يستعد النجم البرازيلي نيمار، لاعب سانتوس، للعودة إلى صفوف منتخب بلاده بعد غياب طويل خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس الجاري. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن عودة نيمار ستدفع رافينيا، نجم برشلونة، إلى التخلي عن القميص رقم 10 الذي ارتداه في المعسكر الماضي، ليعود إلى رقمه المعتاد 11 خلال المواجهتين المقبلتين أمام كولومبيا والأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026. وأضافت أنه يعد رافينيا أحد أبرز اللاعبين البرازيليين في أوروبا هذا الموسم، حيث سجل 25 هدفًا، بينها 9 في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب تقديمه 16 تمريرة حاسمة. وتألقه الكبير جعله أحد الركائز الأساسية في تشكيلة برشلونة بقيادة هانزي فليك، وساهم في بقاء الفريق دون هزيمة خلال عام 2025، ليكون مرشحًا قويًا للمنافسة على جميع الألقاب. وأشارت إلى أن هذا الأداء المميز لم يمر دون تقدير من مدرب المنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، الذي منحه القميص رقم 10 خلال التوقف الدولي الماضي في نوفمبر، وهو الرقم الذي حمله أساطير مثل بيليه، زيكو، ريفالدو، ورونالدينيو. لكن مع عودة نيمار، الذي غاب عن المنتخب منذ أكتوبر 2023 بسبب إصابة خطيرة في الركبة، سيستعيد نجم سانتوس الحالي القميص رقم 10، فيما يعود رافينيا إلى رقمه التقليدي 11، الذي يرتديه أيضًا مع برشلونة.​​​​​​​

بدأ نادي برشلونة الإسباني برئاسة خوان لابورتا، مفاوضاته لتجديد عقد الجناح البرازيلي رافينيا، وسط تفاؤل وتفاهم كبير بين جميع الأطراف بحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية. وعلى الرغم من العروض المغرية التي تلقاها رافينيا من دوري روشن السعودي، إلا أنه بحسب التقرير يضع الأولوية حالياً للجانب الرياضي، مع احتمالية أن يكون كأس العالم 2026 محطة مفصلية في مسيرته الكروية. وأوضحت الصحيفة أنه باتت الأولوية الآن لدى الإدارة الرياضية بقيادة ديكو، لتمديد عقود كل من لامين يامال، كوندي، ورافينيا أحد قادة الفريق، مضيفة أن الدولي البرازيلي تلقى بالفعل عرضًا جديدًا لتمديد عقده مع برشلونة. وأشارت إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الأجواء إيجابية وتسودها أجواء من التفاهم بين الطرفين، وأبدى اللاعب رغبة قوية في البقاء، حيث يشعر بأنه أصبح أحد قادة الفريق، ويعيش أفضل فتراته الكروية. واستكملت الصحيفة أن رافينيا سعيد بالحياة في برشلونة، ولم يفكر جديًا في الرحيل، حتى في الأوقات الصعبة التي مر بها الفريق والتي كان خلالها محل انتقادات وعُرض للبيع.

خطفت العديد من الثنائيات الهجومية في الدوري الإسباني لكرة القدم بالموسم الحالي 2024-2025، الأضواء بعد المستويات الرائعة التي شهدتها الجولات التي أقيمت حتى الآن. وتبرز شراكات هجومية مميزة تساهم بشكل كبير في تحسين النتائج ومنافسة الأندية الكبرى على لقب الليجا، وخاصة في صفوف ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد. ويأتي في صدارة قائمة الثنائيات الهجومية الأكثر تأثيرًا وفعالية هجومية في الدوري الإسباني، ثنائي برشلونة روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا حيث يواصل كل منهما تقديم عروض قوية. بينما في ريال مدريد، يتألق النجم الفرنسي كيليان مبابي الوافد لصفوف الفريق الملكي قادمًا من باريس سان جيرمان مجانًا في الصيف الماضي، والدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور.

يقدم الجناح البرازيلي رافينيا، لاعب برشلونة الإسباني، مستويات رائعة في الموسم الحالي 2024-2025 بمختلف البطولات، على عكس نيكو ويليامز لاعب أتليتك بيلباو الذي كان هدفًا للبارسا في الميركاتو الصيفي الماضي. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن رافينيا هذا الموسم يقدم أفضل مستوياته منذ أن أصبح لاعبًا في برشلونة تحت إشراف هانزي فليك، حيث ضاعف البرازيلي أرقامه وتحسن أداؤه كثيرًا ليصبح أحد أبرز اللاعبين في أوروبا. وأضافت أنه إذا استمر على هذا المستوى فقد يكون مرشحًا لجائزة الكرة الذهبية، وذلك على عكس الفترة السيئة التي مر بها عندما حاول الفريق الكاتالوني التعاقد مع نيكو ويليامز، جناح أتليتك بيلباو. وأشارت الصحيفة إلى أن كرة القدم غير متوقعة وغريبة، وبعد مرور نصف عام أصبحت مسارات كلا اللاعبين متعارضة تمامًا، حيث يقدم رافينيا أداءً رائعًا، كما أمضى نيكو ويليامز وقتًا غير مميز مع الفريق الباسكي من الناحية الإحصائية، على الرغم من تأثيره. تكشف الإحصائيات أن رافينيا سجل 24 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، في جميع البطولات الأربع التي شارك فيها، وفي الدوري الإسباني سجل 13 هدفًا، وهو ثالث أفضل هداف بعد ليفاندوفسكي الذي سجل 19 هدفًا، ومبابي الذي يملك 15 هدفًا. ويتفوق رافينيا على مهاجم بيلباو بـ20 هدفًا على المستوى الإجمالي، والأمر المذهل هو أن نيكو ويليامز يملك هدف وحيد فقط في الدوري الإسباني وسجله في 15 سبتمبر 2024 ضد لاس بالماس.

يواصل النجم البرازيلي رافينيا تألقه مع برشلونة، حيث شهد هذا الموسم تطور مستواه بشكل مذهل تحت قيادة المدرب الألماني هانزي فليك. القفزة النوعية التي حققها اللاعب جعلته يقترب من الإحصائيات الخاصة بأعظم اللاعبين البرازيليين الذين ارتدوا قميص برشلونة، وبفضل أدائه الرائع، أصبح رافينيا يستحق عن جدارة أن يُضاف إلى قائمة هؤلاء النجوم. حتى الآن، سجل رافينيا 44 هدفًا رسميًا مع برشلونة، ليقترب من تحقيق رقم مميز. ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن المعركة القادمة التي تنتظر رافينيا هي الوصول إلى عدد أهداف الأسطورة رونالدو نازاريو، الذي سجل 47 هدفًا. وإذا نجح رافينيا في تخطي رونالدو سينضم إلى أفضل 5 هدافين برازيليين في تاريخ البارسا ويطيح بالظاهرة من القائمة. لكن رافينيا لا يزال يبتعد عن اللاعبين الكبار مثل ريفالدو (130 هدفًا بين 1997 و2002)، وإيفاريستو دي ماسيدو (105 أهداف بين 1957 و1962)، ونيمار (105 أهداف بين 2013 و2017)، ورونالدينيو (94 هدفًا بين 2003 و2008)، إلا أنه قد تخطى بالفعل روماريو (39 هدفًا) هذا الموسم.

يسعى نادي برشلونة الإسباني لتجديد عقد نجمه البرازيلي رافينيا، بعد تألقه الكبير مع الفريق خلال الموسم الحالي، والذي يعد الأفضل له منذ عام 2022.  وكان رافينيا قد أنضم لصفوف برشلونة قادما من نظيره ليدز يونايتد الإنجليزي في صيف عام 2022، في صفقة بلغت قيمتها 58 مليون يورو. ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن نادي برشلونة يعمل بالفعل على مكافأة نجمه البرازيلي رافينيا بعد المستويات القوية التي يقدمها رفقة الفريق هذا الموسم، وسيعرض عليه تجديد عقده الذي ينتهي في صيف عام 2027 لمدة عامين آخرين، ليواصل مسيرته حتى صيف عام 2029. وذكرت الصحيفة أن البرازيلي حقق قفزة هائلة هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني الألماني هانزي فليك، إذ انتقل من كونه لاعباً مثيراً للجدل إلى ثاني أفضل هداف في الفريق، بعد أن سجل رافينيا 24 هدفاً وقدم 15 تمريرة حاسمة في 35 مباراة بمختلف المسابقات، بعد أن وصل إلى مرحلة النضج الكروي في عمر 28 عاماً. وأضافت الصحيفة أن الجناح البرازيلي زاد تأثيره على الفريق والمجموعة كثيراً، لدرجة أن برشلونة اتخذ بالفعل خطوات لتجديد عقده، على الرغم من أنه لا يزال لديه عقد ساري حتى عام 2027. سيكون رافينيا قد بلغ من العمر 30 عاماً عندما ينتهي عقده، لكن النادي يتخذ بالفعل خطوات لتأمين مستقبله. وأشارت الصحيفة إلى أن العرض الذي تعده الإدارة الرياضية للبرازيلي يتضمن منحه موسمين آخرين حتى عام 2029، مع زيادة في راتبه اعتباراً من عام 2026.

أكد البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، أنه يتحدى نفسه دائمًا ويحاول أن يصل لأعلى مستوى عن الموسم الذي سبقه. وقال رافينيا في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية: "أحب دائمًا أن أتحدى نفسي هذا الموسم، أحاول أن أكون أفضل من الموسم الماضي، والموسم المقبل سأطمح إلى مستوى أعلى هذا هو طريقتي هكذا بنيت مسيرتي بأكملها وسأستمر على هذا النحو". وعن اعتبار نفسه مرشحًا للتتويج بجائزة الكرة الذهبية، أوضح الدولي البرازيلي: "يمكنني ببساطة القول إنني سأواصل القتال لأكون من بين أفضل اللاعبين في العالم، مع علمي بمكاني الذي أتيت منه وكل ما مررت به في مسيرتي، فإن مجرد وجودي في المنافسة على الكرة الذهبية سيكون بالفعل انتصارًا هائلًا". وأضاف: "هدفي هو أن أتفوق على نفسي كل يوم، موسمًا بعد موسم. إذا كنت يومًا ما على القائمة أو حصلت على الجائزة، فسيكون ذلك انتصارًا شخصيًا لا يُقدر بثمن". وأوضح رافينيا: "مررت بصعوبات فردية العام الماضي، مع عدة إصابات عضلية وإيقاف. لم ألعب طوال الوقت، أقل من هذا الموسم على أي حال، هذا بالطبع أثر على استبعادي من الكرة الذهبية، أما هذا العام تجاوزت أرقامي العام الماضي وسأفعل كل شيء لتحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسي في بداية الموسم".

واصل البرازيلي رافينيا تألقه مع فريقه برشلونة في الموسم الحالي، حيث حقق أرقامًا مميزة فاجأت الكثيرين. وحتى الآن، سجل رافينيا 23 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة في جميع البطولات، وهو ما يعادل تقريبًا مجمل مساهماته في الموسمين الماضيين معًا. في المباراة الأخيرة أمام أتالانتا، ورغم غيابه عن التسجيل، إلا أن رافينيا كان له دور محوري في الفوز، حيث قدم تمريرتين حاسمتين لزميليه لامين يامال ورونالد أراوخو. وبتلك التمريرات، وصل إلى 8 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 8 مباريات بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ليكون الأكثر مساهمة في الأهداف بالبطولة. وبحسب شبكة "أوبتا"، فقد شارك رافينيا في 20 مباراة بدوري الأبطال مع برشلونة على مدار ثلاثة مواسم، سجل خلالها 11 هدفًا وقدم 8 تمريرات حاسمة، بمعدل مساهمة في هدف أو تمريرة حاسمة كل 75 دقيقة. وتفوق بذلك على النجم الأرجنتيني ميسي، الذي كان يسجل أو يصنع هدفًا كل 80 دقيقة.

يسعى البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة الإسباني، لفك العقدة التي تلازمه أمام فريق بنفيكا، في المواجهة المقرر إقامتها مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن رافينيا يواجه بنفيكا في دوري الأبطال الليلة وهو يحمل ذكريات سيئة من مواجهاته السابقة ضد الفريق البرتغالي. وأضافت الصحيفة أنه خلال أربعة مواسم قضاها البرازيلي في البرتغال مع فيتوريا جيماريش وسبورتنج لشبونة، لعب ضد بنفيكا في ثماني مباريات ولم يحقق أي فوز. وأشارت إلى أن لاعب برشلونة الحالي شارك مع فيتوريا جيماريش في خمس مباريات، خسرها جميعًا وسجل هدفًا واحدًا فقط، كما خسر نهائي كأس السوبر البرتغالي أمام بنفيكا. ومع لشبونة لعب ثلاث مباريات، انتهت بتعادل واحد وخسارتين، بما في ذلك خسارة نهائي آخر لكأس السوبر البرتغالي في أغسطس 2019 والذي كان مباراته الأخيرة في الدوري البرتغالي قبل انتقاله إلى رين الفرنسي. وأوضحت الصحيفة أن رافينيا الآن في أفضل مستوياته مع برشلونة، حيث سجل 20 هدفًا هذا الموسم حتى الآن وهو رقم يعادل مجموع أهدافه في أول موسمين مع الفريق.