إنفانتينو يحصل على أرفع وسام في أوزبكستان
حصل السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA»، على وسام دوستليك الشرفي، وهو أرفع تكريم تمنحه دولة أوزبكستان للأجانب، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف في طشقند. وتم خلال اللقاء مناقشة إمكانية افتتاح مكتب إقليمي لدول آسيا الوسطى في العاصمة الأوزبكية، في إطار تعزيز التعاون الكروي الإقليمي. وأعرب إنفانتينو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا تقديره الكبير لدعم الرئيس ميرضيائيف لكرة القدم في أوزبكستان وجهوده لتطوير اللعبة على كافة المستويات. وأشار رئيس «FIFA» إلى أن الإنجازات الأخيرة للكرة الأوزبكية، ومنها التأهل التاريخي للمنتخب الوطني إلى كأس العالم 2026، تعكس الاهتمام الكبير بالرياضة في البلاد ونجاح الاستراتيجيات المتبعة للنهوض بكرة القدم، مؤكدًا استعداده لدعم أوزبكستان في جميع المبادرات الكروية المستقبلية. وتجدر الإشارة إلى أن أوزبكستان أصبحت أول دولة في آسيا الوسطى تستضيف بطولة من تنظيم «FIFA»، بعد استضافة كأس العالم لكرة الصالات، كما حققت قفزة نوعية على مستوى المنتخبات الشابة، حيث تأهلت فرق تحت 17 و20 سنة إلى النسخ السابقة من كأس العالم، مع آمال كبيرة لتكرار الإنجاز في النسخ المقبلة.
جنسية فخرية لرئيس FIFA
حصل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، على لقب المواطن الفخري لمدينة ريدجو كالابريا وتلقى أيضًا جائزة تقديرا لإنجازاته المهنية خلال زيارته إلى المدينة الجنوبية الإيطالية. وحصل إنفانتينو على الجنسية الفخرية للمدينة التي ينحدر منها والده، فينسينزو، والتي كان يزورها كثيرا عندما كان طفلا، وذلك بعد تصويت بالإجماع من قبل مجلس مدينة ريدجو كالابريا، وذلك خلال حفل رسمي أقيم داخل مقر المجلس، في قصر سان جورجيو. وقال جوزيبي فالكوماتا، عمدة مدينة ريدجو كالابريا "تقديرا لتفانيه الاستثنائي في تعزيز وتطوير كرة القدم كوسيلة عالمية للوحدة والنمو التعليمي وتعزيز قيم الولاء والصداقة والاحترام المتبادل، حيث عزز FIFA تحت قيادته، مشاريع رياضية عالمية تركز بشكل خاص على الشباب والمجتمعات الضعيفة والاندماج الاجتماعي وحماية المرأة.. تعترف المدينة بجياني إنفانتينو، الذي تمتد جذوره في أرضنا، كمثال للشغف والتضحية والشعور القوي بالانتماء. وأضاف "إن دعمه المستمر وتضامنه مع مجتمعنا الرياضي يعززان العلاقة بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ومدينتنا". وقال إنفانتينو بعد حصوله على شهادة المواطنة الفخرية: "قبل أسبوعين، كنت في اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي ترامب وقبل أسبوع، كنت في مدينة مكسيكو للقاء رئيس المكسيك ولكن شعوري أمس مختلف".
إثيوبيا تتقدم بشكوى رسمية ضد مصر
أعلن الاتحاد الإثيوبي لكرة القدم تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي “FIFA” ضد نظيره المصري، على خلفية المباراة التي جمعت المنتخبين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والتي انتهت بفوز مصر 2-0 على استاد القاهرة الدولي، بهدفين أحرزهما محمد صلاح وعمر مرموش، ليعزز المنتخب المصري صدارته للمجموعة الأولى برصيد 19 نقطة. وجاء في شكوى إثيوبيا أن لاعبيهم وحارس مرماهم تعرضوا لمؤثرات ضارة خلال المباراة، أبرزها استخدام الليزر أثناء تنفيذ ركلتي جزاء، ما أثر على تركيزهم وأدائهم، معتبرين أن هذا السلوك يخالف قوانين الاتحاد الدولي بشأن استخدام أجهزة الليزر في الملاعب. كما أشار الاتحاد الإثيوبي إلى “عدم احترام النشيد الوطني” بسبب صافرات وهتافات من بعض الجماهير، معتبرًا ذلك انتهاكًا لقوانين الانضباط. وطالب الاتحاد الإثيوبي بفتح تحقيق رسمي وتحميل الجانب المصري المسؤولية عن سلوك الجماهير، مع اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة لضمان نزاهة المباريات المستقبلية وتوعية الاتحادات والجماهير بسلوكيات الاحترام خلال المراسم الرسمية. ورد الاتحاد المصري سريعًا من خلال مصطفى عزام، المدير التنفيذي، مشيرًا إلى أن الاتهامات الإثيوبية لا أساس لها، مؤكدًا أن تقرير مراقب المباراة أشاد بحسن التنظيم واستقبال الفريق الضيف، وأن الاتحاد منح الجماهير الإثيوبية مدرجًا كاملًا وتذاكر مجانية، وهو ما لا يحدث عادة عند حضور الجماهير المصرية لمباريات مشابهة.
FIFA يحسم نظام قرعة مونديال 2026
كشفت اللائحة المنظمة لبطولة كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال الفترة من 11 يونيو حتى 19 يوليو، عن اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم على التصنيف الشهري لشهر نوفمبر المقبل في عملية توزيع المنتخبات على المجموعات، وذلك بعد ختام التصفيات القارية المؤهلة. وجاء البند رقم 12 من اللائحة ليضع حدًا للتكهنات بشأن نظام القرعة، إذ سيجري تقسيم المنتخبات المشاركة وفق التصنيف العالمي مع مراعاة التوازن الجغرافي والرياضي. وتكتسب نسخة 2026 طابعًا استثنائيًا، لكونها الأولى التي تشهد مشاركة 48 منتخبًا، بالإضافة إلى تنظيمها في ثلاث دول. ووفقًا للنظام الجديد، تم تثبيت مقاعد الدول المستضيفة بوضع منتخب المكسيك على رأس المجموعة الأولى، وكندا في المجموعة الثانية، والولايات المتحدة في المجموعة الرابعة. وستُوزع المنتخبات على 12 مجموعة تضم كل واحدة أربعة فرق، على أن يتأهل المتصدر والوصيف مباشرة إلى الدور التالي، إضافة إلى أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث، ليصبح عدد المتأهلين إلى دور الـ32 هو 32 منتخبًا. ومن هناك تبدأ الأدوار الإقصائية بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية. القرعة النهائية للبطولة ستُجرى في الخامس من ديسمبر المقبل في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث سيتم تحديد هوية المجموعات الـ12 قبل أشهر قليلة من انطلاق المنافسات. وستُقام المباريات في 16 مدينة موزعة بين 11 مدينة أمريكية وثلاث مدن مكسيكية ومدينتين كنديتين. حتى الآن، حجزت عشرة منتخبات مقاعدها رسميًا إلى جانب الدول المنظمة، وهي: الأرجنتين حاملة اللقب، البرازيل، أستراليا، الإكوادور، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، نيوزيلندا، المغرب، إضافة إلى الأردن وأوزبكستان اللذين يشاركان لأول مرة في تاريخ البطولة. وبانتهاء شهر نوفمبر المقبل، ستتضح ملامح 42 منتخبًا من أصل 48، فيما تُحسم المقاعد الستة الأخيرة عبر مباريات فاصلة في مارس 2026.
FIFA يشكل لجنة لاعبين لمكافحة العنصرية
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن لجنة مكونة من 16 لاعبا بقيادة جورج وياه لمواجهة العنصرية في الرياضة وتضم أيضا ديدييه دروجبا والبطلة الأولمبية البرازيلية فورميجا. وتضم المجموعة المتنوعة لاعبين ولاعبات من 14 دولة وستقدم المشورة بشأن استراتيجيات مكافحة العنصرية، وتشارك في البرامج التعليمية، وتساهم في الإصلاحات التي تشهدها اللعبة. وقال جياني إنفانتينو رئيس FIFA في بيان "هؤلاء الأعضاء الستة عشر سيدعمون التعليم على جميع مستويات اللعبة ويروجون لأفكار جديدة من أجل التغيير الدائم، وسوف يواصلون الضغط من أجل إحداث تحول في ثقافة كرة القدم، والتأكد من أن تدابير مكافحة العنصرية ليست محض كلام، وإنما تُنفذ داخل الملعب وخارجه، لنكن واضحين في هذا الشأن: العنصرية والتمييز ليسا مجرد خطأ، بل هما جريمتان. يجب معاقبة (المسؤولين عن) جميع حوادث العنصرية، سواء في الملاعب أو عبر الإنترنت، معاقبة كاملة، سواء في عالم كرة القدم أو في المجتمع ككل". وعندما تعرض أنطوان سيمينيو لاعب بورنموث لإساءة عنصرية في اليوم الافتتاحي لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز في ليفربول الشهر الماضي، قال إنفانتينو إن لجنة صوت اللاعبين ستتواصل مع الدولي الغاني. وقال وياه، اللاعب الأفريقي الوحيد الفائز بالكرة الذهبية والرئيس السابق لليبيريا "كرة القدم تجلب الوحدة والتنمية كما أنها تعزز الإنسانية، سأبذل قصارى جهدي دائما، كما فعلت في الماضي وما زلت أفعل، للترويج لهذه الرياضة، لأن كرة القدم هي حياة ويشرفني أن أتولى هذا الدور". وفيما يلي تشكيلة لجنة صوت اللاعبين: جورج وياه (ليبيريا)، إيمانويل أديبايور (توجو)، ميرسي أكيدي (نيجيريا)، إيفان كوردوبا (كولومبيا)، ديدييه دروجبا (ساحل العاج)، خليلو فاديجا (السنغال)، فورميجا (البرازيل)، جيسيكا أوارا (فرنسا)، مايا جاكمان (نيوزيلندا)، صن جيهاي (الصين)، بليز ماتويدي (فرنسا)، آيا مياما (اليابان)، لوتا شيلين (السويد)، بريانا سكوري (الولايات المتحدة)، ميكائيل سيلفستر (فرنسا) وخوان بابلو سورين (الأرجنتين).
تراجع صادم لترتيب «دوري روشن» في صفقات الصيف
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» أن سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025 شهدت أرقاماً قياسية غير مسبوقة، حيث تجاوز حجم الإنفاق العالمي 9.76 مليار دولار، في قفزة كبيرة مقارنة بالأعوام الماضية، وذلك قبل عام واحد فقط من انطلاق كأس العالم 2026. ورغم أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز تصدرت المشهد بإنفاق بلغ 3.19 مليار دولار بفضل صفقات بارزة مثل انضمام الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوجو إيكيتيكي، فإن الاهتمام تركز أيضًا على موقع الدوري السعودي للمحترفين «دوري روشن» في هذا الترتيب. فبعد أن حقق الدوري السعودي صيف 2023 طفرة تاريخية وضعته في المركز الثاني عالميًا عبر سلسلة من التعاقدات الكبيرة مع نجوم الصف الأول، تراجع هذا الصيف إلى المركز السادس في قائمة الأكثر إنفاقًا، مع تأكيد «FIFA» أن السوق السعودية لا تزال مفتوحة حتى 10 سبتمبر الجاري، وهو ما يترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية عودة «دوري روشن» إلى واجهة المشهد عبر صفقات جديدة. ويعكس التقرير اتساع قاعدة الاستثمار الكروي عالمياً، سواء في بطولات أوروبا الكبرى أو في الأسواق الصاعدة، فيما يظل الدوري السعودي تحت المجهر بفضل طموحه في الاستمرار كأحد أبرز الوجهات الكروية العالمية.
FIFA يكشف عن خطوات شراء تذاكر مونديال 2026
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن الخطوات الأولى في عملية بيع تذاكر كأس العالم 2026، والتي ستعتمد على نظام تسعير ديناميكي يعتمد على الطلب. تتراوح أسعار تذاكر المباريات الفردية حاليا من 60 دولارا أمريكيا لمباريات الدور الأول بمرحلة المجموعات إلى 6710 دولارات أمريكية لحجز مقعد في المباراة النهائية، ومن المرجح أن تتغير هذه الأسعار خلال الأشهر المقبلة. وسيكون بإمكان الجماهير من حاملي بطاقات فيزا والمسجلين للحصول على بطاقة هوية FIFA، والتي يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني لـFIFA على شبكة الإنترنت، الدخول في سحب البيع المسبق، وذلك خلال الفترة بين يومي 10 و19 سبتمبر. وسيبدأ اختيار المتأهلين من خلال هذه القرعة في تلقي إشعار في 29 سبتمبر، وسيكون بإمكانهم شراء التذاكر ابتداء من أول أكتوبر. وتقرر أيضا أن يتم تحديد حد أقصى للمبيعات بواقع أربع تذاكر للشخص الواحد لكل مباراة، مع منع أي شخص من شراء أكثر من 40 تذكرة طوال مدة البطولة. سيقام مونديال 2026 خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026 بمشاركة 48 منتخبا. وقد ضمن 13 منتخبا التأهل بالفعل للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويعد منتخبا الأرجنتين حامل اللقب والبرازيل من أبرز الفرق التي تأهلت للمونديال. ومن المقرر أن تلعب الدول المضيفة جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات على أرضها. من المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية فترة تسجيل أخرى من 27 إلى 31 أكتوبر، وستكون التذاكر متاحة لشرائها من منتصف نوفمبر إلى أوائل ديسمبر. أما المرحلة الثالثة، ستنطلق بعد إجراء قرعة البطولة وتحديد جدول مباريات الدور الاول في الخامس من ديسمبر المقبل. وستتاح للجماهير حينها فرصة أخرى لشراء التذاكر المتبقية على أساس أسبقية الحجز مع اقتراب موعد انطلاق البطولة.
FIFA يفرض غرامات ضخمة على الأرجنتين وألبانيا
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) غرامات مالية على ستة اتحادات وطنية، من بينها الأرجنتين، حاملة لقب كأس العالم، بسبب إساءات عنصرية من جماهيرها خلال تصفيات المونديال في يونيو الماضي. وكانت الدول الست التي تم اتهامها بـ"التمييز والإساءة العنصرية" هي ألبانيا، والأرجنتين، وتشيلي، وكولومبيا، وصربيا، والبوسنة والهرسك، وفقا لقائمة العقوبات التي نشرها FIFA من قبل لجنته التأديبية، ولم يقدم الاتحاد تفاصيل عن أي من هذه الحالات. وكان اتحاد الكرة الألباني قد تعرض لأكبر غرامة، بلغت 161500 فرانك سويسري (200 ألف دولار أمريكي)، وذلك بسبب إدانته في سلسلة من الاتهامات خلال مباراة على أرضه ضد منتخب صربيا في 7 يونيو الماضي، والتي شملت التشويش على النشيد الوطني للمنتخب المنافس ونقل "رسالة غير لائقة لحدث رياضي". وألقت التوترات السياسية التاريخية بين ألبانيا وصربيا توترات بظلالها على مبارياتهما في كرة القدم. وتعادل المنتخبان بدون أهداف في العاصمة الألبانية تيرانا في يونيو الماضي، ومن المقرر أن تجرى مباراة الإياب بينهما في العاصمة الصربية بلجراد في 11 أكتوبر القادم. وذكر FIFA أنه يجب على ألبانيا أيضا خفض سعة ملعبها بنسبة 20% في أي مباراة مقبلة، وسوف يستضيف الفريق منتخب لاتفيا يوم الثلاثاء المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.2026 ووقع فيفا غرامة على منتخب الأرجنتين قدرها 120 ألف فرنك سويسري (149 ألف دولار) بتهمة واحدة تتعلق بالتمييز أو الإساءة العنصرية في مباراة الفريق ضد كولومبيا في 10 يونيو الماضي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وانتهت المباراة بين المنتخبين بالتعادل 1- 1، كما شهد اللقاء طرد لاعب الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز بسبب تدخل خطير، ليقرر FIFA إيقافه مباراتين وتغريمه 5 آلاف فرنك سويسري (6200 دولار). وكان منتخب الأرجنتين صعد بالفعل للدفاع عن لقبه العام المقبل في كأس العالم القادمة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتظهر الغرامات التي تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات صرامة متجددة من جانب فيفا ضد العنصرية والتمييز منذ الدعوة العالمية في اجتماعه السنوي العام الماضي لهيئات كرة القدم لاتخاذ إجراءات في هذا الصدد. وفرضت غرامة ضد اتحاد كرة القدم التشيلي قدرها 115 ألف فرنك سويسري (143 ألف دولار أمريكي) بسبب عنصرية المشجعين خلال خسارة الفريق على ملعبه صفر-1 أمام الأرجنتين في 5 يونيو الماضي، بينما تم تغريم كولومبيا 70 ألف فرنك سويسري (87 ألف دولار أمريكي) بعد استضافتها بيرو في 6 يونيو الماضي. ويتعين على صربيا دفع 50 ألف فرنك سويسري (62 ألف دولار) بسبب العنصرية وحوادث أخرى خلال مباراة الفريق التي أقيمت في 10 يونيو الماضي ضد أندورا، بينما تقرر تغريم البوسنة والهرسك 21 ألف فرنك سويسري (26 ألف دولار) بسبب العنصرية وجرائم أخرى خلال استضافتها سان مارينو. وفي معظم الحالات، أمر FIFA الاتحادات الأعضاء بوضع "خطة وقائية" للمباريات المستقبلية. في قضية منفصلة من كأس العالم للأندية، التي أقيمت بالولايات المتحدة في يونيو الماضي، أغلق FIFA تحقيقا لعدم كفاية الأدلة ضد جوستافو كابرال، قائد فريق باتشوكا المكسيكي، بعد أن ادعى الألماني أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد الإسباني تعرضه لإساءة عنصرية منه.
FIFA يدعم لكأس اتحاد آسيا الوسطى
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA دعمه لكأس اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم، التي تقام مرة كل سنتين لمنتخبات الرجال في المنطقة، ضمن جهوده لتوسيع فرص إقامة المباريات التنافسية على مستوى المنتخبات والأندية. ويقوم اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم بتنظيم البطولة، حيث تستضيف طاجيكستان وأوزبكستان مبارياتها الـ14، على أن تختتم المباراة النهائية في طشقند يوم الإثنين 8 سبتمبر الجاري. وقال ماتياس جرافستروم أمين عام الـFIFA: مثل هذه البطولات يخلق فرصا ممتازة للتنافس والاحتفال بكرة القدم نفخر بالوقوف إلى جانب اتحاد آسيا الوسطى لجعل البطولة منصة للتطوير والشغف ولحظات لا تنسى". وشهدت النسخة الحالية، بعد النسخة الأولى عام 2023، توسعا في عدد المنتخبات المشاركة إلى ثمانية، شملت الأعضاء الستة للاتحاد الإقليمي بالإضافة إلى منتخبي الهند وعمان كدعوات خاصة، ما وفر متابعة في ثلاث مناطق كروية مهمة: آسيا الوسطى، وجنوب آسيا، والشرق الأوسط. وتشارك في البطولة أيضا أوزبكستان وإيران، اللتان تأهلتا مؤخرا لأول مرة إلى كأس العالم، لتشكلا قمة المنافسة في البطولة. ويأتي دعم FIFA لهذه البطولة ضمن أهدافه الاستراتيجية 2023-2027، خصوصا الهدف رقم 7 الذي يسعى لإنشاء بطولات دولية عالية المستوى في المناطق التي تفتقر لمثل هذه الفرص. ومن المقرر أن يقدم برنامج FIFA Forward 3.0 مبلغ 5 ملايين دولار أمريكي سنويا حتى عام 2026 لاتحادات الإقليمية مثل اتحاد آسيا الوسطى لكرة القدم، لتنظيم مسابقات في فئات الرجال والسيدات والشباب، بينما يواصل مخطط FIFA لتنمية المواهب وبرنامج FIFA لتطوير كرة القدم النسائية المساهمة في نمو هذه الرياضة في المنطقة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |