
إعارة حارس مانشستر إلى بريستول سيتي
أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي تمديد عقد حارس مرماه التشيكي الشاب راديك فيتيك لثلاثة أعوام، مع إعارته لمدة عام واحد لصفوف بريستول سيتي. وكان فيتيك البالغ من العمر 21 عاما، يتدرب مع الفريق الأول لمانشستر، قبل تمديد عقده حتى 2028. وسينتقل حارس منتخب التشيك لشباب إلى بريستول في ثالث فترة إعارة له بعد أن أمضى بعض الوقت في أكينجتون ستانلي وبلو فايس لينز النمساوي.

ماونت ودي ليخت يثنيان على تحضيرات مانشستر
أثنى ماسون ماونت وماتياس دي ليخت ثنائي مانشستر يونايتد الإنجليزي، على استعدادات فريقهما للموسم الجديد في الولايات المتحدة. واتفق الثنائي على أن التعرض لطقس وبيئة جديدة كان بمثابة البداية المثالية لموسم 2026-2025. وقال ماونت في مقابلة مع المحطة الرسمية لمانشستر "نعم، الأمور تسير على ما يرام حتى الآن، هذه أول زيارة لنا (إلى أمريكا)، لذا أتيحت لنا فرصة إلقاء نظرة سريعة، مرافق التدريب مذهلة، الجو حار جدا، وبالإضافة إلى ذلك، نحصل على تدريب مختلف". وأضاف "كل شيء رائع حتى الآن، واللاعبون يقومون بعمل كبير جدا.. لقد حظينا بفترة راحة طويلة، أكثر بقليل من خمسة أسابيع، شعرت أنها طويلة للغاية، أعتقد أنه بعد حوالي أسبوعين، يبدأ المرء بالشعور بالرغبة في العودة إلى التدريب". وأكد "كان من الجيد التركيز في الحصول على فترة الراحة، مجرد الاسترخاء والراحة، ثم بناء ذلك تدريجيا، والاستعداد لليوم الأول بعد العودة". وأشار "لقد قيل لنا أن الأمر سيكون صعبا منذ البداية، لذلك كان علينا أن نكون مستعدين لذلك". قال اللاعب الإنجليزي "أنظر إلى نهاية الموسم الماضي الذي كان إيجابيا بالنسبة لي، أن أستعيد لياقتي البدنية وأكون قادرا على اللعب وإنهاء الموسم، وأن أسجل بعض الأهداف، وأن أعود إلى الفريق وأكون بين زملائي، هذا هو الأهم". واختتم بالقول "نحن جميعا في هذا معا، وأعتقد أنه من المهم أن نقضي هذه الفترة سويا في التدريبات، ولكن نعم، أنا شخصيا أشعر أنني بحالة جيدة جدا في الوقت الحالي". من جانبه، قال المدافع الهولندي دي ليخت "الأمور تسير على ما يرام، والفريق يتدرب بجدية.. لكن الأمر مختلف بعض الشيء مع درجات الحرارة والبيئة المختلفة، ولكن المرافق جيدة جدا، نعم، إنه شعور رائع". وأوضح المدافع الهولندي "التدريب بالكرة تحت قيادة روبن أموريم.. أعتقد أن كلا النوعين من التدريبات مهمان لقد رأينا في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي مدى لياقة كل فريق، وهذا جانب مهم حقا". وأكد "ولكن لدينا أيضا متسع من الوقت الآن للتدريبات التكتيكية، لأننا في الموسم الماضي كنا نشارك في الدوري الأوروبي وخضنا العديد من المباريات، مما جعل من الصعب على المدرب تطبيق فلسفته".

مانشستر يختبر جاهزيته بثنائية في مرمى وست هام
تغلب مانشستر يونايتد على نظيره فريق وست هام يونايتد، بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الودي الذي جمعهما فجر الأحد، على ملعب "ميتلايف" في الولايات المتحدة، ضمن استعدادات الفريقين لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز. سجل هدفي مانشستر يونايتد قائد الفريق البرتغالي برونو فرنانديز في الدقيقة الخامسة على بداية المباراة من ركلة جزاء وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 52. وأحرز جارود بوين هدف وست هام الوحيد في الدقيقة 63 من عمر اللقاء. وفي نفس البطولة تغلب فريق بورنموث على إيفرتون بثلاثية نظيفة. ويواجه اليونايتد صباح الخميس المقبل نظيره فريق بورنموث ويختتم مشواره في البطولة بمواجهة إيفرتون الاثنين 4 أغسطس المقبل.

موسم حاسم ينتظر مدافع مانشستر بالبريميرليج
يستعد المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو لخوض موسم في غاية الأهمية مع مانشستر يونايتد، بعدما عانى من الإصابات التي أثرت بشدة على موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويُنظر إلى الموسم الجديد باعتباره اختبارًا حقيقيًا لقدراته في الدفاع عن ألوان "الشياطين الحمر".

أموريم يحذر الأندية من الانتظار للحظات الأخيرة!
قال البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، إن الأندية في انتظار صدمة إذا كانوا يعتقدون أن بمقدورهم ضم أحد اللاعبين غير المرغوب فيهم بفريقه بسعر زهيد هذا الصيف. أبعد أموريم بعض الأسماء عن الفريق مثل ماركوس راشفورد وأليخاندرو جارناتشو وأنتوني وجادون سانشو وتايرل مالاسيا، من حسابات الفريق قبل الاستعداد للموسم المقبل. لكن ورغم ذلك لم تأت عروض لضم هؤلاء اللاعبين (باستثناء راشفورد الذي رحل لبرشلونة)،ومن المعتقد أن الأندية ستنتظر الأيام الأخيرة بفترة الانتقالات الصيفية، والتي تنتهي في الأول من سبتمبر المقبل، ظنا منهم بأن أسعار اللاعبين ستنخفض. وحذر أموريم بأن ذلك لن يحدث، وأنه إذا كان على هؤلاء اللاعبين العودة إلى الفريق فسيحدث ذلك. وقال أموريم: "المدير التنفيذي جايسون ويلكوكس والرئيس التنفيذي عمر برادة لديهما أرقام مطلوبة في هؤلاء اللاعبين". وأضاف: "إذا لم تصل الأرقام المعروضة إلى تلك القيمة، فهذا يعني أنهم لازالوا يلعبون في مانشست يونايتد ولا شك في ذلك". وتابع المدرب البرتغالي: "بعض اللاعبين يحتاجون إلى أماكن جديدة لكي يكون لديهم مساحة أكبر وبعض اللاعبين يرغبون في تحد جديد مع أندية جديدة". وأوضح: "نحن نسمح لهؤلاء اللاعبين فقط بأن يكون لديهم الوقت والتفكير من أجل اتخاذ القرار". وقال أموريم: "أتفهم أن الاندية ستنتظر حتى اللحظات الأخيرة لكن قد تكون هناك مفاجاة بأنني جاهز لانتظار هؤلاء اللاعبين".

السعودية تنافس بيتيس على ضم لاعب اليونايتد
يواصل الجناح البرازيلي أنتوني الابتعاد عن حسابات مانشستر يونايتد، بعدما أعلن المدير الفني للفريق، البرتغالي روبن أموريم، بشكل صريح أن اللاعب لا يدخل ضمن مخططاته للموسم المقبل. في المقابل، يحرص نادي ريال بيتيس الإسباني على التعاقد مع أنتوني بشكل نهائي خلال سوق الانتقالات الصيفية، بعد تألقه اللافت خلال فترة إعارته للنادي الأندلسي في النصف الثاني من الموسم الماضي. لكن العقبة الكبرى تظل مالية، حيث يعتبر التوقيع مع اللاعب بشكل دائم عبئًا كبيرًا على ميزانية النادي، رغم بيع لاعبه جوني كاردوسو مؤخرًا إلى أتلتيكو مدريد مقابل مبلغ معتبر. وبحسب الصحفي الموثوق بن جاكوبس، فإن أنتوني يضع بيتيس كخيار أول في حال رحيله عن "أولد ترافورد"، غير أن الجوانب المالية تظل الفيصل في حسم الصفقة. النادي الإسباني يدرس إمكانية الحصول على اللاعب بصيغة الإعارة أو التوصل إلى اتفاق للشراء المؤجل، لكن دون تقدم ملموس حتى الآن. وإذا لم تُحسم الأمور خلال الأسبوعين القادمين، فإن اللاعب قد يُجبر على البحث عن وجهة جديدة. مع رغبة مانشستر يونايتد في تسويق اللاعب والتخلص من عبء راتبه، ومع تعثر مفاوضات بيتيس، بدأت تظهر خيارات بديلة. ووفقًا لتقارير سكاي سبورتس، فإن ناديين من الدوري السعودي للمحترفين قد تواصلا مع إدارة يونايتد وطرحا عروضًا مالية أولية تقترب من المبلغ المطلوب، والذي يُقدَّر بـ40 مليون جنيه إسترليني.

مدافع مانشستر يدرس إنهاء مسيرته بدروي روشن
يبدو أن مسيرة اللاعب لوك شاو مع مانشستر يونايتد الإنجليزي تقترب من نهايتها، حيث يدرس الظهير الأيسر الإنجليزي الرحيل عن الفريق، وسط اهتمام قوي من أندية سعودية تسعى لضمه خلال الفترة المقبلة، وقد يكون الانتقال في يناير المقبل. شاو، البالغ من العمر 30 عامًا، لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد لعامين مع الشياطين الحمر، لكنه بات يدرك أن فرصه في المشاركة الأساسية باتت محدودة. فقد غاب عن معظم مباريات الموسم الماضي بسبب إصابة طويلة في ربلة الساق، واكتفى بخوض 12 مباراة فقط. ورغم مشاركته في نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام في مايو، إلا أن وجوده كان ضمن ثلاثي دفاعي نتيجة لنقص المدافعين في تلك الفترة. ويبدو أن ترتيبه في التشكيلة الأساسية قد تراجع، مع وجود باتريك دورجو، وصعود الوافد الجديد دييجو ليون، والذي أظهر أداءً واعدًا في المباريات الودية، بحسب تصريحات المدرب روبن أموريم. كما أصبح ديوجو دالوت الخيار المفضل في مركز الظهير الأيسر الهجومي ضمن خطة 3-4-2-1، ما يزيد من صعوبة حصول شاو على دقائق لعب منتظمة. ومنذ انضمامه إلى مانشستر يونايتد، تعرض لوك شاو لعدة إصابات خطيرة، أبرزها الكسر المزدوج في الساق عام 2015. تلك الإصابة كانت بداية لسلسلة طويلة من المشاكل البدنية التي أثّرت سلبًا على مسيرته، حيث غاب عن الملاعب لما يقارب خمس سنوات في المجمل، سواء مع يونايتد أو منتخب إنجلترا. ورغم أنه لا يزال يحظى باحترام كبير داخل غرفة الملابس، إلا أن شاو يدرك أن عليه اتخاذ قرار حاسم في الأشهر المقبلة. وفي حال قرر الرحيل، فلن يكون من الصعب التفاوض على قيمة انتقاله بسبب تاريخه الطويل مع الإصابات وقلة مشاركاته حيث خاض 27 مباراة فقط خلال الموسمين الماضيين. في الوقت ذاته، لا يبدو أن مانشستر يونايتد في وضع مالي يسمح بصفقات كبيرة، بعد إنفاق أكثر من 130 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف على ماتيوس كونيا وبراين مبيومو. وقد تم ربط النادي بأسماء مثل نيكولاس جاكسون، إلا أن تشيلسي يطالب بمبلغ 80 مليون جنيه للاستغناء عنه، ما يصعب المفاوضات. مع اقتراب الموسم الجديد، تبقى كل الخيارات مطروحة أمام لوك شاو، الذي يسعى لتعويض ما فاته من سنوات داخل الملاعب، وربما يكون الانتقال إلى دوري روشن محطة جديدة لإنهاء مسيرته الكروية بمقابل مالي كبير وتجربة مختلفة.

خطوة جديدة تُقرب سانشو من اليوفي
يواصل الجناح الإنجليزي جادون سانشو الضغط من أجل الانتقال إلى يوفنتوس، رافضًا الاستماع إلى أي عروض أخرى، في وقت وصل فيه وسيط نادي مانشستر يونايتد، ماثيو كونينج، إلى مدينة تورينو مساء الخميس لاستكمال المفاوضات مع النادي الإيطالي. اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا خرج تمامًا من حسابات مانشستر يونايتد، الذي كان يأمل في بيعه نهائيًا لتشيلسي بعد انتهاء فترة الإعارة، إلا أن تلك الصفقة لم تكتمل. وبالتزامن مع اقتراب نهاية عقده في يونيو 2026، انخفضت القيمة السوقية للصفقة، فيما يبدو سانشو مصرًا على الانضمام إلى صفوف "البيانكونيري". وكانت تقارير إعلامية إيطالية قد أكدت في وقت سابق أن العرض المقدم من يوفنتوس، والذي تُقدّر قيمته بنحو 15 مليون يورو، قد لقي قبولًا مبدئيًا، ومن الممكن أن يتضمن فقط اتفاقًا على تعويض مالي لإنهاء عقد اللاعب مبكرًا مع ناديه الحالي. ورغم الحديث عن اهتمام من بعض الأندية التركية، لم تُصدر أي جهة رسمية تأكيدًا لهذه العروض. وصول وسيط مانشستر يونايتد إلى تورينو يشير إلى أن المحادثات وصلت إلى مرحلة متقدمة، وأن اليوفي بات واثقًا من إتمام الصفقة، حتى دون معرفة مصير لاعبه نيكو جونزاليس، ما يُعزز فرص انتقال سانشو إلى الدوري الإيطالي هذا الصيف.

أرقام لا تنسى في مشوار راشفورد مع مانشستر
خاض النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، مسيرة قوية مع مانشستر يونايتد الإنجليزي قبل رحيله رسميًا إلى نادي برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وإسدال الستار على أكثر من عشرين عامًا قضاها داخل جدران "أولد ترافورد"، منذ انضمامه إلى أكاديمية النادي وهو في السابعة من عمره. رحيل راشفورد أثار مشاعر متباينة لدى جماهير الشياطين الحمر، فرغم أنه من أكثر اللاعبين الذين أثاروا انقسامًا في الآراء خلال السنوات الأخيرة، إلا أن ارتباطه الطويل بالنادي وكونه أحد أبنائه جعلا من مسألة رحيله أمرًا صعبًا على محبّي الفريق. وبدا واضحًا منذ فترة أن العلاقة بين الطرفين تتجه نحو النهاية، لا سيّما بعد الخلاف العلني الذي نشب بينه وبين المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، في مشهد مثّل نقطة تحول حاسمة في مستقبل اللاعب مع الفريق. راشفورد لمع نجمه بشكل استثنائي في عام 2016، حين تم استدعاؤه بشكل مفاجئ للمشاركة مع الفريق الأول، فاستغل الفرصة بأفضل صورة ممكنة. سجل هدفين في أول ظهور له مع الفريق أمام ميتيلاند في الدوري الأوروبي، ثم أضاف هدفين آخرين في أول مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام آرسنال، بعد ثلاثة أيام فقط. هذا التألق السريع جعله أحد أبرز المواهب الإنجليزية الصاعدة، وساهم لاحقًا في ترسيخ مكانته داخل الفريق الأول. وعلى الرغم من الانتقادات التي طالته في المواسم الأخيرة، سواء لأسباب فنية أو سلوكية، إلا أن أرقام راشفورد خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد تؤكد أنه كان لاعبًا مؤثرًا. فقد شارك في 426 مباراة مع الفريق الأول، سجل خلالها 138 هدفًا، وصنع 77 هدفًا آخر، ليصبح في المركز الثالث عشر ضمن قائمة الهدافين التاريخيين للنادي. ومن أبرز لحظاته التي ستبقى في ذاكرة الجماهير، هدفه الحاسم في أول ديربي ضد مانشستر سيتي، بالإضافة إلى ركلة الجزاء التي سجلها في الوقت القاتل أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، والتي أهلت الفريق إلى الدور التالي في واحدة من أكثر الليالي الأوروبية إثارة. وفي المنافسات القارية، سجل راشفورد 26 هدفًا في 79 مباراة، منها 12 في دوري الأبطال و14 في الدوري الأوروبي، ما يجعله خامس أكثر من سجل في البطولات الأوروبية بتاريخ النادي، خلف أسماء كبيرة مثل واين روني، رود فان نيستلروي، رايان جيجز، ودينيس لو. عدد مشاركات النجم الإنجليزي يضعه أيضًا في مكانة لافتة تاريخيًا، إذ يُعد من بين 23 لاعبًا فقط تجاوزوا حاجز 400 مباراة مع مانشستر يونايتد. ويحتل المركز العشرين في قائمة الأكثر ظهورًا، كما يُعد خامس أكثر مهاجم لعب للنادي من حيث عدد المباريات، خلف كل من واين روني، جورج بست، براين ماكلير، ومارك هيوز. أما على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز، فيحتل راشفورد المركز العاشر في قائمة هدافي مانشستر يونايتد في البطولة، برصيد 87 هدفًا، وهو رقم يعكس استمراريته وتطوره رغم الظروف المعقدة التي مر بها الفريق في السنوات الماضية. ومن المهم التأكيد على أن راشفورد لم يكن جزءًا من الجيل الذهبي الذي توج بالدوري الإنجليزي ودوري الأبطال، بل كان أحد الأعمدة الأساسية في مرحلة انتقالية صعبة، ما ألقى عليه عبئًا أكبر من المطلوب غالبًا، وجعله في مواجهة دائمة مع الجماهير ووسائل الإعلام.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |