أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بيانًا رسميًا، مساء السبت، بشأن الشكوى المقدمة من النادي الأهلي ضد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، على خلفية الأزمة التي نشبت بسبب مباراة القمة في الدوري المصري الممتاز. وأكدت اللجنة الأولمبية في بيانها أنها أحالت الشكوى إلى اللجنة المختصة لدراستها، مشيرةً إلى أن الشكوى تتعلق بوقائع مرتبطة بمباراة القمة، التي شهدت انسحاب الأهلي وعدم حضوره أمام الزمالك في الجولة الأولى من المرحلة النهائية للدوري. وأضاف البيان أن اللجنة الأولمبية ستعمل على سرعة البت في الشكوى والرد عليها قبل انطلاق الجولة القادمة من المسابقة، في إطار حرصها على ضمان العدالة وتطبيق اللوائح المنظمة للمنافسات الرياضية. وكان مجلس إدارة النادي الأهلي قد أعلن، في بيان رسمي، التقدم بشكوى إلى اللجنة الأولمبية ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية، معتبرًا أن إقامة مباراة القمة بطاقم تحكيم مصري يتعارض مع القرار السابق للرابطة، الذي نص على الاستعانة بحكام أجانب لضمان العدالة بين جميع الفرق. يُذكر أن حكم المباراة، محمود بسيوني، كان قد أطلق صافرة النهاية بعد مرور 20 دقيقة من زمن اللقاء، بسبب غياب فريق الأهلي، ليتم اعتباره منسحبًا وخاسرًا للمباراة بنتيجة 3-0، بالإضافة إلى خصم 3 نقاط من رصيده، ما أدى إلى تراجعه إلى المركز الثاني برصيد 36 نقطة، بينما ارتقى الزمالك إلى المركز الثالث برصيد 35 نقطة، ووسع بيراميدز الفارق في الصدارة إلى 7 نقاط برصيد 43 نقطة. ومن جانبه، هدد الأهلي بعدم استكمال بطولة الدوري في حال إصرار الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية على إقامة مباراة القمة بتحكيم مصري، بدلًا من الطاقم الأجنبي المتفق عليه مسبقًا. وتترقب الجماهير المصرية حسم اللجنة الأولمبية للشكوى، لما لها من تأثير كبير على شكل المنافسة في الدوري الممتاز هذا الموسم.

شهدت قمة الدوري المصري الممتاز تطورًا مفاجئًا بعد انسحاب النادي الأهلي من مباراته أمام الزمالك، ما دفع الحكم محمود بسيوني إلى إطلاق صافرة النهاية بعد 20 دقيقة فقط من الانتظار. وبحسب لوائح رابطة الأندية، تم اعتبار الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0، مع خصم 3 نقاط إضافية من رصيد الأهلي، مما أثر على ترتيب جدول المسابقة. وبذلك، ارتفع رصيد الزمالك إلى 35 نقطة ليحتل المركز الثالث، فيما تراجع الأهلي إلى 36 نقطة في المركز الثاني بعد خصم النقاط. في المقابل، عزز بيراميدز صدارته لجدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن الأهلي، بعدما حافظ على رصيده البالغ 42 نقطة قبل خوض مباراته المرتقبة أمام المصري مساء الأربعاء. ويأتي هذا التطور في ظل تهديد الأهلي بعدم استكمال الدوري المصري الممتاز حال إصرار اتحاد الكرة على إسناد مبارياته لحكام مصريين، مما فتح الباب أمام مزيد من الجدل حول مستقبل المسابقة.

حسم الحكم محمود بسيوني الجدل بإعلان نهاية مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك، التي كان من المقرر إقامتها على ملعب استاد القاهرة، وذلك بعد مرور 20 دقيقة من الانتظار دون ظهور فريق الأهلي في الملعب. وكان من المنتظر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة 9:30 مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المرحلة الثانية لبطولة الدوري المصري الممتاز. إلا أن الأزمة تصاعدت منذ مساء الإثنين، بعد إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عن تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء، وهو القرار الذي رفضه النادي الأهلي بشدة، مما دفعه إلى عقد اجتماع عاجل صباح الثلاثاء لحسم موقفه. وخلال الاجتماع، أكد الأهلي أنه لن يستكمل البطولة إذا أصر الاتحاد على تعيين حكام مصريين لمبارياته، ما أدى إلى اتخاذ قراره بعدم خوض المباراة. في المقابل، حضر فريق الزمالك إلى استاد القاهرة بكامل جاهزيته، وأعلن مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو التشكيل الرسمي للفريق استعدادًا للمواجهة. وبعد انقضاء المهلة الزمنية القانونية لبدء اللقاء دون حضور الأهلي، أطلق الحكم صافرة النهاية، ليتحول مصير المباراة إلى قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية بشأن الخطوة المقبلة.

أثار قرار مجلس إدارة النادي الأهلي المصري بالتلويح بالانسحاب من الدوري المصري الممتاز جدلاً واسعًا، وسط تساؤلات حول العواقب التي قد تترتب على هذا القرار في حال تنفيذه. وكان الأهلي قد أصدر بيانًا رسميًا، الثلاثاء، طالب فيه بتعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراته المرتقبة أمام الزمالك، ضمن الجولة الأولى من مرحلة الحسم في الدوري المصري الممتاز. كما شدد الأهلي على ضرورة تأجيل المواجهة أو اتخاذ قرار بعدم استكماله للمسابقة في حال عدم الاستجابة لهذا الطلب. وفقًا للوائح الدوري المصري الممتاز، فإن انسحاب الأهلي من مباراة القمة فقط سيترتب عليه خصم 6 نقاط من رصيده، مما قد يؤثر على فرصه في المنافسة على اللقب. ويأتي هذا الخصم مقسمًا على 3 نقاط تُخصم مباشرة و3 أخرى تُخصم في نهاية الموسم. أما في حالة انسحاب الأهلي من البطولة بالكامل، وهو التهديد الذي ألمح إليه في بيانه الرسمي، فستكون العقوبات أشد صرامة، حيث تنص المادة 52 من لائحة المسابقة على توقيع غرامة مالية كبيرة، مع الإبقاء على نتائج الفريق في الدور الأول كما هي بالنسبة للفرق الأخرى. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن العقوبات المحتملة قد تشمل هبوط الأهلي إلى دوري القسم الرابع، وهو أدنى درجة في المسابقات المحلية، بالإضافة إلى حرمانه من المشاركة في البطولات المحلية لمدة موسمين. كما قد يواجه النادي غرامة مالية تصل إلى 20 مليون جنيه مصري، إلى جانب تحمل خسائر العقود التجارية وحقوق البث التلفزيوني. وعلى المستوى القاري، فإن انسحاب الأهلي من الدوري قد يهدد مشاركته في النسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا لموسم 2025-2026، وهو ما قد يضعف فرصه في الاستمرار على الساحة الأفريقية، خاصة إذا لم يتمكن من تحقيق لقب النسخة الحالية التي يشارك فيها حاليًا.

أرسل النادي الأهلي خطابًا رسميًا إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، يطالب فيه بالتأكيد على تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة مباراة القمة أمام الزمالك، مشددًا على ضرورة أن يتحمل اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة مسؤولياتهما لضمان نجاح المسابقة واستكمالها في أجواء عادلة. وأشار الأهلي في خطابه إلى أن المعلومات الواردة إليه تؤكد أن رابطة الأندية المحترفة أبلغت الاتحاد المصري لكرة القدم بتحملها جميع التكاليف المالية لاستقدام طاقم التحكيم الأجنبي. وأوضح النادي أنه سبق وتقدم بعشرات المذكرات إلى الاتحاد، طالبًا تطوير منظومة التحكيم والحد من الأخطاء التحكيمية المؤثرة على نتائج المباريات، لكن دون جدوى. وأعرب الأهلي عن أسفه الشديد لغياب التنسيق الكامل بين اتحاد الكرة والرابطة في هذا الشأن، مؤكدًا أن تحقيق العدالة وضمان تكافؤ الفرص يستوجبان تعيين حكام أجانب لمباراة القمة. ويستعد الأهلي لمواجهة غريمه التقليدي الزمالك في مباراة القمة، المقرر إقامتها مساء الثلاثاء، على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من مرحلة تحديد بطل دوري NILE.

واصل فريقا الأهلي وبيراميدز صراعهما المحتدم على صدارة دوري نايل المصري الممتاز، بعد تحقيق كل منهما الفوز في الجولة الـ17 والأخيرة من الدور الأول.

في لفتة رائعة، وجهت جماهير الأهلي المصري رسالة دعم لرئيس النادي، محمود الخطيب، خلال مواجهة فريقهم أمام طلائع الجيش على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة الـ17 والأخيرة من الدور الأول للدوري المصري الممتاز "دوري نايل". ورفعت الجماهير لافتة من المدرجات حملت كلمات مؤثرة: "كنت وما زلت وستظل الأسطورة الأهلاوية.. سلامتك يا بيبو"، تعبيرًا عن دعمهم الكبير للخطيب، الذي أعلن مؤخرًا ابتعاده مؤقتًا عن المشهد الرياضي بسبب خضوعه لفحوصات طبية نتيجة معاناته من وعكة صحية. ويأمل الأهلي في تحقيق الفوز خلال اللقاء لمواصلة مطاردته لقمة الدوري، حيث يحتل بيراميدز الصدارة برصيد 39 نقطة، بينما يأتي الأهلي في المركز الثاني برصيد 36 نقطة، في سباق مشتعل على القمة.

خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوائز مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار لبطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين، بمشاركة 32 فريقًا، وفقًا لمصدر مطلع على الملف. وتعد هذه القيمة المالية الأكبر في تاريخ البطولات التي ينظمها فيفا، متجاوزة بشكل كبير الجوائز المرصودة لكأس العالم للرجال أو السيدات في نسخها السابقة. ورغم قلة التفاصيل التي كشف عنها الفيفا بشأن تمويل النسخة الأولى من البطولة التي ستقام كل أربع سنوات، فقد أبرم مؤخرًا عدة اتفاقيات مع جهات بث ورعاة رئيسيين. ومنحت شركة "دازون" البريطانية للبث التدفقي الحقوق الحصرية لنقل البطولة عالميًا بموجب صفقة بلغت قيمتها 1.05 مليار دولار، وفقًا للمصدر. كما أبرم الفيفا عقود رعاية مع شركات كبرى مثل كوكاكولا، وبنك أوف أمريكا، وشركة الإلكترونيات الصينية "هايسنس"، إضافة إلى مصانع الجعة البلجيكية "أي بي إينبيف". وللمقارنة، بلغ إجمالي الجوائز المالية لمونديال قطر 2022 للرجال 440 مليون دولار، بينما خُصص لكأس العالم للسيدات 2023 في نيوزيلندا وأستراليا 110 ملايين دولار. أما الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي استحدث نظامًا جديدًا لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم بمشاركة 36 ناديًا، فقد خصص جوائز مالية تبلغ 2.47 مليار يورو (ما يعادل 2.66 مليار دولار) للأندية المتنافسة.

تحدث إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي المصري، عن العديد من المواضيع المتعلقة بمستقبله مع الفريق، وتطويره الشخصي، بالإضافة إلى المشروع الجديد لاستاد النادي الذي بدأ العمل عليه مؤخرًا. وفي تصريحات تلفزيونية أكد عاشور أن استاد الأهلي الجديد سيكون نقطة تحول كبيرة للفريق، قائلاً: "أي لاعب يشعر بالسعادة عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره، واستاد الأهلي سيكون مكانًا مخصصًا فقط لنا، مما سيمنحنا دافعًا كبيرًا لتحقيق المزيد من النجاح." وحول سؤال عن إمكانية لعب نهائي دوري أبطال أفريقيا على استاد الأهلي، قال: "أنا مستعد لملاقاة أي فريق في النهائي، لا يهمني من يكون الخصم، الأهم هو التركيز على أداء الفريق." وفيما يخص علاقته بزميله السابق محمود كهربا، أضاف: "كهربا من الشخصيات التي لا يمكن وصفها بالكلمات فقط، هو دائمًا صريح ونقي القلب، وقدم مستوى مميزًا في ليبيا. هو شخص يحترم الجميع ويحبهم". وعن تطور مستواه الشخصي، أوضح إمام عاشور: "في بعض الأوقات يجب على الإنسان أن يواجه نفسه ويقيم وضعه. كنت أدرك أنني في مرحلة جعلت البعض يظن أنني مشتت، لكن في الحقيقة كنت أركز على عملي وتدريباتي. أنا الآن أفضل من قبل، والحمد لله، التوفيق بيد الله." وأضاف: "التعلم من الآخرين ليس عيبًا، بل هو جزء من النمو الشخصي. هناك العديد من النماذج الرائعة في الفريق التي يمكن الاستفادة منها، الالتزام والتدريب الجاد هما الأساس، ونحن جميعًا نعمل كفريق واحد داخل الملعب." واختتم قائلاً: "تعلمت الكثير من زملائي في الأهلي، وأعتبر أن مراقبة زميل يقدم شيئًا أفضل منك ومحاولة تقليده هو جزء من عملية التطور والتحسين".