
الاتحاد القطري يشارك في كونجرس FIFA
شارك الاتحاد القطري لكرة القدم في اجتماع الجمعية العمومية الخامس والسبعين للاتحاد الدولي FIFA الذي عقد في عاصمة باراجواي أسونسيون. وحضر الاجتماع كل من جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، ومنصور الأنصاري الأمين العام، حيث صادقت الجمعية العمومية على ميزانية FIFA للفترة 2023-2026 التي يتوقع أن تشهد عائدات مالية قياسية مدعومة بإيرادات بطولة كأس العالم للأندية. كما شهد الاجتماع أيضا انتخاب رؤساء ونواب رؤساء في مناصب اللجان المستقلة لولاية تمتد حتى أربع سنوات مقبلة. جدير بالذكر أن الدورة الـ76 من أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم ستعقد في 30 أبريل 2026 بمقاطعة فانكوفر الكندية.

إماراتي رئيسًا للجنة الانضباط في «FIFA»
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، انتُخب المستشار محمد الكمالي رئيسًا للجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالتزكية، وذلك خلال أعمال كونجرس الفيفا 2025 الذي عُقد في أسونسيون، عاصمة باراجواي. وبهذا التعيين، يصبح الكمالي أول شخصية عربية وآسيوية تتولى رئاسة هذه اللجنة القضائية العليا في الفيفا، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل التميز العربي على الساحة الرياضية الدولية. ويحمل المستشار محمد الكمالي سجلًا حافلًا في العمل القانوني والرياضي، حيث يشغل عضوية اللجنة القضائية التابعة للجنة الأخلاق في الفيفا، كما ترأس لجنة النزاهة المستقلة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لفترتين متتاليتين بين عامي 2017 و2025. وقد نال تقديرًا واسعًا من مجتمع كرة القدم الدولي لدوره في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية والمساهمة في سن وتحديث العديد من القوانين ذات العلاقة بالانضباط والأخلاقيات الرياضية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو خلال الجمعية العمومية للفيفا عن تحقيق الاتحاد إيرادات قياسية بلغت 13 مليار دولار للفترة ما بين 2023 و2026، وتشمل الإيرادات المتوقعة من بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو المقبل.

إنفانتينو: أمريكا ترحب بالجميع خلال المونديال
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن الولايات المتحدة سترحب بالعالم لحضور بطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم وكأس العالم للأندية المقررة هذا العام، وذلك بعد أيام من اجتماعه مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتستضيف الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بطولة كأس العالم 2026 كما تستضيف كأس العالم للأندية 2025 المقررة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين في 11 مدينة. وتأتي تصريحات إنفانتينو على خلفية موقف ترامب بشأن الهجرة والذي أثار تساؤلات حول التحديات المحتملة التي قد تواجه المشجعين المتوقع سفرهم بأعداد كبيرة من مختلف أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة لحضور البطولتين. وبدأ ترامب حملة صارمة لتطبيق قوانين الهجرة بعد توليه مهام منصبه في يناير، وتم وصف الهجرة غير الشرعية بأنها "غزو" في محاولة لتكثيف عمليات الترحيل. وقال إنفانتينو في اجتماع الجمعية العمومية لـFIFA في أسونسيون "عقدنا اجتماعا لفريق عمل البيت الأبيض المعني ببطولتي كأس العالم مع حكومة الولايات المتحدة والعالم مرحب به في أمريكا بالطبع، اللاعبون وكل المعنيين، ونحن جميعا، وبالتأكيد جميع المشجعين أيضا، ولنكن واضحين في هذا الشأن هذا ليس مني، بل من الحكومة الأمريكية الجميع مرحب بهم، بالطبع من يريديون الحضور والاحتفال بكرة القدم.. ومن يريدون المجيء لإثارة المشاكل، كما هو الحال في أي بلد في العالم، غير مرحب بهم غير مرحب بهم في أي مكان في العالم". وسيتولى أندرو جولياني نجل رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، منصب المدير التنفيذي لفريق عمل ترامب الرئاسي الخاص بكأس العالم 2026. وقال ترامب قبل أيام إنه يريد أن يحظى الأشخاص الذين يسافرون إلى أمريكا لمشاهدة المنافسات، بتجربة سلسة في كل جانب من زيارتهم.

FIFA يرفع الإيقاف عن الاتحاد الكونجولي
قرر مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) رفع عقوبة الإيقاف التي فرضها بحق الاتحاد الكونجولي لكرة القدم يوم 6 فبراير 2025 وجاء القرار بعد استيفاء الشروط التي فرضها مجلس FIFA على الاتحاد الكونجولي لكرة القدم، ومن بينها إعادة مسؤولية التحكم بمقر الاتحاد والمرافق الأخرى التابعة للاتحاد الوطني إلى قيادة الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بشكل كامل، وبرئاسة جان جاي بليز مايولا وإدارته. وأكد FIFA في فبراير الماضي أنه جرى تعليق عضوية الاتحاد الكونجولي لكرة القدم بأثر فوري نتيجة الوضع الخطير الناتج عن تدخل غير مبرر لأطراف خارجية في شؤونه، وهو ما يمثل انتهاكا جليا لالتزاماته، استنادا لنظام FIFA الأساسي. وتم اتخاذ القرار بالتشاور مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) بعد إرسال وفدين يمثلان FIFA والاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى برازافيل. وشدد FIFA آنذاك على أن رفع عقوبة الإيقاف مرتبط بعدة شروط، أبرزها: إعادة مسؤولية التحكم بمقر الاتحاد الكونجولي لكرة القدم ومركز إجني الفني والمرافق الأخرى التابعة للاتحاد الوطني إلى الاتحاد الكونجولي لكرة القدم بشكل كامل. كما شملت الشروط إيقاف أي محاولات لتغيير أصحاب التوقيع على الحسابات المصرفية للاتحاد الكونغولي لكرة القدم و/أو منح إمكانية التحكم الكاملة لأصحاب التوقيع والمعترف بهم من قبل FIFA والاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والحرص على تعاون كامل يسمح للاتحاد الكونغولي لكرة القدم بإدارة شؤونه من دون أي تدخل غير مبرر لأطراف خارجية.
أطفال باراجواي يعيشون حلم المونديال داخل متحف FIFA
يحلم العديد من الأطفال في باراجواي برؤية منتخب بلادهم يلعب في كأس العالم لكرة القدم، والآن بعد زيارة متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في أسونسيون، أصبح الحلم أكثر واقعية إذ يتطلعون إلى مشاهدة عودة بلادهم إلى أبرز بطولة للعبة. وشاركت باراجواي في سبع نسخ من كأس العالم، بما في ذلك النسخة الأولى في عام 1930، لكن ظهورها الأخير كان في 2010 عندما وصلت إلى دور الثمانية. وفي عام 2030، ستعود باراجواي للبطولة وستلعب في أسونسيون ضمن النسخة التي تقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب لكنها ستشهد أيضا إقامة مباريات في باراجواي وأوروجواي والأرجنتين احتفالا بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي استضافتها أوروجواي وفازت بها. ويعقد FIFA الاجتماع 75 لجمعيته العمومية الخميس بالقرب من عاصمة باراجواي، حيث يقع مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، وقد أرسل كنوزه - من كؤوس وميداليات وقمصان وأحذية رياضية - للعرض في أمريكا الجنوبية. وقال طفل يدعى فرانكو كاباييرو عمره تسع سنوات لرويترز بينما كان يتجول بحماس في المعرض بعد دقائق من افتتاحه "أشعر وكأنني في الملعب ألمس الكأس وألعب. أشعر وكأن باراجواي فازت بها". ولم تعد باراجواي، التي شاركت في أربع نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1998 و2010، إلى البطولة منذ نسخة جنوب أفريقيا حينما خسرت في دور الثمانية أمام إسبانيا التي فازت بالكأس حينذاك. وفي التصفيات الحالية لأمريكا الجنوبية، تحتل باراجواي المركز الخامس، وهو ضمن المراكز المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال ماتيو توريس البالغ من العمر 12 عاما بعد جولة في المعرض "بصراحة، أنا متحمس للغاية لأننا اعتدنا أن نشاهد نهائيات كأس العالم وكوبا أمريكا على شاشات التلفزيون، ونرى اللاعبين يرفعون الكأس، والآن أشاهد هذا بنفسي". وفي المتحف، الذي يحتفل فيه FIFA بالذكرى السنوية 120 لتأسيسه، يمكن للزوار رؤية الجوائز الخاصة بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد وكأس العالم للسيدات وكوبا أمريكا وكأس إنتركونتيننتال، ونسخة طبق الأصل من كأس جول ريميه. ومن بين المعروضات أيضا قمصان المنتخبات الفائزة بكأس العالم ومقتنيات لفائزين في مختلف بطولات الأندية، وقمصان المنتخبات الوطنية للاتحادات 211 الأعضاء في FIFA. وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول "إننا نشهد حدثا تاريخيا لأن متحف FIFA يغادر زيوريخ ليكون أقرب إلى الناس، بالنسبة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للسفر إلى هناك لرؤية هذه الأشياء الجميلة". وأضاف "أغلبنا شاهد هذه الأشياء على التلفزيون فقط، باستثناء قلة من الأشخاص المتميزين الذين صنعوا التاريخ وها نحن نشاهد التاريخ، تاريخ له حضور قوي في هذه القارة، التي شهدت أول بطل للعالم، وكذلك بطل العالم الحالي". وحضر حفل افتتاح المعرض أبطال العالم مع البرازيل والأرجنتين وفرنسا، دونجا ونيري بومبيدو وديفيد تريزيجيه.

FIFA تُطلق منصتين رقميتين لتعزيز نزاهة الكرة
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن إطلاق منصتين رقميتين جديدتين، تهدفان إلى تعزيز النزاهة في كرة القدم على مستوى العالم، وتوفير أدوات فعالة للتعاون المستدام في هذا المجال الحيوي. وتتمثل المبادرة الأولى في "منصة مجتمع مسؤولي النزاهة الإلكترونية"، التي ستوفر فضاءً تفاعليًا شاملًا لمسؤولي النزاهة في الاتحادات الوطنية والقارية، حيث تتيح الوصول إلى المصادر والمراجع ذات الصلة، وتشجع على تبادل التجارب، والرؤى، والإضاءات المشتركة حول التحديات المرتبطة بالنزاهة في اللعبة. أما المبادرة الثانية، فهي "منصة قسم FIFA المعني بالنزاهة"، التي ستكون متاحة حصريًا لمسؤولي النزاهة، وتتيح لهم الإبلاغ بسرية عن أية مخاوف تتعلق بالتلاعب في نتائج المباريات، إلى جانب تقديم طلبات الدعم والمساعدة في التحقيقات ذات الصلة من فريق النزاهة التابع لـFIFA. ويأتي إطلاق هاتين المنصتين ضمن إطار التزام الاتحاد الدولي بتنفيذ الهدف الأول من استراتيجيته للفترة 2023–2027، والذي ينص على ضرورة حماية نزاهة اللعبة من خلال الوقاية من جميع الممارسات التي قد تهددها، بما في ذلك الفساد، تعاطي المنشطات، والتلاعب في نتائج المباريات، لما لها من آثار سلبية على البطولات، واللاعبين، والمسؤولين، والاتحادات الوطنية. وأكد الاتحاد الدولي أن هذه الخطوة تمثل ركيزة أساسية ضمن جهوده لترسيخ ثقافة الشفافية والمساءلة في كرة القدم العالمية، وتعزيز قدرة المعنيين على التصدي للمخاطر والتهديدات التي تواجه نزاهة اللعبة.
إنفانتينو يرد بقوة: صحة اللاعبين فوق كل اعتبار
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن صحة وراحة وسلامة اللاعبين من أكبر أولوياته وسط مخاوف بشأن البطولات الموسعة في ظل جدول المباريات المزدحم بالفعل. وفي أكتوبر الماضي، قدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) ورابطة الدوري الإسباني ورابطة الدوريات الأوروبية شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، متهمين FIFA "بإساءة استخدام جدول المباريات". ويزعم المنتقدون أن بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها FIFA بمشاركة 32 فريقا كل أربع سنوات وغيرها من البطولات الموسعة ستزيد من عدد المباريات في كل موسم وتترك للاعبين فرصة راحة أقل بين المنافسات. وقال إنفانتينو لشبكة (سي.إن.إن) إن تأثير كأس العالم للأندية على راحة اللاعبين سيكون محدودا. وأضاف "إنها بطولة تقام كل أربع سنوات يخوض الفائز سبع مباريات - أي ما يعادل مباراة ونصف، أو أكثر، سنويا - لذا ليس لها أي تأثير كبير، ما يحدث في عالم كرة القدم هو أن عددا قليلا من الفرق واللاعبين هم من يخوضوا مباريات كثيرة، وهم الذين يصلون ربما إلى الأدوار النهائية بكافة المسابقات، وهو أمر نادر جدا أيضًا.. لذا إجمالا يتحقق التوازن المطلوب، لكننا نولي اهتماما بالغا لجدول المباريات وصحة اللاعبين نريد بذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لتقديم أفضل أداء، هذا ما يقوله لي العديد من اللاعبين أيضا، ما تريده هو اللعب وليس التدريب، أليس كذلك؟". وأشار إنفانتينو أيضًا إلى أن فريق عمل الاتحاد الدولي بقيادة المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي أرسين فينجر كان يقوم بتحليل تأثير كأس العالم للأندية على سلامة اللاعبين.

منذ 2020.. «FIFA» يحتفل بالمتطوع المليون
حظي كريج كولينز بمقابلة مفاجئة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بعد أن أصبح المتطوع المليون في صفوف FIFA منذ إطلاق برنامج التطوع عام 2020 وانضم كريج إلى برنامج تطع كأس العالم للأندية 2025 نظرا لكونه مقيما في إحدى المدن الـ11 التي ستستضيف مباريات البطولة التي تشهد تنافس 32 ناديا وتجري في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو. وقال إنفانتينو: "يشكل المتطوعون القلب النابض لبطولاتنا، وابتسامة منافساتنا، فهم أول شخص يلتقي به اللاعبون أو ممثلو وسائل الإعلام أو المشجعون عندما يصلون، وآخر شخص يروه عندما يغادرون، أليس كذلك؟ وأعني بذلك أن ابتسامتكم هي التي تصنع نجاح كأس العالم، شكرا لكم على ذلك". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن كريج قوله، "حظيت بتجربة رائعة، غيرت حياتي بأشكال شتى". وأضاف: "اعيش حاليا في أتلانتا بولاية جورجيا، وأرد الجميل لها حاليا، بحيث أظهر للزوار ولكل من سيأتون لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية أجمل ما في المدينة أحب أن أرد الجميل، فهو أمر مجاني، ويجلب لي إحساسا جميلا كإنسان". وحقق برنامج المتطوعين إنجازا جديدا، بعدما تجاوز عدد المنضمين إليه حاجز المليون منذ انطلاقه في ديسمبر 2020 ويعكس هذا الرقم أهمية المتطوعين في بطولات FIFA حيث يؤدون أدوارا أساسية تتضمن استقبال الأساطير، ومساعدة المشجعين على العثور على مقاعدهم، وحمل الأعلام والرايات، وتقديم الدعم لوسائل الإعلام، وتجهيز شارات الاعتماد. كما يمنحهم العمل التطوعي الفرصة لاختبار كواليس بطولات FIFA وهي فرصة نادرة وقيمة بالنسبة إلى الكثير من مشجعي كرة القدم، وقد عمل المتطوعون لأكثر من مليوني ساعة في بطولات FIFA وفعالياته، وكان دورهم أساسيا في خلق بيئة مميزة وتمثيل الثقافات المحلية في البلدان المستضيفة. وقد جرى استخدام برنامج المتطوعين حتى الآن في 21 منافسة وفعالية تتضمن كأس العالم 2022 في قطر، حيث قدم 20 ألف متطوع الدعم للبطولة، بعد أن تم اختيارهم من بين عدد قياسي من المتقدمين بلغ 420 ألف طلب، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للسيدات 2023.

ثيو تسفانتسيجر يهاجم الـFIFA!
هاجم ثيو تسفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) ورئيسه السويسري جياني إنفانتينو، قائلا إن عليهما التحلي بالصدق والاعتراف بأنهما لا يسعيان إلا لكسب المال. وقال تسفانتسيجر لبودكاست (كالتشيو دورو) "إذا أرادوا جني الأموال من كرة القدم، فأتمنى منهم ببساطة التخلي عن هذه العباءة الأخلاقية التي يلفونها حول أعناقهم دائما". أضاف تسفانتسيجر "كان يتعين عليهم أن يقولوا فقط إننا نلعب كرة قدم، وهذا أمر رائج هذه الأيام". أوضح تسفانتسيجر أنه من النزاهة الاعتراف بأن كرة القدم في معظمها "ترفيه واستعراض". وألمح تسفانتسيجر مشيرا إلى إنفانتينو: "التظاهر بالخير خطأ إنفانتينو ليس قدوة في كرة القدم. إذا تلاعب بالأمور، فليتصرف كمدير سيرك". وانتقد تسفانتسيجر، الذي ترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم بين عامي 2004 و2012، النفوذ الذي اكتسبه إنفانتينو في FIFA، قائلا إنه لا أحد يعترض على ذلك للأسف. وواصل تسفانتسيجر حديثه عن إنفانتينو، حيث قال "إنه يملك زمام المبادرة لإنشاء بطولة أخرى في مكان يجني فيه الجميع أموالا طائلة. إذا تم السماح للمسؤولين بالذهاب إلى هناك وحمل الملايين معهم، فسوف يصمتون ولن يقولوا شيئا". وشدد تسفانتسيجر على أن هذه طريقة "تمكن المنظمات الفاسدة في رياضة مثل كرة القدم من الاستمرار". ويشغل إنفانتينو منصب رئيس FIFA منذ عام 2016 وفي عهده، تم زيادة عدد الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية من 7 إلى 32 فريقا، وكأس العالم للمنتخبات من 32 إلى 48 فريقا. ويقام كأس العالم للأندية بحلته الجديدة لأول مرة في شهري يونيو ويوليو في الولايات المتحدة، بينما تنطلق أول نسخة من كأس العالم بمشاركة 48 فريقا العام المقبل في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أما كأس العالم 2030، فستقام بالمغرب وإسبانيا والبرتغال بعد ثلاث مباريات افتتاحية في أمريكا الجنوبية، بينما تقام نسخة 2034 من المونديال في المملكة العربية السعودية.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |