Image

بونو يخدع حارس إسبانيا في قطر 2022!

أثارت قصة حكاها ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب حالة من الغضب الجماهيري في إسبانيا تجاه أوناي سيمون حارس مرمى المنتخب الإسباني، حيث كشف عن حيلته لخداعه في التصدي لركلات الترجيح خلال بطولة كأس العالم الأخيرة. تحدث بونو في تصريحات تلفزيونية عن كواليس ركلات الترجيح التي خاضها المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني في دور الـ16، والتي فازت بها المغرب، قائلًا إنه تحدث مع سيمون ولاحظ امتلاكه ورقة بها معلومات عن أماكن تسديد اللاعبين. وأضاف: «سيمون أخبرني بأنه سيترك الورقة داخل المرمى، وطلب مني عدم لمسها، ووعدته بذلك، لكني أخبرت عبد الحميد الصابيري أن يغير زاوية تسديد ركلة الترجيح». وقرر أوناي سيمون الرد على تصريحات ياسين بونو، وقال في مؤتمر صحفي من داخل معسكر منتخب إسبانيا: «إن كل ما ذكره اللاعب المغربي صحيح». وأضاف سيمون: «تجمعنا علاقة طيبة بسبب لعبنا معاً في الدوري الإسباني، وخرجنا بضع مرات؛ لذلك أثق به، وبالفعل قلت له ألا يلمس الورقة، بالتأكيد أنا ساذج للغاية». وأشار إلى أن الواقعة غير مهمة بالنسبة له، وقال: «سواء كنت أحمل الورقة أم لا، لا يمكنك معرفة ما ذاكرته عن اللاعبين، البعض يحاول تحميلي مسؤولية توديع كأس العالم، لكن هذا الاتهام أشبه بالمزحة». وتابع ضاحكاً: «أعرف ما الذي سأقوله لياسين بونو حين أقابله مجدداً». يُذكر أن ياسين بونو تصدى في تلك المباراة لثلاث ركلات ترجيح من بابلو سارابيا، وكارلوس سولير، وسيرجيو بوسكيتس، فيما تصدى أوناي سيمون لركلة بدر بانون فقط، ونجح عبدالحميد الصابيري، وحكيم زياش، وأشرف حكيمي في التسجيل، ليصعد منتخب المغرب إلى دور الثمانية.

Image

كشفهم الذكاء الاصطناعي.. ملاحقة "المسيئين" بمونديال قطر

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تقريرا حول مستويات الإساءة الإلكترونية الموجَّهة للمشاركين في بطولة كأس العالم 2022 في قطر، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية بالأمم المتحدة. ونشر هذا التقرير على الموقع الرسمي لـFIFA بعد أيام قليلة من اجتماع جياني إنفانتينو رئيس FIFA مع نجم المنتخب البرازيلي ونادي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، الذي تعرّض لعدة إساءات عنصرية أثناء مشاركته مع ناديه هذا الموسم، لمناقشة كيفية تعامل أسرة كرة القدم مع قضايا التمييز. وقال إنفانتينو "التمييز عمل إجرامي بمساعدة هذه الأداة، نحدد الجناة ونبلّغ السلطات عنهم حتى تتم معاقبتهم على أفعالهم. نتوقع أيضاً من منصات وسائل التواصل الاجتماعي تحمل مسؤولياتهم ودعمنا في مكافحة جميع أشكال التمييز. موقفنا واضح: نقول لا للتمييز". من جهته، أوضح رئيس الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) دافيد أجانزو: "رغم أن الأرقام والنتائج المذكورة في هذا التقرير غير مفاجئة لنا، إلا أنها مقلقة بشكل كبير، وتُعتبر تذكيراً لجميع المشاركين في لعبتنا، وينبغي أن تؤدي إلى توفير تدابير وحلول وقائية للاعبين الذين يواجهون هذا النوع من الاعتداءات بشكل متزايد، فَكُرة القدم مسؤولة عن حماية اللاعبين والمتضررين في أماكن عملهم، لذلك سيستمر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين وFIFA في التعاون من أجل توفير نفس الخدمة في كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا، ولكننا لا نستطيع النجاح بمفردنا، فنحن بحاجة إلى دعم كل الجهات الفاعلة إذا أردنا خلق بيئة أفضل وأكثر أمانا لكرة القدم". وكان FIFA أعلن قبل عام مضى التزامه بضم جهوده للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين من أجل وضع خطة تحمي الفرق المشاركة واللاعبين والمسؤولين والجماهير من الاعتداءات على وسائل التواصل الاجتماعي خلال بطولاته الدولية. وبفضل هذا الالتزام الذي بُني عن بحث مستقل حول مستويات الإساءة الإلكترونية في بطولتين دوليتين سابقتين (كأس الأمم الأوروبية 2020 وكأس الأمم الأفريقية 2021)، أنشأ FIFA وفيفبرو خدمة حماية وسائل التواصل الإجتماعي، وهي عبارة عن مجموعة من الأدوات المُصمّمة خصيصاً لحماية المشاركين في الفعاليات التابعة لـFIFA. وكشف التقرير الذي تم نشره عن أن مباراة دور الثمانية لمونديال قطر بين إنجلترا وفرنسا هي الحدث الذي شهِد أعلى نسبة من التعليقات السلبية المسيئة خلال البطولة، وكان مصدر أغلب التعليقات المسيئة (38%) من حسابات موجودة في أوروبا و(36%) من أمريكا الجنوبية. وبحسب بيان FIFA، عالجت خدمة الحماية على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من 20 مليون منشور وتعليقاً على منصات "Facebook" وTwitter" وInstagram" وYouTube" وTik Tok" طيلة البطولة، وبعد تحديد التعليقات المسيئة بفضل الذكاء الاصطناعي المتخصص والمُعزّز بمرحلتين من التحليل البشري، تم تأكيد وجود 19 ألف و636 منشوراً وتعليقاً مسيئاً أو تمييزياً أو تهديدياً. وتم التبليغ عن هذه المنشورات والتعليقات مباشرة إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي ذات الصلة لما تنطوي عليه من انتهاكات لقوانينها الخاصة، حيث أزالت هذه الأخيرة المنشورات المسيئة في غالب الأحيان مباشرة بعد استلامها لتبليغ FIFA. كما وُضع برنامج إشراف رهن إشارة كل من المنتخبات المشاركة في البطولة واللاعبين على حد سواء ليتمكنوا من إخفاء التعليقات الجارحة تلقائياً وآنياً (بما في ذلك البريد المزعج) من صفحاتهم، حيث تم إخفاء إجمالي 286 ألف و895 تعليقاً قبل أن يصل إلى الجمهور المستهدف أو متابعي الحسابات. وتم التعرّف بشكل مؤكد على أكثر من 300 شخص نشروا تعليقات مسيئة أو تمييزية أو تهديدية خلال البطولة، وسيتم مشاركة هذه المعلومات مع الاتحادات الوطنية ذات الصلة والسلطات القانونية المختصة لتسهيل اتخاذ إجراءات ملموسة ضد المتجاوزين. ستشمل خدمة الحماية على وسائل التواصل الاجتماعي بطولة كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا والتي ستنطلق بعد شهر واحد، ووافقت العديد من المنتخبات المشاركة على تطبيق ميزة المراقبة في الخدمة لتقييد نشر الإساءات الإلكترونية آلياً وآنياً.

Image

فيلم يُوثق رحلة ميسي بمونديال قطر

قدمت احدى شركات صناعة ملابس المنتخبات الرياضية، فيلمًا وثائقيًا، يروي رحلة منتخب الأرجنتين نحو لقب مونديال قطر 2022 بقيادة أسطورته ليونيل ميسي. ويحتوي الفيلم على مقابلات مشوقة مع نجوم الأرجنتين الذين حققوا كأس العالم الثالثة في تاريخ التانجو. يستمد الفيلم الوثائقي القصير اسمه من واحدة من أكثر العبارات المؤثرة في النشيد الوطني الأرجنتيني، وتعني "عاليًا في السماء". ويتزامن هذا الإصدار مع ذكرى مرور 6 أشهر على رفع منتخب الأرجنتين لكأس العالم في قطر (18 ديسمبر 2002). ويحتوي الفيلم البالغ مدته 8 دقائق ونصف على مقاطع حصرية ومشاهد تاريخية من رحلة المونديال ومقابلات مع اللاعبين من أول معسكر للمنتخب الأرجنتيني في بوينس آيرس بعد تحقيق النجمة الثالثة. ويظهر في الوثائقي 11 لاعبًا من 23 شاركوا في تحقيق الإنجاز التاريخي للتانجو، وهم ليونيل ميسي، إيميليانو مارتينيز، ليساندرو مارتينيز، جوليان ألفاريز، رودريجو دي بول، أليكسيس ماك أليستر، باولو ديبالا، أنخيل كوريا، جيرونيمو رولي، خوان فويث، إيزيكيل بالاسيوس. ويعبّر كل منهم عن نظرته الفريدة  لبطولة لا تُنسى والرابط العميق الذي تخلقه مثل هذه الانتصارات بينهم وبين جماهيرهم.

Image

استقبال الأبطال لميسي في الصين

وصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى بكين لخوض مباراة ودية قبل أن ينهي مسيرة أوروبية مظفرة لينضم لإنتر ميامي المنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم في صفقة مجانية. وأُعلن عن وصول مهاجم باريس سان جيرمان للصين عبر منشور على موقع ويبو الصيني للتدوين المصغر مع مقطع فيديو للاعبين وهم ينزلون من الطائرة قبل خوض مباراة الأرجنتين وأستراليا الودية الخميس المقبل في استاد العمال الذي أعيد بناؤه مؤخرا بالعاصمة الصينية. وأكد ميسي، الذي رفع كأس العالم في قطر في ديسمبر ويعتبر على نطاق واسع أحد أعظم اللاعبين على الإطلاق، مؤخرا أنه سيرحل عن بطل فرنسا إلى الدوري الأمريكي. وهذه الزيارة السابعة لقائد الأرجنتين للصين والأولى منذ عام 2017. وقد تلقى ترحيبا حارا في كل زيارة من زياراته السابقة للصين، التي تتمتع بقاعدة ضخمة من مشجعي كرة القدم رغم معاناة المنتخب الوطني الذي شارك في كأس العالم مرة واحدة فقط. وكان وصوله إلى بكين أحد أبرز الموضوعات التي استحوذت على اهتمام على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية أمس. وفي بكين، اصطف المئات من المشجعين الذين يرتدون قمصانا متشابهة لساعات في المطار وأمام الفندق الذي من المقرر أن يقيم فيه ميسي، فيما قام الكثيرون ببث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي وبعضهم كان يردد اسمه، حيث كانوا يأملون في رؤيته. وكان اخر لقاء بين الأرجنتين وأستراليا في دور الستة عشر بكأس العالم الأخيرة، حيث سجل ميسي هدفا ليقود بلاده للفوز 2-1.

Image

جائزة مرموقة لـbeIN Sports لتغطيتها مونديال قطر

فازت beIN Sports بالجائزة الذهبية لفئة الاستخدام الأفضل للمنصات الرقمية والتواصل الاجتماعي خلال حفل توزيع جوائز قطاع الرياضة SPIA لعام 2023، وذلك لتغطيتها الاستثنائية لبطولة كأس العالم قطر 2022. وكانت beIN Sports الناقل الرسمي للمونديال في 25 دولة، حيث قدمت تغطية حصرية وشاملة لبطولة كأس العالم التي أقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط. واشتملت استراتيجية الشبكة الرائدة طوال مدة الحملة على إطلاق ست قنوات جديدة لنقل المباريات بدقة عالية ولغات عديدة على منصتها  beIN CONNECT، وقدمت أول قناة للمشاهدة عبر الإنترنت بدقة 4 K على مستوى المنطقة إلى جانب برنامج بودكاست جديد. كما أبرمت beIN Sports شراكة استراتيجية مع Twitterو SnapChat وGoogle، فضلا عن اتفاقية لبث 22 من أهم مباريات البطولة مجانا على قناتها الرسمية على YouTube، ومشاركة الآلاف من المنشورات وأكثر من 150 مقطع فيديو أصلي في إطار عمليات إدارة جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأساسية على مدار الساعة. وسجلت beIN أرقاما مذهلة خلال حملتها التي استمرت لمدة شهر على منصاتها الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ استقطبت منصة beIN CONNECT حوالي 1.4 مليون مستخدم لتحقق 602 ألف ساعة مشاهدة، فيما شهدت منصاتها الإلكترونية والمخصصة للأجهزة المحمولة 10 ملايين زائر، إلى جانب حجم مشاهدات مقاطع الفيديو عبر الإنترنت الذي بلغ 1.1 مليار مشاهدة بمعدل تجاوز 33 مليون ساعة. ووصلت منشورات beIN على وسائل التواصل الاجتماعي إلى 5.5 مليار مستخدم قام 500 مليون منهم بالتفاعل معها، وشهد حسابها الرسمي على YouTube زيادة في عدد المشتركين بمقدار 1.9 مليون مستخدم، بينما جذبت قنواتها المختلفة على Facebook وInstagram وTwitterوTikTok وSnapChat أكثر من 6.3 مليون متابع. من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة beIN الإعلامية عن اختتام التغطية الحصرية والمميزة لفعاليات الموسم الكروي الأوروبي، حيث شهدت بث مباريات الجولة الأخيرة من الدوريين الفرنسي والإسباني على قنوات beIN Sports. ووفرت مجموعة beIN الإعلامية، منذ 5 أغسطس العام الماضي، تغطية مباشرة وحصرية لأكثر من 1,400 مباراة في الدوري الفرنسي والإسباني والألماني والإنجليزي الممتاز، والتي شهد كل منها تمديد الموسم المحلي لفترة إضافية نتيجة لإقامة النسخة التاريخية من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في منتصف الموسم الكروي.  كما قامت beIN ببث مجموعة واسعة من المباريات المقامة ضمن منافسات الكؤوس الأوروبية المحلية، بما فيها كأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية وكأس ملك إسبانيا وكأس ألمانيا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وقال محمد البدر، مدير قنوات beIN الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "شهدنا هذا الموسم العديد من الفعاليات الرياضية المميزة، حيث قامت مجموعة beIN الإعلامية، على مدار تسعة أشهر، ببث حوالي 1,500 مباراة من مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى ومنافسات الكؤوس المحلية والمسابقات الأوروبية والمباريات الدولية الودية وبطولات الفئات العمرية المختلفة، بالإضافة إلى توفير تغطية غير مسبوقة وحائزة على جوائز لأول بطولة كأس عالم FIFA تقام في العالم العربي ونفخر في مجموعة beIN الإعلامية بنجاحنا في تغطية جميع المباريات والفعاليات المميزة خلال هذا الموسم الكروي الاستثنائي".

Image

وفد قطري ينقل خبراته لمنظمي مونديال 2026

شارك وفد رفيع المستوى من اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبطولة كأس العالم قطر 2022 والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في فعالية أقيمت بمدينة ميامي الأمريكية لنقل تجربة قطر في تنظيم كأس العالم إلى ممثلي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك للاستفادة منها في تنظيم النسخة المقبلة من المونديال. وناقش الوفد العديد من الموضوعات المهمة شملت إدارة الملاعب والبنية التحتية وأماكن الإقامة والمواصلات واللوجستيات وإدارة الضيوف والعاملون والمتطوعون والوصول والمغادرة ومنشآت الفرق. وجرى تسليط الضوء أيضاً على إدارة الميل الأخير في محيط الاستادات واللافتات الإرشادية وتزيين الدولة المستضيفة ومهرجان FIFA للمشجعين والحلول الرقمية والأمن والسلامة ونظام التذاكر والضيافة والإعلام والبث الإذاعي ورعاية العمل.  وتعليقاً على مشاركته في الفعالية، قال المهندس ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا: "يسعدنا مشاركة الدروس المستفادة من مونديال قطر 2022 مع نظرائنا في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك استعداداً لمونديال 2026". وأعرب الجمال عن فخره باستضافة قطر لواحدة من أنجح بطولات كأس العالم لكرة القدم والتي أقيمت للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، مشيراً إلى أن الوفود الأمريكية والكندية والمكسيكية "كانت حريصة على الاستماع لتجربتنا المميزة وبالأخص فيما يخص تجربة المشجعين وبرنامج المتطوعين والنقل والبث الإذاعي خلال البطولة."   وقدم الجمال الشكر لمنظمي "يونايتد 2026" والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على تنظيم الفعالية وتمنى لهم حظاً موفقاً في استضافة نسخة مبهرة أخرى من المونديال بعد ثلاثة أعوام من الآن. من جانبه، أعرب ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022، عن سعادته بمشاركة الدروس المستفادة من تجربة تنظيم المونديال على مدار الاثني عشر عاماً الماضية والتي وصفها بأنها واحدة من أفضل التجارب المونديالية التي استمتعت بها الجماهير في قطر والمنطقة العربية والعالم بأسره، وقال: "سعدنا بمشاركة تجربتنا مع الدول المستضيفة للمونديال المقبل الذي سيكون أول نسخة في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم يضم 48 فريقاً. نتطلع لمتابعة تقدمهم على مدار الأعوام القليلة المقبلة وحضور هذا المونديال الذي نثق بأنه سيكون مميزاً". يذكر أن مونديال قطر 2022، الذي أقيم خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين، يُعد الأكثر تقارباً للمسافات في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم في التاريخ الحديث، إذ لم تتجاوز المسافة بين وسط الدوحة وجميع الاستادات الثمانية التي استضافت مباريات البطولة ساعة واحدة، وهو ما سمح للجماهير بحضور أكثر من مباراة في اليوم خلال المراحل الأولى من البطولة. وسجل متوسط الحضور الجماهيري خلال مونديال 53 ألف مشجع، فيما زاد إجمالي المشجعين الذين زاروا قطر عن 1.4 مليون مشجع على مدار أيام البطولة التي اقتنص لقبها منتخب الأرجنتين بعد فوزه على نظيره الفرنسي بضربات الترجيح في واحدة من أمتع المباريات النهائية في تاريخ المونديال، ليرفع ليونيل ميسي اللقب في استاد لوسيل أمام 88,966 مشجعاً.  هذا وسينطلق مونديال 2026 في شهر يونيو، حيث ستعقد مبارياته في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فيما سيقام النهائي في 19 يوليو.

Image

المشاريع والإرث تحصد جائزة أفضل المبادرات المجتمعية

حصلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ممثلة في مؤسسة الجيل المبهر ومنصة تمرين، على جائزة أفضل المبادرات المجتمعية في القطاع الرياضي، في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية، الذي استضافته جامعة قطر من 16-18 مايو الجاري، وذلك في ضوء الأثر الإيجابي الفاعل لبرنامجي إرث المونديال على الأفراد والمجتمعات في قطر والعالم، باعتبارهما من برامج الإرث للنسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وفي تصريح له عقب ختام حفل توزيع الجوائز، قال السيد خالد النعمة، المدير التنفيذي للتواصل المجتمعي والشؤون التجارية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يتواصل الأثر الإيجابي للإرث المستدام للمونديال في قطر وفي أنحاء العالم، ولا شك أن برامجنا للإرث، مثل الجيل المبهر وتمرين، تؤكد الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا منذ سنوات طويلة باستضافة بطولة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة والتنمية البشرية والمجتمعية، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030." وأضاف: "يسعدنا أن نرى تكريم اثنين من برامج إرث المونديال خلال معرض ومؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية، ولا شك أن هذا النجاح الذي تحقق يرجع في جانب كبير منه إلى دعم المجتمع والشركاء، ونتطلع إلى مزيد من النجاحات في المستقبل." من جانبه قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: "نتشرف بالحصول على هذه الجائزة المرموقة من مؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية، تقديراً للجهود التي تبذلها المؤسسة، والتزامها بالاستفادة من الشعبية التي تحظى بها كرة القدم كمحفّز لإحداث تغييرات إيجابية في المجتمع، في إطار دورها كبرنامج للإرث الاجتماعي والإنساني لكأس العالم قطر 2022." وأضاف: "يبرهن فوز مؤسسة الجيل المبهر بجائزة هذا العام على الجهود الهائلة لفريق العمل والشركاء في سبيل ضمان مستقبل أكثر استدامة وشمولية وملاءمة لمتطلبات وتطلعات الجميع. ويسرنا أن نتوجه بالشكر إلى القائمين على مؤتمر قطر للمسؤولية الاجتماعية على تقديرهم لجهودنا، وإلهامنا للمضي قدماً نحو تحقيق مزيد من الأثر الإيجابي في تمكين المجتمعات، وبناء إرث مستدام على صعيد التنمية المجتمعية، والتقريب بين الناس من خلال الأنشطة والمبادرات المرتبطة بالرياضة." يشار إلى أن مؤسسة الجيل المبهر تقدم مبادرات برنامج كرة القدم من أجل التنمية، بهدف تمكين الشباب في المجتمعات الأقل حظاً، وتشمل إنشاء نوادي الجيل المبهر المجتمعية، وملاعب كرة القدم، وتنظيم برامج التدريب على اكتساب وتعزيز المهارات الحياتية، مثل التواصل الفعال، والعمل الجماعي، والقيادة، وتعزيز قيم الشمولية والمساواة، وتمكنت المؤسسة بالتعاون مع شركائها من تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج في 75 دولة، وتركت أثراً إيجابياً في حياة أكثر من مليون شخص في أنحاء العالم. من ناحية أخرى؛ تهدف منصة تمرين التعليمية، التي أطلقتها اللجنة العليا في العام 2019، والموجهة لطلاب المدارس من 8 إلى 18 عاماً، إلى تنمية مهاراتهم الأساسية، من خلال أدوات تعليمية تغطي مختلف جوانب كأس العالم قطر 2022، ومن بينها تصاميم الاستادات، والإرث، والاستدامة، والمحافظة على البيئة، والوصول الميسر للمرافق والمنشآت للأشخاص من ذوي الإعاقة، وتتاح هذه المواد الدراسية عبر منصة تمرين الإلكترونية للمعلمين في كل مكان، ليستفيد منها طلابهم، ما يؤكد على الإرث المستدام لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم.

Image

ماتيوس: قطر أبهرت العالم في «مونديال 2022»

أعرب لوثار ماتيوس، أسطورة الكرة الألمانية ونجم بايرن ميونيخ السابق، عن إعجابه الشديد وانبهاره بالتنظيم القطري لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيدا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقال ماتيوس، في خلال مائدة مستديرة بميونيخ تلبية لدعوة من رابطة الدوري الألماني «بوندزليجا» ومجموعة قنوات «beIN Sports»، الناقل الحصري لمباريات البطولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «أحببت مونديال قطر كثيرا.. قضيت هناك قرابة 6 أسابيع خلال بطولة كأس العالم، واستمتعت جداً بكل تفاصيل البطولة، حيث كان التنقل بين الاستادات سهلا وسلسلا، وتمكنت من مشاهدة العديد من المباريات في أكثر من ملعب، وكان الأمر جيدا جدا، ولم أستغرق كثيرا من الوقت للتنقل بفضل قرب المسافات بين الملاعب». وأضاف: «البطولة كانت رائعة بكافة المقاييس، والاستادات كانت جميلة جدا وعلى أعلى درجة من التطور.. كما شهدت المباريات الكثير من الإثارة والتشويق بين المنتخبات، وكان الأداء مميزاً.. هي نسخة مبهرة ورائعة واستثنائية من كأس العالم من خلال جودة الاستادات والتنظيم المميز والمبهر، وأيضا انسيابية حركة المرور في الشوارع». وأشاد ماتيوس بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في قطر وقال: «الاستقبال كان بحفاوة وكان هناك ترحيب كبير جداً، وأعتقد أن كل محبي ومشجعي كرة القدم حول العالم شعروا بأنهم مرحب بهم في قطر». وتابع: «مرة أخرى كأس العالم في قطر كانت ممتازة جدا، وهي تجربة رائعة بالنسبة لي رغم النتيجة المؤسفة للمنتخب الألماني الذي يسعى للعودة بقوة لقائمة أفضل 5 منتخبات في العالم.. بالطبع لسنا الأفضل عالميا لكننا، لا بد أن نعود إلى قائمة أفضل 5 منتخبات في العالم».. مبينا أن المدرب هانز فليك هو الرجل المناسب للقيام بهذه المهمة وتطوير المنتخب». وفيما يتعلق بإمكانية مغادرة اللاعب توماس مولر لفريق بايرن ميونيخ بسبب جلوسه لعدة مباريات على دكة البدلاء، قال ماتيوس: «في الحقيقة لا أستطيع أن أصدق أو أتخيل أن مولر سيغادر الفريق لأنه هو بايرن ميونيخ ولا يمكنني أن أشاهده يلعب أو يرتدي زي فريق آخر.. وهو سفير وواجهة النادي.. والجماهير مولعة به كثيرا.. هو روح البايرن وأظن أنه سيبقى مع الفريق حتى تنتهي مسيرته المهنية كلاعب، وهو مرتبط بعقد حتى 2024، وبعدها يستطيع أن يحصل على منصب إداري في الفريق ربما مثل أوليفر كان أو كارل هاينز رومينيجه». وأشاد ماتيوس بفنيات مولر، وقال: «هو لاعب ممتاز سواء كان على دكة البدلاء أو أساسيا مع الفريق، ويهتم بروح الفريق والتخطيط وبتطبيق الخطة المعتمدة من المدرب، وبالتالي فإن المدرب محظوظ جدا بوجود لاعب مثله.. وكنت أقوم بالشيء نفسه خلال مسيرتي كلاعب مع المدرب فرانتس بكنباور، وكان يستجيب لقراراتي لأنه هو نفسه كان يقوم بالأمر نفسه قبل 30 عاما، وبالتالي هذه عقلية مستمرة لهؤلاء اللاعبين مع أنديتهم».

Image

أليسون: تنظيم مونديال قطر إنجاز تاريخي

 قالت الأمريكية أليسون تايلور، مديرة التخطيط والأراضي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن النجاح الاستثنائي الذي تحقق خلال تنظيم كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، هو إنجاز تاريخي غير مسبوق، معربة عن فخرها بالمشاركة ضمن فريق العمل على مدى أكثر من تسع سنوات، على طريق الإعداد لاستضافة أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط. وأضافت أليسون، في مقابلة لموقع اللجنة العليا، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان "مونديال استثنائي" تلقي من خلالها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: "العمل في مشروع عالمي ضخم مثل كأس العالم يعد فرصة العمر بالنسبة لي". وتابعت، في المقابلة التي نشرتها اللجنة العليا عبر موقعها على الإنترنت: "جاءتني هذه الفرصة الفريدة بعد عملي في قطر على مدى عامين، فتحمست على الفور لهذه الخطوة، للإسهام في مسيرة التطور التي تشهدها البلاد، وبالطبع لم أكن لأقول لا لمشروع على هذا المستوى العالمي". وشغلت أليسون، المهندسة المتخصصة في التخطيط العمراني، العديد من المهام طوال سنواتها التسع في اللجنة العليا، حيث شاركت في مراحل التخطيط والإنشاء لاستادات ومرافق البطولة، حتى انطلاق مرحلة العمليات التشغيلية خلال البطولة. وانضمت أليسون إلى اللجنة العليا في عام 2014، وقد جرى تعيينها في البداية لإدارة تصاريح البناء الخاصة بالاستادات، لتتولى بعدها مهام مراجعة التصميمات للاستادات والمخططات العامة للمناطق المحيطة باستادات البطولة.  وفي هذا السياق، قالت أليسون: "جرى تكليفي بالعمل في تخصيص الأراضي لاستخدامها خلال البطولة، حيث ساعدت العديد من فرق العمل في تحديد مواقع مؤقتة ملائمة للعمليات التشغيلية، والتواصل بشأنها من الجهات المالكة لها، وقد شمل ذلك المواقع الرسمية وغير الرسمية للبطولة، مثل الاستادات ومجمعات التدريب، ومناطق المشجعين، ومحطات النقل ومرافق البث". وحول دورها خلال أيام المونديال، قالت أليسون إنها عملت من المركز الرئيسي للعمليات ممثلة لفريق المواقع غير الرسمية للبطولة، مشيرة إلى أن المركز كان يضم ممثلين عن العديد من الجهات، بما في ذلك شركاء من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، إضافة إلى عدد من مراكز القيادة.  وأضافت: "تعاملنا مع العديد من القضايا التي طرأت خلال الحدث، وعملنا على ضمان سير العمليات دون معوقات. ومن الأمثلة على ذلك قبل أسابيع من انطلاق البطولة، احتاجت فرق العمل للدخول إلى مواقع البطولة لإتمام أعمال المنشآت المؤقتة، وقد سعيت وقتها بكل جد للحصول على الموافقات اللازمة من الأطراف المعنية، لتقوم فرق العمل بدورها في وضع اللمسات النهائية استعدادا للحدث الكبير." أما عن أهم الإنجازات التي تفخر بها طوال رحلتها على طريق المونديال، قالت أليسون: "أهم ما أفخر به هو نجاحنا في تنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، بعد هذه الرحلة الطويلة فخلال مشاركتي في هذا المشروع على مدى تسع سنوات، ومع مرور الوقت، كنت دائما أتساءل: كيف سيكون هذا الأمر؟ هل سنتمكن بالفعل من الوصول إلى خط النهاية؟ لم يكن الإنجاز يتعلق بعملي فقط، ولكنه كان أيضا إنجازا استثنائيا لدولة قطر، ولجميع زملائي، لقد كان إنجازا عظيما". وحول شعورها بعد إسدال الستار على البطولة، قالت أليسون: "بالطبع أشعر بفخر كبير لمشاركتي في هذا المشروع الفريد، وقد خرجت من هذه الرحلة بمجموعة مذهلة من الزملاء الرائعين والعديد من التجارب المذهلة على طريق المونديال. لقد كنت سعيدة الحظ بالعمل في هذا المشروع منذ بدايته تقريبا، وأعظم شعور بالنسبة لي الآن هو رؤية كل هذه الاستادات وقد أصبحت واقعا، ويجري تشغيلها بكامل طاقتها الاستيعابية، والآلاف من الجمهور يستمتعون بقضاء أوقات رائعة في هذه المواقع التي رأيتها عندما كانت مجرد تصورات أولية على الورق." وعن أهم ذكرياتها مع المونديال، قالت أليسون: "لدي الكثير من الذكريات المفضلة مع هذ الحدث العالمي المبهر، أحدها مع أفراد عائلتي الذين جاءوا من الولايات المتحدة، فقد جاء والدي مع بعض أفراد عائلتي من كاليفورنيا، وهي بالطبع رحلة طويلة، ولم يسبق لهم زيارة قطر، وقد رأيتهم يتنقلون بين الاستادات، ويستخدمون مترو الدوحة، ويعبرون عن اندهاشهم بهذا البلد الرائع، فالجميع يتعاملون بكل ود وترحاب. لقد كانت هذه من أهم ذكرياتي مع البطولة، إضافة إلى حضوري مباريات الحدث الرياضي الأبرز في العالم". وتطرقت أليسون في المقابلة للحديث حول الدروس المستفادة من تجربتها مع المونديال، مشيرة إلى أن الدرس الأساسي هو التنسيق والعمل الجماعي، وقالت: "العمل بروح الفريق الواحد والتعاون بين أفراده عن كثب في غاية الأهمية لنجاح المهمة، فقد حدثت مواقف معينة في العمل، جرى خلالها تنفيذ بعض المهام بشكل فردي، وليس من خلال العمل الجماعي، وقد تظهر المشكلات جراء ذلك، فأوصي دائما برفع سماعة الهاتف لنتحدث مع بعضنا البعض ونتعامل بلطف مع الآخرين، في سبيل إنجاز المهمة، فهذا النجاح في النهاية يحسب لفريق العمل". وفي ختام حديثها، وجهت أليسون نصيحتها لكل من تتاح أمامه فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، وقالت: "عليك أولا أن تدرك ما أنت مقبل عليه، وأن تعي حجم الحدث الذي تعمل به، وتتوقع أن تواجه ضغوطا هائلة خلال أداء مهام عملك اليومي، ورغم ذلك عليك إنجاز العمل على أكمل وجه. كما ينبغي عليك أن تدرك أثر هذا الحدث على الآخرين، ولا يفوتك الاستمتاع بكل تفاصيل البطولة لأن أيامها تمر سريعا، فاحرص على صناعة ذكريات فريدة تفخر بها وستبقى دائما معك".