حقق فريق مانشستر يونايتد فوزًا صعبًا أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 3-2 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء، والمؤجلة من الجولة 34 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز .

واصل فريق تشيلسي صحوته في الدوري الإنجليزي، بفوزه على مضيفه فريق برايتون، بنتيجة 2-1، في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، على ملعب "فالمر"، والمؤجلة من الجولة 34 من البريميرليج. سجل كول بالمر هدف تشيلسي الأول في الدقيقة 34 من زمن اللقاء، من رأسية رائعة. ونجح الفرنسي كريستوفر نكونكو، في إضافة ثاني أهداف فريق تشيلسي، في الدقيقة 64. وتعرض ريس جيمس، مدافع البلوز، للطرد المباشر في الدقيقة 88 من زمن المباراة، بعد اعتداءه على لاعب برايتون. وسجل داني ويلباك هدف برايتون الوحيد في الدقيقة السابعة من الوقت بدلاً من الضائع للمباراة. ونجح تشيلسي في تحقيق انتصاره الرابع على التوالي بالدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي. ورفع تشيلسي رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما توقف رصيد فريق برايتون عند 48 نقطة في المركز العاشر.

ألغى نادي مانشستر يونايتد حفل توزيع جوائز الأفضل نهاية الموسم، حيث يريد النادي أن يواصل اللاعبون تركيزهم على نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي المقرر يوم 25 مايو. ويتطلع مانشستر يونايتد لإنهاء الموسم المخيب للآمال بالفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على المنافس مانشستر سيتي، وبالتالي قرروا إلغاء الحفل السنوي الذي كان من المقرر إجراؤه في 20 مايو الجاري. وبحسب ما ذكرته شبكة "جول العالمية"، فإن النادي استشار الأمر مع إريك تين هاج الذي يتعرض لضغوط، والذي يمكن أن تكون وظيفته على المحك اعتمادًا على نتيجة المباراة الأخيرة هذا الموسم. ويحضر حفل توزيع الجوائز الفريق بأكمله من فرق الرجال والسيدات والأكاديمية، حيث يتم تسليم جائزة السير مات بوسبي لأفضل لاعب في العام ويتم الاعتراف بالمواهب الشابة المتميزة لهذا الموسم. ومع ذلك، فإن المستوى السيئ للنادي هذا الموسم، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الوشيك، دفعا النادي إلى الإلغاء. ولا يزال بإمكان النادي تحقيق النجاح في نهاية الموسم إذا تمكن من التغلب على نيوكاسل يونايتد وتشيلسي وخطف مركز أوروبي في الدوري الإنجليزي الممتاز. الهدف الآخر والرئيسي سيكون الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو.

سينهي فريق أرسنال الانجليزي هذا الموسم دون تلقي أي هزيمة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال مباريات الـ6 الكبار، سواء في مباريات الدور الأول أو الثاني. وتغلب فريق أرسنال الإنجليزى على مضيفه مانشستر يونايتد، بهدف دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب "أولد ترافورد"، في الجولة السابعة والثلاثين من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. وخاض الجانرز 10 مباريات أمام منافسيه الـ5 حقق فيها 6 انتصارات مقابل 4 تعادلات. وتعادل أرسنال مع توتنهام 2-2 وفاز عليه 3-2، وفاز على مانشستر سيتي 1-0 وتعادل معه 0-0، وتعادل مع تشيلسي 2-2 وفاز عليه 5-0، وتعادل مع ليفربول 1-1 وفاز عليه 3-1. وكان مانشستر يونايتد الفريق الوحيد الذي فاز عليه أرسنال ذهابا وإيابا بنتيجتي 3-1 و1-0 على الترتيب. وعاد أرسنال لصدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بشكل مؤقتا برصيد 86 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الوصيف برصيد 85 نقطة مع مباراة أقل للسيتيزنز.

دخل فريق شيفيلد يونايتد، تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ولكن من الباب الخلفي، بعد أن استقبل هدفا امام إيفرتون خلال مباراته التي خسرها الفريق بنتيجة 1-0، ضمن منافسات البريميرليج. وأصبح شيفيلد يونايتد أول فريق في تاريخ البريميرليج يستقبل 101 هدف في موسم واحد، وذلك بعد أن استقبل هدفا في شباكه بالدقيقة 31 أمام إيفرتون. وتخطى شيفيلد رقم سويندون البالغ 100 هدف تم استقبالها في موسم 1994-1995، عندما كانت المسابقة تضم 22 فريقًا. وكان فريق المدرب كريس وايلدر، الذي تأكد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي بعد هزيمته 5-1 أمام نيوكاسل، قد حطم بالفعل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف التي استقبلتها شباكه في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز المكون من 38 مباراة. وعانى النادي من سلسلة مذهلة من الهزائم الثقيلة سواء على ملعب برامال لين أو خارج ملعبه، منها الخسارة 8-0 على أرضه أمام نيوكاسل في سبتمبر، والخسارة 5-0 خارج أرضه أمام بيرنلي والهزيمة 6-0 على أرضه. أمام أرسنال في مارس.

واصل فريق ليفربول التراجع في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال الخسارة أمام إيفرتون،في ديربي الميرسياسيد بثنائية دون مقابل، بملعب "جوديسون بارك"، في مباراة مؤجلة من الجولة التاسعة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز. أحرز جاراد برانثويت هدف إيفرتون الأول في الدقيقة 27 من عمر المباراة، وبحلول الدقيقة 58، تمكن دومينيك كالفيرت لوين من تسجيل الهدف الثاني. بهذه النتيجة، رفع ليفربول رصيده إلى النقطة 33 في المركز 16، وتجمد رصيد ليفربول عند النقطة 74 في المركز الثاني خلف آرسنال المتصدر بـ77 نقطة. وفي حال فوز مانشستر سيتي غدًا بمباراته المؤجلة أمام برايتون سيتقدم على ليفربول في الترتيب، حيث يحتل الآن المركز الثالث بـ 73 نقطة.

حقق فريق أرسنال فوزا ساحقا على غريمه تشيلسي بخمسة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الثلاثاء في "ديربي لندن" على ملعب الإمارات، والمؤجلة من الجولة الـ29 لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز. افتتح لأرسنال التسجيل لياندرو تروسارد في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم "المدفعجية" بهدف نظيف. وفي الدقيقة 52 سجل بن وايت الهدف الثاني لفريق أرسنال، فيما جاء الهدف الثالث في الدقيقة 56عن طريق كاي هافرتز بعد تمريرة حاسمة من أوديجارد. ثم عاود لاعب تشيلسي السابق كاي هافرتز وسجل الرابع في الدقيقة 65، وفي الدقيقة 70 أنهى بن وايت حفلة الأهداف. وبهذه النتيجة يعود أرسنال إلى صدارة الدوري الإنجليزي بعد الفوز اليوم برصيد 77 نقطة، متفوقًا على  ليفربول بثلاث نقاط، فيما جاء تشيلسي في المركز التاسع بالترتيب برصيد 47 نقطة.

كشفت تقارير صحفية عن ظهور اسم آرني سلوت مدرب فريق فينورد الهولندي كهدف رئيسي أمام نادي ليفربول ليحل محل يورجن كلوب كمدرب عندما يرحل في الصيف. ومن المقرر أن يرحل كلوب عن منصبه كمدير فني لليفربول في نهاية الموسم، وقد أدى البحث عن مدرب جديد إلى تفكير الريدز في مدرب فينورد حيث يتألق سلوت مع الفريق الهولندي. قاد سلوت الفريق للفوز بنهائي كأس هولندا نهاية الأسبوع الماضي وفاز أيضًا بلقب الدوري في موسم 2022-2023. وأمام الهولندي عامين لانتهاء عقده مع فينورد، لكن يقال إنه مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في مسيرته التدريبية، وفقًا لصحيفة التايمز  وافتقد ليفربول فرصة تعيينه نجمه السابق تشابي ألونسو، الذي أكد أنه سيبقى في باير ليفركوزن، بينما يبدو أن روبن أموريم أيضًا مستعد للبقاء في سبورتنج لشبونة على الرغم من ارتباطه بالريدز. كل ذلك أدى إلى ظهور سلوت باعتباره المرشح الجديد، حيث قيل أيضًا إن ليفربول معجب بـ "قدرته على تحسين اللاعبين وأسلوب لعبه الهجومي.

حدد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ما يحتاجه خلال الفترة المقبلة من أجل العودة إلى التدريب، حيث ينتظر مدرب تشيلسي وريال مدريد السابق العروض. وكان المدرب البرتغالي عاطلاً عن العمل منذ الرحيل عن فريق روما الإيطالي في يناير الماضي. وكانت هناك شائعات عن عودة مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام السابق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ، حيث أخبر مورينيو صحيفة التيليجراف عن مطالبه قائلا: "الشيء الوحيد الذي أريده هو أن يتم تحديد الأهداف والغايات من قبل الجميع بطريقة عادلة، لا يمكنني الذهاب إلى نادٍ بسبب تاريخي، الهدف هو الفوز بالألقاب". أضاف: "الشيء الوحيد الذي أريده هو أن يكون الأمر عادلاً، هل تعتقد أنه إذا كنت في نادٍ كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز وكنا في المركز السادس أو السابع أو الثامن في الجدول، فلا يزال لدي وظيفة؟ ما أقوله هو أن الناس يجب أن ينظروا إليّ بالطريقة التي ينظرون بها إلى الآخرين". وتابع: "ما يهم بالنسبة لي هو أن يكون للنادي أهداف وأن أكون قادرًا على القول إنني مستعد للقتال من أجل تحقيق هذه الأهداف". وواصل: "عندما ذهبت إلى روما لم يكن أحد يحلم بنهائيات كأس أوروبا وقد فعلنا ذلك، ليس من الممكن أن أذهب إلى نادٍ كان على وشك الهبوط والهدف هو الفوز بدوري أبطال أوروبا، إنه أمر جيد لكنه ليس عادلا". ويبلغ مورينيو الآن 61 عامًا، لكنه يصر على أنه لا ينوي التراجع عن التدريب ويعتقد أن مسيرته يمكن تمديدها لسنوات عديدة. وعن طموحه المستقبلي علق: "ليس الأمر وكأنني أبلغ من العمر 61 عامًا وأريد أن أتوقف عند 65 عامًا، مستحيل على الإطلاق. لا تزال هناك مسيرة طويلة لنقطعها."