
طرح تذاكر لقاء قطر وكوريا الشمالية
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم عن بدء بيع تذاكر مباراة منتخب قطر أمام نظيره الكوري الشمالية، التي ستُقام مساء الخميس المقبل على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ضمن الجولة السابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026. تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة في ظل المرحلة الحاسمة التي يمر بها المنتخب القطري في التصفيات، حيث يسعى العنابي لتحقيق الفوز والحفاظ على آماله في التأهل. يأتي هذا اللقاء بعد تراجع نتائج الفريق في المباريات الأخيرة، ما أثر سلبًا على وضعه في جدول الترتيب. ولذلك، فإن المباراة تشكل فرصة حاسمة أمام اللاعبين لتصحيح المسار والعودة إلى المنافسة على المراكز المتقدمة. وأشاد الاتحاد القطري لكرة القدم بأهمية الدعم الجماهيري في هذه المرحلة الحساسة، ودعا الجماهير إلى الحضور بكثافة لمؤازرة المنتخب القطري، حيث يعول على الحضور الجماهيري الكبير في تحفيز اللاعبين لتحقيق النتيجة المرجوة. وأعلن الاتحاد عن إمكانية حجز التذاكر عبر القنوات الرسمية، مشدداً على ضرورة الحجز المبكر لضمان دخول المشجعين إلى المباراة دون أي عراقيل.

إعلان قائمة العنابي لمواجهتي كوريا الشمالية وقرغيزستان
أعلن الإسباني لويس جارسيا مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم، القائمة المدعوة لخوض مواجهتي كوريا الشمالية وقرغيزستان يومي 20 و25 من الشهر الجاري في الدوحة وبيشكيك على التوالي في الجولتين السابعة والثامنة من منافسات المجموعة الأولى من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وضمت القائمة 30 لاعبا هم: سعد الشيب، وصلاح زكريا، ومحمود أبوندى، ومشعل برشم، لحراسة المرمى إلى جانب اللاعبين: أحمد الجانحي، وأحمد الراوي، وأحمد سهيل، وأحمد علاء، وأحمد فتحي، وأكرم عفيف، وادميلسون جونيور، والمعز علي، والهاشمي الحسن، وبوعلام خوخي، وبيدرو ميجيل، وجاسم جابر، وحازم أحمد، وطارق سلمان، وعاصم مادبو، وعبدالعزيز حاتم، وعبدالكريم حسن، وعبدالله الأحرق، وعبدالله يوسف، ولوكاس مينديز، ومحمد سراج، ومحمد مونتاري، ومراد ناج، ومصطفى طارق، وهمام الأمين، ويوسف عبدالرزاق. وشهدت القائمة عديد المستجدات بعودة عناصر غابت عن المشاركة في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج التي أقيمت في الكويت شهري ديسمبر ويناير الماضيين، على غرار ادميلسون جونيور وعبدالكريم حسن وخوخي بوعلام وأحمد سهيل وحازم أحمد، في حين تم ضم لاعبين لم يشاركوا في سابق جولات المرحلة الثالثة من تصفيات المونديال على غرار الحارس محمود أبوندى واللاعب مراد ناجي، فيما عاد كل من لوكاس مينديز وبيدرو ميجيل للقائمة بعدما غابا خلال الفترة الماضية للإصابة. وستنطلق اعتبار من الجمعة التدريبات التحضيرية على استاد خليفة الدولي، على أن تتواصل يوميا خلال الأيام المقبلة بغية الوصول إلى كامل الجهازية قبل مواجهة المنتخب الكوري الشمالي المقررة يوم 20 من الشهر الجاري على استاد جاسم بن حمد في الدوحة لحساب الجولة السابعة، قبل السفر إلى مدينة بيشكيك لمواجهة منتخب قرغيزستان هناك في الجولة الثامنة يوم 25 من الشهر نفسه. وسيتعين على المنتخب القطري الانتصار في كلتا المواجهتين من أجل المضي خلف ما تبقى من حظوظ المنافسة على التأهل المباشر إلى مونديال 2026 عبر التواجد في أحد المركزين الأول أو الثاني في المجموعة التي يتصدرها المنتخب الإيراني برصيد 16 نقطة. ويحتل المنتخب القطري المركز الرابع في المجموعة برصيد 7 نقاط، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الإماراتي الثالث، وست نقاط عن المنتخب الأوزبكي الثاني، فيما يأتي منتخب قرغيزستان خامسا برصيد 3 نقاط متقدما بفارق نقطة عن المنتخب الكوري الشمالي صاحب المركز الأخير. وكان المنتخب القطري بطل النسختين الأخيرتين من كأس آسيا 2019 و2023 قد تعثر في مستهل التصفيات بالخسارة أمام المنتخب الإماراتي 1-3 قبل أن يتعادل مع منتخب كوريا الشمالية في لاوس بهدفين لمثلهما، ثم حقق في الجولة الثالثة فوزه الأول في المجموعة على حساب منتخب قرغيزستان بثلاثة أهداف لهدف، ثم خسر في الجولة الرابعة أمام المنتخب الإيراني 1-4. وسجل المنتخب القطري نتيجتين متباينتين في الجولتين الخامسة والسادسة اللتين أقيمتا خلال نافذة الاتحاد الدولي لشهر نوفمبر الماضي، حيث فاز على أوزبكستان في الدوحة بثلاثة أهداف لاثنين، قبل أن يتلقى الخسارة في الجولة السادسة أمام المنتخب الإماراتي بخماسية نظيفة في دبي. يذكر أن المنتخبات الـ18 المتأهلة إلى المرحلة الحالية جرى توزيعها على ثلاث مجموعات، تضم كل مجموعة ستة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي ذهاب وإياب، ويتأهل المنتخبان الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم. في حين يبلغ ثالث ورابع كل مجموعة الدور الرابع الذي سيشهد توزيع المنتخبات على مجموعتين تضم كل مجموعة ثلاثة منتخبات، يتأهل أول كل مجموعة إلى المونديال، فيما يخوض صاحبا المركز الثاني ملحقا قاريا للتأهل إلى الملحق العالمي .

أمير الكويت يكرم أساطير الخليج
تحت رعاية صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، اختتمت فعاليات بطولة "خليجي زين 26" في حفل مميز أقيم على ستاد جابر الأحمد الدولي. شهد الحفل تكريم أساطير كرة القدم الخليجية الذين أسهموا في إثراء تاريخ اللعبة في المنطقة. وقام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ممثل صاحب السمو الأمير، بتكريم نخبة من اللاعبين الذين تركوا بصماتهم في الملاعب الخليجية. وشملت قائمة المكرمين الإماراتي إسماعيل مطر، والبحريني طلال يوسف، والسعودي محمد عبدالجواد، والعراقي حسين سعيد، والعماني علي الحبسي، والقطري مبارك مصطفى، واليمني علي النونو، والكويتي جاسم يعقوب. تخللت الحفل فقرات فنية وتراثية عكست الروح الخليجية وأضفت أجواء من الحماس والترابط بين الجماهير. ومع انتهاء مراسم التكريم، انطلقت المباراة النهائية المرتقبة بين المنتخب العماني والمنتخب البحريني، حيث سادت أجواء الحماس والترقب في المدرجات، بانتظار الفريق الذي سيحصد لقب البطولة.
منتخب قطر يسعى لمصالحة جماهيره!
يواجه منتخب قطر تحديات عديدة في العام الجديد 2025 وذلك بعد مسيرة متباينة طوال العام الماضي الذي بدأه بإنجاز كبير بتتويجه بكأس أمم آسيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، وأنهاه بخروج مخيب من الدور الأول لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" بالكويت. بدأ المنتخب القطري عام 2024 بحلوله في المركز 61 بالتصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ودخله بقيادة فنية جديدة بالتعاقد مع الإسباني ماركيز لوبيز في أواخر 2023 ليخلف البرتغالي المخضرم كارلوس كيروش الذي لم يحقق النتائج المرجوة مع العنابي. وفي كأس أمم آسيا التي أقيمت في قطر أوائل عام 2024، قاد لوبيز المنتخب القطري لنتائج مميزة حيث تصدر المجموعة محققا العلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام الصين ولبنان وطاجيكستان، وفي الأدوار الإقصائية تفوق على فلسطين بنتيجة 2-1 في دور الـ16 ثم أطاح بنظيره الأوزبكي بركلات الترجيح بعد مسيرة ماراثونية في دور الثمانية، ثم تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 3-2 في قبل النهائي، قبل أن ينتزع كأس البطولة للمرة الثانية على التوالي بالفوز على الأردن في المباراة النهائية بنتيجة 3-1 على ملعب لوسيل حيث سجل نجمه أكرم عفيف الأهداف الثلاثة من ثلاث ركلات جزاء، لينتزع جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة بعد تسجيله 8 أهداف. وقبل إنجازه الآسيوي تأهل منتخب قطر للدور الثالث في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بسهولة بعدما اعتلى صدارة مجموعته محققا 16 من أصل 18 نقطة ممكنة، وسجل 18 هدفا مقابل 3 أهداف فقط في شباكه بعد مواجهة منتخبات الكويت والهند وأفغانستان. لكن انطلاقة العنابي في مجموعته بالدور الثالث لتصفيات مونديال 2026 كانت مخيبة للآمال، وتذبذبت نتائجه أمام منافسيه إيران وأوزبكستان والإمارات وقرغيزستان وكوريا الشمالية. بدأ العنابي مشواره في الدور الثالث من التصفيات أوائل سبتمبر الماضي بخسارة صادمة على ملعبه أمام الإمارات بنتيجة 1-3 ثم تعادل بصعوبة خارج أرضه أمام كوريا الشمالية بنتيجة 2-2، وفي الشهر التالي أحيا العنابي آماله بالفوز على قرغيزستان بنتيجة 3-1 لكنه خسر بعدها من إيران بنتيجة 1-4، وبنفس السيناريو في نوفمبر الماضي فاز المنتخب القطري على ضيفه الأوزبكي بنتيجة 3-2 لكنه خسر بخماسية دون رد أمام الإمارات، ليتأزم موقفه مجددا في التصفيات. وتحرك الاتحاد القطري لكرة القدم لإنقاذ الموقف بالاستغناء عن المدرب الإسباني والاستعانة بمواطنه لويس جارسيا بهدف تحسين وضع الفريق في المجموعة للتأهل على الأقل إلى الدور الرابع، الذي يمنح تذكرتين إضافيتين إلى كأس العالم 2026 مع فرصة أخرى عبر بطولة ملحق فيفا العالمي. لكن انطلاقة لويس جارسيا مع العنابي كانت مخيبة للآمال بعدما خرج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 26 بالكويت مكتفيا بتعادلين مع الإمارات والكويت والخسارة أمام المنتخب العماني الذي أكمل المشوار حتى المباراة النهائية حيث سيلاقي البحرين بعد اليوم السبت. ونتيجة لهذا التذبذب في النتائج، لم يحافظ المنتخب القطري على وصوله للمركز 34 عالميا في شهري أبريل ويوليو، بل تراجع إلى المركز 48 مع نهاية العام، ليحتل بذلك المرتبة الخامسة آسيويا. وفي 2025 سيكون المنتخب القطري ومدربه لويس جارسيا في مهمة شاقة لمصالحة الجماهير والتمسك بآمال التأهل لكأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعد استضافة قطر لمونديال 2022 ولكن مهمة أبطال آسيا لن تكون سهلة، حيث ينتظر المنتخب القطري أربعة اختبارات حاسمة في العام الجديد حيث يستضيف كوريا الشمالية ثم يخرج لملاقاة قيرغيزستان في مارس المقبل، بينما ستبقى المهمة الأكثر صعوبة في يونيو في ختام مشواره بالدور الثالث حيث يستضيف نظيره الإيراني قبل أن يحل ضيفا على أوزبكستان في الجولة الأخيرة. وقبل الجولات الأربع الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، يتواجد منتخب قطر في المركز الرابع بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أمامه الإمارات 10 نقاط م أوزبكستان 13 نقطة، بينما يعتلي المنتخب الإيراني الصدارة برصيد 16 نقطة.

بيتزي: تأهل الكويت بروح قتالية عالية
قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب المنتخب الكويتي، في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، عقب التعادل مع الكويت المستضيفة بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمعهما على استاد جابر الأحمد الدولي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولى. وأشاد بيتزي بتأهل المستضيف إلى الدور نصف النهائي، مشيرا إلى أن اللاعبين قدموا مستوى جيدا خلال اللقاء الذي جاء صعبا كما كان متوقعا. وأبرز أن المنتخب الكويتي لعب بروح قتالية عالية في ظل المساندة الجماهيرية التي وجدها، ونجح في الخروج بالنتيجة المرجوة التي جعلته يترشح للدور المقبل من البطولة. وعن مواجهة البحرين في نصف النهائي، قال بيتزي إن المباراة ستكون قوية في ظل المستوى العالي الذي قدمه المنتخب البحريني بفوزه على السعودية والعراق، لافتا إلى أن فريقه سيعمل للتحضير بالشكل الأمثل لخوض المرحلة المقبلة من البطولة، والسعي إلى بلوغ النهائي والمنافسة على اللقب.

جارسيا مدرب قطر: نشعر بالإحباط!
أبدى الإسباني لويس جارسيا، مدرب المنتخب القطري، خيبة أمله الكبيرة عقب الخروج من دور المجموعات ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها السادسة والعشرين، عقب التعادل مع الكويت المستضيفة بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمعهما على استاد جابر الأحمد الدولي، لحساب الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولى. وقال جارسيا، إن المنتخب القطري قدم مباراة كبيرة أمام الكويت رغم خروجه من مرحلة المجموعات، حيث لاحت له الأفضلية ليهدد مرمى منافسه، خالقا العديد من الفرص التي لم يتم استثمارها بالشكل الصحيح، خصوصا في بداية المواجهة. وأوضح أنه ركز على اللعب بعدة مهاجمين منذ البداية في ظل حاجة المنتخب لتحقيق الفوز، مضيفا أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا، ولو نجحوا في التسجيل خلال بداية المباراة لكان سيناريو المواجهة مختلفا. وأعرب عن شعوره بالإحباط في ظل الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون وكانوا يستحقون الخروج بنتيجة أفضل، منوها بالدور الذي قام به اللاعب المعز علي الذي لعب بروح قتالية عالية، وشارك في كامل المباراة رغم أنه كان مصابا. وختم المدرب بتقديم التهنئة للمنتخب الكويتي المستضيف، مؤكدا أنه قدم مستوى رائعا خلال مبارياته الثلاث في مرحلة المجموعات، واستحق التأهل للدور نصف النهائي من البطولة. بدوره، أكد لاعب المنتخب القطري جاسم جابر، أن المباراة جاءت قوية بين الطرفين كما كان متوقعا، مشيرا إلى أن اللاعبين بذلوا جهدا كبيرا وقدموا مباراة جيدة بالمجمل، لكن هذه الأفضلية لم تكن على مستوى النتيجة التي كان يتطلع لها المنتخب من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي. وقدم اللاعب اعتذاره للجماهير القطرية بعد الخروج من مرحلة المجموعات، لافتا إلى أنهم يتطلعون لتصحيح المسار في القادم بداية من الجولتين المتبقيتين في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

قطر تتعادل مع الكويت وتودع خليجي 26
تأهل منتخب الكويت، لنصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26"، رغم تعادله مع نظيره منتخب قطر، بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت المنتخبين مساء الجمعة، على ملعب "جابر الاحمد الدولي"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى. تقدم منتخب الكويت عن طريق لاعبه محمد دحام في الدقيقة 74 من زمن المباراة. وتعادل منتخب قطر في الدقيقة 11+90 من زمن المباراة. بهذه النتيجة ودع منتخب قطر البطولة من دور المجموعات. ورفع منتخب الكويت رصيده إلى 5 نقاط في صدارة المجموعة الأولى، بينما وصل رصيد قطر إلى نقطتين في المركز الثالث.

العنابي والكويتي.. مواجهة مصيرية!
يخوض المنتخب القطري لكرة القدم مواجهة مصيرية أمام نظيره الكويتي مساء الجمعة، على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، المقامة حاليًا في الكويت حتى الثالث من يناير المقبل. ويبحث المنتخب القطري عن الفوز لضمان فرصته في التأهل إلى نصف النهائي، بعد خسارته في الجولة الماضية أمام عمان (1-2)، ليبقى برصيد نقطة واحدة من تعادله مع الإمارات، الذي يمتلك الرصيد نفسه. ويتصدر المنتخبان الكويتي والعماني المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما، مما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة لجميع الفرق. ويدخل المنتخب القطري اللقاء مدركًا صعوبة المهمة أمام المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور، والذي استعاد توازنه بفوز ثمين على الإمارات (2-1) في الجولة الثانية. ويأمل العنابي في تقديم أداء قوي، مستفيدًا من خبرة لاعبيه لتعويض الإخفاق السابق وتحقيق الانتصار الذي يمنحه بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.

العنابي ينهي تحضيراته لـ«الأزرق»
أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، تحضيراته لملاقاة المنتخب الكويتي في المواجهة المقررة الجمعة على استاد جابر الأحمد، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى في النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تستضيفها الكويت وتستمر حتى الثالث من يناير المقبل. وأجرى المنتخب القطري حصته التدريبية الأخيرة على استاد نادي كاظمة، حيث وضع الإسباني لويس غارسيا، مدرب المنتخب، اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض به المباراة المصيرية سعيا للتأهل إلى الدور نصف النهائي. وشهدت التدريبات مشاركة جميع اللاعبين المتاحين باستثناء سلطان البريك الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية أمام المنتخب العماني. كما سيغيب الثنائي مشعل برشم وأحمد فتحي عن المواجهة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء. وأكد سعد سفر الكواري، المسؤول الإعلامي للمنتخب القطري، جاهزية اللاعبين لخوض المباراة الحاسمة أمام المنتخب الكويتي، بهدف تحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل إلى نصف النهائي. وقال الكواري، إن اللاعبين مستعدون تماما للمواجهة المهمة، معربا عن ثقته في قدرة المنتخب على تحقيق الفوز والتأهل. وأضاف أن المنتخب يملك العديد من الخيارات لتعويض الغيابات بسبب الإصابة أو الإيقاف، مشيرا في الوقت ذاته إلى جاهزية النجم أكرم عفيف للمشاركة ومساعدة الفريق في تجاوز عقبة المنتخب الكويتي صاحب الأرض والجمهور. وكان المنتخب القطري قد تلقى الخسارة في الجولة الثانية أمام المنتخب العماني بنتيجة 1-2، ليبقى رصيده عند نقطة واحدة حصل عليها من تعادله في الجولة الأولى مع المنتخب الإماراتي، الذي يملك الرصيد نفسه بفارق أهداف متطابق، بعد خسارته أمام المنتخب الكويتي في الجولة الثانية. ويتصدر منتخبا الكويت وعمان المجموعة برصيد 4 نقاط وبفارق أهداف متساوٍ، قبل الجولة الأخيرة التي ستشهد أيضا مواجهة المنتخب العماني مع نظيره الإماراتي. ويحتاج المنتخب القطري إلى الفوز بفارق هدفين لضمان تأهله إلى الدور نصف النهائي، بغض النظر عن نتيجة مباراة عمان والإمارات. كما أن الفوز بأي نتيجة سيكون كافيا في حال تعثر الإمارات بالخسارة أو التعادل أمام عمان، وذلك بفارق المواجهات المباشرة مع المنتخب الكويتي. وفي حالة فوز المنتخب الإماراتي على المنتخب العماني، ما يؤدي إلى تساوي المنتخبات الأربعة برصيد 4 نقاط، سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف لتحديد المتأهلين في ظل التعادل بالنقاط.