كشف عبدالرحيم الوزاني، المستشار السابق لوزير الرياضة المغربية، أن ياسين بونو حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي لكرة القدم، قرر التكفّل بالطفل الفلسطيني عاصف أبو مهادي، الذي تسبب العدوان في بتر قدمه جراء القصف المتواصل على غزة. وقال الوزاني، المرشح السابق لرئاسة نادي الوداد المغربي، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إن بونو يعمل حاليًا على ضمان استفادة الطفل الفلسطيني من أقدام صناعية، وتحمل كافة المصاريف التي تهم حالته الصحية، وكفالته إلى حين بلوغه سن الرشد. وتابع: "بونو يرغب في تبنّي الطفل إذا وافق من تبقى من أهله في غزة". وتداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل يومين، فيديو يوثق لحظة تواصل ياسين بونو، مع الطفل عاصف أبو مهادي، الذي كان قد ظهر في شريط سابق عبّر فيه عن حبه وإعجابه الكبير بحارس المرمى المغربي. وعمل نشطاء فلسطينيون على التواصل مع بونو وإطلاعه على رغبة الطفل، ليتواصل معه عبر مكالمة بالفيديو، من أجل تحقيق رغبة الطفل الغزاوي. وبدا عاصف أبو مهادي، سعيدًا ومتأثرًا جدًا، خلال حديثه المباشر مع بونو، حيث ذرف الدموع في أثناء المكالمة.

تبخر حلم المغرب في التأهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل بعد هزيمة 3-1 في تنزانيا، حين كان وليد الركراكي مساعداً للمدرب رشيد الطاوسي، لكن المدرب الحالي لا يفكر في تكرار هذا السيناريو، الثلاثاء، مع بداية رحلة التأهل لنسخة 2026. وأُلغيت المباراة الأولى للمغرب في التصفيات الأفريقية أمام إريتريا، الأسبوع الماضي، لانسحاب المنافس ليبدأ رجال الركراكي المشوار من دار السلام. وقال الركراكي، الذي قاد بلاده لإنجاز لا سابق له للعرب وأفريقيا بكأس العالم حين تأهل للدور قبل النهائي في قطر العام الماضي: «سيناريو مختلف وبلاعبين مختلفين». وعن الخسارة في الزيارة الأخيرة لتنزانيا قبل 10 سنوات، أبلغ مؤتمراً صحافياً، بابتسامة: «هذا الماضي مات ولن يعرف النور، ولا يجب أن نفكر في أننا فزنا أو خسرنا في السبعينات، لدينا فريق مختلف الآن». وأضاف: «نعرف أن اللعب في تنزانيا صعب مثل أي مباراة خارج أرضنا، لكننا نتحلى بالثقة والفريق في حالة جاهزية وتركيز لتحقيق أفضل نتيجة». وتابع: «نسينا كأس العالم الماضية ونركز في التأهل لنسخة 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا». وأضاف الركراكي: «من الممكن أن نفقد نقاطاً، والفوز أو الخسارة لا يحسم التأهل ومشوار التصفيات لا يزال طويلاً». يشار إلى أنه في غياب المغرب عن الجولة الافتتاحية، استهلت تنزانيا مباريات المجموعة الخامسة بفوز 1-صفر في النيجر، لتتقاسم الصدارة مع زامبيا التي هزمت الكونجو 4-2. ويتأهل متصدرو 9 مجموعات إلى كأس العالم بشكل مباشر، بينما تملك أفضل فرق حاصلة على المركز الثاني فرصة عبر الملحق.

قال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، إن إنجاز أسود الأطلس في كأس العالم 2022، كان نقطة تحول بين الماضي والمستقبل. وأضاف الركراكي في تصريحات لراديو مارس: "تغيرت رؤيتنا للمستقبل، وكذلك تغيرت نظرة الخصوم إلينا بعد توهجنا في المونديال". وأوضح: "المنتخب المغربي صار مقيداً بمسئوليات ضخمة تمنعنا من الخطأ، عشنا ذلك عندما تعثرنا في يونيو الماضي، لقد تحول الأمر عند المحللين والجمهور إلى كارثة، وبات إلزاماً علينا ألا نمر بمرحلة تراجع على مستوى النتائج". وعن واقع عمله مع منتخب المغرب، علق الركراكي: "أنا من يختار اللاعبين ويتحمل المسؤولية، وأحياناً أضع معايير دقيقة لا يدركها البعض، أحرص في بعض الأوقات على ضم لاعب يحفظ أجواء العائلة، على حساب لاعب مهاري قد يفسد هذه الأجواء". وأردف: "كنت مصراً على خوض ودية كوت ديفوار خارج الديار، والتعادل أفاد المغرب كثيراً، لأنني كنت أتمنى ألا ننتصر حتى لا ننخدع في قدراتنا، وحتى نتيجة التعادل غير مستحقة لأن كوت ديفوار كان الأفضل". وأتم الركراكي، قائلاً: "عموماً، سنخوض أمم إفريقيا بروح عالية لإسعاد جماهير المغرب". يذكر أن منتخب المغرب حقق في مونديال 2022  إنجازاً تاريخياً غير مسبوق للعرب وإفريقيا، باحتلال المركز الرابع.

وجّه وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الدعوة للثنائي جواد الياميق وبنجامين بوشواري للانضمام إلى تشكيلة المنتخب استعداداً لمباراته في تصفيات كأس العالم 2026 أمام تنزانيا، في وقت لاحق هذا الشهر. وقال الاتحاد المغربي لكرة القدم على موقعه الرسمي "وجّه السيد وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني الأول الدعوة لكل من جواد الياميق مدافع فريق الوحدة السعودي، وبنجامين بوشواري لاعب وسط سانت إيتيين الفرنسي، للانضمام إلى التجمع الإعدادي الذي تخوضه النخبة الوطنية بمركب محمد السادس". من جهة أخرى، منعت الإصابة التي تعرض لها الدولي المغربي عز الدين أوناحي رفقة فريقه أولمبيك مرسيليا، اللاعب من الانضمام للتجمع الذي انطلق، الاثنين. واحتفظ الركراكي بمعظم اللاعبين الذين شاركوا في آخر تجمع إعدادي باستثناء المصابين سليم أملاح وأسامة العزوزي وسفيان بوفال بالإضافة لأوناحي الذي أصيب مؤخراً. وشهدت التشكيلة الجديدة للمغرب عودة قائد الوداد يحيى جبران الذي اعتبره الركراكي أنه استعاد مستواه خلال مباريات الدوري الأفريقي. وكان من المقرر أن يفتتح المغرب مشواره في التصفيات بمواجهة إريتريا، يوم الخميس المقبل، قبل انسحاب إريتريا من تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وستستمر تصفيات المجموعة بالمنتخبات الخمسة المتبقية والتي تضم زامبيا والكونجو وتنزانيا والنيجر بالإضافة للمغرب. وقال الركراكي إن منتخب بلاده لن يخوض مباراة ودية بدلاً من مواجهة إرتيريا التي ألغيت، وسيكتفي بتعديل موعد السفر إلى دار السلام لمواجهة تنزانيا يوم 21 نوفمبر. وضم المنتخب المغربي لمباراة تنزانيا في حراس المرمى: ياسين بونو ومنير المحمدي والمهدي بنعبيد. وفي الدفاع: رومان سايس ونصير مزراوي وأشرف حكيمي ونايف أكرد ويونس عبدالحميد وعبدالكبير أبقار ويحيى عطية الله وأيوب العملود وجواد الياميق. وفي الوسط: سفيان أمرابط وأمير ريتشاردسون وبلال الخنوس وإسماعيل صابيري ويحيى جبران وبنجامين بوشواري. وفي الهجوم: حكيم زياش ويوسف نصيري وأمين عدلي وأيوب الكعبي وعبدالصمد الزلزولي وطارق تيسودالي وأمين حارث وسفيان ديوب.

فتحت الشرطة الهولندية تحقيقا في حادث سطو وقع في منزل أسامة السعيدي لاعب المنتخب المغربي وشباب الأهلي السابق، في منطقة أبكود بضواحي مدينة أمستردام. وكشفت صحيفة "تلغراف" الهولندية، أن الجاني قام بالسطو على منزل السعيدي واحتجاز زوجته مع تهديدها بالسلاح الأبيض، قبل أن يقوم بسرقة مجموعة من الأغراض الثمينة من المنزل ويلوذ بالفرار. وقال متحدث باسم الشرطة المركزية الهولندية إن منفذ عملية السطو رجل نحيف البنية، يبلغ طوله حوالي 1.85 متر، مشددا على أن التحقيقات مازالت جارية بحثا عن شهود ومعلومات أخرى عن اللص. ولعب أسامة السعيدي لشباب الأهلي في موسم 2015- 2016، كما لعب لعدد من الأندية الأوروبية، أبرزها ليفربول وستوك سيتي في الدوري الإنجليزي من 2012 إلى 2015، وأف سي تفينتي الهولندي من 2017 إلى 2019، وحمل قميص المنتخب المغربي من 2011 حتى 2015 واعتزل اللعب في 2020.

قال سانتي دينيا مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم تحت 21 عاماً، إن إلياس أخوماش جناح فياريال اختار اللعب لمنتخب المغرب. وأبلغ دينيا الصحافيين: «أرسل إلياس خطاباً لنا، قال إنه يريد تمثيل المغرب، وتقبلنا قراره». وكان أخوماش (19 عاماً) ركيزة في مراحل الناشئين بمنتخب إسبانيا في السنوات الأخيرة، وخاض 12 مباراة هذا الموسم مع الفريق الأول لفياريال بجميع المسابقات، وقدم 3 تمريرات حاسمة. وانضم أخوماش، إلى تشكيلة منتخب المغرب للشباب التي تخوض مباراتين وديتين أمام الدنمارك والولايات المتحدة الأسبوع المقبل. واتخذ أخوماش قراراً معاكساً للأمين جمال مهاجم برشلونة الصاعد المنتمي لأصول مغربية والذي اختار تمثيل منتخب إسبانيا الأول.

ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مباراة منتخب المغرب مع ضيفه الإريتري المقررة في 16 نوفمبر الحالي، ضمن الجولة الأولى من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.  ووضع «فيفا» صفة «ملغاة» أمام المباراة بين المغرب وإريتريا على ملعب أدرار في أغادير، خلال نشره جدول مباريات الجولتين الأولى والثانية من تصفيات القارة السمراء. وكان موقع «إريتريان فوتبول» أعلن قبل أسبوعين أن منتخب «الجمال الحمراء» قرّر التراجع والتخلي عن المشاركة في التصفيات، وعزا ذلك إلى «مشكلة داخلية». وأوضح أن «إريتريا قد لا تشارك في تصفيات كأس العالم 2026، لأن زيميد تيكلي، المفوض الإريتري للرياضة والثقافة الذي يشرف أيضاً على الاتحاد الوطني لكرة القدم، لم يوافق بعد على المشاركة». وكان مدرب المغرب وليد الركراكي تحدث عقب كشفه عن لائحة «أسود الأطلس» للتصفيات الأفريقية، عن إمكانية انسحاب الخصم «حتى الآن لم نحصل على تأكيد رسمي من فيفا حول إلغائها، رغم أن الأصداء التي لدينا تدل على التأجيل. لكن في اللحظة الأخيرة قد نُبلّغ بخوض المباراة». وكان مقرراً أن تلتقي إريتريا مع المغرب والكونغو في 16 و21 من الشهر الحالي، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً النيجر وتنزانيا وزامبيا. وكانت إريتريا انسحبت من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 المقررة إقامتها مطلع العام المقبل في ساحل العاج. ولم يلعب المنتخب الإريتري أي مباراة رسمية منذ خسارته أمام ناميبيا 0-2 في 10 سبتمبر 2019 خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022. وباستثناء مشاركته في بطولة «سيكافا» نهاية 2019 والمواجهة الودية أمام السودان في يناير 2020 عندما خسر 0-1، لم يشارك منتخب إريتريا بأي شكل من الأشكال في منافسات رسمية أو مباراة ودية.

يكشف وليد الركراكي، المدير الفنّي للمنتخب المغربي لكرة القدم، يوم الخميس المقبل، عن قائمة اللاعبين الذين سيعتمدهم لمباراة تنزانيا المقررة يوم 21 نوفمبر الجاري، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. ويعقد المدير الفني المغربي مؤتمرًا إعلاميًّا بمركب محمد السادس الدولي، للحديث عن اختياراته في قائمة "أسود الأطلس" قبل دخول اللاعبين في تجمعٍ إعداديّ بالمركب المذكور، استعدادًا لرحلة تنزانيا، حيث سيخوض مباراته في ضيافة منتخب "تيفا ستارز". ومن المنتظر أن تشهد القائمة العديد من الغيابات بسبب الإصابات التي لحقت بعدد من المحترفين المغاربة خلال مشاركتهم مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، آخرهم إسماعيل الصيباري لاعب آيندهوفن الهولندي، وسليم أملاح لاعب فالنسيا الإسباني، وعبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي، وأسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي، وعز الدين أوناحي متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا الفرنسي، وعبد الحميد صابيري لاعب الفيحاء السعودي، علاوة على زكريا أبو خلال مهاجم نادي تولوز الفرنسي، وسفيان بوفال لاعب الريان القطري. ويشرع لاعبو المنتخب المغربي، الذين ستوجه إليهم الدعوة، في التوافد على مركب محمد السادس الدولي، بدايةً من يوم الإثنين المقبل، بعد إنهاء التزاماتهم برفقة أنديتهم.

قبل عام واحد، لم يكن حارس المرمى المغربي ياسين بونو ضمن المرشحين لأي من الجوائز الفردية على مستوى العالم أو القارة الأوروبية، ولكن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، وضعت بونو في بؤرة الضوء. ومع الأداء الرائع لبونو في المونديال ومساهمته في وصول منتخب بلاده إلى المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ، دخل بونو بقوة في المنافسة على أكثر من جائزة فردية منها جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، باستفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي وصل فيها بونو إلى القائمة النهائية للمرشحين، ولكن إيميليانو مارتينيز حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني توج بالجائزة. والآن، يخوض بونو تحدياً قوياً على جائزة جديدة هي جائزة «ياشين» التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الرياضي سنوياً لأفضل حارس مرمى في العالم. وتشهد العاصمة الفرنسية باريس الاثنين النسخة الجديدة من حفل مجلة «فرانس فوتبول» لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وكانت المجلة أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة. ويأمل بونو في تتويج مسيرته المميزة بإحراز الجائزة العريقة، التي تحمل اسم أحد أبرز حراس المرمى في التاريخ، وهو الروسي ليف ياشين. وعلى الرغم من وجود العديد من حراس المرمى المتميزين في أوروبا وعلى مستوى العالم، كانت إنجازات بونو داعماً قوياً وسبباً في وصوله إلى قائمة المرشحين للفوز بالجائزة. ولعب بونو دوراً بارزاً ومحورياً في المسيرة الناجحة والتاريخية للمنتخب المغربي بمونديال 2022، ليصبح الفريق أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ الدور قبل النهائي للمونديال على مدار تاريخ البطولة العالمية. وأشار الفيفا إلى أن بونو (32 عاماً) اتسم بالهدوء والثقة خلال مشاركته بمباريات المونديال، حيث استقبلت شباكه هدفاً واحداً في الطريق إلى المربع الذهبي قبل أن يخسر الفريق أمام نظيره الفرنسي صفر - 2، في المربع الذهبي. وبعد أداء مميز مع الفريق في الدور الأول، جاءت مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الإسباني في الدور الثاني (دور الستة عشر) لتضع بونو بشكل كبير في دائرة الضوء، حيث تصدى الحارس المغربي لركلتي ترجيح وساهم بشكل حاسم في الإطاحة بالمنتخب الإسباني من البطولة بخلاف العرض المميز له خلال المباراة نفسها. وكرر بونو الأداء القوي نفسه في مباراة دور الثمانية ليفوز منتخب بلاده على نظيره البرتغالي 1-صفر. ووصف رومان سايس قائد المنتخب المغربي أداء بونو بأنه «بطولي». وجاء هذا الأداء القوي لبونو في المونديال امتداداً لمستواه المتميز مع إشبيلية الإسباني في 2022، حيث ساهم تألق بونو في أن يكون دفاع إشبيلية هو الأفضل بالدوري الإسباني في موسم 2021-2022. وكان بونو توج بأكثر من جائزة فردية في موسم 2021-2022 بعد هذا التألق مع إشبيلية، حيث فاز بـ«جائزة زامورا» لأفضل حارس مرمى بالدوري الإسباني، كما أحرز جائزتي أفضل لاعب أفريقي في وسط الموسم وفي نهايته إلى جانب اختياره ضمن التشكيلة المثالية للدوري الإسباني في الموسم الماضي. وبعد شهور من إنجاز المونديال، قاد بونو فريقه إشبيلية الإسباني للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه، بفوزه 1-4 بركلات الترجيح على روما الإيطالي في المباراة النهائية للمسابقة القارية. وانتهى اللقاء بالتعادل 1-1، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي شهدت تألق بونو، وتصدي لركلتي ترجيح.  وينافس بونو على جائزة «ياشين» 9 حراس آخرين في القائمة التي أعلنتها «فرانس فوتبول»، ويأتي في مقدمتهم الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، والبلجيكي تيبو كورتوا (ريال مدريد الإسباني)، والبرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والألماني مارك أندري تير شتيجن (برشلونة الإسباني).