أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن مهاجم الفريق ممفيس ديباي، الهداف التاريخي للمنتخب، سيتأخر في الانضمام إلى المعسكر التدريبي بسبب سرقة جواز سفره أثناء وجوده في البرازيل.  ديباي (31 عامًا) حطم الرقم القياسي للاعب روبن فان بيرسي، بعدما سجل هدفين في فوز هولندا 3-2 على ليتوانيا ضمن تصفيات كأس أوروبا، ليرفع رصيده إلى 52 هدفًا مع المنتخب. وقد يغيب ديباي عن مواجهة مالطة المقبلة، بينما سيحل المنتخب الهولندي ضيفًا على فنلندا، وهو متصدر المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، متقدماً بفارق الأهداف على بولندا التي خاضت خمس مباريات. وقال الاتحاد الهولندي في بيان: "سينضم ممفيس ديباي إلى المعسكر التدريبي في وقت لاحق، ونعمل على تسهيل سفره بعد سرقة جواز سفره في البرازيل". بدوره، أعرب المدرب رونالد كومان عن أسفه: "هذا أمر مؤسف لممفيس ولنا جميعًا، ونتمنى أن يتمكن من الانضمام للمعسكر في أقرب وقت ممكن".

تعرض مارتن أوديجارد، قائد آرسنال الإنجليزي، لإصابة في الركبة خلال مباراة فريقه أمام وست هام ضمن الدوري الإنجليزي، ما أجبره على مغادرة قائمة المنتخب النرويجي استعدادًا لمواجهتي إسرائيل ونيوزيلندا في تصفيات كأس العالم 2026. وأوضح آرسنال أن اللاعب البالغ 26 عامًا يعاني من إصابة في الرباط الجانبي للركبة اليسرى، وسيواصل برنامج العلاج والتأهيل في مركز تدريبات النادي خلال فترة التوقف الدولي، بهدف استعادة لياقته والعودة للمشاركة في أقرب وقت ممكن. وغادر أوديجارد الملعب بعد مرور 30 دقيقة فقط من مباراة آرسنال التي انتهت بفوز الفريق 2-0 على وست هام في ملعب الإمارات، محققًا الفوز الثالث على التوالي للفريق على أرضه هذا الموسم.

أعلن المدرب الإيطالي جينارو جاتوزو عن قائمة منتخب إيطاليا المكونة من 27 لاعبًا للمباراتين المقبلتين في تصفيات كأس العالم 2026، حيث سيواجه الفريق منتخب إستونيا خارج أرضه يوم 11 أكتوبر، قبل أن يستضيف إسرائيل على ملعب فريولي في أوديني يوم 14 من الشهر نفسه. وشهدت القائمة استدعاء لاعبين للمرة الأولى هما هانس نيكولوسي كافيليا لاعب فيورنتينا ونيكولو كامبياجي لاعب بولونيا، في حين عاد كل من مدافع ميلان ماتيو جابيا ولاعب وسط روما بريان كريستانتي إلى صفوف الآزوري بعد غياب طويل، إذ لم يشارك غابيا منذ أكتوبر الماضي، بينما غاب كريستانتي منذ يونيو 2024. وكان جاتوزو قد بدأ مسيرته مع المنتخب الإيطالي في سبتمبر الماضي، محققًا فوزًا كبيرًا على إستونيا 5-0 على أرضه، وفوزًا صعبًا 5-4 على إسرائيل خارج الديار. ويحتل المنتخب الإيطالي حاليًا المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، متساويًا مع إسرائيل، مع وجود مباراة مؤجلة. قائمة لاعبي إيطاليا لمواجهتي أكتوبر: حراس المرمى: ماركو كارنيسيكي (أتالانتا)، جيانلويجي دوناروما (مانشستر سيتي)، أليكس ميريت (نابولي)، جييلمو فيكاريو (توتنهام). المدافعون: أليساندرو باستوني (إنتر)، ريكاردو كالافيوري (أرسنال)، أندريا كامبياسو (يوفنتوس)، دييجو كوبولا (برايتون)، جيوفاني دي لورينزو (نابولي)، فيديريكو ديماركو (إنتر)، ماتيو جابيا (ميلان)، جيانلوكا مانشيني (روما)، ديستيني أودوجي (توتنهام). لاعبو الوسط: نيكولو باريلا (إنتر)، بريان كريستانتي (روما)، دافيدي فراتيسي (إنتر)، مانويل لوكاتيلي (يوفنتوس)، هانس نيكولوسي كافيليا (فيورنتينا)، ساندرو تونالي (نيوكاسل).  المهاجمون: نيكولو كامبياجي (بولونيا)، فرانشيسكو بيو إسبوزيتو (إنتر)، مويس كين (فيورنتينا)، ريكاردو أورسوليني (بولونيا)، ماتيو بوليتانو (نابولي)، جياكومو راسبادوري (أتلتيكو مدريد)، ماتيو ريتيجي (القادسية)، ماتيا زاكاني (لاتسيو). وتعول إيطاليا على خبرة اللاعبين العائدين وأداء الجدد للحفاظ على موقعها في صدارة المنافسة والتقدم نحو التأهل المباشر لكأس العالم 2026.

استدعى رودي جارسيا مدرب منتخب بلجيكا، لاعب خط الوسط المخضرم أكسل فيتسل (36 عامًا) لتعويض غياب القائد يوري تيليمانس والمهاجم روميلو لوكاكو، ضمن قائمة الفريق المكونة من 26 لاعبًا، استعدادًا لمباراتَي مقدونيا الشمالية وويلز ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر. ويعود فيتسل، لاعب جيرونا الإسباني، للمشاركة مع المنتخب بعد غياب طويل، إذ خاض 132 مباراة دولية كانت آخرها لقاءات ودية قبل بطولة أوروبا 2024. وأكد جارسيا في مؤتمر صحفي أن فيتسل يضيف خبرة وقيادة للشبان في الفريق، ويعد لاعبًا متعدد المهارات، مشيرًا إلى أنه سيكون إلى جانب نجوم الفريق كيفن دي بروين، وتيبو كورتوا، وتوماس مونييه. وشهدت التشكيلة أيضًا عودة لاعب الوسط أمادو أونانا من أستون فيلا بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وحارس المرمى سيني لامنس من مانشستر يونايتد الذي لم يشارك في المباراتين الأخيرتين بتصفيات كأس العالم في يونيو الماضي. ورغم قلة مشاركته مع آينتراخت فرانكفورت، أبقى جارسيا على المهاجم ميتشي باتشواي في التشكيلة نظرًا لقدراته التهديفية، وكذلك شارل دي كاتيلير، الذي غاب عن فوز أتالانتا الأخير بدوري أبطال أوروبا بسبب الإصابة، مع التأكيد على متابعة جاهزيته البدنية قبل المباريات القادمة. ويحتل منتخب بلجيكا المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطة واحدة خلف مقدونيا الشمالية التي لعبت خمس مباريات، بينما تمتلك ويلز 10 نقاط من خمس مواجهات. وتستضيف بلجيكا مقدونيا الشمالية في جنت يوم الجمعة المقبل، قبل أن تحل ضيفًا على ويلز في كارديف بعد ثلاثة أيام.

غادر رالف رانجنيك، المدير الفني لمنتخب النمسا، المستشفى ليصبح الآن جاهزًا لقيادة الفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وأكد متحدث باسم الاتحاد النمساوي لكرة القدم، أن رانجنيك غادر إحدى عيادات ولاية بافاريا. وخضع رانجنيك لعدة عمليات جراحية في الكاحل، وأصيب خلال إحداها بنزلة برد، مما أدى إلى مضاعفات وبقاءه في مستشفى مورناو للعلاج.  ويلعب منتخب النمسا ضد سان مارينو الخميس المقبل، قبل أن يواجه رومانيا في 12 أكتوبر الماضي. ولدى النمسا 12 نقطة حاليا، محققة العلامة الكاملة حتى الآن، حيث تتساوى في نفس الرصيد مع منتخب البوسنة والهرسك ضمن منافسات المجموعة الثامنة، لكن المنتخب النمساوي خاض مباراة أقل. يشار إلى أن متصدر المجموعة فقط سوف يتأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

أكد جوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، أنه لا يخطط لإجراء تغييرات كبيرة على قائمة "الماكينات" قبل استكمال مشوار التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مفضلاً منح الفرصة للاعبين الحاليين لإثبات أنفسهم، خصوصاً بعد عودة المدافع نيكو شلوتربيك من الإصابة الطويلة. وسيخوض المنتخب الألماني مباراتين في أكتوبر أمام لوكسمبورج على أرضه ثم أمام آيرلندا الشمالية خارج الديار، في مهمة يسعى من خلالها لتعويض البداية المتذبذبة الشهر الماضي حين خسر أمام سلوفاكيا بهدفين دون رد، ثم حقق فوزاً صعباً على آيرلندا الشمالية بثلاثة أهداف لهدف. ويحتل الألمان المركز الثاني في المجموعة بفارق ثلاث نقاط خلف سلوفاكيا. ناجلسمان أوضح أن التعديلات لن تتجاوز بعض المراكز المتأثرة بالإصابات مثل غياب أنطونيو روديجر وجمال موسيالا وكاي هافيرتز، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتطلب الاستقرار أكثر من التجربة. كما أبدى سعادته بعودة شلوتربيك بعد غياب ستة أشهر، واصفاً إياه بالركيزة الأساسية في خط الدفاع. في المقابل، تبدو مشاركة ننامدي كولينز محل شك بعد ظهوره المتواضع في أولى مبارياته الدولية، بينما ينتظر الحارس الشاب نواه أتوبولو فرصة الظهور لأول مرة ضمن قائمة المنتخب بصفته خياراً ثالثاً. ويأمل الجهاز الفني أن يستعيد فلوريان فيرتز بريقه مع المنتخب بعد تسجيله هدفاً أمام آيرلندا الشمالية، رغم الانتقادات التي تطاله في الدوري الإنجليزي.

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن المنتخب الأول لن يستعد لآخر مباراتين، وربما الحاسمتين، في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في نوفمبر المقبل في مقره المعتاد بهرتسوجن آوراخ. وذكر الاتحاد الألماني أن جوليان ناجلسمان، المدير الفني، سيقود التدريبات في فولفسبورج استعدادا لمباراة 14 نوفمبر أمام لوكسمبورج، على أن تقام المباراة الأخيرة بعد ثلاثة أيام في لايبزيج أما سلوفاكيا وتعد هرتسوجن آوراخ، حيث يقع مقر رعاة الفريق أديداس، هو المعسكر المعتاد للمنتخب، لكن لن تكون جميع المرافق هناك متاحة في نوفمبر. ولكن الفريق سيتدرب هناك استعدادا لمباراتيه في أكتوبر المقبل أمام لوكسمبورج وأمام مضيفه منتخب إيرلندا الشمالية. وخسر المنتخب الألماني مباراته الافتتاحية في التصفيات أمام سلوفاكيا صفر-2 ثم تغلب على منتخب إيرلندا الشمالية 3-1 وفاز منتخب سلوفاكيا في مباراتيه، والمواجهة في نوفمبر أمام ألمانيا قد تكون الحاسمة، لاسيما وأن متصدر المجموعة سيتأهل مباشرة إلى مونديال 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.

رَدَّ المدرب الألماني لمنتخب إنجلترا توماس توخيل على الذين شككوا بقدرته على الارتقاء بمستوى "الأسود الثلاثة" من ناحية الأداء، وذلك من خلال الفوز العريض على أرض صربيا 5-0 في تصفيات مونديال 2026. وحسمت إنجلترا مواجهتها الأقوى حتى الآن بقيادة توخيل بفوز مستحق تماما في بلغراد ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة، محققة انتصارها الخامس في خمس مباريات. ولم يقدم الإنجليز أداء مقنعا في أي من مبارياتهم الأربع الأولى في هذه التصفيات وحققوا انتصارات هزيلة، فيما خسروا وديا أمام السنغال 1-3 في يونيو. لكن في اختبارهم السادس بالمجمل بقيادة توخيل والأقوى على الإطلاق، قدم الإنجليز أداء هائلا واستحقوا النقاط الثلاث التي رفعوا بها رصيدهم إلى 15 في الصدارة، بفارق ثماني نقاط عن صربيا التي تلقت هزيمتها الأولى في أربع مباريات وتنازلت عن وصافة المجموعة بفارق نقطة خلف ألبانيا. وحافظ رجال توخيل على نظافة شباكهم في هذه التصفيات، فيما سجلوا 13 هدفا، والأهم أنهم باتوا بحاجة إلى 5 نقاط من مبارياتهم الثلاث الأخيرة في المجموعة لحسم الصدارة وبطاقة النهائيات بغض النظر عن النتائج الأخرى. وتنفس توخيل الصعداء بعد الذي شاهده في بلغراد حيث سيطر فريقه بالكامل على اللقاء واستحق الأهداف الخمسة التي سجلها هاري كين ونوني مادويكي وإزري كونسا ومارك جيهي وماركوس راشفورد. وتوجه الألماني للصحافيين قائلا "أخبرتكم! نعم، أنتم بحاجة إلى القليل من الثقة في ما نفعله نخبركم بما نشعر به، ونرى ما نراه في المعسكر أنا لا أكذب عليكم لو لم أرَ ذلك لقلت إننا لم نصل إلى حيث نريد".

واصل منتخب النرويج تألقه في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026، محققًا فوزه الخامس في خمس مباريات بالمجموعة الثامنة، بعد اكتساحه ضيفه مولدافيا 11-1، في عرض كروي رائع شهد تألق هدافه التاريخي إيرلينج هالاند الذي سجل خمس أهداف في المباراة، فيما أضاف البديل ثيلو آسجارد أربعة أهداف أخرى. بدأت النرويج مشوارها في المجموعة بالفوز على مولدافيا 5-0 ثم على إسرائيل 4-2، قبل أن تحقق انتصارًا بارزًا على إيطاليا 3-0، تلتها فوزًا على إستونيا 1-0، وصولًا إلى هذا الفوز الساحق على مولدافيا مجددًا، مؤكدة قوتها واستعدادها للمشاركة الأولى في النهائيات منذ 1998 والرابعة في تاريخها. هالاند رفع رصيده إلى 9 أهداف في التصفيات، بعدما سجل في المباراة خماسية (11 و36 و43 و52 و83)، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ النرويج يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة بعد أود وانج سورنسن عام 1948، ووصل مجموع أهدافه الدولية إلى 48 هدفًا في 45 مباراة. وسجل فيليكس ميهري الهدف الأول للنرويج في الدقيقة 6، وأضاف مارتن أوديجارد الهدف الخامس، بينما أكمل البديل آسجارد رباعية مميزة (67 و76 و79)، فيما جاء هدف مولدافيا الوحيد عن طريق خطأ في مرماه سجله البديل ليو أوستيجارد. وبهذا الفوز، رفعت النرويج رصيدها إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة بفارق 6 نقاط عن إيطاليا صاحبة المركز الثاني، مع خوض الأخيرة مباراة أكثر، مما قد يضعها أمام خطر اللعب في الملحق القاري كما حدث في تصفيات نسختي 2018 و2022. في مباريات أخرى بالمجموعة الثامنة، تغلبت النمسا على مضيفتها البوسنة 2-1، ليصبح رصيد كل منهما 12 نقطة، فيما تعادلت رومانيا مع قبرص 2-2 بعد أن كانت متقدمة بهدفين في وقت سابق.