تستأنف تصفيات كأس العالم 2026 في قارة آسيا جولتها الثانية الثلاثاء، حيث يترقب عشاق كرة القدم مواجهة مثيرة تجمع بين منتخب البحرين ونظيره الياباني. المباراة تعد من أبرز اللقاءات في المجموعة الثالثة، التي تشهد تنافسًا حامي الوطيس. حقق المنتخب البحريني بداية قوية في التصفيات بفوز ثمين 1-0 على المنتخب الأسترالي في الجولة الأولى، مما يعزز من طموحه في التأهل. يسعى البحرين لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى أمام اليابان، حيث سيكون التعادل بمثابة خطوة جيدة في مجموعة تضم فرقًا قوية. في الجهة المقابلة، يدخل المنتخب الياباني المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الساحق 7-0 على منتخب الصين في الجولة الأولى. يبحث الفريق الياباني عن مواصلة تألقه وتأكيد جدارته في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر إلى المونديال. المواجهة بين البحرين واليابان تشكل اختبارًا حقيقيًا لكلا الفريقين، حيث أن النقاط الثلاث ستكون حاسمة في تحديد مسار الفريقين في التصفيات. في الوقت الذي يسعى فيه المنتخب البحريني لإثبات جدارته وتعزيز موقفه، يتطلع المنتخب الياباني إلى تأكيد قوته واستمرارية نتائجه الإيجابية. هذه المباراة تعد من المواجهات المهمة التي ستساهم في تشكيل خريطة التصفيات وتحديد الفرق التي ستبقى في دائرة المنافسة على بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026.

حقق منتخب البحرين فوزاً ثميناً على مضيفه الأسترالي بهدف دون مقابل في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. اللقاء الذي أقيم اليوم الخميس شهد لحظات مثيرة حتى الدقيقة الأخيرة، حيث جاء الهدف الوحيد عبر نيران صديقة من المدافع الأسترالي هاري سوتر، الذي حول عرضية عبدالله الخلاصي إلى شباك فريقه في الدقيقة 89.منتخب البحرين دخل المباراة بتشكيلة متوازنة ركزت على تأمين الدفاع والانطلاق في هجمات مرتدة سريعة. من جانبه، حاول المنتخب الأسترالي الضغط منذ بداية المباراة لتحقيق التقدم أمام جماهيره، لكنه واجه صلابة دفاعية كبيرة من البحرين. مع استمرار الضغط الأسترالي، اعتمد منتخب البحرين على الكرات العرضية، وجاء هدف الفوز القاتل عندما أرسل عبدالله الخلاصي كرة عرضية اصطدمت بسوتر لتسكن الشباك، مانحةً البحرين 3 نقاط مهمة في بداية مشوار التصفيات. بعد هذا الانتصار، يستعد المنتخب البحريني لمباراته المقبلة ضد اليابان، وهي مواجهة صعبة تنتظره على أرضه. في المقابل، يسعى المنتخب الأسترالي للتعويض عندما يواجه إندونيسيا في الجولة الثانية.

ستشهد جماهير كرة القدم الإماراتية مباراة مثيرة الليلة عندما يستضيف منتخب الإمارات نظيره البحريني في ملعب استاد زعبيل بنادي الوصل. تأتي هذه المباراة في إطار الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات المرحلة الثانية للمجموعة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقد حسم المنتخبان تأهلهما إلى كأس آسيا والمرحلة الثالثة من تصفيات المونديال. تتطلع الإمارات إلى مواصلة انتصاراتها وتحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة القوية مع البحرين، في حين يسعى منتخب البحرين إلى تحقيق نتيجة إيجابية على أرض الخصم. من المتوقع أن تكون هذه المباراة فرصة للاعبين لتقديم أداء مميز ولإثبات جاهزيتهم للمشاركة في المنافسات القادمة، وسط توقعات بحضور جماهيري ملفت لمؤازرة منتخبهم. سيكون للمباراة أيضًا أهمية كبيرة في تحديد المراكز النهائية في المجموعة، حيث يواجه منتخب اليمن منتخب نيبال في نفس الجولة.

أنقذ الحارس إبراهيم لطف الله منتخب البحرين من الخسارة بتصديه لركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، ليتعادل منتخب البحرين بدون أهداف مع نظيره اليمني في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس. وبهذا التعادل، لحقت البحرين بالإمارات إلى الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. نجح لطف الله في إبعاد ركلة الجزاء التي سددها عبد الواسع المطري في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، مما ضمن لمنتخب بلاده المركز الثاني في المجموعة الثامنة والتأهل إلى كأس آسيا 2027.  تتربع الإمارات على صدارة المجموعة الثامنة بالعلامة الكاملة بعد فوزها 4-0 على نيبال، وقد ضمنت التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم بالإضافة إلى التأهل لكأس آسيا. تحتل البحرين المركز الثاني بعشر نقاط، في حين يحتل اليمن المركز الثالث بأربع نقاط. تتذيل نيبال الترتيب بدون نقاط. يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بالإضافة إلى كأس آسيا 2027 التي ستستضيفها السعودية. أما صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة، فيخوضان الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا.

أعلن منتخب الإمارات لكرة القدم تشكيلته لمباراتي نيبال والبحرين في الدور الثاني من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتلتقي الإمارات مع نيبال في استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام في السادس من يونيو المقبل ثم تستضيف البحرين في استاد زعبيل يوم 11 من الشهر نفسه. وكانت الإمارات قد حسمت تأهلها للدور الثالث من التصفيات بالفوز 3-صفر على اليمن في مارس الماضي ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة. وتتصدر الإمارات المجموعة برصيد 12 نقطة، حصدتها بالفوز في جميع مبارياتها الأربع السابقة، وتليها البحرين برصيد تسع نقاط واليمن بثلاث نقاط ثم نيبال بدون رصيد. وضمت التشكيلة كلا: من خالد عيسى وخالد توحيد وعلي خصيف وخالد الهاشمي وخليفة الحمادي ومحمد العطاس ومحمد عتيق وخالد الظنحاني وزايد سلطان وبدر ناصر وعبدالرحمن صالح وعبدالله إدريس وعلي سالمين ويحيى نادر ومحمد عباس وحازم محمد وماجد راشد وعبدالله حمد وطحنون الزعابي وعصام فائز ويحيى الغساني وحارب عبدالله وفابيو دي ليما وعلي صالح وسلطان عادل وكايو كانيدو ومحمد جمعة.

اختار الاتحاد الإماراتي لكرة القدم استاد زعبيل بنادي الوصل، لاستضافة مباراة منتخب الإمارات مع نظيره البحريني المقرر لها يوم الثلاثاء 11 يونيو المقبل، في ختام مباريات المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027. من جهته قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم نقل مباراة الإمارات مع نيبال المقررة 6 يونيو المقبل إلى مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، على استاد الأمير محمد بن فهد، وسيتم تحديد ضربة البداية لاحقاً. وعينت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي طاقم تحكيم إيراني لإدارة مباراة الإمارات مع نيبال بقيادة حيدري بيام (ساحة) فرهاد مورافيجي (مساعد أول) فرهاد فرهادبور (مساعد ثان) منير ثيروق من إندونيسيا (حكماً رابعاً). بينما تم تعيين طاقم صيني لإدارة مباراة الإمارات مع البحرين بقيادة ما نينغ (ساحة) زهو في (مساعد أول) زهانغ شينج (مساعد ثان) ليو مان من هونج كونج (حكماً رابعاً).

أعلن الاتحاد البحريني لكرة القدم، في بيان عبر «إنستجرام»، إنهاء التعاقد مع المدرب خوان أنطونيو بيتزي بالتراضي، بعد الخروج من دور الـ16 بكأس آسيا في قطر. وفقد تصدرت البحرين مجموعتها على حساب كوريا الجنوبية والأردن، لكنها خسرت 1-3 أمام اليابان في دور الـ16. وتولى الإسباني - الأرجنتيني بيتزي (55 عاماً) قيادة البحرين في يوليو الماضي، وسبق له قيادة منتخب السعودية بين 2017 و2019، كما درّب فريق الوصل الإماراتي. وكان الإنجاز الأبرز لمهاجم برشلونة السابق التتويج مع تشيلي بكأس «كوبا أميركا 2016» على حساب الأرجنتين.

أكد هاجيمي مورياسو مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم، أن الانتصار على المنتخب البحريني في الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، يعكس الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون من أجل إظهار التفوق والعبور إلى الدور ربع النهائي. وقال المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب الياباني قدم مستوى أفضل من ذاك الذي قدمه في المباريات السابقة، خصوصا على مستوى السيطرة على أغلب تفاصيل المباراة وخلق الفرص وتسجيل الأهداف، معترفا في الوقت نفسه بأن الأداء لم يصل إلى المثالية التي يبحث عنها الجهاز الفني، لكن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح في التعامل مع المنافسة خطوة خطوة. وأضاف أن المنتخبات الآسيوية تتطور، والفوارق الفنية بين المنتخبات في القارة تصبح أضيق بمرو الوقت، ما يعني أنه لا يوجد منافس سهل يمكن التفوق عليه دون عمل فني وتحضير جيد، مشيدا بأداء كل اللاعبين خصوصا الذين جاءوا من دكة الاحتياط وحافظوا على نفس النسق العالي للمنتخب الياباني في المباراة. وحول الأخطاء الدفاعية المتكررة التي تكلف المنتخب الياباني قبول الأهداف ومعالجة تلك المشكلة في ظل مواجهة إيران في الدور الربع النهائي، قال مورياسو إن التركيز يجب أن يكون حاضرا في كل الأوقات، مشيرا إلى أن الهدف الذي استقبله المنتخب الياباني جاء من خطأ رغم أنه كان عبارة عن اصطدام بين اللاعب الياباني وحارس المرمى وبالتالي كان هدفا ذاتيا.

أكد الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي مدرب المنتخب البحريني، أن الفوارق الكبيرة بين المنتخبين الياباني والبحريني كانت السبب وراء الخسارة التي مني بها لاعبوه، بثلاثة أهداف لهدف، في مباراة الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، على استاد الثمامة. وقال بيتزي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة، إن المنتخب البحريني واجه منتخبا يفوقه خبرة وتجربة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، ورغم ذلك كان المنتخب البحريني ندا في بعض أوقات المباراة سواء في الانطلاقة أو عند تقلص الفارق بهدفين لهدف، مبينا أن البداية كانت مثالية بجرأة كبيرة أظهرها لاعبوه، لكن الأمور لم تسر وفق ما أرادوا بعد التأخر بالهدف الأول، ثم قبول هدف ثان مطلع الشوط الثاني، لكنه أثنى على ردة الفعل التي أظهرها المنتخب عندما قلص النتيجة، لكن خبرة وتجربة المنتخب الياباني المنسجم والذي يلعب تحت قيادة نفس المدرب منذ خمس سنوات، ساعدته على استعادة التحكم بالتفاصيل في الأوقات المتأخرة. وأشار المدرب إلى تقارب مستوى لاعبي المنتخب الياباني جميعا، ونشاطهم في دوريات أوروبية كبيرة وامتلاكهم الخبرة والتجربة، وهي عوامل رجحت كفتهم في اللقاء، مبديا رضاه عن المستوى الذي ظهر عليه المنتخب البحريني سواء في مباراة اليابان أو في البطولة بشكل عام. وعن المشاركة البحرينية في البطولة بعد الخروج من الدور ثمن النهائي، أكد المدرب الأرجنتيني أن المنتخب البحريني خاض تجارب قوية في البطولة القارية، ولعب أمام منتخبات عالية المستوى على غرار اليابان وقبل ذلك مع كوريا الجنوبية في دور المجموعات، مشيرا الى أنه يلمس التقبل الكبير من اللاعبين للاستراتيجية التي يتبناها، الأمر الذي يشير إلى أن التطور في مستوى المنتخب البحريني يتحقق رويدا رويدا. وشدد المدرب على أن الأهم من خوض تلك المعتركات والمباريات القوية في البطولة القارية، هو التعلم والاستفادة من تلك التجارب من أجل تطوير المستوى في قادم المناسبات، مشيرا إلى أن لاعبي المنتخب البحريني سيستفيدون من المباريات التي خاضوها في البطولة من أجل التحضير كما يجب لاستكمال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.