يستعد ريال مدريد لاستضافة برشلونة حامل اللقب في كلاسيكو جديد ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وسط أجواء من الترقب الكبير لجماهير الفريقين، بعد أن هيمن النادي الكاتالوني على المواجهات الأربع الأخيرة بين الغريمين. ويمثل اللقاء فرصة للفريق الملكي بقيادة مهاجمه الفرنسي كيليان مبابي لكسر سلسلة من دون انتصارات على برشلونة، بعد موسم شهد هيمنة برشلونة بقيادة المدرب هانزي فليك، الذي قاد الفريق للفوز ثلاث مرات في الدوري، ومرة في كل من كأس الملك والكأس السوبر، مسرّعًا نهاية حقبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مدريد.  وبدأ المدرب الشاب تشابي ألونسو، الذي يخوض أول كلاسيكو له بعد توليه المسؤولية خلف أنشيلوتي، بداية واعدة، إذ نجح في تصدر جدول الدوري برصيد 24 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين على برشلونة، قبل المواجهة على ملعب «سانتياجو برنابيو». ويواجه ريال مدريد ضغوطًا كبيرة بعد النتائج الأخيرة، من بينها الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان 0-4 في نصف نهائي مونديال الأندية، والهزيمة 2-5 أمام جاره أتلتيكو في ديربي مدريد بالجولة السابعة، ما يضيف أبعادًا تكتيكية ونفسية لهذا الكلاسيكو. ويبرز مبابي كعنصر الفارق في هجوم ريال مدريد هذا الموسم، إذ سجل 10 أهداف من أصل 20 لفريقه في الدوري، ليقود ترتيب الهدافين، كما بلغ إجمالي أهدافه 15 هدفًا في مختلف المسابقات، بنسبة تصل إلى 54% من أهداف الفريق، ما يجعله مفتاحًا رئيسيًا أمام دفاع برشلونة. أما برشلونة، فيسعى لاستعادة صعوده بعد الخسارة أمام إشبيلية 1-4 في الجولة الثامنة، ويطمح لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي في جميع المسابقات. ويأمل هانزي فليك في عودة البرازيلي رافينيا لتعزيز خط وسط الفريق، فيما يظل جافي وداني أولمو وحارس المرمى جوان جارسيا والپولندي روبرت ليفاندوفسكي خارج التشكيلة بسبب الإصابات.

يظل الظهور الأول في مباراة كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة لحظة استثنائية في مسيرة أي لاعب، فهي مواجهة تختلف تمامًا عن بقية المباريات من حيث الإيقاع، الكثافة، والضغط الجماهيري والإعلامي الكبير. يدرك الفريقان جيدًا أن هذه المباراة تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة لاعبيهما على التماسك تحت الأضواء. ويستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن عددًا قليلًا من اللاعبين عبر تاريخ الكلاسيكو تمكنوا من ترك بصمة مباشرة في أول مواجهة لهم، إذ احتاجت نجوم مثل رونالدينيو، إيتو، كريستيانو رونالدو وفينيسيوس جونيور لعدة مباريات قبل أن يفرضوا أنفسهم في الكلاسيكو. وأضافت الصحيفة أن هناك استثناءات بارزة، أبرزها الظهور الأول للأسطورة ليونيل ميسي في 19 نوفمبر 2005، حين شارك أساسياً إلى جانب رونالدينيو، الذي أمتع جماهير البرنابيو بأدائه الرائع. ورغم أن الأضواء كانت تسلط على رونالدينيو، أظهر ميسي لمحات من العبقرية التي رافقته طوال مسيرته، وساهم بشكل حاسم في الهدف الأول الذي سجله صامويل إيتو. أما برشلونة، فيدخل كلاسيكو بتشكيلة شابة ومتأثرة بالإصابات، إذ يضم تسعة لاعبين قد يخوضون أول كلاسيكو لهم، من بينهم الحارسان كوتشين وإيدر ألير، والمدافعان جوفري تورنتس وتشافي إسبارت، ولاعبا الوسط درو ومارك بيرنال، والمهاجمون ماركوس راشفورد، روني باردغي وتوني فرنانديز. ويبلغ متوسط أعمار اللاعبين 23 عامًا فقط، ما يعكس اعتماد النادي على خريجي لا ماسيا، إضافة إلى تأثير الغيابات الست المؤثرة. على الجانب الآخر، يدخل ريال مدريد المباراة بعدد أقل من اللاعبين الجدد، لكنه يتحمل ضغوطًا أكبر نظرًا لإقامتها على أرضه ووسط جماهيره، إذ يُتوقع أن يكون الفريق الملكي دائمًا المبادر والمطالب بتحقيق الفوز، ما يجعل أي خطأ في مثل هذه المواجهة مكلفًا. اللاعبون المرشحون للظهور الأول مع ريال مدريد هم: ترينت ألكسندر-أرنولد، ألفارو كاريراس، دين هويسن، غونزالو غارسيا، وفرانكو ماستانتونو.

كشفت يومية Marca الإسبانية عن وجود شبكة غير قانونية تعمل على تأجير التذاكر الموسمية لنادي ريال مدريد، خصوصًا لمباريات الكلاسيكو ضد برشلونة ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني موسم 2025-2026. وتشير التحقيقات إلى أن الشبكة بدأت نشاطها قبل نحو 40 يومًا من الكلاسيكو، مستغلة الطلب الكبير على التذاكر. وتقوم بفرض رسوم تصل إلى 500 يورو على كل تذكرة للمباريات الكبرى. رغم أن تأجير التذاكر الموسمية غير قانوني، إلا أن اللوائح الداخلية للنادي تسمح بحيازة التذاكر من قبل الأصدقاء أو الأقارب بشرط ألا تكون مخصصة للبيع، وهو ما استغلتها الشبكة لتسهيل عملياتها. تختلف قواعد التذاكر الموسمية في معظم الأندية الأوروبية الكبرى، حيث يُسمح بدخول حامل التذكرة فقط بعد التحقق من هويته، لكن في ريال مدريد يسمح غالبًا لأي شخص بالدخول حاملًا للتذكرة، ما يجعل تتبع المخالفات شبه مستحيل. وفق التحقيق، تم تأجير حوالي 3 آلاف تذكرة موسمية في 2024، وتم ضبط 7 فقط، مع إفراج السلطات عن حاملي التذاكر بعد تأكيد أن العملية كانت للإعارة وليس للبيع. وأوضح التقرير أن تأجير التذاكر يتم أحيانًا بشكل علني، عبر ملصقات في الشوارع وإعلانات على الإنترنت، قبل المباريات الكبرى والكلاسيكو تحديدًا. وطريقة عمل الشبكة تتمثل في التواصل مع صاحب التذكرة، الاتفاق على قيمة الإعارة، تسليم التذكرة والمبلغ، ثم إعادة التذكرة لصاحبها بعد المباراة. من جهته، أطلق ريال مدريد حملة تحذيرية الموسم الماضي ضد تأجير التذاكر الموسمية، مؤكدًا أن الأمر يضر بالنادي اقتصاديًا، مع تقديم النادي بديلًا رسميًا عبر منصته الخاصة، حيث يمكن لصاحب التذكرة تأجيرها بشكل قانوني والحصول على خصومات وعروض ضمن القنوات الرسمية. يبلغ عدد التذاكر الموسمية لنادي ريال مدريد نحو 60 ألف تذكرة، تتراوح قيمتها بين 1000 و3000 يورو لكل اشتراك، ويستعيد صاحب التذكرة كامل حقه في حال تأجيرها مرتين خلال الموسم.

أثار النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة الجدل مجددًا عبر منشور نشره على حسابه الرسمي في تطبيق إنستجرام قبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني. ووجّه لاعب برشلونة رسالة قوية قبل المباراة المنتظرة مساء الأحد، حملت في طياتها رداً غير مباشر على الانتقادات التي طاردته في الأيام الأخيرة، إثر الجدل الذي أثارته بعض تصريحاته التي اعتبرها البعض مسيئة تجاه النادي الملكي. وجاء في منشور يامال: "اللاعب الذي يخرج من الحي لا ينافس من أجل الشهرة، بل من أجل المستقبل لا يلعب من أجل الأضواء، بل حتى لا يعود إلى الوراء. الضغط الحقيقي ليس في الملعب، بل في نظرات أولئك الذين لم يتوقفوا يومًا عن الإيمان به وعندما يسجل هدفاً، لا يحتفل من أجله، بل لأنه يعلم أن هذا الهدف قد يغيّر كل شيء.. له، ولأهله، ولحَيّه الخوف؟ تركته في الحديقة، لقد مات منذ زمن". واعتبر كثير من المتابعين أن كلمات لامين يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، تعكس إصراره على التركيز على مستقبله وتجاهل الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي تحيط به منذ صعوده السريع إلى الفريق الأول، خاصة بعد الانتقادات الأخيرة من جماهير ريال مدريد التي ترافقت مع اقتراب موعد الكلاسيكو.

أكد ماركوس سورج، المدرب المساعد لفريق برشلونة، أن تصريحات النجم الشاب لامين يامال ضد ريال مدريد ستكون بمثابة دافع إضافي له لتقديم أداء قوي في الكلاسيكو المرتقب. ويحل برشلونة ضيفًا على ريال مدريد مساء الأحد، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني. وقال سورج خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "إنه لشرف كبير أن أكون على مقاعد البدلاء في مثل هذه المواجهات. نعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية، ومن المهم أن نظهر قوتنا في الاستحواذ والضغط العالي". وعن تصريحات يامال الأخيرة، أوضح سورج: "لامين لاعب استثنائي من الطراز الرفيع، وأعتقد أن تصريحاته ستكون حافزًا إضافيًا له. نأمل أن يظهر في أفضل حالاته". وتحدث المدرب المساعد عن الغيابات قائلاً: "رافينيا لاعب مهم بلا شك، وسنفتقده، لكن لدينا بدائل قادرة على تعويضه. حاولنا تجهيز فيران توريس وسنحسم مشاركته قبل المباراة. أما كوندي، فقد تدرب صباح السبت، وسننتظر لمعرفة رد فعل جسده بعد المران".  وأضاف سورج حول التحكيم: "أؤمن بعدالة الحكم، فالأخطاء جزء من اللعبة علينا التركيز على ما يمكننا التحكم فيه وعدم الانشغال بأمور خارج سيطرتنا". كما أبدى أسفه لغياب المدرب هانزي فليك، قائلاً: "وجود فليك مهم للغاية، فهو يمنح اللاعبين الثقة والأمان غيابه يشكّل مشكلة حقيقية بالنسبة لنا".

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب سانتياجو برنابيو مساء الأحد، حيث يحتضن الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني "الليجا"، في مواجهة نارية تحمل في طياتها صراعًا مبكرًا على صدارة جدول الترتيب. يدخل ريال مدريد اللقاء متصدرًا برصيد 24 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين فقط عن برشلونة صاحب المركز الثاني بـ 22 نقطة بعد مرور تسع جولات من عمر المسابقة. وبحسب بيانات موقع ترانسفير المتخصص في الإحصاءات والقيم السوقية، يتفوق ريال مدريد على برشلونة من حيث القيمة الإجمالية لتشكيلة الفريق، إذ تبلغ قيمة لاعبي الميرينغي نحو 1.4 مليار يورو، مقابل 1.1 مليار يورو للفريق الكاتالوني. رغم تفوق ريال مدريد في القيمة الإجمالية، فإن أغلى لاعب في الكلاسيكو ليس من صفوف الفريق الملكي، بل من برشلونة، وهو النجم الشاب لامين يامال الذي تُقدّر قيمته السوقية بـ 200 مليون يورو، متفوقًا على الثنائي المدريدي كيليان مبابي وجود بيلينجهام اللذين تبلغ قيمة كل منهما 180 مليون يورو. ويأتي بعدهم البرازيلي فينيسيوس جونيور في المركز الثالث بقيمة 150 مليون يورو.

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم عن تعيين الحكم سيزار سوتو جرادو لإدارة موقعة الكلاسيكو المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني. ويُقام اللقاء المنتظر بين الغريمين مساء الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو"، في واحدة من أكثر المواجهات ترقبًا في عالم كرة القدم. ويُعد سوتو جرادو اسمًا معروفًا لدى الجماهير العربية، إذ سبق له أن أدار قمة الأهلي والزمالك في الدوري المصري الممتاز، التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1 في 29 سبتمبر الماضي. ويُذكر أن ريال مدريد يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، بينما يأتي برشلونة في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط برصيد 22 نقطة. وجاء طاقم التحكيم الكامل للمباراة على النحو التالي: حكم الساحة سيزار سوتو جرادو، المساعد الأول كارلوس ألفاريز، المساعد الثاني ديفيد بيسيريل، الحكم الرابع جييرمو كونيخيرو سانشيز، حكم الفيديو (VAR) خافيير إجليسياس، ومساعد حكم الفيديو ماريو لوبيز.

رفض تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، التعليق على تصريحات لامين يامال لاعب برشلونة، مشيراً إلى أن تركيزه منصب على استغلال نقاط قوة فريقه في مواجهة الكلاسيكو المرتقبة.  ويستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، على ملعب "سانتياجو برنابيو". وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد قبل اللقاء، قال ألونسو: "الكلاسيكو له طابع خاص كما كان الحال دائمًا إنها المرة الأولى التي يُقام فيها هذا المشروع الجديد، ونريد أن نشعر بالطاقة التي تمنحها المباريات الكبرى، وأن نحتفل مع جماهيرنا في النهاية". وعن تصريحات لامين يامال، علّق مدرب ريال مدريد قائلًا: "المباراة كبيرة بما فيه الكفاية وتحتوي على الكثير من العناصر التي تجعلنا متحمسين لها، لذلك لن أتطرق إلى هذا الموضوع. هناك العديد من التصريحات الصادرة عن برشلونة، ولا يمكنني تحليلها جميعًا". وأضاف ألونسو: "قمنا بتحليل المباراة جيداً ونريد استغلال نقاط قوتنا نمتلك لاعبين مميزين لكن علينا الحذر من الوقوع في مواقف تسلل، فالتفاصيل الصغيرة تصنع الفارق". وتابع: "هدفنا الفوز وتقديم أداء ممتع للجماهير، فالمباراة لها نكهة خاصة وتعد الأهم حالياً بالنسبة لنا". واختتم حديثه قائلًا: "ندرك أن المواجهة ستكون صعبة، لذا يجب أن نكون مستعدين للمنافسة على أعلى مستوى، وأن نتحلى بالطاقة اللازمة لتقديم مباراة قوية". يُذكر أن ريال مدريد يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 24 نقطة، بينما يأتي برشلونة في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط برصيد 22 نقطة.

أعلنت الشرطة الإسبانية عن اعتقال عاملة منزلية تعمل لدى نجم ريال مدريد السابق إيكر كاسياس، إلى جانب مشتبهٍ به آخر، وذلك على خلفية سرقة خمس ساعات فاخرة من منزل الحارس الدولي الإسباني السابق في مدريد. وأوضحت الشرطة في بيان رسمي أن الرجل والمرأة أُلقي القبض عليهما يوم الثلاثاء الماضي، بعد خمسة أيام من تقديم شكوى بشأن عملية سرقة من منزل يخص "لاعب كرة قدم محترف سابق". ورغم عدم ذكر اسم الضحية في البيان، فإن وسائل إعلام إسبانية أكدت أن المقصود هو إيكر كاسياس، قائد المنتخب الإسباني السابق المتوج بكأس العالم 2010. وأضاف البيان أن المرأة كانت تعمل كعاملة منزلية في المسكن، مشيرًا إلى أن رجال الشرطة تمكنوا من استعادة ساعتين من الساعات المسروقة خلال العملية.  كما أوضحت الشرطة أن عملية التوقيف جرت بسرعة بعدما تبيّن أن المشتبه بهما كانا يخططان لمغادرة البلاد قريبًا. ويُعد كاسياس أحد أبرز أساطير ريال مدريد، حيث خاض 725 مباراة بقميص النادي خلال 16 عامًا، توّج خلالها بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وعدة بطولات محلية، قبل أن يعتزل اللعب في عام 2020 عن عمر 39 عامًا. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من عمليات السرقة التي استهدفت منازل لاعبين بارزين في العاصمة مدريد خلال الأعوام الأخيرة، من بينهم كريم بنزيما وداني كارفاخال.