قال سعد اللذيذ، نائب رئيس إدارة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، في قمة مجتمع كرة القدم لعام 2023 والمقامة في العاصمة الإيطالية روما، إن المملكة العربية السعودية تريد أن تصبح لاعباً رئيسياً في الساحة الرياضية. وقال اللذيذ: «نشعر برغبة كبيرة في التحول، والتي سيتم تصعيدها خلال كأس العالم 2034. ‏السعودية تريد أن تصبح لاعباً رئيسياً على الساحة الرياضية العالمية». وعن سوق الانتقالات والعمل الذي تم تحدث قائلاً: «‏جلبنا 89 لاعباً أجنبياً في 69 يوماً، لقد زاد عدد المشاهدين بشكل كبير في البداية بنسبة 28 في المائة، ‏منذ وصول رونالدو حققنا قفزة أخرى بنسبة 16-17 في المائة، ويتم بث مبارياتنا في أكثر من 160 دولة الآن، ‏وقد تضاعفت الرعايات ثلاث مرات، و‏القيمة التي حققناها مهمة للغاية وهي مرئية للجميع». وأكمل: «‏هل أنا سعيد؟ نعم ولكن لا يزال هناك الكثير للقيام به، سنواصل بذل كل ما في وسعنا لنصبح قوة في السوق، وآمل أن نتمكن من النمو جنباً إلى جنب مع الدوريات الأخرى لكرة القدم». وعن تأثير الصفقات الجديدة على تطوير الشباب، قال: «جلب أفضل اللاعبين إلى السعودية هو جزء من برنامج محدد للغاية للمساعدة في تطوير الدوري، وجود رونالدو يؤثر على صغار السن. كريستيانو جزء من البرنامج لقد فتح آفاقاً جديدة، ورفع صوتنا في السوق الدولية إنه مصدر إلهام للجميع». وأكمل: «‏نريد أن نصبح أفضل قدوة ممكنة لشبابنا، لم نصل بعد إلى مستوى أفضل 5 دوريات أوروبية، لكن نحن أصلاً لا نتنافس مع أحد بل نريد الاستفادة من التجارب المحيطة بنا، وما زلنا في البداية، وأمامنا عمل طويل جداً». وعن أخبار مشاركة الأندية السعودية في مسابقات أوروبية، قال اللذيذ: «لا يوجد أي شيء حول مشاركة الأندية السعودية في دوري أبطال أوروبا، لا أعلم شيئاً عن هذا الموضوع، ولم نتواصل مع الاتحاد الأوروبي ولم يتواصل معنا».

أوردت صحيفة "الرياضية" أن إدارة نادي الهلال طالبت باختيار 5 حكام غير سعوديين، في الديربي المرتقب مع غريمه النصر في 1 ديسمبر المقبل، في الجولة 15 من دوري روشن السعودي، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وأضافت أن الهلال بات أول نادٍ محلي يطالب بطاقم كامل غير سعودي، يضمّ حكم ساحة ومساعديه، وحكم تقنية الفيديو ومساعده. وتسعى لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى استقطاب حكام النخبة من القارة الأوروبية للديربي، وتحديداً من إيطاليا، رغم صعوبة موافقة اتحادات القارة العجوز على الاستعانة بحكامها النخبويين. واستعانت اللجنة بحكام أوروبيين في 10 مباريات منذ بداية الموسم الجاري، أبرزهم الهولندي داني ماكيلي، الوحيد من حكام النخبة، الذي قاد مواجهة الاتحاد والأهلي في الجولة التاسعة.

قال سعد اللذيذ نائب رئيس إدارة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، إن إدارة النصر لم تتحمل أي أموال في التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو. وانضم رونالدو إلى النصر مطلع العام الحالي عقب فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد نتيجة خلاف مع المدرب إريك تين هاج. وأضاف اللذيذ في مقابلة مع برنامج كورة عبر محطة روتانا خليجية «برنامج الاستقطاب هو من تكفل بالصفقة النصر لم يتحمل ريالاً واحداً». وأطلقت السعودية مشروعاً رياضياً ضخماً يستهدف أن يصبح الدوري السعودي من بين أفضل عشر دوريات حول العالم، صاحبه تطوراً لافتاً في الدوري السعودي ببدء تحول صفقات اللاعبين نحو النجوم العالميين عبر ما يعرف ببرنامج استقطاب اللاعبين. وأوضح اللذيذ: «الحراك الرياضي هو أمر مماثل لما يحدث من حراك في بقية القطاعات وهي نتائج لبرامج الرؤية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء». وكشف نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين، أن «ما يحدث من عمليات تطوير في الدوري السعودي للمحترفين، لن تكون مقتصرة على دوري المحترفين، بل دوري الدرجة الأولى وكذلك الثانية، فالنظرة شاملة لجميع الدرجات، موضحاً: إذا لم يتم العمل على رفع كامل الأندية فالعمل لن يكون كامل، وهذا ليس خيار بل ضرورة». وأضاف: «تطوير الأندية، ركيزة لم تأخذ حقها في الإعلام، وهي نقطة تستهدف تطوير كافة الأندية، فمن الصعب أن يكون لديك منتج في الدوري دون عمل متكامل يشمل تطوير الأندية». وأشار اللذيذ إلى أن العمل في استراتيجية تحول رابطة الدوري السعودي للمحترفين، انطلقت قبل منتصف 2022 إذ بدأ العمل على استراتيجية التحول قبل أي خطوة، ثم أعقبتها الأمور الأخرى مثل برنامج الاستقطاب». وعن تفاصيل استقطاب اللاعبين الذي تم هذا الصيف، وتحديداً البرازيلي نيمار نجم منتخب السامبا الذي انضم إلى صفوف فريق الهلال، أوضح أنه ضمن برنامج الاستقطابات ولم يدفع الهلال ريالاً واحداً في عقده. وكذلك أوتافيو لاعب نادي النصر، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش. موضحاً: «هناك لاعبين تم شراء عقودهم من خارج مشروع الاستقطاب مثل ياسين بونو حارس مرمى فريق الهلال، وكذلك الإسباني لابورت لاعب فريق النصر». وعما يحدث للبرتغالي جوتا لاعب فريق الاتحاد الذي تم إبعاده عن القائمة الخاصة بالمحترفين الأجانب الثمانية رغم حضوره هذا الصيف، قال: «جوتا لاعب موهوب وتم إحضاره من برنامج الاستقطاب بطلب من نادي الاتحاد وعمره 24 سنة، وقدم موسماً ممتازاً مع فريقه السابق ولا زلنا نعتقد أن لديه الكثير ليقدمه، وليس كافة الاستقطابات تنجح منذ بدايتها ونعتقد أنه سيظهر بصورة مختلفة في القادم»، مضيفاً: «كلجنة لا يمكن التدخل بالأمور الفنية داخل النادي». ونفى اللذيذ ما يتم تداوله بطلب الفرنسي كريم بنزيما، إلغاء عقد البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق، وقال: «هو شأن اتحادي خالص، تمت الموافقات بعد تغطية الأمور المالية من جانب الاتحاد». وأوضح، الرئيس التنفيذي المكلف لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، بأن البرنامج الخاص باستقطاب اللاعبين، لديه عدة مهام، مضيفاً: «عقدنا جلسات مع كافة الأندية، لفهم احتياجاتهم الفنية، بتحديد اللاعب أو الخانة، مشيراً إلى أن البرنامج استقطب 91 لاعباً في 69 يوماً». وأضاف: «لا يوجد لاعب دخل في برنامج الاستقطاب لم يوافق عليه البرنامج»، مشيراً إلى وجود لجنة اسمها «الاستدامة المالية»، ومهمتها ضمان مستحقات ورواتب اللاعبين حتى نهاية الفترة التي تم الاتفاق عليها عند توقيع العقود، و«بناء على ذلك حتى لو أراد ناد جلب لاعب من خارج المشروع فيجب ضمان تغطية عقده، وإلا فلن يسمح للنادي بالتوقيع مع اللاعب». وختم اللذيذ الحديث: «الهدر المالي وصل إلى 400 مليون ريال في السنة بسبب إلغاء العقود ودفع الشرط الجزائي»، مشيراً إلى وجود ست مناطق ضعف في الاستقطابات يتم العمل على تطويرها.

احتفل ساديو ماني، بمباراته رقم 100 مع السنغال بتسجيل هدفين، ليقودها للفوز 4-صفر على ضيفه منتخب جنوب السودان في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. ولم تكن السنغال بحاجة إلى أكثر من دقيقة واحدة ليفتتح بابي سار التسجيل بعد تمريرة من ماني. وجعل مهاجم النصر السعودي النتيجة 2-صفر في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف لامين كمارا الهدف الثالث قبل الاستراحة مباشرة. واختتم ماني أهداف السنغال من ركلة جزاء بعد 12 دقيقة من الشوط الثاني، ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط في المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وتتفوق السنغال بفارق الأهداف على الكونجو الديمقراطية، فيما يأتي السودان في المركز الثالث بنقطة واحدة مثل توجو. وتحتل موريتانيا المركز الخامس بدون رصيد مثل جنوب السودان. ويتأهل متصدرو المجموعات التسع إلى النهائيات مباشرة، بينما تصعد أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الملحق.

اعترف ستيفن جيرارد مدرب الاتفاق السعودي، أن انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر، كان أحد العوامل المؤثرة في قراره الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وانضم رونالدو إلى النصر مطلع العام الحالي في صفقة ضخمة بعد فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد بعد مشاكل مع المدرب إريك تين هاج. وبعد ذلك بعدة أشهر، وصل جيرارد إلى السعودية لتدريب الاتفاق في بداية فترة جذبت العديد من اللاعبين البارزين حول العالم، من بينهم كريم بنزيما مهاجم الاتحاد، ونيمار لاعب الهلال. وقال جيرارد في حوار مع حساب الدوري السعودي في منصة إكس «بعد انتقال رونالدو إلى السعودية بدأت في متابعة نتائجه وبعض مباريات الدوري والملخصات شعبية الدوري زادت بعد مجيء رونالدو، وتبعه العديد من المواهب الكبيرة كنت بعيداً عن التدريب وأبحث عن فرصة وشعرت بالانبهار مدير أعمالي جاءني بعدة عروض من الخليج». واضاف: «عرض الاتفاق كان الأكثر إثارة، فإدارة النادي شغوفة وتتفهم الوضع تماماً وتدرك أن عملية البناء تحتاج إلى وقت ولذلك اتخذت قراري». وأنهى الاتفاق الموسم الماضي في المركز السابع متأخراً بفارق 19 نقطة عن المربع الذهبي. وقال جيرارد: «الفريق احتل المركز السابع بفارق كبير عن المربع الذهبي وهذا أمر لا يمكن إصلاحه في أسبوع أو شهر أو حتى ستة أشهر إنه مشروع يبدأ في الملعب ويحتاج إلى تغيير العديد من الأمور».  وتحدث جيرارد عن أنه أصر أن يكون جوردان هندرسون قائد ليفربول السابق أولى صفقاته مع الاتفاق. وأضاف: «كمدرب تحتاج إلى لاعبين يشبهون طاقم التدريب ولديهم القدرة على لعب دور المدرب على أرض الملعب، وهذه الصفات موجودة في جوردان ولدينا هذه الثقة المتبادلة التعاقد معه كان مهماً بالنسبة لي، فهو ما زال يريد اللعب وبعد مسيرة رائعة مع ليفربول لم يكن يشارك في التشكيلة الأساسية في الشهور الأخيرة ومررت بهذا مع المدرب بريندان رودجرز، وعند الوصول إلى هذه النقطة تفكر في الرحيل». ويحتل الاتفاق المركز السابع في الدوري برصيد 22 نقطة متأخراً بفارق 13 نقطة عن الهلال المتصدر، ويستضيف الاتحاد ومدربه الجديد مارسيلو جاياردو يوم الجمعة المقبل.

كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية. ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة. لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له. لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً.  كنت أعرف هذين الرجلين جيداً، وربما أفضل من أي شخص آخر. لقد كنت هناك داخل الملعب، وألعب معهما، ورأيت بنفسي النظرات والغضب ولغة الجسد وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر. كان من السهل أن أشعر بذلك. لقد كنت أنا همزة الوصل بينهما في الخط الأمامي لليفربول، كما كنت أمتص غضبهما في مثل هذه اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كان هذا الخلاف بين ساديو وصلاح هو الأول، وبالنسبة للبعض الآخر كان الخلاف الأول والأخير، لكنني كنت أعلم أن هذا الخلاف بدأ يتكون منذ الموسم السابق 2018–2019، وكان من واجبي أن أعمل على نزع فتيل هذا الخلاف المتوقع بينهما، وليس تأجيجه. عادة ما تمر اللحظات المتوترة بسرعة داخل النادي، وفي المباراة التالية كانا يمرران الكرة لبعضهما - أو يمررها أحدهما لي ثم أمررها أنا للاعب الآخر - وكنا نحتفل معاً بهدف آخر لفريقنا. كانت هناك مشكلات صغيرة بين صلاح وماني من قبل، لكن في تلك المرة حدث كل شيء على أرض الملعب، ورأى العالم كله ما حدث. لقد شهد ذلك اليوم، في بيرنلي، إزاحة الستار عن تلك المشكلات أمام الجميع. وبينما كنا نصعد السلم بعد خروجنا من الملعب، كانت الأجواء حزينة، ولم نكن نشعر بالسعادة التي كنا نشعر بها عندما نحقق مثل هذا الانتصار – الفوز الرابع لنا في 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكنت أنا مرة أخرى مَن يتوسط الاثنين، حيث كنت خلف صلاح وأمام ماني في النفق، وكانت الكاميرات مسلطة علينا مباشرة. عندما رأيت تلك الكاميرات، لم أستطع منع نفسي من الابتسام وكأنني أقول لها: «هل رأيتم ذلك؟! لقد توترت الأمور بين هذين الرجلين اليوم، لكن لا تقلقوا، فسيكون كل شيء على ما يرام». لم تكن الأمور تدعو إلى الضحك، وكان من الممكن أن تتسبب لنا في الكثير من المشكلات الكبيرة. لكنني ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة لأنني كنت أعلم تماماً أن ما حدث لن يؤدي إلى أي شيء خطير. ربما كان المدير الفني يورغن كلوب وبعض الآخرين يشعرون بالقلق، لكنني لم أكن قلقاً! أعتقد أن مشجعي ليفربول ضحكوا ونحوا مخاوفهم جانباً عندما رأوا ردة فعلي، وذهبوا للاحتفال بانتصار آخر مع أصدقائهم.  لا أعلم إن كان صلاح على علم بذلك أم لا، لكنه كان يصيب الجميع بالإحباط عندما لا يمرر الكرة. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل أفضل من معظم اللاعبين الآخرين. لقد تحدث كلوب عن هذه المسألة أمامنا جميعاً، وقال إنه يتعين علينا التمرير عندما يكون أحد زملائنا في وضع أفضل. لقد كان ذلك تلميحاً واضحاً موجهاً إلى صلاح. ويجب أن أشير هنا إلى أن هذا الجانب من طريقة لعب صلاح قد تحسّن بشكل ملحوظ على مر السنين. لقد تعلم تدريجياً أن يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من حقيقة أنه مهاجم وهداف، وكل الهدافين يميلون إلى أن يكونوا «طماعين» قليلاً أمام المرمى. هذا أمر عادي. كان ماني أكثر قوة في اللحظات الجيدة والسيئة. لقد كان الأكثر انفعالاً بيننا نحن الثلاثة، وكان أيضاً الشخص الذي حظيت معه بأكبر مقدار من الحرية لمناقشة هذه القضية. كنت أتحدث معه دائماً وأقدم له النصائح وأحاول تهدئته. كنت أطالبه بأن يهدأ ويلعب من أجل الفريق. لم يكونا قط أفضل صديقين، وكان من النادر أن تراهما يتحدثان معاً، ولست متأكداً مما إذا كانت لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال في المسابقات الأفريقية. أنا حقاً لا أعرف. لكنهما أيضاً لم يقطعا قط العلاقات بينهما ولم يتوقفا قط عن الحديث معاً، فقد كانا يتصرفان دائماً بأقصى قدر ممكن من الاحترافية.  لم أكن منحازاً لأي منهما، ولهذا السبب كانا يحباني: كنت أمرر الكرة دائماً لكليهما، وكانت الأولوية بالنسبة لي هي مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. يركز كثيرون على ما كنت أضيفه إلى الثلاثي الهجومي من الناحية التكتيكية، لكن ربما كانت الناحية الإنسانية لا تقل أهمية: دوري صانع السلام ومساعد لتحسين العلاقات. لو لم أفعل ذلك، لرأينا عواصف بين الاثنين داخل الملعب! ربما لهذا السبب كنت أنا اللاعب الذي يستبدله كلوب في أغلب الأحيان. كانت شخصياتنا نحن الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها، وكان المدير الفني يعلم أنني لن أرمي زجاجة على الأرض أو أفعل أي شيء من هذا القبيل عندما يتم استبدالي. فلو شعرت بالانزعاج، كنت أتحدث معه على انفراد بعد ذلك. فلو كان الفريق بحاجة إلى إجراء تغيير، كان من الأسهل إخراج فيرمينو بدلاً من إزعاج أي من الاثنين الآخرين!  كان الجميع، بمن فيهم اللاعبون الآخرون، يعرفون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. لقد كان هذا الأمر معروفاً للجميع في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد على الإطلاق عما أفكر فيه أو ما أشعر به! هذه هي طبيعتي دائماً، فأنا أضع مصلحة الفريق أولاً وقبل أي شيء آخر، وكان المدير الفني يعرف ذلك جيداً. انضممت إلى ليفربول في صيف عام 2015، ثم جاء ساديو ماني في العام التالي، وفي عام 2017 جاء محمد صلاح. لم يكن أحد منا يعرف ما الذي سيحدث خلال السنوات الخمس التي لعبناها معاً. لقد قال كلوب ذات يوم: «لم أتخيل في أفضل أحلامي أن الأمور ستسير على هذا النحو». في كرة القدم، تبحث الأندية باستمرار عن نفس الشيء: الانتصارات وأحياناً الألقاب والبطولات. ولدى هذه الأندية فرق ضخمة من الكشافة ومحللي الأداء، وتستخدم برامج متقدمة من أجل التعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق النجاح. إنها رياضة تحرك مليارات المشجعين، وتجني الكثير من الأموال، وتجذب الكثير من القلوب. ويسعى الجميع لتحقيق أقصى عائد ممكن من خلال الحد الأدنى من الاستثمار. لكن لا يمكن لأي شخص أن يتوقع ما الذي يمكن تحقيقه عند التعاقد مع لاعبين جدد. كرة القدم لعبة رائعة لأنه من المستحيل التنبؤ بالسحر الذي يمكن أن تستمتع به على أرض الملعب عندما يلتقي لاعب قادم من مصر بآخر من السنغال وثالث من البرازيل. الله وحده يعلم ما الذي سيحدث، لكن البشر لا يمكنهم التنبؤ على الإطلاق، ولا حتى كلوب نفسه. أولاً، يجب أن أوضح شيئاً. لقد تحدث بعض الأشخاص عن أنني كنت سعيداً للغاية وأنا أعطي القميص رقم 11 لمحمد صلاح عندما وصل إلى النادي، وأن هذا قد ساعد على أن تسير كل الأمور بشكل جيد بعد ذلك. لقد بدت هذه الخطوة وكأنها إشارة لإنكار الذات من جانبي، وهو ما كان يناسب طريقة لعبي، في سياق قصة الثلاثي الهجومي القوي الذي شكلته مع هذين اللاعبين. لقد كان يُنظر إليّ دائماً على أنني الأكثر تعاوناً بين الثلاثي الأمامي، والمهاجم الذي يقوم بالعمل الدفاعي الصعب حتى يتألق الثنائي الآخر ويتوهج أمام المرمى. إنها القصة المثالية، مثلي تماماً: روبرتو فيرمينو، الرجل اللطيف الذي تخلى عن الرقم الذي كان يرتديه في النادي وأعطاه لزميله الوافد حديثاً! أنا آسف، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أو بالأحرى لم يكن كذلك بالضبط، فقد حدث ذلك لأنني قررت أن أرتدي القميص رقم 9، الذي كان متاحاً منذ الموسم السابق، بعد رحيل كريستيان بينتيكي، لكن في صيف عام 2017 فقط اعتقدت أنني أستطيع التحول من اللعب في مركز المهاجم الوهمي إلى اللعب في مركز المهاجم الصريح. ليس من السهل على الإطلاق أن تكون المهاجم الصريح لنادٍ عريق بحجم ليفربول. إنه قميص تاريخي ارتداه نجوم النادي مثل روبي فاولر وإيان راش وفرناندو توريس. ربما استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك ذلك. لقد ارتديت القميص رقم 10 في فئات الشباب، وبعد ذلك، في هوفنهايم، تركت القميص رقم 22 وارتديت القميص رقم 10 عندما أتيحت لي الفرصة. بالنسبة للبرازيليين، وفي كل مكان آخر تقريباً في العالم، فإن رقم 10 هو الرقم الذي يرتديه النجوم، فهذا هو الرقم الذي خلّده بيليه. لكن رقم 10 في ليفربول كان يرتديه صديقي فيليب كوتينيو. دائماً ما كان القميص رقم 9 محبباً للبرازيليين، وكان يرتديه رونالدو، وقد أحببته على الرغم من أنني لم أرتده من قبل، وقد رأيت أن الوقت قد حان لارتدائه في ليفربول.

عانق الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي, هدفه الدولي 128 خلال فوز البرتغال 2- صفر على مضيفتها ليختنشتاين لتحافظ على علامة النجاح الكاملة بتصفيات بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بينما حجزت المجر وسلوفاكيا مقعدين في النهائيات في ألمانيا. وافتتح رونالدو (38 عاما) التسجيل للبرتغال، التي ضمنت الصعود للنهائيات في وقت سابق، بتسديدة جانبية رائعة بعد تمريرة ديوجو جوتا في بداية الشوط الثاني معززا صدارته لهدافي كرة القدم الدولية. ويعيش رونالدو فترة رائعة مع النصر ويتصدر قائمة هدافي الدوري السعودي برصيد 13 هدفا، ويبدو في أفضل أحواله البدنية والفنية قبل بطولة أوروبا حين يبحث عن لقبه القاري الثاني. وسجل 16 هدفا في 17 مباراة مع "العالمي" في كل المسابقات هذا الموسم. وأضاف جواو كانسيلو لاعب برشلونة الهدف الثاني قبل استبدال رونالدو في الدقيقة 67 لتتصدر البرتغال المجموعة العاشرة بفارق ثماني نقاط عن سلوفاكيا التي حسمت التأهل بفوزها 4-2 على أيسلندا. وشارك روبن نيفيز لاعب وسط الهلال السعودي في المباراة بأكملها خلال الانتصار التاسع على التوالي للبرتغال. واستفادت المجر من هدف عكسي في اللحظات الأخيرة لتتعادل 2-2 في بلغاريا وتلحق بركب المتأهلين بعد تصدر المجموعة السابعة بفارق نقطتين عن صربيا. وسجل مهاجم برشلونة الصاعد الأمين جمال هدفا مبكرا بمهارة فردية ليساعد إسبانيا في الفوز 3-1 على قبرص محققة الانتصار الخامس لها على التوالي في صدارة المجموعة الأولى التي تأهلت عنها برفقة اسكتلندا. وأحرز خفيتشا كفاراتسخيليا مهاجم نابولي هدفين لجورجيا لكن اسكتلندا انتفضت لتتعادل 2-2 في الرمق الأخير.

استمتع النصر السعودي بسلسلة نتائج مثالية هذا الموسم بقيادة الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه المدرب لويس كاسترو، الذي بات يحظى بأكبر عدد من الانتصارات في العالم لمدرب خلال عام 2023. وذكرت صحيفتا «ريكورد» البرتغالية و«ماركا» الإسبانية أن كاسترو، الذي بدأ العام في تدريب بوتافوجو البرازيلي، وصل إلى 46 انتصاراً في 317 يوماً بالعام الحالي، متفوقاً على كل مدربي العالم. وترك كاسترو (62 عاماً) عمله في بوتافوجو حين كان متصدراً للدوري البرازيلي بفارق سبع نقاط بعد 12 جولة بعدما تلقى عرضا لا يرفض من النصر. وبعد 25 فوزاً في 38 مباراة مع بوتافوجو، حقق كاسترو مع «العالمي» 21 فوزاً في 26 مباراة بجميع المسابقات، وخسر مرتين فقط في أول جولتين بالدوري السعودي للمحترفين بعد تتويجه بالبطولة العربية للأندية. وفي آخر 11 مباراة بالدوري فاز النصر 10 مرات مقابل تعادل واحد، بينما تفوق في كل مبارياته الأخرى بدوري أبطال آسيا وكأس ملك السعودية، ولم يذق طعم الهزيمة في آخر 18 مباراة منذ لقاء التعاون في أغسطس الماضي. ويحتل المركز الثاني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، ويليه السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المصري وحقق كل منهما 40 انتصاراً هذا العام. ويأتي في المركز السابع منافس كاسترو ومواطنه جورجي جيسوس مدرب الهلال السعودي برصيد 37 انتصاراً في 51 مباراة. ورغم ذلك يحتل النصر المركز الثاني في الدوري السعودي بفارق أربع نقاط خلف الهلال قبل الصدام المرتقب بينهما بعد فترة التوقف الدولية الحالية.

يبدو أن القصر الجديد لكريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، في موطنه بمدينة لشبونة البرتغالية، بات يثير شكاوى السكان المجاورين بسبب أعمال البناء الطويلة. وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية وفقا لروسيا اليوم أن هناك بعض الصعوبات في أعمال البناء الخاصة بالقصر الذي يبعد 20 دقيقة غرب مدينة لشبونة، وتقدر قيمته بنحو 22 مليون يورو، ما يجعله أغلى منزل في البرتغال. ومن المقرر أن يتكون القصر من 4 طوابق، ويتضمن واجهات مصنوعة بالكامل من الزجاج، مما يسمح بإطلالات خلابة على المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك هناك خطط تشمل بناء غرفة سينما، وصالة ألعاب رياضية، وملعب تنس، بالإضافة إلى 4 أجنحة فاخرة. وبطبيعة الحال، أدى إنشاء مثل هذا المبنى المعقد إلى بعض الصعوبات أثناء البناء، حيث أفاد التقرير أنه كان لا بد من زيادة الميزانية وتأجيل الموعد النهائي لإنهاء العمل، وهذا ما لم يكن جيدا مع جيران رونالدو المستقبليين. وقال أحد السكان في تصريحات نقلتها الصحيفة الإسبانية: "لقد أمضينا ثلاث سنوات في البناء، المنزل كبير جدا لدرجة أنه يبدو وكأنه مستشفى". وأضاف: "لقد تم قطع شارعي لعدة أشهر، وحديقتي مليئة بالغبار، كل ذلك بسبب هرم الفرعون رونالدو". وحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر البناء حتى يونيو 2024، ومع ذلك، فإن عقد رونالدو في النصر يمتد حتى يونيو 2025، مما يعني أنه يمكن أن يقضي عاما إضافيا في إجراء تعديلات محتملة قبل العودة في النهاية إلى وطنه، بينما يأمل جيرانه في المستقبل ألا يكون الأمر كذلك.