Image

ماتيوس يحدد بديل كروس

 يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس أن جوشوا كيميتش هو الخليفة المثالي لتوني كروس في خط وسط منتخب بلاده. وقال ماتيوس في عموده بشبكة "سكاي" تعقيبا على خروج منتخب ألمانيا من دور الثمانية لكأس أمم أوروبا أن كيميتش هو البديل المثالي لكروس الذي اعتزل اللعب الدولي بنهاية البطولة القارية. وقال ماتيوس "بالنسبة لي هناك واحد فقط، جوشوا كيميتش، بالنسبة لي أيضا كان أفضل رجل في مركز الظهير الأيمن أمام إسبانيا، لكننا سنكون أكثر قيمة في خط الوسط في وجوده". وأشار ماتيوس إلى أن منتخب ألمانيا قدم بطولة جيدة لكن ليست استثنائية، موضحا "لا أقول ذلك بنوايا سيئة، لقد صنع الفريق حالة من النشوة، لكن من أجل الوصول للتصنيف المذهل الذي كنا نحتاجه من أجل بلوغ المربع الذهبي والنهائي أو تقديم أداء أفضل في بعض المباريات التي خضناها". ويرى ماتيوس المتوج مع بلاده بلقب كأس العالم 1990 أن منتخب ألمانيا كان واحدا من بين ثمانية منتخبات مرشحة للفوز باللقب القاري، ويرى أن المستقبل سيكون جيدا أمام المنتخب الوطني في البطولات المقبلة. وختم حديثه بالقول "بالطبع نحتاج لبعض الحظ، لأننا لا نتفوق بشكل واضح على باقي الدول".

Image

315 ألف ألماني يطالبون بإعادة لقاء إسبانيا

انضم أكثر من 300 ألف شخص إلى عريضة عبر الانترنت تطالب بإعادة مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني في دور الثمانية لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا بسبب إدعاءات حول وقوع أخطاء تحكيمية بما في ذلك واقعة لمسة يد ضد مارك كوكورييا. وفسر إيريك في مؤسس العريضة على موقع "تشينج دوت أورج" الإلكتروني، هذه الخطوة بأنها تأتي بناء على العديد من القرارات الخاطئة  للحكم الإنجليزي أنتوني تايلور خلال المواجهة التي انتهت بفوز إسبانيا 2 -1 يوم الجمعة الماضي بعد اللجوء لوقت إضافي. وتمثلت الواقعة الرئيسية في هذا اللغط، في تسديدة جمال موسيالا التي لمست يد كوكورييا خلال الوقت الإضافي أثناء التعادل بهدف لمثله، لكن تايلور لم يحتسب ضربة جزاء للماكينات كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد (الفار). وتسببت هذه الواقعة في حالة من الجدل لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أكد قبل البطولة أن مثل هذه الوقائع حين تكون الذراع ليست في وضعية غير طبيعية، لن  تحتسب ضربة جزاء. ووقع 315 ألف شخص على العريضة بحلول صباح اليوم الأحد، لكنها بادرة ذات أثر معنوي ليس أكثر، حيث يستعد منتخب إسبانيا لملاقاة نظيره الفرنسي في المربع الذهبي الثلاثاء المقبل.

Image

مدينة جرايفسفالد تخطط لتكريم كروس

 تلقى توني كروس نجم منتخب ألمانيا إشادة كبيرة من زوجته، في الوقت الذي يستعد فيه للتكريم في مسقط رأسه في جرايفسفالد بعد انتهاء مسيرته اللامعة مع كرة القدم بالخسارة أمام إسبانيا بنتيجة 1-2 في دور الثمانية لبطولة أمم أوروبا. وكتبت جيسيكا كروس عبر حسابها على شبكة Instagram "أنت بطلنا، وشكرا لك لأنك أخذتني معك في هذه الرحلة وأنني كنت زوجتك، ونتطلع حقا لقضاء مزيد من الوقت سويا، ولكننا سنفتقدك كثيرا على أرض الملعب".  وأضافت الأم لأربعة أطفال "لسوء الحظ أنت لا ترى الفخر في عيون أبنائك ثناء تواجدهم في المدرجات، ولكن بإمكانك أن تتخيل أنهم يفخرون بك كثيرا، وأنا أيضا". وأعلن توني كروس في مايو الماضي قراره باعتزال كرة القدم بعد مسيرة حافلة بالألقاب. ولعب كروس آخر مباراة بقميص ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بالأول من يونيو الماضي، قبل أن يختتم مسيرته الدولية. وقالت زوجة النجم الألماني "لقد ناقشنا قرار الاعتزال بشكل يومي لعدة أشهر لتحديد الوقت المناسب للتوقف عن كرة القدم محور حياتنا".

Image

إنفانتينو يثني على مسيرة كروس

 أثنى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على اللاعب الألماني توني كروس بعد أن خاض مباراته الأخيرة كلاعب محترف، ووصف مسيرته بالرائعة. وكتب إنفانتيو على Instagram: "أهنئ كروس على مسيرته الرائعة مع الأندية ومنتخب بلاده". وانتهت مسيرة كروس الكروية بعد خسارة المنتخب الألماني أمام نظيره الإسباني 1-2 في مباراة استمرت لشوطين إضافيين بدور الثمانية ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024".  وكتب إنفانتينو مخاطبا كروس: "كنت مثالا للاعب المحترف وأدخلت الكثير من الفرحة في نفوس الجماهير في جميع أنحاء العالم". وينبغي على كروس حاليا أن يستمتع بالمرحلة المقبلة من حياته.  ونشر إنفانتينو صورة تجمعهما سويا بعد حفل توزيع جوائز مع رسالة تهنئة.

Image

ناجلسمان يحبس دموعه!

حاول جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، حبس دموعه، حيث قال إن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام المنتخب الإسباني في المباراة التي جمعتهما بدور الثمانية بالبطولة. وفاز المنتخب الإسباني على نظيره الألماني 2-1 بعد الوقت الإضافي في شتوتجارت، بفضل ضربة رأس من ميكيل ميرينو. وأكد ناجلسمان أنه ليست لديه أي فكرة عما سيفعله حيث إنه لم يخطط للخروج من البطولة. وقال ناجلسمان، وهو يكاد يبكي لشبكة «إيه آر دي»: «بذل اللاعبون قصارى جهدهم في آخر 6 أسابيع». وأضاف: «عدنا للقاء بشكل جيد، كان ردّ فعلنا جيداً لم نكن في أفضل حالاتنا في الشوط الأول». وأردف: «كان يبدو أننا نقترب من تسجيل هدف الفوز أكثر من المنتخب الإسباني. هذا مؤلم، كنا الفريق الأفضل. ودخل ناجلسمان لغرفة خلع الملابس عقب المباراة، ولم يكن مستعداً نهائياً للحالة النفسية السيئة التي سيطرت على فريقه». وقال: «سواء أكان ما قلته صحيحاً أم لا، لا أعرف، لكنني حاولت لا أعرف ما هي الخطة، لأنني لم أتوقع الخروج». ومع ذلك، كان فخوراً للغاية بأن الألمان وقعوا في حب فريقهم مرة أخرى في هذه البطولة التي أقيمت في ألمانيا، بعدما أشرف المدربون السابقون على خروج الفريق من دور المجموعات في آخر نسختين من بطولة كأس العالم. وأوضح: «كانت الجماهير تتابع كرة القدم على أجهزة التلفاز الخاصة بهم بطريقة لم يفعلوها في السنوات الأخيرة».  وأكد: «على مدار 6 أسابيع لم يزعجني أي شخص بالفريق كانت الأمور مريحة للغاية. كنا سنحب البقاء لأسبوع آخر سوياً، لأننا حظينا بكثير من المتعة». وأضاف: «لهذا فإن الهزيمة والخروج من البطولة يؤلم، لقد استمتعنا». وقال أولاف شولتس، المستشار الألماني، الذي حضر المباراة: «قاتل الفريقان بشكل جيد للغاية هذه النسخة من اليورو حققت نجاحاً كبيراً إذا قاتلنا بهذه الطريقة، يمكننا الخروج بشرف».

Image

أرقام مثيرة لا تفوتك قبل موقعة إسبانيا وألمانيا

يصطدم منتخب ألمانيا بمواجهة نارية أمام نظيره الإسباني، مساء اليوم الجمعة، على ملعب إم إتش بي آرينا بمدينة شتوتجارت، في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024". وحقق "لاروخا" العلامة الكاملة في دور المجموعات بالبطولة الأوروبية بانتصاره على كرواتيا (3-0)، إيطاليا وألبانيا بنفس النتيجة (1-0)، قبل أن يقهر جورجيا في ثمن النهائي (4-1). في المقابل، تغلب المنتخب الألماني المنظم للبطولة، في المباراة الافتتاحية على اسكتلندا (5-1)، ثم فاز على المجر (2-0) وتعادل مع سويسرا (1-1)، قبل أن يقهر الدنمارك (2-0) في مباراة دور الستة عشر. وتجمع مواجهة الليلة بين المنتخبين الأكثر تسجيلا للأهداف في بطولة يورو 2024، حيث سجلت إسبانيا تسعة أهداف، بينما أحرزت ألمانيا 10 أهداف، وهو بالفعل أعلى معدل لهما في نسخة واحدة من البطولة. ستكون هذه هي المواجهة الرابعة بين إسبانيا وألمانيا في كأس الأمم الأوروبية، حيث فاز الماتادور مرتين (1984 و2008) مقابل انتصار وحيد للماكينات (1988). وكان آخر لقاء بينهما في البطولة الأوروبية خلال نهائي نسخة 2008، حيث فازت إسبانيا 1-0 بفضل هدف من فرناندو توريس. نجحت ألمانيا في الوصول إلى النهائي 15 مرة من أصل 19 مباراة شاركت فيها بالدور ربع النهائي في البطولات الكبرى (كأس العالم، وكأس الأمم الأوروبية). لم يخسر منتخب إسبانيا في آخر أربع مباريات كبرى ضد ألمانيا (فاز 2، تعادل 2)، حيث شهدت هذه المباريات تسجيل 6 أهداف فقط (إسبانيا 4، ألمانيا 2). بعدما خسرت ألمانيا أول مباراة لها على أراضها أمام إسبانيا (2-1 في مباراة ودية عام 1935)، حافظت على سجلها بدون هزيمة في آخر ثماني مباريات ضد الماتادور الإسباني على ملاعبها (فازت 5، وتعادلت 3).

Image

مدرب إسبانيا يطالب بربط أقدام كروس!

استبعد لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ملعب شتوتغارت الذي سيمتليء بالجماهير الألمانية على نتيجة مباراة دور الثمانية في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024. وقبل المباراة ضد ألمانيا مستضيفة البطولة، قال دي لا فوينتي إن اللعب على أرضك لا يمثل دائما ميزة لأن حجم المسؤولية يكون كبيرا مع رغبة أي منتخب في عدم خذلان جماهيره. وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي: أعتقد أنه في هذه المستويات الكبيرة من المنافسة فإن ما يسمى بميزة اللعب على أرضك ليست عاملا حاسما ولا يكون لها أي تأثير كبير لدينا لاعبون من أصحاب الخبرة ولن تخيفهم أي أجواء تشجيع معادية ستكون أجواء عادية لكرة القدم اعتدنا عليها كثيرا لا أعتقد أن لذلك أي تأثير على الإطلاق. وأضاف: لست متأكدا أيضا مما إذا كانت مفيدة أم لا، في بعض الأحيان يكون هذا الضغط ضد الفريق المضيف وإذا لم تبدأ الأمور بشكل جيد، فيمكن أن يكون للجماهير تأثير إيجابي علينا.. سنلعب المباراة كما فعلنا حتى الآن، بفرحة وثقة وربما يخوض الألماني كروس (34 عاما) المباراة الأخيرة في مسيرته الرائعة إذ يخطط للاعتزال بعد البطولة. وقال دي لا فوينتي مازحا "سأطلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا كان بإمكاني ربط قدميه ببعضهما البعض في هذه المباراة. كروس لاعب من طراز رفيع من المؤسف أن يتوقف عن اللعب نحن نعلم ما يفعله كروس وسنحاول الحد من تمريراته هذا ما يمكننا القيام به لأنهم لن يسمحوا لنا بتقييد قدميه إنها مباراة نهائية مبكرة وأتمنى أن نتأهل".

Image

فيليب لام يوجه رسالة للاعبي ألمانيا

أكد فيليب لام، مدير بطولة يورو 2024، أن المنتخب الألماني يملك المقومات للفوز على نظيره الإسباني، في المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات ربع نهائي أمم أوروبا 2024. وقال لام في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية: "أرى أن منتخب إسبانيا يتفوق على نظيره الألماني في الوقت الراهن، لكن لدينا المقومات التي تؤهلنا لهزيمتهم". وأضاف: "الألمان يرشحون الإسبان لأنهم قدموا أكثر أداء مقنع في البطولة حتى الآن، ويرشح الإسبان، الألمان لأن لديهم أفضلية الأرض والجمهور". وواصل لام تصريحاته قائلا "أتمنى أن يستحوذ لاعبي ألمانيا على مجريات اللعب، وأن يظهروا بشكل هجومي مع استغلال المهارات الفردية للاعبين، وحينها سيحترمنا منتخب إسبانيا، ولن نكون بحاجة للخوف منهم". واختتم: "المنتخبان يحملان قدرا كبيرا من الاحترام لبعضهما البعض، أدرك أن الأجواء ستكون مذهلة بصرف النظر عمن سيصل إلى النهائي".

Image

راوم لاعب ألمانيا: يامال ليس طفلاًً!

قال ديفيد راوم مدافع منتخب ألمانيا، قبل المباراة أمام إسبانيا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إن الجناح الإسباني لامين يامال ربما يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، ويخوض أول بطولة كبرى له، لكن من يعده طفلاً، فعليه تحمُّل العواقب. وتغلبت ألمانيا، بطلة أوروبا 3 مرات والتي لم تحرز لقب بطولة كبرى منذ 10 أعوام، على الدنمارك 2-صفر لترسم مواجهة مثيرة في دور الثمانية أمام إسبانيا المرشحة أيضاً للقب، والتي شهدت حصول لامين يامال على مكان بالتشكيل الأساسي بشكل سريع. وحظيت مهارات اللاعب الشاب وإبداعه وسرعة انطلاقاته بوصفه جناحاً، بالإعجاب إلى جانب مهارات زميله الجناح الآخر نيكو ويليامز، عندما تغلبت إسبانيا 4-1 على جورجيا، في دور الـ16. وحقق يامال رقماً قياسياً في أول مباراة لإسبانيا بدور المجموعات أمام كرواتيا؛ إذ أصبح أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا عبر تاريخها. وقال راوم: «عندما ترى ما يقدمه يامال لكرة القدم، تعرف أن العمر لا يمثل شيئاً. إنه يلعب في الفريق الأول ببرشلونة وأيضاً في المنتخب الوطني؛ لذا لا يمكن الحديث عنه بوصفه طفلاً. إنه يتمتع بجودة تنافسية عالية، وعلينا إيجاد طريقة للتصدي له». ولا يقتصر الأمر على يامال فقط، وإنما ينبغي لراوم وزملائه التصدي لخطورة ويليامز (21 عاماً) في المباراة المقررة، يوم الجمعة المقبل. وقال راوم: «أرى أنهما لاعبان كبيران، لكن الأمر لا يقتصر على هذين اللاعبين فقط؛ فالفريق الإسباني بأكمله مجهز بشكل جيد للغاية. لا يمكن أبداً توقُّع ما سيقدمه، ويجب إيجاد طريقة للتصدي للفريق الإسباني بأكمله».