فيليب لام يوجه رسالة للاعبي ألمانيا
أكد فيليب لام، مدير بطولة يورو 2024، أن المنتخب الألماني يملك المقومات للفوز على نظيره الإسباني، في المواجهة التي تجمع بينهما مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات ربع نهائي أمم أوروبا 2024. وقال لام في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية: "أرى أن منتخب إسبانيا يتفوق على نظيره الألماني في الوقت الراهن، لكن لدينا المقومات التي تؤهلنا لهزيمتهم". وأضاف: "الألمان يرشحون الإسبان لأنهم قدموا أكثر أداء مقنع في البطولة حتى الآن، ويرشح الإسبان، الألمان لأن لديهم أفضلية الأرض والجمهور". وواصل لام تصريحاته قائلا "أتمنى أن يستحوذ لاعبي ألمانيا على مجريات اللعب، وأن يظهروا بشكل هجومي مع استغلال المهارات الفردية للاعبين، وحينها سيحترمنا منتخب إسبانيا، ولن نكون بحاجة للخوف منهم". واختتم: "المنتخبان يحملان قدرا كبيرا من الاحترام لبعضهما البعض، أدرك أن الأجواء ستكون مذهلة بصرف النظر عمن سيصل إلى النهائي".
راوم لاعب ألمانيا: يامال ليس طفلاًً!
قال ديفيد راوم مدافع منتخب ألمانيا، قبل المباراة أمام إسبانيا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، إن الجناح الإسباني لامين يامال ربما يبلغ من العمر 16 عاماً فقط، ويخوض أول بطولة كبرى له، لكن من يعده طفلاً، فعليه تحمُّل العواقب. وتغلبت ألمانيا، بطلة أوروبا 3 مرات والتي لم تحرز لقب بطولة كبرى منذ 10 أعوام، على الدنمارك 2-صفر لترسم مواجهة مثيرة في دور الثمانية أمام إسبانيا المرشحة أيضاً للقب، والتي شهدت حصول لامين يامال على مكان بالتشكيل الأساسي بشكل سريع. وحظيت مهارات اللاعب الشاب وإبداعه وسرعة انطلاقاته بوصفه جناحاً، بالإعجاب إلى جانب مهارات زميله الجناح الآخر نيكو ويليامز، عندما تغلبت إسبانيا 4-1 على جورجيا، في دور الـ16. وحقق يامال رقماً قياسياً في أول مباراة لإسبانيا بدور المجموعات أمام كرواتيا؛ إذ أصبح أصغر لاعب يشارك في بطولة أوروبا عبر تاريخها. وقال راوم: «عندما ترى ما يقدمه يامال لكرة القدم، تعرف أن العمر لا يمثل شيئاً. إنه يلعب في الفريق الأول ببرشلونة وأيضاً في المنتخب الوطني؛ لذا لا يمكن الحديث عنه بوصفه طفلاً. إنه يتمتع بجودة تنافسية عالية، وعلينا إيجاد طريقة للتصدي له». ولا يقتصر الأمر على يامال فقط، وإنما ينبغي لراوم وزملائه التصدي لخطورة ويليامز (21 عاماً) في المباراة المقررة، يوم الجمعة المقبل. وقال راوم: «أرى أنهما لاعبان كبيران، لكن الأمر لا يقتصر على هذين اللاعبين فقط؛ فالفريق الإسباني بأكمله مجهز بشكل جيد للغاية. لا يمكن أبداً توقُّع ما سيقدمه، ويجب إيجاد طريقة للتصدي للفريق الإسباني بأكمله».
مدرب الدنمارك: عقدي مازال مستمرًا
يرى كاسبر هيولماند المدير الفني لمنتخب الدنمارك انه فعل كل ما بوسعه للاستمرار في منصبه رغم الخسارة على يد ألمانيا في دور الـ6 لكأس أمم أوروبا. وخسرت الدنمارك أمام ألمانيا بهدفين دون رد بعد أن صب قراران لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) ضد الفريق. ويتطلع هيولماند الآن لمونديال 2026 بعد أن حقق إنجازا تاريخيا مع الفريق بقيادته إلى المربع الذهبي في النسخة الأخيرة من كأس أمم أوروبا. وقال هيولماند: "قدمنا بطولتين في كأس أمم أوروبا بشكل جيد للغاية، مازلت مرتبطا بعقد، سنحلل كل شيء، ونتحدث عنه ثم سنرى كيف نستطيع تحسين الفريق". ويمتد عقد هيولماند حتى مونديال 2026 في كندا وأمريكا والمكسيك. وأشار المدرب "علينا أن نرى كيفية المحافظة على مساندة جماهيرنا، أود أن أشكر كافة الجماهير مجددا، سواء في الملعب أو في ألمانيا أو الدنمارك، لقد تلقينا رسائل كثيرة من أشخاص يشجعوننا، حوالي 90% منهم يساندوننا".
منتخب ألمانيا يحصل على 16 مليون دولار
ضمن الاتحاد الألماني لكرة القدم الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو (16 مليون و870 ألف دولار) بعد تأهل المنتخب الوطني لدور الثمانية لكأس أمم أوروبا، كما ضمن كل لاعب بالفريق الحصول على مكافأة بقيمة 100 ألف يورو. وبعد الفوز على الدنمارك بهدفين دون رد في دور الـ16 تضاعفت مكافأة اللاعبين الـ26 في قائمة ألمانيا إلى 100 ألف يورو، وقد ترتفع المكافأة إلى 400 ألف يورو مع استمرار مشوارهم في البطولة، والحصول على اللقب في نهاية المطاف. ويدفع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (UEFA) مكافأة إجمالية بقيمة 331 مليون يورو للاتحادات الوطنية الـ24 المشاركة في البطولة. وبعد ضمان الحصول على 15 مليون و750 ألف يورو جراء بلوغ دور الثمانية، بإمكان اتحاد الكرة الألماني الحصول على أربعة ملايين يورو إضافية عبر بلوغ المربع الذهبي. ويحصد بطل أوروبا ثمانية ملايين يورو فيما ينال الوصيف خمسة ملايين يورو، وحال حصول ألمانيا على اللقب سيحصل الاتحاد الوطني لكرة القدم على مكافأة إجمالية بقيمة 27 مليون و750 ألف يورو.
مدرب الدنمارك متحسرًا: «قواعد اليد » سخيفة!
أعرب كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، عن أسفه لخروج فريقه من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن ساهم قرار باحتساب تسلل بفارق ضئيل ولمسة يد في الهزيمة أمام ألمانيا المضيفة في دور 16. وضع المنتخب الدنماركي الكرة في الشباك أولاً لكن تم إلغاء هدف يواكيم أندرسن بداعي التسلل عندما وجد أن الذي مرر له الكرة وهو توماس ديلاني كان متسللاً بسنتيمترات. وبعد فترة وجيزة، تم احتساب ركلة جزاء على أندرسن بعد أن وجدت مراجعة لحكم الفيديو، باستخدام مقياس السنيكومتر، أنه لمس الكرة بيده. وسجل كاي هافرتس ركلة جزاء في الدقيقة 53 وأضاف جمال موسيالا الهدف الثاني في الدقيقة 68 لتتأهل ألمانيا إلى دور الثمانية. وقال يولماند وهو يرفع هاتفه الذكي وعليه صورة لقرار حكم الفيديو المساعد: «تم تحديد النتيجة من خلال قرارين من حكم الفيديو المساعد لدي الصورة هنا، (التسلل) كان بسنتيمتر واحد هذا غير منطقي هذه ليست الطريقة التي من المفترض أن نستخدم بها تقنية حكم الفيديو المساعد، الفارق بسنتيمتر واحد، وبعد بضع دقائق، تم احتساب ركلة جزاء». وأضاف: «سئمت جداً من قواعد لمسة اليد السخيفة لا يمكننا أن نطلب من مدافعينا أن يركضوا بأذرعهم هكذا» وهو يضغط بذراعيه على جانبه، كما أظهر للصحافيين في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة. وتابع: «كان يواكيم يركض بشكل طبيعي.. قفز واصطدمت به الكرة من على بعد متر واحد نادراً ما أتحدث عن هذه القرارات (التحكيمية) لكنها كانت حاسمة للغاية في هذه المباراة. إنه لأمر محبط لفريقنا التقدم 1-صفر كان سيغير كل شيء». لكن مدرب الدنمارك الذي بدا عليه الإحباط بشكل واضح، قال إنه لا يزال يؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد. وأضاف: «لطالما أحببت تقنية حكم الفيديو أعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تصنع شيئاً جيداً لهذه الرياضة أعتقد أنه ينبغي أن تكون التقنية أسرع يجب أن تكون هناك طريقة لتحسينها أعتقد أن تقنية حكم الفيديو المساعد فكرة جيدة بشكل عام، لكن في بعض الأحيان يمكنني أن أتشكك في ذلك». وجاء خروج الدنمارك رغم إظهار إمكانات كبيرة، لكن يولماند قال إن الفريق واجه منافسين أقوياء. وأضاف: «تعرضنا لضغط في أول 15 دقيقة كانت محاولة للنجاة». لكن الدنمارك لا تزال على طموحها، وتوقع يولماند، الذي لا يزال يرتبط بعقد لتدريب الفريق، مستقبلاً مشرقاً محتملاً لتشكيلته. وقال: «ولكن نعاني من نقص في شيء واحد فقط. نحن بحاجة إلى أن يكون بوسعنا صناعة المزيد من الفرص. نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر مباشرة (في الأداء) لدينا الكثير من اللاعبين الشباب طموحنا هو أن نكون على مستوى المنتخبات الكبيرة طموحنا هو الاقتراب من المرشحين الكبار مرت كرواتيا بمرحلة رائعة لسنوات عديدة وهذا هو المكان الذي نريد أن نصل إليه بعض التفاصيل هي التي حسمت المباراة».
ناجلسمان: أتفهم انزعاج الدنماركيين من «الجزائية»
قال جوليان ناجلسمان، مدرب ألمانيا، إن تحقيق أول فوز للمنتخب في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى خلال ثمانية أعوام، سيرفع سقف طموحات الجماهير بعودة الفريق الذي كان منافساً رئيسياً على الألقاب إلى سابق عهده عبر بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، لكن اللاعبين لن يعانوا من الضغوط. وحققت ألمانيا بداية قوية في فوزها 2-صفر على الدنمارك، في دور الـ16، ووصف ناجلسمان أول 20 دقيقة من المباراة بأنها «الأفضل في البطولة بأكملها» قبل أن يتطور أداء الدنمارك ويفرض صعوبات على أصحاب الأرض. وقال ناجلسمان للصحافيين: «أعتقد أننا لا نواجه ضغوطاً أكثر من المعتاد أرى أننا نحظى بدفعة قوية من خلال المشجعين وكذلك توقعات جماهيرنا «يمكننا التعامل مع الضغوط بالنسبة لي، ما زلت أرى أن هذا يمثل أفضلية، ونقول للاعبين أيضاً إنه امتياز بالنسبة لنا أن نلعب مباريات كرة القدم تحت الضغط جميع اللاعبين معتادون على التعامل مع هذا الأمر لذا لا توجد مشكلة». وحققت ألمانيا الفوز دون عناء كبير وكان من الممكن أن تنتصر بأكثر من هدفين لولا تألق كاسبر شمايكل في التصدي لعدد من الكرات، وكذلك إهدار الفرص أمام المرمى. واستفادت ألمانيا من تقنية الفيديو، خاصة خلال الشوط الثاني إذ ألغى الحكم من خلالها هدفاً سجله الدنماركي يواكيم أندرسن بداعي التسلل، ثم احتسب من خلالها أيضاً ركلة جزاء لألمانيا بداعي تصدي اللاعب نفسه للكرة بيده. وقال ناجلسمان إن فارق التسلل كان بسيطاً. وأضاف: «أتفهم أن الدنمارك منزعجة (من قرار ركلة الجزاء)، إنه أمر قاسٍ للغاية ولكن هذه هي القواعد. «كنت لأشعر بالانزعاج أيضاً إذا كان الأمر معكوساً، لكن يجب أن أقبل القواعد».
أرقام لا تفوتك قبل موقعة ألمانيا والدنمارك
يخوض منتخب ألمانيا مواجهة حاسمة أمام نظيره الدنماركي، مساء اليوم السبت، على ملعب "سيجنال إيدونا بارك" بمدينة دورتموند، ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من بطولة أمم أوروبا "يورو 2024". وتصدرت الماكينات الألمانية المجموعة الأولى بـ7 نقاط، بعد فوزها على اسكتلندا (5-1)، المجر (2-0)، وتعادله مع سويسرا (1-1)، فيما احتلت الدنمارك وصافة المجموعة الثالثة بـ3 تعادلات مع صربيا سلبيًا، ومع سلوفينيا وإنجلترا بنفس النتيجة (1-1). وتقابل منتخب ألمانيا مع نظيره الدنماركي في 28 مباراة بجميع المسابقات على مر التاريخ، حيث حقق المانشافت 15 انتصارا وسجل 55 هدفا، وخسر 8 مباريات واستقبلت شباكه 38 هدفا، وحسم التعادل نتيجة 5 مواجهات بينهما. وخسرت الدول المضيفة اثنتين فقط من آخر 14 مباراة خروج المغلوب (فازت 7، تعادلت 5) باستثناء ركلات الترجيح، 1- البرتغال في 2004 مقابل اليونان بنتيجة 1-0 وفرنسا في الوقت الإضافي ضد البرتغال في يورو 2016. المواجهة الوحيدة السابقة في مرحلة خروج المغلوب التي جمعت بين المنتخبين جاءت في نهائي بطولة أوروبا 1992 حيث انتصرت الدنمارك 2-0. خسر منتخب الدنمارك جميع مبارياته الخمس السابقة في بطولة أوروبا أمام الدول المضيفة، بما في ذلك واحدة أمام ألمانيا في دور المجموعات عام 1988 وخرجت أمام إنجلترا في نسخة 2020.
«ركلات الترجيح» سلاح الدنمارك أمام ألمانيا
تعادلت الدنمارك في أول ثلاث مباريات لها في بطولة أوروبا لتواجه ألمانيا المضيفة في دور الـ16 لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) السبت، في مباراة إذا انتهت بالتعادل أيضا فسيكون الفريق جاهزا بشكل جيد لركلات الترجيح. وتدرب فريق المدرب كاسبر يولماند على ركلات الجزاء لعدة أشهر لمحاولة الاستعداد لما قد يأتي في بطولة أوروبا. وقال المهاجم يوناس فيند إنه يعرف بالفعل أين سيسدد ركلته إذا طُلب منه تنفيذ واحدة. وقال فيند، الذي يلعب في فولفسبورج الألماني، للصحفيين "الأمر يختلف من لاعب لآخر لكن بالنسبة لي من الأفضل اتخاذ قرار مسبق (لكن) هناك أيضا لاعبون آخرون يفضلون اتخاذ القرار في اللحظة الأخيرة، لا أستخدم إحصائيات حراس المرمى لاختيار زاوية الركلات، هناك إمكانية للحصول على إحصائيات لكنني لا أستخدم ذلك بل أركز أكثر على ركلتي الخاصة". ومنذ أشهر، كان المدرب يولماند يطلب من لاعبيه إعداد أنفسهم لما يمكن أن يكون إحدى لحظات الضغط الكبيرة في مسيرتهم، ولا يمكن أن تكون أعلى بكثير من ركلة جزاء ضد أصحاب الأرض في ركلات الترجيح في بطولة دولية كبرى.
بعثة ألمانيا تسافر إلى دورتموند
توجه بعثة منتخب ألمانيا إلى دورتموند على متن طائرة خاصة استعدادا لملاقاة الدنمارك السبت في دور الـ16 من كأس أمم أوروبا، وذلك بعد أن اعتاد الفريق على استقلال حافلة خلال تنقلاته لخوض مبارياته الثلاث في دور المجموعات من البطولة القارية. وطالما تحدث الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن مساعيه لتحقيق الاستدامة البيئية خلال البطولة القارية، لكن منتخب ألمانيا فضل السفر بطائرة لمسافة 400 كم من نورنبرج إلى دورتموند بدلا من التنقل على متن حافلة، نظرا لطول ساعات السفر. واستقر مسؤولو اتحاد الكرة الألماني على أن يكون مقر بعثة المنتخب الوطني في هرتسوجن آوراخ على مشارف نورنبرج، بدلا من فرانكفورت، من أجل التنقل بواسطة حافلة لخوض مباريات دور المجموعات في ميونيخ وشتوتجارت وفرانكفورت. وبعد انتهاء المواجهة أمام الدنمارك، سيتحدد ما إذا كان الفريق الالماني سيحصل على تصريح خاص للسفر بواسطة طائرة في طريق العودة من دورتموند، أم سيتم السفر أولا إلى كولونيا عبر مطار بون، حيث لا يوجد حظر على رحلات الطيران ليلا. وحال بلوغ منتخب ألمانيا دور الثمانية والمربع الذهبي، سيعود لاستقلال الحافلة نظرا لكون المباريات تقام في شتوتجارت وميونيخ.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |