
موقف مهاجم فرنسا من اللحاق بمواجهة إسبانيا
كشفت تقارير صحفية، عن موقف الدولي الفرنسي ماركوس تورام، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، من المشاركة مع منتخب بلاده في المواجهة المقبلة أمام نظيره الإسباني، والمقرر إقامتها الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليًا في ألمانيا. وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ماركوس تورام تلقى أخبارا مطمئنة بشأن مشاركته أمام الماتادور الإسباني، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة خلال فوز فرنسا على البرتغال في ربع نهائي يورو 2024. وأضافت الصحيفة أن المهاجم الفرنسي خضع لفحوصات طبية، أمس السبت، أكدت جاهزيته لخوض مواجهة إسبانيا بدون أي تحذيرات بسبب الإصابة. وتأهل منتخب فرنسا بقيادة مدربه ديديه ديشامب بعدما أطاح بمنافسه البرتغالي بركلات الترجيح 5-3 عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. فيما حجز منتخب إسبانيا مقعده في نصف النهائي الأوروبي على حساب منتخب ألمانيا بصعوبة بالغة 2-1 عقب التمديد للشوطين الإضافيين.

مبابي الأغلى في لقاء فرنسا وإسبانيا
تصدر مهاجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي قائمة أغلى (5) لاعبين في المواجهة المرتقبة بين فرنسا مع إسبانيا، المقررة الثلاثاء على ملعب "إليانز أرينا" في الدور نصف نهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم يورو 2024، المقامة حاليا في ألمانيا. وتربع مبابي على رأس قائمة أغلى اللاعبين بقيمة تسويقية بلغت (180 مليون يورو)، يليه رودري لاعب المنتخب الإسباني بقيمة تسويقية بلغت (120 مليون يورو)، إلى جانب ثنائي المنتخب الفرنسي أوريلين تشواميني، وإدواردو كامافينجا بقيمة تسويقية بلغت (100 مليون يورو) لكل منهما، إلى جانب المهاجم الإسباني لامين يامال بقيمة تسويقية بلغت (90 مليون يورو). ويتفوق المنتخب الفرنسي على نظيره الإسباني من حيث القيمة السوقية، حيث تبلغ القيمة السوقية للمنتخب الفرنسي (1.23 مليار يورو)، مقابل (965.50) مليون يورو للمنتخب الإسباني. وستلتقي فرنسا مع إسبانيا في قمة مواجهات نصف نهائي البطولة القارية، حيث نجح المنتخب الفرنسي في إقصاء نظيره البرتغالي بركلات الترجيح بنتيجة (5-3) بعد تعادل المنتخبين سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، فيما نجح المنتخب الإسباني في التأهل إلى نصف النهائي بالفوز على المنتخب الألماني المستضيف بهدفين مقابل هدف بعد مباراة ماراثونية امتدت للأشواط الإضافية.
«خشم» مبابي يربك الفرنسيين!
يظل أنف كيليان مبابي المكسور مصدر ذعر لمنتخب فرنسا مع تأهله إلى قبل نهائي بطولة أوروبا حتى لو قال قائد المنتخب الفرنسي إنه لا ينزعج كثيرا من تلك الاصابة. لا يمكن الاستهانة بقيمة مبابي بالنسبة لمنتخب فرنسا، لكنه قدم أداء متذبذبا في هامبورج ضد البرتغال في دور الثمانية الليلة الماضية لينتهي الأمر بمطالبته باستبداله خلال الوقت الإضافي. وقال مبابي للصحفيين بعد أن صعد منتخب فرنسا إلى قبل النهائي ضد إسبانيا بالفوز بركلات الترجيح على البرتغال "هذه خصوصية أن تكون لاعب كرة قدم، لكن حتى ذلك الحين، يتعين عليك مواصلة مشاركتك وأن تكون دائما حاضرا لدعم زملائك في الفريق، قلت دائما أنه بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن نفوز سجلت هدفا واحدا فقط لكننا وصلنا إلى الدور قبل النهائي وأنا سعيد للغاية". وكانت مساهمة مبابي محدودة جدا بسبب تعرضه لكسر في الأنف أثناء مشاركته في مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، والتي غاب بسببها عن مباراة واحدة فقط، لكن تأثير الالتحام عندما قفز واصطدم أنفه بكتف المدافع كيفن دانسو كان كبيرا. وعانى مبابي خلال المواجهة، إذ قام بالتسديد لعدة مرات على المرمى لكنها افتقر إلى القوة والحيوية التي تميز بها وجعلته المهاجم الأساسي لفرنسا. وقال إن اللعب بالقناع كان صعبا وأنه يكرهه لأنه يؤثر على رؤيته ويحبس العرق. ويجب ارتداء القناع لحماية أنف مبابي، لكن كانت هناك لحظة واحدة أظهرت الإصابة فيها أنها قد تجبره على الخروج. وأصيب مبابي في الجزء الجانبي من وجهه بعد اصطدامه برأس روبن دياز، قبل قليل من مرور ساعة على بداية المباراة، وظل لفترة طويلة على الأرض والقناع بجانبه وهو يلمس أنفه بحذر شديد. وكان الاصطدام من الكرة، ورغم أنها كانت على جانب رأسه، إلا أنه تأثر بشكل واضح، لكن مبابي عاد ووقف على قدميه واستكمل المباراة. لكن مبابي ابتعد عن أي التحام هوائي بعد ذلك مع وصول المباراة إلى الوقت الإضافي.

مبابي يثير الشكوك قبل مواجهة إسبانيا
أثار كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الفرنسي، الشكوك حول مدى جاهزيته لخوض مواجهة دور نصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، والمقامة حاليا في ألمانيا، في مواجهة نظيره منتخب إسبانيا، مساء الثلاثاء المقبل. وأشار كيليان مبابي في تصريحاته إلى أنه تعرض للإصابة أمام البرتغال، ولم يكن قادرًا على استكمال المباراة. وقال: "هناك الكثير من المشاعر، نحن سعداء للغاية، من الصعب أن نكون بين أفضل أربعة منتخبات، سنحاول التعافي شيئًا فشيئًا والاستعداد للمباراة ضد إسبانيا". وتابع: "بعد 90 دقيقة قلت أنني سوف أحاول، ولكن في الوقت الإضافي أخبرته أنني لست على ما يرام". وختم: "آمل أن أتمكن من مساعدة الفريق في نصف النهائي، لكن قبل كل شيء أنا سعيد من أجل الفريق، الأمر متروك لي للوصول إلى إيقاع المباراة ضد إسبانيا".

بيبي: كرة القدم قاسية والحزن جزء منها
قال بيبي مدافع البرتغال أن "كرة القدم قاسية.. والحزن جزء منها" وذلك عقب فوز فرنسا بركلات الترجيح على البرتغال 5-3 في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وأشار بيبي: كنا نهدف إلى الفوز لبلدنا وإدخال السعادة على شعبنا قبل خمسة أيام، فزنا بركلات الترجيح والآن خسرنا بركلات الترجيح. إنه أمر قاس الشيء الأكثر أهمية هو تهنئة زملائي على التزامهم تجاه اللعبة. أما فيتينيا لاعب خط وسط البرتغال، أشار قائلا "قدمنا كل ما لدينا وعندما تنتهي الأمور بهذه الطريقة يكون الأمر مؤلما اليوم ذهبت الأمور لصالح فرنسا، وكان من الممكن أن تذهب لصالحنا". ومن جهته أكد الحارس مايك مينيان أنهم كانوا يعلمون بأنها ستكون مباراة صعبة، وقال "كنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة لكننا كنا أقوياء في الدفاع. كنا نتمتع بالكثير من القوة الذهنية وحافظنا على هدوئنا خلال ركلات الترجيح، وهذا ما صنع الفارق".

أول تعليق لمدرب البرتغال بعد توديع اليورو
قال روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إنه لا يوجد أي سبب لتوجيه اللوم بعد أن أهدر جواو فيليكس ركلة الترجيح التي أدت إلى خروج منتخب بلاده من بطولة أوروبا لكرة القدم وهو ما سيؤدي على الأرجح لإسدال الستار على مسيرة كريستيانو رونالدو الدولية. ونفذ فيليكس ركلة الترجيح وأهدرها في القائم، ثم دفن وجهه بين يديه، لتفوز فرنسا بعدها بنتيجة 5-3 في دور الثمانية يوم الجمعة بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وقال مارتينيز "يمكنني أن أقول لكم إن الفريق بأكمله كان يدعم بعضه البعض، واللاعبون الذين لا يسددون ركلات الترجيح أبدا لا يهدرون أبدا". وأضاف "جواو كانت لديه سيطرة كبيرة على مجريات اللعب، لقد عمل بجد ليكون هناك وركلة الترجيح هذه تعتبر من سوء الحظ". ومنح اهدار مهاجم أتليتيكو مدريد البالغ عمره 24 عاما للركلة التقدم لفرنسا وسدد تيو هرنانديز في مرمى الحارس ديوجو كوستا، الذي كان رائعا في تصدي ثلاث ركلات ترجيح لسلوفينيا في دور الـ16، ليرسل فرنسا إلى الدور قبل النهائي. ومن المرجح أن تكون الخسارة بمثابة نهاية لمسيرة رونالدو الدولية التي استمرت 21 عاما، إذ قال اللاعب إن بطولة أوروبا السادسة له ستكون الأخيرة. ونفذ اللاعب البالغ من العمر 39 عاما ركلة الترجيح الأولى للبرتغال لكنه كان مسؤولا أيضا عن إهدار أفضل فرص البرتغال في المباراة. وبعد صفارة النهاية، انهار قلب الدفاع بيبي وهو يبكي بين ذراعي رونالدو، ومن المؤكد أن الستار سيسدل أيضا على مسيرة المدافع البالغ من العمر 41 عاما على المستوى الدولي. وقال مارتينيز "شخصية بيبي تتجسد في كل ما أظهره في البطولة، ليس فقط خلال المباريات، ولكن الطريقة التي يعمل بها خلال الحصص التدريبية، والطريقة التي يدعم بها بقية زملائه، والتزامه، ودموعه هي دموع الإحباط لأنه عندما تلعب ضد المنافس الأفضل، لا توجد دموع الدموع موجودة لأنه من الصعب قبول ذلك مع الأداء الذي قدمناه". وأضاف "لكن بخلاف ذلك، بيبي هو نموذج يحتذى به في كرة القدم البرتغالية وما فعله الليلة وخلال البطولة سيبقى معنا، وذكرى للأجيال القادمة". خاض رونالدو تسع مباريات بدون تسجيل هدف مع البرتغال وأهدر فرصة ذهبية للتسجيل خلال الوقت الإضافي عندما اخترق فرانسيسكو كونسيساو الدفاع الفرنسي وأرسل تمريرة لرونالدو في مواجهة المرمى. ومع ذلك، أطلق رونالدو الكرة بشكل عشوائي فوق العارضة، بعيدا عن النهاية الخيالية المتوقعة، لو كانت هذه بالفعل نهاية مسيرة دولية شهدت 212 مباراة دولية و130 هدفا. وقال مارتينيز إن المباراة شهدت الكثير من الإيجابيات، بما في ذلك استحواذ البرتغال على الكرة بنسبة 63 في المئة.

هل يعتزل رونالدو اللعب «دوليًا»؟
من المرجح أن تكون هزيمة البرتغال في بطولة أوروبا لكرة القدم قد أسدلت الستار على المسيرة الدولية الاستثنائية لكريستيانو رونالدو، والتي لن نرى مثلها لفترة من الزمن في المستقبل. وبينما لم يصدر المهاجم البرتغالي أي تصريحات بشأن مستقبله مع المنتخب الوطني، كافح اللاعب البالغ من العمر 39 عاما لإحياء الأمجاد القديمة في البطولة التي أقيمت في ألمانيا وغادر بطولة أوروبا 2024 دون أن يسجل أي هدف باستثناء من ركلات ترجيح. وخسرت البرتغال 5-3 أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل السلبي حيث أهدر رونالدو فرصة واضحة في الوقت الإضافي للمباراة لكنه سجل من احدى ركلات الترجيح. وقال المدرب روبرتو مارتينيز عندما سئل عما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة لرونالدو بقميص منتخب البرتغال "من السابق لأوانه الحديث عن ذلك بعد المباراة ولم يتم اتخاذ أي قرارات فردية". وستسري نقاشات إلى الأبد حول موقعه بين أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، سواء أكان موقعه جنبا إلى جنب أو خلف أعلام الرياضة وهم بيليه الفائز بكأس العالم ثلاث مرات أو الموهبة الاستثنائية المتمثلة في دييجو مارادونا أو المنافس اللدود ليونيل ميسي. والثلاثة فازوا بكأس العالم، وهو ما لم يفعله رونالدو، ولكن فيما يتعلق بالإحصاءات المتعلقة بقميص المنتخب الوطني، فإن اللاعب البالغ من العمر 39 عاما يتألق في فئة بمفرده. وكانت خسارة يوم الجمعة أمام فرنسا على استاد فولكس بارك هي المباراة الدولية رقم 212 لرونالدو، متقدما بشكل كبير على ميسي، الذي خاض مباراته رقم 185 مع الأرجنتين ضد الإكوادور في كأس كوبا أمريكا يوم الخميس الماضي. كما أن أهداف رونالدو 130 مع منتخب بلاده هي أيضا بعيدة كل البعد في صدارة أكبر عدد من الأهداف الدولية التي يسجلها لاعب مع منتخب بلاده، إذ احتل ميسي مؤخرا المركز الثاني في القائمة برصيد 108 أهداف.

ديشامب بكشف سر تغيير مبابي!
قال ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا، إن مهاجمه كيليان مبابي، قائد الفريق، طلب استبداله خلال الوقت الإضافي في مباراة دور الثمانية ببطولة «أوروبا 2024» لكرة القدم في مواجهة البرتغال، بسبب شعوره بالتعب. ولم يكن مبابي متألقاً كعادته خلال البطولة القارية الحالية المقامة في ألمانيا، ولم يحرز سوى هدف وحيد من نقطة الجزاء في مواجهة بولندا لكنه عدا ذلك فشل في استغلال الفرص وبدا أنه غير مرتاح وهو يضع قناعاً على الوجه بعد تعرضه لكسر في الأنف في المباراة الأولى لفريقه في البطولة. وخلال المواجهة مع البرتغال توقف مبابي عن اللعب لبعض الوقت وخلع القناع لفترة وجيزة بعد اصطدام الكرة بوجهه قبل أن يطلب بعد ذلك استبداله ولم يشارك في ركلات الترجيح. وقال المدرب ديديه ديشامب مشيراً إلى الإرهاق العضلي وقناع الأنف: «دائماً يكون صادقاً معي ومع الفريق عندما يشعر أنه غير قادر على الانطلاق بقوة وأنه ليس في قمة الأداء.. شعر بتعب كبير بالفعل رأيته بينما كان يعاني في الشوط الأول من الوقت الإضافي، ولم يكن هناك مبرر لاستمراره في المباراة كيليان كان دائماً صادقاً معي ومع المجموعة لذا كان من الطبيعي الاستعانة بدماء جديدة». وبعد خروج مبابي فازت فرنسا بركلات الترجيح 5-3.

فرنسا تُطيح بالبرتغال من يورو 2024
وصل منتخب فرنسا، لنصف نهائي بطولة يورو 2024، بعد فوزه على نظيره منتخب البرتغال، بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، على ملعب "فولكسبارك"، ضمن منافسات دور ربع نهائي البطولة. وسيطر التعادل السلبي على أحداث الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة، والتي شهدت إهدار عدد كبير من الفرص من جانب لاعبي الفريقين، وسط تألق كبير من الحارسين ماينان وكوستا. ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الفرنسي نظيره المنتخب الإسباني، مساء الثلاثاء المقبل، في نصف نهائي بطولة يورو 2024، بعد أن نجح الأخير في الفوز على نظيره منتخب ألمانيا، بهدفين مقابل هدف. وتختتم مباريات ربع نهائي يورو 2024، مساء اليوم السبت، بإقامة مباراتي هولندا مع تركيا وإنجلترا تواجه سويسرا.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |