استأنف المنتخب السعودي، تدريباته ضمن معسكره الإعدادي الذي يقام حالياً في محافظة الأحساء، استعداداً لمواجهة منتخب الأردن، الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وتصدر المنتخب السعودي المجموعة السابعة بعد الفوز على باكستان برباعية نظيفة، والتي تضم أيضاً الأردن وطاجيكستان، والتي انتهت مباراتهما بالتعادل الإيجابي 1-1.  ميدانياً، قسّم الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للأخضر، اللاعبين لمجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مباراة الخميس أمام منتخب باكستان، حيث خصص لهم تمارين استرجاعية في النادي الصحي. في حين أجرت المجموعة الأخرى مرانها على «الملعب الرديف بنادي الفتح» وقد ضمت بقية اللاعبين، ثم بدأت حصتهم التدريبية بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، بعدها أجريت تمارين تكتيكية، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. على صعيد متصل، انتظم اللاعب عبدالباسط هندي في معسكر الأخضر صباح الجمعة، وشارك في الحصة التدريبية. ويأتي ذلك عقب استبعاد الثنائي ياسر الشهراني وعبد الإله العمري ليرتفع عدد اللاعبين الذين غادروا معسكر الأخضر بداعي الإصابة في نوفمبر الحالي إلى 5 لاعبين، بعد أيمن يحيى وناصر الدوسري وسالم الدوسري. ومن جهة أخرى، منح المدير الفني لاعبي «الأخضر» فترة حرة بعد نهاية الحصة التدريبية. ويواصل الأخضر، تدريباته السبت عند الساعة 5:30 مساءً على «الملعب الرديف بنادي الفتح» في حصة تدريبية مغلقة أمام وسائل الإعلام. وستغادر بعثة الأخضر، صباح الاثنين المقبل إلى الأردن عبر طائرة خاصة من الأحساء. وحقق مانشيني فوزه الأول مع الأخضر أمام باكستان، في أول اختبار رسمي له رفقة المنتخب السعودي بعد 4 وديات خسر منها 3 وتعادل بواحدة. ويتطلع مانشيني للوصول إلى كأس آسيا 2023، الذي ينطلق بقطر مطلع العام المقبل، والأخضر بكامل الجاهزية. وقال مانشيني عقب الفوز على باكستان: «لديّ الوقت الكافي للاستعداد لنهائيات كأس آسيا، كما أن هذه البطولات المجمعة تحدث بها أمور غير متوقعة». وكان مانشيني قد حقق التعادل أمام بولندا في أول مباراة رسمية يخوضها مدرباً لإيطاليا ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. وتمكن صالح الشهري من تسجيل أول ثنائية له مع الأخضر عبر مسيرته مع المنتخب ليرفع رصيد أهدافه إلى 11 خلال 26 مباراة دولية.

استهل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، تصريحاته في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مواجهة السعودية وباكستان، بالقول إن هطول الأمطار كان فأل خير على المنتخب السعودي، «فهكذا يقولون في إيطاليا». وقال مانشيني، بعد الفوز الكبير الذي حققه «الأخضر» على ضيفه الباكستاني برباعية نظيفة، إنه حقق ما يريده من المباراة، مؤكداً أنه تعرف جيداً على اللاعبين من خلال المباريات الودية الماضية، وأصبحت لديه مجموعة من اللاعبين يشكلون مزيجاً من الشباب والخبرة، مشدداً على أن الخيارات الفنية للاعبي المنتخب تبقى مفتوحة. واختتم مانشيني تصريحاته بالتأكيد على أن لديه الوقت الكافي للاستعداد لنهائيات كأس آسيا بقطر مطلع العام المقبل، مؤكداً أن هذه البطولات المجمعة تحدث بها أمور غير متوقعة. أما نجم المنتخب السعودي، وصاحب هدفين من أهداف «الأخضر» في المباراة، صالح الشهري، فقال إن الأمطار زادت من صعوبة المباراة، إلا أن إحراز الفريق لهدف مبكر سهّل من المهمة. وأردف الشهري: «المنشآت المتطورة، ومنها ملعب نادي الفتح الذي خضنا عليه المباراة، تعكس دعم القيادة السعودية للرياضة، والحضور الجماهيري الكبير زاد من روعة المنشأة». من ناحية أخرى، قال الإنجليزي ستيفن قسطنطين، المدير الفني لمنتخب باكستان، إنه توقع أن تكون المباراة صعبة، وما زاد من صعوبتها تلقي فريقه للهدف الأول مبكراً.  وأردف المدرب بأن مواجهة منتخب مثل المنتخب السعودي «توجب عليك أن تكون بكامل تركيزك دائماً». وركّز المدرب الإنجليزي على أن لديه لاعبي كرة قدم ليست لعبتهم الأساسية، بل إن بعضهم لا يتذكر متى مارس الكرة بشكل احترافي. واختتم المدرب تصريحاته بأنه لم يمضِ على وجوده على رأس القيادة الفنية سوى عدة أسابيع، كما وعد بأن يتحسن أداء المنتخب الباكستاني في المواعيد المقبلة.

يدشن المنتخب السعودي مشواره في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس آسيا 2027 وكأس العالم 2026، الخميس باستقباله نظيره الباكستاني ضمن منافسات المجموعة السابعة. ويشارك 36 منتخباً في التصفيات المشتركة قُسّمت على 9 مجموعات، تضم كل واحدة 4 منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال وإلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية. وتلعب السعودية مع باكستان بالإحساء الخميس، والأردن الثلاثاء المقبل في عمّان، حيث يأمل مدربها الإيطالي روبرتو مانشيني في وضع حد لنتائجه المخيبة منذ تسلمه مهامه حيث فشل في الفوز في 4 مباريات ودية (3 هزائم وتعادل). واستبعد مانشيني العديد من النجوم، في مقدمتهم محمد كنو وسلطان الغنام وفراس البريكان وأيمن يحيى، والقائد سالم الدوسري لعدم الجاهزية، وناصر الدوسري للإصابة.

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، إن استبعاد الثلاثي محمد كنو وسلطان الغنام وفراس البريكان من قائمة الأخضر جاء لأسباب لياقية. ويستعد الأخضر لخوض الجولتين الأولى والثانية أمام باكستان والأردن على الترتيب، من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. ويستضيف المنتخب السعودي، نظيره الباكستاني على «ملعب نادي الفتح» الخميس. وقال مانشيني: «فضلنا خلال هذه المرحلة استدعاء اللاعبين الجاهزين تماما، ولكن الباب مفتوح للجميع للانضمام للمنتخب». وأضاف: «أعتقد أن الوقت الآن مناسب لاستدعاء لاعبين جدد للمستقبل، لقد شاهدنا الكثير من اللاعبين خلال الفترة الماضية مع المنتخب، وأنا مؤمن أننا نملك لاعبين صاعدين موهوبين». وتابع: «المنتخب السعودي لعب عدة مباريات قوية خلال الفترة الماضية، وهدفنا تجهيز المنتخب قبل استحقاق كأس آسيا بشكل مناسب». وواصل: «تركيزنا الآن منصب على مواجهة باكستان وبعدها سنتعامل مع كل مباراة بالتصفيات على حدة، مباراة الخميس لن تكون سهلة ونتمنى تحقيق الانتصار بها». وقال مانشيني: «هذه أول مباراة رسمية، ونريد أن نلعب بشكل مميز ونحن مستعدون ودائما أول مباراة تكون صعبة». وأضاف: «أتمنى أن يظهر المنتخب السعودي بشكل جيد وألا يواجه أي صعوبات أمام المنتخب الباكستاني.. لكن من خبرتي يجب أن نلعب كل المباريات بقوة ولا توجد مباراة سهلة».  وبسؤاله عن عملية التنسيق مع الأندية بشأن إصابات اللاعبين، أجاب: «التنسيق موجود، وأحيانا نريد أن نتابع اللاعبين عن قرب ومن ثم اتخاذ القرار الأنسب، لقد تأكدنا من عدم إمكانية مشاركة سالم الدوسري في المباراتين ولذا استبعدناه». وأكمل: «فيما يخص الجانب اللياقي هناك تنسيق مع الأندية لوضع حصص لياقية إضافية لرفع المعدل لدى جميع اللاعبين». وعن سبب اختيار الأحساء لمواجهة باكستان، أوضح: «جاء ذلك بناء على رغبتنا في اللعب بمناطق مختلفة من المملكة».  وختم المدرب المتوج بيورو 2020 بالقول: «في هذه الفترة نحتاج لاعبين جاهزين للقتال من أجل شعار المنتخب». من جانبه رحب فيصل الغامدي، لاعب المنتخب السعودي بانضمام الإيفواري يايا توريه إلى الجهاز الفني للأخضر كمساعد مدرب. وقال الغامدي: «انضمام يايا توريه مفيد جداً لنا ونستفيد من خبرته الكبيرة في الملاعب العالمية». وعن مواجهة باكستان، أكد الغامدي: «المباراة لن تكون سهلة ونتمنى تحقيق الانتصار». ومن جانبه، قلل ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم من حالة الجدل التي صاحبت إعلان قائمة الأخضر، لمواجهتي باكستان والأردن، ضمن منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027. وقال المسحل: «لا توجد قائمة للمنتخب تصدر إلا يوجد عليها خلاف، والمدرب هو أكثر شخص حريص على انضمام لاعبين يترجمون أهدافه، ونحترم خيارات المدرب». وأضاف: «بعض اللاعبين لا يشاركون بعدد الدقائق المطلوبة، وهناك تنسيق بين الجهاز الفني بالمنتخب والأجهزة في الأندية». وتابع: «فراس البريكان ليس المهاجم الوحيد لدينا، صحيح يعد من أفضل المهاجمين ولكن القرار الأخير للمدرب». وعن اختيار ملعب الفتح الجديد لاستضافة مباراة السعودية وباكستان، أوضح: «نحن دائماً نحرص على اللعب في الملاعب التي تكون من دون مضمار مثل ملعب الفتح والجوهرة والأول بارك، حيث تكون الجماهير أقرب من أرض الملعب والمدربون يفضلون ذلك».

استبعد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، اللاعب ناصر الدوسري عن معسكر الأخضر المقام حالياً في مدينة الأحساء؛ وذلك لعدم جاهزيته بعد تعرضه للإصابة. وقرر الجهاز الفني، استدعاء اللاعب عبدالإله هوساوي للوجود في المعسكر عوضاً عن الدوسري، إذ يلعب هوساوي لصالح نادي الخليج مُعاراً من فريق الاتحاد هذا الموسم. ويستعد المنتخب السعودي لمواجهة منتخب باكستان (الخميس) في الجولة الأولى من المرحلة الثانية في التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027. ويحضر عبدالإله هوساوي في قائمة المنتخب السعودي الأولمبي، الذي يقيم معسكراً تدريبياً في مدينة الخبر استعداداً لنهائيات كأس آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً، التي تعدّ مؤهلة لـ«أولمبياد باريس». ويعدّ اللاعب ناصر الدوسري ثالث لاعب يغادر معسكر الأحساء بداعي الإصابة، إذ غادر أولاً أيمن يحيى وحل بديلاً عنه خالد الغنام، قبل أن يتم السماح لسالم الدوسري بمغادرة معسكر الأخضر لعدم جاهزيته، قبل أن ينضم ناصر الدوسري لقائمة المغادرين.

أعلن الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، استبعاد اللاعب أيمن يحيى من قائمة معسكر الأخضر، وذلك لعدم جاهزيته الطبية، واستدعى اللاعب خالد الغنام بديلاً عنه في معسكر الأحساء. ويتأهب الأخضر السعودي لتدشين رحلته في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2026. وانطلق معسكر المنتخب السعودي في مدينة الأحساء، حيث يواصل تحضيراته قبل لقاء منتخب باكستان الخميس على ملعب نادي الفتح في الجولة الأولى من التصفيات، التي تسبق مواجهة الأردن يوم الثلاثاء 21 نوفمبر الحالي. وكان مانشيني أعلن عن قائمة مكونة من 28 لاعباً لمعسكر الأحساء، يتقدمهم رباعي حراسة المرمى، بحضور محمد العويس، وإلى جواره نواف العقيدي وراغد النجار والحارس الشاب حامد يوسف. وحضر في خط الدفاع كل من ياسر الشهراني ووليد الأحمد وعون السلولي وعلي البليهي وعبدالإله العمري وحسان تمبكتي وسعود عبدالحميد ومعاذ فقيهي وحسن كادش، وفي وسط الميدان، مختار علي وعبدالإله المالكي وعلي هزازي وعيد المولد وناصر الدوسري وفيصل الغامدي وعباس الحسن وسالم الدوسري وعبدالرحمن غريب وخالد الغنام. أما في المقدمة، فقد استمر صالح الشهري بالحضور، وإلى جواره حضر الثلاثي الشاب محمد مران وعبدالله رديف وطلال حاجي.

أعلن الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفنى لمنتخب السعودية، عن القائمة التى سيخوض بها مواجهات فترة التوقف الدولية خلال شهر نوفمبر الجاري، والتي ضمت 28 لاعبا. وكان مانشيني قد تولى تدريب المنتخب السعودي خلفا للفرنسي هيرفي رينارد، الذى رحل بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة فى قطر 2022، ولكنه لم يحقق أى فوز خلال أول 4 مباريات خاضها مع الأخضر السعودي، إذ تعادل فى مباراة وخسر 3 مباريات. وضمت قائمة منتخب السعودية، كل من:  حراسة المرمي: العويس، العقيدي، نجار وحامد يوسف. الدفاع: الشهراني، الأحمد، السلولي، البليهي، العمري، التمبكتي، سعود عبدالحميد، فقيهي، كادش ومختار علي. الدفاع: المالكي، هزازي، المولد، اليامي، الدوسري، الغامدي، عباس الحسن وسالم الدوسري. الهجوم: غريب، يحيي، مران، رديف، حاجي والشهري.

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن التعاقد مع الأسطورة الإيفوارية يايا توريه، لتولي منصب المدرب المساعد للإيطالي روبرتو مانشيني، في الجهاز الفني لمنتخب السعودية. وكان روبيرتو مانشيني تولى تدريب منتخب السعودية الصيف الماضي، خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد. وأكد الاتحاد السعودي في بيان عبر موقعه الإلكتروني، أنه تم التعاقد مع توريه ليصبح مساعدًا أول لمانشيني في الطاقم الفني للمنتخب، مشيراً إلى أن التعاقد جاء بناءً على طلب مانشيني نفسه. وغادر توريه، منصبه كمدرب مساعد بفريق ستاندارد لييج البلجيكي، ليتولى منصبه الجديد في منتخب السعودية، كما سبق له العمل كمساعد مدرب لناديي أولمبيك دونيتسك الأوكراني، وأخمات جروزني الروسي، إضافة لعمله كمدير فني لفريق توتنهام الإنجليزي تحت 16 عامًا. وخلال مسيرته كلاعب، مثل يايا توريه عدة فرق، على رأسها برشلونة ومانشستر سيتي. يذكر أن منتخب السعودية خسر تحت قيادة مانشيني، أمام منتخبات كوستاريكا، وكوريا الجنوبية ومالي، وتعادل مع نيجيريا.

كشفت تقارير صحفية، عن موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم، من النتائج السلبية التي يحققها الفريق الأول، تحت قيادة مديره الفني الإيطالي الجديد روبرتو مانشيني. وكان مانشيني، قد تولى تدريب السعودية، خلفا للفرنسي هيرفي رينارد، الذى رحل عقب نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر 2022، ولكنه لم يحقق أي فوز خلال أول 4 مباريات خاضها مع الأخضر السعودي، إذ تعادل في مباراة وخسر في 3 مباريات. وكشف الصحفي رودي جاليتي، عن مستقبل مانشيني مع المنتخب السعودي، حيث أكد أن المدرب الإيطالي لا يواجه خطر الإقالة ومستمر في عمله. وأضاف أن مانشيني يتمتع بثقة كاملة من الاتحاد السعودي، وسيواصل العمل للتحضير لمباريات تصفيات كأس العالم المقرر لها خلال شهر نوفمبر المقبل. ويحصل المدير الفني الإيطالي، الذى وقع عقدا لتدريب السعودية لمدة 3 سنوات، على راتبا كبيرا يصل إلى 77 مليون إسترليني، خلال مدة العقد.