اختتم قطبا مدينة مانشستر موسمهما في الدوري الإنجليزي الممتاز بتحقيق انتصارين بثنائية نظيفة، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ38 والأخيرة من المسابقة. على ملعب "كرافن كوتيج"، واصل مانشستر سيتي تألقه بالفوز على فولهام بهدفين دون رد. وافتتح إلكاي جوندوجان التسجيل للسيتزنز في الدقيقة 21، قبل أن يعزز النجم النرويجي إيرلينج هالاند النتيجة بالهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 72. بهذا الفوز، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 71 نقطة، أنهى بها الموسم في المركز الثالث، ضامنًا مقعدًا في دوري أبطال أوروبا، رغم أن هذا الترتيب يعد الأسوأ للفريق منذ موسم 2016-2017. وفي لقاء آخر على ملعب "أولد ترافورد"، تغلب مانشستر يونايتد على ضيفه أستون فيلا بنفس النتيجة، بهدفين دون رد، ليحرم الفريق الزائر من التأهل لدوري الأبطال. وجاء الهدف الأول للشياطين الحمر بتوقيع أماد ديالو في الدقيقة 76، قبل أن يضاعف كريستيان إريكسن النتيجة بهدف ثانٍ من علامة الجزاء في الدقيقة 87. وشهدت المباراة طرد حارس أستون فيلا، إيميليانو مارتينيز، مطلع الشوط الثاني. بهذا الفوز، أنهى مانشستر يونايتد موسمه في المركز الخامس عشر بـ42 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 66 نقطة في المركز السادس، ليكتفي بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.

شهدت الجولة السابعة والثلاثون من الدوري الإنجليزي الممتاز عودة قوية للنجم الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، بعد غياب استمر ثمانية أشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي.

تمكن فريق مانشستر سيتي، من تحقيق فوز كبير على فريق بورنموث بنتيجة 3-1، في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب الاتحاد، في الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح مرموش التسجيل في الدقيقة 14 بهدف رائع جاء بعد انطلاقة فردية من منتصف الملعب، حيث أطلق تسديدة قوية مباشرة نحو مرمى بورنموث. وأضاف برناردو سيلفا الهدف الثاني في الدقيقة 38، بعد تمريرة مميزة من جوندوجان. وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، أرسل مرموش تمريرة مميزة إلى كيفين دي بروين، الذي فشل بشكل غير متوقع في ترجمتها إلى هدف بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة. وخلال الشوط الثاني، سجل البديل نيكو جونزاليس الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 89، بينما قلص دانيل جيبيسون الفارق لبورنموث بهدف في الدقيقة 96 قبل صافرة النهاية. وشهد اللقاء طرد ماتيو كوفاسيتش لاعب مانشستر سيتي في الدقيقة 67، ولاحقه لويس كوك لاعب بورنموث بطاقة حمراء في الدقيقة 73. كما شهدت المباراة عودة لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، للمشاركة لأول مرة منذ تعرضه لإصابة الرباط الصليبي في سبتمبر الماضي، إلى جانب وداع النجم البلجيكي كيفين دي بروين لجماهير ملعب الاتحاد في آخر مبارياته على أرضه قبل الرحيل. ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في جدول الدوري برصيد 68 نقطة، بينما يحتل بورنموث المركز الحادي عشر برصيد 53 نقطة.

في مشهد مفاجئ خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أثار إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الجدل بعدما تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لصالح زميله المصري عمر مرموش، في مباراة انتهت بخسارة السيتي أمام كريستال بالاس. اللقطة التي أشعلت الجدل جاءت بعد تدخل تيريك ميتشل ضد برناردو سيلفا داخل منطقة الجزاء، حيث أشار الحكم إلى نقطة الجزاء وسط توقعات بتقدم هالاند للتنفيذ، كونه المتخصص الأول في الفريق. إلا أن النجم النرويجي فاجأ الجميع بترك الكرة لمرموش، الذي أهدر الركلة بعد تصدٍّ من الحارس دين هندرسون. الظهير الكولومبي دانييل مونوز، صاحب التمريرة الحاسمة لهدف كريستال بالاس في الدقيقة 16، كشف ما دار بينه وبين هالاند بعد الحادثة. وقال في تصريحات لقناة "10 سبورتس كولومبيا: "سألته لماذا لم يسدد الركلة، فهو الهداف الأول، فأجابني بأن مرموش مسدد ممتاز أيضًا، قلت له: إذا لم تسددها بنفسك، فستضيع.. وقد ضاعت فعلاً". ورغم أن هذه كانت أول ركلة جزاء ينفذها مرموش مع مانشستر سيتي منذ انضمامه في يناير، إلا أن سجله السابق كان مثالياً مع آينتراخت فرانكفورت، حيث سجل 7 من 7. في المقابل، سجل هالاند 4 من أصل 7 ركلات جزاء هذا الموسم مع السيتي. هزيمة مانشستر سيتي تعني أنه لم يتبقَ أمامه هذا الموسم سوى محاولة حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا، من خلال الفوز في مباراتيه الأخيرتين في الدوري أمام بورنموث وفولهام.

في إنجاز تاريخي، تُوّج فريق كريستال بالاس بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على مانشستر سيتي بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أُقيمت مساء السبت على ملعب "ويمبلي" بالعاصمة البريطانية لندن. وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب إيبيريشي إيزي، الذي استغل هجمة مرتدة سريعة ليضع الكرة في شباك الحارس أورتيجا، مانحًا فريقه الأفضلية المبكرة التي حافظ عليها حتى صافرة النهاية. وأتيحت فرصة ثمينة لمانشستر سيتي للعودة إلى المباراة عند الدقيقة 36، حين تحصل على ركلة جزاء، لكن الدولي المصري عمر مرموش أهدرها بعد أن تصدى لها ببراعة الحارس دين هندرسون. ويختتم مانشستر سيتي موسمه دون أي لقب محلي أو قاري، بعدما خرج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد من ملحق دور الـ16، كما خسر كأس الرابطة، وحُرم من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، ليعيش الفريق أول موسم صفري تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا منذ توليه المهمة عام 2016. في المقابل، دخل كريستال بالاس التاريخ من أوسع أبوابه، محققًا إنجازًا غير مسبوق سيظل محفورًا في ذاكرة جماهيره لسنوات طويلة.

دخل نادي ليفربول الإنجليزي رسميًا سباق التعاقد مع النجم الألماني الشاب فلوريان فيرتز، لاعب باير ليفركوزن، لينضم إلى منافسه مانشستر سيتي في محاولة الظفر بخدمات أحد أبرز مواهب البوندزليجا هذا الموسم. وكشفت صحيفة ذا أثليتك، أن ليفربول أبدى اهتمامه الجاد بالتعاقد مع فيرتز خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وفتح قنوات تواصل مع وكلاء اللاعب للتعبير عن رغبته في ضمه. وأضافت الصحيفة أن ليفربول يُكنّ إعجابًا كبيرًا بإمكانيات فيرتز منذ فترة، وبطل البريميرليج السابق مستعد للدخول في مفاوضات رسمية إذا ما أصبح انتقال اللاعب متاحًا. في المقابل، أفادت شبكة سكاي سبورتس البريطانية أن مانشستر سيتي يبدو أكثر جدية في التحرك، حيث لا يمانع دفع مبلغ يصل إلى 126 مليون جنيه إسترليني تلبيةً لرغبة مدربه بيب جوارديولا. ويرتبط فيرتز، البالغ من العمر 22 عامًا، بعقد مع باير ليفركوزن يمتد حتى يونيو 2027، ويُعد هدفًا للعديد من كبار الأندية الأوروبية في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها هذا الموسم، حيث ساهم بـ22 هدفًا في الدوري الألماني (سجل 10 وصنع 12).

في تطور مفاجئ قد يُعيد رسم خريطة الميركاتو الصيفي، قدم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عرضًا رسميًا لضم النجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن، وفقًا لما أوردته صحيفة "سبورت بيلد" الألمانية. وبدا في وقت سابق أن فيرتز، البالغ من العمر 22 عامًا، في طريقه للانضمام إلى بايرن ميونيخ، الذي كان يُجهز عرضًا بقيمة 100 مليون يورو. إلا أن دخول مانشستر سيتي على خط المفاوضات بعرض ضخم قد يصل إلى القيمة المطلوبة من ليفركوزن، وهي 150 مليون يورو، أعاد خلط الأوراق ومنح النادي الألماني مساحة أكبر للمناورة. وكشفت تقارير أن مدرب السيتي، بيب جوارديولا، تحدث شخصيًا مع فيرتز في أكثر من مناسبة، معربًا عن رغبته في ضمه كخليفة محتمل للنجم البلجيكي كيفن دي بروين. هذا التواصل المباشر يعكس الجدية الكبيرة من جانب السيتيزنز في حسم الصفقة. من جهته، نفى والد اللاعب ووكيله، هانز فيرتز، وجود أي اتفاق نهائي مع بايرن ميونيخ، مؤكدًا أن العائلة منفتحة على العروض، وهو ما أكده كذلك المدير الرياضي لليفركوزن، سيمون رولفز، الذي قال: "تلقينا تصريحات واضحة للغاية من العائلة، لذلك نحن هادئون".

أفادت تقارير صحفية إيطالية بتطورات جديدة بشأن مستقبل كيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، في ظل اقتراب انتهاء عقده مع الفريق. وينتهي عقد اللاعب البلجيكي مع مانشستر سيتي في نهاية يونيو المقبل، وقد أعلن دي بروين عن رحيله بنهاية الموسم الحالي بعد عشرة مواسم رائعة مع الفريق. ووفقًا لما ذكره الصحفي الإيطالي الشهير جيانلوكا دي مارزيو، وشبكة "سكاي إيطاليا"، فقد قدم ليفربول عرضًا رسميًا للتعاقد مع دي بروين في صفقة انتقال حر، في خطوة مفاجئة تعكس رغبة الريدز في تعزيز صفوفهم. في الوقت ذاته، أشار دي مارزيو إلى أن نادي نابولي الإيطالي يسعى بشكل جاد لضم النجم البلجيكي في صفقة مجانية أيضًا، مستغلًا العلاقة الوطيدة بين دي بروين وزميله في المنتخب، روميلو لوكاكو، الذي يشدّ من أزر النادي الإيطالي في هذا الاتجاه. ورغم العروض المغرية القادمة من الدوري السعودي، فإن دي بروين يفضل الاستمرار في أوروبا، حيث يسعى لتحقيق تحديات جديدة في القارة العجوز. وعلى مدار 10 سنوات مع مانشستر سيتي، خاض دي بروين 418 مباراة سجل خلالها 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة، ليكون أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي الإنجليزي.

حجز فريق مانشستر سيتي مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزه المستحق على نوتنجهام فورست بهدفين نظيفين، في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على أرضية ملعب ويمبلي الشهير. وسجل السيتي هدف التقدم مبكرًا عن طريق لاعبه ريكو لويس في الدقيقة الثانية، قبل أن يعزز الكرواتي جفارديول النتيجة بهدف ثانٍ مطلع الشوط الثاني، مستفيدًا من تمريرة حاسمة قدمها له النجم المصري عمر مرموش. وبهذا الانتصار، ضرب مانشستر سيتي موعدًا مع كريستال بالاس في النهائي المرتقب يوم 17 مايو، بعدما تمكن الأخير من إقصاء أستون فيلا بثلاثية نظيفة في نصف النهائي الآخر. ويتطلع عمر مرموش إلى رفع أول ألقابه بقميص السيتيزنز، فيما يسعى مانشستر سيتي لتعزيز سجله الحافل في البطولة التي توج بها 7 مرات سابقة، في حين يطمح كريستال بالاس لحصد أول لقب له بعد خسارته النهائي في مناسبتين سابقتين أمام مانشستر يونايتد.