كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) انه سيدفع على الأقل 2.65 مليار دولار كجوائز للأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا، والتي سيتم زيادة عدد الفرق المشاركة بها إلى 36 فريقا بداية من الموسم المقبل. وكان مجموع الجوائز التي تقدم للأندية يقارب 2.15 مليار يورو من عام 2021 فصاعدا، ولكن المبغ الإضافي سيتم توزيعه على الفرق الأربعة الإضافية التي تشارك، وهو الأمر الذي سيضمن مشاركة كل فريق في 8 مباريات على الأقل في البطولة بدلا من ست مباريات. وحاليا، يمكن للفريق الفائز بدوري أبطال أوروبا توقع حصوله على 140 مليون دولار من يويوفا. وذكر UEFA أنه سيخصص ما لا يقل عن 7.74 مليار دولار من الإيرادات المتوقعة لكل مسابقات أندية الرجال بداية من الموسم المقبل. وتبلغ قيمة صندوق جوائز الدوري الأوروبي 608 مليون دولار فيما تبلغ جوائز دوري المؤتمر 307 مليون دولار.

شدد ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أنه لن تقام أي مباراة نهائية لدوري أبطال أوروبا في السعودية. وقال تشيفرين في مؤتمر "سبوبيس سبورتس بيزنس" (أكبر فعالية للأعمال الرياضية في أوروبا) بمدينة هامبورج الألمانية: "لن يحدث ذلك ما دمت رئيسا للاتحاد، ولكني لن أبقى للأبد". وقام الاتحاد الإسباني لكرة القدم ونظيره الإيطالي بإقامة نهائيات بطولتي كأس السوبر في السعودية. وأنفقت السعودية مؤخرا مليارات على مجالات الرياضة، وفي كرة القدم تعاقدت الأندية السعودية مع نجوم عامليين، مثل كريستيانو رونالدو، مقابل مبالغ كبيرة. ومن المنتظر أن تقام منافسات كأس العالم 234 في السعودية، بينما تستضيف المملكة سباق فورمولا-1. وفي الوقت نفسه، يرى تشيفرين أن السعودية لا تشكل أي مخاطر على كرة القدم الأوروبية، حيث يعتقد أن استراتيجية التعاقد مع لاعبين عامليين ليست الاستراتيجية الصحيحة. وقال: "إذا كنت تعتمد في الأساس على شراء لاعبين لا يمكنهم اللعب في أوروبا، وتدفع لهم مبالغ مالية كبيرة، فلماذا لا تقوم بتطوير اللاعبين الشباب لديك؟". وأضاف تشيفرين: "الجماهير الأوروبية تفعل أمرين: تتابع فرقها ومنتخباتها الوطنية، وتتابع البطولات، وليس اللاعبين". وصارت المملكة المرشح الوحيد لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، ومن المنتظر أن تفوز بحق تنظيم البطولة لأن سياسة التدوير الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" تعني أن الدول من آسيا وأوقيانوسيا هي المؤهلة فقط لاستضافة الحدث هذه المرة.

بغياب الثنائي الأسطوري ميسي ورونالدو، لم يكن عام 2023 كغيره من الأعوام السابقة بالنسبة إلى الكرة الأوروبية، التي فقدت رسمياً حضور أشهر اسمَين على الساحة العالمية، واللذين كانا يستأثران بمكانة "الأفضل" في كل تشكيلة يتمّ اختيارها مع انقضاء كل عام. بكل بساطة، كانت القاعدة العامة مع نهاية كل سنة، هي أن تضع ميسي ورونالدو، ثم تضع حسب أهوائك ونظرتك الخاصة بقية اللاعبين في المراكز المتبقية على الرقعة الخضراء، فحضور البقية -على أهميته- كان هامشياً، في ظل وجود "الدون" و"الملك". هذه القاعدة، عرفت تحديثاً أبدياً في العام المنقضي، الذي لم يعد فيه مفخرة البرتغال حاضراً في الأجواء الأوروبية، بعد أن بدأ رحلته الجديدة في ربوع السعودية بين أحضان دوري روشن. وفي المقابل، كان غياب "أسطورة التانجو" بشكل كلّي يثير الاستغراب بعض الشيء، لا سيما أنّ الأخير أنهى موسمه مع ناديه السابق باريس سان جيرمان كاملاً، باصماً على 32 هدفاً و35 تمريرة حاسمة في مشواره الذي امتد موسمين، قبل أن يقرّر الرحيل، باتجاه بلاد "العم سام" ليتقمّص ألوان إنتر ميامي انطلاقاً من تاريخ 15 يوليو 2023. احتجاب ميسي ورونالدو عن التشكيلة الأوروبية الأفضل في عام 2023 وفقاً لاختيارات منصة "سوفاسكور" المعروفة، والمختصة برصد أرقام وبيانات اللاعبين والأندية، قابله حضور عدد من النجوم المتبقّين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، والذين تقدّمهم -بعيداً عن عنصر المفاجأة- النجم الفرنسي كيليان مبابي، أيقونة النادي الباريسي، الذي حصد رابع أفضل معدّل تقييمي في التشكيلة بـ (7.71). وفي هذا السياق كان ملحوظاً، بروز النجم الإنجليزي الموهوب في صفوف ريال مدريد، جود بيلينجهام، الذي حاز أعلى معدّل تقييمي من بين الموجودين في تشكيلة العام (7.75)، ويعدّ هذا الإنجاز الكبير لصاحب الـ20 ربيعاً فقط، أمراً لا غبار على أحقيته، نظراً لبدايته النارية مع "الملكي" الذي انتقل إلى صفوفه قادماً من بوروسيا دورتموند في 14 يونيو 2023 في صفقة قياسية بلغت 103 ملايين يورو وبعقد لمدة 6 سنوات، حيث دوّن نجم "الأسود الثلاثة" 13 هدفاً في 16 مباراة فقط رغم شغله خطة متوسط ميدان. على جانب آخر، حجز وحش منطقة الجزاء الإنجليزي هاري كين، الوافد الجديد إلى بايرن ميونيخ في الصيف الماضي قادماً من توتنهام، مقعداً كلاسيكياً في تشكيلة العام بمعدّل (7.73)، تلاه الفرنسي أنطوان جريزمان (7.72)، الذي كُوفئ على عطاءاته المميزة مع أتلتيكو مدريد، فريقه السابق، العائد إليه بعد تجربة محبطة في برشلونة. باستثناء حضور بعض الأسماء الكبيرة الأخرى في التشكيلة، على غرار مايسترو خط وسط البافاري، جوشوا كيميتش، أو قلب الدفاع الهولندي لنادي ليفربول، فيرجيل فان دايك، فإنّ بعض الأسماء الأخرى كان حضورها لافتاً بعض الشيء، والتي توزّعت جلّها على مراكز الخط الخلفي، باستثناء الجناح الهجومي لنادي ساسولو، الدولي الإيطالي دومينيكو بيراردي (7.56). وإلى جانب فان دايك، تكوّن خط الدفاع من البرازيلي دانيلو قائد يوفنتوس، والإنجليزي كيران تريبيير ظهير نيوكاسل يونايتد الأيمن، والألماني باسكال غروس الظهير الأيسر لنادي برايتون، غير أنّ الحضور الأكثر لفتاً للانتباه، كان من نصيب الإيطالي ميتشل دي جريجوريو، حارس نادي مونزا، الذي استحوذ على المكان المخصص لـ"الأفضل" بين الخشبات الثلاثة في العام المنقضي. ويُلاحظ في الخلاصة أنّ الـ"بريميرليج" والـ"بوندزليجا" والـ"كالتشيو" حجزوا جميعاً 8 لاعبين في التشكيلة الأساسية لعام 2023، في حين كان نصيب "الليجا" لاعبَين، بينما مثّل "الليج 1" لاعب واحد هو مبابي، ولكن تبقى المفاجأة الغريبة بعض الشيء، عدم وجود أي لاعب من مانشستر سيتي، المتوّج بخمسة ألقاب تاريخية في العام الماضي، والذي عجز مدربه الإسباني بيب جوارديولا وباقي نجومه عن دخول التشكيل المثالي الذي كان ميسي ورونالدو أبرز غائبين عنه.

ذكرت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية، أن نادي برشلونة الإسباني يواجه خطر الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، استنادا إلى صرحت به مصادر لم تذكرها. ويزعم التقرير أن أبطال الدوري الإسباني متهمين بانتهاك اللوائح المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). ووفقا للتقرير، فإن برشلونة أدرج حسابات غير صحيحة لمدة ثلاثة أعوام، ولم يعلق (يويفا) أو النادي على الأمر. ويجب أن يتم تعويض نفقات النادي من خلال الإيرادات المرتبطة مباشرة بأعمال كرة القدم. وأعلن برشلونة عن أرباح وصلت إلى 304 ملايين يورو(335 مليون دولار) في سبتمبر الماضي، ورغم ذلك فإن التقرير أكد أن الأرباح تشمل الأمور التسويقية وحقوق البث التليفزيوني بالإضافة إلى الرياضات الأخرى بنادي برشلونة. ورغم ذلك، ووفقا للوائح (يويفا) فإنه غير مسموح بتقييم الميزانية العامة لمدة ثلاثة أعوام. وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر داخل (يويفا) فإن برشلونة يمكن استبعاده من دوري أبطال أوروبا لمدة ثلاثة أعوام بدءا من موسم 2024-2025. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تذكر اسمه: "كلما زادت الخسائر كلما زادت العقوبات". ويمضي برشلونة، الذي يمر بأزمة مالية في السنوات الأخيرة، قدما في تطوير ملعب "كامب نو"، كما دخل في خلاف مع الاتحاد الأوروبي للعبة حول دعمه لدوري السوبر.

علق ديكو المدير الرياضي لنادي برشلونة الإسباني على وقوع الفريق في مواجهة نابولي بدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. صرح ديكو عبر قناة موفيستار الإسبانية "نابولي هو حامل لقب الدوري الإيطالي ويضم لاعبين مميزين بين صفوفه لذا ستكون مواجهة صعبة ولكن أمامنا وقت طويل قبل هذه المباراة". أشار النجم البرتغالي السابق إلى أن مفتاح إقصاء نابولي هو وصول فريق برشلونة لحالة فنية جيدة وتطوير الجوانب التي تحتاج لتحسين. أضاف "لم نفز في مباراتنا الأخيرة أمام فالنسيا لكننا قدمنا أداء جيدا، وعلينا محاولة تحسين المستوى وإيجاد حل لتسجيل الأهداف". أشار المدير الرياضي للنادي الكاتالوني "كرة القدم بها العديد من المتغيرات مثل الحياة أمسية ويبقى الأمر الأكثر أهمية أن نتماسك ونؤدي بشكل جيد في أكبر عدد ممكن من المباريات". وشدد "سنفكر في مواجهة نابولي عندما يحين وقتها والآن تركيزنا على جمع النقاط في مشوارنا ببطولة الدوري لأننا حامل اللقب، من الوارد أن يتذبذب الأداء ولكننا سنواصل العمل والأمور ستسير بشكل جيد بالتأكيد". وكان برشلونة تأهل بتصدره المجموعة الثامنة برصيد 12 نقطة بينما حل نابولي وصيفا لريال مدريد في المجموعة الثالثة.

تجرى اليوم بمقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» في مدينة نيون السويسرية، قرعة دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، وحجزت معظم الفرق الكبرى مقاعدها في مرحلة خروج المغلوب بالبطولة، فيما تمثلت أبرز المفاجآت في الوداع المبكر لفريقي مانشستر يونايتد، وميلان كما ودع أشبيلية، وبنفيكا، وفي المقابل، يعود برشلونة، الذي توج باللقب 5 مرات، للظهور مجدداً في الأدوار الإقصائية، بعدما فشل في اجتياز دور المجموعات خلال النسختين الماضيتين. ويضم الوعاء الأول في القرعة أندية ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وريال سوسييداد من إسبانيا، وأرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين، وبايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين. أما الوعاء الثاني، فيضم إنتر ميلان ونابولي ولاتسيو من إيطاليا، باريس سان جيرمان الفرنسي، أيندهوفن الهولندي، بورتو البرتعالي، لايبزيج الألماني، كوبنهاجن الدنماركي. وتشترط القرعة ألا يلتقي فريقان من الدولة نفسها، كما لا يمكن أيضاً أن يتواجه فريقان صعدا من المجموعة ذاتها. ومن المقرر انطلاق جولة الذهاب بدور الـ16 في 13 فبراير 2024، بينما تبدأ جولة الإياب في 5 مارس المقبل.

قال مانشستر سيتي، بطل إنجلترا، إنه يتعاون مع الشرطة المحلية في العاصمة الصربية من أجل تأمين سلامة مشجعي فريقه بعد تعرض بعضهم لاعتداءات قبل مباراة الأربعاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين سيتي حامل اللقب ورد ستار بلغراد. وقالت تقارير إعلامية إن بعض المشجعين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة تعرضهم للاعتداء داخل حانة وإنهم تلقوا العلاج اللازم. ونقلت وسائل إعلام عن مانشستر سيتي قوله، مساء الأربعاء: «يشعر نادي مانشستر سيتي بقلق نتيجة الأخبار التي تحدثت عن تعرض مشجعينا الزائرين للاعتداء في بلغراد الليلة الماضية». وأضاف سيتي أنه يتعاون مع الشرطة المحلية لتوفير مزيد من إرشادات السلامة والدعم لجمهوره. وكان النادي قد وفّر بالفعل قبل ذلك حافلات لنقل الجمهور إلى الملعب بينما قررت الشرطة الصربية تأخير مغادرتهم الاستاد بعد المباراة ضمن الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامتهم.

تحسم منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، المراكز النهائية للفرق التي ضمنت بالفعل التأهل للدور ثمن النهائي، وكذلك هوية الفرق الأربعة الأخرى التي تملك الحظوظ في الوصول للأدوار الإقصائية، كما أن الفرق التي ستنتقل للعب في الدوري الأوروبي لم يتم حسمها، باستثناء فريقي فينورد الهولندي، ويانج بويز السويسري. وحسم 12 فريقا تأهلهم لثمن النهائي وهم (بايرن ميونيخ الألماني، وأرسنال الإنجليزي، وأيندهوفن الهولندي، وريال مدريد الإسباني، وريال سوسيداد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، ولاتسيو الإيطالي، وبوروسيا دورتموند الألماني، ومانشستر سيتي الإنجليزي، ولايبزيج الألماني، وبرشلونة الإسباني). وتقام الثلاثاء مباريات المجموعات الأربع الأولى، حيث تشهد المجموعة الأولى، صراعا كبيرا على حسم بطاقة التأهل الثانية في المجموعة بعدما ضمن بايرن ميونيخ الألماني التأهل للأدوار الاقصائية. وتبقى الحظوظ قائمة لفرق كوبنهاجن الدنماركي وغلطة سراي التركي ومانشستر يونايتد الإنجليزي في التأهل للدور المقبل. ويتواجد كوبنهاجن في المركز الثاني برصيد خمس نقاط بفارق الأهداف أمام غلطة سراي، بينما يحل مانشستر يونايتد في المركز الأخير برصيد أربع نقاط.  وسيكون مانشستر يونايتد مطالبا بالفوز على بايرن ميونيخ عندما يستضيفه على ملعب أولد ترافورد على أمل التأهل لدور الـ16 بالبطولة أو الانتقال للعب في الدوري الأوروبي على أقل تقدير. ويعلم مدربه إريك تين هاج، المدير الفني لمانشستر يونايتد، أن أي نتيجة باستثناء الفوز على بايرن ستنهي مشاركة الفريق في البطولات الأوروبية هذا الموسم.  في المقابل فإن حال بايرن ميونيخ ليس الأفضل، خاصة وأن الفريق تلقى خسارة كبيرة بهدف لخمسة أمام مضيفه آينتراخت فرانكفورت في آخر مباراة له بالدوري الألماني ورغم أن نتيجة مباراة مانشستر لن تؤثر على تأهل بايرن ميونيخ أو حتى على مركزه، إلا أن توماس توخيل المدير الفني لبطل الدوري الألماني يرغب في تفادي الفريق الهزيمة الثانية على التوالي، والعودة لطريق الانتصارات من بوابة مانشستر يونايتد. في الوقت نفسه، يستضيف فريق كوبنهاغن الدنماركي فريق غلطة سراي التركي في مباراة لا تقبل القسمة على إثنين. ويرغب الفريقان في الفوز بالمباراة لضمان الصعود للدور التالي بالبطولة، لاسيما وأن التعادل قد لا يصب في مصلحتهما كما أن الخاسر من هذه المباراة قد لا ينتقل للعب في الدوري الأوروبي، في حال فوز مانشستر يونايتد على البايرن. وفي المجموعة الثانية، سينحصر الصراع على الانتقال للعب في الدوري الأوروبي عندما يلتقي لانس الفرنسي مع أشبيلية الإسباني، خاصة وأن أرسنال الإنجليزي وأيندهوفن الهولندي، اللذان يواجهان بعضهما البعض في ذات التوقيت، تأهلا للدور التالي. ولن تؤثر نتيجة المباراة التي يستضيف فيها أرسنال فريق أيندهوفن على ترتيب الفريقين في جدول الترتيب خاصة وأن أرسنال يتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام ايندهوفن. وسيكون الصراع على أشده على ملعب بوليرت ديليليس، عندما يحل أشبيلية ضيفا على لانس بحثا عن احتلال المركز الثالث من أجل الانتقال للعب في الدوري الأوروبي. ويتواجد لانس في المركز الثالث برصيد خمس نقاط، فيما يتواجد أشبيلية في المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين.  ويكفي لانس التعادل في هذه المباراة من أجل الانتقال للعب في الدوري الأوروبي، فيما يحتاج أشبيلية للفوز بأي نتيجة من أجل احتلال المركز الثالث والانتقال للعب في الدوري الأوروبي. وضمن المجموعة الثالثة، يتطلع نابولي الإيطالي لحجز تذكرة التأهل لدور الـ16 عندما يستضيف سبورتينغ براغا البرتغالي على استاد دييجو أرماندو مارادونا ويحل نابولي بالمركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، فيما يحتل سبورتينج براغا المركز الثالث برصيد أربع نقاط.  ويتطلع الفريق الإيطالي لإنهاء السلسلة السلبية من النتائج وتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل العبور لدور الـ.16 في المقابل، ويحتاج سبورتينج براغا للفوز على نابولي بفارق هدفين على الأقل إذا أراد التأهل لدور الستة عشر. ويتطلع يونيون برلين الألماني، صاحب المركز الأخير برصيد نقطتين، في تحقيق فوز تاريخي على ريال مدريد الاسباني، والذي ضمن التأهل للدور المقبل، وانتظار هدية من نابولي بالفوز على براغا، حتى يتمكن الفريق الألماني من احتلال المركز الثالث والانتقال للعب في الدوري الأوروبي. وفي المجموعة الرابعة، ورغم تأهل إنتر ميلان الإيطالي وريال سوسيداد الإسباني لدور الـ16 رسميا، إلا أنهما يتواجهان على ملعب سان سيرو من أجل حسم صدارة المجموعة. ويتواجد سوسيداد في صدارة جدول الترتيب برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف أمام إنتر ميلان، وصيف النسخة الماضية. وعلى ملعب ريد بول أرينا، يتطلع فريق ريد بول سالزبورج النمساوي في تفادي الخسارة عندما يستضيف بنفيكا البرتغالي. ويتواجد سالزبورج في المركز الثالث برصيد أربع نقاط، ويكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة لضمان الانتقال للعب في الدوري الأوروبي. في المقابل، يرغب الفريق البرتغالي، صاحب المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، في الفوز بفارق أكثر من ثلاثة أهداف من أجل احتلال المركز الثالث واللعب في الدوري الأوروبي.

أوضح توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، أن فريقه ليس لديه أي مشكلات ذهنية قبل مواجهة الثلاثاء أمام مضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك عقب الهزيمة الساحقة 1-5 أمام آينتراخت فرانكفورت ببطولة الدوري. وقال توخيل في مؤتمر صحافي: «سيكون من غير المفهوم أن يكون لدينا مشكلات متعلقة بالحالة الذهنية، لم يكن هناك أي علامات على ذلك في التدريبات، إذا كانت الحالة كذلك، فلا يمكنني فهم الأمر». وتأهل البايرن بالفعل إلى دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، لكنه يرغب في التعافي من تلك الهزيمة المؤلمة أمام فرانكفورت. وأضاف توخيل: «لقد تعاملنا مع الأخطاء بشكل مباشر، سيكون لدينا فرصة إظهار رد الفعل في واحد من أكبر الملاعب في كرة القدم». وتابع: «يونايتد سيبذل قصارى جهده للتأهل غداً، لكننا نتوقع أداءً مميزاً من جانبنا، أتمنى أن نتمكن من مواكبة الحماس والطاقة المتوقعين من مانشستر يونايتد، وأنا متأكد أنهم سيجلبونهما للمباراة». وقال مدرب بايرن ميونيخ إنه لم ينته بعد من اختياراته للتشكيل الأساسي، مشيراً إلى أنه سيحسم الأمر في وقت لاحق. أضاف: «أن سيرج جنابري، الذي تعرض لشد في الفخذ خلال مباراة فرانكفورت، سيغيب لمدة ثمانية أسابيع على الأقل». وختم توخيل: «هذا وقت طويل للغاية بالطبع، لقد عاد إلينا في حالة جيدة ثم تعرض للإصابة مجدداً، وهذا أمر مؤسف».