ذكرت قناة "TNT Sports Brasil"، أن النجم السابق رونالدو نازاريو أعلن رسميًا ترشحه لمنصب الرئيس الجديد للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والذي سيقام في أوائل عام 2026. وأكد الظاهرة البرازيلية أن الهدف الرئيسي من حملته هو إعادة كرة القدم البرازيلية إلى قمة الاحترام العالمي، وهي رؤية يدعمها طموحاته وخبراته كلاعب سابق وأحد أبرز رموز اللعبة. وأضاف: "لدي خطط مذهلة، وقبل أن يلتزم أي شخص بالتصويت، أود إجراء محادثة شخصية مع كل منكم". كما كشف رونالدو عن عزمه بيع نادي ريال بلد الوليد الإسباني، الذي يملكه حاليًا، لتجنب أي تعارض بين إدارته للنادي ومشروعه لرئاسة الاتحاد. وأكد أن مفاوضات بيع النادي تجري حاليًا ومن المتوقع أن تُغلق قريبًا. وأضاف رونالدو أن الدافع الأساسي لترشحه هو استعادة البرازيل لهيبتها في كرة القدم، سواء من خلال المنتخب الوطني أو إدارة اللعبة بشكل شامل. تصريحاته جاءت معبرة عن شغفه بالمساهمة في تحسين أوضاع الرياضة في بلاده، حيث قال: "الناس دائمًا يطلبون مني العودة إلى اللعب بسبب وضع المنتخب الحالي، وهذا يعطيني الدافع لمحاولة إحداث تغيير".

سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الضوء على أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في الأدوار الإقصائية لكأس العالم، مع الإشارة إلى أن الظاهرة البرازيلية رونالدو كان من بين أبرز الأسماء في هذه القائمة. تتضمن قائمة اللاعبين الذين سجلوا أكبر عدد من الأهداف في أدوار كأس العالم الإقصائية بعضًا من أعظم نجوم اللعبة، حيث يتصدرها ثلاثة لاعبين سجلوا ثمانية أهداف. وكان أول من سجل هذا العدد من الأهداف هو مهاجم برازيلي موهوب في كأس العالم 1938 في فرنسا، ليونيداس، الذي سجل ثمانية أهداف في الأدوار الإقصائية. وقد بدأ ليونيداس مشواره بثلاثية مذهلة في مباراة مثيرة ضد بولندا في دور الـ16، ثم سجل هدفًا آخر خلال التعادل مع تشيكوسلوفاكيا في دور الثمانية، وفي نهاية البطولة سجل ثنائية أمام السويد في مباراة تحديد المركز الثالث. ظل الرقم القياسي الذي حققه ليونيداس صامدًا لأكثر من نصف قرن حتى جاء رونالدو في عام 1998 ليعادل هذا الرقم في أول مشاركاته في الأدوار الإقصائية في كأس العالم، سجل رونالدو هدفين في الفوز على تشيلي 4-1 في دور الـ16، ثم أضاف هدفًا آخر في نصف النهائي ضد هولندا. ورغم معاناته في نهائي 1998 ضد فرنسا، تمكن من العودة في كأس العالم 2002 ليحقق انتصارًا تاريخيًا مع منتخب البرازيل، مسجلًا هدفين في المباراة النهائية ضد ألمانيا ليقود فريقه للقب الخامس. مشاركة رونالدو في كأس العالم 2006 كانت آخر مرة يظهر فيها في البطولة، حيث سجل هدفًا في دور الـ16 ضد غانا، ليواصل تعزيز إرثه كواحد من أعظم الهدافين في الأدوار الإقصائية. في الجيل الحديث، سجل كيليان مبابي اسمه بين هؤلاء العظماء. بدأ مشواره في كأس العالم 2018 في فرنسا، حيث سجل هدفين في مباراة دور الـ16 ضد الأرجنتين ليقود منتخب بلاده إلى الفوز 4-3. في نفس البطولة، سجل هدفًا في النهائي ضد كرواتيا ليحقق لقب كأس العالم. بحلول كأس العالم 2022 في قطر، أصبح مبابي نجمًا عالميًا بعد تسجيله خمسة أهداف في الأدوار الإقصائية، بما في ذلك ثلاثية تاريخية في المباراة النهائية ضد الأرجنتين، ليعادل رقم رونالدو في تسجيل ثمانية أهداف في الأدوار الإقصائية. مبابي أصبح ثاني لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل ثلاثية في المباراة النهائية بعد الإنجليزي جيف هيرست في 1966، ويظل أحد اللاعبين الأكثر تألقًا في تاريخ البطولة، حيث فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في البطولة 2022. يستمر كل من رونالدو ومبابي في ترك بصمة قوية في تاريخ الأدوار الإقصائية لكأس العالم، مما يعزز مكانتهما بين أفضل اللاعبين الذين خاضوا غمار البطولة.

كشف وليد عبدالله، حارس مرمى فريق النصر السعودي، عن تأثر زميله البرتغالي كريستيانو رونالدو بالإسلام وحبه الشديد للصلاة، مشيرًا إلى حرصه الدائم على معرفة المزيد عن الدين الإسلامي. وفي تصريحات نقلتها قناة "الرياضية" السعودية، قال عبدالله إنه تحدث مع رونالدو في وقت سابق حول الإسلام وإمكانية اعتناقه، وأوضح أنه في إحدى المرات سجد رونالدو على الأرض، فقام جميع اللاعبين بالتكبير قائلين: "الله أكبر". وأضاف عبدالله: "رونالدو دائمًا يتساءل عن الصلاة، وعندما يرى أحد اللاعبين غير مصلي، يسأله لماذا لا يصلي؟ كما يسأل عن أسماء الصلوات. وعندما يسمع الأذان أثناء التدريب، يطلب من المدرب إيقاف التمرين". واختتم عبدالله حديثه قائلاً: "رونالدو شخص منضبط وملتزم للغاية، ومن المستحيل أن يصل إلى هذه المكانة دون أن يتحلى بتلك الصفات". وعلى الرغم من أن كريستيانو رونالدو يعتنق الديانة المسيحية، إلا أن اسمه ارتبط في أكثر من مناسبة باحتمالية اعتناقه للإسلام، خاصة بعد انتقاله إلى نادي النصر السعودي قبل نحو عامين. تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة كانت قد أفادت بأن زميلي رونالدو السابقين في ريال مدريد، مسعود أوزيل وكريم بنزيما، قد حاولوا إقناعه باعتناق الإسلام قبل انتقاله إلى النصر في شتاء 2023 بعد نهاية عقده مع مانشستر يونايتد الإنجليزي.

قضى جوزيه مورينيو على الشائعات التي ربطت النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالانتقال إلى نادي فناربخشة التركي، حيث نفى المدرب البرتغالي، الذي يشرف حاليًا على تدريب الفريق، بشكل قاطع أي احتمال لانتقال اللاعب إلى الدوري التركي. وأكد مورينيو أن الأخبار التي تتحدث عن توقيع رونالدو لفنربخشه "سخيفة"، وقال مازحًا: "ربما يأتي يومًا ما لتناول الطعام معي، ولكن فكرة أن يلعب لفناربخشة هي مجرد شائعة لا أساس لها". وأضاف: "إسطنبول هي في منتصف الطريق بين المملكة العربية السعودية والبرتغال، لذلك قد يستقل طائرته الخاصة لزيارة صديقه القديم جوزيه، ولكن هذا ليس له علاقة بكرة القدم". يذكر أن كريستيانو رونالدو (39 عامًا) يواصل مشواره مع نادي النصر السعودي بعد انتقاله في يناير 2023، وهو يرتبط بعقد مع النادي السعودي حتى نهاية يونيو 2025. ورغم بلوغه الأربعين عامًا في فبراير 2025، فإن رونالدو ألمح مؤخرًا إلى رغبته في اللعب مع ابنه كريستيانو جونيور، الذي يبلغ من العمر 14 عامًا، وقال: "سنرى ما إذا كانت ساقاي ستصمدان في السنوات المقبلة".

حصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على جائزة "بلاتينوم كوينا" من قبل الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تكريمًا له بمناسبة خوضه مباراته الـ200 مع المنتخب البرتغالي. في هذا الحدث المميز، تحدث اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا عن مشواره الحافل بالإنجازات وطموحاته المستقبلية، وقال رونالدو: "عندما انضممت للمنتخب في سن الـ18، كان لدي حلم بسيط: أن أشارك في أول مباراة، ثم حلمت بالوصول إلى 25 مباراة، وبعدها 50. ثم تساءلت: لماذا لا أحقق 100 مباراة؟ والآن، بعدما وصلت إلى 200 مباراة، أشعر بسعادة غامرة." وأضاف النجم البرتغالي أنه رغم فوزه بالعديد من الجوائز، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا وكرة القدم الذهبية، إلا أن "تمثيل المنتخب الوطني يبقى أعظم الإنجازات". وقال: "لا شيء يعادل شعورك بتمثيل بلدك أمام العالم، شعور رائع أن تعكس ثقافتك وتاريخك وأنت تمثل جميع أبناء وطنك، من عائلتك إلى أصدقائك المقربين." كما تحدث عن تحديه الشخصي بتسجيل 1000 هدف في مسيرته، قائلاً: "كنت المسؤول عن هذا الهدف، ولكن في الوقت الحالي، أتعامل مع حياتي بشكل مختلف. أعيش اللحظة وأستمتع بكل ما أقدمه. إذا وصلت إلى ألف هدف فهذا رائع، وإذا لم أتمكن من الوصول لذلك، فأنا فخور بما حققته، لا يوجد لاعب سجل أهدافًا أكثر مني."

أكد ستيفانو بيولي، مدرب نادي النصر السعودي، أن مواجهة فريق الاستقلال الإيراني غدًا ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة ستكون صعبة. اللقاء سيقام على ملعب راشد بدبي، حيث يسعى النصر لمواصلة انتصاراته بعد سلسلة من النتائج الإيجابية. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، قال بيولي: "سنواجه فريقًا قويًا مثل الاستقلال الإيراني. نحن هنا بعد سلسلة من الانتصارات ونأمل في استمرار هذا الأداء الجيد." وأضاف: "البطولة الآسيوية تضم مستويات عالية، وجميع الفرق المشاركة فيها تتمتع بالجودة. نتطلع دائمًا إلى الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية." كما أشار بيولي إلى دور النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائلًا: "رونالدو لاعب كبير وملهم لنا جميعًا. إنه مستعد ومتحمس لهذا اللقاء."وكانت بعثة نادي النصر قد وصلت إلى دبي اليوم، استعدادًا لمواجهة الاستقلال. يُذكر أن النصر قد حقق انتصارًا على الريان القطري بهدفين مقابل هدف في الجولة السابقة، كما فاز على الشباب بنفس النتيجة في الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين يوم الجمعة الماضي.

أشاد البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق بعظمة مواطنه كريستيانو رونالدو واعترف بأنه يتمتع بـ "ضمير مرتاح" رغم فشله في الفوز ببطولة كبيرة مع النصر. ورغم امتلاكه تشكيلة من النجوم تضم رونالدو وساديو ماني وأيمريك لابورت، فقد احتل فريق كاسترو المركز الثاني في موسم 2023-24 بالدوري، بفارق 14 نقطة عن  غريمه التقليدي الهلال. ولم يحقق كاسترو مع النصر سوى لقب كأس العرب للأندية الأبطال، حيث تغلب على الهلال بنتيجة 2-1. لكن بعد بداية صعبة للموسم الجديد حيث تعادل النادي في مباراتين من أول ثلاث مباريات بالدوري، قرر النصر استبداله بستيفانو بيولي. وقال في تصريحات لصحيفة "ريكورد" الإسبانية: "أشعر أن الأمور كانت لتكون مختلفة بدون الهلال، لكن هذه هي الحياة، ريال مدريد لا يحقق أهدافه في كثير من الأحيان لأن برشلونة موجود والعكس صحيح، الفريق لا يتوقف عن كونه عظيمًا لمجرد أنه لم يفز في مرحلة معينة". أضاف: "الهلال كان لديه ميتروفيتش وكانسيلو وروبن نيفيز وبونو وميلينكوفيتش سافيتش، كما حطموا الرقم القياسي في موسوعة جينيس للفوز المتتالي، لكن ضميري مرتاح: لقد بذلنا كل ما لدينا ونجحنا في تحسين الفريق". وعن رونالدو علق: "كان كريستيانو ولا يزال وسيظل دائمًا مصممًا على أن يكون الأفضل، يمكنك أن ترى ذلك كل يوم في التدريب، لديه رغبة دائمة في اللعب وتحطيم الأرقام القياسية وتسجيل أجمل الأهداف، عندما تكون حوله، تفهم سبب كونه ظاهرة، يواصل أن يكون حاسمًا في كل ما يفعله، إنه يعلم أن كرة القدم أعطته كل شيء تقريبًا ولديه حب كبير لها".

حصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على ساعة فريدة من نوعها بقيمة 1.3 مليون دولار كجزء من تعاونه مع مصممي الساعات الفاخرة Jacob & Co.. وتطورت العلاقة بين رونالدو ومؤسس شركة Jacob & Co، على مدار مدار شراكة استمرت 20 عامًا، حيث عملا معًا الآن لتقديم مجموعة راقية تتميز بتصميمين خاصين للنجم البرتغالي. وتضم النماذج صورًا لرونالدو في أوضاع أيقونية من مسيرته الرائعة، مع رقمه الأسطوري رقم 7 مطبوعًا باللون الذهبي على ظهر العلبة المصنوع من الكريستال الياقوتي، كما شهد تصميم الساعة توقيع مهاجم النصر السعودي. قال رونالدو، الذي اشتهر بأسلوب حياته الفاخر، عن التعاون مع رواد صناعة المجوهرات الفاخرة: "لطالما حلمت بامتلاك مجموعة ساعات خاصة بي مستوحاة من بعض أكثر لحظاتي شهرة على أرض الملعب، آمل أن تعجبكم بقدر ما أعجبني". وتم تصنيع 999 قطعة فقط من هذه المجموعة ذات الإصدار المحدود، مما يجعلها أكثر جاذبية لهواة الساعات ومحبي رونالدو في جميع أنحاء العالم.

قاد الأسطورة كريستيانو رونالدو، منتخب البرتغال لتحقيق فوز كبير أمام منتخب بولندا بنتيجة 3-1، في اللقاء الذي جمع المنتخبين مساء السبت، على ملعب نارودوي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من بطولة دوري الأمم الأوروبية. أحرز برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي الهدف الأول في الدقيقة 26، وأضاف الأسطورة كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في الدقيقة 37، لينتهي الشوط الأول 2-0. وفي الشوط الثاني، قلص بيتور زيلينسكي الفارق لمنتخب بولندا عند الدقيقة 78، فيما أحرز البولندي يان بيدارك هدفا في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة 88، لينتهي اللقاء بتفوق البرتغال 3-1. بهذه النتيجة، يتصدر منتخب البرتغال ترتيب المجموعة الأولى في دوري الأمم الأوروبية برصيد 9 نقاط، في المقابل، يأتي منتخب بولندا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.