Image

العرب يتنافسون على تأشيرة مونديال 2026

تنطلق منافسات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بين 8 و14 أكتوبر، حيث يسعى منتخبات القارة العربية إلى حجز بطاقة التأهل المباشر على الأقل، مع استمرار صراع الملحق بين الوصيفين. تتضمن المرحلة الحالية ستة منتخبات عربية، بعد أن تأهل ستة آخرون مسبقًا، بينها الأردن للمرة الأولى في تاريخه. وتُقسم المنتخبات على مجموعتين: الأولى تضم قطر والإمارات وعمان في الدوحة، والثانية تضم السعودية والعراق وإندونيسيا في جدة، على أن يلعب كل منتخب مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة.  يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مرحلة خامسة خلال نوفمبر لتحديد الفريق الذي سيمثل آسيا في الملحق العالمي، حيث يواجه منافسين من قارات أخرى على مقعد إضافي. منتخب عمان يبحث عن تأهله الأول في تاريخه، بينما تسعى كل من إندونيسيا والعراق والإمارات للظهور الثاني، في حين يطمح كل من قطر والسعودية للمشاركة الثانية على التوالي. ويُفتتح الدور الأربعاء على استاد جاسم بن حمد بمواجهة تجمع قطر وعمان، حيث يسعى "العنابي" بقيادة المدرب الإسباني جولن لوبيتيجي إلى بداية قوية رغم القلق من الإصابات، ولا سيما غياب الهداف التاريخي المعز علي عن كامل جاهزيته. بعدها، يلتقي الإمارات مع عمان في إعادة لمباراتهما الأخيرة في كأس الخليج 2024 التي انتهت بالتعادل 1-1، بينما تبدأ المجموعة الثانية في جدة بمواجهة السعودية وإندونيسيا، التي سجلت فوزًا تاريخيًا على الأخضر في الدور السابق. ويواصل المنتخب العراقي مشواره بمواجهة إندونيسيا، معتمدًا على سجله القوي ضدها، قبل أن تُختتم منافسات دور المجموعات يوم 14 أكتوبر بمواجهتين حاسمتين: قطر ضد الإمارات والسعودية ضد العراق، لتحديد مصير التأهل المباشر ومرحلة الملحق.

Image

كيروش: مواجهة قطر لن تكون سهلة

أعرب البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب المنتخب العُماني لكرة القدم، عن طموحاته الكبيرة في قيادة المنتخب نحو بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مشيرًا إلى صعوبة المواجهة المرتقبة أمام المنتخب القطري مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد، ضمن منافسات المجموعة الأولى في المرحلة الرابعة (الملحق القاري) من التصفيات الآسيوية. وقال كيروش خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: "تنتظرنا مباراة هامة للغاية أمام المنتخب القطري، ونحن مستعدون ونؤمن بقدرتنا على تحقيق نتيجة إيجابية سنبذل قصارى جهدنا للفوز، فالجميع على أهبة الاستعداد ورغبتنا كبيرة في تحقيق الانتصار".  وأوضح المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 72 عامًا، والذي تولى قيادة المنتخب في يوليو الماضي خلفًا للعُماني رشيد جابر، أن التصفيات الحالية تعد من أصعب المراحل، مؤكدًا أن مواجهة قطر ستكون اختبارًا صعبًا كونها أمام صاحب الأرض، قبل لقاء المنتخب الإماراتي بعد ثلاثة أيام. وأضاف: "الجماهير العُمانية يجب أن تدرك الشغف الكبير لدى اللاعبين، فبالرغم من الظروف الصعبة التي واجهتنا في التحضيرات، إلا أن الجميع يبلي بلاءً حسنًا، ونرغب في أن نخلّد هذه التصفيات في التاريخ ونصنع الحدث". تابع كيروش، الذي يمتلك مسيرة تدريبية زاخرة شملت مانشستر يونايتد وريال مدريد وعدة منتخبات من بينها إيران وقطر، أن هدفه في كل محطة تدريبية هو تحقيق الفوز، مشددًا على أن الفريق سيقاتل حتى اللحظة الأخيرة رغم امتلاك المنافس لعديد من نقاط القوة. وأشار المدرب المتأهل إلى أربع نسخ من كأس العالم مع ثلاثة منتخبات مختلفة، إلى أنه عمل خلال الأيام الماضية على رفع معنويات لاعبيه وإقناعهم بقدرتهم على قلب الموازين في مجموعة تميل نظريًا لصالح منتخبي قطر والإمارات. وقال في ختام حديثه: "أعرف المنتخب القطري جيدًا وهم يعرفونني أيضًا، نحترمهم كثيرًا، لكننا نؤمن بأن الحظوظ متساوية، وعلينا أن نناضل من أجل إسعاد جماهيرنا في عُمان". من جانبه، أكد مدافع المنتخب العُماني علي البوسعيدي ثقته الكبيرة في قدرة منتخب بلاده على تحقيق حلم التأهل إلى المونديال، مشيرًا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال البوسعيدي، البالغ من العمر 34 عامًا:  "كنا نطمح للتأهل عبر المرحلة الثالثة، والآن نتمسك بفرصتنا في الملحق. نعرف أننا نلعب تحت الضغط، لكننا نمثل الشعب العُماني، وسنبذل كل ما لدينا لتحقيق الحلم". واختتم قائلًا: "المباراة مصيرية بالنسبة لنا، وسنخوضها بثقة عالية وتركيز كامل داخل أرض الملعب، مدعومين بمساندة جماهيرنا في كل مكان".

Image

لوبيتيجي: قطر جاهزة لتحدي عُمان المونديالي

أكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، جاهزية لاعبيه لخوض المواجهة المرتقبة أمام المنتخب العُماني مساء الأربعاء على استاد جاسم بن حمد، في افتتاح منافسات المرحلة الرابعة (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وأوضح لوبيتيجي، خلال المؤتمر الصحفي، أن المنتخب أكمل استعداداته بأفضل صورة ممكنة من الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية، مشيرًا إلى أن اللقاء يمثل أهمية كبيرة كونه يشكل نصف الطريق نحو التأهل ويُعد خطوة حاسمة لتحقيق الحلم العالمي. وقال المدرب الإسباني: "ندرك تمامًا حجم المسؤولية لتحقيق حلم الوصول الأول إلى كأس العالم عبر التصفيات، بعدما شارك المنتخب في النسخة الماضية بصفته المستضيف سنقاتل بكل ما لدينا من أجل إسعاد الجماهير وتحقيق الهدف المنشود". وشدد لوبيتيجي على صعوبة المهمة أمام منتخب عُماني قوي سبق أن فاز على "الأدعم" بهدفين لهدف في آخر مواجهة جمعتهما ضمن كأس الخليج بالكويت مطلع العام الجاري، مؤكدًا أن ذلك يتطلب من اللاعبين تركيزًا ذهنيًا عاليًا طوال فترات اللقاء لتحقيق النتيجة المرجوة. وأعرب المدرب عن فخره بقيادة المنتخب القطري المتوّج بآخر نسختين من كأس آسيا 2019 و2023، مضيفًا أن طموحه هو مواصلة مسيرة الإنجازات وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكرة القطرية. كما وجّه رسالة إلى الجماهير، داعيًا إياها إلى مؤازرة الفريق بكثافة في استاد جاسم بن حمد، مؤكدًا أن دعمهم سيكون دافعًا قويًا للاعبين لتقديم أفضل أداء ممكن. من جانبه، عبّر لاعب المنتخب القطري خوخي بوعلام عن ثقته الكبيرة في قدرة زملائه على تجاوز العقبة الأولى في طريق المونديال، مشيرًا إلى أن المواجهة أمام عُمان لن تكون سهلة في ظل خصوصيتها الخليجية، لكن المنتخب يدخلها بمعنويات عالية وطموحات كبيرة. وقال بوعلام: "نعي تمامًا حجم المسؤولية، ونعلم أن البداية القوية ستكون مفتاح المشوار نحو التأهل نحن مستعدون نفسيًا وبدنيًا لخوض اللقاء، ونتطلع لتقديم أداء يليق باسم قطر". وأضاف أن المنتخب سيحظى بدعم جماهيري كبير في الدوحة، ما سيشكل دفعة معنوية مهمة في سبيل تحقيق الفوز وبداية مشوار ناجحة نحو المونديال. يُذكر أن قرعة الملحق أوقعت المنتخب القطري في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي عُمان والإمارات، وتُقام منافساتها في الدوحة خلال الفترة من 9 حتى 14 أكتوبر الجاري. وتُلعب مباريات الملحق من مرحلة واحدة، حيث يخوض كل منتخب مباراتين، ويتأهل صاحب المركز الأول مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلتقي وصيفا المجموعتين في مواجهتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي.

Image

الفيصل يدعم الأخضر السعودي

شهدت مدينة جدة حضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، إلى جانب ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، تدريبات المنتخب السعودي الأول على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، في زيارة دعم وتحفيز قبل المواجهة الحاسمة أمام إندونيسيا الأربعاء ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026. وجاءت الزيارة في أجواء إيجابية، حيث حرص الوزير ورئيس الاتحاد على الاجتماع بالجهازين الفني والإداري ولاعبي المنتخب، مؤكدين ثقتهم في قدرة الأخضر على مواصلة النتائج الإيجابية وتحقيق بطاقة العبور إلى المونديال. ميدانيًا، واصل المنتخب برنامجه الإعدادي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، إذ ركّز الجهاز الفني خلال الحصة التدريبية على تمارين الإحماء، تلاها تدريب خاص على أسلوب الاستحواذ وبناء الهجمة، قبل الانتقال إلى تنفيذ الكرات الثابتة، واختتمت الحصة بتقسيمة فنية على نصف مساحة الملعب. وشهد المران انضمام اللاعب مهند آل سعد الذي التحق بالمعسكر وشارك في التدريبات الجماعية لأول مرة، ليكمل قائمة الأخضر قبل اللقاء المرتقب. ومن المقرر أن يعقد المدرب هيرفي رينارد مؤتمرًا صحافيًا صباح غدٍ في قاعة المؤتمرات بملعب الإنماء، للحديث عن استعدادات الأخضر ومواجهته المقبلة أمام منتخب إندونيسيا ضمن منافسات المجموعة الثانية من الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم.

Image

منتخب العراق يصل جدة

حطّت بعثة المنتخب العراقي لكرة القدم رحالها في مدينة جدة السعودية، استعدادًا لخوض مواجهتي الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 أمام منتخبي إندونيسيا والسعودية، في محطة يسعى من خلالها أسود الرافدين إلى مواصلة مشوارهم نحو تحقيق حلم المونديال للمرة الثانية في تاريخهم. وترأس البعثة عدنان درجال، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي حرص على مرافقة الفريق لتوفير الدعم المعنوي ومتابعة كافة الترتيبات التنظيمية والفنية منذ لحظة الوصول إلى الأراضي السعودية. وفور وصوله، اكتفى المنتخب العراقي بإجراء حصة تدريبية استشفائية داخل مقر الإقامة، على أن تبدأ التدريبات الفعلية في اليومين المقبلين، وسط تركيز كبير من الجهاز الفني واللاعبين على التحضير البدني والذهني للمواجهتين المرتقبتين، اللتين تحظيان بمتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة. وفي إطار التحضيرات للمواجهة المنتظرة أمام المنتخب السعودي، أعدّ الاتحاد العراقي ترتيبات خاصة للجماهير، بعد شرائه 4100 تذكرة تمثل الحصة الرسمية المخصصة للمشجعين العراقيين في استاد الجوهرة المشعة. وتم تخصيص الطابق العلوي من الجهة الجانبية للمدرجات لهم، وسط توقعات بحضور جماهيري كثيف لدعم الفريق في اللقاء الحاسم. إلى ذلك، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تعديل توقيت مباراة العراق والسعودية لتُقام عند الساعة 9:45 مساءً بدلًا من 10:30، مراعاة للبرمجة التلفزيونية والظروف اللوجستية للفريقين. من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية عن أن الاتحاد الآسيوي فرض غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار على الاتحاد العراقي بسبب مخالفة لوائح التسويق والإعلام خلال مواجهة كوريا الجنوبية الماضية، بعد ظهور شعارات غير معتمدة أثناء التغطية التلفزيونية. ويواصل المنتخب العراقي معسكره في جدة وسط أجواء من الانضباط والالتزام، مع رغبة واضحة في تحقيق نتيجة إيجابية تضعه على أعتاب التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات العالمية، في وقت يولي الاتحاد دعمه الكامل للفريق على المستويين الفني والمعنوي.

Image

5 طائرات إماراتية لنقل الجماهير قبل لقاء عُمان

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم عن توفير خمس طائرات خاصة لنقل الجماهير إلى الدوحة لمؤازرة المنتخب الإماراتي في مباراته الأولى أمام منتخب عُمان، المقرر إقامتها يوم 11 أكتوبر الجاري على استاد حمد بن جاسم بنادي السد، ضمن تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. وجاءت هذه الخطوة في إطار دعم «الأبيض» وسعي الاتحاد لتوفير كل عناصر النجاح لتحقيق آمال الجماهير الإماراتية في التأهل إلى المونديال. وسيتم فتح باب التسجيل للجماهير الراغبة في السفر عبر الطائرات الخاصة إلكترونيًا من خلال منصات الاتحاد الرسمية وفقًا للشروط والأحكام المحددة. أما بالنسبة لآلية تسليم التذاكر، فسيتم توزيعها في فندق راديسون بلو بالدوحة ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً أيام 9 و10 و11 أكتوبر، وحتى نفاد التذاكر، مع التأكيد على ضرورة إبراز بطاقة الهوية الإماراتية، حيث سيتم منح كل شخص تذكرة واحدة فقط. وأكد محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، أن الاتحاد يبذل قصارى جهده لتوفير بيئة داعمة للمنتخب في مباريات الملحق، مشيدًا بالمبادرات الخاصة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي بتوفير طائرة لنقل الجماهير، وكذلك جهود نادي شباب الأهلي ومجموعة «تايجر»، مؤكدًا أن هذه المبادرات ستكون محفزًا إضافيًا للجمهور واللاعبين على حد سواء. وأضاف الأمين العام أن الاتحاد شكل فرق عمل متخصصة لخدمة جميع الجماهير الإماراتية في الدوحة، لضمان تجربة سلسة ومريحة خلال حضورهم مباريات المنتخب الإماراتي.

Image

انضمام سعود والصحفي لمعسكر الأخضر

انضم الثنائي سعود عبدالحميد ومروان الصحفي إلى معسكر المنتخب السعودي، استعداداً لمواجهتي إندونيسيا والعراق في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026. ويستهل المنتخب مشواره في المجموعة الثانية بمواجهة إندونيسيا يوم الأربعاء المقبل، قبل أن يلتقي العراق في مباراة حاسمة يوم الثلاثاء 14 أكتوبر. ويتأهل متصدر المجموعة مباشرة إلى النهائيات، بينما يلعب صاحب المركز الثاني مع نظيره في المجموعة الأولى في الملحق العالمي. وشارك عبدالحميد لاعب لانس الفرنسي والصحفي لاعب رويال أنتويرب البلجيكي في التدريبات الجماعية على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية، بعد غياب الأول عن المباريات الودية السابقة، فيما اكتفى الثاني بمشاركة قصيرة أمام مقدونيا الشمالية. ويأمل المنتخب السعودي في التأهل للمرة السابعة في تاريخه، والثالثة على التوالي إلى نهائيات كأس العالم.

Image

قطر تبدأ معركة الملحق نحو مونديال 2026

يدخل المنتخب القطري الأول لكرة القدم المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2026، حيث يخوض منافسات الملحق الآسيوي الرابع سعيًا للتأهل إلى النهائيات عبر التصفيات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما شارك في نسخة قطر 2022 بصفته البلد المضيف. وأسفرت القرعة عن وقوع قطر في المجموعة الأولى إلى جانب سلطنة عمان والإمارات، حيث تُقام جميع مباريات المجموعة في الدوحة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر الجاري، على استاد جاسم بن حمد. أما المجموعة الثانية فتضم السعودية والعراق وإندونيسيا، وتُقام مبارياتها في المملكة العربية السعودية خلال الفترة ذاتها. ويخوض كل منتخب في مجموعته مباراتين فقط، على أن يتأهل صاحب الصدارة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يلتقي صاحبا المركزين الثاني من المجموعتين في مباراتي ملحق آسيوي نهائي تُقامان يومي 13 و18 نوفمبر المقبل، لتحديد المتأهل إلى الملحق العالمي. وتأهلت المنتخبات الستة المشاركة في هذه المرحلة بعد حلولها في المركزين الثالث والرابع في مجموعاتها خلال المرحلة السابقة، فيما ضمنت كوريا الجنوبية والأردن وإيران وأوزبكستان واليابان وأستراليا بطاقات التأهل المباشر إلى المونديال. ويبدأ الأدعم مشواره بمواجهة عُمان يوم الأربعاء 8 أكتوبر، قبل أن يلتقي الإمارات في 14 من الشهر ذاته، بينما تجمع المباراة الثانية بين المنتخبين العُماني والإماراتي يوم 11 أكتوبر. وأكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب المنتخب القطري، أن التحضيرات سارت وفق الخطة الموضوعة، مشيرًا إلى أن هدف الفريق واضح وهو تحقيق التأهل التاريخي من بوابة التصفيات. وقال: نحترم المنتخبين العُماني والإماراتي، فهما يمتلكان عناصر مميزة، لكننا نؤمن بقدرتنا على الوصول إلى المونديال إذا قدمنا ما نملكه من جودة وتركيز. وأضاف مدرب إسبانيا وريال مدريد السابق أن الفريق يواجه بعض الصعوبات بسبب الإصابات، لكنه أكد جاهزية المجموعة لخوض المنافسة، مشيرًا إلى أن المباريات الودية الأخيرة، رغم نتائجها السلبية، كانت مفيدة من الناحية الفنية، خصوصًا أمام روسيا والبحرين، حيث استفاد الجهاز الفني من اختبار جميع العناصر قبل الدخول في الملحق. كما دعا لوبيتيجي الجماهير القطرية إلى مساندة اللاعبين في الملعب، معتبرًا أن دعم المدرجات سيكون “العامل الحاسم” في مشوار الأدعم نحو حلم التأهل. ويعتمد المنتخب القطري على مجموعة من أبرز نجومه، يتقدمهم أكرم عفيف المرشح ضمن القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2024–2025، إلى جانب المعز علي العائد من الإصابة، والقائد حسن الهيدوس، والمدافع بوعلام خوخي، وغيرهم من الركائز الأساسية التي يعوّل عليها لوبيتيجي لتحقيق إنجاز جديد للكرة القطرية.

Image

مفاجأة سارة للسعودية قبل موقعة إندونيسيا!

تلقى منتخب إندونيسيا ضربة قوية قبل مواجهة السعودية في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، بعد تأكد غياب حارسه الأساسي إيميل أوديرو بسبب إصابة مفاجئة ستبعده عن المباراتين المقبلتين. وأعلن المدير الفني الهولندي، باتريك كلويفرت، استبعاد أوديرو، الذي تعرض للإصابة أثناء الإحماء قبل مباراة فريقه كريمونيزي ضد كومو في الدوري الإيطالي، ما يضع «جارودا» أمام تحدٍ كبير بدون حارسه الأول. ويبلغ أوديرو 28 عامًا، ويمثل حالياً كريمونيزي على سبيل الإعارة من كومو، بعدما بدأت مسيرته في أكاديمية يوفنتوس ولعب مع عدة أندية إيطالية قبل انتقاله الأخير. دوليًا، اختار تمثيل إندونيسيا في يونيو الماضي وخاض أربع مباريات مع الحفاظ على شباكه نظيفة ثلاث مرات. ولن يكون أوديرو الغائب الوحيد، إذ تأكد أيضًا غياب صانع الألعاب الشاب مارسيلينو فردينان (21 عامًا) بسبب إصابة في أوتار الركبة، تعرض لها خلال مباراة ودية أمام لبنان الشهر الماضي. وكان فردينان قد قاد إندونيسيا لتحقيق فوز تاريخي على السعودية في نوفمبر الماضي، بتسجيله هدفي المباراة التي انتهت 2-0، وهو أول انتصار في تاريخ إندونيسيا على «الأخضر» بعد 15 مواجهة انتهت بـ12 فوزاً سعودياً، و3 تعادلات. ويملك المنتخب السعودي أفضلية واضحة في المواجهات أمام إندونيسيا، إذ التقيا 9 مرات منذ مطلع الألفية، فاز «الأخضر» في 7 منها، مقابل تعادل وهزيمة واحدة فقط.  لكن اللافت أن التعثرين الوحيدين جاءا خلال التصفيات الحالية، حين تعادل المنتخبان 1-1 ذهاباً، قبل أن تفوز إندونيسيا 2-0 إياباً، لتفقد السعودية 5 نقاط كانت كفيلة بتأهلها المباشر. ويطمح المنتخب الإندونيسي لتحقيق التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 88 عامًا، إذ كانت مشاركته الوحيدة عام 1938 حين خسرت أمام تشيكوسلوفاكيا 0-3. ومنذ بدايات اللعبة في البلاد خلال الحقبة الاستعمارية الهولندية، مر المنتخب بمراحل عديدة من التنظيم والتطوير، وصولًا إلى الاستعانة بالمدربين الأوروبيين والتجنيس لتعزيز فرصه في تحقيق الحلم العالمي.