Image

FIFA يحقق في واقعة العنصرية ضد روديجر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن فتح تحقيق رسمي بحق جوستافو كابرال، مدافع فريق باتشوكا المكسيكي، على خلفية اتهامات بتوجيه إساءات عنصرية إلى أنطونيو روديجر، مدافع ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين في الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأفادت لجنة الانضباط التابعة للفيفا بأنها بدأت النظر في الواقعة، دون أن تُصدر أي عقوبات في الوقت الحالي، لكنها شرعت في الإجراءات اللازمة لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ خطوات تأديبية لاحقة. وكان روديجر، الدولي الألماني ولاعب ريال مدريد، قد وجه اتهامًا مباشرًا لكابرال بالإساءة العنصرية، وهو ما نفاه اللاعب المكسيكي فورًا. وعلّق مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، على الحادثة في تصريحات عقب اللقاء، قائلًا: "نحن ندعم أنطونيو بشكل كامل سيتم تفعيل بروتوكولات الفيفا، وهناك تحقيق جارٍ في الأمر إذا ثبتت الواقعة، فنحن نقف مع توني تمامًا". وأضاف: "العنصرية أمر غير مقبول، ولا يمكن التغاضي عنه إذا ثبتت الحادثة بالفعل، فيجب اتخاذ إجراء صارم. توني قال إن ذلك حدث، ونحن نثق بكلامه".

Image

هل عاقب الخطيب لاعبي الأهلي؟

نفت تقارير إعلامية مصرية ما تم تداوله خلال الساعات الماضية بشأن توقيع عقوبات صارمة على لاعبي النادي الأهلي المصري، عقب خروج الفريق من بطولة كأس العالم للأندية. وفي هذا السياق، رد الإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، على الأنباء التي أشارت إلى اتخاذ مجلس إدارة النادي، برئاسة محمود الخطيب، قرارًا بخصم جزء من مستحقات اللاعبين بسبب الأداء المخيب في البطولة. وكتب شوبير عبر حسابه الرسمي على منصة "X": "مفيش أي خصومات على لاعبي الأهلي، ولا اللائحة فيها كدة أصلاً". وكان الأهلي قد ودّع مونديال الأندية من مرحلة المجموعات، بعد تعادلين أمام إنتر ميامي (0-0) وبورتو (4-4)، وخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، ما أثار موجة من الانتقادات حول أداء الفريق. وتداولت بعض الصفحات خلال الأيام الماضية أنباءً عن توقيع عقوبات من جانب رئيس النادي على اللاعبين فور عودتهم إلى القاهرة، وهو ما نفته مصادر قريبة من الإدارة، بالإضافة إلى تأكيد شوبير على عدم وجود مثل هذه البنود في اللائحة.

Image

الترجي يسقط أمام تشيلسي ويودع المونديال

ودع فريق الترجي التونسي منافسات مونديال الأندية عقب سقوطه أمام تشيلسي الإنجليزي، بثلاثة أهداف دون رد، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين فجر الأربعاء، على ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" في فيلادلفيا، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات بالنسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية 2025. افتتح النادي اللندني التهديف في اللقاء عن طريق توسين أدارابيويو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، ثم أضاف ليام ديلاب الهدف الثاني بعدها بدقيقتين. قبل أن يختتم تيريك جورج الثلاثية في الدقيقة الأخيرة من المباراة. وفي نفس التوقيت، حسم التعادل الإيجابي مواجهة فريقي فلامنجو البرازيلي ولوس أنجلوس إف سي الأمريكي، بهدف لكل منهما. ويتصدر الفريق البرازيلي جدول ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، بفارق نقطة واحدة عن البلوز الذي حل وصيفًا برصيد ست نقاط، ليتأهل الفريقان لدور الستة عشر. فيما تجمد رصيد الترجي عن ثلاث نقاط فقط ليحتل المركز الثالث. فيما يبقى لوس أنجلوس متذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة. واستهل الترجي مشواره في البطولة بنظامها الجديد بالسقوط أمام فلامنجو بثنائية دون رد، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز على لوس أنجلوس إف سي الأمريكي بهدف دون رد. فيما تغلب الفريق الإنجليزي في الجولة الأولى على نظيره الأمريكي بهدفين دون رد، قبل أن يسقط بشكل مفاجئ أمام فلامنجو بثلاثة أهداف مقابل هدف.

Image

أبوعلي ينضم لكبار الهدافين بمونديال الأندية

انضم الفلسطيني وسام أبوعلي، مهاجم الأهلي المصري، لقائمة أفضل هدافي النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. ونجح النجم الفلسطيني في تسجيل ثلاثة أهداف "هاتريك" خلال تعادل المارد الأحمر مع بورتو البرتغالي، في المباراة التي انتهت بالتعادل 4-4 على ملعب "ميتلايف"، فجر الثلاثاء، في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في دور المجموعات. ويتواجد مهاجم الأهلي المصري في صدارة ترتيب هدافي مونديال الأندية برصيد ثلاثة أهداف بالتساوي مع العديد من نجوم كرة القدم الأوروبية. وتُمنح جائزة هدّاف البطولة للاعب الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف في البطولة. وفي حال تعادل لاعبين أو أكثر بعدد الأهداف، يُحتكم إلى عدد التمريرات، وإذا استمر التعادل بعد احتساب التمريرات الحاسمة، يُؤخذ في الاعتبار إجمالي عدد الدقائق التي لعبها كل لاعب في البطولة، بحيث يُفضّل اللاعب الذي خاض عدد دقائق أقل.

Image

جريزمان يُنهي أطول فترة صيام تهديفي

أنهى المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان أطول سلسلة صيام تهديفي له في مسيرته مع نادي أتلتيكو مدريد، بعدما تمكن من تسجيل هدف في شباك نادي بوتافوجو البرازيلي، خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، والتي أُقيمت على ملعب "روز بول" في مدينة باسادينا الأمريكية. وجاء هدف جريزمان في الدقيقة السادسة والثمانين من عمر اللقاء، بعد أن استغل تمريرة عرضية متقنة من زميله جوليان ألفاريز، ليودع الكرة في الشباك ويمنح أتلتيكو مدريد التقدم بنتيجة هدف دون مقابل. وعلى الرغم من هذا الهدف، إلا أن الفريق الإسباني ودّع البطولة، حيث لم يكن الفوز كافيًا لضمان التأهل إلى المرحلة التالية من المنافسات. هذا الهدف أنهى سلسلة امتدت لـ18 مباراة متتالية لم يتمكن فيها جريزمان من هز الشباك، وهي أسوأ فترة جفاف تهديفي مرّ بها النجم الفرنسي منذ انضمامه إلى صفوف أتلتيكو مدريد. وكانت آخر مرة سجّل فيها هدفًا تعود إلى الخامس والعشرين من فبراير الماضي، خلال مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، والتي انتهت بالتعادل المثير 4-4 على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي". خلال هذه الفترة، خاض جريزمان 18 مباراة، شارك في 12 منها كلاعب أساسي، بينما بدأ خمس مباريات أخرى من دكة البدلاء، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وهو ما أثار القلق بشأن مستواه التهديفي في المرحلة الماضية. في مباراة بوتافوغو، جلس جريزمان على مقاعد البدلاء في الشوط الأول، قبل أن يدخل مع بداية الشوط الثاني. رغم مرارة الإقصاء من البطولة، تم اختيار جريزمان كأفضل لاعب في المباراة بفضل هدفه الحاسم، إلا أن هذا التكريم جاء بطابع "مرّ" نظراً لعدم نجاح الفريق في مواصلة مشواره في البطولة العالمية.

Image

مكاسب أتلتيكو المالية بعد وداع المونديال

ودّع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية 2025 مبكرًا من دور المجموعات، رغم تحقيقه انتصارين وجمعه ست نقاط، وهو نفس رصيد كلا من باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي. إلا أن فارق الأهداف رجّح كفة الفريقين الأخيرين، ليخرج الروخي بلانكوس من المنافسات بشكل مفاجئ. وجاء الإقصاء المؤلم بعد تراجع أداء الفريق في الدقائق الأخيرة من مواجهته أمام باريس سان جيرمان، بالتزامن مع المفاجأة التي حققها بوتافوجو بتغلبه على بطل أوروبا، ما ساهم في تعقيد الحسابات داخل المجموعة. دخل أتلتيكو مدريد البطولة، التي أُقيمت في الولايات المتحدة، بطموحات كبيرة رغم غياب التعاقدات الجديدة، مكتفيًا فقط بعودة اللاعب الشاب كارلوس مارتين من فترة إعارته مع ديبورتيفو ألافيس، دون أن يحصل على أي دقيقة لعب في البطولة. وكان الهدف الأساسي للفريق هو بلوغ ربع النهائي، إلا أنه فشل حتى في الوصول إلى دور الـ16، وهو ما أثر على العوائد المالية المتوقعة لإدارة النادي، التي كانت تعوّل على تحقيق تقدم أكبر في المنافسات، رغم عدم الاستثمار في تدعيم الصفوف قبل انطلاق البطولة. وبحسب ما كشفته التقارير الإسبانية، فإن أتلتيكو مدريد سيغادر البطولة بعائد مالي يبلغ نحو 22.73 مليون يورو، تشمل مبلغًا ثابتًا مقداره 19.27 مليون يورو نظير المشاركة، إضافة إلى 3.46 مليون يورو مكافأة لفوزين تم تحقيقهما (1.73 مليون يورو عن كل فوز). ورغم أن أتلتيكو يُعد ثامن أكثر فريق حصل على مكافأة ثابتة من البطولة، إلا أنه ثالث أقل نادٍ أوروبي تحقيقًا للعوائد من بين الأندية المشاركة. ولو تمكن الفريق من العبور إلى الدور التالي، لكان قد حصل على 6.5 مليون يورو إضافية، كما كان بإمكانه رفع عائداته لما يقارب 12 مليون يورو في حال بلوغه ربع النهائي. إلا أن تلك الحسابات لم تعد ذات جدوى، بعدما غادر الفريق المدريدي الأراضي الأمريكية خالي الوفاض من الألقاب، وإن كان حصل على ما يقارب 23 مليون يورو في خزينته.

Image

راحة طويلة للأهلي بعد وداع مونديال الأندية

قرر الجهاز الفني لفريق الأهلي المصري بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، منح لاعبي الفريق راحة سلبية لمدة 18 يومًا، وذلك عقب انتهاء مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا القرار بهدف منح اللاعبين قسطًا وافيًا من الراحة، بعد الجهد الكبير المبذول خلال الموسم المنقضي 2024-2025، والذي اختتم بالمشاركة في مونديال الأندية، دون الحصول على فترة راحة كافية بعد نهاية منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز، بسبب ضيق الوقت والاستعداد المباشر للبطولة العالمية. ومن المقرر أن يعود اللاعبون إلى التدريبات الجماعية بعد نهاية فترة الراحة، لبدء فترة الإعداد الخاصة بالموسم الجديد، والتي تهدف إلى تجهيز الفريق بدنيًا وفنيًا لخوض الاستحقاقات المقبلة على المستويين المحلي والقاري. وودع المارد الأحمر بطل الدوري المصري، منافسات مونديال الأندية 2025 بعدما اكتفى بالحصول على المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى خلف فريقي بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي. وحقق الأهلي تعادلين أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه وبورتو البرتغالي، بينما سقط أمام الفريق البرازيلي بهدفين دون رد في الجولة الثانية.

Image

الشحات يوجه رسالة لجماهير الأهلي

أكد حسين الشحات، لاعب الأهلي المصري، أن التوفيق غاب عن الفريق في الكثير من الفرص التي أتيحت له خلال مواجهة بورتو البرتغالي، والتي ودع على إثرها المارد الأحمر منافسات بطولة كأس العالم للأندية. وحسم التعادل الإيجابي 4-4 المواجهة المثيرة التي جمعت بين الأهلي وبورتو، على ملعب "ميتلايف"، فجر الثلاثاء، في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الشحات في تصريحاته عقب المباراة: "كان بالإمكان أن تنتهي مباراة بورتو بنتيجة كبيرة لنا، لكن هذه هي كرة القدم، وعلينا أن نتقبل ذلك". وأضاف: "كنا نتمنى أن نسعد جماهير الأهلي خاصة التي تواجدت في ملعب مباراة بورتو وملأت جنبات الاستاد، وهو أمر يدعو إلى الفخر والاعتزاز". وأوضح اللاعب المصري: "لكل مباراة ظروفها، والفريق قدم مباراة كبيرة أمام إنتر ميامي الأمريكي، وكان بالإمكان أن يسجل الفريق ويفوز في حال استغلال الفرص". واختتم الشحات تصريحاته بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي، طالبهم فيها بمواصلة الالتفاف خلف فريقهم، مؤكدًا أن القادم سيكون أفضل للفريق. ويحتل فريقي الأهلي وبورتو المركزين الثالث والرابع برصيد نقطتين لكل منهما، حيث ودع الفريقان منافسات البطولة من الدور الأول. بينما يأتي إنتر ميامي في الوصافة برصيد 5 نقاط، بفارق الأهداف خلف بالميراس صاحب الصدارة بنفس الرصيد من النقاط، ليتأهل الفريقان لدور الستة عشر. 

Image

ميسي يكتب التاريخ بمونديال الأندية

واصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تعزيز إرثه الكروي الاستثنائي، بعدما قاد فريقه إنتر ميامي الأمريكي للتأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية 2025، في أول ظهور له مع نادٍ من خارج القارة الأوروبية في هذه المسابقة العالمية. جاء تأهل الفريق الأمريكي بعد تعادل مثير بنتيجة 2-2 أمام بالميراس البرازيلي، في المباراة التي أقيمت فجر الثلاثاء على ملعب "هارد روك"، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات. ورغم انتهاء اللقاء بالتعادل، حسم إنتر ميامي تأهله كثاني المجموعة الأولى برصيد خمس نقاط، خلف بالميراس المتصدر بفارق الأهداف. وحقق الفريق الأمريكي نتائجه من فوز على بورتو البرتغالي (2-1)، وتعادلين مع الأهلي المصري وبالميراس. وبحسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات، فإن جميع الفرق التي ارتدى ميسي قميصها – سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات – تمكنت من تجاوز دور المجموعات في جميع البطولات الـ33 التي شارك بها، وهو إنجاز لا يُضاهى في تاريخ اللعبة. وجاء هذا التأهل المميز تزامنًا مع احتفال ميسي بعيد ميلاده السادس والثلاثين، ليواصل إثبات تأثيره الكبير في كل محطة من مسيرته، ويؤكد أن عامل السن لم يُقلل من بصمته الحاسمة على أرض الملعب.