بوكيتينو: أعشق المباريات الصعبة!
أكد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، على صعوبة مواجهة نظيره أرسنال، المقرر لها مساء السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي، مشددا على ثقته في لاعبيه لتحقيق الفوز. وقال بوكيتينو: "أحب المباريات الصعبة، إننا نفكر في الفوز، نحن نحترم آرسنال، إنه فريق رائع ستكون الأمور صعبة لأنهم يقومون بعمل رائع، إنهم فريق جيد جدًا، لكننا واثقون من أنفسنا". وأضاف: "من السهل إعداد اللاعبين لمثل هذا النوع من المباريات، من حيث التحفيز، سيساعدنا المشجعون لا أقول إنني أحب المباريات الأكثر صعوبة] أكثر، لكنني أستمتع بها بالتأكيد". وتابع: "الآن علينا بناء زخم آخر، نحن والفريق واثقون إنها بحالة مزاجية جيدة، مازلنا نقاتل، ونعاني من بعض الإصابات، ولاعبون لا نستطيع ان نتأكد من تعافيهم بنسبة 100%. نحن نعمل بجد لإيجاد حلول". وأشاد بأرتيتا مدرب أرسنال، قائلا: "ميكيل أرتيتا: "عندما تقوم بالتدريب في آرسنال وتستطيع إظهار ما أظهره أرتيتا للفريق، فذلك لأنه أحد أفضل المدربين في العالم اليوم لا يتعلق الأمر فقط بكونك جيدًا من الناحية التكتيكية، بل يتعلق أيضًا بكيفية إدارة الأشخاص والنتائج ووسائل الإعلام والمالكين.
لاستبعاد ستيرلينج.. مدرب تشيلسي يهاجم ساوثجيت!
أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أن لاعب فريقه رحيم ستيرلينج سيثبت لجاريث ساوثجيت مدرب المنتخب الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه ارتكب خطأ باستبعاده من التشكيلة الجديدة للفريق بعد أدائه المتميز أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وحقق النادي المنتمي إلى غرب لندن فوزين متتاليين للمرة الأولى منذ مارس، بعد الانتفاضة أمام بيرنلي، الصاعد حديثاً، والفوز 4-1، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة. وشارك ستيرلينج في تهيئة فرص أهداف تشيلسي الأربعة على ملعب تيرف مور، وأحرز الهدف الثالث. ولم يضم مدرب إنجلترا ستيرلينج (28 عاماً) للتشكيلة الأخيرة للفريق، استعداداً لمباراة المنتخب الودية أمام أستراليا قبل مواجهة إيطاليا في تصفيات بطولة أوروبا 2024 في وقت لاحق من أكتوبر الحالي. وقال بوكيتينو: «قدّم أداء جيداً، وشارك في صنع جميع الأهداف وأنا سعيد للغاية به وبالفريق. كان الفريق جيداً وأداؤه رائعاً ويستحقون كل التقدير». وأضاف: «أعتقد أن لاعباً يتمتع بخبرته يعرف أنه بحاجة إلى الأداء، وأن يظهر لمدرب المنتخب الوطني أنه كان مخطئاً في قراره. بالأداء وتسجيل الأهداف فقط سيثبت جدارته بالانضمام (للمنتخب)». وأحرز ستيرلينج، الذي بدأ مسيرته الدولية في 2012، 20 هدفاً خلال 82 مباراة خاضها مع منتخب إنجلترا، لكنه غاب عن تشكيلة المنتخب منذ الخروج من دور الثمانية بكأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي.
بوكيتينو ينتقد الـVAR !
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن نظام حكم الفيديو المساعد يحتاج إلى تبسيط لينضم بذلك المدرب الأرجنتيني إلى منتقدي النظام بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل. وبسبب قرار خاطئ حرم ليفربول من هدف صحيح في هزيمته 2-1 أمام توتنهام هوتسبير بينما قالت لجنة الحكام إن القرار جاء نتيجة «خطأ بشري واضح». وقال ليفربول المنتمي إلى منطقة مرسيسايد إن خطأ حكم الفيديو المساعد «قوض النزاهة الرياضية». وقال بوكيتينو للصحافيين قبل لقاء فريقه خارج ملعبه مع بيرنلي الصاعد حديثا «أثق في نظام حكم الفيديو المساعد. أثق في السيارة وليس السائق. هذه هي المشكلة. انتقدت النظام كثيرا من البداية. قبل عدة سنوات» عند البدء في استخدام النظام. وأضاف بوكيتينو «كان قرار استخدام النظام جيدا.. يتعين علينا التفكير لبعض الوقت وبعدها يمكننا البحث والتفكير في إمكانية تعزيز دور الحكم وإمكانية أن تكون له الكلمة الأخيرة». وقال مدرب تشيلسي أيضا «بالنسبة لي الأمر يتعلق بتبسيط الوضع. الأهم هو منح الحكم المزيد من السلطة من جديد. أعتقد أن الرجوع إلى الخلف خطوة واحدة ستجعل الأمر أكثر وضوحا». ومن جهة أخرى عبر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل إنجلترا عن أمله في تغيير الأوضاع بعد حادثة الأسبوع الماضي. وقال جوارديولا قبل مواجهة فريقه خارج ملعبه أمام آرسنال اللندني الأحد إنه يتعين على مسؤولي حكم الفيديو المساعد والحكام التحلي بالتواضع وعدم البحث عن «النجومية» عن طريق تصدر المشهد خلال المباريات. وأضاف المدرب الإسباني المخضرم «إنه خطأ. وعليك تقبله.. الوضع يكون صعبا دوما عند حدوث أخطاء بشرية لكن لا بد للأجهزة تجنب ذلك. في النهاية الأمر يرجع إلى العنصر البشري. لقد حدث الخطأ ونأمل ألا يحدث ثانية وأن يتحسن الوضع.. مستقبلا».
بوكيتينو يدافع عن الجهاز الطبي لتشيلسي!
أصرّ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي على أن الجهاز الطبي في فريق غرب لندن ليس مسؤولاً عن إصابات اللاعبين التي عكّرت بداية مشواره مع الفريق المترنح راهناً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وامتلك بوكيتينو 15 لاعباً جاهزاً فقط نهاية الأسبوع الماضي، خلال التعادل المخيب على أرض بورنموث. ورغم إنفاق النادي نحو 1.2 مليار دولار على جذب اللاعبين الجدد بعد استحواذ كونسورتيوم يقوده الأمريكي تود بوهلي عليه في 2021، يعاني الفريق الأزرق من نقص كبير. غاب عنه 12 لاعباً ضد بورنموث، ما أجبر بوكيتينو على استدعاء ثلاثة لاعبين دون 19 عاماً لم يشاركوا مع الفريق الأول سابقاً. ومن شاغلي عيادة الفريق، الفرنسيان كريستوفر نكونكو وويسلي فوفانا، ريس جيمس، البلجيكي روميو لافيا، كارني تشوكووإيميكا، تريفوه تشالوباه والإكوادوري مويسي كايسيدو القادم بصفقة خيالية. ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر مع فوز يتيم في خمس مباريات، قبل مواجهة الأحد ضد أستون فيلا. لكن بوكيتينو لا يحمّل المسؤولية للجهاز الطبي «قبل قدومنا إلى هنا، قمنا بكل شيء لتكوين صورة واضحة عن الإصابات الكثيفة الموسم الماضي، لتحليل المخاطر». تابع «يتعلّق الأمر بملف اللاعب، المخاطر التي يتعرّض لها ليس بالأشخاص العاملين في الطاقم الطبي». أردف «أعتقد أنه يتعيّن علينا احترام هذه القطاعات المحترفة والمؤهلة في النادي. لهذا السبب يعملون في كرة القدم. هناك مخاطر فردية للاعبين يجب تحليلها». ختم مدرب توتنهام السابق «وهناك أيضاً سوء الحظ. لدينا إصابات تحدث في موسم واحد أو ربما في موسمين، لكنها حصلت مع تشيلسي بسبب مواقف لا يمكن التحكّم بها».
رحيم يسعد بوكيتينو
قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي إن المهاجم الإنجليزي رحيم سترلينج يستحق "كل الثناء" لاستعادة تألقه بعدما قدم أداء مبهرا وسجل هدفين في الفوز 3-صفر على لوتون تاون بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وكان سترلينج واحدة من النقاط المضيئة القليلة في تعادل تشيلسي 1-1 مع ليفربول والخسارة 3-1 أمام وست هام وبدا مجددا أنه عاد لأفضل مستوياته ليساعد الفريق في تحقيق أول انتصار بقيادة بوكيتينو الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي. واستعاد اللاعب البالغ عمره 28 عاما تألقه بعدما غاب عن مستواه في أغلب الفترات منذ انتقاله إلى تشيلسي قادما من مانشستر سيتي يوليو العام الماضي. وأبلغ المدرب الأرجنتيني الصحفيين "التزامه بالطريقة التي يريد أن يساهم بها مع الفريق، بأخلاقيات العمل والمستوى الذي يتمتع بهما يستحق كل الثناء على أدائه. انا سعيد جدا من أجله". وقال "أخبرني أن الموسم الماضي كان صعبا بالنسبة له، لكنني سعيد جدا عندما يكون اللاعب سعيدا. وعندما يستطيع مهاجم التسجيل أو لعب تمرير حاسمة لصالحنا، فهذا أفضل شعور".
بوكيتينو يتطلع لإعادة «تشيلسي» لمنصات التتويج
بعد فشله الكبير، الموسم الماضي، يبدأ «تشيلسي»، صاحب الإنفاق الضخم، موسماً جديداً ويبدو نشيطاً بعد إصلاح شامل، خلال الصيف، شهد وصول المدرب المخضرم ماوريسيو بوكيتينو، ومجموعة من الوجوه الجديدة. يريد بوكيتينو إعادة «بطل أوروبا 2021» إلى طريق الانتصارات، بعد أن عانى من أسوأ نهاية لموسم في «الدوري الإنجليزي الممتاز» منذ 1994، حيث أقال النادي اثنين من المدربين، ولا يزال عاجزاً عن تحقيق أي تحول أو تغيير ملحوظ. وقلَّص النادي اللندني حجم الفريق المتضخم، الذي اتضح أنه من المستحيل تدريبه بالنسبة لكل من توماس توخيل وغراهام بوتر، وذلك عندما باع مجموعة من الأسماء الكبيرة، مثل الألماني كاي هافرتز الذي انتقل إلى «أرسنال»، وميسون ماونت الذي انضم إلى «مانشستر يونايتد». وأثار المُهاجمان الجديدان نيكولاس جاكسون وكريستوفر نكونكو، القادمان من «فياريال» و«رازن بال شبورت لايبزيغ» على الترتيب، الآمال بين الجماهير في إنهاء معاناة «تشيلسي» أمام المرمى. وسجل الفريق، الموسم الماضي، 38 هدفاً فقط، في 38 مباراة بـ«الدوري». وأنهى قلب الدفاع ليفي كولويل التكهنات بشأن رحيله عن نادي طفولته، عندما وقّع عقداً، الشهر الماضي، مما عزّز دفاع «تشيلسي» الذي سيفتقد ويسلي فوفانا، بعد تعرضه لإصابة كبيرة في الركبة. وسيضيف التعاقد مع المُدافع أكسيل ديساسي من «موناكو» دعماً إضافياً للخط الخلفي الذي سيعيد تنظيمه مرة أخرى البرازيلي تياجو سيلفا، البالغ عمره 38 عاماً والأكبر سناً في تشكيلة «تشيلسي» الشابة. ولا يزال «تشيلسي» يأمل في التعاقد مع لاعب الوسط موزيس كايسيدو من «برايتون آند هوف ألبيون»، ما قد يسمح للاعب إنزو فرنانديز بأداء أدوار هجومية أكثر، مثلما فعل مع الأرجنتين ليساعدها في الفوز بـ«كأس العالم»، العام الماضي.وأعطى بوكيتينو، الذي كاد يقود «توتنهام هوتسبير» للفوز بالألقاب بين عاميْ 2014 و2019، وفاز بـ«الدوري الفرنسي» مع «باريس سان جيرمان» عام 2022، جماهير «تشيلسي» فكرة عن أسلوبه، خلال فترة الإعداد في الولايات المتحدة، حيث فاز النادي اللندني بـ3 مباريات، وتعادل مرتين، وسجل 13 هدفاً. لكن المدرب الأرجنتيني يدرك أن تقييم الجماهير والملاك سيتوقف على قدرته على إعادة الفريق للمنافسة على الألقاب الكبرى، حتى في ظل عدم المشاركة بالمسابقات الأوروبية لأول مرة منذ 7 مواسم. وقال بوكيتينو، عندما وصل إلى النادي، الشهر الماضي: «إذا لم تفز في فريق مثل تشيلسي فمن المؤكد أنك ستعاني. لا أريد أن أقدم مبررات أو أتحدث عن الماضي». وسيبدأ «تشيلسي» مشواره في «الدوري الممتاز» ضد «ليفربول»، بقيادة يورجن كلوب، في 13 أغسطس الحالي.
بوكيتينو يحاول مساعدة ثلاثي تشيلسي
أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي الجديد أنه سيحاول مساعدة الثلاثي إنزو فرنانديز وميخايلو مودريك ورحيم سترلينج على التعافي من معاناة الموسم الماضي عن طريق تخصيص برامج تدريبية محددة. وتعاقد تشيلسي مع مدرب توتنهام هوتسبير وباريس سان جيرمان السابق في مايو الماضي بعدما احتل الفريق المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز عقب موسم كارثي شهد تعاقب توماس توخيل وجراهام بوتر وفرانك لامبارد على تحمل المسؤولية في ستامفورد بريدج. وقال بوكيتينو (51 عاما) لموقع تشيلسي على الإنترنت خلال عرض أفكاره قبل انطلاق الموسم الجديد "انضم لاعبون مختلفون بظروف مختلفة، لكن بكل تأكيد الآن نملك فرصة". وبدأ تشيلسي الاستعداد للموسم الجديد في الولايات المتحدة وسيلعب في 19 يوليو الجاري ضد ريكسهام بطل دوري الدرجة الخامسة في إنجلترا الموسم الماضي. وقال بوكيتينو "أتمنى أن نستطيع مساعدتهم على الوصول إلى أفضل مستوياتهم واللعب في أعلى المستويات ومحاولة الأداء مع تشيلسي بالأداء المنتظر". وأضاف "هذه بداية جديدة، وأعتقد أن عليهم إظهار إمكاناتهم الحقيقية، لكن نحن نحتاج إلى إطلاق هذا البرنامج من أجل شعورهم بالراحة ومساعدتهم على الأداء والتطور". وأكد بوكيتينو أن فرنانديز لاعب وسط بنفيكا السابق، والذي اختير كأفضل لاعب شاب خلال مشوار فوز الأرجنتين بكأس العالم، كان يحتاج إلى راحة بعد موسم مرهق. وأضاف "الدوري الإنجليزي بطولة عنيفة وهو قام بتغيير كل شيء - الثقافة واللغة وكل شيء - ويكون دائما من الصعب التأقلم". ويعتقد بوكيتينو أنه بالنسبة للاعب مودريك فإن "عقليته وكل شيء مختلف" مقارنة بفرنانديز، لذا ينوي المدرب الجديد أن يقضي المزيد من الوقت مع الجناح الأوكراني البالغ عمره 22 عاما. وسترلينج (28 عاما) من أكثر لاعبي تشيلسي خبرة لكنه لم يكرر بعد مستواه المميز مع مانشستر سيتي حيث أحرز هناك عشرة ألقاب، بينما اكتفى بتسجيل تسعة أهداف في 38 مباراة مع تشيلسي الموسم الماضي. وقال بوكيتينو "ليس من الصواب دائما إلقاء اللوم على اللاعب.. نحتاج إلى متابعة ومعرفة ما يحدث ولماذا لا يؤدي اللاعبون بنفس الطريقة التي نتوقعها، وبعد ذلك بكل تأكيد عندما تكون كل الأمور واضحة، فلن نمنحهم الأعذار لعدم الأداء بشكل جيد".
حرق كتاب ماوريسيو بوكيتينو.. بسبب!
قد لا يفهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عمق العداء بين قطبي لندن تشيلسي وتوتنهام، لكن مشجعي فريقه السابق حرصوا على إفهامه بحرق كتاب سيرته الذاتية «Brave New World» (عالم جديد شجاع) بقلم المؤلف غيوم بالاج وصدر عام 2017 والذي يتحدث عن ذكرياته في شمال لندن فور إعلان تشيلسي تعيينه رسمياً مدرباً للفريق خلفاً للمدرب المؤقت فرانك لامبارد. وحقق توتنهام نتائج لافتة تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، لكن تدريب الأخير للعدو التقليدي في لندن تشيلسي أمر لم يعجب المشجعين. ونشر مشجع شريط حرق كتاب المدرب على حسابه في تويتر وكتب تحته: «ما رأيك بهذا الشواء أيها المنافق اللعين». الطريف أن المشجع الذي نشر حرق الكتاب كان نشر في 11 مارس: «فقدت نسخة الكتاب ووجدت في النسخة الجديدة جزءاً يتحدث عن التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا». وقاد ماوريسيو بوكيتينو (51 عاماً) توتنهام لنهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 20 عاماً واحتل المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في السنوات الأربع التي أمضاها مع الفريق، لذا لن يكون هذا المشجع الوحيد الذي سيشعر بثقل رؤية ماوريسيو بوكيتينو خصماً الموسم المقبل، خصوصًا مع تلكؤ إدارة توتنهام في تعيين مدرب جديد. العقد مع تشيلسي يمتد لمدة عامين بدءاً من الأول من يوليو المقبل وبرفقة بوكيتينو أهم ركنين في حياته زوجته كارينا ومساعده خبير اللياقة الإسباني بيريز الذي وصفه مرة بأنه «امتداد لشخصيتي». ورافق بيريز، المدرب بوكيتينو في إسبانيول وباريس سان جيرمان وساوثهامبتون وتوتنهام، وكان يجلس بجانبه بالمؤتمرات الصحفية لأنه أفضل خبرة باللغة الإنجليزية، وشغل بيريز مكان بوكيتينو في 2021 بقيادة مباريات سان جيرمان بعد إصابة المدرب بكوفيد- 19. وسيأتي مع بوكيتينو أيضاً مساعده الأرجنتيني ميجويل داجوستينو الشهير بـ«ميكي» وهما يعرفان بعضهما من أيام نادي نيويل أولد بويز عندما كانا يلعبان تحت قيادة المدرب مارسيلو بيلسا، توني خيمنيز مدرب الحراس الإسباني سيكون في كادر الأرجنتيني، وتوني فاز بذهبية أولمبياد برشلونة 1992 مع منتخب إسبانيا الذي كان يلعب فيه بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي حالياً ولويس إنريكي مدرب برشلونة وإسبانيا السابق بعد الفوز على بولندا 3-2 في النهائي على الكامب نو. أخيراً الابن البكر لبوكيتينو، سيباستيانو (28 عاماً)، مدرب اللياقة والحاصل على شهادة بالعلوم الرياضية والذي رافق والده في سان جيرمان وتوتنهام وهو يتقن الفرنسية والإنجليزية والإسبانية ومتخصص في تجنب الإصابات ويثق به اللاعبون كثيراً.
تعرف على طلبات بوكيتينو مع تشيلسي!
يتطلع ماوريسيو بوكيتينو الذي سيتولى الإدارة الفنية لتشيلسي يونيو المقبل، لضم عددٍ من النجوم الذين توّجوا أبطالاً لكأس العالم 2022 مع منتخب الأرجنتين. وتشهد صفوف تشيلسي وجود لاعبٍ واحدٍ ممن كسبوا المونديال الأخير مع الأرجنتين، وهو إنزو فيرنانديز نجم خط الوسط. ووفقاً لموقع "Mondo albicelest"، فإن بوكيتينو يخطط لضم 3 أسماءٍ إضافيةٍ فتح باب الانتقالات الصيفية، ويضع المدرب نصب عينيه أولاً إيميليانو مارتينيز، نجم حراسة مرمى آستون فيلا، وأليكسيس ماك أليستر الذي يعد طرفاً هامًا في نهضة برايتون ألبيون. وأخيراً، فإن بوكيتينو يطمع في خدمات لاوتارو مارتينيز، أبرز هدّافي انتر ميلان في مسابقة الدوري الإيطالي.