Image

مدرب الإمارات: ندرك صعوبة مهمتنا في المجموعة

أعرب الأوروجوياني مارسيلو برولي المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم، عن أمله في ظهور لاعبيه بالصورة المأمولة في أول لقاءاتهم بالبطولة القارية كأس آسيا تحت 23 في قطر أمام المنتخب الكوري الجنوبي الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الثانية. ولم يخف برولي، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه في المجموعة الثانية التي تضم بطلين سابقين كاليابان وكوريا الجنوبية، مشددا على أنه يدرك جيدا قوة المنتخبات المتنافسة في المجموعة التي استعدت بصورة جيدة للمنافسات، تماما كالمنتخب الإماراتي. ونوه إلى تسلمه المقاليد الفنية للمنتخب الإماراتي قبل فترة قصيرة من بداية البطولة، بيد أن الأمر لم يمنعه من العمل على تحقيق التطلعات، وملامسة الطموحات، بفضل جودة اللاعبين المتواجدين، وإصرارهم على تحقيق أفضل النتائج. كما أعرب عن حرصه في لقاء الغد على التركيز على مراقبة عناصر القوة لدى المنتخب الكوري الجنوبي، خاصة في ظل معرفته به بعد أن تواجه المنتخبان في لقاء ودي سابق، مبرزا الحرص على الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة. وفي ختام تصريحاته، لفت المدرب مارسيلو إلى أن الهدف من المشاركة القارية وتواجده مع المنتخب هو تطوير الكرة الإماراتية، وإعداد اللاعبين الشباب للالتحاق بالمنتخب الأول في المستقبل.

Image

سعد الشهري: الأخضر يتطلع بلوغ الأولمبياد

أعرب سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم لأقل من 23 عاما، عن تطلع لاعبيه لحجز إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لمسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وذلك عبر بلوغ أفضل المستويات في نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. وأكد الشهري، خلال مؤتمر سحفي يسبق مواجهة السعودية مع طاجيكستان الثلاثاء على استاد خليفة الدولي في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من نهائيات البطولة، حرص لاعبيه على تقديم أفضل مستوى ممكن خلال مرحلة دور المجموعات، والتأهل للدور ربع النهائي وبعد ذلك التفكير في حجز بطاقة التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، مشددا على صعوبة المنافسة وتقارب المستوى بين منتخبات المجموعة التي تضم إلى جانبهما العراق وتايلاند. وقال الشهري إنه سعيد بالظهور للمرة الثالثة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما رفقة المنتخب السعودي، مشير إلى أن لاعبيه يدخلون غمار النسخة الحالية بعد التتويج باللقب في البطولة الماضية التي أقيمت في أوزبكستان 2022، وسيكون هدفهم بذل أقصى جهد ممكن وتقديم أفضل مستوى للمحافظة على اللقب. وأوضح مدرب المنتخب السعودي أن الجيل الحالي سيكون مختلفا عن الذي توج بلقب النسخة الماضية، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين يملكون الطموح للمساهمة في تحقيق إنجاز جديد للكرة السعودية، مطالبا عناصر المنتخب بالظهور بدرجة عالية من التركيز في المواجهة الأولى أمام منتخب طاجيكستان، حيث قال في هذا الصدد "في مثل هذه البطولة نحتاج للدخول في أجواء المنافسة منذ المباراة الأولى وبعد ذلك أنا وأثق من قدرة اللاعبين على تقديم مستويات عالية وهكذا تعودنا من المنتخب السعودي". كما نوه الشهري إلى أن استعدادات المنتخب السعودي كانت جيدة من خلال خوض التصفيات المؤهلة، ولعب مباريات ودية ساعدت الجهاز الفني واللاعبين ليكونوا في حالة جاهزية كاملة للبطولة، مشيرا إلى أن المنافسة في هذه النسخة من البطولة ستكون صعبة على جميع المنتخبات في ظل تطلع الجميع لتحقيق أفضل النتائج كون النسخة الحالية مؤهلة للأولمبياد المقبلة، ما سيمثل حافزا للجميع لبذل أقصى جهد ممكن والظهور بأعلى مستوى.

Image

مدرب طاجيكستان يؤكد صعوبة آسيا تحت 23 سنة

شدد موبين أرجاشيف مدرب منتخب طاجيكستان، على صعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه في دور المجموعات اعتبارا من المواجهة أمام المنتخب السعودي المقررة الثلاثاء على استاد خليفة الدولي في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. وتحدث أرجاشيف، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، عن ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم أقضى مستوى ممكن في البطولة، والظهور بالمستوى المطلوب بداية من المباراة الأولى التي تجمعهم بالمنتخب السعودي حامل اللقب، مشيرا إلى تطلعهم لبداية جيدة في الجولة الأولى وخوض المواجهة بدرجة عالية من التركيز مع الاهتمام بكافة التفاصيل. وأوضح أن المنتخب السعودي يمتلك العديد من العناصر المميزة، ويدخل النسخة الحالية من البطولة بهدف المحافظة على لقبه القاري، بينما يسعى منتخب طاجيكستان ليكون منافسا قويا للتأهل من مرحلة دور المجموعات، وهو أمر يمر حتما عبر التركيز على المواجهة الأولى التي اعتبرها الأصعب، ومفتاح التأهل للدور القادم قبل مواجهتي العراق وتايلاند في الجولتين الثانية والثالثة. كما ذكر أن الاستعدادات لخوض منافسات البطولة كانت جيدة، خاص أن المنتخب يملك العديد من العناصر الطموح والرغبة للظهور بشكل جيد في المنافسة، والسير على خطى المنتخب الأول الذي قدم مستويات رائعة في نهائيات كأس آسيا قطر 2023 بعدما وصل للدور نصف النهائي، حيث قال في هذا السياق" النتائج الأخيرة لمنتخب طاجيكستان الأول في كأس آسيا التي استضافتها قطر تمثل حافزا مهما لنا، وأصبحت لدى جميع اللاعبين طموحات كبيرة وسيبذلون قصارى جهدهم، كما أنهم يتطلعون للظهور بروح قتالية عالية لتحقيق هدفهم". ونوه مدرب طاجيكستان للمستويات المتقاربة بين المنتخبات في المجموعة الثالثة والبطولة بشكل عام، وهو ما يمنح الجميع فرصة للتأهل للدور ربع النهائي، ومن ثم يمكن للتفاصيل الصغيرة أن تلعب دورها في تحديد هوية المنتخبات التي المتأهلة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، مؤكدا تركيزه الكامل على مصدر قوة لاعبيه لاستغلالها في المباريات، قبل التركيز على إمكانيات المنتخبات المنافسة.

Image

مدرب تايلاند: استعدينا بشكل مثالي لكأس آسيا

أعرب ايسارا سريتهارو مدرب تايلاند عن تطلعه لتقديم مستوى مميزا في المباراة التي تجمعهم مع المنتخب العراقي الثلاثاء على استاد الجنوب في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. وأكد المدرب، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، استعداداتهم لخوض النسخة الحالية من البطولة كانت مثالية وامتدت لفترة سنتين من خلال خوض عدد كبير من المباريات والبطولات الودية والرسمية، وهو ما ساعد الجهاز الفني لاختيار أفضل العناصر خلال القائمة النهائية التي تم الإعلان عنها قبل انطلاق البطولة، مشيرا إلى صعوبة المواجهة الأولى أمام العراق. ولم يخف تطلعه لتحقيق الفوز فيها للحصول على أول ثلاث نقاط، وذلك من خلال التركيز على نقاط القوة التي يملكها المنتخب التايلاندي، حيث سيشكل الانتصار الأول دافعا كبيرا لهم قبل خوض مواجهتي الجولتين الثانية والثالثة أمام السعودية وطاجيكستان، مؤكدا أن طموحاتهم كبيرة في التأهل من هذه المجموعة لمرحلة الدور ربع النهائي، ومن ثم المنافسة لحجز إحدى بطاقة التأهل لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، وهو يشكل حافزا كبيرا خاصة بالنسبة لهم، حيث يتطلع جميع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق انجاز جديد للكرة التايلاندية في هذه البطولة. وأبدى مدرب منتخب تايلاند احترامه لمنافسه المنتخب العراقي، مشيرا إلى أنه يملك تاريخيا كبيرا على مستوى المشاركة في هذه البطولة، بعدما توج بلقب النسخة الأولى، كما أنه حجز بطاقة التأهل لأولمبياد ريودي جانيرو من خلال حصوله على المركز الثالث في النسخة الثانية التي استضافتها قطر 2016. كما طالب ايسارا سريتهارو لاعبيه بالتحلي بالصبر في المباراة الأولى، والظهور بأعلى درجات التركيز لتحقيق النتيجة المرجوة، وإظهار تنافسية كبيرة مع جميع المنتخبات المشاركة في المجموعة، وعكس الصورة التي وصلت إليها كرة القدم في تايلاند خلال السنوات الماضية، معتبرا البطولة الحالية مرحلة مهمة لجميع اللاعبين الذين يتطلعون فيها لتحقيق طموحاتهم.

Image

شنيشل: سنقدم أفضل مستوى في آسيا

أبدى راضي شنيشل مدرب المنتخب العراقي، ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أفضل مستوى ممكن، والظهور بصورة جيدة في منافسات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا. وأعرب شنيشل، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة العراق وتايلاند المقررة الثلاثاء على استاد الجنوب في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة من النهائيات، عن جاهزية لاعبيه لخوض تحدي النسخة الحالية من البطولة، وبذل أقصى جهد ممكن لتحقيق هدف التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، حيث قال: إن الجيل الحالي من اللاعبين العراقيين يدخلون البطولة في قطر بطموحات كبيرة لإسعاد جماهيرهم التي تنتظر منهم تحقيق أفضل النتائج المرجوة، لاسيما الجماهير العراقية المقيمة في الدوحة. ولفت إلى أن مشاركة المنتخب العراقي في هذه النسخة من البطولة ستكون بشخصية البطل، حيث سيكون الهدف هو الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة وتحقيق اللقب، وذلك عبر التركيز في البداية على تجاوز دور المجموعات. واعتبر أن المواجهة الأولى أمام تايلاند ستكون صعبة في ظل المستوى المتطور الذي ظهر عليه المنتخب المنافس خلال السنوات الماضية، مع امتلاكه لعديد العناصر المميزة، واستعداداته المثالية لخوض المنافسة والظهور فيها بأفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى تسجيل صفوف المنتخب العراقي بعض الغيابات لأسباب مختلفة، لكن ذلك لن يقلل من ثقته في قدرة لاعبيه الذين يتواجدون في القائمة على تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق طموحات الشارع الرياضي المحلي. ونوه إلى أنه تم الانتهاء من التحضيرات بعد خوض مباريات ودية، التي مكنت الجهاز الفني من وضع الخيارات المناسبة الخاصة بالمباريات التي تنتظر المنتخب. وختم مدرب المنتخب العراقي، تصريحاته، بالتأكيد على أهمية البطولة لجميع المنتخبات المشاركة، مشيرا إلى أنه في هذه الفئة العمرية تكون المستويات متقاربة، وهو ما يمنح الجميع فرصة المنافسة على بطاقتي الترشح من دور المجموعات إلى مرحلة ربع النهائي، حيث سيكون التفكير حاليا في تخطى هذه المرحلة من البطولة، وفي المباراة الأولى سيكون الجهد البدني كبيرا لأن البداية تعتبر مهمة، وهي مفتاح لما سيقدمه كل منتخب في مبارياته المقبلة.

Image

مدرب اليابان يؤكد جاهزية لمواجهة الصين

أكد جو أويا المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم، جاهزية منتخب بلاده لخوض المواجهة الافتتاحية الثلاثاء أمام نظيره الصيني ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، المقامة قطر 2024 التي انطلقت اليوم. وقال أويا، في تصريحات في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن منتخب بلاده أكمل التحضيرات استعدادا للبداية في البطولة، مبديا رضاه عن الاستعدادات طيلة الفترة السابقة والتي خاض خلالها العديد من المباريات الودية. وأشار إلى أن التركيز سيكون على المواجهة الافتتاحية أمام المنتخب الصيني، وذلك من أجل الحصول على العلامة الكاملة، منوها إلى أنه سعى لدراسة المنتخب الصيني، وذلك عبر التعامل مع قدراته الفردية والاعتماد على أسلوب اللعب الجماعي والتركيز على نقاط القوة والضعف لديه من أجل تحقيق النتيجة المأمولة. ويعول المدرب الياباني على مجموعة بارزة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية على غرار لاعب خط الوسط جويل شيما فوجيتا المحترف في بلجيكا مع فريق سانت ترويدن والذي يقود الفريق مع المدافع تاكاشي أوشينو المحترف في ألمانيا مع فريق فورتونا دوسلدورف، ولاعب خط الوسط ريهيتو ياماموتو.

Image

بداية سلبية للنشامى والأسترالي في آسيا 23!

تعادل المنتخبان الأردني والأسترالي سلبيا، اليوم على استاد عبدالله بن خليفة، في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة حاليا في الدوحة وتستمر حتى الثالث من مايو المقبل. وافتتح المنتخبان رصيدهما في البطولة بنقطة، حيث جاءت المباراة متوسطة المستوى، فقد أظهر الطرفان حذرا دفاعيا عبر زيادة عددية في المناطق الخلفية، لتغيب الخطورة الحقيقة على المرميين، بعدما انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب، دون تأثير فاعل في المناطق الهجومية. وكان المنتخب الأسترالي الأكثر استحواذا على الكرة خلال الشوط الأول لكن دون نجاعة هجومية حيث لم يحدث خطورة على مرمى المنتخب الأردني الذي تراجع إلى المواقع الخلفية، واعتمد على المرتدات السريعة التي لم تحدث أيضا التهديد المطلوب. وحاول المنتخب الأسترالي إيجاد الحلول الهجومية من خلال الاعتماد على التسديد البعيد، فأطلق جاك هولمان كرة قوية، لتعلو العارضة في الدقيقة 14، فيما رد المنتخب الأردني بتوغل لسيف درويش الذي مرر الكرة لرزق بني هاني داخل المنطقة، لكن الدفاع تدخل وأنهى الخطر في الدقيقة 15. وعاد الهدوء ليسود المجريات، قبل أن ينشط المنتخبان في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، فكاد المنتخب الأردني أن يسجل هدف السبق عندما واجه مهند أبو طه المرمى وسدد كرة زاحفة صدها الحارس باتريك بيتش لتتهادى أمام رزق بني هاني الذي سددها بجوار القائم في الدقيقة 44، ليرد المنتخب الاسترالي بتوغل من نيكولا ملانوفيتش داخل المنطقة، ويمرر لزميلة ريس بولي الذي سدد بجوار القائم 45+1 لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي . وبدأ المنتخب الأردني الشوط الثاني على نحو مثالي وبات الطرف الأفضل، محدثا خطورة متواصلة على مرمى المنتخب الأسترالي خصوصا بعد مشاركة المهاجم البديل بكر كلبونه الذي كاد أن يسجل مبكرا بعدما توغل داخل المنطقة، وسدد كرة قوية صدها الحارس في الدقيقة 46 ، في حين مرت تسديدة عارف الحاج القوية بجوار القائم في الدقيقة 50، قبل أن يسجل هدفا عبر رأسية كلبونة بعد كرة ركنية، بيد أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 55 . ووجد مدرب المنتخب الأسترالي نفسه مجبرا على إجراء عدة تغييرات للتعامل مع الأفضلية الأردنية، ليشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، معيدا التوازن الى منطقة العمليات، مقللا من خطورة منافسه. ودانت الأفضلية للمنتخب الأسترالي في ربع الساعة الأخير من المباراة، فكاد البديل محمد توري أن يسجل عندما وصلته تمريرة ريس بولي داخل المنطقة، لكنه سدد كرة قوية علت العارضة بقليل في الدقيقة 77. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء الثانية، ثم الحمراء في وجه المدافع دانيال عفانه في الدقيقة 82، ليكمل المنتخب الأردني الدقائق الأخيرة من المباراة منقوصا، حيث حاول المنتخب الأسترالي استغلال النقص من أجل خطف هدف الفوز، دون أن ينجح في مسعاه، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.

Image

الأزرق يستبعد المطيري والعنزي

قال جراح العتيقي مدير منتخب الكويت الأولمبي أن الاصابة حرمت الأزرق من خدمات الثنائي بدر المطيري وعبدالله العنزي حيث تقرر استبعادهما من المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا المقامة حاليًا في قطر. وأكد العتيقي على التزام اللاعبين مع المنتخب خلال الفترة الماضية وحرصهم على التواجد مع الأزرق في كافة الاستحقاقات إلا أن ظروف الاصابة حالت دون ذلك متمنياً لهم التوفيق في البطولات المقبلة.

Image

اليوم.. بداية طريق آسيا نحو أولمبياد باريس

تنطلق، الإثنين، منافسات النسخة السادسة من كأس آسيا تحت 23 عاما التي تستضيفها الدوحة حتى 3 مايو المقبل بمشاركة 16 منتخبا تتنافس فيما بينها بحثا عن التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الآسيوية الصيفية المقبلة باريس 2024. وتحظى النسخة الحالية من البطولة القارية بميزة إضافية تتمثل بزيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد، إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث سيخوض رابع البطولة القارية ملحقا بمواجهة منتخب غيينا رابع بطولة إفريقيا تحت 23 عاما، يوم 9 مايو المقبل في باريس،  وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد نسخة العام 2016 التي كانت مؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو، لتواصل ريادتها على مستوى احتضان الأحداث الكروية الكبرى عالميا وقاريا بخبرات تراكمية استثنائية كسبتها عقب نجاحات مبهرة في استضافة نهائيات كأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا 2023. وتقام منافسات البطولة على أربعة ملاعب تتمتع بإمكانيات مذهلة وفريدة من نوعها، حيث تتميز استادات: الجنوب وخليفة الدولي وجاسم بن حمد وعبدالله بن خليفة، التي سبق وأن استضافت مباريات في كأس آسيا 2023، في حين احتضن اثنان منها مباريات في مونديال 2022. ويبدأ المنتخب القطري مشوار البطولة بمواجهة منتخب إندونيسيا على استاد جاسم بن حمد عند الساعة السادسة مساء الإثنين، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم المنتخبين الأردني والأسترالي. وبدوره يتطلع المنتخب الإندونيسي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه في كأس آسيا تحت 23 عاما، لإحداث المفاجأة عبر الخروج من مواجهة صاحب الأرض بنتيجة إيجابية تعينه على الدفاع عن حظوظه في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي العبور إلى الدور الثاني، ورفض التكهنات التي تشير إلى أنه سيكون الحلقة الأضعف في المجموعة. ويعول المنتخب الإندونيسي الذي يقوده المدرب الياباني شين تاي-يونج، الذي يتولى أيضا تدريب المنتخب الأول، على بعض العناصر التي تنشط في المنتخبين الأول والأولمبي على غرار إرناندو آري وإيفار جينر وجاستن هوبنر ومارسيلينو فردينان. وتسبق المباراة الافتتاحية الرسمية للبطولة بين قطر وإندونيسيا، مواجهة تجمع المنتخب الأردني بنظيره الأسترالي عصر الإثنين، على استاد عبدلله بن خليفة ضمن ذات المجموعة الأولى، في صدام قوي بحثا عن النقاط الثلاث التي تحظى بأهمية بالغة في صراع التنافس على بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي ويدخل المنتخب الأسترالي الذي شارك في النسخ الخمس السابقة، البطولة مرشحا للمنافسة على اللقب، أو التواجد على الأقل ضمن المراكز الأولى لحجز مقعد في الأولمبياد، كما فعل في نسخة العام 2020، علما بأنه حل رابعا في النسخة الأخيرة 2022. ويعول المنتخب الأسترالي الذي تأهل إلى البطولة متصدرا للمجموعة الأولى من التصفيات، على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية على غرار جاكوب إيتاليانو (بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني) وسيتفين هال (برايتون الإنجليزي) وأدريان سيجيسيتش (دوردريخت الهولندي). في المقابل، يسعى المنتخب الأردني الذي شارك في البطولة في خمس مناسبات من قبل وحقق المركز الثالث في النسخة الأولى عام 2013، لظهور قوي يواكب التطور الذي أظهره المنتخب الأول وصيف النسخة الأخيرة من كأس آسيا للكبار 2023 التي جرت في الدوحة. ويعول المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب الوطني عبدالله أبوزمع على إمكانيات مجموعة جيدة من اللاعبين يتقدمهم الثنائي رزق بني هاني ووسام ريالات. وظهر المنتخب الأردني بشكل لافت في التصفيات بعدما تأهل بطلا للمجموعة الأولى، حيث سجل 12 هدفا دون أن تستقبل شباكه أي هدف في مبارياته الثلاث، بفوزه على بروناي دار السلام (9-0)، وعلى عمان (1-0) وعلى سوريا (2-0). وكانت تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما، قد جرت خلال شهر سبتمبر الماضي بمشاركة 41 منتخبا، لينضم 15 منتخبا منها إلى المنتخب القطري المتأهل كمستضيف بمجموع 16 منتخبا تم توزيعها على أربع مجموعات حسب القرعة التي جرت خلال شهر نوفمبر الماضي. وأسفرت القرعة عن تواجد المنتخب القطري على رأس المجموعة الأولى بجانب منتخبات أستراليا والأردن وإندونيسيا، وضمت المجموعة الثانية كلا من: اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين، وضمت الثالثة منتخبات: السعودية والعراق وتايلاند وطاجيكستان، في حين ضمت المجموعة الرابعة أوزبكستان وفيتنام والكويت وماليزيا.