كان اللاعب الأرجنتيني باولو ديبالا قريبًا من مغادرة نادي روما في الصيف الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مع نادي القادسية السعودي في أغسطس الماضي، حيث عرض عليه عقدًا يمتد لثلاث سنوات مقابل 75 مليون يورو للانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين. وفي خطوة مفاجئة، قرر ديبالا إفراغ خزانته ووداع زملائه في الفريق والموظفين في ملعب تدريب تريجوريا، إلا أنه تراجع عن قراره بعد ساعات قليلة، مما أضفى مزيدًا من الحب والاحترام بينه وبين جماهير روما. ومنذ ذلك الحين، أصبح قرار ديبالا بمثابة رسالة قوية لجماهير الفريق، الذين اعتبروه دليلاً على ولائه للنادي. وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت"، يبدو أن ديبالا مستعد الآن لتمديد إقامته في ملعب الأوليمبيكو لفترة أطول. ويتضمن عقد ديبالا بندًا يسمح بتمديده تلقائيًا إذا شارك في عدد معين من المباريات، على أن تكون هذه المباريات من البداية، ويشارك فيها لمدة 45 دقيقة على الأقل.  وبموجب العقد، يجب أن يلعب في 50% من المباريات التي يتواجد فيها روما خلال ثلاث سنوات. وحتى الآن، شارك ديبالا في 93 مباراة من أصل 129 مباراة خاضها روما منذ انضمامه إلى الفريق، حيث بدأ 72 مباراة منها ولعب 45 دقيقة على الأقل في 69 منها، مما يشكل 53.5% من مباريات الفريق. وبناءً على ذلك، إذا انتهى الموسم، سيتم تفعيل بند تمديد عقده تلقائيًا. ومع بقاء 23 مباراة في الموسم بين الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي وكأس إيطاليا، يتعين على ديبالا المشاركة في تسع مباريات فقط من هذه المباريات لتفعيل هذا البند.

حقق فريق روما فوزاً مهماً وعريضاً على نظيره ليتشي بنتيجة 4-1، في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب الأوليمبيكو، ضمن منافسات الجولة الـ15 من مسابقة الدوري الإيطالي. افتتح روما التسجيل عن طريق ألكسيس سالميكرس في الدقيقة 13، قبل أن يعادل نيكولا كرستوفيتش لليتشي في الدقيقة 40 من ركلة جزاء تسبب فيها السعودي سعود عبدالحميد. في الشوط الثاني، تمكن الجيالوروسي من تسجيل ثلاثة أهداف متتالية عبر جيانلوكا مانشيني، نيكولو بيسيلي، ومانو كونيه في الدقائق 59 و66 و86 على التوالي، ليحقق الفريق فوزًا مهمًا في ظل معاناته هذا الموسم. وشهدت المباراة مساهمة سعود عبدالحميد في صناعة هدف روما الثالث، ليكون أول مساهمة له مع الفريق الإيطالي. وبهذا الفوز، رفع روما رصيده إلى 16 نقطة في المركز الـ11 من جدول ترتيب الدوري الإيطالي، بينما تجمد رصيد ليتشي عند 13 نقطة في المركز الـ16.

يواجه نادي روما الإيطالي، أزمة بشأن مستقبل مدافعه السعودي، سعود عبدالحميد، في ظل قلة مشاركاته مع الفريق منذ وصوله الصيف الماضي من نظيره الهلال السعودي. وينتهي عقد سعود عبدالحميد مع ذئاب العاصمة الإيطالية في صيف 2028، حيث يمتد لمدة 4 مواسم قادمة. وأكدت صحيفة "الرياضية" السعودية، نقلًا عن صحيفة "الميساجيرو" الإيطالية، أن نادي روما يشهد أزمة في الأيام الأخيرة بسبب سعود عبدالحميد، وأن إدارة الجيالوروسي تجد صعوبة في تسويق الظهير الأيمن السعودي من أجل بيعه في الميركاتو الشتوي المقبل. وأوضحت الصحيفة أن النادي الإيطالي استقر على تدعيم صفوفه بضم ظهير أيمن جديد كبديل لسعود عبدالحميد بعدما انخفضت أسهمه في المشاركة مع الفريق. وانضم سعود عبدالحميد إلى صفوف روما قادمًا من الهلال السعودي في صفقة انتقال نهائي خلال الصيف الماضي، لكن اللاعب يعاني من قلة المشاركات مع الفريق حتى الآن.

سقط فريق روما الإيطالي على أرضه ووسط جماهيره أمام نظيره أتالانتا، بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الإثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم. افتتح مارتن دي رون التهديف لصالح الفريق الضيف في الدقيقة 69، ثم أضاف نيكولو زانيولو الهدف الثاني في الدقيقة 89 من زمن المباراة. وعزز فريق أتالانتا بهذا الفوز تواجده في المركز الثاني برصيد 31 نقطة من 14 مباراة، ويتأخر بنقطة وحيدة عن نابولي المتصدر الذي خاض نفس العدد من المباريات. فيما زادت متاعب روما بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة، وبفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط.​​​​​​​

اقتنص روما الإيطالي، تعادلا ثمينا، من مضيفه فريق توتنهام الإنجليزي، بهدفين من كل جانب، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة الدوري ببطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" للموسم الحالي 2024-25. أفتتح الكوري الجنوبي هيونج مين سون التهديف لفريق توتنهام بعد مرور 5 دقائق من ضربة جزاء. وسجل إيفان نديكا في إدراك هدف التعادل لفريق روما في الدقيقة 20. وأعاد بيرنان جونسون التقدم لفريق توتنهام في الدقيقة 34. ونجح المدافع الألماني ماتس هوملز، في تسجيل هدف التعادل لفريق روما في الدقيقة 1+90. ورفع توتنهام رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع بجدول ترتيب الدوري الأوروبي، بينما رفع روما رصيده إلى 6 نقاط في المركز الـ21.

حقق فريق نابولي فوزًا صعبًا على نظيره روما بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا"، ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإيطالي. سجل هدف المباراة الوحيد النجم البلجيكي روميلو لوكاكو في الدقيقة 54 من عمر اللقاء. وبهذا الفوز، عزز نابولي صدارته لجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 29 نقطة، بينما يحتل روما المركز الـ12 برصيد 13 نقطة. وفي إطار التغييرات الإدارية، أقال روما مدربه إيفان يوريتش في العاشر من نوفمبر، ليحل محلّه المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، وذلك بعد تحقيق الفريق لثلاثة انتصارات فقط في الدوري. وتعد هذه العودة في توقيت حاسم، خاصةً بعد سلسلة من النتائج السلبية التي شهدها الفريق في آخر تسع مباريات خارج أرضه، حيث فشل في تحقيق أي انتصار، وجمع أربع نقاط فقط في ست مباريات خارج ملعبه.

يتمنى أنطونيو كونتي مدرب نابولي أن تسير الأمور على ما يرام مع صديقه كلاوديو رانييري الذي عاد من الاعتزال ليتولى تدريب روما، لكن بعد مواجهة الفريقين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. وعاد رانييري إلى التدريب من جديد مع الفريق الذي بدأ فيه مسيرته كلاعب، وهي ثالث مرة يتولى فيها تدريب روما بعدما أقال النادي مدربين اثنين بالفعل هذا الموسم مع احتلال الفريق للمركز 12 في الترتيب. ويحل روما ضيفا على نابولي المتصدر في المباراة الأولى لرانييري، ويتطلع كونتي للقاء المدرب البالغ من العمر 73 عاما. وقال كونتي للصحفيين "أنا سعيد لرؤية كلاوديو، أقدره بشكل كبير وبيننا صداقة أيضا، أنا سعيد بالفرصة التي أتيحت له ستكون مباراة صعبة على الفريقين روما أنهى الموسم الماضي متفوقا على نابولي ويشارك الفريق حاليا في الدوري الأوروبي ومر بفترة انتقالات جيدة، روما لا يؤدي وفقا للتوقعات، وأتمنى أن تعمل كل الأمور لصالح كلاوديو لكن بعد مباراة الأحد". وصول رانييري إلى روما لخلافة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش لا يحمل معه خطر "الاستفاقة مع مدرب جديد" فحسب بل إنه يربك أيضا خطط كونتي للمباراة. وقال كونتي "عندما يغير الفريق مدربه فإن ذلك يشكل مساهمة مهمة على المستوى الذهني، هذا ثالث تغيير لهم على مقاعد البدلاء كنا نعرف الفريق الذي سنواجهه إذا بقي يوريتش، أصبح الأمر لغزا الآن، ليس لدينا الكثير من المعلومات ولا نعرف كيف سيتعامل روما معنا لذا دعونا نفكر في أنفسنا، هناك رغبة وحماس لمواصلة هذا المسار". ورغم أن نابولي تحت قيادة كونتي يتصدر جدول الترتيب فإن المدرب يعلم أن الوقت ما زال مبكرا، ومع تفوقه بفارق نقطتين فقط عن أول ستة مراكز، التي تضم فرقا مثلا أتلانتا وفيورنتينا ولاتسيو، فإن السباق على اللقب الآن مختلف عن المعتاد. وقال "لقد مرت 12 مباراة فقط وهناك العديد من الفرق الفارق في النقاط بينها قليل للغاية، نسير بشكل جيد ولكن الأمر نفسه ينطبق على الفرق الأخرى لا يوجد فريق واحد تمكن من التفوق على الفرق الأخرى، ربما يكون هناك بعض الدهشة في رؤية بعض الفرق في مثل هذه المراكز (المتقدمة) في جدول الترتيب".

كشف كلاوديو رانييري، المدرب الجديد لفريق روما الإيطالي، عن رؤيته التكتيكية وخططه المستقبلية مع الفريق خلال مؤتمره الصحفي الأول، الذي عقده بعد ظهر يوم الجمعة، عقب تعيينه مدربًا للفريق حتى نهاية موسم 2024-2025. وأوضح أن خططه ستعتمد على المرونة التكتيكية في كل مباراة على حدة، مع إمكانية تغيير طريقة اللعب من دفاع بثلاثة إلى أربعة أو خمسة لاعبين حسب ظروف المباراة والخصم. وقال رانييري في المؤتمر الصحفي: "اليوم يحاول جميع المدربين إرباك خطط المنافسين بتغييرات مستمرة أثناء المباريات لا يمكنني أن أخبركم بتفاصيل محددة حول تشكيل الفريق، ولكنني سأتخذ قراراتي بناءً على كل مباراة على حدة." وأضاف: "سألعب بأكثر من خطة، وقد نلعب بخط دفاعي مكون من ثلاثة أو أربعة أو خمسة لاعبين، وهذا يعتمد على الظروف". كما تحدث رانييري عن أهمية دعم الجماهير في ملعب الأوليمبيكو، حيث أشار إلى أنه يعتقد أن الفريق بحاجة إلى الدعم الموحد من المشجعين، خاصةً بعد أن شهد الفريق العديد من التغييرات في جهازه الفني هذا الموسم. وقال: "أنا مشجع في المقام الأول، ولهذا السبب أطلب من جماهيرنا التمسك بالفريق نحن بحاجة إلى دعمهم، لأن التشجيع السلبي يضر بنا جميعًا". ورداً على سؤال حول دور أسطورتي الفريق، فرانشيسكو توتي ودانييلي دي روسي، أبدى رانييري رأيه قائلًا: "نحن بحاجة أولاً إلى إعادة روما إلى القمة، وبعد ذلك سنرى كيف يمكن أن يساعدنا توتي. أما بالنسبة لدي روسي، فقد تحدثت معه وسأواصل التحدث معه، وأتمنى أن نعمل سوياً من أجل مصلحة الفريق".

أعلن نادي روما الإيطالي عن عودة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري لتولي تدريب الفريق الأول، وذلك بعد فترة قصيرة من اعتزاله. جاء هذا القرار ليحل محل إيفان يوريتش الذي تمت إقالته بسبب النتائج السلبية للفريق، حيث تم تعيين رانييري كمدرب ثالث للفريق هذا الموسم. في بيان رسمي أصدره النادي، أعلن روما عن تولي رانييري القيادة الفنية للفريق الأول، وأكد أنه سيتولى دورًا إداريًا كبيرًا بعد نهاية الموسم، حيث سيعمل مستشارًا للملاك في جميع الأمور الرياضية المتعلقة بالنادي. كما أضاف البيان أن النادي سيستمر في البحث عن مدرب جديد في الأشهر المقبلة، على أن يكون لرانييري رأي في هذا القرار.  رانييري، الذي لعب في صفوف روما موسم 1973-1974، سبق له تدريب الفريق في فترتين سابقتين: الأولى بين 2009 و2011، ثم مرة أخرى في 2019. ويُعتبر رانييري رمزًا من رموز النادي، حيث يعد من المشجعين المخلصين لروما، وهو ما أكده النادي في بيانه. وأضاف النادي أن رانييري يجلب معه ثروة من الخبرة التي اكتسبها خلال مسيرته الطويلة في الدوري الإيطالي والدوريات الكبرى في أوروبا، مثل الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإسباني والدوري الفرنسي. كما أشاد النادي بإنجازاته التاريخية، وعلى رأسها قيادته ليستر سيتي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016.  تجدر الإشارة إلى أن روما يحتل حاليًا المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة، وكان قد خسر مدربه السابق إيفان يوريتش بعد أقل من شهرين من توليه المسؤولية بسبب سوء النتائج.