قرر نادي باريس سان جيرمان نقل مقر إقامته من نيوجيرسي إلى منطقة مانهاتن بمدينة نيويورك، وذلك خلال الأيام المتبقية من مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة. وجاء هذا القرار قبل 48 ساعة فقط من المواجهة المرتقبة التي تجمع الفريق الفرنسي بطل دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد الإسباني، في نصف نهائي البطولة، والمقررة يوم الأربعاء 9 يوليو على ملعب "ميتلايف" في نيويورك. وأفادت إذاعة "Rmcsport" بأن باريس سان جيرمان سيستقر رسميًا في مانهاتن، حيث سيواصل الإقامة هناك خلال مرحلة نصف النهائي. وفي حال نجاح الفريق الفرنسي في عبور ريال مدريد والتأهل إلى المباراة النهائية، التي ستقام يوم الأحد 13 يوليو على نفس الملعب، سيبقى باريس سان جيرمان في مقر إقامته الجديد بمانهاتن حتى نهاية مشواره في البطولة.

أعرب الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب فريق تشيلسي، عن فرحته الكبيرة بتخطّي فريقه عقبة فلومينينسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية. وفي تصريحات بعد المباراة، قال ماريسكا: "هذا إنجاز رائع، لقد كان موسمًا مميزًا حققنا فيه مركزًا ضمن أفضل أربعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي، والآن نصل إلى نهائي بطولة العالم للأندية". وأكمل: "كنا نعلم جيدًا أن لدينا لاعبين يمتلكون القدرة على التسجيل، وكانت مهمتنا دعمهم ووضعهم في مواقف تساعدهم على إظهار إمكانياتهم، وجواو بيدرو أثبت ذلك بجدارة". وعن قرار إشراك نيكولاس جاكسون بدلًا من جواو بيدرو بعد مرور ساعة من اللعب، قال ماريسكا: "نيكولاس لاعب مهم لنا، لعب معظم مباريات الموسم الماضي، أما جواو فقد بدأ الآن ويقدم أداءً جيدًا". وفيما يتعلق بالخصم المحتمل في النهائي، بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، اختار ماريسكا التريث وقال: "كلا الفريقين على مستوى عالي جدًا أحدهما توّج بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، والآخر فاز به الموسم الماضي، لذا هما من الطراز العالمي، ونحن فخورون جدًا بوصولنا للنهائي". وختم ماريسكا حديثه قائلًا: "نحن نتعامل مع كل مباراة على حدة، والآن وصلنا إلى المباراة النهائية للموسم، ونتمنى التتويج باللقب".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه حضور نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، المقرر إقامته يوم الأحد المقبل على ملعب "ميتلايف" في إيست راذرفورد بولاية نيوجيرسي، في خطوة تُعد لافتة قبل عام واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026. وتتزامن هذه التصريحات مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن افتتاح مكتب تمثيلي جديد في برج ترمب بنيويورك، حيث من المقرر أن يُعرض كأس البطولة هناك حتى موعد المباراة النهائية. وقال ترامب للصحافيين: «سأحضر النهائي»، في إشارة إلى الاهتمام المتزايد من قبله بالأحداث الرياضية الكبرى خلال ولايته الثانية، لا سيما بعد أن أصبح أول رئيس أمريكي يشغل منصبه ويحضر نهائي دوري كرة القدم الأمريكية (السوبر بول) في فبراير الماضي. وتُعد النسخة الموسعة من مونديال الأندية الحالية بمثابة تجربة تمهيدية لكأس العالم للمنتخبات المقررة عام 2026، والتي ستقام بمشاركة 48 منتخباً في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويُنتظر أن يحتضن ملعب "ميتلايف"، معقل فريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس في دوري كرة القدم الأمريكية، نهائي كأس العالم المقبل أيضًا. 

نال نادي تشيلسي الإنجليزي مكافأة مالية كبيرة بلغت 30 مليون دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بعد تأهله إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة حتى 14 يوليو الجاري. حقق تشيلسي الفوز مساء الثلاثاء بنتيجة 2-0 على حساب فلومينينسي البرازيلي في ملعب "ميتلايف" بنيوجيرسي، ليضيف الفريق مبلغ 30 مليون دولار إلى رصيده المالي قبل مواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان في النهائي، حيث يحصل الفائز في المباراة النهائية على جائزة قيمتها 40 مليون دولار بالإضافة إلى المكافآت السابقة. وكان فريق المدرب إنزو ماريسكا قد جمع قبل هذه المواجهة نحو 70 مليون دولار من خلال تحقيق أربعة انتصارات متتالية على أتلتيكو مدريد والترجي وبنفيكا وبالميراس. ويُرجح أن إجمالي أرباح تشيلسي من المشاركة في البطولة قد تجاوز 102 مليون دولار، خاصةً إذا احتسبنا مكافأة المشاركة التي تُقدر بين 12.8 و38.19 مليون دولار حسب الاتحاد الدولي، رغم عدم تأكيد المبلغ المحدد الذي حصل عليه النادي، إلا أن تشيلسي حصل على قيمة أعلى من فرق مثل بنفيكا وأتلتيكو مدريد وريـد بول سالزبورج، نظرًا لفوزه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي مؤخرًا. وكان للمهاجم البرازيلي الجديد، جواو بيدرو، دور بارز في فوز تشيلسي على فلومينينسي، حيث سجل هدفين رائعين في الدقيقتين 18 و56، مسددًا كرة قوية في كل مرة، ما يجعل الفريق يحصل على نصف قيمة انتقاله من مباراة واحدة فقط. وانضم جواو بيدرو (23 عامًا) إلى تشيلسي قادمًا من برايتون قبل مباراة ربع النهائي أمام بالميراس، مقابل 63.7 مليون يورو. أما فريق فلومينينسي، فقد أظهر أداءً مميزًا بقيادة مدربه ريناتو جاوتشو، بعدما فاجأ الجميع بإقصائه إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل دوري أبطال أوروبا، من دور الـ16، ثم تخطى الهلال السعودي في ربع النهائي، لكنه انتهى مشواره بالخسارة أمام تشيلسي.

أكد الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب وسط ريال مدريد الإسباني، جاهزية فريقه لمواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الفريق الباريسي يُعد من بين الأفضل عالمياً، لكن النادي الملكي يمتلك من الخبرة والجودة ما يؤهله للتأهل إلى النهائي. ويستعد ريال مدريد لمواجهة باريس سان جيرمان (الأربعاء) في الدور نصف النهائي للبطولة، في اللقاء رقم 13 الذي يجمع بين الفريقين في مختلف المسابقات عبر التاريخ. وفي تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي، قال تشواميني: «عملنا جيدًا للتحضير لمباراة باريس سان جيرمان نحن سعداء للغاية بالتأهل إلى نصف النهائي، لكننا نرغب في المزيد. علينا الفوز، وسنبذل قصارى جهدنا، ونقاتل من أجل البقاء في البطولة». وأضاف النجم الفرنسي: «باريس سان جيرمان فريق جيد، يضم لاعبين مميزين أعرف بعضهم شخصياً، وهو من بين أفضل أندية العالم. لقد فاز بدوري أبطال أوروبا، والمواجهة ستكون صعبة، لكننا نملك الكفاءة للفوز بها، وعلينا إثبات ذلك على أرض الملعب». وعن مركزه في خط الوسط، أوضح تشواميني: «هذا المركز يتطلب قراءة سريعة لما سيحدث، والتأقلم مع ظروف كل مباراة أُحاول دائماً التكيّف مع أسلوب المنافس ومساعدة الفريق في جميع الجوانب».

بأداء حاسم ومشاعر مختلطة، قاد البرازيلي جواو بيدرو فريقه تشيلسي الإنجليزي إلى نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، بتسجيله هدفي الفوز على فلومينينسي البرازيلي في نصف النهائي الذي أقيم مساء الثلاثاء، وانتهى بنتيجة 2-0 على ملعب "هارد روك" في ميامي. ورغم سعادته بتسجيل أول أهدافه بقميص "البلوز"، حرص بيدرو (23 عامًا) على تقليص احتفالاته احترامًا لجماهير الفريق الذي ترعرع فيه، حيث رفع يديه معتذرًا بعد كل هدف سجله في شباك ناديه السابق، فلومينينسي، الذي أمضى فيه سنوات طفولته وتكوينه الكروي. وجاء الهدف الأول في الدقيقة 18 من الشوط الأول، فيما أضاف الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني، مؤكداً تأهل تشيلسي إلى المباراة النهائية من البطولة التي تقام بنظامها الجديد في الولايات المتحدة. وقال بيدرو عقب اللقاء: "أنا سعيد بتسجيل أول أهدافي مع تشيلسي، لكنني أعلم كم تعني هذه البطولة لفلومينينسي لا أستطيع أن أعتذر، لكنني محترف، ألعب لتشيلسي، وهذا ما يُطلب مني، واليوم فعلت ما كان يجب أن أفعله". وكانت هذه ثاني مشاركة لبيدرو مع الفريق اللندني منذ انتقاله من برايتون، إذ ظهر لأول مرة كبديل أمام بالميراس في ربع النهائي بعد يومين فقط من انضمامه، قبل أن يشارك أساسيًا في لقاء فلومينينسي على حساب نيكولاس جاكسون، الغائب عن التشكيلة الأساسية منذ حصوله على بطاقة حمراء في دور المجموعات أمام فلامنجو في يونيو الماضي. وأضاف بيدرو: "عندما أتيحت لي فرصة البدء أساسيًا، شعرت بأن عليّ تقديم شيء للفريق، وقد سجلت، والفريق فاز وقدم أداءً جيدًا، وهذا هو الأهم". ويأتي انتقال بيدرو إلى تشيلسي في إطار جهود النادي لتعزيز خطه الأمامي، بعد التعاقد الشهر الماضي مع المهاجم الشاب ليام ديلاب. وسيلتقي تشيلسي في المباراة النهائية الأحد المقبل على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، مع الفائز من القمة المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، والتي ستقام مساء الأربعاء.

اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، برئاسة جياني إنفانتينو، قرارًا حاسمًا قبل انطلاق منافسات نصف نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأبلغ FIFA الفرق المشاركة في نصف النهائي بأن جميع البطاقات الصفراء التي تراكمت طوال البطولة سيتم حذفها، مما يعني أن أي لاعب لن يكون معرضًا للإيقاف أو الغياب عن المباراة النهائية بسبب تراكم البطاقات. وبدأ الدور نصف النهائي الأول الذي يجمع بين تشيلسي الإنجليزي وفلومينينسي البرازيلي، فيما يلتقي غدًا الأربعاء فريقا ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي في نصف النهائي الثاني. وكان العديد من اللاعبين قد غابوا عن مباريات بسبب تراكم البطاقات، مثل ثنائي تشيلسي ليام ديلاب وليفي كولويل، وخوان فريتيس من فلومينينسي، بالإضافة إلى غياب ديان هويسين لاعب ريال مدريد ولوكاس هيرنانديز نجم باريس سان جيرمان نتيجة للطرد في ربع النهائي. وتجدر الإشارة إلى أن بطولة كأس العالم للأندية هذا العام تقام لأول مرة بنظام موسع يضم 32 فريقًا، بعد التغيير الذي أقره FIFA لتطوير المسابقة وجعلها أكثر تنافسية على المستوى العالمي.  تُقام المباراة النهائية بين الفائزين من نصف النهائي يوم الأحد المقبل على ملعب "ميتلايف" في الولايات المتحدة.

في خطوة مفاجئة وذات دلالات تهدئة واضحة، قرر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الحالي، سحب الشكوى القضائية التي كان قد تقدم بها ضد ناديه السابق باريس سان جيرمان، والمتعلقة باتهامات بالتحرش النفسي ومحاولة الابتزاز لإجباره على تجديد عقده في آخر مواسمه مع الفريق الباريسي. بحسب ما كشفته صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن مبابي، عن طريق فريقه القانوني، سحب الشكوى رسميًا يوم الإثنين، أي قبل أيام فقط من مواجهة نارية تجمع ريال مدريد بباريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة. الشكوى كانت قد أُودعت لدى النيابة العامة الفرنسية في 16 مايو الماضي، والتي بدورها فتحت تحقيقًا رسميًا بتاريخ 24 يونيو، قبل أن تُحيل الملف إلى قاضيين مختصين. قرار مبابي بسحب الشكوى يأتي في سياق رغبته في "التركيز التام" على المواجهة القارية، وتهدئة الأجواء المتوترة التي سبقت اللقاء المنتظر، دون التنازل عن المطالبة بمستحقاته المالية المتأخرة، والتي تقدّر بنحو 55 مليون يورو، تشمل رواتب ومكافآت، ما زالت موضوع دعوى عمالية قائمة. وتحدثت تقارير عن تحسن ملحوظ في العلاقة بين مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي، بعد شهور من التوتر والتصعيد المتبادل. وأشارت إلى أن التصريحات الأخيرة للخليفي، والتي أعرب فيها عن تمنياته الصادقة بالتوفيق لمبابي مع ريال مدريد، عكست تحولًا إيجابيًا في العلاقة بين الطرفين. وتزيد المواجهة المنتظرة بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان في نيوجيرسي من إثارة هذه القصة، حيث سيلتقي مبابي بفريقه السابق لأول مرة منذ رحيله المثير للجدل، وسط ترقب لما إذا كان سيلتقي الخليفي وجهًا لوجه في الملعب أو خارجه، في مشهد سيحمل أبعادًا رياضية وشخصية كبيرة. مبابي، الذي بات أحد أبرز نجوم ريال مدريد هذا الموسم، يفضّل حاليًا التركيز على تحقيق أول ألقابه الكبرى بقميص الفريق الملكي، دون أن تشوش عليه ملفات قانونية معقدة، اختار تجميدها مؤقتًا في لحظة تتجه فيها أنظار العالم إلى ملعب نيوجيرسي.

قبل ساعات من موقعة نصف النهائي المرتقبة أمام فلومينينسي البرازيلي، واصل الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، هجومه على نظام بطولة كأس العالم للأندية، مُعبّرًا عن استيائه من كل شيء تقريبًا، بدءًا من الطقس ومرورًا بجدول المباريات، وصولًا إلى ما وصفه بـ"التمييز في الجاهزية" بين الفرق الأوروبية وأندية أمريكا الجنوبية. ماريسكا، الذي قاد تشيلسي لتخطي بنفيكا بصعوبة في دور الـ16 بعد مباراة تأخرت ساعتين بسبب الأحوال الجوية، لم يُخفِ غضبه من تأثير الظروف على لاعبيه، مؤكدًا أن الإرهاق بات واضحًا على فريقه الذي خاض 63 مباراة هذا الموسم، مقارنة بفرق أميركا اللاتينية التي لا تزال في منتصف موسمها وتدخل البطولة "بلياقة كاملة". وفي مؤتمر صحفي حاد اللهجة، رفض المدرب الإيطالي تصنيف فريقه كمرشح للفوز على فلومينينسي، موضحًا: "نحن لا نقلل من أهمية البطولة، لكن من الظلم أن نشارك في نفس المنافسة بواقعين مختلفين تمامًا". ورغم اعترافه بأن "أشياء كثيرة أُنجزت بشكل جيد"، لم يُحدد ماريسكا ما هي هذه الإيجابيات، مكتفيًا بالتأكيد على ضرورة إعادة هيكلة البطولة الجديدة التي تقام لأول مرة بنظام الـ32 فريقًا. المدرب الإيطالي لم يُغفل الإشادة بقدرات كرة القدم البرازيلية، مستذكرًا المواجهتين السابقتين ضد فلامنجو وبالميراس، ومعتبرًا أن لاعبي البرازيل يتمتعون بـ"كفاءة عالية وطاقة لا نملكها"، لافتًا إلى أنهم يمتازون بتنظيم دفاعي ومهارات فردية تجعل من مواجهتهم "اختبارًا صعبًا للغاية". ورغم نبرة الامتعاض، يعلم ماريسكا أن فريقه لا يزال في قلب المنافسة على اللقب العالمي، لكنه يصر على أن النظام الحالي لا يمنح الجميع نفس شروط التنافس. في النهاية، وبين تذمر ماريسكا وطموح تشيلسي، تبقى المواجهة أمام فلومينينسي امتحانًا حقيقيًا لفريق إنجليزي يتمنى أن تكون البطولة بداية مجد، لا نهاية موسم مرهق.