Image

تعديلات على طريقة سحب قرعة أبطال أوروبا

يستعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لإجراء تعديلات شاملة الصيف المقبل على نظام سحب قرعة دوري أبطال أوروبا، بحيث تتلاءم مع الشكل الجديد للمسابقة. وستقام بطولات الأندية الأوروبية الثلاثة في الموسم المقبل بنظام الدوري من 36 فريقا بدلا من نظام المجموعات بمشاركة 32 فريقا والذي كان معمولا به منذ موسم 2000-1999. ومن المقرر أن يواجه كل فريق في مرحلة الدوري 8 أندية أخرى، ويحاول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تطوير عملية سحب القرعة التي كانت تتم بشكل يدوي بسحب اسماء الفرق من أوعية مصنفة. لكن جورجيو ماركيتي نائب الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد أنه لم يعد من الممكن سحب القرعة بشكل يدوي. وأشار إلى أن نظام السحب اليدوي سيجعل القرعة تمتد 3 أو 4 ساعات لأنها ستضم حوالي 900 كرة لاحتمالات الأندية في القرعة. وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أنه بصدد تطوير إجراءات سحب القرعة لتكون خليطا بين السحب اليدوي والإلكتروني، وأن التدخل الآلي سيكون قيد المراجعة المستمرة لتجنب أي تلاعب في القرعة. ومن المقرر أن يتم إبعاد المواجهات المباشرة بين الأندية من نفس البلد في منافسات الدور الأول الذي سيقام بنظام الدوري. وسيبدأ (يويفا) اعتبارا من الأدوار الإقصائية تطبيق تصنيف الأندية على غرار التنس بحيث يتم وضع الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني في مرحلة الدوري بمسارين مختلفين بالقرعة بحيث لا يمكنهما الالتقاء حتى المباراة النهائية.

Image

«يويفا» يعاقب جماهير البافاري!

قال نادي بايرن ميونيخ المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، إن جماهيره محرومة من حضور مباراة الفريق خارج أرضه في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد إلقاء ألعاب نارية على أرض الملعب خلال الفوز 3-صفر على لاتسيو الإيطالي في وقت سابق من الشهر الجاري. وغرّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بايرن مبلغ 40 ألف يورو بعد أن قامت جماهيره بإشعال الألعاب النارية خلال الفوز 2-1 خارج ملعبه أمام كوبنهاغن الدنماركي في أكتوبر الماضي. وكان البايرن عوقب بحرمان جماهيره من شراء التذاكر خارج ملعبه لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ في ديسمبر، والحادث الذي وقع في مباراة لاتسيو أدى إلى تنفيذ الحرمان. وقال البايرن في بيان إنه «لن يستأنف ضد قرار اليويفا». وصرّح يان - كريستيان دريسن الرئيس التنفيذي لبايرن ميونيخ: «علينا قبول هذه العقوبة لم يتم إطلاق الألعاب النارية فحسب، بل تم إطلاقها أيضاً عمداً نحو الملعب، مما يعرض المارة للخطر بشكل مباشر لقد كان هذا انتهاكاً صريحاً لشروط المراقبة، مما جعل الاستئناف بلا جدوى للأسف». أضاف: «حقيقة أننا سنضطر إلى اللعب خارج ملعبنا دون دعم جماهيرنا ضربة قوية. تسببت مجموعة صغيرة من الأفراد المخالفين في الإضرار بجميع أنصارنا والفريق». وتغلب بايرن على لاتسيو 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ليتأهل إلى دور الثمانية، وستقام قرعة الدور المقبل من البطولة يوم الجمعة المقبل. وتقام مباريات الذهاب في دور الثمانية خلال يومي 9 و10 أبريل المقبل، فيما تجرى مباريات الإياب في يومي 16 و17 من الشهر نفسه.

Image

برشلونة يستقبل نابولي.. وأرسنال يواجه بورتو

يأمل برشلونة الإسباني في تخطي أزمة إصاباته عندما يستقبل نابولي الإيطالي اليوم في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما يخوض أرسنال المنتشي من صدارته الدوري الإنجليزي مهمة صعبة لقلب تأخره أمام بورتو البرتغالي. وفيما كان الفريق الكاتالوني يعالج أخطاء بداية الموسم ويعود إلى سكة النتائج الإيجابية، تعرّض لصفعة موجعة مع الإصابة الثالثة بفخذ لاعب وسطه الشاب بيدري والالتواء في كاحل لاعب وسطه الآخر فرنكي دي يونج، ليلحقا بالشاب غافي الغائب لفترة طويلة جدًا. ولم يخسر برشلونة في آخر ثماني مباريات (5 انتصارات و3 تعادلات) ولم تهتز شباكه في آخر ثلاث مواجهات. في المقابل، يمرّ نابولي بمرحلة متوازنة بعد بداية سيئة في الدوري وتغييرات طالت جهازه الفني وصولًا إلى تعيين فرانتشيسكو كالتسونا، إذ لم يخسر في آخر خمس مباريات (فوزان و3 تعادلات) في «سيري أ» حيث يحتل المركز السابع. وفي لندن، حيث تصدّر أرسنال الدوري الإنجليزي بفوزه الصعب على برنتفورد 2-1 وتمسّك به مستفيدًا من التعادل بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول (1-1)، يبحث رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا عن قلب خسارتهم ذهابًا 0-1 بهدف متأخر مميّز للبرازيلي جالينو. للمرة الأولى في سنتين، أخفق أرسنال، الباحث عن بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى منذ 2010، بالتسديد على مرمى الخصم طوال المباراة. وكانت أندية مانشستر سيتي الإنجليري حامل اللقب، وريال مدريد الإسباني المتوّج 14 مرّة (رقم قياسي)، وبايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي ضمنت بلوغ ربع النهائي. ويختتم ثمن النهائي الأربعاء بمواجهتي أتلتيكو مدريد الإسباني مع إنتر الإيطالي (0-1) وبوروسيا دورتموند الألماني وأيندهوفن الهولندي (1-1).

Image

رئيس نابولي يغري لاعبيه لإقصاء برشلونة

يسعى أوريليو دي لورينتيس رئيس نادي نابولي، إلى تحفيز لاعبيه من أجل تجاوز برشلونة في دوري أبطال أوروبا. ويحلّ نابولي على برشلونة الثلاثاء في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال، علماً أن مواجهة الذهاب في إيطاليا انتهت بالتعادل 1-1. صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الرياضية الإيطالية أوردت أن رئيس نابولي سيدفع 10 ملايين يورو للاعبيه، إذا أقصوا النادي الكاتالوني وتأهلوا إلى ربع النهائي. ولفتت إلى أن تأهل النادي الإيطالي إلى هذا الدور سيضمن له تقريباً المشاركة في كأس العالم للأندية عام 2025، التي ستؤمّن له 50 مليون يورو في مقابل مشاركته بالمسابقة التي ستجمع أفضل 32 فريقاً في العالم بحسب معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

Image

بيلينجهام: العقوبة غير مستحقة

اعترف متوسط ميدان ريال مدريد، جود بيلينجهام، أن فريقه لم يقدم أفضل ما لديه في مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام لايبزيج الألماني، التي أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.  واعتمد ريال مدريد على فوزه بمباراة الذهاب بهدف دون رد على أرض لايبزيج، من أجل تحقيق التأهل إلى ربع النهائي للمرة الـ 12 في آخر 14 سنة. وقال بيلينجهام في حديثه مع قناة TNT البريطانية "لا يمكنك الفوز دائماً عن طريق الكرة الجميلة، في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عنها، أنا سعيد بالتأهل لكن غير راض عن الأداء". أوضح "لم نقدم أفضل ما لدينا، كنا بحاجة للحفاظ على الكرة بشكل أفضل قليلاً، لكن من المهم أن نكون قادرين على التحسن فيما هو قادم". وسُئل لاعب بوروسيا دورتموند السابق عن رأيه في العقوبة التي وُقعت عليه من قبل مسؤولي الاتحاد الإسباني بالإيقاف لمدة مباراتين، بسبب تلفظه بكلمة بذيئة تجاه الحكم تخيل مانزانو عقب مباراة الريال ضد فالنسيا في الجولة 27 من الليجا يوم السبت الماضي. أجاب جود بيلينجهام قائلاً "لا أستحق تلك العقوبة، فلا أعتقد أنني قلت أي شيء مُسيء، ولم أقل شيئاً مختلفاً عما قاله زملائي في الفريق". واستدرك "إذا أضطررت للغياب عن المباراتين القادمتين في الدوري الإسباني، سأقبل الأمر، وسأدعم الفريق من المدرجات". ويحتل ريال مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 66 نقطة بفارق سبع نقاط عن جيرونا الثاني، وثماني نقاط عن برشلونة الثالث. كما يتصدر جود بيلينجهام جدول ترتيب هدافي الليغا برصيد 16 هدفاً بفارق هدف عن نجم خيتافي بورخا مايورال ثاني الترتيب.

Image

الريال يستضيف لايبزيج بـ"سقف مُغلق"

أعطى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الضوء الأخضر لريال مدريد من أجل إقامة المباراة أمام لايبزيج في دوري أبطال أوروبا بسقف مغلق في ملعب سانتياجو بيرنابيو. وستكون هذه أول مباراة في دوري أبطال أوروبا تُلعب بسقف مغلق، وهو ما حدث في جميع مباريات الدوري الإسباني في عام 2024. كان مدريد يملك حرية إغلاق سقف ملعبه في الدوري الإسباني، لكن في دوري أبطال أوروبا يعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم هو صاحب الكلمة الأخيرة. وأقيمت المباريات الثلاث الأولى من هذه المسابقة في دوري المجموعات لدوري أبطال أوروبا بسقف مفتوح. سيعيش سانتياجو برنابيو ليلة سحرية أخرى في أوروبا مع إغلاق السقف، مع بيع جميع التذاكر قبل أسبوعين ووجود 4000 مشجع ألماني في المدرجات. سيكون هناك أيضاً "تيفو" في المنعرج الجنوبي من الملعب يشير إلى الذكرى السنوية للنادي الأبيض عنوانه: "1902-2024.. ملك أوروبا". في اجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تم الاتفاق أيضاً على رش الملعب بالماء بعد الإحماء وبين الشوطين وتحديد لون قمصان كل فريق.

Image

مدرب كوبنهاجن: الثأر من السيتي أشبه بالمستحيل

أكد ياكوب نيستروب المدير الفني لنادي اف سي كوبنهاجن الدنماركي "أنه من شبه المستحيل أن ينجح فريقه في تعويض خسارته أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي" خلال المواجهة التي تجمع بينهما الأربعاء في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. خسر كوبنهاجن على ملعبه 3-1 في مباراة الذهاب أمام سيتي ويحتاج إلى الفوز بثلاثة أهداف دون رد في مباراة الإياب من أجل البقاء في البطولة القارية. من جانبه قال نيستروب في المؤتمر الصحفي: "ندرك أننا خسرنا 3-1، ونواجه أفضل فريق في العالم، الأمر من شبه المستحيل، لكننا جاهزون لذلك، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الكرة الدنماركية". وأضاف "سنواصل المحاولة، الجميع ينبغي أن يؤمن بقدرتنا على تحقيق ذلك، أي شيء قد يحدث في أي وقت". وأوضح "ربما لا نتمكن من المرور، لكن هناك فارق هائل إذا قدمنا أداء جيدا بدلا من الظهور بوهن كامل". وأشار "سنبذل كل ما في وسعنا، لن نستسلم، سنعطي كل ما نملك". وختم مدرب كوبنهاجن بالقول "ربما تكون معجزة، لكن علينا ملاحقتها، وعلينا أن نقدم مباراة تليق بكوبنهاجن"

Image

البافاري لتفادي الخروج.. والباريسي لعبور سوسيداد

يتعيّن على بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب 6 مرات، الفوز على لاتسيو الإيطالي، (الثلاثاء)، لتجنّب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة حذرة إلى إقليم الباسك لمواجهة ريال سوسيداد الإسباني. وجرّ البايرن أذيال الخيبة منتصف الشهر الماضي، عندما خسر أمام لاتسيو 0-1 بهدف تشيرو إيموبيلي من ركلة جزاء في الشوط الثاني، في مباراة خاضها بمعنويات مهزوزة، إثر هزيمة مذلة أمام متصدر الدوري المحلي باير ليفركوزن 0-3. ويتعيّن على بايرن الصمود في البطولة القارية التي أحرز لقبها آخر مرة في 2020، في ظل تراجع آماله في «البوندزليجا» التي يحمل لقبها في آخر 11 موسماً، نظراً لتحليق ليفركوزن بفارق 10 نقاط قبل عشر مراحل على النهاية، بعد تعادل مخيّب، على أرض فرايبورج 2-2، علماً بأنه خرج من بطولة كأس ألمانيا من الأدوار الأولى. وكان بايرن تأهل لدور الـ16 بعدما احتل صدارة مجموعته برصيد 16 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة. ولا يساند التاريخ البايرن في تحقيق عودة قوية بمباريات الإياب حيث سبق وخرج من البطولة في كل محاولاته السبع الأخيرة بعد خسارته مباراة الذهاب. ويعوّل بايرن الذي أخفق في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية الأولى مرّة يتيمة في آخر 12 موسماً (2008-2009)، مجدداً، على هدافه الإنجليزي هاري كين، صاحب الـ27 هدفاً في 24 مباراة في الدوري.  وعبّر مدرّبه توماس توخيل الذي سيرحل بنهاية الموسم عن خيبته بعد المباراة الأخيرة، قائلاً: «الفارق في التعامل البدني والقتالية بين نصف الساعة الأولى والساعة التي تلتها كان مذهلاً جداً، حيث لا يمكن توقّع الخروج بانتصار». وخاض بايرن المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة، خصوصاً في خط الهجوم؛ أبرزهم ليروي ساني وسيرج غنابري والفرنسي كينجسلي كومان. وستكون مواجهة لاتسيو على ملعب «أليانز أرينا» فرصة توخيل لتلميع صورته بعض الشيء قبل مغادرته نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل النتائج المخيّبة هذا الموسم. وكان توخيل قد تسلم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن جوليان ناجلسمان، لكنه فشل في مهمته حتى الآن، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقاً بباكورة ألقابه القارية، ثم من مسابقة الكأس المحلية، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينز في الجولة الأخيرة، ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف. ولم يتمكن توخيل أيضاً هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كين، ومع أفضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخيل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل 10 هزائم في 84 لناجلسمان. في المقابل، يأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية السابقة (يوروبا ليج حالياً) لنسخة 1999، في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في 2000، علماً بأن حامل لقب الدوري الإيطالي في 1974 و2000 تراجع إلى المركز التاسع في «سيري أ»، بعد خسارتين أمام فيورنتينا وميلان. في المباراة الثانية، يأمل سان جيرمان ألا تشتته الفترة الجليدية بين هدافه التاريخي كيليان مبابي ومدرّبه الإسباني لويس إنريكي الذي بدأ يبعده تدريجاً عن المباريات الأخيرة بشكل غير اعتيادي، وذلك بعد إعلان المهاجم الدولي رحيله نهاية الموسم، وقد استبدله بين شوطي المباراة الأخيرة ضد موناكو في الدوري التي انتهت بتعادل سلبي. منذ قدومه على رأس الجهاز الفني لسان جيرمان الصيف الماضي، اعتمد إنريكي بشكل كبير على مبابي هداف مونديال 2022، لكن في المباريات الثلاث الأخيرة، بدأ ابن الخامسة والعشرين على مقاعد البدلاء ضد نانت في 17 فبراير الماضي (2-0)، ثم استُبدل بعد ساعة ضد رين (1-1) الأسبوع الماضي، ثم في استراحة الشوطين في موناكو، حيث بدأ الموهوب مسيرته. هذه السلسلة جاءت بعد إبلاغ مبابي مسؤولي فريق العاصمة رحيله الصيف المقبل، بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب بارك دي برانس. وتحمّل إنريكي مسؤولية تغيير اللاعب الذي يحمل شارة القائد بغياب المدافع البرازيلي ماركينيوس. يصعب تخيّل أن يتخلّى المدرب الإسباني عن بطل مونديال 2018 ووصيف 2022، في مواجهة سوسيداد بمدينة سان سيباستيان البعيدة 15 كيلومتراً عن الحدود الفرنسية، رغم الفوز المريح ذهاباً 2-0 في باريس. ويتصدّر مبابي قائمة هدافي سان جيرمان راهناً في المسابقة القارية الأولى، مع 32 هدفاً، بفارق بعيد عن كولو مواني (9) والبرتغالي جونزالو راموس (8). رغم اقتراب رحيله المتوقع نحو ريال مدريد الإسباني، لا تزال الأمور هادئة نسبياً في معقل سان جيرمان، ويعمل المقربون من الهداف الفتاك على التأكيد أن مبابي مركّز على مباراة دوري الأبطال. وبعد تقدمه بهدفين ذهاباً في باريس عن طريق مبابي، صاحب 14 هدفاً في آخر 13 مباراة، والشاب برادلي باركولا، يبدو أن سان جيرمان سيتخلص من عقدة الأرقام التي لا تميل لصالحه. وسبق أن أُقصي سان جيرمان 5 مرات من مواجهاته الست الأخيرة أمام أندية إسبانية بدور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علماً بأنه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021 عندما بلغ نصف النهائي. ويحلم الفريق المملوك قطرياً منذ 2011 ولم يخسر في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات، بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأن أفضل نتائجه كانت حلوله وصيفاً في 2020 وراء بايرن ميونيخ. وبعد غيابه عن آخر مباراتين لإصابة في ربلة ساقه، عاد قائد الدفاع البرازيلي ماركينيوس إلى التمارين الجماعية، بينما يفقد متصدر الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، المدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار وبريسنيل كيمبيمبي لفترة طويلة. في المقابل، مُني سوسيداد بخسارة ثانية توالياً في الدوري الإسباني ليتراجع إلى المركز السابع، في ظل إصابة بعض لاعبيه وإراحة آخرين قبل الموقعة المنتظرة. ولم يحقق الفريق سوى فوز يتيم في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات. 

Image

فرنانديز: تأهل مانشستر لدوري الأبطال «صعب»!

أقرّ البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد بصعوبة مهمة فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد أن مُني فريقه بخسارته الـ11 في الدوري المحلي بسقوطه أمام جاره مانشستر سيتي 1-3 في ديربي المدينة. تقدم مانشستر يونايتد في المباراة بهدف رائع لمهاجمه ماركوس راشفورد، قبل أن يرد سيتي في الشوط الثاني بثنائية لجناحه فيل فودن، وهدف ثالث لهدافه النرويجي هالاند. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقلب فيها سيتي تخلفه ليهزم يونايتد في مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين تعرض الفريق الزائر للهزيمة الأولى في مباراة بالدوري تقدم فيها في نهاية الشوط الأول، وذلك منذ عام 2014. خسر يونايتد أكثر من 11 مباراة في موسم واحد فقط مرتين منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز (12 مرة)، وحدث ذلك في موسمي 2013-2014، و2021-2022. وتواجه كتيبة المدرب الهولندي إريك تين هاج مهمة شاقة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الذي خرج منه في دور المجموعات هذا الموسم، إذ يحتل يونايتد المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع و6 نقاط خلف توتنهام الخامس الذي يملك مباراة مؤجلة، علماً بأن صاحب المركز الخامس قد يتأهل إلى دوري الأبطال وفق نتائج الفرق الإنجليزية في البطولات القارية مقارنة مع بقية الدول المصنفة. وقال فرنانديز لتلفزيون مانشستر يونايتد: «نحن بحاجة إلى التطلع إلى الأمام»، حيث يتحول الاهتمام إلى مباراة السبت مع إيفرتون في أولد ترافورد. وتابع: «يجب ألا نختبئ من واقع أن الأمور لم تعد في أيدينا نريد أن نكون في دوري أبطال أوروبا، ونريد أن نحاول حتى نهاية الموسم للوصول إلى المركز الرابع». وأضاف: «هذا يمنحك إمكانية الوجود في دوري أبطال أوروبا. ندرك أن الأمور ستكون صعبة لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا».