أدان نادي إشبيلية الإساءات العنصرية المزعومة والمعادية للأجانب التي وجهت إلى مدافعه الأرجنتيني ماركوس أكونا والجهاز الفني للفريق، خلال الفوز على ملعب خيتافي بهدف دون رد السبت، بالدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل المدافع المخضرم سيرخيو راموس هدف الفوز لإشبيلية، لينعش آمال فريقه في تفادي الهبوط.  لكن فوز إشبيلية تزامن مع ادعاءات حول توجيه الجماهير إساءات عنصرية للمدافع الأرجنتيني للفريق الأندلسي، أكونا، والجهاز الفني. وذكر إشبيلية في بيان عبر منصة «إكس»: «ندين الإساءات العنصرية والمعادية للأجانب التي تعرض لها ماركوس أكونا والجهاز الفني للفريق خلال مواجهة خيتافي مع إشبيلية».

احتفل المخضرم سيرجيو راموس بعيد ميلاده رقم 38 بتسجيل هدف الفوز لإشبيلية 1-صفر على خيتافي بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. وسجل راموس هدف المباراة الوحيد بضربة رأس عقب مرور خمس دقائق من البداية، واعتقد مدافع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق أنه أضاف هدفا قبل الاستراحة، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل بفارق ضئيل. ونال راموس، المولود في 30 مارس 1986، جائزة أفضل لاعب بالمباراة. وتلقى إشبيلية دفعة في الابتعاد عن الهبوط بعدما وصل إلى 31 نقطة وتقدم إلى المركز 14، وبفارق ست نقاط عن منطقة الهبوط، قبل ثماني جولات على نهاية الموسم. وتجمد رصيد خيتافي عند 38 نقطة في المركز العاشر. ويتصدر ريال مدريد الدوري برصيد 72 نقطة من 29 مباراة، وبفارق ثماني نقاط عن برشلونة حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، ثم يأتي جيرونا ثالثا وله 62 نقطة.

اتخذ المدير الفني لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، قراراً بمقاضاة أحد الصحفيين الإسبان بتهمة تضليل مستمعي إذاعة كادينا سير بواقعة غير صحيحة تخصه. وقالت صحيفة ماركا مساء الخميس، إن تشافي هيرنانديز قرر مقاضاة الصحفي رامون بيسا، بعدما اختلق قصة غير حقيقية حول وضعية برشلونة في دوري أبطال أوروبا، في أثناء حديثه مع الإذاعة. وادعى الصحفي رامون بيسا أن تشافي تواصل معه شخصياً، من أجل توبيخه على نقد وجهه إلى برشلونة خلال منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث ودع الفريق من دور المجموعات لموسمين متتاليين منذ رحيل ليونيل ميسي.  وقال الصحفي لإذاعة كادينا سير "تشافي وبخني بعدما تواصل معي شخصياً بسبب وصفي لبرشلونة بأنهم مهرجون بدوري أبطال أوروبا". وأشارت صحيفة ماركا إلى أن مقربين من تشافي نفوا بشكل قاطع تواصله مع الصحفي، بل قام بالرد على رامون عن طريق طرف ثالث.

أثارت إحصائيات ركلات الجزاء المحتسبة بالدوري السعودي خلال الفترة الماضية، الجدل والنقاش في مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأخص خلال مجريات الموسم الحالي. ومن خلال البيانات المفتوحة للموقع الإحصائي الشهير «أوبتا»، نلقي نظرة على الدوري السعودي والدوريات الثلاثة الكبرى (الإنجليزي والإسباني والإيطالي) بشأن الإحصائيات الدقيقة لركلات الجزاء خلال الموسم الحالي. في نطاق الدوري السعودي احتسبت 100 ركلة جزاء، حيث حصلت كل الأندية على ركلة جزاء واحدة على الأقل، بينما تم احتساب 79 ركلة جزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز بحصول كل الأندية على ركلة واحدة على الأقل، وشهد الدوري الإيطالي احتساب 105 ركلات جزاء لكل الأندية العشرين الموجودة بالدوري، وبجانبه تم احتساب 79 ركلة جزاء بالدوري الإسباني لجميع الأندية العشرين. ويتصدر نادي الهلال أكثر أندية الدوري حصولاً على ركلات جزاء برصيد 15 ركلة جزاء ثم نادي النصر برصيد 11 ركلة جزاء ثم نادي اتحاد جدة برصيد 8 ركلات جزاء، بينما يتصدر نادي الرياض ونادي الفتح أكثر الأندية التي احتسب عليها ركلات جزاء هذا الموسم برصيد 8 ركلات جزاء ثم نادي الطائي ونادي الخليج ونادي الفيحاء ونادي الشباب برصيد 7 ركلات جزاء محتسبة عليها هذا الموسم، ويعد نادي الهلال هو النادي الوحيد بالدوري السعودي هذا الموسم حتى الآن الذي لم يحتسب أمامه أي ركلة جزاء. وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، حصلت أندية آرسنال وتشيلسي وليفربول على 8 ركلات جزاء لكل منها، إذ تعد أكثر الأندية حصولاً عليها هذا الموسم ثم جاءت أندية برايتون ونيوكاسل ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد برصيد 5 ركلات جزاء هذا الموسم، وتم احتساب 7 ركلات جزاء على نادي إيفرتون ونادي وست هام، إذ يعدان أكثر الأندية التي احتُسبت ضدها ركلات جزائية، ثم نادي توتنهام ونادي فولهام برصيد 6 ركلات جزاء، ولم يتم احتساب أي ركلة جزاء هذا الموسم على نادي أستون فيلا. وحصل نادي الإنتر بدوره على 11 ركلة جزاء في الدوري الإيطالي إذ يعد أكثر الأندية حصولاً على ركلات الجزاء ثم نادي روما بـ10 ركلات جزاء، وفي الدوري الإسباني حصل نادي خيتافي ونادي رايو فايكانو ونادي ديبورتيفو ألافيس على 6 ركلات جزاء، وهي أكثر الأندية حصولاً على ركلات جزاء هذا الموسم. يذكر أن نادي برشلونة هو الوحيد الذي لم تحتسب عليه أي ركلة جزاء هذا الموسم في الدوري الإسباني.

وجه النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش رسالة أخيرة قبل رحيله عن مصر، عقب مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس عاصمة مصر الودية لكرة القدم. وأشاد مودريتش، قائد منتخب كرواتيا ونجم فريق ريال مدريد الإسباني، بالأيام التي قضاها في مصر خلال البطولة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي وتواصلت فعالياتها حتى الثلاثاء. وكتب مودريتش على حسابه بتطبيق (إنستجرام) "أيام قليلة رائعة في مصر"، وأرفقها بصورة له بقميص المنتخب الكرواتي، الذي توج بلقب المسابقة عقب فوزه 4-2 على نظيره المصري في المباراة النهائية، التي جرت بينهما على ستاد مصر الأولمبي في العاصمة الإدارية الجديدة. وحظي منشور مودريتش بتفاعل كبير بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث حصلت على أكثر من 412 ألف إعجاب و2500 تعليق، بعد ساعات قليلة فقط من نشرها. وكان مودريتش، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018، ضمن نجوم المنتخب الكرواتي الذين قاموا بزيارة منطقة الأهرامات يوم الأحد الماضي، حيث استعرض مهاراته الفنية برفقة زملائه هناك وحرص على نشر صورة له في المنطقة الأثرية الشهيرة. وجاءت مشاركة المنتخب الكرواتي في البطولة الودية ضمن استعداداته لخوض منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا الصيف المقبل، حيث أوقعته القرعة في المجموعة الثانية بالدور الأول للمسابقة القارية برفقة منتخبات إسبانيا وإيطاليا وألبانيا.

استقر لاعب الوسط الدولي الألماني توني كروس على البقاء بين صفوف فريقه ريال مدريد حتى عام 2025، مؤجلاً قرار الاعتزال أو الرحيل لناد آخر. الصحفي الإيطالي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو أعلن أن النادي الملكي توصل لاتفاق مع اللاعب لتوقيع عقد جديد مدته عام واحد، وبات الآن التوقيع وشيكاً ومجرد إجراء شكلي. وينتهي عقد الحالي للاعب البالغ من العمر 34 عاماً بنهاية الموسم الجاري، وكان قد أعلن سابقاً أن المحادثات مع النادي تجري بما يرضي الطرفين. كروس كان قد أعلن عودته من اعتزال اللعب الدولي، حيث يستعد للمشاركة مع منتخب ألمانيا في بطولة "يورو 2024" التي تستضيفها البلاد في الصيف.

صادقت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم على قرار إيقاف المدير الفني لنادي برشلونة تشافي هيرنانديز عن إدارة فريقه لمدة مباراتين قادمتين في الدوري المحلي، بسبب ما بدر منه تجاه الحكام خلال مباراة أتلتيكو مدريد التي لعُبت في الجولة 29 قبل فترة التوقف الدولية هذا الشهر. وبهذه الطريق لن يجلس تشافي هيرنانديز على مقاعد بدلاء برشلونة، حتى موعد مباراة الكلاسيكو في نهاية شهر أبريل المقبل والمقرر إقامتها على ملعب سانتياجو برنابيو. وطُرد تشافي في نهاية الشوط الأول من المباراة المنتهية بفوز فريقه بثلاثة أهداف دون رد، بسبب اعتراضه على الحكم. ورفضت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني ما تقدم به مسؤولي برشلونة لإلغاء العقوبة أو تقليصها، حيث أكدت الهيئة التأديبية الثانية أن المدرب قلل من الحكم. وبحسب اللجنة جاء الإيقاف بناء على ما تنصه المادة 124 المتعلقة بمواقف الازدراء أو عدم احترام تجاه الحكام أو الإداريين أو السلطات الرياضية، والتي تنص على ما يلي: "مخاطبة الحكام أو الإداريين أو السلطات الرياضية بجميع الطرق بما في ذلك مواقف الازدراء أو عدم الاعتبار، بشرط ألا يشكل هذا الفعل جريمة أكثر خطورة، سيتم معاقبته بالإيقاف من مباراتين إلى ثلاث مباريات أو لفترة زمنية تصل إلى شهر". وأشهر حكم المباراة سانشيز مارتينيز البطاقة الحمراء المباشرة لتشافي حسب ما ذكر في تقرير الحكم، بناء على طلب الحكم الرابع خوان أنطونيو كامبوس بعد اعتراض تشافي على الأداء التحكيمي أثناء تقدم فريقه 1-0. وقال الحكم في تقريره "في الدقيقة 42، تم طرد المدرب خافيير هيرنانديز للسبب التالي: بسبب ملاحظات ذات طبيعة فنية لأحد قراراتي بالصراخ والقيام بإيماءات متهورة وبعد أن تم تحذيره مسبقًا من قبل الحكم الرابع". أوضح "في الدقيقة 41، تم إنذار المدرب خافيير هيرنانديز بسبب إبداء ملاحظات فنية على أحد قراراتي".  وسيغيب تشافي عن قيادة برشلونة أمام قادش في الجولة 30 من الليجا، لكنه سيتمكن من العودة للمباراة الكلاسيكية يوم 21 في سانتياجو برنابيو. ولم تأخذ الهيئة التأديبية في الاعتبار في أي وقت طبيعة العودة إلى الإجرام. الآن يمكن لبرشلونة الاستئناف كملاذ أخير لـ TAD.  قالت صحيفة موندو ديبورتيفو الكاتالونية إن لجنة الاستئناف ترفض جميع محاولات برشلونة لإلغاء العقوبة. وكما يقول الاستئناف، فإن أدلة الفيديو المقدمة من فريق برشلونة لا تؤثر على رؤية الحكم، قائلة "بعد دراسة حجج وادعاءات النادي المستأنف، وخاصة بعد التحليل الدقيق لأدلة الفيديو المقدمة، تدرك لجنة الاستئناف عدم وجود إمكانية لتقدير خطأ في مادة واضحة، ونفي صحة تقرير الحكم". وتضيف اللجنة أيضًا أنه "عندما يقوم المدرب المذكور بإجراء ملاحظات فنية على أحد قرارات الحكم، والصراخ والقيام بحركات غير مدروسة وبما أن الفيديو لا يشتمل على الإجراء بأكمله، كاملاً مع عرض تصرفات الحكم الرابع والحكم نفسه، فإنه لا يستوفي متطلبات إثبات وجود الخطأ المادي الواضح المذكور، بالشروط اللازمة لهذا الغرض. كما أن بقية الادعاءات المتضمنة في الاستئناف مبنية بالتحديد على اعتبار وجود خطأ مادي ظاهر، وبما أنه غير موجود فلا يمكن أن يكون له أي تأثير على هذا القرار”.

أعلن خاغوبا أراساتي مدرب أوساسونا أنه سيترك منصبه بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد 6 أعوام قضاها على رأس الإدارة الفنية للنادي صاحب المركز 12 في الدوري الإسباني. وقال أراساتي (45 عاماً) خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء للإعلان عن رحيله "اتخذت قراراً بعدم التجديد مع أوساسونا هو قرار معقد لكني هادئ ومتصالح مع نفسي". وتابع "إنه ليس وداعاً نحن منغمسون في المنافسة ولا تزال هناك 9 مباريات متبقية". وساعد أراساتي الذي تعاقد مع أوساسونا في عام 2018، فريق مدينة بامبلونا على الصعود إلى دوري النخبة في موسمه الأول مع الفريق. وأردف قائلاً "ليس لدي القناعة التي كنت أملكها سابقاً، وإذا لم أكن مقتنعاً بكل شيء، فأنا لست سعيداً، وإذا لم أكن سعيداً فمن الصعب استخراج الأفضل من الفريق". ويحتل أوساسونا الذي خسر أمام ريال مدريد في نهائي مسابقة كأس الملك الموسم الماضي، المركز 12 برصيد 36 نقطة في الدوري هذا الموسم.

قدم أنطونيو روديجر، والاتحاد الألماني لكرة القدم شكوى جنائية ضد صحافي أدلى بتصريحات انتقادية عبر الإنترنت خلال حديثه عن منشور لمدافع منتخب ألمانيا وفريق ريال مدريد الإسباني في بداية شهر رمضان المبارك. ونشر روديجر، وهو مسلم ملتزم، صورة لنفسه مرتدياً ثوباً أبيض اللون على سجادة صلاة في 11 مارس على حسابه بتطبيق «إنستجرام»، مع الإشارة بإصبع السبابة اليمنى إلى الأعلى، وعلق عليها: «فليتقبل الله صيامنا وصلواتنا». وكتب الصحافي، الذي يدعى رايشيلت، على حسابه بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي (الأحد)، أن رفع إصبع السبابة كان بمثابة إشارة إسلامية مما دفع روديجر واتحاد الكرة الألماني لتقديم شكوى تتعلق بالإهانة، أو التشهير والتحريض على الإساءة، والتحريض على الكراهية. وأكدت إدارة روديجر والاتحاد الألماني لكرة القدم تقديم الشكوى أمس لمكتب المدعي العام في العاصمة الألمانية برلين، والوحدة المركزية لقمع جرائم الإنترنت بمدينة فرنكفورت بواسطة اتحاد الكرة الألماني. في المقابل، تمسّك الصحافي بوجهة نظره، بعدما كتب منشوراً آخر في «إكس»، قال فيه: «حتى عندما يتعلق الأمر بلاعب وطني شهير على وجه الخصوص، لا يمكنك السماح لنفسك بالترهيب ما يستخدمها أنطونيو روديجر والاتحاد الألماني لكرة القدم هنا هي أساليب الترهيب». ونقلت صحيفة «بيلد» الألمانية، التي نشرت أول تقرير عن هذه القضية، عن وزارة الداخلية الألمانية قولها إن لفتة روديجر «يجب أن يتم فهمها على أنها حالة إيمانية، وبالتالي يمكن تصنيفها على أنها لا تمثل مشكلة من حيث السلامة العامة». أضافت وزارة الداخلية الألمانية: «الأمر ينطوي على ذلك بغض النظر عن قيام الجماعات الإسلامية بإساءة استخدام هذا الرمز لأغراضها الخاصة». وتابعت: «رفع الإصبع يمكن أن يُنظر إليه على أنه علامة على التطرف السلفي أو الإسلامي في سياقات معينة، إذا تعمدت الجهات الفاعلة استغلال هذا الالتباس». واختتمت الوزارة بيانها على أن «الأمر يعتمد على الحالة الفردية».