Image

خربين: قدمنا مباراة كبيرة أمام أستراليا

أكد عمر خربين، مهاجم منتخب سوريا، أن فريقه قدم مباراة كبيرة أمام نظيره الأسترالي، وذلك رغم خسارته صفر-1، في اللقاء الذي أقيم ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية بكأس أمم آسيا لكرة القدم. وقال خربين، إن فريقه أدى بشكل جيد أمام منافس قوي هو المنتخب الأسترالي، لكن ذلك حال كرة القدم. وأضاف أن المنتخب السوري سنحت له العديد من الفرص خلال المباراة، لكن الحظ لم يكن حليف فريقه، مشيرا إلى أن تلك الفرص لو كان تم استغلالها بشكل جيد لاختلفت نتيجة المباراة. وتحدث خربين عن الإصابة التي تعرض لها في المباراة، مؤكدا إنها التواء في الكاحل، لكنه طمأن الجماهير على أن الإصابة لن تؤثر على تواجده مع الفريق. ووعد خربين جماهير المنتخب السوري بإسعادهم في المباراة المقبلة أمام الهند، ضمن منافسات الجولة الثالثة، والتي تقام يوم الثلاثاء المقبل.

Image

كوبر: خسرنا أمام خصم قوي

أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، مدرب المنتخب السوري، عن حزنه الشديد للخسارة التي تعرض لها فريقه أمام أستراليا بكأس الأمم الآسيوية وخسر المنتخب السوري صفر-1 أمام نظيره الأسترالي، في الجولة الثانية بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية. وتجمد رصيد المنتخب السوري عند نقطة واحدة، بينما ارتفع رصيد منتخب أستراليا إلى 6 نقاط في الصدارة، ليحجز مقعده في دور الـ16 للمسابقة. وقال كوبر في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة "لست سعيدا على الإطلاق بشأن النتيجة لكنني راض عن استبسال اللاعبين وروحهم العالية أمام الفريق المصنف رقم 24 عالميا، وهم فريق يتميز بطول القامة وقد تمكنا من إيقاف خطورتهم وكنا نحتاج للمسة الأخيرة لتسجيل هدف التقدم أو التعادل". وأضاف "أشكر لاعبي المنتخب السوري على ما قدموه من جهد طوال المباراة، وسنحاول أن نقدم الأفضل في المباراة الأخيرة القادمة ضد الهند ونتمسك بآمال التأهل إلى الدور المقبل". وتابع "نظريا يعتبر استقبال هدف واحد في مباراتين وبأقوى مباراتين في المجموعة شيء جيد، وتركيزي الآن نظريا في المباراة القادمة وأنا واثق ومتفائل من قدرات اللاعبين ونحلم بالتأهل لدور الـ16 ولأبعد مرحلة في البطولة". أشار كوبر إلى أن "المنتخب السوري يضم قرابة 7 لاعبين جدد في التشكيلة، ويحتاجون لمزيد من الوقت لكن أنا واثق فيهم جدا، وفي قدرتهم على التأهل . كشف المدرب الأرجنتيني "كنت سأشعر بالقلق لو أننا لم نصل إلى مرمى المنافس، لكن رغم قوة دفاع الفريق الأسترالي إلا أننا تمكنا من صناعة فرص وكان هناك غياب توفيق واضح عن اللاعبين خصوصا المهاجمين الذين حاولوا ولم يقصروا على الإطلاق وكرة واحدة فقط كانت كفيلة بان تغير النتيجة خاصة الكرة التي اصطدمت بالقائم. أكد كوبر "بشكل عام أتمنى أن نتمكن من صناعة المزيد من فرص التهديف في المباراة القادمة، ونتمكن من الوصول لمرمى المنافس فهذا هو الأمر المهم الذي يجب أن نشعر بالقلق لحدوثه. وأوكد أن ثقتي كبيرة في اللاعبين والعناصر الموجودة حاليا في كل المراكز بلا استثناء". وتحدث كوبر عن غياب المهاجم علاء الدالي، وأوضح "أنها بسبب المنافسة الصحية بين اللاعبين الموجودين في القائمة، حيث فضل وجود نوعية أخرى من اللاعبين حيث أن القائمة لكل مباراة لابد أن تتكون من 23 لاعبا ويجب أن يتم استبعاد 3 لاعبين بالتالي.. وليس معنى ذلك إصابة اللاعب أو وجود أي سبب لغيابه فهو معنا وكل اللاعبين في خدمة المنتخب والجميع لديهم هدف واحد". أكد كوبر "بالنسبة للتغييرات في كل مباراة تكون على حسب الاحتياج وظروف المباراة والإرهاق أيضا، والفكرة أن التغيير ليس للتغيير وانما بهدف تكتيكي واضح". وأتم كوبر تصريحاته قائلا "أطالب الجماهير بالتفاؤل، فالفريق يتطور ونصل لمرمى المنافس أكثر من مرة.. وهناك طمأنينة وثقة بأننا لو استمرينا بنفس النهج نستطيع أن نكون أفضل ونحقق التأهل التاريخي في المباراة القادمة". ويلعب منتخب سوريا في الجولة الأخيرة بالمجموعة ضد منتخب الهند يوم الثلاثاء المقبل.

Image

مهمة سورية صعبة أمام الأسترالي!

يواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي الخميس على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تستمر حتى 10 فبراير المقبل.  ويتصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب السوري بنقطة واحدة متساويا مع نظيره أوزبكستان. ويريد منتخب سوريا، الذي احتل المركز الـ91 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا لشهر ديسمبر 2023، فك طلاسم العقدة أمام المنتخب الأسترالي بعد أن فشل في التغلب عليه في 3 مناسبات من قبل، بجانب طموحات كبيرة لزملاء عمر خريبين لعدم تجاوزه دور المجموعات طيلة النسخ الست السابقة. ويأمل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري، أن يتمكن من تسجيل نتيجة مرضية في لقاء الغد عقب التعادل المرضي أمام أوزبكستان في لقاء الافتتاح، بيد أنه سيحاول اللعب بمبدأ الحيطة والحذر واللجوء للتحفظ الدفاعي أمام منتخب يملك قدرات هجومية ويتميز بالسرعة والقوة ويعتمد على الأسلوب الإنجليزي. ويعول المدرب الأرجنتيني، الذي تولى المسؤولية الفنية على رأس المنتخب السوري في فبراير الماضي، وقاده في ست مباريات ودية وثلاث رسمية في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، على مجموعة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين الذي سيكون جاهزا للمشاركة بصفة أساسية بعد تعافيه من الإصابة، بجانب مجموعة من اللاعبين الجدد أبرزهم لاعب أتلتيكو بيلجرانو الأرجنتيني إبراهيم هيسار الذي تألق أمام أوزبكستان، وزميله لاعب دونايسكا ستريدا السلوفاكي عمار رمضان، ومهاجم أليانزا ليما البيروفي بابلو صباغ، ومدافع هاكين السويدي أيهم أوسو المعار من سلافيا براغ التشيكي، ولاعب جوهر دار العظيم الماليزي خليل الياس. وفاز منتخب سوريا في سبع من أصل 21 مباراة خاضها في كأس آسيا (ثلاثة تعادلات و11 خسارة)، وكان كل انتصار من انتصاراته السبعة بفارق هدف وحيد، وخسر المنتخب في 10 مباريات عندما استقبل أكثر من هدف واحد في مبارياته.  في المقابل، يملك المنتخب الأسترالي الفرصة لحسم العبور المبكر للدور ثمن النهائي، مستفيدا من انتصاره الافتتاحي بهدفين نظيفين على المنتخب الهندي. ويبحث فريق المدرب غراهام أرنولد عن تجاوز العقبة السورية بنجاح، قبيل لقاء أوزبكستان في المحطة الأخير لدور المجموعات.  ويعول مدرب المنتخب الأسترالي على خبرة الحارس المخضرم ماثيو رايان، بجانب هاري سوتار أطول لاعب في البطولة، ولاعب سانت باولي الألماني جاسكون آرفين وزميله جوردان بوس لاعب ملبورن سيتي الأسترالي. وخلال ثلاث مواجهات رسمية سابقة بين المنتخبين كانت الغلبة لصالح المنتخب الأسترالي في مناسبتين آخرها في نسخة البطولة القارية عام 2019 بثلاثية لهدفين، فيما تعادلا في مناسبة واحدة. وفاز منتخب أستراليا بـ8 من آخر 10 مباريات في دور المجموعات في كأس آسيا، مقابل تعادل واحد، وخسارتين، بما في ذلك آخر مباراتين له، وقد سجل ثلاثة أهداف أو أكثر في ست من تلك المباريات العشر. جدير بالذكر أن المنتخب الأسترالي شارك في السابق في أربعة نهائيات لكأس آسيا، حيث وصل في جميعها إلى الدور ربع النهائي على الأقل، وتوج باللقب في 2015 بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين لهدف، وخسر في نهائي 2011 أمام اليابان بهدف نظيف.

Image

مدرب الهند: أفكر في أوزبكستان!

 أكد الكرواتي إيجور ستيماتش مدرب منتخب الهند أن الخسارة أمام نظيره الأسترالي بهدفين دون رد، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية بكأس آسيا قطر 2023، لن تؤثر على تطلعاته نحو تحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة بالبطولة. وقال ستيماتش في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن المنتخب الأسترالي نجح في التعامل مع المباراة بشكل أفضل وحقق هدفه من اللقاء وهو الخروج بالفوز، مضيفا "علينا أن نتجاوز تلك الخسارة ونفكر في المباراة القادمة أمام أوزبكستان". وأشار إلى أنه توقع مباراة بالغة الصعوبة بسبب طريقة اللعب القوية من المنتخب الأسترالي وأن منتخبه عانى من الركلات الركنية والكرات الثابتة ولكنه اعتبر أن هناك العديد من النواحي الإيجابية التي أظهرها عناصر المنتخب الهندي ويمكن الاستفادة منها في المستقبل. ولم يخف المدرب الكرواتي شعوره بالرضا عن الأداء الذي قدمه منتخب الهند في الشوط الأول لكنه رغم ذلك أبدى عدم رضاه عن النتيجة بسبب الطريقة التي استقبل بها المنتخب الهندي هدفي اللقاء، وقال إنه تم استقبال هدفين بسبب ردة فعل سيئة وغياب المسؤولية لدى بعض اللاعبين وهو الأمر الذي تسبب في الخسارة.  وأشار إلى أن الأداء في الشوط الأول كان أفضل من الثاني، خاصة فيما يتعلق بالسيطرة على مجريات اللعب وتمرير الكرات بالشكل الصحيح، وقال: "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وخرجنا بالتعادل، لكن في الشوط الثاني وجدنا أنفسنا عاجزين عن تمرير الكرة بشكل صحيح أو تجاوز خط الوسط، ولا بد أن نعترف ببراعة المنتخب الأسترالي وإمكانيات لاعبيه".. مؤكداً أن مواجهة منتخبات بتلك القوة في بداية المشوار ليس بالأمر السهل. وطالب إيجور ستيماتش لاعبي منتخب الهند بتجاوز تلك الخسارة والتركيز في المباراة القادمة أمام أوزبكستان المقررة في الجولة الثانية.

Image

مدرب أستراليا: هدفنا الفوز باللقب

 أكد جراهام أرنولد مدرب منتخب أستراليا أن الفوز على المنتخب الهندي بهدفين دون رد أمس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لكأس آسيا قطر 2023، يعد بمثابة انطلاقة جيدة في البطولة. وقال أرنولد في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إنه يشعر بالرضا عن تحقيق الفوز الأول في البطولة، مشيدا في ذات الوقت بأداء المنتخب الهندي الذي لعب بصورة جيدة خاصة في الشوط الأول، مضيفا أنه طالب اللاعبين باستغلال الفرص في الشوط الثاني من أجل تحقيق الفوز وقد نجح اللاعبون في تحقيق ذلك.  وأشار إلى أنه رغم الفوز وحصد النقاط الثلاث الأولى في بداية المشوار القاري لكنه يتطلع للمزيد من الأداء من لاعبيه في المباريات القادمة، وقال إنه تحدث مع اللاعبين بعد اللقاء وطالبهم بتحسين الأداء في جميع الجوانب خلال المباريات القادمة.. مشيرا إلى أن لاعبيه يمتلكون القدرات التي تؤهلهم لإظهار مستوى أفضل. واعتبر المدرب أن هدف أستراليا الأول هو حصد اللقب، مؤكدا أن المنتخب حضر للدوحة من أجل الفوز بالبطولة و"علينا أن نقدم كل ما يمكن من أجل تحقيق ذلك، ونعتبر الفوز على الهند مجرد بداية وما تزال هناك ست مباريات أخرى قادمة علينا الفوز بها". وأثنى مدرب أستراليا على أداء العديد من لاعبي فريقه بعد الفوز على الهند ومن بينهم جوردان بوس الذي لعب كبديل في الشوط الثاني ونجح في تسجيل الهدف الثاني، وظهر بصورة جيدة خلال الدقائق التي لعبها. من جانبه أعرب جاكسون إرفين لاعب منتخب أستراليا عن سعادته بتحقيق الفوز على منتخب الهند في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس آسيا. وقال إرفين خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إن الفوز لم يكن سهلا خاصة أن المنتخب الهندي لعب بصورة جيدة في الشوط الأول، "لذا كان علينا أن نتحلى بالصبر لأن مثل هذه المباريات تتسم بالتوتر باعتبارها الأولى بالنسبة لكلا الفريقين في البطولة، لكن تسجيل الهدف الأول سهل مهمتنا في المباراة وقادنا لتحقيق الفوز".. مشيراً إلى أن الحفاظ على التركيز الذهني كان السبب الحقيقي في تعامل لاعبي أستراليا مع مجريات اللقاء بالشكل المناسب. وأشاد اللاعب بالأجواء الجماهيرية التي شهدتها المباراة في ملعب أحمد بن علي، حيث قال: "لقد استمتعنا بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور خلال المباراة ومن الجيد أن نحقق الفوز في تلك الأجواء". وحصل جاكسون إرفين على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله الهدف الأول وقيادته منتخب بلاده لتحقيق الفوز.

Image

أستراليا تخشى المفاجآت الهند!

يبدأ منتخب أستراليا حلمه بالتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، حينما يواجه نظيره الهندي السبت، في افتتاح مباريات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية في مرحلة المجموعات لنسخة المسابقة المقامة في دولة قطر. وتشهد المجموعة ذاتها مواجهة أخرى في نفس اليوم بين منتخبي سوريا وأوزبكستان. ويطمح منتخب (الكانجارو الأسترالي)، الذي توج باللقب حينما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 2015، لتحقيق بداية جيدة في أمم آسيا 2023، وذلك في ثاني مواجهة يخوضها ضد منتخب الهند في تاريخ مشاركتهما بالبطولة القارية. وبعد مرور 13 عاما من لقائهما الوحيد في البطولة خلال نسخة عام 2011 بقطر، والذي انتهى بفوز الأستراليين 4-صفر، يتجدد الموعد بين المنتخبين في أمم آسيا بالعاصمة الدوحة من جديد. ومنذ انضمامه لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2006، لم يغب المنتخب الأسترالي عن أي نسخة لبطولة أمم آسيا، وكان أقل إنجاز حققه الفريق هو التأهل لدور الثمانية في نسختي 2007 و2019، فيما حقق اللقب عام 2015 وحل وصيفا في نسخة 2011. ويرغب منتخب أستراليا، الذي يشارك للمرة الخامسة على التوالي في أمم آسيا، لتجنب ما حدث له في النسخة الماضية بالإمارات قبل 5 أعوام، حينما تلقى خسارة مفاجئة صفر-1 أمام منتخب الأردن في مستهل مشواره بهذه النسخة، التي ودعها من دور الثمانية. ويعد المنتخب الأسترالي، الذي يحتل المركز الـ25 عالميا والرابع بين المنتخبات الآسيوية في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، ضمن أبرز المرشحين للتتويج بكأس الأمم الآسيوية هذا العام. ويمتلك منتخب أستراليا كوكبة من النجوم المحترفين بالأندية الأوروبية وكذلك في الوطن العربي بالإضافة لعدد آخر من العناصر المحلية، يأتي في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم ماثيو ريان، قائد الفريق، الذي يلعب في صفوف ألكمار الهولندي، كما يتواجد أيضا عزيز بيهيتش، مدافع ملبورن سيتي الأسترالي، الذي خاض 63 مباراة دولية، ومارتن بويل، مهاجم هيبرنيان الاسكتلندي، وهاري سوتر، لاعب ليستر سيتي الإنجليزي. ويتولى جراهام أرنولد تدريب المنتخب الأسترالي منذ عام 2018، حيث قاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم بقطر 2022، بعد الفوز على الدنمارك وتونس والخسارة من فرنسا، لكن الفريق خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، ليودع البطولة أمام الفريق الذي توج باللقب العالمي فيما بعد. في المقابل، يتسلح منتخب الهند بإنجاز الستينيات حين يشارك في النسخة الأحدث من كأس أمم آسيا، حيث لم يعرف طريق النجاح في البطولة القارية سوى عبر نسخة 1964 بعد عام واحد من وفاة المدرب الأشهر في تاريخ الهند سيد عبد الرحيم الذي تصدر المشهد إبان العصر الذهبي للفريق في خمسينيات ومطلع ستينيات القرن الماضي قبل وفاته في عام 1963. وشهدت نسخة 1964 من أمم آسيا، حصول المنتخب الهندي على المركز الثاني، في أبرز إنجاز كروي للفريق على مر العصور، ورغم مشاركته في البطولة في نسخ 1984 و2011 و2019، فإنه لم يتمكن من تكرار هذا الإنجاز خلالها. ويتولى الكرواتي إيجور ستيماتش تدريب المنتخب الهندي، الذي يتواجد في المركز 102 في تصنيف FIFA، بينما يعد القائد سونيل شيتري هو اللاعب الأبرز في الفريق، حيث أنه الأكثر مشاركة برصيد 145 مباراة دولية كما أنه يتصدر قائمة هدافي الفريق التاريخيين برصيد 95 هدفا.

Image

مدرب أستراليا: سنفوز باللقب الآسيوي

توقع جراهام أرنولد مدرب أستراليا فوز منتخب بلاده بكأس آسيا لكرة القدم، عندما تنطلق المنافسات، الجمعة المقبل، مستحضراً ذكريات جيدة له ولفريقه في قطر. ومنذ الانضمام للاتحاد الآسيوي في 2006، شاركت أستراليا 4 مرات في كأس آسيا، ونالت اللقب في 2015 بعد 4 سنوات من خسارة النهائي أمام اليابان. وتعود تشكيلة أرنولد إلى قطر بعد نحو عام من الوصول لدور الـ16 في كأس العالم، وهو أبرز إنجاز في تاريخها بالنهائيات إذ خرجت بصعوبة على يد الأرجنتين التي تُوجت باللقب لاحقاً. وقال أرنولد الذي يقود أستراليا منذ 2018 بعد الوصول للدوحة: «من الرائع أن نعود إلى قطر، حققنا نجاحات هنا من قبل، استعداداتنا كانت مذهلة، لعبنا مباراة قوية أمام البحرين في أبوظبي». وأضاف: «توقعاتي وتطلعاتي أن نفوز باللقب، لن يتغير التفكير منذ المباراة الأولى، ونحن مستعدون لذلك». وتبدأ أستراليا، التي يخوض معظم أفراد تشكيلتها تجربة كأس آسيا لأول مرة، مشوارها أمام الهند، السبت، ثم تواجه سوريا وأوزبكستان ضمن المجموعة الثانية. وتابع أرنولد: «لا توجد إصابات، والجميع في لياقة تامة نحن سعداء ونتمتع بتشكيلة رائعة».

Image

25 لاعبًا في قائمة أستراليا لكأس آسيا

أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، اليوم، قائمة لاعبي المنتخب الأول استعدادا للمشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي ستنطلق في الثاني عشر من يناير وحتى العاشر من فبراير المقبلين.  وضمت القائمة 25 لاعبا، من بينهم حارس المرمى مات رايان وقائد المنتخب برونو فورنارولي صاحب الـ(36) عاما، فيما عرفت القائمة ذاتها استبعاد أربعة لاعبين شاركوا في بطولة كأس العالم قطر 2022، هم: ماثيو ليكي، وجيمي ماكلارين، وبيلي رايت، وميلوس ديجينك لأسباب مختلفة. وذكر الاتحاد الأسترالي، على موقعه الرسمي، أن المدير الفني للمنتخب جراهام أرنولد أشرف على عملية اختيار العناصر، وفق رؤيته الفنية للمشاركة في كأس آسيا بهدف الفوز باللقب. وأضاف أن معسكرا تحضيريا قصيرا سيدخله المنتخب في الأول من يناير قبل السفر إلى الدوحة، وسيكون من أجل المزيد من التركيز على الطريقة التي سيلعب بها المنتخب في البطولة. وسيلعب المنتخب الأسترالي ضمن المجموعة الثانية من البطولة مع منتخبات الهند وأوزبكستان وسوريا. يذكر أنه سبق للمنتخب الأسترالي الفوز بكأس آسيا في نسخة 2015 بأستراليا.

Image

مكلارين مهاجم أستراليا يغيب عن كأس آسيا

قال جيمس مكلارين، مهاجم أستراليا (الخميس)، إنه ليس ضمن خطط مدرب المنتخب الوطني جراهام أرنولد لكأس آسيا لكرة القدم، وربما يفكر في الاعتزال الدولي. وأكد مهاجم ملبورن سيتي استبعاده قبل يوم واحد من إعلان تشكيلة منتخب أستراليا المشارك في كأس آسيا (الجمعة). وقال مكلارين للصحافيين: «نعم، لن أذهب أنا واقعي أنا أفهم ذلك لدي بعض الأشياء التي تزعجني في الوقت الحالي وما زالت تزعجني». وسجّل الهداف التاريخي للدوري الأسترالي، 4 أهداف في 8 مباريات مع ملبورن سيتي هذا الموسم، لكنه يعاني أيضاً من مشكلة في الكاحل. وسجّل مكلارين 3 أهداف بعد مشاركته في الشوط الثاني ضد بنغلاديش في التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا قبل ما يزيد قليلاً على شهر. وقال اللاعب، البالغ عمره 30 عاماً، «سجلت 3 أهداف في آخر مباراة لي مع المنتخب الوطني، لكني أعرف موقفي تحت قيادة أرني (أرنولد)، وهو أني لن أكون أساسياً، ويجب أن أتقبل ذلك». وأعلن لاعب الوسط ماسيمو لونجو، الذي خاض 45 مباراة دولية، اعتزاله اللعب الدولي عن عمر يناهز 31 عاماً، قائلاً إنه بحاجة إلى «إعطاء الأولوية لجسده» لمواصلة مسيرته الكروية. وقال مكلارين، الذي سجّل 11 هدفاً في 32 مباراة مع أستراليا، إنه قد ينتهي به الأمر إلى اعتزاله دولياً. وقال: «لا أعتقد بأنني ضمن تشكيلة أستراليا على أية حال. لقد رأيت أخيراً ماسيمو لونجو يعتزل، ومَن يدري في الشهرين المقبلين ربما أفكر في الأمر أنا لا أعرف حقاً». وستسعى أستراليا بطلة 2015 للفوز بلقب كأس آسيا، للمرة الثانية، عندما تنطلق البطولة في قطر بين 12 يناير و10 فبراير المقبلين.