Image

القطري والإيراني.. من يصعد لنهائي آسيا؟

يهدف منتخب قطر حامل اللقب إلى فك عقدة نظيره الإيراني في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم، عندما يلتقيه الاربعاء على استاد الثمامة في الدور نصف النهائي. واللقاء هو الثالث بين المنتخبين في النهائيات القارية وحققت ايران الفوز في المباراتين السابقتين 2-0 في نسخة 1988، و1-0 في نسخة استراليا عام 2015 ضمن دور المجموعات. وعموما التقى المنتخبان 25 مرّة، فكان التفوّق الايراني واضحا بـ17 فوزاً مقابل 3 انتصارات فقط لقطر و5 تعادلات. وفي المباراة الاخيرة بينهما على استاد عمان الدولي في نهائي الدورة الدولي الرباعية في الاردن في 18 أكتوبر الماضي، الحقت ايران هزيمة قاسية بالعنابي برباعية نظيفة سجلتها في مدى 10 دقائق في الشوط الثاني، قد تكون السبب في اقالة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه في السادس من ديسمبر وتعيين الاسباني ماركيز لوبيز بدلا منه. مسيرة المنتخبين في البطولة متشابهة جدا حيث حقق كلاهما العلامة الكاملة في دور المجموعة ففازت قطر على لبنان 3-0 وعل كل من طاجيكستان والصين بنتيجة واحدة 1-0، في حين تغلبت ايران على فلسطين 4-1 وعلى هونج كونج 1-0 وعلى الامارات 2-1. وفي ثمن النهائي تخطت قطر فلسطين 2-1 في حين احتاجت ايران الى ركلات الترجيح للفوز على سوريا بعد التعادل 1-1، وفي ربع النهائي احتاجت قطر بدورها الى ركلات الترجيح لتخطي اوزبكستان بعد التعادل 1-1، في حين ازاح المنتخب الايراني عقبة كبيرة تتمثل بالمنتخب الياباني حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب (4 مرات) والمرشح الابرز لاحراز اللقب قبل انطلاق البطولة بالفوز عليه بالضربة القاضية بتسجيله هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء (2-1). ويستعيد المنتخب الايراني جهود مهاجم بورتو البرتغالي مهدي طارمي الذي غاب عن مواجهة اليابان، لطرده في نهاية الوقت الاصلي من المباراة ضد سوريا في ثمن النهائي. وسجل طارمي 3 اهداف في البطولة حتى الان ويشكل ثنائياً ناجحاً مع شريكه في خط المقدمة سردار أزمون مهاحم روما الايطالي وعموماً سجل طارمي 9 اهداف في آخر 11 مباراة دولية. وتوّجت ايران باللقب 3 مرات تواليا من 1968 الى 1976 ومنذ ذلك الحين خاضت ست مباريات في نصف النهائي خسرت جميعها بينها ثلاث بركلات الترجيح، وكان آخر خروج امام اليايان بخسارة صريحة 0-3 في النسخة الاخيرة في الامارات عام 2019 التي توجت بها قطر للمرة الأولى في تاريخها. غاب عن تلك المباراة طارمي بسبب حصوله على بطاقة صفراء ثانية في البطولة في ربع النهائي ضد الصين وهو بلا شك سيحاول تعويض غيابه وقيادة منتخب بلاده الى المباراة النهائية بعد غياب 48 عاماً.

Image

طارق سلمان: سنلعب بقوة 200% أمام إيران

اعترف طارق سلمان، مدافع منتخب قطر بأن وصول المنتخب العنابي لقبل نهائي أمم آسيا لكرة القدم 2023، يعد إنجازا كبيرا، لكنه شدد على أن فريقه لديه طموح أكبر بالتأهل للمباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري. ويلتقي منتخب قطر (حامل اللقب) مع نظيره الإيراني، اليوم الأربعاء، على ملعب الثمامة في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة حاليا في العاصمة الدوحة. وقال سلمان في المؤتمر الصحفي للحديث عن اللقاء "بالتأكيد المباراة في غاية الصعوبة ونحن عانينا كثيرا من ضغط المباريات والإرهاق، لكن نحن نشعر بحماس كبير وسنلعب بتركيز شديد من أجل تحقيق الفوز والتأهل للمباراة النهائية". وأضاف "معنويات الفريق عالية، والكل يريد أن يقدم أفضل ما لديه في مواجهة فريق قوي يضم لاعبين مميزين في جميع المراكز ويلعبون في أوروبا بأندية كبيرة وهذا حافز لنا لنعطي بنسبة 200% خلال اللقاء لنجعل جماهيرنا سعيدة وفخور بنا وبالنتيجة التي نحققها". أوضح لاعب المنتخب القطري "أحرزنا اللقب في 2019، ونبحث عن الوصول للنهائي الثاني في 2024 ونحصل على الكأس وهذا هدفنا الذي نركز عليه بكل قوة". وتابع "المنتخب الإيراني يبحث عن استعادة اللقب الغائب عنه منذ سنوات طويلة ولذلك سيدخل اللقاء بكل قوة وتركيز، وبالتالي المباراة سيكون فيها صعوبة على كلا المنتخبين لكن نأمل أن يحالفنا التوفيق ونحصد بطاقة التأهل". وكشف طارق سلمان أن طموح منتخب قطر هو الوصول للنهائي، موضحا أنه وزملائه لديهم ثقة كبيرة في أنفسهم وفخورون بما قدموه حتى الآن، ويريدون مواصلة المشوار للوصول إلى أبعد نقطة في المسابق. وفي نهاية تصريحاته تمنى مدافع العنابي أن يكون أكرم عفيف وحسن الهيدوس والمعز علي في أفضل حالاتهم ويهزوا الشباك ليقودوا الفريق نحو الفوز والتأهل للنهائي.

Image

التعمري: أحلم بإحراز اللقب الآسيوي

أكد نجم منتخب الأردن ونادي مونبلييه الفرنسي موسى التعمري أنه يحلم في رفع كأس آسيا لكرة القدم بعد أن حقق منتخب بلاده إنجازا ببلوغه المباراة النهائية للبطولة القارية التي تحتضنها قطر للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الكوري بهدفين نظيفين. وساهم التعمري بشكل كبير في حسم النتيجة لصالح "النشامى" فصنع الهدف الأول الذي جاء قمة في الروعة من زميله في خط الهجوم يزن النعيمات قبل أن يضيف هدفاً ولا أروع بعد مجهود فردي ليتم اختياره أفضل لاعب في المباراة. وقال التعمري في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "كنت أحلم بهذه الكأس قبل شهر من بدايتها إنها تعني لي الكثير في حال قُدّر لنا الفوز بها سيكون الأمر رائعاً". وأضاف التعمري الذي بات أول لاعب أردني يحترف في الدوري الفرنسي وتحديداً مع مونبلييه "الجميع سيتكلم عن بلادي في فرنسا". وعن الهدف الرائع الذي سجله "لم يكن جهداً فردياً منّي فحسب، بل جماعياً لأن لاعبي الوسط قاموا بواجبهم بانتزاع الكرة وإيصالها لي وأنا اكملت جهدهم". وأعرب عن أمله في "تواجد جميع لاعبي المنتخب الأردني في الدوريات الأوروبية والعربية والخليجية" بعد التألق الكبير لهم في هذه البطولة. وعن سر الفوز في المباراة قال "ندين بقوة للمدرب الحسين عموتة الذي وضع تكتيكاً مثالياً للمباراة وطالبنا باللعب بثقة عالية. كما لعب الجمهور لعب دوراً كبيراً ووقف معنا منذ الدقيقة الاولى حتى الأخيرة". أما المدرب المغربي عموتة فقال "تهانينا للجميع على هذا الإنجاز لم يتوقّع أحد بلوغنا المباراة النهائية لكننا فعلناها. أريد تهنئة اللاعبين والجهاز الفني وكل من ساهم بهذا العمل الرائع". واعتبر بأن "كلمة السر كانت مطالبتي اللاعبين بعدم احترام كوريا أكثر من اللزوم وهذا ما حصل". وتابع "دخلنا المباراة بثقة عالية وكنا ندرك بحسب الإحصائيات التي في متناولنا بأننا نستطيع تسجيل الأهداف بعد أن تلقت الشباك الكورية أهدافاً في كل مباراة". وختم "قدّمنا مباراة قوية ونستحق الفوز".

Image

الآسيوي يرصد أرقام لقاء قطر وإيران

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المباراة المرتقبة بين المنتخبين القطري والإيراني الأربعاء في الدور قبل النهائي من كأس آسيا قطر 2023. ورصد الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي أبرز الحقائق والأرقام قبل هذه المواجهة الهامة التي تجمع بين مستضيف البطولة وحامل اللقب في النسخة الأخيرة، وبين أحد أبرز منتخبات القارة الآسيوية وصاحب اللقب في ثلاث نسخ سابقة 1968، 1972، 1976. وكشف موقع الاتحاد الآسيوي أن منتخب قطر أصبح تاسع منتخب يصل إلى قبل نهائي كأس آسيا في نسختين متتاليتين، بعد أن كان قد سجل ظهوره الأول على الإطلاق في هذه المرحلة بالنسخة الماضية عام 2019 في الإمارات عندما توج باللقب. وأوضح الاتحاد الآسيوي أن منتخب إيران يخوض منافسات الدور قبل النهائي بكأس آسيا للمرة التاسعة، حيث وصل لهذا الدور أكثر من أي منتخب آخر بالبطولة، متفوقا بفارق مرة واحدة على أقرب ملاحقيه كوريا الجنوبية، لكنه فشل في تخطي هذا الدور في آخر ست محاولات في سلسلة بدأت من نسخة عام 1980. وذكر الاتحاد الآسيوي أن اللاعب القطري أكرم عفيف يمتلك معدل صناعة 3.5 فرصة في كل مباراة شارك فيها أساسياً بكأس آسيا 38 فرصة في 11 مباراة، وهو رقم يفوق أي لاعب آخر شارك في سبع مباريات على الأقل كأساسي منذ تواجد هذه البيانات عام 2007. وكشف موقع الاتحاد عن تفوق منتخب إيران على نظيره القطري في المواجهات السابقة، بعدما انتصر في آخر ست مواجهات دولية جمعت بين المنتخبين، وسجل خلالها 11 هدفا مقابل دخول هدف وحيد في مرماه. وأضاف أن المنتخب القطري لم يفشل في التسجيل خلال مبارياته الثماني السابقة بالأدوار الإقصائية من كأس آسيا، ولا يمتلك أي منتخب نسبة تسجيل 100% في هذه المباريات أكثر منه بين جميع المنتخبات التي خاضت ست مباريات على الأقل في هذه الأدوار بالبطولة.

Image

عموتة "أسعد مدرب في العالم"

عبر المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن عن سعادته بعد بلوغ فريقه نهائي كأس آسيا لكرة القدم عقب الفوز 2-صفر على كوريا الجنوبية بملعب أحمد بن علي. وسجل يزن النعيمات وموسى التعمري هدفين في الشوط الثاني ليصل الأردن للنهائي القاري للمرة الأولى. وأبلغ عموتة "أنا أسعد مدرب في القارة وربما في العالم يوم تاريخي بالنسبة لنا". وشكلت النتيجة مفاجأة كبيرة للأردن الذي يحتل المركز 87 عالميا ويتأخر بفارق 64 عن كوريا الجنوبية التي تعد ثالث أعلى فرق في ترتيب قارة آسيا. وقال عموتة "أؤمن دائما بالعمل الجماعي. المنافس لم يكن سهلا.. تسجيل هدفين أمام كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل". وسيطر الأردن على اللقاء منذ البداية لكن جو هيون-وو حارس كوريا الجنوبية حافظ على شباكه في الشوط الأول. ومنح النعيمات التقدم لفريق المدرب عموتة بتسديدة من فوق الحارس هيون-وو. وعزز التعمري النتيجة بتسديدة منخفضة من حافة منطقة الجزاء بعد مجهود فردي رائع تفوق فيه على مدافعي كوريا الجنوبية من قبل منتصف الملعب. وكان بلوغ دور الثمانية لكأس آسيا هو الإنجاز الأفضل للأردن في البطولة الذي تحقق عامي 2004، في مشاركته الأولى بالمسابقة، وكرره في 2011. وسبق لعموتة (54 عاما) قيادة بلاده المغرب للفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين بالإضافة للفوز بدوري أبطال أفريقيا مع الوداد وبطولة الكونفيدرالية الأفريقية مع الفتح الرباطي. وبسؤاله عن الإنجاز الأفضل في مسيرته التدريبية قال "كل الإنجازات مهمة لأنها جاءت بعد عمل شاق، هذا الإنجاز (بلوغ الأردن للنهائي) أظنه ممتازا لأنه يأتي على المستوى القاري لكنني أستمتع بكل الإنجازات". وينتظر الأردن الفائز من لقاء قطر المضيفة وإيران في النهائي يوم السبت المقبل.

Image

شهادة تكريم لملعب أحمد بن علي

قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوجيه الشكر إلى المسؤولين على استاد أحمد بن علي على استضافته للعديد من مباريات بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، وتم منح شهادة تقدير من قبل الاتحاد الآسيوي للقائمين على الاستاد، حيث كانت مباراة الأردن وكوريا الجنوبية في الدور نصف نهائي البطولة هي الأخيرة على الملعب المونديالي.

Image

مدرب قطر: نسعى لكتابة التاريخ أمام إيران

أكد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر صعوبة المواجهة ضد منتخب إيران، الأربعاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم 2023، التي تستضيفها العاصمة الدوحة حتى السبت المقبل. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء "سنخوض مباراة معقدة للغاية، وهي المواجهة السادسة لنا في مشوار البطولة بعد 5 مباريات قوية خضناها بداية من الدور الأول، وبالتالي فالحمل البدني والإرهاق كبير على اللاعبين، لكن سندخل المواجهة بكل قوة وتركيز ونأمل في أن نقدم مباراة كبيرة". وأضاف "المنتخب الإيراني قوي جدا والجميع يدرك ذلك، لكننا وصلنا لقبل النهائي بعد مباريات صعبة أيضا ولن نقلل من قوة أي فريق واجهناه لكن ما أؤكد عليه أن أي مباراة نخوضها ستكون دائما بنفس الرغبة والقوة والحماس لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار في البطولة نحو تحقيق هدفنا". وتابع المدرب الإسباني "سندخل المباراة بحافز كبير إننا على بعد خطوة واحدة من التأهل للنهائي وصناعة التاريخ للمرة الثانية على التوالي، لكننا ندرك جيدا مدى صعوبة المباراة وأهميتها أمام المنتخب الإيراني القوي والذي يريد أيضا أن يحقق الفوز ويصل للنهائي". وشدد لوبيز "المنتخب الإيراني يمتاز بقوة هجومية كبيرة، ولذلك سنعمل جاهدين على إيقاف خطورتهم على مرمانا، ولدينا خطة من أجل ذلك سنعمل على تنفيذها في المباراة من أجل تحقيق الانتصار". وحول إمكانية اللعب على ركلات الترجيح، رد لوبيز قائلا "نلعب من أجل الفوز أولا في الوقت الأصلي، وخطتنا لن تكون اللعب من أجل الوصول إلى ركلات الترجيح فهذه ليس خطة على الإطلاق". وكشف لوبيز أن جميع اللاعبين في العنابي جاهزين لخوض اللقاء، وحتى همام الأمين أصبح جاهز بنسبة 100% بعد شفاؤه من الإصابة، بينما يغيب خالد منير للإيقاف لحصوله على الإنذار الثاني في لقاء أوزبكستان بدور الثمانية. أشار مدرب منتخب قطر إلى أن فريقه يحترم المنتخب الإيراني كثيرا، موضحا أنه سيلعب بفلسفته الخاصة وبدون أي خوف من قوة المنافس حتى رغم ضيق الوقت للتحضير للمباراة. وأكد أن الاعتماد على أسلوب دفاعي وهجومي في المباراة يتوقف على ظروف المباراة وما يحدث على أرض الميدان، مشددا على أن فريقه لديه الطموح وسيلعب من أجل تحقيق الفوز بأي طريقة وبأي أسلوب سواء كان دفاعيا أو هجوميا. وشدد لوبيز على أن التحضير للمباراة كان قصيرا لمدة يومين فقط بعد مباراة أوزبكستان، كما ألمح أيضا إلى أن الفريق الإيراني يتفوق في المواجهات المباشرة على قطر بفوزه في 6 مباريات من مجموع 9 مباريات مقابل 3 تعادلات. وأوضح "المواجهة مع إيران قد تبدو الأصعب، لكن هذا لا يعني أننا واجهنا فرقا سهلة، فكل الفرق التي شاركت كان لها أهدافها، وهناك الكثير من المنتخبات الكبيرة خرجت من البطولة وبالتالي لا يوجد منافس سهل في كرة القدم". وعن رضاه على ما قدمه مع الفريق حتى الآن قال المدرب الإسباني "الفضل فيما قدمناه حتى الآن يعود للاعبين الذين قدموا 100% من العطاء في كل مباراة، وقد حاولت أن أمنح الفرصة للجميع ليكونوا جاهزين للاعتماد عليهم في الوقت المناسب". وتابع "رغم وصولي قبل أيام قليلة من البطولة، لكن الجميع عمل بكل جهد لنصل إلى هذه المرحلة ولازلنا نريد أن نصل إلى المباراة النهائية". وأشار "سعيد للغاية بالعمل مع هذه المجموعة، وأشكر كل أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي وكل اللاعبين على اخلاصهم وجهدهم الكبير طوال الفترة الماضية وإن شاء الله نواصل المشوار بكل قوة نحو اللقب". ونوه لوبيز "عدم وصول منتخب قطر للنهائي لن يكون فشلا، فهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يصل فيها الفريق لقبل النهائي بعدما حقق اللقب في النسخة الماضية.. بل هذا نجاح لمنتخب قطر والجميع لديه الشغف لمواصلة التألق والتأهل وإذا لم يحدث يجب أن نحاول في المرات القادمة".

Image

مدرب إيران ينتقد تعيين حكم لقاء قطر!

اعتبر أمير قلعة نويي مدرب منتخب ايران، أنَّ النسخة الحالية من كأس آسيا تشكّل "الرقصة الأخيرة" بالنسبة لبعض لاعبيه، ويتعيّن عليهم بالتالي استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب. جاء كلام قلعة نويي اليوم الثلاثاء في المؤتمر الصحفي المخصص للمباراة ضد قطر حاملة اللقب المقررة الأربعاء على إستاد الثمامة بالدور نصف النهائي. وقال المدرب الإيراني: "تشكل البطولة الحالية الرقصة الأخيرة لبعض اللاعبين ويتعين عليهم استغلال هذه الفرصة لمعانقة اللقب". ويتخطى معظم لاعبي المنتخب الثلاثين، على غرار الحارس علي رضا بيرانوند، والقائد إحسان حاج صفي، المدافعين شجاع خليل زاده ورامين راضائيان ونجمي الهجوم مهدي طارمي وعلي رضا جهانبخش.  وتابع "ندرك أهمية مباراة الغد والمجهودات الكبيرة التي يتعين علينا أن نبذلها للتغلب على قطر وبلوغ النهائي". وألمح إلى إمكانية إجراء تغييرات على تشكيلته الاساسية لا سيما مع إنهاء ايقاف هدافه مهدي طارمي، الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد اليابان في ربع النهائي، بسبب طرده بالبطاقة الصفراء الثانية في نهاية الوقت الأصلي من المباراة ضد سوريا في ثمن النهائي. وقال في هذا الصدد "ستطرأ تعديلات على التشكيلة من دون أدنى شك، لكن كما شهدنا في المباريات السابقة فإن مستوى جميع اللاعبين متقارب وبالتالي لن يؤثر ذلك على أداء الفريق. نملك عمقًا رائعًا في التشكيلة". وانتقد بطريقة مبطنة تعيين الحكم الكويتي أحمد العلي إدارة مباراة إيران وقطر، وقال "يتعين طرح السؤال على الاتحاد الآسيوي. لقد ظلمنا كثيرًا في هذه البطولة بسبب القرارات التحكيمية ولم تحتسب لنا ركلة جزاء واضحة ضد اليابان". واعتبر أن مواجهة قطر ستكون مختلفة تمامًا عن المباراة التي جمعتهما في دورة الأردن الدولية في أكتوبر الماضي وانتهت بفوز ساحق لإيران برباعية نظيفة بقوله "ستكون مباراة مختلفة تمامًا لكن لدي ثقة كبيرة بلاعبينا ببلوغ المباراة النهائية للمرة الأولى منذ 50 عامًا (48 عامًا فعليًا)". أما لاعب وسط إيران سعيد عزة اللهي، فانتقد تعيين حكم كويتي لإدارة المباراة "لا أفهم قرار الاتحاد الاسيوي بتعيين حكم عربي لإدارة المباراة. إنه أمر مفاجئ بعض الشيء بالنسبة إلينا". وأضاف "لكننا فريق كبير ونملك لاعبين جيدين، ونتمتع بالاحترافية".  وعن المباراة قال "يتعين علينا أن نكون في كامل تركيزنا. مباراة اليابان أصبحت وراءنا، وقد عالجنا مع الجهاز الفني الأخطاء التي ارتكبت فيها ونحن جاهزون لمباراة الغد".

Image

تذكرة نهائي آسيا بين النشامى والكوري!

يتطلع المنتخب الأردني للتأهل للمباراة النهائية في كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يواجه نظيره الكوري الجنوبي الثلاثاء على ملعب أحمد بن علي ضمن الدور نصف النهائي للبطولة. ويأمل الأردن في مواصلة كتابة التاريخ خلال هذه النسخة من البطولة التي تعتبر الأفضل له، بعد تأهله للدور نصف النهائي لأول مرة في تاريخه، بفوزه على طاجيكستان بهدف دون رد على ملعب أحمد بن علي، وقبل ذلك نجح في تخطي عقبة نظيره العراقي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الدور ثمن النهائي على ملعب خليفة الدولي. وكان المنتخب الأردني صعد من دور المجموعات، عندما حل ضمن أربعة منتخبات حققت أفضل مركز ثالث، جامعا أربع نقاط في المجموعة الخامسة بعد الفوز على ماليزيا بأربعة أهداف دون رد، ثم تعادل مع كوريا الجنوبية بهدفين لمثلهما، قبل الخسارة أمام البحرين في الجولة الثالثة والأخيرة بهدف نظيف. وضرب المنتخبان موعدا جديدا بينهما، بعدما التقيا في دور المجموعات ضمن الجولة الثانية على ملعب الثمامة، وانتهت المواجهة بالتعادل بهدفين لكل منهما، ويتوقع أن تأتي المباراة القادمة قوية بين الطرفين بعد وصولهما لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، ويتطلع كل منتخب لتقديم أفضل ما لديه لتحقيق حلم الوصول للمباراة النهائية المقررة على ملعب لوسيل بتاريخ 10 فبراير الجاري. ووصل المنتخب الكوري الجنوبي لهذه المرحلة بفوزه على أستراليا بهدفين مقابل هدف في الدور ربع النهائي، وقبل ذلك تخطى عقبة المنتخب السعودي بركلات الترجيح (4-2) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله، وفي مرحلة دور المجموعات صعد منتخب كوريا الجنوبية بحلوله ثانيا في المجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط، من الفوز على البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، والتعادل مع الأردن وماليزيا. والتقى المنتخبان في 6 مواجهات سابقة بجميع البطولات، فازت كوريا في ثلاث، وتعادلا في مثلهما ولم يحقق الأردن الفوز في أي مباراة جمعت بينهما، حيث تقابلا للمرة الأولى في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الصين 2004، وانتهى اللقاء بالتعادل دون أهداف. ويعول المغربي الحسين عموتة مدرب الأردن على مجموعة من الأسماء أبرزها، يزن النعيمات وموسى التعمري ومحمود مرضي، حيث سجل كل واحد منهم هدفين في البطولة حتى الآن، ليساهموا بشكل كبير في الوصول لهذه المرحلة المتقدمة من البطولة، ويفقد المنتخب جهود لاعبه علي علوان بسبب تراكم البطاقات، ويستعيد في نفس الوقت لاعبه نزار الرشدان الذي غاب عن الدور ربع النهائي لذات السبب. في المقابل يراهن الألماني يورغن كلينسمان على الجماعية في الأداء، ويعول على القائد سون هيونج مين لاعب توتنهام الإنجليزي الذي يعتبر القلب النابض للمنتخب الكوري الجنوبي، إضافة إلى كينج إن لي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث سجل كل واحد منهما ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن.