حقق فريق إنتر ميامي الأمريكي فوزًا ثمينًا على نظيره بورتو البرتغالي بنتيجة 2-1، في مباراة مثيرة جمعتهما مساء الخميس على ملعب "مرسيدس بنز"، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية 2025، المقامة في الولايات المتحدة. افتتح بورتو التسجيل مبكرًا عن طريق مهاجمه الإسباني سامو من ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة، ليمنح الفريق البرتغالي أفضلية مبكرة في اللقاء. وشهد الشوط الأول عددًا من الفرص الخطيرة لكلا الفريقين، حيث تصدى حارس بورتو كلاوديو راموس لانفراد صريح من المهاجم الأورجواياني لويس سواريز في الدقيقة 19، بينما حرم القائم الأيسر لإنتر ميامي اللاعب فاريلا من تعزيز النتيجة بتسديدة قوية في الدقيقة 44. دخل إنتر ميامي الشوط الثاني بقوة، وتمكن من تعديل الكفة ثم التقدم خلال سبع دقائق فقط. وجاء هدف التعادل عبر تيلاسكو سيغوفيا في الدقيقة 47، بعد متابعته المتقنة لعرضية مارسيلو ويجاند داخل منطقة الجزاء. وفي الدقيقة 54، أهدى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جماهير فريقه هدف التقدم من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة، ليقود إنتر ميامي نحو أول انتصار له في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية. بهذا الفوز، رفع إنتر ميامي رصيده إلى 4 نقاط ليتساوى مع بالميراس البرازيلي في صدارة المجموعة، بفارق الأهداف لصالح الأخير. بينما تجمّد رصيد بورتو عند نقطة واحدة في المركز الثالث، متقدمًا بفارق الأهداف عن الأهلي المصري صاحب المركز الأخير.

أكد خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي، أن ليونيل ميسي «بخير»، وجاهز للمشاركة في مباراة الفريق المقبلة أمام بورتو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية. ويُعتبر النجم الأرجنتيني عنصراً محورياً في آمال الفريق الأمريكي بالتأهل عن مجموعته، كما تصدّر الحملات الترويجية للنسخة الموسعة من البطولة التي تُقام هذا الصيف تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد عشية المباراة في ملعب مرسيدس - بنز في أتلانتا، سُئل ماسكيرانو عن تقارير تحدثت عن شكوك بشأن مشاركة ميسي (37 عاماً) بعد أن شوهد يلمس فخذه خلال الحصة التدريبية. فأجاب: «رأيت أنه تم تداول هذا الأمر في بعض الأماكن، لكن لا، لا يوجد شيء ميسي بخير»، مضيفاً: «لقد تدرّب، والأهم من ذلك أنه تدرّب بشكل جيد كنا نتحدث بالفعل عندما لاحظت أن الكاميرات ركزت عليه وهو يلمس ساقه الأمر لا يعني شيئاً على الإطلاق أحياناً يلمس الإنسان جسده بلا سبب، أليس كذلك؟ لا شيء حدث هو بخير». وكان ميسي قد ارتدى شارة القيادة في المباراة الأولى لإنتر ميامي في البطولة أمام الأهلي المصري، والتي انتهت بالتعادل السلبي وجميع فرق المجموعة تمتلك نقطة واحدة، على أن يختتم الفريق الأميركي مبارياته بمواجهة بالميراس البرازيلي في 24 يونيو ويتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الأدوار الإقصائية. وتأهل إنتر ميامي إلى كأس العالم للأندية بصفته ممثل الدولة المضيفة، بعد فوزه بدرع المشجعين لعام 2024 في الدوري الأمريكي. ورغم أن نسخة 2025 هي الأولى وفق الصيغة الموسعة للبطولة، فإن ميسي سبق أن توّج بكأس العالم للأندية ثلاث مرات مع برشلونة أعوام 2009، 2011، و2015. وكان النجم الأرجنتيني، المتوج بالكرة الذهبية ثماني مرات، قد تعرض في مارس الماضي لإصابة طفيفة في العضلة الضامة اليسرى، بعد أن أكمل مباراة كاملة أمام أتلانتا يونايتد سجل خلالها هدفاً هذه الإصابة أجبرته على الغياب أسبوعين، وحرمت منتخب بلاده من خدماته في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 أمام كل من الأوروجواي، والبرازيل.

فرض التعادل السلبي نفسه للمرة الثانية تواليًا في المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما فشل فريقا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي في استغلال تعادل الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي، ليفترقا بنتيجة 0-0 في لقاء باهت جمعهما بمدينة نيويورك. ورغم التفوق النسبي لفريق بالميراس في الاستحواذ (55%) ومحاولاته الأكثر على المرمى (17 تسديدة مقابل 11 لبورتو)، إلا أن دفاع "التنين" وحارس مرماه كلاوديو راموس، تألقوا في وجه الهجمات البرازيلية، لا سيما في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عندما أنقذ الحارس وزميله فرانسيسكو مورا هدفًا محققًا ببسالة. بهذا التعادل الثاني في المجموعة، تنفرد المجموعة الأولى بلقب "الأكثر تحفظًا" في البطولة، حيث لم تُسجل أي أهداف بعد جولتها الأولى، ما يرفع من حدة الترقب للمواجهات القادمة، خصوصًا أن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة في ظل تقارب المستويات. ويتصدر الأهلي المصري ترتيب المجموعة بفضل معيار اللعب النظيف، حيث حصل لاعبوه على بطاقة صفراء واحدة فقط، كانت من نصيب مروان عطية في الوقت بدل الضائع من مواجهة إنتر ميامي، في حين نال لاعبو الفرق الأخرى بطاقات أكثر، ما منح الفريق القاهري أفضلية رمزية حتى الآن في انتظار الجولة الثانية.

حسم التعادل السلبي مواجهة فريقي بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، والتي أقيمت فجر الإثنين، على ملعب "ميتلايف"، في بداية مشوار الفريقين بالنسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت المباراة متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين، حيث تبادل كل منهما السيطرة والهجمات لكن دون أن يتمكنا من ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف. ويتنافس الفريقان في مونديال الأندية 2025 بالمجموعة الأولى إلى جانب ناديي إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري. بهذه النتيجة، يملك كل فريق من الفرق الأربعة للمجموعة الأولى نقطة واحدة، بعدما انتهت مباراة الفريق الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الأهلي بالتعادل السلبي أيضًا. ومن المقرر أن يلتقي في الجولة الثانية من دور المجموعات الأهلي المصري مع بالميراس، بينما يواجه إنتر ميامي صاحب الأرض والجمهور منافسه بورتو البرتغالي. ويُشارك في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد 32 فريقًا من 6 قارات بجانب ممثل البلد المضيف، وتم تقسيم الفرق على 8 مجموعات، كل مجموعة من أربعة فرق ويتأهل الأول والثاني فقط إلى دور الستة عشر.

في خطوة تعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها التحكيم الإماراتي على الساحة الدولية، أُسندت إلى الحكم الدولي عمر العلي مهمة إدارة اللقاء الافتتاحي لبطولة كأس العالم للأندية 2025، الذي جمع بين فريقي بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي، حيث تولى العلي مهمة الحكم الرابع ضمن طاقم تحكيمي آسيوي. وقاد المواجهة الحكم الإيراني علي رضا فغاني، بمساعدة الأستراليين أنطون شتشيتنين وآشلي بيكهام، فيما أكمل عمر العلي الطاقم التحكيمي رابعًا، في ظهور دولي جديد يؤكد تطور التحكيم الإماراتي، والثقة المتزايدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالحكام من دولة الإمارات. ويُعد العلي من الأسماء اللامعة في سلك التحكيم الآسيوي، إذ سبق له إدارة العديد من المباريات في دوري أبطال آسيا والدوري الإماراتي، إلى جانب حضوره المتواصل في ورش العمل والبطولات الدولية، مما أهّله ليكون ضمن حكام النخبة في القارة. وتُعد مشاركته في افتتاح البطولة العالمية محطة مهمة في مسيرته، ورسالة تعكس حجم الجهود التي تبذلها لجنة الحكام الإماراتية في إعداد حكّام قادرين على الظهور في كبرى المسابقات، بما يعزز من حضور الصافرة الإماراتية في المشهد الكروي العالمي. الجدير بالذكر أن النسخة الحالية من كأس العالم للأندية تشهد تمثيلًا عربيًا واسعًا على صعيد الفرق والحكام، حيث تضم القائمة الرسمية 12 حكمًا عربيًا، من بينهم 4 حكام من دولة الإمارات.

في إطار تحضيراته لخوض غمار كأس العالم للأندية المقبلة، تلقى فريق الوداد الرياضي المغربي خسارة ودية أمام نظيره بورتو البرتغالي بنتيجة (0-1) في اللقاء الذي جمع بينهما، مساء السبت، في المغرب. وجاءت المباراة ضمن استعدادات الفريق المغربي للحدث العالمي المرتقب، حيث يسعى الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا عبر مواجهات قوية، كان أبرزها لقاء بورتو، أحد عمالقة الكرة البرتغالية والأوروبية. ورغم الأداء المتوازن الذي قدمه الوداد في بعض فترات المباراة، إلا أن الفوارق الفنية والخبرة الأوروبية رجّحت كفة الفريق البرتغالي، الذي نجح في تسجيل هدف حسم بهما المواجهة. ويسعى الوداد للاستفادة من هذه اللقاءات الإعدادية من أجل الظهور بشكل مشرف في مونديال الأندية، وتمثيل الكرة المغربية والأفريقية بأفضل صورة ممكنة، خاصة في ظل المنافسة المرتقبة مع نخبة من أبطال القارات. وينافس الوداد في المجموعة السابعة التي تضم فرقًا قوية مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.

أعلن نادي بورتو البرتغالي مساء السبت عن وفاة رئيسه التاريخي جورجي نونو بينتو دا كوستا عن 87 عامًا، بعد مسيرة طويلة من الإنجازات العظيمة مع النادي الذي قاده لمدة 42 عامًا. بينتو دا كوستا، الذي تولى رئاسة النادي في 1982، كان المسؤول الرئيسي عن تحولات بورتو من فريق محلي إلى عملاق عالمي، حيث أضاف للنادي العديد من الألقاب المحلية والدولية.  خلال فترة رئاسته، التي استمرت حتى عام 2024، حقق بورتو 69 لقبًا، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس الإنتركونتيننتال مرتين، وكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة، إضافة إلى بطولات الدوري البرتغالي وكأس البرتغال وكأس السوبر البرتغالي. تحت قيادته، أصبح بورتو أحد أكبر الأندية في أوروبا والعالم، وقد تحوّل إلى رمز للنجاح في عالم كرة القدم. بعد انتخاب أندريه فيلاش بواش، المدرب السابق لتشيلسي وتوتنهام، رئيسًا للنادي في 2024، شهد بورتو نهاية عهد بينتو دا كوستا، الذي ترك إرثًا كبيرًا سيظل حاضراً في تاريخ النادي. وفي بيان رسمي، وصف بورتو بينتو دا كوستا بأنه "الشخص الأكثر مسؤولية عن بناء هوية النادي وإرثه العريق"، مؤكدًا أن "فقدانه يشكل خسارة كبيرة، حيث أصبح بورتو تحت قيادته أكبر نادي في شمال البرتغال وأحد أفضل الأندية في تاريخ كرة القدم العالمية". سيظل خورخي نونو بينتو دا كوستا حيًا في ذاكرة وقلوب مشجعي بورتو الذين لن ينسوا إنجازاته التي غيرت مسار النادي للأبد.

حسم التعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، مواجهة بورتو البرتغالي مع ضيفه فريق روما الإيطالي، التي جمعتهما الخميس، على ملعب "الدراجاو" في "ذهاب" ملحق دور الـ16 في بطولة الدوري الأوروبي "يوروباليج". بدأ روما التسجيل عن طريق زكي شيليك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل من الضائع بالشوط الأول. وتعرض النجم الأرجنتيني باولو ديبالا لاعب فريق الذئاب لإصابة قوية، اضطر على إثرها لمغادرة ملعب المباراة في الدقيقة 40. ونجح فريق بورتو في إدراك التعادل عن طريق لاعبه فرانسيسكو مورا في الدقيقة 67. وتعرض بريان كريستانتي لاعب فريق الذئاب للطرد في الدقيقة 72 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.  وتقام مباراة الإياب بين الفريقين مساء الخميس المقبل على ملعب "الأولمبيكو"، معقل فريق روما.

يسعى فريق روما الإيطالي لتعويض إخفاقاته المحلية من خلال مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عندما يحل ضيفًا على بورتو البرتغالي، الخميس المقبل، في ذهاب الملحق المؤهل إلى دور الـ16 من المسابقة. ورغم تألق الفريق في الدوري الأوروبي حيث تمكن من التأهل إلى هذا الدور بعد فوزه على إينتراخت فرانكفورت الألماني 2-0 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، إلا أن فريق العاصمة الإيطالية يعاني محليًا. ويحتل روما المركز التاسع في الدوري الإيطالي، ورغم سلسلة من تسع مباريات بلا هزيمة في الدوري، إلا أن الفريق تعرض لخروج مفاجئ من ربع نهائي كأس إيطاليا الأسبوع الماضي على يد ميلان بنتيجة 1-3. ويأمل روما في الحصول على تعويض قاري لتحقيق النجاح بعد سلسلة من الإخفاقات المحلية هذا الموسم. وقد أعرب المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، العائد لتولي القيادة الفنية للمرة الثالثة هذا الموسم، عن القلق بشأن القيود المالية التي تواجهها إدارة النادي، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب في عدم تعزير الفريق في سوق الانتقالات الشتوية. وقد أثار قرار إقالة دانييلي دي روسي، المدرب الذي قاد الفريق إلى المركز السادس في الدوري الموسم الماضي، غضب جماهير النادي. ولم يدم أيضًا حضور المدرب الكرواتي إيفان يوريتش طويلًا، حيث تم إقالته رغم تقدم الفريق بأربع نقاط عن منطقة الهبوط.  لكن ما قد يمنح روما بعض الأمل هو أن منافسه بورتو يدخل المباراة بعد سلسلة من النتائج غير المرضية، حيث لم يحقق الفريق البرتغالي أي انتصار في آخر خمس مباريات في الدوري المحلي، آخرها التعادل 1-1 أمام سبورتينغ لشبونة، متصدر الدوري البرتغالي. وفي مباريات أخرى من المسابقة، يتطلع أياكس الهولندي إلى حجز مكانه في ثمن النهائي عندما يواجه أونيون سان-جيلواز البلجيكي، مستفيدًا من سلسلة من ستة انتصارات متتالية في الدوري الهولندي. كما يستضيف فناربخشة التركي بقيادة المدرب جوزيه مورينيو نظيره أندرلخت البلجيكي، فيما يحل غلطة سراي التركي ضيفًا على ألكمار الهولندي.