Image

الفيحاء يهزم الأخدود بثنائية

فاز الفيحاء على الأخدود 2-صفر، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي لكرة القدم. ورفع الفيحاء رصيده إلى 11 نقطة في المركز التاسع، بفارق الأهداف خلف الاتحاد صاحب المركز الثامن، ويبتعد الفريق بفارق ست نقاط خلف المراكز الأربع الأولى في الترتيب. على الجانب الآخر تجمد رصيد الأخدود عند أربع نقاط في المركز السادس عشر. وتقدم الفيحاء في الدقيقة 61 عن طريق سيلفر مبوسي، قبل أن يضيف زميله فاشيون سكالا الهدف الثاني في الدقيقة 70.

Image

رونالدو يطارد رقم السهلاوي مع النصر

يحلّ النصر المتصدر بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ضيفًا على نيوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي، في مواجهة يحتضنها استاد مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك. يدخل النصر اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما واصل عروضه القوية محليًا، متصدرًا جدول الترتيب بـ21 نقطة من 7 مباريات، بينما يسعى نيوم، صاحب المركز السادس بـ13 نقطة، إلى إيقاف زحف العالمي وتحقيق فوزٍ يعزز طموحاته في المربع الذهبي. ورغم بلوغه عامه الأربعين، يواصل رونالدو تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح خامس هدّاف في تاريخ دوري المحترفين برصيد 82 هدفًا، من بينها 8 أهداف هذا الموسم، ولا يتقدمه سوى جواو فيليكس وجوشوا كينغ (9 أهداف لكل منهما). وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، يسعى قائد النصر إلى دخول نادٍ خاص في تاريخ الدوري، إذ يحتاج إلى مساهمة واحدة (هدف أو تمريرة) ليصبح ثامن لاعب يشارك في 100 هدف بالمسابقة، وثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز بقميص النصر بعد محمد السهلاوي الذي ساهم في 129 هدفًا (103 أهداف و26 تمريرة حاسمة). إحصائيًا، يبرهن رباعي النصر الهجومي – رونالدو (54)، كومان (51)، فيليكس (48)، وماني (47) – على تفوق هجومي واضح، إذ لمسوا الكرة 200 مرة في منطقة جزاء المنافسين هذا الموسم، أي أكثر من إجمالي لمسات جميع لاعبي نيوم في المنطقة ذاتها (138 مرة)، ويتصدرهم ألكسندر لاكازيت بـ25 لمسة فقط. مواجهة السبت تبدو واعدة بالإثارة، إذ تجمع بين هجوم النصر الناري ودفاع نيوم المتطور، في صراعٍ سيحسم ملامح القمة مؤقتًا مع اقتراب نهاية الدور الأول من المسابقة.

Image

الهلال يعلن إصابة لاجامي

أعلن نادي الهلال السعودي عن تعرض مدافع الفريق الأول علي لاجامي لإصابة في العضلة الخلفية خلال الدقائق الأخيرة من مواجهة الهلال أمام الغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة. وأوضحت الفحوصات الطبية أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد من 3 إلى 4 أسابيع، ما يعني جاهزيته للمشاركة في لقاء فريقه أمام التعاون يوم 19 ديسمبر المقبل، بعد فترة توقف المنافسات التي ستبدأ من بداية الشهر حتى 18 ديسمبر بسبب مشاركة المنتخب السعودي في كأس العرب 2025. وبحسب برنامج العلاج، سيغيب لاجامي عن أربع مباريات مهمة، تشمل مواجهات الهلال أمام النجمة والفتح في الدوري السعودي للمحترفين، والشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة، بالإضافة إلى لقاء الهلال أمام الفتح في ربع نهائي كأس الملك. وفي سياق متصل، شارك كل من سيرجي سافيتش، مالكوم أوليفيرا، وعلي البليهي في التدريبات الجماعية، وأصبحوا جاهزين للقاء القادم أمام النجمة يوم الجمعة. أما المدافع حسان تمبكتي والمهاجم الأوروجواياني داروين نونيز، فقد واصلوا برامجهم التأهيلية في عيادة النادي وصالة الإعداد البدني، حيث اكتفى تمبكتي بالجري حول الملعب، بينما لم يشارك نونيز بعد في التدريبات الجماعية.

Image

بونو يتوج كأفضل حارس في دوري روشن

توج ياسين بونو، الحارس الدولي المغربي لنادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل حارس مرمى عن شهر أكتوبر في دوري روشن السعودي، بعد الأداء المميز الذي قدمه خلال مباريات الشهر الماضي. وشارك بونو في ثلاث مباريات مع الهلال بالدوري، تمكن خلالها من الحفاظ على شباكه نظيفة، حيث سجل فريقه انتصارات مهمة، ففاز على الاتفاق 5-0، ثم على الاتحاد 2-0، وأخيرًا على الشباب 1-0 ضمن الجولات الخامسة والسادسة والسابعة على التوالي. وأشاد الحساب الرسمي لدوري روشن بالحارس عبر منصة "X"، كاتبًا: "حامي عرين الهلال ياسين بونو.. الأفضل في شهر أكتوبر". وفي سياق منفصل، توج لاعب نادي الخلود، عبدالعزيز العليوة، بجائزة أفضل لاعب واعد خلال نفس الشهر، تقديرًا لمستواه المميز مع فريقه.

Image

إنزاجي وفورتونيس يتوجان كالأفضل في دوري روشن

توج سيموني إنزاجي، مدرب نادي الهلال السعودي، بجائزة أفضل مدرب عن شهر أكتوبر في دوري روشن السعودي، بعد قيادة فريقه لتحقيق سلسلة من الانتصارات المميزة. شهد الشهر فوز الهلال بثلاث مباريات بارزة، حيث افتتح مبارياته بالفوز خارج أرضه على الاتفاق 5-0، تلاه هزيمة الاتحاد 2-0 في جدة، قبل أن يحسم ديربي الرياض ضد الشباب 1-0 رغم النقص العددي. كما تفوق الهلال على السد القطري 3-1 في دوري أبطال آسيا، وتجاوز الأخدود 1-0 في كأس خادم الحرمين الشريفين، مع تسجيل هدف واحد فقط خارج 5 مباريات، مما يعكس قوة الدفاع المتميزة للفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي. في المقابل، حصل كونستنتينوس كوستاس فورتونيس، نجم وسط نادي الخليج، على جائزة أفضل لاعب عن الشهر ذاته، بعد تقديمه أداءً مذهلًا في الدوري. تألق اللاعب اليوناني (33 عامًا) في مباراة الخليج ضد الرياض 4-1، مسجلًا تمريرتين حاسمتين، بالإضافة إلى تألقه في المباراة أمام الاتحاد التي انتهت 4-4 بتسجيله ثنائية وتقديم تمريرتين حاسمتين، محققًا أعلى تقييم عالمي 9.1/10. كما ساعد فريقه على العودة بنقطة ثمينة أمام نيوم خارج الديار قبل أن يغيب عن مواجهة التعاون في كأس الملك.

Image

رونالدو يكشف: كنت قريبًا من آرسنال

كشف البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، عن لحظة كادت تغيّر مسار مسيرته الكروية، حيث اعترف بأنه اقترب بشدة من التوقيع مع آرسنال الإنجليزي قبل أن يختار وجهته النهائية نحو مانشستر يونايتد. المقابلة التي أجراها مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان عادت لتثير الجدل حول أبرز محطات النجم البرتغالي، إذ تحدث عن عرض آرسنال القديم قائلًا: "كنت قريبًا جدًا من الانضمام إليهم، لكن الأمور لم تكتمل، وهذا أصبح من الماضي الآن".  ورغم أن رونالدو لم يوضح توقيت المحاولة تحديدًا، إلا أن التقارير تشير إلى أن العرض جاء قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي شهد بداياته الذهبية وحقق معه عدة ألقاب، قبل أن يتحوّل إلى أيقونة في تاريخ الفريق. وأشار “الدون” إلى إعجابه بالفريق اللندني، موضحًا: "آرسنال فريق رائع، لا أراه منافسًا بالنسبة لي، وأنا معجب بأسلوبهم حقًا". وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان قصة اكتشافه المبكر على يد الفرنسي آرسين فينجر، مدرب آرسنال آنذاك، الذي دعا رونالدو لتجربة تدريبات مع الفريق في 2003. لكن في اللحظة الحاسمة، دخل مانشستر يونايتد بعرض قيمته 12 مليون جنيه إسترليني، لتُصبح تجربة انتقاله إلى آرسنال مجرد خطوة لم تتحقق، ويفتتح مع "الشياطين الحمر" مرحلة تاريخية مليئة بالنجاحات. يواصل رونالدو تألقه مع النصر السعودي، محافظة على تأثيره الكبير في الملاعب، بينما تظل محطات ماضيه الكروي مادة دسمة للصحافة والجماهير، كلما كشف عن جوانب جديدة من رحلته الاستثنائية.

Image

رونالدو يقترب من الاعتزال ويودّع الملاعب!

وجّه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، صدمة لجماهيره بعد حديثه الصريح عن اقتراب نهاية مسيرته الكروية، رغم تألقه المستمر في الملاعب وبلوغه 40 عامًا، وتجاوزه حاجز 952 هدفًا في مشواره مع الأندية ومنتخب البرتغال. وفي مقابلة تلفزيونية مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان، قال رونالدو عندما سُئل عن موعد اعتزاله: "قريبًا، لكنني أعتقد أنني سأكون مستعدًا، سيكون الأمر صعبًا بالتأكيد، وربما أبكي، وهذا طبيعي، فأنا شخص يبكي بسهولة ولا أكتم مشاعري". وأضاف النجم البرتغالي: "أنا صادق ومنفتح، وقد بدأت أخطط لمستقبلي منذ أن كنت في السابعة والعشرين من عمري، لذلك أعتقد أنني سأكون قادرًا على تحمّل هذا الضغط". وأوضح رونالدو أنه لا يوجد ما يمكن أن يملأ الفراغ الذي ستتركه كرة القدم في حياته بعد الاعتزال، قائلًا: "لا شيء.. لا شيء يُضاهي الحماس الذي نشعر به في كرة القدم عند تسجيل هدف. كما أقول دائمًا، لكل شيء بداية ونهاية، وأعتقد أنني سأكون مستعدًا". واختتم حديثه بالإشارة إلى رغبته في قضاء وقت أكبر مع أسرته بعد الاعتزال، مضيفًا: "لديّ شغف آخر، سأخصص المزيد من الوقت لنفسي ولعائلتي ولتربية أطفالي، وخاصة بيلا، البالغة من العمر ثلاثة أعوام، والتي أفتقدها كثيرًا عندما أسافر وأقضي أيامًا طويلة مع الفريق."

Image

رونالدو: هذه كواليس فوزنا القاتل!

عبّر البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، عن سعادته الكبيرة بعد قيادة فريقه لتحقيق فوز مهم على الفيحاء بهدفين مقابل هدف في الجولة السابعة من دوري روشن. وسجل رونالدو هدفين حاسمين، كان آخرهما من ركلة جزاء في الدقيقة 90+14، ليمنح فريقه الانتصار في الوقت القاتل. ووصف رونالدو المباراة بالصعبة، مشيرًا إلى أن فريقه خلق العديد من الفرص لكنه احتاج إلى الإيمان والعمل الجاد من أجل حسم الفوز كما أشاد بثقة اللاعبين والجمهور الذي كان حاضرًا وداعمًا حتى النهاية. وأكد النجم البرتغالي على أهمية الاستمرار في سلسلة الانتصارات، مشددًا على أن الموسم طويل وأن الفريق بحاجة إلى مواصلة الجهد للوصول إلى إنجازات كبيرة في الدوري السعودي. وأضاف أنه يحب التسجيل من أجل الفريق وأن الجماهير تستحق القتال من أجله. وعن لحظة تسجيل هدف الفوز، وصف رونالدو شعوره بقلب ينبض بسرعة وسعادة غامرة بعد تحقيق الانتصار.

Image

محمد صلاح بين عرض سعودي وحلم الأهلي المصري

يجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا في دائرة الجدل، بعد بداية متعثّرة مع ليفربول هذا الموسم أعادت طرح الأسئلة حول مستقبله الكروي، في ظلّ تقارير متضاربة تربطه تارة بالعودة إلى بلاده عبر النادي الأهلي، وتارة أخرى بانتقال محتمل إلى الدوري السعودي مقابل عرض مالي ضخم. ورغم الأداء الباهت الذي لازمه في الأسابيع الماضية، استعاد صلاح بعضًا من بريقه بعدما أحرز هدفه رقم 250 بقميص "الريدز"، مسهمًا في فوز فريقه 2-0 على أستون فيلا في ملعب آنفيلد، ليضع حدًا لسلسلة النتائج السلبية التي لاحقت ليفربول مؤخرًا. صلاح، البالغ 33 عامًا، كان قد وقّع على عقد جديد مع النادي الصيف الماضي جعله الأعلى أجرًا في تاريخه، لكن بدايته الحالية لم ترقَ لتوقعات الجماهير، بعدما اكتفى بتسجيل 4 أهداف فقط في الدوري الإنجليزي حتى الآن، في وقت خرج فيه الفريق من كأس الرابطة وتراجع في جدول الترتيب. هذه المعطيات دفعت بعض المحللين إلى التشكيك في جدوى تجديد عقده، معتبرين أن تراجع مستواه البدني والفني قد يدفع الإدارة إلى التفكير في بيعه. كما أثار غيابه عن مباراة سابقة للفريق شائعات عن توتر علاقته بالمدرب الهولندي آرنه سلوت. وفي القاهرة، تداولت وسائل إعلام محلية أنباءً عن مفاوضات يقودها النادي الأهلي لإعادة صلاح إلى الدوري المصري، بدعم من رجل الأعمال ياسين منصور، لكن عضو مجلس إدارة النادي سيد عبدالحفيظ نفى صحة تلك الأخبار تمامًا، مؤكدًا أن "كل ما يُقال لا يتعدى التكهنات"، وأن صلاح يركّز على مشواره الاحترافي في أوروبا. في المقابل، كشف موقع TBR Football البريطاني أن عرض الانتقال إلى الدوري السعودي ما زال مطروحًا، مشيرًا إلى أن أحد الأندية الكبرى مستعد لتقديم عقد تبلغ قيمته نحو 150 مليون جنيه إسترليني سنويًا، يتضمن بنودًا تسويقية وامتيازات استثمارية، وهو ما سيضع صلاح في مرتبة مالية قريبة من كريستيانو رونالدو. ورغم الإغراءات الضخمة، تؤكد تقارير صحفية إنجليزية أن قائد منتخب مصر يفضّل البقاء في أوروبا حتى نهاية عقده الحالي مع ليفربول، على أن يدرس مستقبله لاحقًا. وفي خضم الجدل، انتقد أسطورة مانشستر يونايتد واين روني أداء صلاح وزميله فيرجيل فان دايك، معتبرًا أن "لغة جسدهما لا تعكس روح القيادة التي يحتاجها الفريق"، في وقت يسعى فيه سلوت لإعادة الانضباط والروح التنافسية إلى غرفة الملابس. وبين إغراءات الشرق الأوسط وضغوط الجماهير في آنفيلد، يبدو أن محمد صلاح يقف أمام مرحلة حاسمة ستحدد وجهته القادمة، وما إذا كان سيواصل مشواره مع ليفربول أم يكتب فصلاً جديدًا في مسيرته خارج القارة الأوروبية.