مدرب نيوكاسل: كرة القدم لا ترحم أحدًا!
رفض إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد إلقاء اللوم على الإرهاق في تراجع نتائج فريقه التي تهدد آماله في إنهاء الموسم بين الأربعة الكبار بالدوري الإنجليزي لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي. وأن نيوكاسل يمتاز بقوة النتائج على ملعبه، حيث فاز في آخر سبع مباريات على ملعبه سانت جيمس بارك، بينما كان الاستثناء الوحيد هو الخسارة أمام ليفربول بنتيجة 2-1 في أغسطس الماضي. وأشارت إلى أن نيوكاسل يونايتد الذي يعاني من الإصابات وصدمة الخسارة أمام لوتون تاون بهدف، سوف يستضيف نوتنجهام فورست في جولة البوكسينج داي. ولفتت إلى أن نيوكاسل يعاني من ضعف النتائج خارج ملعبه حيث جمع 5 نقاط فقط في 9 مباريات، ليتراجع للمركز السابع بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه في المربع الذهبي توتنهام صاحب المركز الرابع. ودافع إيدي هاو عن لاعبيه، قائلاً: «لا.. لا أعتقد أنهم يركضون بلا جدوى، لقد تجاوزنا فترة صعبة للغاية، والآن تنتظرنا مباراة في غضون ثلاثة أيام، وعلينا إيجاد حل لاستعادة طاقة اللاعبين والانطلاق مرة أخرى». وأضاف: «كرة القدم لا ترحم ولن يساعدنا أحد، يمكننا فقط أن نساعد أنفسنا». وبذل لاعبو نيوكاسل قصارى جهدهم بسبب ازدحام جدول مباريات الفريق الذي تضمن مواجهات في دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين قبل توديع المسابقتين في غضون أسبوع خلال وقت سابق من الشهر الجاري. وأشار هاو: «تسلمت مسؤولية الفريق وهو يكافح للهروب من شبح الهبوط، وكان النادي يعيش فترة صعبة للغاية، والآن الظروف مختلفة، ولعب الفريق عدداً كبيراً من المباريات بقائمة صغيرة للغاية، ومع ذلك أدى الفريق بشكل جيد، ولكننا ندرك بالتأكيد أننا بحاجة لتحسين النتائج وهو ما نسعى إليه». ويستعد هاو لمواجهة مدرب فورست الجديد نونو إسبيريتو سانتو، الذي تعرض لهزيمة مثيرة بنتيجة 2-3 على أرضه أمام بورنموث في أول مباراة له مع الفريق. وحقق البرتغالي سانتو فوزين وخمسة تعادلات في سبع مواجهات سابقة ضد نيوكاسل يونايتد عندما كان مدرباً لولفرهامبتون وتوتنهام هوتسبير. وختم هاو تصريحاته: «عندما تلعب مع فريق تم تغيير مدربه تكون المباراة مثيرة في ظل احتمال تغيير طريقة اللعب لذلك يجب أن نكون مستعدين جيداً للمباراة».
صورة: ابنة جوارديولا تزعل برشلونة.. لماذا؟!
أثارت ماريا ابنة الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بطل الخماسية التاريخية غضب مشجعي برشلونة، فريق المدرب السابق، بنشر صورة على حسابها في إنستجرام تجمع جوارديولا مع نجم ريال مدريد السابق مارسيلو الى جانبها وشقيقها ماريوس. والتقطت الصورة بعد فوز سيتي على فلومينينسي فريق مارسيلو الجديد 4-صفر في نهائي مونديال الأندية وتتويج سيتي بلقب مونديال الأندية الذي حضرته ماريا برفقة والدتها وشقيقها في المملكة العربية السعودية. وتساءل مشجعو برشلونة عن سر الصداقة بين جوارديولا ومارسيلو ومتى بدأت خصوصاً مع العداء التقليدي بين برشلونة والريال.واكتفت ماريا بنشر صورة أخرى مع والدها في أرضية الملعب وكتبت تحتها «لا أحد يستطيع تحقيق إنجاز كهذا أفضل منك». ويبدو أن مشجعي برشلونة الذين حصد فريقهم لقب المونديال في 2009 بقيادة جوارديولا لم يكونوا الوحيدين في ميدان الحسد لسيتي إذ عبر مشجعو ليفربول الذين حصد فريقهم اللقب في 2019 عن غضبهم بعد سماح رابطة البريميرليغ لمانشستر سيتي بإضافة شعار المونديال الذهبي للقميص لما تبقى من مباريات موسم الدوري الإنجليزي الممتاز وسيبقى الشعار حتى موعد تتويج بطل جديد للمسابقة العام المقبل. وفاز ليفربول بلقب 2019 على حساب فلامنجو البرازيلي، لكن الرابطة لم تسمح له بإضافة الشعار حتى الموسم التالي لأن اللوائح كانت تمنع تغيير شكل قميص النادي أثناء الموسم ثم تغيرت اللوائح وسمح لتشيلسي بطل نسخة 2021 باضافة الشعار الذهبي للقميص. ومن تعليقات المشجعين: «سيتي وتشيلسي يسمح لهما بوضع الشعار، ليفربول لا»، و«البريميرليغ يفضل دائماً مانشستر سيتي». من جهته، طالب نجم سيتي الإنجليزي فيل فودن الذي سجل أحد أهداف النهائي وصنع آخر من بقية الأندية احترام إنجاز سيتي بعدما أصبح أول ناد إنجليزي يحصد 5 ألقاب كبرى في عام واحد وقال: «لا أعتقد أن نادينا يحصل على ما يستحق من الثناء، حصد 5 ألقاب واللعب كل 3 أيام صعب جداً ونطمح لتكرار الإنجاز لأننا متعطشون دوماً للفوز لا يوجد شيء اسمه توقف في مانشستر سيتي، عليك دائماً أن تفوز وأنا أردت الفوز بهذا اللقب لأنه ليس فقط بطولة كبيرة للنادي بل لأكمل الألقاب الخمسة أيضاً».
مدرب بيرنلي يشيد بـ« الحكمة ريبيكا»
هنأ فينسن كومباني مدرب بيرنلي، الحكمة ريبيكا ويلش، بعد أن أصبحت أول سيدة تدير مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما قادت المباراة التي انتصر فيها فريقه 2-صفر على فولهام السبت. ووفق «رويترز»، سجل ويلسون أودوبير وساندر بيرج هدفين في الشوط الثاني، ليقودا بيرنلي للانتصار الثالث في الدوري هذا الموسم ويبعدا الفريق عن مؤخرة الترتيب. وتحدث المدرب البلجيكي مع ويلش بعد المباراة، وعندما سُئل عما قاله، أوضح كومباني للصحافيين: «أردت أن أهنئها لأنها لحظة كبيرة. بعد المباراة، من العدل أن نقول إنها لحظة تاريخية وربما يكون هناك المزيد، وأفضل شيء سيكون دائماً عندما يتم الحكم على شخص ما على أساس الجدارة». وأضاف: «لكن عليك أن تحصل على الفرصة الأولى وهذا هو كل شيء. لقد أحسنت وأنا سعيد لكوني جزءاً من هذه اللحظة». وكانت ويلش رائدة في مجال التحكيم النسائي، وكانت الشهر الماضي، الحكم الرابع لمباراة فولهام ومانشستر يونايتد في الدوري الممتاز، وهي أول سيدة تتولى هذا الدور. وأدارت الحكمة البالغ عمرها 40 عاماً، التي تدير بانتظام مباريات دوري السوبر للسيدات، من قبل مباريات في دوري كرة القدم وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم للسيدات هذا العام.
اختيار هالاند «أفضل لاعب بالعالم»!
قال بيب جوارديولا والدموع في عينيه، إن مانشستر سيتي لن يستطيع تعويض مهاجمه الأرجنتيني السابق سيرخيو أجويرو، الذي رحل عن النادي في مايو 2021. وبدأ المدير الفني الإسباني في البحث عن مهاجم جديد من الطراز العالمي ليقود الخط الأمامي لفريقه، ووقع الاختيار في البداية على النجم الإنجليزي الدولي هاري كين، لكن النادي فشل في ضمه بفترة الانتقالات الصيفية لعام 2021، أي بين موسمين فاز فيهما الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجل خلالهما إيلكاي جوندوجان 13 هدفاً، وكيفن دي بروين 15 هدفاً، كأفضل هدافين للفريق في الدوري. وكانت الآلة الإبداعية الرائعة لجوارديولا بحاجة إلى مهاجم جديد، ووجد الفريق ضالته أخيراً في النجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند. وكما كان الحال مع أجويرو من قبله - وعلى النقيض من كثير من التعاقدات الجديدة التي حققت نجاحاً كبيراً في مانشستر سيتي في حقبة جوارديولا - وصل هالاند كنجم حقيقي وإضافة هائلة إلى تشكيلة رائعة ومدججة بعدد كبير من النجوم المتألقين. لقد كانت قيمة الشرط الجزائي في عقد هالاند مع بوروسيا دورتموند تبلغ 60 مليون يورو (51.2 مليون جنيه إسترليني)، لكن بعض التقارير تشير إلى أن صفقة المهاجم النرويجي لمدة 5 سنوات قد تكلف خزينة مانشستر سيتي نحو 300 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من أن هذه الصفقة كانت بمثابة ضربة قوية لكل منافسي سيتي، فإن بعض الشكوك ظلت قائمة. وعندما وصل هالاند إلى ملعب الاتحاد وهو في الحادية والعشرين من عمره فقط، كان قد صنع لنفسه اسماً كبيراً في عالم كرة القدم من خلال سجله التهديفي الرائع وقوته البدنية الهائلة. لكن ذلك كان مصحوباً بعدد كبير من الأسئلة، مثل: هل يمكن لهالاند أن يحجز لنفسه مكاناً في نظام جوارديولا المتطور، الذي يفرض على اللاعبين القيام بأدوار متعددة؟ وهل سيغير مديره الفني الجديد طريقة اللعب ويعيد تشكيل الفريق حتى يتمكن من استيعاب مهاجم تقليدي؟ لقد كانت هذه هي المشكلة التي واجهها جوارديولا مع المهاجم السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش في برشلونة. وشبه إبراهيموفيتش الأمر بقوله: «إن جوارديولا اشترى سيارة فيراري، وملأها بالديزل وقادها في أنحاء الريف». وبالتالي، أثيرت الشكوك أيضاً حول إمكانية وصول هالاند إلى أفضل مستوياته مع السيتي، وزادت الشكوك بعد الأداء الضعيف الذي قدمه في أول مباراة له مع الفريق، التي كانت بنهائي كأس الدرع الخيرية في أغسطس 2022، لكنه سرعان ما أظهر مهاراته وقدراته الحقيقية في أول مباراة له بالدوري أمام وست هام، حيث انطلق بسرعة مذهلة خلف دفاعات الفريق المنافس مرتين - حصل في المرة الأولى على ركلة جزاء ونجح في تسجيل هدف منها وفي المرة الثانية استقبل تمريرة كيفن دي بروين المتقنة ووضع الكرة داخل الشباك دون عناء لقد تبخرت كل الشكوك، لكن الأهداف لم تتوقف أبداً. واصل هالاند دك شباك المنافسين ليسجل 36 هدفاً في 35 مباراة بالدوري في أول موسم له - وهو رقم قياسي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وغالبًا ما كان هالاند يسجل الأهداف على شكل «دُفعات مذهلة»، إن جاز التعبير - 3 أهداف في مرمى كريستال بالاس خلال 19 دقيقة فقط، وثلاثية قاتلة في الشوط الأول بمرمى نوتنجهام فورست. وفي ديربي مانشستر، سجل المهاجم النرويجي الشاب ثلاثية أخرى رائعة، توجها بهدف استثنائي بتسديدة قوية مباشرة من تمريرة دي بروين العرضية المثالية. لقد نجح هذا المهاجم غزير الإنتاج في الاندماج سريعاً في فريق يعج بالمواهب المبدعة، وخلق مشكلات لا حصر لها لدفاعات جميع الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أحد الأهداف التي سجلها أمام برايتون كوميدياً بسبب قوته المذهلة، حيث انطلق بسرعة جنونية ليتسلم الكرة التي شتتها إيدرسون ويسحق كل المدافعين في طريقه نحو المرمى. من المعروف أن جوارديولا لا يبني فريقه بطريقة تقليدية تعتمد على أسلوب واحد، لكن الصفات والإمكانات التي يمتلكها هالاند تمنح مانشستر سيتي ميزة ثانية، ومفتاحاً آخر لخلخلة دفاعات المنافسين. وتشير الإحصائيات إلى أن جميع الأهداف الـ35 التي سجلها هالاند، باستثناء هدف واحد، جاءت من داخل منطقة الجزاء، حيث تحلى المهاجم النرويجي بدقة متناهية. قد يبدو هالاند للوهلة الأولى أنه لاعب يمتلك إمكانات بسيطة - فهو ضخم البنية وسريع جداً - لكنه في حقيقة الأمر يتمتع بوعي هجومي كبير، ولديه موهبة استثنائية فيما يتعلق بالوجود في المكان المناسب بالوقت المناسب. وبدءاً من الفترة التي جذب فيها أنظار الجميع بتسجيله 9 أهداف في مباراة واحدة مع منتخب النرويج تحت 20 عاماً، ووصولاً إلى احتلاله صدارة تصنيف «الغارديان»، حافظ هالاند على عشقه الطفولي لكرة القدم، ورغبته التي لا تتوقف في هز الشباك، بأي طريقة ممكنة، وخير مثال على ذلك الهدف الذي سجله بلمسة بهلوانية في مرمى ساوثهامبتون، أو الهدف الغريب الذي سجله في مرمى تشيلسي بعد ذلك. وفي دوري أبطال أوروبا، ذهب هالاند إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث قاد مانشستر سيتي للفوز باللقب الأوروبي الذي كان مستعصياً على النادي لسنوات طويلة. وفي دور المجموعات أمام بوروسيا دورتموند، سجل هدف الفوز في وقت قاتل برأسية رائعة من ارتفاع هائل. ووصلت غزارته التهديفية إلى القمة هذا العام أمام لايبزيغ في دور الـ16، حيث سجل 5 أهداف في غضون 35 دقيقة قبل استبداله، ربما بدافع الشفقة! وعلى الرغم من سجله التهديفي الرائع على المستوى المحلي، فإنه كان يبدو كأنه يدخر مجهوده الأكبر لدوري أبطال أوروبا. لقد سجل هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، 40 هدفاً في 35 مباراة لعبها بدوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ولا يتخلف إلا بهدف واحد فقط عن أغويرو على الرغم من أنه لعب أقل من نصف عدد المباريات التي لعبها المهاجم الأرجنتيني. وعلى الرغم من أن هالاند أصبح أقل إنتاجية مع تقدم مانشستر سيتي نحو الكأس، فإنه كان لا يزال يلعب دوراً حاسماً، فقد سجل هدفين في الدور ربع النهائي أمام بايرن ميونيخ، كما صنع هدفاً حاسماً على ملعب الاتحاد بعد أن وجد مساحة خالية على الناحية اليسرى وفضل تمرير الكرة لبرناردو سيلفا ليسجل برأسه ويُقرب الفريق من الفوز بالثلاثية التاريخية. لقد كان ذلك بمثابة إشارة على التطور الكبير الذي طرأ على مستوى هالاند، الذي غير طريقة لعبه ليكون أكثر توافقاً مع زملائه في الفريق. وخلال المنافسة الشرسة مع آرسنال على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، صنع هالاند 3 أهداف وسجل هدفين ليُقرب الفريق من الفوز باللقب. سجل هالاند الهدف الرابع على ملعب الاتحاد - هدفه رقم 49 خلال الموسم - ومنح فريقه بُعداً إضافياً هائلاً بعدما كان الفريق يُتهم في كثير من الأحيان بأنه يفتقر للشخصية القوية في المناسبات الكبرى.لا شك أن هالاند لاعب طموح ويسعى لتحطيم الأرقام القياسية، وقد قطع بالفعل شوطاً كبيراً ليكون النجم العالمي الجديد للعبة كرة القدم، خصوصاً أن المنافس الآخر على عرش كرة القدم، وهو كيليان مبابي، أصبح متورطاً في أمور جدلية مع باريس سان جيرمان! وإذا كانت هناك بعض الشكوك بشأن قدرته على التكيف مع الطريقة التكتيكية التي يلعب بها مانشستر سيتي، فإن التعاقد معه كان رائعاً من الناحية التسويقية، خصوصاً أنه كان قد صنع بالفعل اسماً كبيراً في عالم كرة القدم، بالإضافة إلى أن والده، ألفي، كان لاعباً سابقاً في مانشستر سيتي أيضاً لقد أصبح هالاند معشوقاً لجماهير مانشستر سيتي بعد 18 شهراً استثنائياً في النادي، ولا يزال هناك مجال أمام المهاجم النرويجي الشاب للتطور والتحسن في صفوف هذا الفريق الذي يواصل حصد البطولات والألقاب. ومن المفارقات أن هالاند قد يختفي لفترات طويلة في المباريات، لكن زملاءه في الفريق يعرفون جيداً كيف يستغلون سرعته الفائقة وقدرته على الانطلاق في المساحات الخالية خلف دفاعات المنافسين. وعلى الصعيد الدولي، كان فشله في قيادة النرويج للتأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 محبطاً ومخيباً للآمال. ومع ذلك، فقد سجل هالاند 27 هدفاً في 29 مباراة مع منتخب بلاده. لقد أنهى هالاند موسمه الأول مع مانشستر سيتي محرزاً 52 هدفاً، بما في ذلك 36 هدفاً بالدوري الإنجليزي الممتاز، محطماً الرقم القياسي الذي لم ينجح أحد في كسره منذ عام 1995. وحتى في ظل تراجع مستوى مانشستر سيتي نسبياً هذا الموسم، فإن معدل أهدافه لم يتراجع تقريباً بشكل عام يبلغ حالياً 71 هدفاً في 75 مباراة. والآن، يحتل هالاند بالفعل المركز الثاني عشر في قائمة أفضل هدافي مانشستر سيتي على الإطلاق، ولا يوجد أي سبب وجيه للاعتقاد بأن معدل أهدافه سيتراجع في أي وقت قريب. وبالتالي، فإن السؤال لا يتمثل فيما إذا كان هالاند يستطيع البقاء على قمة كرة القدم العالمية أم لا، لكنه يتمثل في من يستطيع أن يعوضه ويحل محله!
لوك شو: أزمة ثقة سبب هزائم مانشستر
دعا لوك شو لاعب مانشستر يونايتد، زملاءه إلى مراجعة أنفسهم للتعرف على جذور المعاناة أمام المرمى وإهدار الفرص السهلة، في أعقاب الخسارة على ملعب وست هام يونايتد صفر-2، بالدوري الإنجليزي الممتاز. وسيطر مانشستر على مجريات اللعب، لكنه عجز عن التسجيل، ليخسر في النهاية بهدفي جاردون بوين ومحمد قدوس. وفشل مانشستر في تسجيل أي أهداف في آخر 4 مباريات، ويرى شو أن أزمة اللمسة الأخيرة قد ترجع إلى تضاؤل الثقة في النفس، ولكنه شدد في الوقت نفسه، على ضرورة استمرار الإيجابية في سبيل تغيير الأمور. ونقل الموقع الرسمي لمانشستر يونايتد عن شو قوله: «أعتقد أننا ربما لا ننتج ما يكفي، وعندما نفعل ذلك لا نتمكن من الحسم، أعتقد أنه ربما يكون ذلك بسبب انعدام الثقة في الوقت الحالي، أحياناً يكون هذا أمراً طبيعياً في كرة القدم، وهو ما يحدث». وأضاف: «لكن علينا أن نبقى إيجابيين، لدينا مباراة كبيرة أخرى أمام أستون فيلا، لذلك لا يمكننا أن نشعر بالأسف على أنفسنا، علينا أن نجمع قوانا وننطلق مرة أخرى، إنها مباراة على أرضنا ولا يمكننا الاستمرار في خسارة النقاط، علينا الفوز بالمباريات». وأشار إلى أن مانشستر يونايتد، أحد أكبر الأندية في العالم، «وما نقوم به الآن والنتائج ليست جيدة بما يكفي ونحن نعلم ذلك، علينا أن ننظر إلى أنفسنا في المرأة ونسأل أنفسنا وننطلق من هناك حقاً». وختم شو حديثه بالقول: «الأمر ليس جيداً بما يكفي، علينا الفوز بالمباريات وهذا كل شيء، نواصل خسارة المباريات وخسارة النقاط ونجعل الأمر صعباً للغاية على أنفسنا».
ريبيكا والش تخلد لحظة خالدة في البريميرليج!
أطلقت ريبيكا والش صافرة انطلاق مباراة فولهام وضيفه بيرنلي، لتسجل بذلك لحظة خالدة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. وصفقت الجماهير لوالش أثناء خروجها من النفق المؤدي للملعب في «كرافن كوتيج». وتولت والش مهام الحكم الرابع كثيرا في مباريات الدوري الإنجليزي، وكانت موجودة كحكم رابع في مباراة فولهام ومانشستر يونايتد في الرابع من نوفمبر الماضي، كما أنها أدارت بعض المباريات في دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد الإنجليزي. وبدأت والش التحكيم في عام 2010، حيث كان ذلك إلى جانب عملها في هيئة الصحة البريطانية قبل أن تعمل بدوام كامل في مجال التحكيم.
«كسر في الترقوة» يبعد تسيميكاس عن ليفربول
تلقى ليفربول ضربة أخرى بإصابة الظهير الأيسر كوستاس تسيميكاس، واشتباه تعرضه لكسر في الترقوة خلال التعادل 1-1 أمام آرسنال، في الدوري الإنجليزي. وسقط المدافع اليوناني بغرابة في الدقيقة 35 بعد تدخل قوي من بوكايو ساكا، ليصطدم في يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي كان يقف على الخط. وفي حين أن كلوب نهض سريعاً، كان تسيميكاس يشعر بألم واضح وسار ببطء ممسكاً ذراعه بحذر شديد ليدخل جو جوميز بدلاً منه. ويفتقد ليفربول بالفعل لظهيره الأيسر الأساسي أندي روبرتسون بسبب إصابة في الكتف أيضاً. وقال كلوب، الذي احتفظ فريقه بالمركز الثاني خلف آرسنال: «لقد طغت مشكلة كوستاس تسيميكاس في الترقوة على المباراة، إنها مكسورة بالتأكيد، لذلك سيغيب لفترة طويلة. المسائل الأخرى التي سيكون علينا النظر فيها من الصعب علينا أن نتقبل الوضع في ظل إصابة روبو (أندي روبرتسون)». وأضاف كلوب في حديثه لشبكة «سكاي سبورت»: «الأمر أثر علي بالطبع، لم أكن أتألم لكن كنت أظن أن كوستاس ربما سيكون بخير. كنت لأمنحه ترقوتي ليكون جاهزاً مرة أخرى. ليس من اللطيف أن يحدث شيء مثل هذا أمامك وأن تكون طرفاً فيه، لم أكن واثقاً تماماً مما حدث أو ما إذا سقطت عليه، ليس من اللطيف رؤية ذلك». وتأخر ليفربول في النتيجة مبكراً أمام آرسنال بفضل تسديدة بضربة رأس من جابرييل خيسوس. لكن محمد صلاح تمكن من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة مذهلة، ورغم أن الفريقين حظيا بفرص لحسم المباراة، فإن المباراة انتهت بالتعادل. وبهذه النتيجة يتصدر آرسنال الترتيب برصيد 40 نقطة، ويأتي خلفه ليفربول وأستون فيلا، ولكل منهما 39 نقطة، ثم توتنهام برصيد 36 نقطة وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراة مؤجلة. وقال كلوب: «لم يستسلم أي من الفريقين حتى الثانية الأخيرة كانت المباراة في غاية القوة، الجميع شعر بذلك، قمة الإثارة، مباراة قوية وجيدة ومذهلة في بعض الأوقات بالطبع نكتسب الثقة من النتيجة، عليك أن تحظى بالثقة من هذه النتيجة وهذا الأداء أمام هذا الفريق القوي للغاية».
سكولز ونيفيل: مانشستر «مجموعة غير متناسقة»
أعرب بول سكولز وجاري نيفيل لاعبا مانشستر يونايتد السابقان عن خيبة أملهما من أداء فريقهما السابق بعد هزيمة فريق المدرب إريك تين هاج 2-صفر أمام وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل جارود بوين ومحمد قدوس لاعبا وست هام هدفين في الشوط الثاني على استاد لندن ليكبدا يونايتد الهزيمة 13 في كل المسابقات هذا الموسم، وهذا أكبر عدد من الهزائم للفريق قبل عيد الميلاد منذ عام 1930 عندما ودع دوري الأضواء. وعانى يونايتد، الذي يحتل المركز الثامن ويتأخر بفارق 8 نقاط عن المربع الذهبي، أمام المرمى وفشل بالتسجيل في 4 مباريات متتالية بكل المسابقات للمرة الأولى منذ موسم 1992-1993. وسجل الفريق 18 هدفاً فقط بالدوري في نفس عدد المباريات، ولم يسجل سوى شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب عدداً أقل. وفي 18 مباراة بالدوري فشل يونايتد في هز الشباك في 7. وقال لاعب الوسط السابق سكولز لشبكة «تي إن تي» التلفزيونية الرياضية: «لا يوجد أي تهديد للفريق أنت تنفق كثيراً من المال على اللاعبين وتتوقع منهم الكثير». وتابع: «هذا لا يحدث أيضاً مع (ماركوس) راشفورد أسهل شيء لمدرب كرة القدم الدفاع، والأصعب تعليم اللاعبين كيفية تسجيل الأهداف». وأضاف: «هذا يجب أن يأتي من اللاعبين إنه نقص خطير إنه أمر محرج، الإبداع مشكلة كبيرة». وانتقد المدافع السابق نيفيل عدم اتساق أو ثبات أداء يونايتد، وقال لشبكة «سكاي سبورتس»: «هذا لا يفاجئني على الإطلاق ما نراه من هذا الفريق تحت قيادة أي مدرب في السنوات السبع أو الثماني الماضية هو نفسه إلى حد كبير». وتابع: «لا يمكنك الوثوق بهم، سيخذلونك في كل مرة يعطونك بصيصاً من الأمل ثم يخسرون مباراة لا ينبغي أن يخسروها نحن نشاهد مجموعة غير متناسقة عدم الاتساق سمة سيئة حقاً في جميع مجالات الحياة». وسيستضيف يونايتد في مباراته المقبلة بالدوري الثلاثاء المقبل أستون فيلا صاحب المركز الثالث.
تشيلسي يسعى لإنهاء عقدته في البريميرليج
يسعى تشيلسي، لإنهاء سجله السلبي، في مواجهاته خارج ملعبه بالدوري الإنجليزي، عندما يحل ضيفا عصر اليوم الأحد، على نظيره فريق ولفرهامبتون، ضمن منافسات الجولة الثامنة عشر من المسابقة للموسم الحالي. وخسر تشيلسي آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي خارج أرضه، وهي أسوأ سلسلة له خارج أرضه منذ تعرضه لخمس هزائم متتالية تحت قيادة كلاوديو رانييري في عام 2000. وسقط البلوز، خلال آخر 3 مواجهات في البريميرليج، خارج ملعبه، أمام كل من نيوكاسل يونايتد، مانشستر يونايتد وإيفرتون. ويحتل تشيلسي، المركز العاشر، بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 22 نقطة، ويتصدر أرسنال برصيد 40 نقطة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |