حقق فريق ريال مدريد فوزًا كبيرًا على مضيفه ريال أوفييدو بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الأحد على ملعب "ستاد كارلوس تارتيري"، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني موسم 2025-26. تقدم النجم الفرنسي كيليان مبابي بهدف أول في الدقيقة 37 بعد تمريرة مميزة من التركي أردا جولر، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 83 بمساعدة فينيسيوس جونيور. واختتم فينيسيوس جونيور ثلاثية الفريق الملكي في الدقيقة 90+3، ليمنح ريال مدريد فوزًا كاسحًا. وبهذا الانتصار، ارتفع رصيد ريال مدريد إلى 6 نقاط، متساويًا مع المتصدر فياريال والوصيف برشلونة، فيما ظل ريال أوفييدو عند المركز التاسع عشر بلا رصيد من النقاط بعد خسارتين متتاليتين. وشهدت الجولة الثانية استمرار انتصارات برشلونة بعد فوزه على ليفانتي 3-2 في الوقت القاتل، بينما فاز ريال مدريد في مباراة الافتتاح على أوساسونا بهدف نظيف سجله مبابي من ركلة جزاء.

في ظل الغموض الذي يكتنف مستقبل النجم البرازيلي رودريجو جويس مع ريال مدريد، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تقديم عرض ضخم من أحد أندية الدوري السعودي للتعاقد مع اللاعب قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفي. وذكرت شبكة “ديفنسا سنترال” الإسبانية أن أحد الوسطاء أبلغ إدارة النادي الملكي بوجود اهتمام جاد من نادٍ سعودي لم يُكشف عن اسمه مستعد لتقديم عرض يبلغ 110 ملايين يورو مقابل الحصول على خدمات رودريجو. العرض لا يقتصر على إغراء النادي فقط، بل يتضمن أيضاً مضاعفة راتب اللاعب الحالي، مما يجعله أحد أعلى اللاعبين أجراً في الدوري السعودي في حال تمت الصفقة. ورغم أن ريال مدريد أعطى موافقة مبدئية على التفاوض، إلا أنه فوّض القرار النهائي للاعب نفسه، الذي لا يبدو مستعداً لخوض تجربة في دوري روشن السعودي في هذه المرحلة من مسيرته، مفضلاً البقاء في أوروبا حتى في حال خروجه من صفوف "الميرينجي". يُذكر أن مدرب الفريق، تشابي ألونسو، أكد سابقاً أن رودريجو يدخل ضمن خططه للموسم الجاري، ما يزيد من تعقيد فرص رحيله خلال الأيام القليلة المتبقية من فترة الانتقالات.

كشفت صحيفة آس الإسبانية أن ريال مدريد وضع لاعب الوسط الإنجليزي آدم وارتون، نجم كريستال بالاس، ضمن أولوياته المستقبلية لتعزيز خط الوسط، لكن الصفقة تبدو معقدة للغاية في ظل تمسك النادي اللندني بلاعبه الشاب. وأوضحت الصحيفة أن إدارة بالاس لن تبدأ التفاوض بأقل من 80 مليون يورو، ما قد يجبر النادي الملكي على إتمام عملية بيع كبرى قد تشمل البرازيلي رودريجو لموازنة ميزانيته بعد التعاقدات الأخيرة. السباق على وارتون لا يقتصر على ريال مدريد، إذ يحظى اللاعب بمتابعة وثيقة من أندية مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وليفربول. المدرب بيب جوارديولا بدوره أثنى على موهبة اللاعب قائلاً: "إنه لاعب وسط ممتاز، تأثيره كان هائلاً منذ انتقاله من التشامبيونشيب إلى البريميرليج، ويمتلك قدماً يسرى مميزة". وما يعزز موقف بالاس التفاوضي أن النادي يتمتع باستقرار مالي بعد بيع إبيريشي إيزي إلى آرسنال، فضلاً عن امتداد عقد وارتون حتى عام 2029. اللاعب الشاب أثبت نضجه سريعاً، وقاد فريقه لتحقيق كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الدرع الخيرية في موسمه الأول بالدوري الممتاز، ما جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية.

من المتوقع أن تكون عودة ريال أوفييدو إلى الدوري الإسباني لحظة استثنائية، إذ سيستضيف الفريق مباراته الأولى على أرضه بملعب كارلوس تارتيري ضد ريال مدريد. وسيتجه اهتمام الجماهير بشكل خاص إلى لاعب الوسط المخضرم سانتي كازورلا، الذي بلغ سن الأربعين، ولازال يلعب دورًا أساسيًا في نادي طفولته. وفي مقابلة حديثة مع البرنامج الإذاعي الإسباني "إل لارجيرو"، شارك كازورلا أفكاره حول المباراة المرتقبة، مستعيدًا بعض الذكريات وقصص مسيرته الكروية. واعترف كازورلا بأن مواجهة ريال مدريد تحمل دائمًا طابعًا خاصًا، خاصةً بعد أن كاد أن ينتقل إلى صفوف الفريق الملكي في بداية مسيرته. وقال: "هذا يعني الكثير، أشاهد الكثير من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من سنوات مضت، وكنا نلعب ضد ريال مدريد. وواصل: "عندما يأتي برشلونة أو أتلتيكو.. يكون من الرائع دائمًا مواجهتهم، لبضع سنوات، كانت لديّ اتصالات للانتقال إلى ريال مدريد، إنه نادٍ رائع، الأفضل في التاريخ، لكن الأمور قد تحدث أو لا تحدث حسب الظروف". وأضاف كازورلا وهو يستذكر لحظاته الخاصة ضد العملاق الإسباني: "ذكريات جميلة بشكل خاص ضد ريال مدريد؟ هدفي مع ملقا في البرنابيو، ثم هدفي في لا سيراميكا، إنها مباريات مميزة ستبقى في الذاكرة".

استهل ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 بانتصار صعب على ضيفه أوساسونا بهدف دون رد، في اللقاء الذي احتضنه ملعب سانتياجو بيرنابيو مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الأولى من الليجا. وسجل النجم الفرنسي كيليان مبابي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه، ليهدي الفريق الملكي أول ثلاث نقاط في الموسم الجديد. ويطمح الفريق الملكي هذا الموسم إلى استعادة مكانته بعد موسم مخيب خسر فيه لقب الدوري لصالح برشلونة، وودع دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية من نصف النهائي، بجانب سقوطه في أربع مواجهات كلاسيكو. وأنهى ريال مدريد الموسم الماضي في المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة. يُذكر أن ريال مدريد لم يخسر أمام أوساسونا في الدوري منذ يناير 2011، فيما انتهى آخر لقاء جمعهما في فبراير الماضي بالتعادل (1-1).

أكد جوزيه مورينيو، مدرب كرة القدم البرتغالي الشهير، أنه يعتبر نفسه واحدًا من أفضل المدربين في تاريخ اللعبة، مشيرًا إلى إنجازاته التي تتجاوز مجرد عدد الألقاب. وقال مورينيو: "الفوز بدوري أبطال أوروبا مع بورتو ليس كالفوز به مع برشلونة، والفوز مع إنتر ميلان ليس كالفوز مع ريال مدريد". وواصل: "قد تقولون: ‘لكنك كنت في ريال مدريد ولم تفز بدوري الأبطال’، صحيح، لم أفز بدوري الأبطال هناك، لكنني حصدت لقب الدوري والكأس، وتغلبت على برشلونة، أفضل فريق في العالم، وبصفتي مدرب ريال مدريد، أنهيت فترة طويلة من هيمنة برشلونة". وأضاف مورينيو: "آخر لقب أوروبي فزت به كان دوري المؤتمر مع روما، وكان أول وأحد الألقاب الأوروبية للنادي، إنجازاتي ليست فقط بعدد الألقاب، بل بطريقة تحقيقها.. أنا واحد من الأفضل، وإذا قال أحدهم العكس، فلن أتفق معهم".

لم يعرف ريال مدريد طعم الهزيمة في الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني منذ عام 2008، حين سقط أمام ديبورتيفو لاكورونيا في ملعب ريازور بنتيجة (2-1)، في المباراة التي قاد فيها الفريق المدرب الألماني بيرند شوستر وسجل هدف الملكي الوحيد رود فان نيستلروي. ومنذ ذلك التاريخ، خاض الميرينجي 16 مباراة افتتاحية حقق خلالها 11 انتصارًا وخمسة تعادلات، كان آخرها الموسم الماضي أمام ريال مايوركا في "سون مويكس" (1-1)، ليكسر سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغت سبعة مواسم. أما على ملعب سانتياجو برنابيو، فيعود آخر سقوط لريال مدريد في اليوم الأول من الليجا إلى الثاني من سبتمبر 1984، عندما خسر أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في مباراة كلاسيكو مثيرة، سجل خلالها أرشيبالد وكالديري، إلى جانب هدف عكسي من أنخيل. ويستعيد الفريق الملكي هذا الموسم ميزة افتتاح الليجا في معقله بعد ستة مواسم متتالية كان يبدأها خارج الديار بسبب أعمال تجديد البرنابيو، حيث يستضيف أوساسونا في مواجهةٍ تُعد الخامسة بين الفريقين في الجولة الأولى عبر تاريخ المسابقة، إذ انتهت أربع منها بثلاثة انتصارات للملكي وتعادل واحد. الظهور الأخير لريال مدريد في افتتاح الليجا حمل معه تحذيرًا للمدرب السابق كارلو أنشيلوتي، بعدما عادل فيدات موريكي هدف رودريجو جوس، في لقاء كشف عن ضرورة تحقيق التوازن داخل الفريق. ويأمل النادي أن يستعيد سجله القوي في بداية الموسم تحت أنظار مدربه الجديد تشابي ألونسو، الذي سيقود أولى مبارياته الرسمية مع الملكي على ملعب البرنابيو بعد تجربته الأخيرة في كأس العالم للأندية.

أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، أن الفريق يدخل الموسم الجديد من الدوري الإسباني بحماس شديد، مشددًا على أن مواجهة أوساسونا في الجولة الافتتاحية ستكون فرصة لإظهار طموحات الملكي هذا العام. وقال في المؤتمر الصحفي: "لقد مرت 11 عامًا منذ آخر مباراة لي كلاعب في البرنابيو، الآن أعود كمدرب وأشعر بحماس كبير ورغبة في استعادة تلك الصلة مع الجماهير". وأشاد ألونسو بلاعبه الشاب فرانكو ماستانتونو، قائلاً: "منذ اللحظة الأولى التي التقيته فيها أُعجبت بشخصيته، يتمتع بالنضج والثقة رغم صغر سنه، ولن يخشى التحدي في ريال مدريد، قد يحصل على دقائق يوم الثلاثاء وسيضيف جودة ونشاطًا للفريق". كما تحدث عن إبراهيم دياز قائلاً: "أعرفه جيدًا، يتميز بذكاء كبير في التمركز وقدرته على اللعب في المساحات الضيقة، مستواه الجيد لم يُفاجئني"، فيما أوضح عن رودريجو: "رغم الشائعات الكثيرة خلال الصيف، إلا أنه يُبلي بلاءً حسنًا، وأعتمد على الجميع بشكل كامل". وعن القضايا الجانبية، شدد ألونسو على ضرورة التركيز قائلاً: "نأمل ألا نضطر للحديث عن الحكام هذا الموسم"، مضيفًا حول مسألة قيادة الدفاع: "القائد لا يُفرض بل يظهر بشكل طبيعي من خلال شخصيته وتأثيره على زملائه". كما وصف لامين يامال لاعب برشلونة بأنه "أصبح عنصرًا مهمًا للنادي والمنتخب الإسباني، وحان وقت مواجهته". واختتم مدرب ريال مدريد تصريحاته بالقول: "أنا أؤمن بالفعل أكثر من القول، نريد أن ننقل الطاقة والحماس إلى أرض الملعب ونستحق ذلك، المباراة الأولى دائمًا مهمة وغدًا سيكون يومنا للانطلاق في الليجا".

استقر الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد، على خطة مشاركة الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو في مباراة الفريق أمام أوساسونا، ضمن الجولة الأولى من الدوري الإسباني، والمقرر إقامتها الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو. ورغم أن ماستانتونو سيرتدي القميص رقم 30، المخصص عادة للاعبي الرديف، إلا أن اللاعب الجديد سيحصل على فرصة الظهور الأول مع الفريق الملكي. وأفادت صحيفة آس الإسبانية مساء الأحد أن ألونسو يخطط لدفع ماستانتونو من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، بدلًا من إشراكه أساسياً منذ البداية، كجزء من سياسة تدريجية لدمجه في صفوف الفريق. ويأتي هذا القرار بعد أن أظهر ماستانتونو مستوى بدنيًا متميزًا في تدريبات الفريق، وفقًا لبرنامج إعداد خاص وضعه مساعد ألونسو، إسماعيل كامنفورتي، قبل دخوله في التدريبات الجماعية. ويرى ألونسو في ماستانتونو خيارًا لتعويض غياب الإنجليزي جود بيلينجهام في وسط الملعب، عقب خضوعه لعملية جراحية في الكتف بعد نهاية كأس العالم، ومن المتوقع أن تتوسع مشاركة اللاعب تدريجيًا في المباريات المقبلة حال تألقه.