استهلت البحرين مشوارها في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بفوز مثير 3-2 على السعودية بعدما سجلت هدفين في الشوط الأول وتجنبت انتفاضة متأخرة من فريق المدرب هيرفي رينارد. وتقدمت البحرين لصدارة المجموعة الثانية ولها ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن العراق الذي فاز على اليمن. وكانت البحرين الطرف الأفضل منذ البداية واستغلت تفوقها عندما سجل مهدي عبدالجبار في الدقيقة 19 بضربة رأس رائعة، قبل أن يجعل مهدي الحميدان النتيجة 2-صفر في الدقيقة 38 بعد هجمة مرتدة. وتحسن أداء السعودية في الشوط الثاني، لكن الحارس إبراهيم لطف الله وقف أمام محاولاتها، كما سدد ياسر الشهراني في القائم. وتمكن مصعب الجوير من تقليص الفارق في الدقيقة 73، لكن البحرين ردت سريعا بهدف رائع من محمد مرهون بعدها بثلاث دقائق، ولم يكن هدف صالح الشهري من ركلة جزاء قبل أربع دقائق من النهاية كافيا لأن تتعادل السعودية التي ضغطت بشراسة في اللحظات الأخيرة.

يستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في كأس الخليج العربي لكرة القدم بمواجهة نظيره اليمني الأحد على استاد جابر المبارك، في الجولة الأولى لحساب المجموعة الثانية، التي تشهد أيضاً لقاء المنتخبين السعودي والبحريني على استاد جابر الأحمد الدولي. ويدخل المنتخب العراقي البطولة منتشياً بعروض مميزة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يحتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 11 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف كوريا الجنوبية المتصدرة. ويقود المنتخب المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي توج معه بلقب "خليجي 25" في البصرة عام 2023. وضمت قائمة العراق 26 لاعباً من بينهم أيمن حسين مهاجم الخور القطري، وأمجد عطوان، وجلال حسن. ويعول المدرب على التشكيلة الأساسية التي خاضت التصفيات الآسيوية الأخيرة.  على الجانب الآخر، يسعى المنتخب اليمني لكسر سجله السلبي في البطولة، حيث لم يحقق أي انتصار خلال 10 مشاركات سابقة. وأعدّ الفريق بقيادة المدرب الجزائري نور الدين ولد علي بمعسكر تدريبي في الدوحة، متضمناً مباراة ودية انتهت بالتعادل 1-1 أمام الكويت. وفي المواجهة الثانية، يتطلع المنتخب السعودي لاستعادة ألقابه الخليجية بعد ثلاث تتويجات سابقة، آخرها في 2003 بالكويت. ويدخل المنتخب البطولة بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يعول على نجومه البارزين مثل سالم الدوسري وحسان تمبكتي. وتأتي المشاركة السعودية في أعقاب نتائج غير مرضية في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال.  أما المنتخب البحريني، فيسعى بقيادة الكرواتي دراجان تالاييتش لتحقيق لقبه الثاني في البطولة بعد تتويجه في 2019 بقطر. ويعتمد الفريق على عناصر بارزة مثل كميل الأسود ومحمد مرهون، إلى جانب استعداده لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم. وتُقام البطولة وسط أجواء تنافسية عالية، مع توقعات بحضور جماهيري كبير ودعم واسع للمنتخبات المشاركة في سعيها لحصد اللقب الخليجي.

أكد الكرواتي دراغان تالايتش، مدرب منتخب البحرين، جاهزية فريقه لمواجهة المنتخب السعودي في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26"، مشيراً إلى صعوبة اللقاء نظراً لقوة المنتخب السعودي وخبرته الكبيرة. وأوضح تالايتش، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عشية المباراة، أن بطولة كأس الخليج تحمل أجواءً مختلفة ومميزة، مشيراً إلى أن فريقه يسعى لتقديم أداء قوي وممتع يليق باسم البحرين. وقال: "نحترم المنتخب السعودي ونعلم أنه يمتلك جودة عالية من اللاعبين، لكننا جاهزون لهذه التحديات". وحول المقارنة بين أداء المنتخب السعودي تحت قيادة المدربين السابق هيرفي رينارد والحالي روبرتو مانشيني، أوضح تالايتش أن كلا المدربين يتمتعان بخبرات كبيرة، معتبراً أن رينارد قدم أسلوباً مميزاً، بينما يحاول مانشيني تقديم صورة مختلفة للمنتخب. وعن غياب قائد المنتخب السعودي، سالم الدوسري، عن المواجهة، وصف تالايتش غيابه بالخسارة الكبيرة للبطولة، متمنياً له الشفاء العاجل. وأضاف أن المنتخب السعودي يملك البدائل القادرة على تعويض غياب أي لاعب مؤثر. وأشار المدرب البحريني إلى أن الفوز بكأس الخليج الماضية أصبح جزءاً من التاريخ، وأن فريقه يدخل هذه البطولة بطموحات جديدة لتقديم أداء مميز وإثبات قوته. وشدد على أن الأداء في الملعب هو ما سيحدد النتيجة، معتبراً أن البحرين ستسعى للعب بطريقة متوازنة دون التركيز على الدفاع فقط. من جانبه، قال محمد مرهون، لاعب المنتخب البحريني، إن المنتخب السعودي يعد خصماً قوياً يحظى باحترام كبير، مشيراً إلى أن اللاعبين عازمون على الظهور بأفضل صورة وتحقيق بداية إيجابية تُفرح جماهير البحرين. يُذكر أن مباراة البحرين والسعودية ستُقام ضمن الجولة الأولى من منافسات بطولة "خليجي 26"، حيث يسعى كلا المنتخبين لتحقيق انطلاقة قوية في البطولة.

أعرب الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن أمله بتحقيق "بداية مميّزة" في كأس الخليج "خليجي 26"، مشدداً على أن الفريق يسعى لإحراز اللقب. جاء ذلك عشية مباراة السعودية والبحرين في افتتاح مباريات المجموعة الثانية بالبطولة التي تستضيفها الكويت، وتضم أيضاً العراق واليمن. وجّه رينارد الشكر للكويت "على كرم الضيافة"، متمنياً "للجميع بطولة رائعة"، مشيراً إلى أن فريقه يواجه "مباراة صعبة أمام البحرين"، وشدد على أهمية "تدشين مشوارنا بشكل جيد". وصف المدرب الفرنسي البطولة بأنها "صعبة"، مؤكداً: "نريد أن نحقق بداية مميّزة في كأس الخليج، وكل المنتخبات هنا من أجل هدف واحد وهو تحقيق لقب البطولة". أبدى رينارد ثقته بقدرات لاعبيه، قائلاً: "أؤكد للجمهور أن لدى اللاعبين الرغبة والدافع في تحقيق اللقب، وأتمنّى حضوره ومساندتنا". وأشار إلى أن "الفترة التي سبقت البطولة كانت صعبة"، لكنه اعتبر المشاركة فرصة للإعداد بشكل جيد.  وعن عودته لتدريب المنتخب السعودي، قال: "قبلت بهذا التحدي لأنني أثق بقدرات الفريق واللاعبين. عملنا بشكل جيد في تجربتي الماضية، ولكن هذا أصبح من الماضي. علينا العمل على روح الفريق وأن يكون لدينا دافع أكبر، ونعمل بشكل متواصل". وأضاف: "نأمل بتقديم بطولة رائعة، الفترة التي سبقت البطولة مهمة للإعداد وأن أحصل على وقت أكبر مع اللاعبين".  تطرّق رينارد إلى الغيابات، موضحاً: "لا نستطيع استدعاء لاعبينا المحترفين في أوروبا، إذ أن البطولة خارج أيام فيفا، ولكن الأهم هي مشاركتهم بفاعلية مع أنديتهم. المشاركة في البطولة ليست للتجربة، بل لتمثيل منتخب البلاد وعلينا الظهور بقوة". وأكد أن البطولة تمثل فرصة كبيرة للتجمّع والعمل مع اللاعبين، مضيفاً: "نحن في الكويت ليس للزيارة فقط، بل للمشاركة بفاعلية والمنافسة على اللقب". وتذكر رينارد مشاركة المنتخب في النسخة السابقة من البطولة، حيث قال: "في البطولة السابقة شاركنا بغياب 8 لاعبين من الهلال بسبب المشاركة الآسيوية، ولم نوفّق في النهائي أمام البحرين. هذه فرصة للعودة وتحقيق لقب البطولة.. بطولة الخليج مهمة جداً لإعداد المنتخب لاستكمال نهائيات كأس العالم". تحدث المدرب عن وضع اللاعبين المصابين، قائلاً: "حسان تمبكتي جاهز ويمكنه المشاركة، سالم الدوسري يتحسّن ويعمل على الجانب اللياقي ولديه رغبة كبيرة بالمشاركة وأشكره على وجوده معنا". وأضاف: "بحكم الإصابة كان في إمكان سالم الدوسري البقاء في منزله واستكمال العلاج بالرياض، لكنه أصرّ على مرافقتنا والمشاركة في هذه البطولة، وهذا موقف نقدّره ونشكره عليه". وعن فراس البريكان، قال رينارد: "لا يزال تحت التقييم بعد الإصابة، وفي تدريبات السبت ستتضح الصورة ومدى قدرته على المشاركة". واختتم هيرفي رينارد حديثه بالتأكيد على أن الفريق مستعد لبذل كل ما لديه لتحقيق بداية قوية والمنافسة على اللقب في كأس الخليج.

أعلن الكرواتي دراجان تالاييتش، مدرب منتخب البحرين، تشكيلة نهائية ضمت 26 لاعباً للمشاركة في كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26»، التي تنطلق بالكويت، يوم السبت المقبل. يشارك في البطولة ثمانية منتخبات هي: الكويت (المضيف)، والإمارات، والسعودية، والبحرين، وقطر، وسلطنة عُمان، والعراق، واليمن. وتقام منافسات «خليجي 26»، في الفترة من 21 ديسمبر الحالي حتى الثالث من يناير 2025. وتضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت وقطر والإمارات وعُمان، في حين ضمت المجموعة الثانية العراق حامل اللقب والسعودية والبحرين واليمن. وفازت البحرين، التي تفتتح مشوارها في البطولة بمواجهة السعودية، يوم الأحد المقبل، باللقب مرة واحدة في 2019 «خليجي 24»، التي أقيمت في قطر، وذلك بعد فوزها على السعودية أيضاً في النهائي 1-0. وأعلن حساب المنتخب البحريني على «إكس» القائمة النهائية التي ضمت 26 لاعباً، وجاءت كالتالي: السيد محمد جعفر وإبراهيم لطف الله وعمار محمد، لحراسة المرمى، ووليد الحيام وأمين بن عدي والسيد مهدي باقر وحمد شمسان وهزاع علي وعبدالله الخلاصي ومحمد عادل وفينسن إيمانويل وجاسم الشيخ وعباس عصفور والسيد ضياء سعيد والسيد أحمد الوداعي وكميل الأسود وعبدالوهاب المالود ومحمد مرهون وعلي مدن وأحمد الشروقي ومهدي حميدان وإبراهيم الختال ومهدي عبدالجبار وحسين عبدالكريم ومحمد الرميحي وإسماعيل عبداللطيف.

تعادل المنتخب البحريني مع ضيفه الأسترالي 2-2 في مباراة مثيرة ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. المباراة أُقيمت على استاد "البحرين الوطني" في المنامة، وسط حضور جماهيري كبير. تقدم المنتخب الأسترالي بهدف مبكر في الدقيقة الأولى عن طريق كوسيني ينجي، ليضع الضيوف في المقدمة. لكن البحرين سرعان ما ردت بعد 74 دقيقة من الضغط المتواصل، حيث سجل مهدي عبدالجبار هدف التعادل في الدقيقة 75. ولم تمر سوى دقيقتين حتى أضاف عبدالجبار هدفه الثاني في الدقيقة 77، ليضع البحرين في المقدمة 2-1. وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن البحرين قد اقتنصت النقاط الثلاث، عاد كوسيني ينجي ليحبط آمالهم في الدقيقة 90+6، مسجلاً هدف التعادل الثاني لأستراليا. بهذا التعادل، رفع المنتخب البحريني رصيده إلى 6 نقاط في المجموعة الثالثة، بينما أصبح المنتخب الأسترالي في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، ليشتد التنافس على التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم.

سيغيب الجناح الأسترالي نيشان فيلوبيلاي عن مباراة منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم ضد البحرين الثلاثاء بعد تعرضه لإصابة في الكاحل في مباراة السعودية. فيلوبيلاي، الذي سجل في أول مباراة دولية له ضد الصين الشهر الماضي، أصيب بعد دخوله بديلاً في التعادل السلبي مع السعودية في ملبورن. وذكر الاتحاد الأسترالي أن عودة اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً لم تُحدد بعد، ولم يتم الإعلان عن بديل له في تشكيلة المدرب توني بوبوفيتش التي سافرت إلى الرفاع.  وتحتل أستراليا المركز الثاني في المجموعة الثالثة، بفارق سبع نقاط عن اليابان المتصدرة، وبفارق نقطة عن البحرين التي تحتل المركز الخامس.

أكد دراجان تالاييتش، المدير الفني لمنتخب البحرين لكرة القدم، أن فريقه لم يكن يستحق الخسارة أمام ضيفه منتخب الصين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، متعهدا في الوقت ذاته بالذهاب للمونديال للمرة الأولى في تاريخ فريقه. وخسر المنتخب البحريني صفر-1 أمام نظيره الصيني، في الجولة الخامسة بالمجموعة الثالثة ضمن منافسات المرحلة الثالثة بتصفيات المونديال. وسيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة حتى الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني عندما خطف منتخب الصين هدف الفوز الثمين بواسطة جانج يونينج. وأكمل منتخب البحرين المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد المدافع وليد الحيام في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، مقابل 6 نقاط لكل من أستراليا والسعودية والصين، و5 نقاط للبحرين، و3 نقاط لإندونيسيا. وصرح المدرب الكرواتي: لم نستحق الخسارة في هذه المباراة، وأنا من يتحمل هذه النتيجة، لكنني أعدكم بالتأهل إلى كأس العالم 2026". وأردف تالاييتش في تصريحاته: أهنئ المنتخب الصيني على الفوز، نحن خسرنا معركة في هذه المباراة، ولكننا سنقاتل في المرحلة المقبلة. ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

يسعى منتخب أستراليا لتعزيز صفوفه بعودة الجناح كريج جودوين في مباراته القادمة ضد البحرين يوم الثلاثاء ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. بعد تعادل سلبي محبط أمام السعودية في الجولة الماضية، يأمل الفريق الأسترالي في تصحيح المسار وتجنب المزيد من الإخفاقات في مشواره نحو التأهل. غاب جودوين عن المباراة السابقة بسبب تراكم البطاقات الصفراء، مما أثر على فعالية الهجوم الأسترالي الذي أطلق 13 تسديدة على المرمى في مقابل ثلاث فقط للسعودية، ولكن الفريق فشل في استغلال الفرص. وعليه، فإن عودة جودوين ستكون دفعة كبيرة للأستراليين الذين افتقدوا إبداعه في إنهاء الهجمات. أستراليا تحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، لكنها تجد نفسها مهددة من منافسيها المباشرين، حيث يتنافس المنتخب السعودي والصيني على تأهل مباشر إلى كأس العالم. بينما يتواجد المنتخب البحريني في المركز الخامس برصيد 5 نقاط، ويسعى لتحقيق مفاجأة جديدة بعد فوزه على أستراليا قبل شهرين في مباراة ودية بهدف نظيف. تعيق أستراليا مشكلات تهديفية مستمرة في التصفيات، وهو ما دفع المدرب الجديد توني بوبوفيتش إلى العمل على تحسين خط الهجوم الذي لم ينجح في هز الشباك في آخر مباراتين. ورغم هذه المشاكل، يبقى الفريق الأسترالي دون هزيمة في المباريات التي أشرف عليها بوبوفيتش حتى الآن. القائد جاكسون إرفين أكد أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح رغم التحديات قائلاً: "يمكنك أن ترى أننا نحقق تقدماً التغييرات التي أجريناها وكرة القدم التي نحاول أن نلعبها ستظهر في اللحظات الحاسمة." مباراة البحرين القادمة تمثل فرصة كبيرة لأستراليا لتحسين موقفها في التصفيات وضمان مواصلة المنافسة على التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية.