
كروس يكشف سبب عدم انضمامه لمانشستر!
كشف النجم الألماني المعتزل توني كروس عن كواليس فشل انتقاله إلى مانشستر يونايتد في صيف 2014، مفضِّلًا حينها التوقيع مع ريال مدريد، وهو القرار الذي وصفه بأنه “الأصوب على الإطلاق” في مسيرته. وقال كروس، خلال ظهوره في حلقة جديدة من البودكاست الذي يقدمه مع شقيقه فيليكس: "كنت قريبًا من مانشستر، وبدأت أتابع الفريق عن كثب، لكن مع الوقت، اتضح لي أن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح هناك، وكنت أعود دائمًا لنفس الاستنتاج: ريال مدريد كان الخيار الأفضل". اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا لم يتردد في توجيه نقد لاذع لوضع مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، مضيفًا: "ما يحدث في مانشستر ليس أمرًا طارئًا… التراجع مستمر منذ عقد كامل، بالنسبة لنادٍ بحجمه، وبما يملكه من موارد واستثمارات، فإن ما يجري يُعد من أكبر خيبات الأمل في الكرة الأوروبية". وتابع كروس بنبرة استغراب: "الشيء العجيب أن لا شيء يتغير هناك رغم تغيّر اللاعبين والمدربين والإداريين، مانشستر يملك إمكانيات هائلة، لكن لا يمكن لنادٍ مثله أن يحتل المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي". واختتم كروس حديثه برسالة ضمنية تعكس الفرق الكبير بين طموحات الأندية الكبرى وما يقدّمه مانشستر حاليًا: "نادٍ بتاريخهم يجب أن يكون حاضرًا دائمًا في دوري أبطال أوروبا. غيابهم المتكرر عن البطولة لا يليق باسمهم".

توتنهام يهزم مانشستر ويتوج بطلًا للدوري الأوروبي
حقق نادي توتنهام الإنجليزي إنجازًا تاريخيًا بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، عقب فوزه بهدف دون رد على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “سان ماميس” بمدينة بيلباو الإسبانية. وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق برينان جونسون في الدقيقة 42، بعد كرة عرضية من الجهة اليسرى لم يتمكن لوك شاو من تشتيتها، لتصل الكرة إلى جونسون الذي وضعها في الشباك، مانحًا “السبيرز” التقدم قبل نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، حاول مانشستر يونايتد الضغط بحثًا عن التعادل، لكنه اصطدم بتألق كبير من حارس توتنهام الإيطالي فيكاريو الذي تصدى لعدد من الفرص الخطيرة، إلى جانب صلابة دفاع الفريق اللندني التي حالت دون أي تهديد على مرماه. وبهذه النتيجة، حسم توتنهام المواجهة وتوج بلقب الدوري الأوروبي لأول مرة في تاريخه، ليُتوَّج موسمًا مميزًا على المستوى القاري، فيما فشل مانشستر يونايتد في استغلال فرصه ليخسر نهائيًا كان يُأمل أن يكون نقطة انطلاق لإنقاذ موسمه.

أموريم: الفوز بالدوري الأوروبي يحسّن مستقبلنا
أعرب روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، عن اعتقاده بأن التتويج بلقب الدوري الأوروبي قد يكون خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل للنادي، رغم تأكيده أن البطولة ليست في حد ذاتها إنجازًا يُرضي طموحات "الشياطين الحمر". وقال أموريم، في تصريحاته قبل مواجهة توتنهام هوتسبير في نهائي الدوري الأوروبي مساء الأربعاء على ملعب "سان ماميس" في بلباو: "الفوز بلقب أوروبي لن ينقذ موسمنا، لكنه قد يمنحنا دفعة قوية لتشكيل مستقبل أكثر استقرارًا وتوازنًا". وأضاف: "إذا فزت بالدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد، فهذا لا يُعتبر إنجازًا كبيرًا، لأن طموح هذا النادي يجب أن يكون المنافسة على الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا". وأشار أموريم إلى تحسن ملحوظ، قائلًا: "زيركزي، ويورو، ودالوت تعافوا أسرع مما كنا نتوقع. لقد تعاملنا بحذر، لكنهم أصبحوا جاهزين للمشاركة، حتى وإن كانت دقائقهم محدودة. في المقابل، دي ليخت لن يتمكن من اللحاق بالمباراة". وتابع مدرب مانشستر يونايتد: "أعرف أن هذه المباراة لن تحسم مصير الموسم، لكن الانتصار فيها سيكون نقطة انطلاق مهمة في طريق إعادة النادي إلى الواجهة الأوروبية. لدينا الكثير من العمل في تطوير الأكاديمية والبنية التحتية، والفوز سيمنحنا الطاقة اللازمة لذلك". وحول تأثير نتيجة النهائي على مستقبله، أوضح أموريم: "في فريقي السابق، كان البقاء المالي يتوقف على التأهل إلى دوري الأبطال، لكن هنا الوضع مختلف. لدينا الاستقرار المالي ونبحث عن النجاح الرياضي طويل المدى".

أموريم: نقاتل من أجل الدوري الأوروبي
عبر روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، عن إيمانه بقيمة بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم، مؤكدًا أن التتويج بها لا يعني فقط إضافة لقب جديد، بل يحمل بعدًا معنويًا كبيرًا لجماهير الفريق ومستقبله الأوروبي. ويستعد مانشستر يونايتد لمواجهة توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء. وفي تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قال أموريم إن مواجهته السابقة لتوتنهام هذا الموسم شكّلت مرجعًا مهمًا في تحضيراته للمواعيد الكبرى، موضحًا: "بغض النظر عن النتيجة، تلك المباراة ساعدتني على الاستعداد بشكل أفضل، ومن خلالها يمكنني نقل الخبرة للاعبين في فريقي". وأضاف المدرب البرتغالي: "نحن مقبلون على مباراة صعبة للغاية، لن تحسم بالقوة البدنية وحدها، حين واجهنا ريال سوسيداد مثلًا، كنا نعلم أن لديهم أسلوبًا فنيًا مميزًا، لكن تفوقنا البدني سهّل علينا المهمة، هذه المرة لا نملك تلك الأفضلية، لذلك علينا أن نُعد أنفسنا بشكل مختلف". وأكد أموريم أن الفوز باللقب القاري سيعني الكثير للنادي، وتحديدًا للجماهير التي تنتظر ردّ اعتبار الفريق على الساحة الأوروبية، قائلاً: "الجماهير بحاجة لهذا الانتصار. الفوز سيُغير نظرتهم للمدرب، ويمنحنا بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. وهذا هو التحدي الحقيقي".

برونو الأفضل في موسم مانشستر
توج النجم البرتغالي برونو فرنانديز بلقب أفضل لاعب في مانشستر يونايتد لهذا الموسم، للمرة الرابعة في تاريخه مع النادي، معادلاً الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالجائزة المقدمة من شركة أديداس. وحصد برونو الجائزة بعد تصويت جماهيري واسع، حيث تميّز بأداء فردي استثنائي طوال الموسم رغم الصعوبات التي واجهها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وساهم اللاعب رقم 8 في 38 هدفًا خلال 54 مباراة، منها 19 هدفًا و19 تمريرة حاسمة، مسجلاً ثاني أفضل موسم له منذ انضمامه إلى "الشياطين الحمر" عام 2020. ويستعد مانشستر يونايتد لخوض نهائي الدوري الأوروبي في بيلباو يوم الأربعاء المقبل، على أمل إنهاء الموسم بأداء قوي يليق بجهود فرنانديز. وفي البطولة الأوروبية، تصدّر فرنانديز قائمة هدافي الفريق بالتساوي مع زملائه، وقدّم أداءً لافتاً في مراحل خروج المغلوب، حيث سجل ثلاثية في دور الـ16 أمام ريال سوسيداد على ملعب أولد ترافورد، وهدفين في مباراة الذهاب من نصف النهائي ضد أتليتيك بيلباو. وبذلك يصبح فرنانديز ثالث لاعب في تاريخ مانشستر يونايتد يحقق جائزة أفضل لاعب في الموسم أربع مرات، بعد زميليه السابقين ديفيد دي خيا وكريستيانو رونالدو، حيث سبق لفرنانديز أن فاز بالجائزة في أعوام 2020 و2021 و2024. وجاء في المركز الثاني أماد الذي غاب عن الملاعب لفترة بين فبراير ومايو بسبب الإصابة، فيما احتل هاري ماجواير المركز الثالث بعد تألقه في اللحظات الحاسمة، خاصة بعد تسجيله هدف الفوز في مباراة الفوز 5-4 على ليون على ملعب أولد ترافورد.

أموريم: لن أرحل عن مانشستر يونايتد
أكد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، تمسكه بالاستمرار في قيادة الفريق، نافياً وجود أي نية للرحيل رغم تراجع النتائج هذا الموسم، ومشدداً على تحمّله الكامل للمسؤولية عن أداء اللاعبين. وجاءت تصريحات المدرب البرتغالي خلال مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، قبل أيام من المواجهة المرتقبة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، حيث أوضح أن تعليقاته السابقة بشأن مستقبله كانت نابعة من شعوره بالواجب تجاه ما يمر به الفريق من تدهور. أموريم قال بوضوح: "منذ وصولي، كنت أتحدث دائماً عن المعايير، لا يمكنني أن أرى هذه النتائج تمر دون أن أتحمّل المسؤولية، لديّ رؤية واضحة لما يجب القيام به، وأتفهم تماماً ما يعانيه الفريق، لا أفكر بالاستسلام، بل نحتاج إلى الأداء، وإذا لم نقدمه، من الطبيعي أن يتم التغيير". ويستعد يونايتد، صاحب المركز السادس عشر في جدول ترتيب البريميرليج، لمواجهة توتنهام في بيلباو يوم 21 مايو، في مباراة تحمل آمالاً كبيرة لكلا الفريقين للظفر بلقب أوروبي وضمان بطاقة العبور إلى دوري أبطال أوروبا. ورداً على سؤال حول ما إذا كان يفضّل الفوز بالبطولة القارية أم التأهل إلى دوري الأبطال، أجاب أموريم: "دوري الأبطال هو الأهم، فهو يمنحنا أرضية قوية لبناء الموسم المقبل، ولكننا في مانشستر يونايتد لا نكتفي بمجرد المشاركة في الدوري الأوروبي. نريد القمة، وهذه البطولة قد تقربنا منها". ويعيش مانشستر يونايتد موسماً كارثياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تلقيه الهزيمة الـ17 هذا الموسم من أصل 36 مباراة.
خسارة مانشستر وتوتنهام في البريميرليج
تكبّد ناديا مانشستر يونايتد وتوتنهام هزيمتين موجعتين في الجولة الـ36 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ما زاد من تعقيد موقفهما في جدول الترتيب، واقتربا أكثر من مراكز الهبوط. على ملعب "أولد ترافورد"، واصل مانشستر يونايتد سلسلة نتائجه المخيبة وسقط أمام ضيفه وست هام يونايتد بهدفين دون رد. افتتح توماس سوتشيك التسجيل للضيوف في الدقيقة 26، قبل أن يعزز جارود بوين النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 58. وبهذه الخسارة، يبقى مانشستر دون أي فوز في آخر سبع مباريات بالدوري، مكتفيًا بتعادلين وخمس هزائم، ليتراجع إلى المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة، فيما صعد وست هام إلى المركز الخامس عشر بـ40 نقطة. وفي لقاء آخر، واصل كريستال بالاس تألقه وأسقط توتنهام بنتيجة 2-0 على ملعب "سلهورست بارك"، وتألق النجم إيبيريشي إيزي بتسجيل هدفي اللقاء في الدقيقتين 45+1 و48، مؤمنًا لفريقه فوزًا مستحقًا. توتنهام لم ينجح في الرد، ليستمر في سلسلة نتائجه السلبية، ويتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز السابع عشر، مقتربًا هو الآخر من دائرة الخطر. وتأتي هذه النتائج لتزيد الضغط على الفريقين، رغم تميزهما على الصعيد الأوروبي والتأهل سويا لنهائي الدوري الأوروبي.

راتب خرافي ينتظر كاسيميرو في مانشستر
يقترب البرازيلي كاسيميرو، نجم مانشستر يونايتد، من تحقيق قفزة مالية كبيرة في راتبه، في حال نجح الفريق في حجز بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عبر الفوز بلقب الدوري الأوروبي. ورغم التراجع الكبير في نتائج مانشستر يونايتد هذا الموسم محلياً، واحتلاله المركز الخامس عشر في جدول الدوري الإنجليزي برصيد 39 نقطة، لا تزال أمام الفريق فرصة ذهبية لإنقاذ موسمه، إذ بلغ نهائي الدوري الأوروبي ويستعد لمواجهة توتنهام هوتسبير في نهائي البطولة يوم 21 مايو الجاري. وبحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، يتضمن عقد كاسيميرو مع يونايتد بنداً يمنحه زيادة تلقائية بنسبة 25% على راتبه، إذا تأهل الفريق إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، ما يرفع راتبه من 400 ألف إلى 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً. كاسيميرو ، الذي يُعد الأعلى أجراً حالياً في مانشستر يونايتد، سيعادل بذلك الرقم الذي كان يتقاضاه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تجربته الأخيرة مع النادي، ويصبح ثاني أعلى اللاعبين أجراً في البريميرليج خلف مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند، الذي تشير تقارير إلى حصوله على 525 ألف جنيه أسبوعياً. ورغم الجدل الذي يحيط بجدوى راتبه الضخم في ظل خطة الإدارة الجديدة لتقليص النفقات بقيادة السير جيم راتكليف، إلا أن كاسيميرو قد يفرض نفسه مجدداً كورقة مهمة في خطط المدرب روبن أموريم، خاصة بعد تحسّن مستواه في الأسابيع الأخيرة ونيله إشادة الجهاز الفني. يذكر أن عقد كاسيميرو ينتهي صيف 2026، لكن مستقبله قد يكون مرهوناً بما سيقدمه في المحطات الأخيرة من الموسم، وما إذا كان سيقود فريقه لتحقيق التتويج الأوروبي المنتظر.

إنجلترا تضمن 6 مقاعد بدوري الأبطال
في سابقة لم يشهدها تاريخ دوري أبطال أوروبا، ضمنت إنجلترا مشاركة ستة من أنديتها في نسخة موسم 2025-2026، مؤكدة مرة أخرى هيمنتها على الساحة الأوروبية. الحدث الاستثنائي تحقق بعد أن فرض مانشستر يونايتد وتوتنهام نفسيهما طرفين في نهائي الدوري الأوروبي، عقب إقصائهما لكل من أتلتيك بيلباو وبودو جليمت النرويجي على الترتيب، ليُسجَّل النهائي المرتقب في بيلباو كصدام إنجليزي خالص، وستكون نتيجته بطاقة إضافية نحو دوري الأبطال. ويأتي هذا الإنجاز أيضاً في ظل استفادة البريمييرليج من النظام الجديد للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي يمنح بطاقتين إضافيتين لأفضل بطولتين أداءً في المنافسات القارية، وهو ما تحقق هذا الموسم للدوريَين الإنجليزي والإسباني. والنتيجة هي أن الفريق صاحب المركز الخامس في البريميرليج سيحظى بفرصة اللعب في دوري الأبطال. وفي الوقت الذي ضمن فيه ليفربول مقعده الأوروبي، وأصبح آرسنال على مشارف التأهل، تشتعل المنافسة بين عدة أندية كمانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل وأستون فيلا على المقاعد الأخرى، ما ينذر بنهاية موسم مثيرة.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |