أعلنت الشركة المالكة لنادي تشيلسي عن خسائر صافية قدرها 653 مليون جنيه إسترليني (832.71 مليون دولار) بعد الضرائب للفترة من مارس 2022 إلى يونيو 2023. اشترى كونسورتيوم BlueCo، بقيادة الأمريكي تود بوهلي وكليرليك كابيتال، نادي تشيلسي الواقع غربي لندن في 2022، بينما توصلوا أيضا في عام 2023 إلى اتفاق ليصبحوا مساهمين في نادي راسينج ستراسبورج الفرنسي. وكانت خسارة تشيلسي في فترة 12 شهرا أقل من 121.4 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. كما زاد النادي أيضا إيراداته من أيام المباريات والإيرادات التجارية بعد أن عمل دون القيود الحكومية المفروضة عليه بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عندما تمت معاقبة مالك تشيلسي السابق والملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وقال التقرير السنوي: "لقد زاد تشيلسي إجمالي إيراداته إلى 512.5 مليون جنيه إسترليني، وحقق أرباحا من بيع تسجيلات اللاعبين والأصول الثابتة بقيمة 142.2 مليون جنيه إسترليني وزيادة في الإيرادات الأخرى". "وساعد هذا في تعويض زيادة تكاليف التشغيل التي شهدناها هذا العام. وشهد هذا العام زيادة إجمالية في حجم الأعمال من 481.3 مليون جنيه إلى 512.5 مليون جنيه. وأضاف: "ارتفعت الإيرادات أيام المباريات من 69.2 مليون جنيه إسترليني إلى 76.5 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام السابق"، مع زيادة متوسط الحضور في ستامفورد بريدج إلى 40.002 متفرج. ومع ذلك، أنهى الفريق المركز الثاني عشر المخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أدى إلى انخفاض حصة البث المحلي. وانخفضت إيرادات الإذاعة 9.1 مليون جنيه إلى 225.9 مليون جنيه مقارنة بالعام السابق. وزادت الإيرادات أيضا بفضل الفريق النسائي الذي فاز بالدوري الممتاز للسيدات وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات، بينما وصل أيضا إلى نهائي كأس الدوري للسيدات. وارتفعت الإيرادات التجارية 33 مليون جنيه إسترليني إلى 210.1 مليون جنيه إسترليني، مع استفادة النادي من صافي زيادة في دخل الرعاية من تجديدات الشركاء الجدد والحاليين. وأضاف تشيلسي: "على الرغم من الخسارة هذا العام والتداعيات المستمرة للعقوبات المفروضة على النادي في العام السابق، يواصل النادي الالتزام باللوائح المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز".

أظهر آرون رامسديل حارس مرمى آرسنال قدرته على التعافي، بعد خطأ فادح أهدى برنتفورد هدف التعادل، وذلك عندما حافظ على هذا التعادل مرتين، قبل أن يمنح هدف متأخر الفوز لفريقه، ويعيد الضغط على منافسيه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفقد حارس منتخب إنجلترا مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح ديفيد رايا هذا الموسم، لكن مع عدم إمكانية مشاركة رايا المعار من برنتفورد، بدأ رامسديل أول مباراة مع آرسنال منذ 7 يناير الماضي. وتحول الشوط الأول الهادئ لرامسديل إلى كابوس في الوقت المحتسب بدل الضائع منه، عندما تأخر في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، ليعترضها يوان ويسا وتصطدم في قدمه وتسكن الشباك. وحاول مشجعو الفريق الزائر مضايقة رامسديل كثيراً خلال المباراة، بمقارنته مع رايا وإطلاق هتافات ساخرة في كل مرة يلمس فيها الكرة. لكن حارس إنجلترا تصدى لفرصتين في الشوط الثاني، ليحافظ على النتيجة 1-1، قبل أن يرسل كاي هافرتس ضربة رأس متأخرة في المرمى ليضع آرسنال على القمة للمرة الأولى منذ عشية عيد الميلاد، بفوزه 2-1 على ضيفه. وظهر رامسديل مبتسماً بعد صفارة النهاية بين أحضان زملائه وأرتيتا، الذي وصفوه بأنه «شخص يتمتع بشخصية هائلة وشجاعة». وأشاد أرتيتا برد فعل رامسديل على الخطأ، قائلاً: «لست متفاجئاً، لأن الفريق والملعب بأكمله كانا خلفه، وكان يحظى بالاحترام والإعجاب».  وتابع: «أردنا حقاً الفوز من أجله في تلك اللحظة، وقد ساعدنا حقاً في الفوز». وتحدث توماس فرنك مدرب برنتفورد أيضاً مع رامسديل بعد صفارة النهاية. وقال فرنك: «قلت إنني أعتقد أنه حارس جيد للغاية، ولم أرغب في أن يتعرض لهذا الموقف. لا أعتقد أن ذلك كان خطأ، بل كان ضغطاً جيداً للغاية من ويسا».

يحل مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على ليفربول (الأحد) في قمة الجولة 28 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في مواجهة مصيرية بسباق المنافسة على اللقب في هذا الموسم. يذهب بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبوه إلى ملعب «أنفيلد» وعيونهم على استعادة الصدارة، حيث يحتل حامل لقب الموسم الماضي المركز الثاني برصيد 62 نقطة متخلفا بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول صاحب الصدارة. وكان لقاء الفريقين في الدور الأول انتهى بالتعادل 1-1 في ملعب الاتحاد، وشهد مشادة حامية في نهايته بين جوارديولا وداروين نونيز مهاجم ليفربول الذي يمر بانتعاشة فنية كبيرة في الفترة الحالية بتسجيله 8 أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة في آخر 10 مباريات. كما يمر فريق ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب الذي أعلن رحيله بنهاية الموسم الحالي بحالة فنية قوية، حيث توج الفريق بلقب كأس الرابطة وتجاوز ساوثهامبتون في الدور الخامس بكأس الاتحاد الإنجليزي بتشكيلة أغلبها من اللاعبين الشباب. إلا أن كلوب استعاد تدريجيا ركائزه الأساسية ليحقق الفريق فوزا صعبا بهدف قاتل أمام مضيفه نوتنجهام فورست في الجولة الماضية من الدوري، كما يدخل مواجهة مانشستر سيتي بمعنويات مرتفعة بعد فوز كاسح على سبارتا براج التشيكي بنتيجة 5-1 في ذهاب دور الـ16 لبطولة الدوري الأوروبي. واستعاد ليفربول ركائزه الأساسية بعودة ثنائي الوسط واتارو إندو ودومينيك سوبوسلاي واطمأن يورجن كلوب أيضا على جاهزية محمد صلاح نجم الفريق بإشراكه في آخر ربع ساعة من مواجهة سبارتا براج. وأشعل ألكسندر أرنولد ظهير أيمن ليفربول أجواء المواجهة مبكرا بتصريحه أن ألقاب فريقه أكثر أهمية من مانشستر سيتي الذي حقق إنجازاته بفضل القوة الشرائية الضخمة وفقا لتصريحات اللاعب الإنجليزي الدولي. ورد هالاند نجم مانشستر سيتي على أرنولد قائلا: «في أول موسم لي مع الفريق حققنا الثلاثية، وهو إنجاز لا يعرف الآخرون قيمته». ويدخل سيتي مواجهة القمة أمام ليفربول بمعنويات مرتفعة بعد التأهل لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعدما كرر فوزه على كوبنهاجن الدنماركي ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 3-1، كما حقق الفريق 9 انتصارات مقابل تعادل وحيد في آخر 10 جولات، بينما تعثر ليفربول بتعادل وخسارة مقابل 8 انتصارات في نفس الفترة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي. ويملك ليفربول أيضا ثاني أقوى خط هجوم في الدوري بتسجيله 64 هدفا، ويرتكز يورغن كلوب على حلول تهديفية متنوعة في الرباعي لويس دياز وداروين نونيز وصلاح وكودي غاكبو.

ستحدّد مشاركة النجم محمد صلاح في مباريات فريقه ليفربول المقبلة، أبرزها أمام مانشستر سيتي الأحد في قمة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، استدعاءه من قبل الاتحاد المصري للعبة من عدمه خلال فترة التوقف الدولية المقبلة. وبعد غيابه عن المباريات الأخيرة لليفربول بسبب الاصابة أبرزها أمام تشلسي في نهائي كأس الرابطة، استُدعي صلاح إلى قائمة "الفراعنة" للانخراط بمعسكر يبدأ في 18 مارس الجاري، يتخلّله خوض دورة دولية ودية في الامارات (22-26) بمشاركة كرواتيا وتونس ونيوزيلندا. بيد ان ليفربول كان قد وجّه خطاباً رسمياً للاتحاد يطالبه اعفاء أفضل لاعب إفريقي مرتين من الانضمام للمعسكر بداعي عدم اكتمال شفائه. وكان بطل أوروبا 2019 وإنجلترا 2020 مع ليفربول، تعرّض لإصابة عضلية بفخذه أمام غانا في كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج في 18يناير، سافر بعدها بأيام إلى ليفربول لتلقي العلاج، علماً ان منتخب "الفراعنة" ودّع لاحقاً من ثمن النهائي أمام الكونجو الديموقراطية بركلات الترجيح.  عاد من الإصابة منتصف فبراير، فسجّل هدفاً ولعب تمريرة حاسمة مساهماً بفوز ليفربول المتصدّر على مضيفه برنتفورد 4-1 في الدوري الإنجليزي، بيد ان الاصابة عاودته وغاب عن المباريات الأخيرة للفريق الأحمر الذي يستعد لمباراة بالغة الأهمية مع سيتي حامل اللقب ووصيفه راهناً بفارق نقطة. وفيما ظهر صلاح الأربعاء في تمارين ليفربول الذي يواجه سبارتا براج التشيكي الخميس في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليج)، قال المصدر "الأمر كلّه معلّق بانتظار مباراة ليفربول ومانشستر سيتي، ونحن ننتظر تحديد موقف محمد صلاح من الانضمام لقائمة ليفربول والمشاركة في المباراة، للتأكد من اكتمال شفائه". وتابع "في هذه الحالة، سيُتّخذ قرار من الاتحاد المصري والجهاز الفني للمنتخب باستدعاء صلاح، اما في حال استبعاده من المباراة وعدم جاهزيته طبيا فسيكون الامر واضحاً تماماً، ومن الافضل أن يبقى مع ناديه لاستكمال علاجه، على ان يتم ارسال تقرير طبي تفصيلي عن حالة اللاعب للجهاز الطبي للمنتخب لتحديد حجم الاصابة ومدة علاجه". يأتي في ذلك بعد تقارير صحافية أشارت إلى توتر بين صلاح والمدرب الجديد للمنتخب حسام حسن الذي حلّ بدلاً من البرتغالي روي فيتوريا المقال، بعد مهاجمة حسن اللاعب البالغ 31 عاماً، معتبراً ان القرار لو كان بيده في كأس إفريقيا، فلن يعيد صلاح للمنتخب في حال التأهل للنهائي. ونقل الاتحاد المصري عن ابراهيم حسن، شقيق المدرب حسام ومدير المنتخب ان الجهاز حريص على سلامة اللاعبين "وفي حالة إصابة أي لاعب سيتم حسم أمره من قبل الجهاز الفني والطبي للمنتخب خلال تواجده داخل المعسكر وبالتنسيق مع ناديه بكل شفافية". وفيما اضاف الاتحاد ان ابراهيم حسن تواصل عبر الهاتف "مع جميع اللاعبين المحترفين المختارين للمعسكر"، قال إيهاب الكومي عضو الاتحاد في تصريحات تلفزيونية "حتى الآن لم يحدث أي اتصال بين الجهاز الفني لمنتخب مصر مع محمد صلاح، وحسام حسن لم يستطع التواصل بشكل مباشر حتى الآن معه".

حصل ليفربول على دفعة‭ ‬معنوية قوية بعودة المهاجم المصري محمد صلاح إلى التدريبات اليوم الأربعاء بعد أن أمضى أكثر من أسبوعين خارج الملعب بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وتأتي عودته قبل يوم واحد من مباراة ليفربول في الدوري الأوروبي أمام سبارتا براج وقبل أربعة أيام من مواجهة مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان صلاح، الذي سجل 19 هدفا لليفربول هذا الموسم في جميع المسابقات، قد تعرض للإصابة سابقا أثناء تمثيل مصر في كأس الأمم الأفريقية. ولم يلعب منذ 17 فبراير حين شارك كبديل وسجل في الفوز 4-1 على برنتفورد. وستكون حالة صلاح وعودته المحتملة أكثر وضوحا في وقت لاحق اليوم الأربعاء عندما يتحدث المدرب يورجن كلوب إلى وسائل الإعلام قبل مواجهة دور الستة عشر.

أكد أستون فيلا المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارته 119.6 مليون جنيه إسترليني (151.70 مليون دولار) في حسابات نهاية العام مساء الاثنين، رغم عودته للمشاركة في المسابقات الأوروبية بعد أكثر من عقد من الزمن.  وتزيد الخسائر من المخاوف بشأن استراتيجيات الانتقالات المستقبلية لفيلا، وسط الحاجة إلى تجنب مخالفة القواعد المالية الصارمة للدوري الممتاز. وتسمح قواعد الربحية والاستدامة للفرق بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني كحد أقصى على مدار 3 سنوات، رغم إمكانية خصم الاستثمارات في البنية الأساسية وأكاديمية النادي والمؤسسة الخيرية وكرة القدم النسائية، حتى تتوافق الفرق مع قواعد الربحية والاستدامة. وقال النادي في بيان: «هذه الأرقام تتماشى مع خطة العمل الاستراتيجية، ونحن نواصل العمل وفقاً لقواعد الربحية والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأضاف: «يظل مالكو أستون فيلا ملتزمين على المدى البعيد وبالتنمية المستدامة للنادي، ونحن نتطلع إلى استمرار التقدم في تنفيذ خطتنا الاستراتيجية». ويحتل أستون فيلا، الذي ينافس على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، المركز الرابع في الدوري الممتاز. وسجل النادي زيادة في الإيرادات قدرها 217.7 مليون جنيه إسترليني، مقارنة بإيرادات قدرها 178.4 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي. وتسمح قواعد الربحية والاستدامة للفريق بخصم أي خسائر ناجمة عن تكاليف «كوفيد - 19» خلال الموسمين المتأثرين بالجائحة. وسيزور أستون فيلا أمستردام لمواجهة أياكس في دور الـ16 لدوري المؤتمر الأوروبي الخميس المقبل، ثم يستضيف توتنهام هوتسبير في الدوري الممتاز الأحد المقبل.  ويتفوق فيلا بفارق 5 نقاط عن توتنهام صاحب المركز الخامس الذي يملك مباراة مؤجلة.

قرر مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز إيقاف الحكم الدولي "بول تيرني" عن إدارة المباريات في المسابقة لمدة جولة واحدة، بسبب الخطأ الجسيم الذي اقترفه في نهاية مباراة نوتنجهام فورست وليفربول، في إطار مباريات الجولة 27 من المسابقة. وأخطأ بول تيرني في عمل إسقاط للكرة لترتد الهجمة لليفربول ويسجل المهاجم الدولي الأوروجوياني داروين نونيز هدف الفوز للزوار في الدقيقة 99، وسط دهشة جمهور ملعب سيتي جراوند. وتعرض الحكم صاحب الـ43 عاماً لانتقادات لاذعة بعد فشله في منح الكرة للاعبي نوتنجهام أثناء عملية الإسقاط في منطقة وسط ملعبهم، بعد إيقاف المباراة بسبب إصابة في الرأس لمدافع ليفربول إبراهيما كوناتي. وأكدت مصادر صحيفة إنديبندينتي البريطانية أن الحكم لن يتواجد في أي مباراة خلال الجولة 28 من البريميرليج سواء كحكم ساحة أو كمساعد، بعدما انتشر خبر حول وضعه كحكم مساعد لتقنية الفيديو (VAR) في مباراة يوم السبت المقبل بين أرسنال وبرينتفورد على ملعب الأول الإمارات. وأصر مصدر مقرب من لجنة الحكام إسقاط اسم تيرني من لائحة الحكام المسؤولين عن مباريات الجولة القادمة. من جانبه قال الحكم الإنجليزي السابق "مارك كلاتينبرج" الذي يعمل كاستشاري في تحليل أداء الحكام، خلال حديثه مع برنامج 5 لايف على إذاعة بي بي سي "كان يجب على نوتنجهام فورست أن يستعيد الكرة، إذا أوقف الحكم المباراة فعليه إعادة الكرة للفريق الحائز على الكرة، وكان ذلك الفريق هو فورست". أضاف "عندما أُعطيت الكرة للحارس، وسجل ليفربول بعد ذلك، يمكنك أن ترى سبب غضب جمهور نوتنجهام فورست، لم أتحدث إلى الحكم، سأترك ذلك للنادي، لقد ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة بالحكام بعد المباراة لكن تيرني لم يسمح لي بالدخول". ولم تتلق هيئة الحكام PGMOL أي مراسلات أخرى من نوتنجهام فورست بخصوص الحادث الذي وقع يوم السبت بخلاف تعليقات مارك كلاتنيبرج الذي عينه نوتنجهام في منصب محلل أداء حكام مباريات الفريق. وكان الحكم تيرني قد طرد مدرب الفريق الأول لنوتنجهام فورست "ستيفن ريد" بعد نزوله إلى أرض الملعب في نهاية المباراة للاحتجاج على القرار، ونفى فورست في وقت لاحق التقارير التي تفيد بأن مالك النادي "إيفانجيلوس ماريناكيس" دخل في مشادة كلامية مع موظفي الأمن في كواليس ملعب سيتي جراوند.

أقرّ البرتغالي برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد بصعوبة مهمة فريقه في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الموسم المقبل، بعد أن مُني فريقه بخسارته الـ11 في الدوري المحلي بسقوطه أمام جاره مانشستر سيتي 1-3 في ديربي المدينة. تقدم مانشستر يونايتد في المباراة بهدف رائع لمهاجمه ماركوس راشفورد، قبل أن يرد سيتي في الشوط الثاني بثنائية لجناحه فيل فودن، وهدف ثالث لهدافه النرويجي هالاند. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقلب فيها سيتي تخلفه ليهزم يونايتد في مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين تعرض الفريق الزائر للهزيمة الأولى في مباراة بالدوري تقدم فيها في نهاية الشوط الأول، وذلك منذ عام 2014. خسر يونايتد أكثر من 11 مباراة في موسم واحد فقط مرتين منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز (12 مرة)، وحدث ذلك في موسمي 2013-2014، و2021-2022. وتواجه كتيبة المدرب الهولندي إريك تين هاج مهمة شاقة لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الذي خرج منه في دور المجموعات هذا الموسم، إذ يحتل يونايتد المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا صاحب المركز الرابع و6 نقاط خلف توتنهام الخامس الذي يملك مباراة مؤجلة، علماً بأن صاحب المركز الخامس قد يتأهل إلى دوري الأبطال وفق نتائج الفرق الإنجليزية في البطولات القارية مقارنة مع بقية الدول المصنفة. وقال فرنانديز لتلفزيون مانشستر يونايتد: «نحن بحاجة إلى التطلع إلى الأمام»، حيث يتحول الاهتمام إلى مباراة السبت مع إيفرتون في أولد ترافورد. وتابع: «يجب ألا نختبئ من واقع أن الأمور لم تعد في أيدينا نريد أن نكون في دوري أبطال أوروبا، ونريد أن نحاول حتى نهاية الموسم للوصول إلى المركز الرابع». وأضاف: «هذا يمنحك إمكانية الوجود في دوري أبطال أوروبا. ندرك أن الأمور ستكون صعبة لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا».

فجر أحمد حسام ميدو نجم منتخب مصر السابق ومقدم البرامج الحالي على قناة المحور المصرية، مفاجأة بشأن طلب نادي ليفربول الإنجليزي إعفاء كابتن الفراعنة محمد صلاح من معسكر المنتخب خلال شهر مارس الحالي. وتحدث ميدو عن شائعات تؤكد وجود خلافات بين صلاح ومدرب المنتخب المصري حسام حسن على خلفية انتقاد الأخير وشقيقه مدير المنتخب إبراهيم حسن لمردود صلاح الفني خلال الفترة الأخيرة وخاصة خلال بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة. وقال ميدو "مش قادر أفسر خطاب ليفربول، قعدت أفكر وأنا مش عاوز اتجنى على حد ولا أظلم حد، خطاب ليفربول مالوش أي معنى، ليه التعامل ده مع المنتخب؟، إيه السبب، هل صلاح، وصل لمرحلة، أنه فاض بيه الكيل من التواجد مع منتخب مصر؟". وأضاف: «الخطاب ده مبيأكدش غير معنى واحد، تفسيري الوحيد، إن محمد صلاح، وصل به الحال (طالما انتوا هتشيلوني كل حاجة خلاص فككوا مني)، هل فعلًا صلاح، ممكن يكون وصل للحالة دي؟ أنا بس بحاول أفهم السبب». وتابع: «كان لازم صلاح، يستنى، يشوف الإصابة هتوصل لفين، دايمًا اللاعب عندما يكون عنده نية بالتواجد في المعسكر هيعمل كل حاجة عشان يتواجد في المعسكر، يصبر لحد آخر دقيقة». وأضاف: «في مباراة لليفربول أمام مانشستر سيتي يوم 10 مارس، جريدة ليفربول إيكو، كل أخبارها صحيحة ومؤكدة، أكدت أن صلاح، بنسبة 100% سيكون جاهزًا للمشاركة في مباراة السيتي يوم 10 أي قبل معسكر المنتخب بأسبوع، حتى لو صلاح، مش هيشارك في مباراة السيتي، أكيد صلاح، حريص أنه ميزعلش الناس منه ولا الجهاز الفني ولا اتحاد الكرة ولا الجمهور، كل الناس بتحب صلاح، لأنه أسطورة».  وأكد ميدو أن «تصرف محمد صلاح، غير مفهوم، حتى لو مش هيشارك في مباراة السيتي، يخلي الجهاز الطبي يكشف عليه ويعمل اجتماع مع حسام وإبراهيم حسن ويتصور معاهم ويبين للناس كلها إن مفيش مشكلة، ومفيش مانع أنه يحضر أول مباراة أمام نيوزيلندا». وأتم: «المعنى الوحيد بالنسبة لي إن صلاح فاض بيه الكيل من التواجد مع منتخب مصر، مش عاوز أقول كلام أكتر من كده، محمد صلاح، ذكي، والناس اللي بتشتغل حوله أذكياء، وعارفين أن الخطاب ده هيعمل مشاكل». فيما كشف الإعلامي أحمد شوبير أسباب ضم حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، محمد صلاح لمعسكر مارس رغم إصابة اللاعب مؤكداً أن "حسام حسن عمل اللي عليه واستدعى محمد صلاح لقائمة معسكر مارس، نادي ليفربول طلب استكمال صلاح برنامجه التأهيلي وعدم الانضمام للفراعنة، وجهاز منتخب مصر رفض وقال من حقنا نشوف اللاعب ويتم توقيع الكشف الطبي عليه وهذا طبيعي". وأضاف شوبير، "صلاح زعلان من تصريحات حسام حسن قبل توليه مسؤولية تدريب منتخب مصر، وهذا ليس غائباً عن أحد، لأن صلاح حساس وبيتضايق من الانتقادات دي، لو حسام حسن أعلن قائمة المحترفين دون صلاح مكناش هنخلص، وصلاح نفسه هيكون زعلان إزاي يكون خارج منتخب مصر". وتابع شوبير، "قالوا إبراهيم حسن تواصل مع المحترفين ولكن لم يتحدد حقيقة تواصله مع صلاح تحديداً، مش مهم صلاح يلعب الدورة الودية المهم ميكونش فيه حساسية مفرطة، لأن الدورة الودية مش مهمة ولن نحكم على حسام حسن خلالها ولكن يجب توفير أجواء صحية للمنتخب". وأضاف شوبير، "ممكن تصريحات حسام حسن الجيدة عن محمد صلاح في المؤتمر الصحفي لم تصل لصلاح، هنا لابد أن يتدخل اتحاد الكرة ووزير الرياضة لحل هذا الخلاف، مش عيب يحصل تقريب لوجهات النظر وإزالة الرواسب بين الطرفين بتدخل عاقل وحكيم لأننا محتاجين حسام حسن ومحمد صلاح من أجل منتخب مصر، وبلاش نسخن الدنيا ونقول حسام حسن هيستبعد محمد صلاح ولا نقول صلاح هيعتزل اللعب الدولي". وكان اتحاد الكرة المصري تلقى خطابا رسميا من نادي ليفربول الإنجليزي، طلب فيه الأخير إعفاء صلاح من التواجد في معسكر المنتخب في فترة التوقف الدولي في شهر مارس الجاري. وقال المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، إنه بالفعل وصل خطاب من ليفربول يطلب إعفاء صلاح من معسكر المنتخب المصري المقبل لاستكمال التأهيل. وأضاف: أي لاعب محترف من حق المنتخب المصري خاصة أنه في وقت الأجندة الدولية، ومسألة ضمه من عدمه بيد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام حسن. وأوضح: لازال الوقت مبكرا لحسم الأمر ولو لعب محمد صلاح أي مباراة في الوقت قبل انطلاق المعسكر سنتمسك بانضمامه وسيكون الكشف عليه وتحديد مدي جاهزيته من قبل الجهاز الطبي لمنتخب مصر.