Image

مبادرة خيرية في كأس آسيا.. فما هي؟

أبرمت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2023 في قطر اتفاقية تعاون مع مركز حفظ النعمة، بنك الطعام الأول في قطر، للتبرع بالطعام الفائض وغير المستخدم في أيام المباريات على العمال والمستفيدين الآخرين وذلك في إطار استراتيجية الاستدامة الأوسع للبطولة للحد من هدر الطعام. ونصت اتفاقية التعاون بين الجانبين، على تولي فريق عمل متخصص في مركز حفظ النعمة مسؤولية جمع الطعام الفائض عن الحاجة في الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة، والتنسيق لإعادة توزيعها على المستفيدين. وقال جاسم عبدالعزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا أن هدف اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الآسيوية لم يقتصر على تحقيق أفضل تجربة كروية للمشجعين فحسب، بل أيضاً المحافظة على أعلى المعايير المتعلقة بالاستدامة. وأضاف الجاسم: "يسرنا التعاون مع مركز حفظ النعمة والاستعانة بخبراته وموارده في إدارة الكميات الفائضة وغير المستخدمة من وجبات الطعام، وتوزيعها على الفئات المستهدفة بطريقة صحية وآمنة تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرصنا على اغتنام الفرص المتاحة خلال استضافة الحدث القاري لإحداث تغيير إيجابي بكافة الوسائل الممكنة". يُشار إلى أن مركز حفظ النعمة قدم الدعم حتى الآن لأكثر من 76ر3 ملايين مستفيد، وقام بتوزيع أكثر من 8ر3 ملايين وجبة طعام. وإلى جانب توزيع الطعام غير المستخدم، قدم المركز الدعم للجنة المحلية المنظمة للبطولة في خدمات مثل تخطيط الوجبات وتعديل الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة. وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011 وضمت النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، ويبلغ عدد المباريات 51 مباراة في تسعة استادات. وسوف يسدل الستار على البطولة السبت بإقامة المباراة النهائية التي تجمع بين منتخبي قطر (العنابي) والأردن (النشامى).

Image

آسيا 2023.. تغطية إعلامية غير مسبوقة

سجلت كأس آسيا 2023 في قطر، التغطية الإعلامية الأوسع نطاقاً في تاريخ البطولة الآسيوية حتى الآن، وشهدت اهتماماً إعلامياً غير مسبوق على مستوى القارة والعالم، ما يعكس مكانة قطر في المشهد الرياضي العالمي وقدرتها على استضافة أحداث رياضية ضخمة تجذب انظار المشجعين من أنحاء المعمورة. واستقطب الحدث القاري أكثر من 2000 إعلامي معتمد لتغطية مباريات وفعاليات البطولة، إضافة إلى 120 محطة تلفزيونية قدمت خدمات البث لـ160 منطقة حول العالم. كما سجلت المنصات الرقمية مشاركة كبيرة، ما جعل النسخة الثامنة عشرة من البطولة الأعلى تفاعلاً ومشاركة عبر جميع القنوات في تاريخ الحدث الآسيوي. وشكلت خدمات العمليات الإعلامية التي تقدمها اللجنة المحلية المنظمة للبطولة طوال الحدث الرياضي القاري، عاملاً رئيسياً في تحقيق هذا النجاح، مع توفير مجموعة من الخدمات بما في ذلك المركز الإعلامي الرئيسي، والخدمات الإعلامية الخاصة بالاستادات، إضافة إلى تسهيل إجراء المقابلات الصحفية مع المنتخبات المشاركة والمسؤولين في البطولة. وأكد راشد الخاطر، المدير التنفيذي للعمليات في اللجنة المحلية المنظمة في كأس آسيا، على الدور المحوري للعمليات الإعلامية في نجاح البطولة الآسيوية، منوهاً بحرص المسؤولين في اللجنة المحلية المنظمة على توفير الدعم وكافة الخدمات والحلول التي تلائم طبيعة العمل الإعلامي، وتلبي احتياجات ممثلي وسائل الإعلام للقيام بمهامهم طوال فترة تواجدهم في قطر لتغطية البطولة. وقال الخاطر: "تؤكد قطر مجدداً على مكانتها المرموقة في الساحة الرياضية العالمية، ونفخر بالمساهمة في دعم الجهود المبذولة لتحقيق استضافة ناجحة لدرة البطولات الآسيوية، وتزويد الصحفيين بتسهيلات عالمية المستوى تليق بحجم الحدث القاري الذي شهد نجاحاً استثنائياً على كافة الأصعدة". ويعد المركز الإعلامي الرئيسي الذي يقع في مدينة مشيرب "قلب الدوحة"، ملتقىً للإعلاميين المعتمدين، ويقدم للصحفيين والمصورين مجموعة من الخدمات والتسهيلات بما فيها مكاتب للعمل، ومرافق لعقد المؤتمرات الصحفية، إضافة إلى خدمة إعارة وصيانة الكاميرات، كما يوجد في المركز منطقة للاستراحة. كما يعتبر المركز ركناً أساسية للعمليات الإعلامية للبطولة، ويقدم العديد من الخدمات للإعلاميين في الاستادات في أيام المباريات، كذلك تتوفر خدمة النقل لممثلي وسائل الإعلام المعتمدين بين المركز والاستادات ومواقع تدريب المنتخبات بشكل منتظم، ما يضمن تزويد الإعلاميين بكافة التسهيلات التي تساعدهم على أداء بمهامهم. يشار إلى أن العمليات الإعلامية تبدأ في يوم المباراة قبل أربع ساعات من انطلاق صافرة الحكم، وتم تجهيز كل استاد بمركز إعلامي، إضافة إلى مرافق لعقد المؤتمرات الصحفية، ومنطقة مختلطة للحصول على تصاريح إعلامية من اللاعبين. وتضم المنصات الخاصة بالإعلاميين في الاستادات مقاعد لأكثر من 500 صحفي، بما فيهم المعلقين الرياضيين. أما في على أرضية الاستاد، فيتم توفير 150 مقعداً للمصورين المعتمدين. وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً في احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة في 1988 و2011 ويتنافس في النسخة الثامنة عشرة من الحدث القاري 24 منتخباً من أفضل المنتخبات في آسيا على الطريق لمنصة التتويج بكأس درة البطولات الآسيوية، مع 51 مباراة تقام في تسعة استادات، فيما تقام المباراة النهائية يوم 10 فبراير الجاري.

Image

شوارع الدوحة لا تعرف طعم النوم

امتدت احتفالات الجماهير القطرية بالتأهل إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، والتي تستضيفها قطر حتى العاشر من فبراير الجاري إلى الساعات الأولى من صباح الخميس في المناطق السياحية الشهيرة الي تشهد تجمعات الجماهير وأبرزها سوق واقف ودرب لوسيل. وعاشت الجماهير القطرية والعربية ليلة إستثنائية في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما تمكن المنتخب الملقب بالعنابي، من حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة الأردن (النشامى) في نهائي عربي خالص سيجمع بينهما على ستاد لوسيل المونديالي في السادسة من مساء السبت المقبل. وسيكون هذا النهائي هو النهائي العربي الثالث في تاريخ بطولة كأس آسيا بعد نهائي 1996 الذي جمع السعودية والإمارات، وتوجت السعودية باللقب، ونهائي 2007 الذي جمع العراق مع السعودية وتوجت العراق باللقب لأول مرة في تاريخها تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا. وفاز المنتخب القطري على نظيره الإيراني في لقاء ماراثوني على استاد الثمامة بحضور قرابة 41 ألف متفرج بنتيجة 3-2 بعدما حول تأخره بهدف مبكر لساردار أزمون في الدقيقة الرابعة إلى إنتصار عريض بهدف في الدقائق الأخيرة سجله المعز علي هداف نسخة 2019. وأصبح المنتخب القطري هو رابع حامل لقب يتأهل للمباراة النهائية خلال حملة الدفاع عن اللقب، بعد فوزه بكأس آسيا 2019، وتأهله لنهائي نسخة 2023. وسبق المنتخب القطري في هذا الرقم الفريد منتخبات إيران (1972-1976) والسعودية (1984- 1988-1992)، واليابان (2000-2004). وحرص الجمهور القطري على الاحتفال بالتأهل التاريخي الذي يعد الأول على أرضه ووسط جمهوره في المرة الثالثة التي تستضيف قطر البطولة بعد نسختي 1988 و2011، وامتدت الاحتفالات من أروقة ستاد الثمامة المونديالي إلى سوق واقف الشعبي والتراثي، والذي تزين بالألوان العنابية والأهازيج. ورقصت الجماهير القطرية رقصة "العرضة" الشهيرة، على أنغام "الله ياعمري قطر".. و"شومي له" و"هذا العنابي فوق فوق"، وسط تفاعل كبير من الجماهير العربية عموما والأردنية خصوصا والتي أعلنت التحدي قبل نهائي السبت المرتقب على ستاد لوسيل. وغلبت الروح الرياضية على المشجعين الأردنيين والقطريين خلال الاحتفالات ، حيث أكد الجميع أن المهم هو نهاية البطولة بأفضل صورة وأن يكون البطل عربي لهذه النسخة. واحتفلت من جانبها الصحف القطرية بالتأهل التاريخي لفريقها فتصدر فوز الفريق القطري على إيران عناوين أغلفة الملحقات الرياضية باستخدام كلمات رنانة غلب عليها الجانب الاحتفالي. صحيفة الراية كتبت في صفحتها الأولى "عنابي وأفتخر، الفوز مطلوبي والوعد يتجدد بلوسيل"، ووجهت رسالة للاعبين بمانشيت الغلاف الرئيسي بعنوان "سيروا وعين الله ترعاكم، تأهل تاريخي مستحق إلى النهائي القاري الكبير". ونقلت الصحيفة تصريحات للشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الأردن بقوله: "فخر لنا كعرب إقامة النهائي بين منتخبنا وشقيقه الأردني". وأكد الشيخ سعود بن ناصر قائلا: "منتخبنا بيض الوجه، وطبيعي أن نتعرض للضغط، خاصة بعد أن استقبلنا هدفا في بداية المباراة، ولكن سعيد بالروح التي لعب بها الفريق وقدرته على تحقيق الفوز"، مشيرا إلى أن "المنتخب الأردني أيضا قدم بطولة كبيرة، خاصة أنه لم يكن ضمن المرشحين، لكن ما جعله يتفوق هو الروح والحماس وإثبات الوجود، والحمد لله رب العالمين، وصل منتخبان عربيان للنهائي، خاصة أن كل الترشيحات كانت تصب في صالح دول شرق آسيا، كوريا الجنوبية واليابان، لكن، الحمد لله رب العالمين، أن البطولة ما راح تخرج من العرب، وستظل في بيت عربي، والفائز نقول له مبروك، والخاسر نقول له هارد لك،والبطولة مستواها الفني مرتفع جدا، والحمد لله بلادي لها إنجازات كبيرة، لا أريد التحدث عن إنجازات، لكن رأيتم أن قطر أعادت كأس العرب لحيويتها وروحها، وأيضا كأس العالم التي كانت بطولة استثنائية". فيما رد زيد مفلح اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى قطر قائلا: "إن شاء الله، ستكون المباراة النهائية ممتعة ومميزة بين المنتخبين الشقيقين، وأن يكون نهائي آسيا عربيا بامتياز بين فريقين شقيقين عربيين هو أمر مشرف للغاية". وتحدث السفير الأردني عن وصول النشامى للنهائي، وقال: "المنتخب الأردني قدم أداء مميزا في هذه البطولة في كل المباريات خاصة المباريات الثلاث الأخيرة، حيث كان الأداء مميزا، وتحديدا مباراته الأخيرة أمام المنتخب الكوري، حيث كانت مباراة قوية، لكن المنتخب قدم أداء ممتازا، وبالتالي خرج بنتيجة مشرفة من هذه المباراة، وتأهل للمباراة النهائية". أما صحيفة الشرق القطرية فعنونت "ليلة تاريخية.. العنابي عبر الإيراني ووصل للنهائي التاريخي". وأشادت الشرق بالحضور الجماهيري المميز في المدرجات قائلة "جماهير العنابي وعدت وأوفت.. ساندت الفريق حتى أدرك التأهل في ليلة إستثنائية" . وكتبت الشرق أيضا تحت عنوان: "فرحة في كل القلوب، من الشمال للجنوب".. "في لحظة تاريخية مليئة بالفخر والبهجة، عمت الفرحة أرجاء الدوحة، حيث عاشت قطر بأكملها ليلة لا تُنسى، ابتهاجاً بصعود المنتخب الوطني إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم، بعد فوز تاريخي على المنتخب الإيراني في نصف النهائي". وعمّت مشاعر الفرح والبهجة أرجاء البلاد، من شوارع الدوحة إلى ملاعبها، ومن بيوت المواطنين إلى المقاهي والمطاعم. بعد مباراة مثيرة ومليئة بالمشاعر، تمكن منتخب قطر من تحقيق الفوز المذهل على منافسه الإيراني في نصف نهائي كأس آسيا، مما أهله للوصول إلى المباراة النهائية لهذا الحدث الكبير ومنذ لحظة تأكيد التأهل، انطلقت الاحتفالات في كل ركن من أركان البلاد، حيث اندفعت الجماهير بفرحة غامرة لتعبر عن دعمها وتقديرها لأبطالها. وغطّت موجةٌ عارمة من الفرح والبهجة أرجاء الدوحة، حيث خرج المواطنون والمقيمون إلى الشوارع للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. وارتفعت أصوات الهتافات والأهازيج، ورفرفت الأعلام في كل مكان، بينما ازدانت الشوارع بالزينة، وخرج الجميع في الكورنيش وكتارا وسوق واقف ومشيرب، وغيرها من الأماكن، للمشاركة في الاحتفالات، لتتوج الدوحة عاصمةً للفرح والبهجة، احتفالاً بإنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل إنجازات قطر في مختلف المجالات. وتنوعت الاحتفالات بين العروض الفنية والموسيقية والألعاب النارية، وتتزين شوارع الدوحة بأضواء مبهجة ترسم لوحة فنية رائعة تعبر عن فرحة الشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير كما لا تخلو الشوارع من تجمعات العائلات والأصدقاء، الذين يحتفلون معًا بهذه اللحظة التاريخية التي ستبقى محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد. من جانبه اعتبر سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة أن تأهل قطر والأردن إلى نهائي كأس آسيا يعد بمثابة انتصار للكرة العربية، وسيكون اللقاء الختامي ممتعا للغاية في وجود الثنائي الموهوب أكرم عفيف وموسى التعمري الذين قدما آداء رائعا منذ بداية البطولة. وأشار إلى أن الروح العالية كانت هي كلمة السر في فوز منتخب قطر على إيران القوية، مؤكدا أن الفريق القطري منذ مباراة فلسطين وآداؤه في خط تصاعدي بشكل واضح حتى تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية.

Image

طارمي يفتعل أزمة في لقاء قطر!

تسبَّب مهدي طارمي، مهاجم المنتخب الإيراني الأول لكرة القدم، في اندلاع مناوشات موسّعة على أرض ملعب الثمامة، فور نهاية مواجهة قطر، الأربعاء، في نصف نهائي كأس آسيا. وبمجرّد إطلاق الحكم الكويتي أحمد العلي صافرة النهاية، توجّه طارمي إلى جماهير مدرّج الواجهة واشتبك معها لفظيًّا، ما أدى إلى تدخل لاعبي المنتخب القطري ليتّسع مدى المناوشات. وكان بين اللاعبين القطريين عبد العزيز حاتم، والمهدي علي اللذان زاملا المهاجم الإيراني أثناء احترافه في صفوف الغرافة موسم 2018ـ2019. ولعب المهاجم الإيراني بقميص الفريق القطري 41 مباراة، وسجّل 20 هدفًا وصنع 10 أخرى. وبعد رحيله من الغرافة انتقل إلى ريو آفي البرتغالي، ثم انضم إلى منافسه بورتو صيف 2020، ولا يزال يلعب ضمن صفوفه. وخاض طارمي 5 مباريات في النسخة الجارية من كأس آسيا، وأحرز 3 أهداف، لكنه عجز عن التسجيل أمام قطر، ولم يستطع إنقاذ منتخب بلاده من الخسارة 2ـ3.

Image

مدرب قطر: لعبنا بروح قتالية أمام إيران

أشاد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر لكرة القدم(العنابي)، بالمستوى الفني لفريقه عقب فوزه الثمين والمثير 3-2 على منتخب إيران، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 التي تستضيفها قطر. وضرب منتخب قطر (حامل اللقب) موعدا في المباراة النهائية، التي تقام بملعب (لوسيل) يوم السبت القادم، مع منتخب الأردن (النشامى)، الذي تغلب 2-صفر على كوريا الجنوبية. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي أقيمت على ملعب الثمامة "هذه المباراة كانت مثل النهائي خاضها اللاعبون بروح قتالية عالية، كان تركيزنا على الاستحواذ وفرض أفضليتنا في الملعب". وأضاف لوبيز "واجهنا منافسا صعبا لكننا استطعنا تحقيق النتيجة المرجوة والتي جعلتنا نبلغ النهائي". وتابع "حققنا فوزا مستحقا وتأهلنا للمباراة النهائية بعد أداء بطولي من قبل اللاعبين من بداية المباراة وحتى نهايتها، لعبنا بأعلى درجات التركيز لأننا كنا ندرك صعوبة هذه المواجهة التي تحتاج لجهد كبير من قبل اللاعبين". وأوضح لوبيز "رغم التأخر في البداية بهدف مبكر فقد واصلنا القتال، وواصلنا العمل ولم نتراجع او نرتبك واستطعنا العودة بشكل سريع، واستعدنا توازننا". وانهى لوبيز حديثه قائلا "الهدف من إجراء بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية هو إعطاء حيوية للمنتخب، وأنا أعرف قدرات اللاعبين وأي وأحد يشارك سيقدم الإضافة، لقد حققنا ما نصبو إليه ويتعين علينا الاستعداد بشكل جيد ومثالي لخوض النهائي".

Image

13 مباراة بلا هزيمة لمنتخب قطر آسيويًا

تابع المنتخب القطري الأول لكرة القدم سلسلة انتصارات متتالية في كأس آسيا وصل عددها إلى 13، بفوزه على إيران 3ـ2، ضمن الدور نصف النهائي. وأطاح حامل اللقب بالمنتخب الإيراني، ليواجه الأردن، السبت، في نهائي البطولة التي يستضيفها على أرضه. وفازت قطر بجميع مبارياتها الست في البطولة، بواقع 3 خلال دور المجموعات، إلى جانب أدوار ثمن وربع ونصف النهائي. وبدأ «العنابي» البطولة بالفوز 3ـ0 على لبنان، ثمّ هزم بعده كلًا من طاجيكستان 1ـ0، والصين 1ـ0، وفلسطين 2ـ1، وأوزبكستان 3ـ2 بركلات الترجيح، وإيران 3ـ2. وفي 2019 حقق اللقب بعد الفوز بجميع مبارياته السبع على حساب كل من لبنان، وكوريا الشمالية، والسعودية، والعراق، وكوريا الجنوبية، والإمارات، واليابان. وتعود آخر مباراة شهدت عجزه عن الفوز في كأس آسيا إلى ثالث جولات مرحلة المجموعات من نسخة 2015، عندما خسر 1ـ2 أمام البحرين. وودّع المنتخب القطري تلك النسخة بعد تذيله ترتيب المجموعة إثر 3 هزائم أمام الإمارات وإيران والبحرين.

Image

الهيدوس على مقاعد بدلاء قطر ضد إيران

يجلس حسن الهيدوس قائد منتخب قطر حامل اللقب على مقاعد البدلاء في مباراة إيران في الدور نصف نهائي كأس آسيا لكرة القدم. وأعلن ماركيز لوبيز مدرب قطر التشكيلة الأساسية بوجود يوسف عبدالرزاق إلى جانب المعز علي وأكرم عفيف في خط الهجوم. ومن بين آخر أربعة أهداف لقطر في كأس آسيا، سجل الهيدوس هدفين كما ساهم في هدف ثالث. ويستمر مشعل برشم في حراسة المرمى، بعدما أنقذ ثلاث ركلات ترجيح أمام أوزبكستان في دور الثمانية. ويرتدي المهدي علي شارة القيادة وسيقود الدفاع إلى جانب بيدرو ميجيل ولوكاس مينديز. وسيضم وسط قطر الرباعي أحمد فتحي وجاسم جابر وهمام طارق ومحمد وعد. وسيعود مهدي طارمي إلى تشكيلة إيران بعدما غاب عن الفوز في دور الثمانية على اليابان بسبب الإيقاف، وسيلعب خلف سردار آزمون، بينما سيلعب على الجناحين علي رضا جهانبخش وسامان قدوس. وسيجلس الجناح الإيراني محمد موهيبي على مقاعد البدلاء رغم أنه سجل هدفا أمام اليابان وقدم مباراة قوية خلال الانتصار 2-1 في دور الثمانية.

Image

الصحف الأردنية: شهامة النشامى بلا حدود

أشادت وسائل الإعلام الأردنية، الأربعاء، بالتأهل التاريخي لمنتخب النشامى إلى نهائي «كأس آسيا لكرة القدم»، بعد الفوز على نظيره الكوري الجنوبي 2-0، في مباراة الدور نصف النهائي، الثلاثاء، على ملعب أحمد بن علي في قطر. وأثنت الصحف الأردنية على أداء النشامى بعناوين داعمة هلّلت لهذا الإنجاز التاريخي البارز. وقالت صحيفة «الرأي»: «المنتخب الوطني يقتحم التاريخ ويتأهل لنهائي كأس آسيا.. النشامى شهامة بلا حدود». أما صحيفة «الغد» فكتبت على صفحتها الأولى: «النشامى يكتبون تاريخاً جديداً للكرة الآسيوية». من جانبها عَنْونت صحيفة «الأنباط» عن إنجاز النشامى بالقول: «أبناء الأنباط يكسرون صمود الشمشون الكوري بصخرتين.. النشامى يكتب مجد الكرة الأردنية بالفوز على كوريا، والتأهل للنهائي الآسيوي». وكتبت صحيفة «الدستور»: «سجل يا تاريخ.. النشامى يبلغ نهائي كأس آسيا». أما صحيفة «السبيل» فكتبت، عبر موقعها الإلكتروني: «المنتخب الوطني يبلغ نهائي كأس آسيا، للمرة الأولى في تاريخه».

Image

كلينسمان: الأردن استحق التأهل لنهائي آسيا

أشاد الألماني يورجن كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية بالمستوى الذي قدمه المنتخب الأردني، مؤكدا أنه استحق الفوز والعبور للمباراة النهائية في بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، لأول مرة في تاريخه بعد فوزه في مباراة الدور نصف النهائي بهدفين دون رد على ملعب أحمد بن علي. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إنهم لعبوا أمام "منتخب عنيد وقوي خاض المواجهة بحماس كبير مدفوعا بالجماهير التي كانت حاضرة في الملعب"، مشيرا إلى أن المباراة كانت صعبة. كما أكد أنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب الخسارة وعدم العبور للنهائي، مشيدا بالمستوى الذي قدمه منتخب الأردن الذي تفوق في الحالة الفردية وكذلك الجماعية، حيث كان لاعبوه في قمة تركيزهم العالي في المواجهة. وقال كلينسمان إن البطولة كانت صعبة في جميع مراحلها، وواجه المنتخب الكوري منافسين أقوياء في دور المجموعات من ضمنهم الأردن، مشيرا إلى أنهم عملوا على بذل أقصى ما في وسعهم للوصول لأبعد مدى في البطولة، وفي مواجهة الدور نصف النهائي كان المنافس صعبا في جميع الخطوط، حيث حاولوا التسجيل والوصول لمرمى المنافس لكنهم لم ينجحوا في ظل الروح القتالية العالية التي لعب بها منتخب الأردن. وأوضح مدرب كوريا الجنوبية بمستوى بطولة كأس آسيا في قطر، مؤكدا أنها كانت مشوقة، شهدت مباريات على مستوى عال، وكانت فيها الكثير من النتائج غير المتوقعة، كما أنها شهدت تألقا للكثير من اللاعبين الذين لم يكونوا في الصورة، معربا عن سعادته بخوض هذه التجربة بالتدريب في البطولة لأول مرة رفقة المنتخب الكوري الجنوبي. وأبدى حزنه بسبب الخروج من الدور نصف النهائي مؤكدا أنه كان ينتظر مستوى أفضل من لاعبيه، لكن المردود العام لم يكن بالمستوى المطلوب الذي يسمح لهم بتحقيق النتيجة المرجوة، كما حدثت بعض الأخطاء، وهو ما قاد منتخب كوريا الجنوبية للخسارة وعدم العبور للنهائي، مشيرا إلى أنهم سيقفون على جميع الأخطاء التي حدثت في المشاركة بهذه البطولة وسيعملون على تصحيحها في المرحلة القادمة، حيث تنتظرنا الكثير من الاستحقاقات على رأسها المنافسة للتأهل لكأس العالم 2026. وأكد كلينسمان أن المنتخب الأردني لديه فرصة حقيقة للفوز والتتويج بلقب هذه النسخة من البطولة السبت المقبل، في ظل امتلاكه للعديد من العناصر المميزة التي قدمت مستويات كبيرة في البطولة من خلال تألقها جماعيا وكذلك فرديا.