باتت المواجهة الودية المنتظرة بين النجم الساحلي التونسي والأهلي المصري، المقرر إجراؤها يوم 28 يوليو الجاري، مهددة بالإلغاء أو التعديل، في ظل تصاعد الخلاف بين الطرفين حول مكان إقامة المباراة. ويُجري الأهلي المصري معسكرًا إعداديًا مغلقًا بمدينة طبرقة التونسية من 18 حتى 28 يوليو، يتخلله ثلاث مباريات تحضيرية، تأكد منها لقاءان أمام الملعب التونسي في 21 يوليو، وشباب بلوزداد الجزائري في 25 يوليو، فيما لا تزال المباراة الثالثة أمام النجم الساحلي محل جدل واسع. وبحسب تقارير صحفية، يعود سبب الخلاف إلى إصرار نادي النجم الساحلي على إقامة المباراة في الملعب الأولمبي بسوسة، لما تمثله من رمزية بمناسبة احتفالاته بمرور 100 عام على تأسيسه، حيث يسعى النادي إلى تنظيم مباراة احتفالية بحضور جماهيري كبير أمام أحد أبرز الأندية في القارة. لكن الأهلي، وبقرار من مدربه الإسباني خوسيه ريفييرو، طلب إقامة اللقاء في مدينة طبرقة، حيث يقيم الفريق معسكره، لتجنب إرهاق اللاعبين الناتج عن التنقل لمسافة تزيد عن 300 كيلومتر بين طبرقة وسوسة. هذا التباين في الرؤى وضع مصير المباراة على المحك، إذ يصر النجم على إقامتها في سوسة، أو التراجع عن تنظيمها بالكامل، ما يدفع الأهلي إلى البحث عن منافس بديل أو الاكتفاء بمباراتيه الوديتين. يُذكر أن الأهلي المصري شارك في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية 2024، وودع البطولة من الدور الأول بعد الخسارة أمام بالميراس البرازيلي، والتعادل مع إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي.

بات نادي الزمالك المصري مطالبًا بسداد 325 ألف دولار لصالح الاتحاد المنستيري التونسي، تمثل مستحقات متأخرة من صفقة سابقة، وذلك قبل موعد نهائي حاسم يوم الخميس المقبل، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة. وتشمل القيمة الإجمالية 300 ألف دولار هي المبلغ المتبقي من الاتفاق، بالإضافة إلى غرامة تأخير قدرها 25 ألف دولار، بعد تأخر الزمالك في السداد خلال الفترة الماضية. ورفض النادي التونسي عرضًا رسميًا تقدم به الزمالك يتضمن إعادة اللاعب إلى المنستيري مقابل إسقاط المبلغ المتبقي، مؤكدًا تمسكه بالحصول على مستحقاته المالية كاملة دون تنازل، ورافضًا أي تسوية لا تشمل السداد النقدي. ويواجه الزمالك بذلك أزمة جديدة في ملف القضايا الخارجية، مع اقتراب موعد انتهاء المهلة، وسط مخاوف من إمكانية تصعيد الملف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في حال عدم الالتزام بالدفع. وتسعى إدارة الزمالك إلى إيجاد حل عاجل للأزمة المالية، خاصة في ظل التزامات متعددة على النادي، بالتزامن مع التحركات الجارية لتدعيم الفريق في فترة الانتقالات الصيفية.

توقّفت المفاوضات بين نادي الزمالك المصري واتحاد المنستيري التونسي بشأن انتقال الظهير الأيمن محمود غربال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بسبب تعقيدات إدارية ومالية، بالإضافة إلى رغبة اللاعب في خوض تجربة احترافية خارج القارة الإفريقية. وتواجه الصفقة صعوبات تتعلق بعدم التزام الزمالك بسداد الدفعة الثانية من صفقة سابقة، وهو ما دفع إدارة النادي التونسي إلى التريث في أي مفاوضات جديدة. ويرغب محمود غربال في الانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية، خاصة مع وجود اهتمام من أندية تشارك في الأدوار التمهيدية لدوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وينتظر اللاعب وصول عروض رسمية لاتخاذ قراره بشأن مستقبله. وسبق له أن رفض عرضًا من نادٍ روسي في الانتقالات الشتوية الماضية، كما كان محل متابعة من نادٍ بلجيكي، ما يؤكد تطلعه لخوض تجربة في بيئة أكثر تنافسية. ولم يتقدم الزمالك حتى الآن بأي عرض رسمي لضم اللاعب، واكتفى بالاستفسار عن وضعيته التعاقدية من خلال أحد وكلاء اللاعبين، وهو ما يعكس حذرًا في التفاوض أو انتظاراً لترتيب أولويات النادي في سوق الانتقالات الحالية.

اقترب نادي الترجي الرياضي التونسي من حسم ملف تمديد عقد نجمه الجزائري يوسف بلايلي، بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بإضافة موسم جديد لعقده الممتد حاليًا حتى 30 يونيو 2026. وجاء هذا التطور في أعقاب انتهاء موسم الترجي محليًا وقاريًا ودوليًا، حيث خاض الفريق آخر مبارياته يوم 25 يونيو في كأس العالم للأندية، لتبدأ بعدها تكهنات حول مستقبل بلايلي، وسط أنباء عن إمكانية عودته إلى ناديه السابق مولودية الجزائر. وكان بلايلي قد انتقل إلى الترجي في يوليو من العام الماضي، وساهم خلال الموسم المنقضي في قيادة الفريق لتحقيق ثلاثية تاريخية، توج خلالها بلقبي الدوري والكأس المحليين، إلى جانب المشاركة في مونديال الأندية. ويُنتظر أن يصل اللاعب إلى تونس يوم السبت المقبل، للالتحاق بتحضيرات الفريق بقيادة المدرب ماهر الكنزاري، استعدادًا للموسم الكروي الجديد، الذي يبدأ بخوض نهائي كأس السوبر التونسي يوم 3 أغسطس، قبل انطلاق مشوار الدفاع عن لقب الدوري في العاشر من الشهر نفسه. عودة بلايلي المحتملة إلى مولودية الجزائر، رغم ما تحمله من رمزية جماهيرية، باتت مستبعدة في ظل التطورات الأخيرة، مما يؤكد استمرار النجم الجزائري في قميص الأحمر والأصفر لموسم آخر على الأقل.

في إطار تعزيز العلاقات الرياضية وتبادل الخبرات بين الأندية العربية، تلقى النجم الرياضي الساحلي التونسي دعوة رسمية من نادي السد القطري لخوض مباراة ودية ستجمع الفريقين يوم 6 أغسطس 2025، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة. وتأتي هذه المواجهة ضمن تحضيرات الفريقين لانطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث من المقرر أن يقيم النجم الساحلي معسكرًا تدريبيًا في قطر خلال الفترة من 4 إلى 8 أغسطس، يتخلله اللقاء الودي المرتقب أمام السد. ويهدف هذا اللقاء إلى دعم التعاون الرياضي بين الناديين، وتوفير فرصة فنية مميزة للاحتكاك بين فريقين من أبرز الأندية في المنطقة، ما يسهم في رفع نسق الاستعدادات الفنية قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية. وبناء على هذا الموعد، من المنتظر أن يراسل النجم الساحلي الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل طلب تأجيل مباراته في الجولة الافتتاحية من البطولة الوطنية، لضمان المشاركة الكاملة في التربص والمباراة الودية دون تعارض مع رزنامة المنافسات المحلية. وتحمل هذه المواجهة طابعًا خاصًا بالنظر إلى القيمة الفنية والتاريخية لكلا الفريقين، حيث يُعد السد أحد أعمدة الكرة القطرية والخليجية، في حين يتمتع النجم الساحلي بمكانة راسخة في الكرة التونسية والإفريقية، ما يُضفي على اللقاء أهمية تتجاوز الطابع الودي.

وقّع النجم الأوغندي ترافيس موتيابا، لاعب الزمالك المصري الأسبق وبوردو الفرنسي، عقدًا رسميًا مع النادي الصفاقسي التونسي لمدة ثلاث سنوات، في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الفريق الفرنسي. انضم موتيابا إلى الزمالك بداية 2024، وشارك بقميصه في 11 مباراة رسميّة قبل أن يعود إلى أوروبا عبر بوردو. لاحقًا التحق ببوردو في دوري الدرجة الرابعة الفرنسي في صفقة انتقال حر لمدة ثلاث سنوات. حصل الصفاقسي على توقيع موتيابا باتفاق نهائي تشمل عقدًا يمتد للموسم المقبل وثلاثة أعوام قادمة. وصل اللاعب إلى ولاية صفاقس لإجراء الكشف الطبي النهائي، تمهيدًا لإتمام الإجراء الرسمي والعقد الذي يمتد حتى صيف 2028.

في خطوة تنظيمية لافتة، أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم انطلاق الموسم الكروي 2025-2026 يوم 27 يوليو الجاري، وسط تعديلات جوهرية أبرزها تغيير نظام كأس السوبر المحلي، استجابة لظروف تتويج الترجي الرياضي بثنائية الدوري والكأس في الموسم المنقضي. وأكد الاتحاد، في بيان رسمي، أن مباراة السوبر هذا العام لن تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس كما جرت العادة، بل ستبدأ بمواجهة فاصلة بين الاتحاد المنستيري وصيف الدوري، والملعب التونسي وصيف الكأس، تُقام على ملعب الطيب المهيري في صفاقس. وسيحصل الفائز منهما على فرصة منازلة الترجي الرياضي في نهائي السوبر يوم 3 أغسطس المقبل، على ملعب حمادي العقربي برادس. ويأتي هذا التعديل في إطار حرص الاتحاد على الحفاظ على الطابع التنافسي للبطولة رغم هيمنة الترجي على الألقاب المحلية، مما فرض واقعًا جديدًا استوجب تعديلًا في الهيكل التنظيمي لكأس السوبر. وقال مصدر داخل الاتحاد إن هذه الصيغة "تهدف إلى إشراك أندية أخرى في الأضواء، وتحفيزها على الاستمرارية، ومنح الجماهير بداية موسم أكثر إثارة". وتُعَدّ هذه الانطلاقة الجديدة للموسم مؤشراً على توجه الاتحاد نحو مزيد من التحديث في إدارة البطولات، مع التركيز على زيادة التنافسية وتوسيع رقعة الإثارة في كل المسابقات. وكان الترجي الرياضي قد أنهى الموسم الماضي بثنائية مستحقة، مؤكدًا تفوقه المحلي، الأمر الذي دفع الاتحاد لتقديم نسخة "خاصة" من كأس السوبر تعكس متغيرات الواقع الرياضي. الأنظار الآن تتجه إلى صفاقس، حيث سيُحدد الطرف الذي سينال فرصة تحدي البطل في موقعة منتظرة على لقب أول في الموسم الجديد، في وقتٍ يتأهب فيه الشارع الكروي التونسي لانطلاقة قد تحمل الكثير من المفاجآت.

يُحتمل أن تشهد فترة الانتقالات الصيفية القادمة عودة اللاعب الدولي الجزائري يوسف بلايلي إلى ناديه السابق مولودية الجزائر، بعد موسم قضاه مع نادي الترجي التونسي. بدأت إدارة مولودية الجزائر خطوات جادة للتفاوض بشأن استعادة اللاعب، على الرغم من ارتباط عقده مع نادي الترجي حتى يونيو 2026. وأبدى بلايلي، المعروف بعاطفته الكبيرة تجاه مولودية الجزائر، موافقته المبدئية على العودة، في انتظار الاتفاق النهائي بين الناديين على شروط الصفقة. ويُعد بلايلي (33 عامًا) من أبرز اللاعبين الذين ساهموا في فوز مولودية الجزائر بلقب الدوري الجزائري في موسم 2023-2024، بعد تسجيله 16 هدفًا وصناعة 14 تمريرة حاسمة، مما جعله نجمًا محبوبًا لدى الجماهير. إذا تمت الصفقة، فستُعتبر واحدة من أبرز صفقات الموسم، لما تحمله من أهمية فنية ومعنوية، كما ستعزز فرص الفريق في المنافسات القارية، خصوصًا دوري أبطال أفريقيا. حتى الآن، لم يصدر أي موقف رسمي من نادي الترجي بشأن مستقبل بلايلي، لكن هناك توجه للحفاظ على اللاعب وتجديد عقده، خاصة بعد مساهمته في المشاركة في كأس العالم للأندية.

أعلن نادي مولودية الجزائر رسميًا رحيل مدربه التونسي خالد بن يحيى بعد نهاية عقده الذي امتد لحوالي سبعة أشهر فقط، في فترة قصيرة لكنها شهدت تتويج الفريق بلقبي الدوري الجزائري وكأس السوبر المحلي. وجاء في بيان النادي: "رغم قصر المدة، إلا أن المدرب بن يحيى وطاقمه الفني قدموا الكثير للنادي، ونجحوا في قيادة الفريق للتتويج بلقبين، مع سلوك احترافي يستحق التقدير"، موجهاً الشكر أيضاً لمساعده عثمان النجار والمحضر البدني صبري البوعزيزي.  ورغم النجاحات المحلية، لم يتمكن الفريق من ترك بصمة قارياً، بعد خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، ما أثار تساؤلات حول أسباب عدم تجديد عقد المدرب رغم النتائج الإيجابية. وفي سياق آخر، كشفت مصادر صحفية محلية عن اهتمام إدارة "العميد" بالتعاقد مع النجم الجزائري يوسف بلايلي، لاعب الترجي التونسي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. ويُعد هذا التوجه بمثابة محاولة لتدعيم صفوف الفريق بأسماء وازنة تحافظ على هيبته محلياً وتعزز طموحاته قارياً. ويمتلك بلايلي، البالغ من العمر 33 عاماً، عقدًا ساريًا مع الترجي حتى صيف 2026، ولم يُعلن حتى الآن عن رغبته في الرحيل، إلا أن اقتران اسمه بمولودية الجزائر – النادي الذي سبق أن لعب له وحقق معه لقب الدوري في موسم 2023-2024 – أثار حماس الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويُعتبر يوسف بلايلي أحد أبرز الأسماء في الكرة الجزائرية خلال العقد الأخير، حيث تألق محلياً مع اتحاد العاصمة والمولودية، وقارياً مع الترجي التونسي الذي حقق معه إنجازات كبيرة أبرزها التتويج بدوري أبطال أفريقيا في عامي 2018 و2019.