Image

ناجلسمان يحبس دموعه!

حاول جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، حبس دموعه، حيث قال إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام المنتخب الإسباني في المباراة التي جمعتهما بدور الثمانية بالبطولة. وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني 2-1 بعد الوقت الإضافي في شتوتجارت، بفضل ضربة رأس من ميكيل ميرينو. وأكد ناجلسمان أنه ليست لديه أي فكرة عما سيفعله حيث إنه لم يخطط للخروج من البطولة. وقال ناجلسمان، وهو يكاد يبكي لشبكة «إيه آر دي»: «بذل اللاعبون قصارى جهدهم في آخر 6 أسابيع». وأضاف: «عدنا للقاء بشكل جيد، كان ردّ فعلنا جيداً لم نكن في أفضل حالاتنا في الشوط الأول». وأردف: «كان يبدو أننا نقترب من تسجيل هدف الفوز أكثر من المنتخب الإسباني. هذا مؤلم، كنا الفريق الأفضل. ودخل ناجلسمان لغرفة خلع الملابس عقب المباراة، ولم يكن مستعداً نهائياً للحالة النفسية السيئة التي سيطرت على فريقه». وقال: «سواء أكان ما قلته صحيحاً أم لا، لا أعرف، لكنني حاولت لا أعرف ما هي الخطة، لأنني لم أتوقع الخروج». ومع ذلك، كان فخوراً للغاية بأن الألمان وقعوا في حب فريقهم مرة أخرى في هذه البطولة التي أقيمت في ألمانيا، بعدما أشرف المدربون السابقون على خروج الفريق من دور المجموعات في آخر نسختين من بطولة كأس العالم. وأوضح: «كانت الجماهير تتابع كرة القدم على أجهزة التلفاز الخاصة بهم بطريقة لم يفعلوها في السنوات الأخيرة».  وأكد: «على مدار 6 أسابيع لم يزعجني أي شخص بالفريق كانت الأمور مريحة للغاية. كنا سنحب البقاء لأسبوع آخر سوياً، لأننا حظينا بكثير من المتعة». وأضاف: «لهذا فإن الهزيمة والخروج من البطولة يؤلم، لقد استمتعنا». وقال أولاف شولتس، المستشار الألماني، الذي حضر المباراة: «قاتل الفريقان بشكل جيد للغاية هذه النسخة من اليورو حققت نجاحاً كبيراً إذا قاتلنا بهذه الطريقة، يمكننا الخروج بشرف».

Image

أرقام مثيرة لا تفوتك قبل موقعة إسبانيا وألمانيا

يصطدم منتخب ألمانيا بمواجهة نارية أمام نظيره الإسباني، مساء اليوم الجمعة، على ملعب إم إتش بي آرينا بمدينة شتوتجارت، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". وحقق "لاروخا" العلامة الكاملة في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية بانتصاره على كرواتيا (3-0)، إيطاليا وألبانيا بنفس النتيجة (1-0)، قبل أن يقهر جورجيا في ثمن النهائي (4-1). في المقابل، تغلب المنتخب الألماني المنظم للبطولة، في المباراة الافتتاحية على اسكتلندا (5-1)، ثم فاز على المجر (2-0) وتعادل مع سويسرا (1-1)، قبل أن يقهر الدنمارك (2-0) في مباراة دور الستة عشر. وتجمع مواجهة الليلة بين المنتخبين الأكثر تسجيلا للأهداف في بطولة يورو 2024، حيث سجلت إسبانيا تسعة أهداف، بينما أحرزت ألمانيا 10 أهداف، وهو بالفعل أعلى معدل لهما في نسخة واحدة من البطولة. ستكون هذه هي المواجهة الرابعة بين إسبانيا وألمانيا في كأس الأمم الأوروبية، حيث فاز الماتادور مرتين (1984 و2008) مقابل انتصار وحيد للماكينات (1988). وكان آخر لقاء بينهما في البطولة الأوروبية خلال نهائي نسخة 2008، حيث فازت إسبانيا 1-0 بفضل هدف من فرناندو توريس. نجحت ألمانيا في الوصول إلى النهائي 15 مرة من أصل 19 مباراة شاركت فيها بالدور ربع النهائي في البطولات الكبرى (كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية). لم يخسر منتخب إسبانيا في آخر أربع مباريات كبرى ضد ألمانيا (فاز 2، تعادل 2)، حيث شهدت هذه المباريات تسجيل 6 أهداف فقط (إسبانيا 4، ألمانيا 2). بعدما خسرت ألمانيا أول مباراة لها على أراضها أمام إسبانيا (2-1 في مباراة ودية عام 1935)، حافظت على سجلها بدون هزيمة في آخر ثماني مباريات ضد الماتادور الإسباني على ملاعبها (فازت 5، وتعادلت 3).

Image

مدرب إسبانيا يطالب بربط أقدام كروس!

استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ملعب شتوتغارت الذي سيمتليء بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وقبل المباراة ضد ألمانيا مستضيفة البطولة، قال دي لا فوينتي إن اللعب على أرضك لا يمثل دائما ميزة لأن حجم المسؤولية يكون كبيرا مع رغبة أي منتخب في عدم خذلان جماهيره. وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي: أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملا حاسما ولا يكون لها أي تأثير كبير لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيرا لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق. وأضاف: لست متأكدا أيضا مما إذا كانت مفيدة أم لا، في بعض الأحيان يكون هذا الضغط ضد الفريق المضيف وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد، فيمكن أن يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا.. سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن، بفرحة وثقة وربما يخوض الألماني كروس (34 عاما) المباراة الأخيرة في مسيرته الرائعة إذ يخطط للاعتزال بعد البطولة. وقال دي لا فوينتي مازحا "سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة. كروس لاعب من طراز رفيع من المؤسف أن يتوقف عن اللعب نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل".

Image

فيليب لام يوجه رسالة للاعبي ألمانيا

أكد فيليب لام، مدير بطولة يورو 2024، أن المنتخب الألماني يملك المقومات للفوز على نظيره الإسباني، في المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات ربع نهائي أمم أوروبا 2024. وقال لام في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية: "أرى أن منتخب إسبانيا يتفوق على نظيره الألماني في الوقت الراهن، لكن لدينا المقومات التي تؤهلنا لهزيمتهم". وأضاف: "الألمان يرشحون الإسبان لأنهم قدموا أكثر أداء مقنع في البطولة حتى الآن، ويرشح الإسبان، الألمان لأن لديهم أفضلية الأرض والجمهور". وواصل لام تصريحاته قائلا "أتمنى أن يستحوذ لاعبي ألمانيا على مجريات اللعب، وأن يظهروا بشكل هجومي مع استغلال المهارات الفردية للاعبين، وحينها سيحترمنا منتخب إسبانيا، ولن نكون بحاجة للخوف منهم". واختتم: "المنتخبان يحملان قدرا كبيرا من الاحترام لبعضهما البعض، أدرك أن الأجواء ستكون مذهلة بصرف النظر عمن سيصل إلى النهائي".

Image

راوم لاعب ألمانيا: يامال ليس طفلاًً!

قال ديفيد راوم مدافع منتخب ألمانيا، قبل المباراة أمام إسبانيا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إن الجناح الإسباني لامين يامال ربما يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، ويخوض أول بطولة كبرى له، لكن من يعده طفلاً، فعليه تحمُّل العواقب. وتغلبت ألمانيا، بطلة أوروبا 3 مرات والتي لم تحرز لقب بطولة كبرى منذ 10 أعوام، على الدنمارك 2-صفر لترسم مواجهة مثيرة في دور الثمانية أمام إسبانيا المرشحة أيضاً للقب، والتي شهدت حصول لامين يامال على مكان بالتشكيل الأساسي بشكل سريع. وحظيت مهارات اللاعب الشاب وإبداعه وسرعة انطلاقاته بوصفه جناحاً، بالإعجاب إلى جانب مهارات زميله الجناح الآخر نيكو ويليامز، عندما تغلبت إسبانيا 4-1 على جورجيا، في دور الـ16. وحقق يامال رقماً قياسياً في أول مباراة لإسبانيا بدور المجموعات أمام كرواتيا؛ إذ أصبح أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا عبر تاريخها. وقال راوم: «عندما ترى ما يقدمه يامال لكرة القدم، تعرف أن العمر لا يمثل شيئاً. إنه يلعب في الفريق الأول ببرشلونة وأيضاً في المنتخب الوطني؛ لذا لا يمكن الحديث عنه بوصفه طفلاً. إنه يتمتع بجودة تنافسية عالية، وعلينا إيجاد طريقة للتصدي له». ولا يقتصر الأمر على يامال فقط، وإنما ينبغي لراوم وزملائه التصدي لخطورة ويليامز (21 عاماً) في المباراة المقررة، يوم الجمعة المقبل. وقال راوم: «أرى أنهما لاعبان كبيران، لكن الأمر لا يقتصر على هذين اللاعبين فقط؛ فالفريق الإسباني بأكمله مجهز بشكل جيد للغاية. لا يمكن أبداً توقُّع ما سيقدمه، ويجب إيجاد طريقة للتصدي للفريق الإسباني بأكمله».

Image

مدرب الدنمارك: عقدي مازال مستمرًا

 يرى كاسبر هيولماند المدير الفني لمنتخب الدنمارك انه فعل كل ما بوسعه للاستمرار في منصبه رغم الخسارة على يد ألمانيا في دور الـ6 لكأس أمم أوروبا.  وخسرت الدنمارك أمام ألمانيا بهدفين دون رد بعد أن صب قراران لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) ضد الفريق. ويتطلع هيولماند الآن لمونديال 2026 بعد أن حقق إنجازا تاريخيا مع الفريق بقيادته إلى المربع الذهبي في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا. وقال هيولماند: "قدمنا بطولتين في كأس أمم أوروبا بشكل جيد للغاية، مازلت مرتبطا بعقد، سنحلل كل شيء، ونتحدث عنه ثم سنرى كيف نستطيع تحسين الفريق". ويمتد عقد هيولماند حتى مونديال 2026 في كندا وأمريكا والمكسيك. وأشار المدرب "علينا أن نرى كيفية المحافظة على مساندة جماهيرنا، أود أن أشكر كافة الجماهير مجددا، سواء في الملعب أو في ألمانيا أو الدنمارك، لقد تلقينا رسائل كثيرة من أشخاص يشجعوننا، حوالي 90% منهم يساندوننا".

Image

منتخب ألمانيا يحصل على 16 مليون دولار

ضمن الاتحاد الألماني لكرة القدم الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو (16 مليون و870 ألف دولار) بعد تأهل المنتخب الوطني لدور الثمانية لكأس أمم أوروبا، كما ضمن كل لاعب بالفريق الحصول على مكافأة بقيمة 100 ألف يورو. وبعد الفوز على الدنمارك بهدفين دون رد في دور الـ16 تضاعفت مكافأة اللاعبين الـ26 في قائمة ألمانيا إلى 100 ألف يورو، وقد ترتفع المكافأة إلى 400 ألف يورو مع استمرار مشوارهم في البطولة، والحصول على اللقب في نهاية المطاف. ويدفع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (UEFA) مكافأة إجمالية بقيمة 331 مليون يورو للاتحادات الوطنية الـ24 المشاركة في البطولة. وبعد ضمان الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو جراء بلوغ دور الثمانية، بإمكان اتحاد الكرة الألماني الحصول على أربعة ملايين يورو إضافية عبر بلوغ المربع الذهبي.  ويحصد بطل أوروبا ثمانية ملايين يورو فيما ينال الوصيف خمسة ملايين يورو، وحال حصول ألمانيا على اللقب سيحصل الاتحاد الوطني لكرة القدم على مكافأة إجمالية بقيمة 27 مليون و750 ألف يورو.

Image

مدرب الدنمارك متحسرًا: «قواعد اليد » سخيفة!

أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16. وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات. وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده. وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية. وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد هذا غير منطقي هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء». وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة. وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي.. قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء». لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد. وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك». وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء. وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة كانت محاولة للنجاة». لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته. وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء) لدينا الكثير من اللاعبين الشباب طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة».

Image

ناجلسمان: أتفهم انزعاج الدنماركيين من «الجزائية»

قال جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن تحقيق أول فوز للمنتخب في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى خلال ثمانية أعوام، سيرفع سقف طموحات الجماهير بعودة الفريق الذي كان منافساً رئيسياً على الألقاب إلى سابق عهده عبر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن اللاعبين لن يعانوا من الضغوط.  وحققت ألمانيا بداية قوية في فوزها 2-صفر على الدنمارك، في دور الـ16، ووصف ناجلسمان أول 20 دقيقة من المباراة بأنها «الأفضل في البطولة بأكملها» قبل أن يتطور أداء الدنمارك ويفرض صعوبات على أصحاب الأرض. وقال ناجلسمان للصحافيين: «أعتقد أننا لا نواجه ضغوطاً أكثر من المعتاد أرى أننا نحظى بدفعة قوية من خلال المشجعين وكذلك توقعات جماهيرنا «يمكننا التعامل مع الضغوط بالنسبة لي، ما زلت أرى أن هذا يمثل أفضلية، ونقول للاعبين أيضاً إنه امتياز بالنسبة لنا أن نلعب مباريات كرة القدم تحت الضغط جميع اللاعبين معتادون على التعامل مع هذا الأمر لذا لا توجد مشكلة». وحققت ألمانيا الفوز دون عناء كبير وكان من الممكن أن تنتصر بأكثر من هدفين لولا تألق كاسبر شمايكل في التصدي لعدد من الكرات، وكذلك إهدار الفرص أمام المرمى. واستفادت ألمانيا من تقنية الفيديو، خاصة خلال الشوط الثاني إذ ألغى الحكم من خلالها هدفاً سجله الدنماركي يواكيم أندرسن بداعي التسلل، ثم احتسب من خلالها أيضاً ركلة جزاء لألمانيا بداعي تصدي اللاعب نفسه للكرة بيده. وقال ناجلسمان إن فارق التسلل كان بسيطاً. وأضاف: «أتفهم أن الدنمارك منزعجة (من قرار ركلة الجزاء)، إنه أمر قاسٍ للغاية ولكن هذه هي القواعد. «كنت لأشعر بالانزعاج أيضاً إذا كان الأمر معكوساً، لكن يجب أن أقبل القواعد».