قال سعد الشهري، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن فريقه واجه مباراة صعبة أمام عمان في الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) بالبصرة في العراق. وخسر المنتخب السعودي أمام نظيره العُماني 2-1، ليحتل المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بفارق أربع نقاط خلف عُمان في المركز الثاني، فيما تصدر المنتخب العراقي الترتيب. وأضاف الشهري في مؤتمر صحفي عقب المباراة، أن الفريق واجه مباراة صعبة أمام عُمان، مشيرا إلى أنه حينما دخل البطولة كان لديه العديد من الأهداف ومنها الفوز باللقب وإعداد جيل جديد من اللاعبين. وتابع أن فريقه بدأ المباراة أمام عُمان بخطة متوازنة، قبل أن يشن العديد من الهجمات لكنه لم يوفق في تسجيل من أي منها. وأشاد الشهري بالمنتخبين العراقي والعُماني، معتبرا  أنهما الأكثر جاهزية في البطولة.

قال الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، إنه سعيد بحالة السعادة الجماهيرية الكبيرة بأداء الفريق في  بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 25). وكان المنتخب العراقي  قد ضمن تأهله للدور قبل النهائي كمتصدر للمجموعة  الأولى بالبطولة، وذلك عقب فوزه الكبير على  نظيره اليمني 5-صفر، ضمن منافسات الجولة الثالثة بدور المجموعات. ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى سبع نقاط في صدارة  المجموعة الأولى، متفوقا بفارق الأهداف على المنتخب العُماني صاحب المركز الثاني والذي ضمن تأهله للمربع الذهبي بفوزه على السعودة 2-1. وأضاف كاساس في مؤتمر صحفي عقب المباراة، أن أي منافس ينتظره في الدور قبل النهائي سيكون قويا، مشيرا إلى  أن المباراة ستكون صعبة. وتابع أنه سعيد بالدعم الجماهيري الكبير للفريق في المباريات الثلاث بدور المجموعات، متمنيا أن يتواصل ذلك الدعم حتى يحقق فريقه هدفه ويفوز باللقب. وأوضح كاساس  أن الفريق واجه صعوبات عدة في الشوط الأول وغلبت العصبية على  أداء لاعبيه، قبل أن يتحول الأداء بشكل كلي في الشوط الثاني وينتج عن ذلك تسجيل فريقه لأربعة أهداف أخرى بعدما سجل هدفا في الشوط الأول.

حجز المنتخب العماني تذكرة عبوره للدور قبل النهائي من بطولة كأس الخليج رقم 25 والمقامة حاليا في البصرة بالعراق، وذلك عقب فوزه على نظيره السعودي 2-1، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الأولى. وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، نجح المنتخب العراقي في التأهل كمتصدر عقب فوزه الكبير على اليمن 5-صفر. وفي المباراة الأولى، تقدم المنتخب العماني عن طريق المنذر العلوي في الدقيقة 34، قبل أن يدرك تركي العمار التعادل للسعودية في الدقيقة.41 وفي الدقيقة 84 سجل حارب السعدي الهدف الثاني للمنتخب العماني. وفي المباراة الثانية، تقدم المنتخب العراقي في الدقيقة 40 عن طريق مصطفى ناظم، قبل أن يضيف أمجد عطوان الهدف الثاني في الدقيقة.64 وفي الدقيقة 74 سجل أيمن حسين الهدف الثالث للمنتخب العراقي من ضربة جزاء، قبل أن يضيف اللاعب ذاته الهدف الرابع بعد ذلك بدقيقة واحدة، فيما اختتم حسين علي خماسية العراق في الدقيقة.88 وتأهل المنتخب العراقي كمتصدر للمجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب العماني في المركز الثاني، فيما خرج المنتخب السعودي بعدما أنهى دور المجموعات في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، وتذيل منتخب اليمن الترتيب بدون رصيد من النقاط.

شدد رودولفو أروابارينا مدرب الإمارات على قوة منتخب قطر قبل مواجهته غدا الجمعة في ختام الدور الأول لكأس الخليج لكرة القدم، وأقر بأن أداء منتخبه لم يرتق لطموح الجماهير. وتعقد موقف الإمارات في العبور لقبل النهائي إذ تحتاج للفوز على قطر، التي تلعب بالصف الثاني، مع فوز البحرين حاملة اللقب على الكويت، والتفوق في فارق الأهداف. وقال أروابارينا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بالبصرة "قطر منتخب شاب لكن لديه عناصر خبرة... يعتمد على الاستحواذ والضغط العالي، والخسارة السابقة (من البحرين في الدقائق الأخيرة) لا تعكس مستواه". وعن مشاركة الإمارات في البطولة المقامة بالعراق قال "لست راضيا عن الأداء، نعلم أننا لم نكن على قدر طموح الجماهير ومع قصر المدة للاستعداد للمباراة كثفنا الحصص التدريبية لتلافي الأخطاء لنظهر بشكل جيد. "نركز على مباراة الغد لنظهر بصورة مختلفة وبعدها سنفكر في نتيجة المباراة الأخرى". وأوضح المدرب الأرجنتيني "لا أحد يتدخل في اختياراتي... لدي قناعات شخصية ولدينا بعض الإصابات لكن الفريق قادر على تنفيذ الخطة". وأضاف "نغير في جلد الفريق وهذا ليس عذرا. أركز على العمل وتجهيز اللاعبين وأنا المسؤول عن أي نتيجة". وخسرت الإمارات من البحرين والكويت في أول مباراتين في المجموعة الثانية رغم اللعب بتشكيلة مكتملة.

قال برونو بينيرو مدرب قطر إن مواجهة الإمارات في كأس الخليج لكرة القدم صعبة رغم تعثر منافسه، خاصة أن فريقه يفتقر للحظ خلال البطولة المقامة في العراق. وخسرت قطر في اللحظات الأخيرة 2-1 من البحرين في المباراة الماضية بالمجموعة الثانية، بعد أن فازت 2-صفر على الكويت في افتتاح مبارياتها في خليجي 25. وأبلغ بينيرو، مدرب المنتخب الأولمبي الذي يقود الصف الثاني لقطر في البطولة، المؤتمر الصحفي اليوم الخميس "لعبنا بتوازن في المباراتين الماضيتين. مواجهة الإمارات صعبة ومهمة لكن لدي ثقة في اللاعبين ومعنوياتنا مرتفعة رغم الخسارة". وعن المباراة الماضية قال "البحرين منافس قوي لكننا افتقدنا الحظ والتركيز، خسارة مباراة واحدة لا تعني فقدان الثقة بي أو باللاعبين. لم نلعب مباراة سيئة وتحكمنا في اللقاء لكن غاب التركيز". وأضاف المدرب البرتغالي "الإمارات فريق جيد والنتائج لا تعكس جودته وكان تنافسيا. نحن استعدينا جيدا للقاء خاصة من الجانب البدني وسوف نغير في طريق اللعب. اكتسب اللاعبون خبرة وسأركز على الاستشفاء البدني". وخسرت الإمارات أول مباراتين ورغم ذلك تملك فرصة في بلوغ المربع الذهبي. وتتصدر البحرين حاملة اللقب بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن قطر والكويت. وتابع بينيرو "علينا أن نستمر فيما نفعله. استقبنا هدفين (أمام البحرين) أثناء استحواذنا على الكرة وأتمنى أن يحالفنا التوفيق لأننا واجهنا سوء حظ في المباراة الماضية. "سنحاول السيطرة وإظهار شخصيتنا والنتائج ستأتي لاحقا".

نفى روي بينتو مدرب الكويت معاناته من ضغوط قبل مواجهة البحرين الحاسمة في التأهل لقبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 25) غدا الجمعة، قائلا إن الضغط الوحيد الذي يعرفه في "إناء الطعام". وجمعت الكويت ثلاث نقاط من مباراتين لتتساوى مع قطر خلف البحرين حاملة اللقب والمتصدرة بست نقاط، بينما لم تحصد الإمارات أي نقطة في المجموعة الثانية. ورغم ذلك توجد فرص للجميع لحجز بطاقتي التأهل. وستكون الكويت مطالبة بالفوز وانتظار نتيجة مواجهة قطر والإمارات في نفس التوقيت. وشدد بينتو على أن هدفه الرئيسي من البطولة هو تطوير المواهب الشابة مستندا على خبرته السابقة في تدريب فئات الناشئين بمنتخب البرتغال. وأبلغ مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس "نحن في وضع يلزمنا بالفوز، لكننا في مرحلة تطور أيضا ويمكننا تحقيق نجاح أكبر مع التحسن". وأضاف "يتحدث كثيرون عن الضغط والمعنى قد يكون مربكا، في كرة القدم نتحدث عن السعادة والاستمتاع وهذا ما أنقله للاعبين، الضغط الوحيد الذي أعرفه في إناء الطعام عند إعداد الحساء". وتابع بينتو الذي تولى قيادة الكويت العام الماضي "مهمتي هي بناء فريق، وهذا لا يعني عدم المنافسة على اللقب، لكننا نركز في كل مباراة بمفردها. "ستزداد قدرتنا على التنافس مع الاستقرار والتجانس واستمرار التطور". وتحتفظ الكويت بالرقم القياسي بالتتويج بكأس الخليج عشر مرات، لكن لقبها الأخير كان في 2010.

بدأ المنتخب القطري لكرة القدم اليوم، استعداداته لمواجهة نظيره الإماراتي، الجمعة، التي يستضيفها استاد الميناء بمدينة البصرة العراقية في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات، ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي25". وقاد البرتغالي برونو ميغيل بينيرو الحصة التدريبية التي جرت على ملعب المدينة الرياضية، حيث ركز مع طاقمه المعاون على الجوانب الاستشفائية ومعالجة بعض الأخطاء التي شهدتها مباراة البحرين، ومحاولة وضع اللمسات الخططية التي يسعى الجهاز الفني لتنفيذها في مواجهة المنتخب الإماراتي بناء على مشاهدته في المباراتين الماضيتين أمام كل من البحرين والكويت على التوالي. ويسعى المنتخب القطري إلى تعويض الخسارة التي مني بها أمام نظيره البحريني بهدفين لهدف في الجولة الثانية من دور المجموعات، وحسم التأهل للدور نصف النهائي. وفي هذا الصدد، أكد سعد سفر الكواري المنسق الإعلامي للمنتخب القطري أن الجميع طوى صفحة المباراة الماضية أمام البحرين، وأن التركيز ينصب الآن على المواجهة المقبلة أمام المنتخب الإماراتي، وكل الأمور تسير على أفضل ما يرام، من أجل تحقيق المطلوب والفوز في اللقاء. وأضاف في تصريح له اليوم، أن الخسارة أمام البحرين تجعل المنتخب القطري يدخل مواجهة الإمارات بتركيز وحرص على تقديم أفضل ما لديه والظهور بالصورة المطلوبة. وأضاف: "بالنسبة للياقة البدنية لم تكن هناك مشكلة ولا توجد أية إصابات و جميع اللاعبين بحالة جيدة، ولم تكن هناك تبديلات اضطرارية خلال المواجهة السابقة بسبب الضعف البدني، ولكن نستطيع أن نقول إن هذه كرة القدم في نهاية المطاف". وختم الكواري تصريحاته بالقول: "اللاعبون سيخوضون المباراة أمام المنتخب الإماراتي دون ضغوط والجميع متأهب لتقديم أفضل ما لديه، ونتمنى لهم التوفيق في تقديم مباراة كبيرة والكرة في ملعبهم بالتركيز العالي والظفر ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي من التحدي الخليجي". ويملك المنتخب القطري ثلاث نقاط في رصيده، وانتصاره أمام الإمارات سينقله لنصف النهائي بغض النظر عما يمكن أن يفعله المنتخب الكويتي أمام نظيره البحريني في المباراة التي ستقام في نفس التوقيت على ملعب البصرة، ذلك أن تساوي المنتخبين برصيد ست نقاط يمنح "العنابي" الأفضلية بواقع التفوق في المواجهات المباشرة. ولعل أي نتيجة أخرى غير الفوز، ستعلق آمال المنتخب القطري بالمواجهة الثانية، فالتعادل أمام الإمارات يعني انتظار تعادل أو خسارة الكويت أمام البحرين من أجل التأهل ثانيا عن المجموعة، في حين أن الخسارة قد تعني المغادرة في حال تعادل المنتخبين الكويتي والبحريني، أو حتى في حال خسارة الكويت، حيث سيكون الفوز بفارق هدفين كافيا لتأهل الإمارات. وتشير تعليمات لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، في الفقرة الثانية من المادة 7، إلى أنه في حال تساوي منتخبين أو أكثر في النقاط يتم اللجوء إلى: أكثر عدد من النقاط تم الحصول عليها في مواجهات الفرق المتعادلة، ثم فارق الأهداف في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباريات الفرق المتعادلة (المواجهات)، ثم فارق الأهداف (ما له وما عليه) في جميع مباريات البطولة، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في جميع مباريات البطولة، ثم الاحتكام إلى اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) وأخيرا إجراء القرعة في حال استمرار التساوي. يشار إلى أن المنتخب القطري سجل ثلاثة أهداف واستقبل هدفين، حيث يملك فارق +1، فيما يملك المنتخب البحريني +2 بعدما سجل أربعة واستقبل هدفين، في حين سجل المنتخب الكويتي هدفا واستقبل هدفين بفارق 1، في حين يملك المنتخب الإماراتي فارق 2 حيث سجل هدفا واستقبل ثلاثة أهداف.

كشفت لجنة الحكام ببطولة كأس الخليج "خليجي 25" عن طاقمي تحكيم مباراتي الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى والمقررة الخميس حيث يلعب العراق مع اليمن ثم عمان والسعودية في نفس التوقيت على ملعبي البصرة الدولي والميناء الأولمبي. وقررت اللجنة إسناد إدارة المباراة الأولى بين العراق واليمن، إلى طاقم تحكيم أوزبكي، بقيادة ألجيز تاتاشيف، ويساعده كل من شايوسوبوف سنجار وأليشير عثمانوف، والحكم الرابع القطري سلمان فلاحي. وسيكون القطري عبدالله المري حكما للفيديو المساعد ويساعده أحمد عيسى من الإمارات، بينما تم تعيين البحريني خليفة الدوسري مقيما للحكام. وسيتولى طاقم تحكيم صيني إدارة مباراة عمان والسعودية الحاسمة بقيادة ما نينج، ويعاونه: زهو في وزهانج شنيج، في حين تم تعيين الإماراتي عادل النقبي حكما رابعا، والصيني فو مينج حكما للفيديو ويعاونه جيرمي بيرنارد من فرنسا، والإماراتي حمد المزروعي مقيما للحكام.

رغم وداع البطولة بهزيمتين، سيسعى المدرب ميروسلاف سوكوب إلى تحقيق الفوز الأول في تاريخ مشاركات اليمن بكأس الخليج لكرة القدم عندما يواجه العراق صاحب الضيافة في ختام منافسات المجموعة الأولى الخميس. وقال سوكوب في مؤتمر صحفي "خسرنا مباراتين وأصبحنا خارج الحسابات. لا يزال أمامنا الكثير من العمل لكننا سنحاول تقديم الأفضل غدا. نركز على اللقاء جيدا. لدينا الدافع لتحقيق أول فوز في تاريخنا بكأس الخليج". وأضاف "خرجنا بنقاط إيجابية من المباراتين السابقتين. علينا التركيز على الأداء ومحاولة التسجيل. الأداء دون نتيجة لا طائل منه. "لعبنا تحت المطر في أجواء صعبة لم نعتدها أمام عمان ونحن جاهزون للقاء القادم دون إصابات وأفكر في إشراك لاعبين جدد. "نتحسن من مباراة إلى أخرى. مرت ثماني سنوات دون مسابقة للدوري. لم نلعب مباريات دولية منذ فترة. أحترم إمكانيات العراق. لديه جمهور عريض. التعادل أو الفوز يؤهلهم للدور الثاني. المباراة فيها طرفان وأتمنى أن يقدم اللاعبون أداء مثل مباراة عمان". وكاد اليمن أن يحقق انتصاره الأول في تاريخ مشاركاته بكأس الخليج قبل الخسارة بصعوبة 3-2 أمام عمان في الجولة الثانية. وتقدم اليمن متذيل الترتيب 2-1 في منتصف الشوط الأول قبل أن يخسر في نهاية اللقاء الذي لعب تحت الأمطار التي غمرت ملعب البصرة الدولي بالعراق. وتبقى الاحتمالات مفتوحة في المجموعة الأولى في الجولة الأخيرة بين الثلاثي العراق وعمان والسعودية. وتبدو فرص العراق صاحب الضيافة والمتصدر بأربع نقاط أكبر في التأهل عند مواجهة اليمن الذي خسر مرتين وودع البطولة بالفعل، فيما تجمع مواجهة شرسة بين عمان (أربع نقاط) والسعودية (ثلاث نقاط). وعن استقبال فريقه للأهداف قال سوكوب "فعلا، نستقبل أهدافا مبكرة وسنعمل على تلافي الأمر. كما قلت قبلا، سنعمل جاهدين على تحقيق الفوز الأول في البطولة. لم أضع اللاعبين تحت الضغط. عليهم الاستمرار بنفس الروح. كل شيء ممكن، من كان يتوقع فوز السعودية على الأرجنتين؟