تتجه الأنظار نحو قمة مرتقبة بين فريقي اتحاد جدة والنصر في الدوري السعودي، حيث يسعى الاتحاد لتعزيز صدارته والمضي قدمًا نحو التتويج بلقب الدوري، بينما يطمح النصر في الحفاظ على آماله بالمنافسة على اللقب. وتبرز في هذه المواجهة معركة حامية بين قائدي الفريقين، كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما، اللذين يتصدران مشهد الهجوم في الدوري السعودي هذا الموسم. حيث يتربع النجم البرتغالي على صدارة هدافي الدوري برصيد 23 هدفًا، بينما يأتي بنزيما في المركز الرابع برصيد 18 هدفًا، مما يعزز من الإثارة المنتظرة في هذا اللقاء. وفي صراع الإسهامات الهجومية، يتفوق النجم القطري أكرم عفيف قائد السد القطري على الجميع، حيث بلغ مجموع إسهاماته الهجومية 32، متفوقًا على بنزيما الذي ساهم بـ27 مرة (18 هدفًا و9 تمريرات حاسمة)، ورونالدو الذي أسهم بـ26 مرة (23 هدفًا و3 تمريرات حاسمة). مباراة الاتحاد والنصر لا تقتصر على التنافس على اللقب فقط، بل تتخللها منافسة بين نجوم هجوم كبار، ليجعل منها واحدة من أبرز المباريات في موسم الدوري السعودي.

في لحظة تكتب بماء الذهب، توّج نادي السد بلقب الدوري القطري للمرة الثامنة عشرة في تاريخه، معززًا مكانته كأكثر الأندية تتويجًا في تاريخ الكرة القطرية. هذا الإنجاز الكبير الذي أسعد جماهير "الزعيم" في كل مكان، ترافق مع مبادرة خاصة من النادي، تهدف إلى إشراك الجمهور في الاحتفال بشكل شخصي ومميز.  أعلن نادي السد عن إتاحة خدمة طباعة شعار "18" الرسمي للبطولة مجانًا على قمصان "نيو بالانس"، وذلك في متجر النادي الرسمي الكائن في شارع النادي بالدوحة. وتستمر هذه الخدمة حتى نهاية الموسم، وتشمل المشجعين الذين يملكون القميص بالفعل أو من ينوون شراءه من المتجر، دون أي تكلفة إضافية. ويأتي هذا الحدث ضمن أجواء احتفالية يعيشها النادي، تزامنًا مع الحملة العالمية التي أطلقتها "نيو بالانس" تحت عنوان "Gray Days" والتي تحتفي باللون الرمادي، الذي يمثل إرث العلامة التجارية منذ ظهوره في أحذية الجري الحضرية في ثمانينيات القرن الماضي، كرمز للجودة والتميّز والاستقلالية. وفي لفتة خاصة تواكب هذا الزخم، كشفت نيو بالانس عن طقم "اليوم الرمادي" لموسم 2025، والذي سيرتديه نادي السد لمباراة واحدة فقط، هي المواجهة المقبلة أمام الخريطيات في الدور ثمن النهائي من بطولة كأس سمو أمير قطر لكرة القدم. هذا القميص الرمادي، الذي يمثّل رمزية التقاليد والتجديد في آن، سيكون ظهورًا استثنائيًا وفريدًا ضمن احتفالات النادي بلقبه الأخير، ويعكس روح "نيو بالانس" التي تجمع بين الابتكار واحترام الهوية الرياضية. نادي السد، من خلال هذه الخطوات، لا يكتفي بإضافة بطولة جديدة إلى خزائنه، بل يؤكد مرة أخرى حضوره القوي داخل وخارج الملعب، ويجدد علاقته العميقة بجماهيره، التي تبقى دائمًا القلب النابض لكل إنجاز.

أعلنت وزارة الرياضة والشباب القطري، عن تتويج نادي السد القطري بجائزة التميز الرياضي والمجتمعي للأندية الرياضية، عن الموسم الرياضي 2023-2024، ليواصل "الزعيم" تربعه على القمة بعد موسم حافل بالإنجازات. وجاء تتويج السد بالمركز الأول للمرة الـ21 في تاريخه، بعد أن تفوق في مجموع النقاط المحصلة من نتائج جميع فرقه في الألعاب الفردية والجماعية، إلى جانب أنشطته ومشاركاته المجتمعية، خلال الموسم المنقضي. ويُعد هذا الإنجاز تأكيدًا على ريادة السد في مختلف الجوانب، ليس فقط على مستوى الأداء والمنافسات، بل أيضًا في التأثير الإيجابي داخل المجتمع، وفق ما أشارت إليه الوزارة في بيانها الرسمي.  ويعكس التتويج التزام النادي بمعايير التميز والتطوير الشامل، ما يعزز مكانته كواحد من أبرز الأندية القطرية والخليجية على كافة الأصعدة.

طلب أحمد عبدالقادر، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي المصري، السماح له بالرحيل بشكل نهائي إلى أحد الأندية الخارجية التي أبدت رغبتها في ضمه، وذلك بعد المستويات القوية التي قدمها خلال فترة إعارته الأخيرة في الدوري القطري. وأفادت مصادر داخل القلعة الحمراء أن اللاعب أبلغ إدارة النادي بشكل رسمي برغبته في الاستمرار خارج مصر، في ظل صعوبة حصوله على فرصة المشاركة الأساسية بعد التعاقد مع الثنائي محمود حسن "تريزيجيه" وأحمد مصطفى "زيزو"، بالإضافة إلى وجود أسماء بارزة مثل حسين الشحات وطاهر محمد طاهر في نفس مركزه. من جانبها، أبدت إدارة الأهلي موافقة مبدئية على رحيل عبدالقادر، لكنها اشترطت أن يكون ذلك عبر عرض رسمي يتضمن المقابل المالي المناسب، مفضّلة في الوقت الحالي صيغة الإعارة بدلاً من البيع النهائي، رغم الضغوط التي يمارسها اللاعب للسماح له بالمغادرة بشكل دائم. وكانت عدة أندية قد تواصلت مع عبدالقادر في الفترة الماضية للتفاوض معه بشأن الانتقال النهائي، في ظل تألقه اللافت في تجربته الخارجية الأخيرة، وهو ما دفع اللاعب لتجديد رغبته بالرحيل عن الأهلي، خصوصًا بعد تغير معطيات المنافسة داخل الفريق. وبعد تمسك سابق من الأهلي بعودة اللاعب، تشير التطورات الأخيرة إلى وجود مرونة في ملف تجديد الإعارة أو دراسة العروض المقدمة، بما يتماشى مع مصلحة الطرفين.

قدم نادي الشمال القطري الشكر والامتنان لسعادة السيد فرديناند لانشتاين سفير مملكة هولندا لدى دولة قطر، وذلك على حسن الاستقبال وكرم الضيافة لوفد نادي الشمال الذي قام بزيارته إلى مقر السفارة الهولندية بالدوحة.  وكان وفد نادي الشمال المكون من أحمد عبدالله المناعي مسؤول التسويق بنادي الشمال ومشعل مقبل العلي رئيس جهاز الكرة بالنادي، قام بزيارة إلى مقر السفارة الهولندية بالدوحة. وحرص وفد الشمال على تقديم درع النادي التذكارية وقميص فريق الشمال إلى سعادة السفير الهولندي الذي رحب بوفد نادي الشمال، في ظل التعاون المثمر والمتواصل بين الطرفين. من جانبه، أعرب سعادة السيد فرديناند لانشتاين سفير مملكة هولندا لدى دولة قطر عن سعادته بزيارة وفد نادي الشمال، مؤكدا على التواصل المستمر بين الجانبين، خاصة أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشمال سيقيم معسكره الخارجي في مملكة هولندا للموسم الثاني على التوالي، وذلك استعدادا للموسم الجديد. وأضاف سعادة السفير الهولندي في كلمته على حسابه الخاص عبر منصة انستجرام: من الرائع رؤية تواصل المزيد والمزيد من الفرق الرياضية القطرية مع هولندا من اجل اقامة معسكراتها التدريبية، خاصة أن الدبلوماسية الرياضية هي أحد أعمدة عملنا الدبلوماسي في دولة قطر. وأضاف سعادته: كما أننا نعمل على ربط الاندية الرياضية والمنظمات الهولندية مع دولة قطر، ومنها عندما أقام فريق كرة القدم النسائية لنادي فاينورد الهولندي معسكره التدريبي الشتوي في دولة قطر خلال شهر ديسمبر الماضي.

في مباراة مصيرية شهدت إثارة بالغة، حسم فريق أم صلال مصيره في دوري الدرجة الأولى للموسم المقبل بفوزه على فريق المرخية بنتيجة 2-1 في المباراة الفاصلة التي أقيمت مساء الاثنين على استاد البيت. وبهذا الفوز، يضمن فريق أم صلال استمراره في الدوري القطري لكرة القدم للموسم المقبل، بينما سيواصل فريق المرخية مشواره في دوري الدرجة الثانية. بدأت المباراة بحذر من كلا الفريقين، لكن أم صلال فرض سيطرته على مجريات اللعب، وهدد مرمى فريق المرخية في أكثر من مناسبة. وفي الدقيقة 22، تمكن المهاجم الكرواتي أنطونيو مانسي من تسجيل هدف التقدم لفريقه بعد استغلاله عرضية رائعة من زميله علي عفيف، ليحولها برأسه داخل شباك الحارس رامي حمادة. وبعد الرجوع إلى تقنية حكم الفيديو المساعد VAR، تم التأكد من صحة الهدف، وسط فرحة كبيرة في مدرجات أم صلال. وفي الشوط الثاني، تحسن أداء فريق المرخية، الذي تمكن في الدقيقة 57 من تعديل النتيجة بعدما حول المدافع البرتغالي روبن سيميدو كرة عرضية برأسه، لتصطدم الكرة بمدافع أم صلال مروان لوداني وتدخل مرماه بالخطأ. ومع بداية الشوط الإضافي الأول، نجح فريق أم صلال في استعادة التقدم في الدقيقة الرابعة عبر تسديدة صاروخية من خالد عبدالرؤوف من خارج منطقة الجزاء، اخترقت الزاوية اليمنى لحارس المرخية. ورغم اعتراض لاعبي المرخية على وجود احتكاك بين مانسي والمدافع سيميدو قبل الهدف، إلا أن حكم المباراة وبعد العودة إلى تقنية VAR قرر احتساب الهدف بشكل قانوني. ويُعتبر هذا الفوز بمثابة إنجاز لفريق أم صلال الذي استطاع أن يضمن البقاء في دوري الأضواء للموسم المقبل، بينما يواصل فريق المرخية سعيه للعودة إلى دوري الدرجة الأولى في المستقبل.

يخوض فريق أم صلال مواجهة حاسمة أمام نظيره المرخية مساء الاثنين على استاد البيت، في مباراة فاصلة من أجل البقاء في الدوري القطري الموسم المقبل 2025-2026. ستكون هذه المواجهة هي الفرصة الأخيرة للفرقين لضمان مكانهما ضمن أندية الدرجة الأولى، حيث سيتأهل الفائز مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، بينما سيهبط الخاسر إلى دوري الدرجة الثانية. أنهى أم صلال الموسم الحالي في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز في آخر مباراة له بالدوري أمام العربي بهدفين دون رد. ويسعى الفريق بقيادة مدربه الفرنسي باتريس بوميل إلى تجاوز هذه المباراة المصيرية والتمسك بالبقاء في دوري الأضواء، مستفيدًا من أداء اللاعبين المميز في آخر مباراتين حيث فاز الفريق على الأهلي والعربي. من جهة أخرى، أنهى المرخية مشاركته في دوري الدرجة الثانية في المركز الثاني برصيد 25 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن السيلية المتصدر. ويسعى الفريق بقيادة مدربه سلطان المسيفري إلى العودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد الهبوط في الموسم الماضي عقب خسارته المباراة الفاصلة أمام الشحانية. وفي حال انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، سيتم اللجوء إلى وقت إضافي مدته 30 دقيقة، مقسمة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل، سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر، عن أسماء الفائزين بجوائز الأفضل لشهر أبريل الجاري، ضمن منافسات الدوري القطري للموسم الكروي 2024-2025. وشملت الجوائز أفضل مدرب، وأفضل لاعب، وأفضل لاعب تحت 23 عامًا، بالإضافة إلى أفضل تصدٍ وأفضل هدف، وأفضل تشكيلة لشهر أبريل، وذلك بناءً على ترشيحات اللجنة الفنية بإدارة تطوير كرة القدم في المؤسسة. وواصل الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب نادي السد، تألقه بعدما توج بجائزة أفضل مدرب للشهر الثالث على التوالي، عقب قيادته فريقه لحسم لقب الدوري القطري للمرة الثامنة عشرة في تاريخه. وفي فئة اللاعبين، حصد البرازيلي روجر جيديش، مهاجم نادي الريان، جائزة أفضل لاعب، بفضل مستوياته اللافتة وأهدافه الحاسمة مع الفريق خلال الجولات الأخيرة. أما جائزة أفضل لاعب تحت 23 عامًا، فقد ذهبت إلى محمد عمر، نجم نادي الشمال، الذي قدم أداءً مميزًا وساهم بفاعلية في نتائج فريقه طوال شهر أبريل. وفي إطار حرص اللجنة الفنية على تعزيز التنافس وتكريم اللحظات المميزة، تم اختيار بابكر سيك، حارس مرمى الشمال، للفوز بجائزة أفضل تصدٍ، وذلك عن تصديه الحاسم في الدقيقة 87 من مواجهة فريقه أمام الدحيل ضمن الجولة العشرين. كما حصل سيف الدين فضل الله، لاعب الغرافة، على جائزة أفضل هدف، الذي سجله أمام العربي في الدقيقة 81 من الجولة نفسها. وعلى صعيد التشكيلة المثالية لشهر أبريل، ضمت القائمة نخبة من أبرز نجوم الدوري، وجاءت كالتالي: مشعل برشم، بيدرو ميجيل، باولو أوتافيو، بوعلام خوخي، أكرم عفيف (السد)، يونس الحناش، محمد عمر (الشمال)، إدريسا دومبيا (الوكرة)، سيف الدين فضل الله (الغرافة)، روجر جيديش (الريان)، ومايكل أولونجا (الدحيل). وتأتي هذه الجوائز ضمن إطار استراتيجية مؤسسة دوري نجوم قطر لتعزيز الأداء المميز والارتقاء بجودة كرة القدم المقدمة في الملاعب القطرية.

في خطوة مهمة استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، حصل أحمد عبدالقادر، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، على تأشيرة دخول الولايات المتحدة الأمريكية، تمهيدًا لانضمامه إلى بعثة الفريق خلال البطولة العالمية. وكان عبدالقادر قد أنهى مؤخرًا فترة إعارته مع نادي قطر القطري، ليقرر النادي الأهلي عودته رسميًا إلى صفوف الفريق، بناءً على توصية من لجنة التخطيط بالنادي، وذلك عقب رحيل المدير الفني السابق مارسيل كولر. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة النادي لتعزيز قوة الفريق بالعناصر المميزة، استعدادًا لخوض غمار المنافسات القوية في كأس العالم للأندية. من المتوقع أن يكون أحمد عبدالقادر أحد الأوراق الرابحة للفريق الأحمر خلال مشواره العالمي، في ظل ما يتمتع به اللاعب من مهارة عالية وخبرة ميدانية اكتسبها خلال فترة احترافه الخارجي.