أكد وسام رزق المدير الفني لفريق السد جاهزية فريقه لمواجهة اليوم أمام الوكرة، التي يستضيفها استاد أحمد بن علي ضمن مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024. وقال مدرب السد، في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن الخسارة أمام الوكرة في نصف نهائي كأس قطر بركلات الترجيح ستجعل السد يسعى لرد الاعتبار في الملعب، مشيرا إلى أن لقاءات الكؤوس صعبة وكل فريق مكشوف للآخر. وأوضح أن الإرهاق كان السبب في تراجع أداء الفريق في بعض المباريات خاصة خلال الشوط الثاني، كما أن هناك العديد من الظروف التي أثرت على مسار الفريق أيضا بجانب التغييرات الاضطرارية للاعبين خلال المباريات بسبب الإصابات. وأوضح أن الوكرة يملك العديد من اللاعبين المميزين وقد استطاع الفوز ببطولة كأس قطر. وختم وسام رزق تصريحاته بتأكيده على أن صفوف السد مكتملة وجميع اللاعبين يعرفون مسؤولياتهم اليوم والهدف حسم بطاقة التأهل إلى نصف النهائي ومواصلة الطريق بعد ذلك نحو النهائي. بدوره، قال أنس عبدالسلام لاعب فريق السد إن المواجهة ستكون صعبة، ولكن جميع اللاعبين يؤمنون بقدرة الفريق على تحقيق النتيجة المرضية والوصول للدور نصف النهائي. وقال اللاعب إن لكل مباراة حساباتها الخاصة، وإن الجهاز الفني قام بإعداد الفريق بالصورة الجيدة وكل شيء وارد اليوم.

أعرب علي رحمة المري المدير الفني لفريق الوكرة عن أمله الكبير في أن يتمكن من الفوز مجددا على السد في مواجهة اليوم التي يستضيفها استاد أحمد بن علي ضمن مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024، بعد أن فاز عليه في نصف نهائي كأس قطر. وأشار إلى أن مباراة اليوم ستكون الرابعة للوكرة أمام السد هذا الموسم، وستكون هناك صعوبات كبيرة، وكل فريق يعرف الآخر والتركيز هو الهاجس الأكبر. وأبرز المري أن المباريات أمام الفرق الكبيرة نفسيا أسهل من المواجهات مع الفرق الأخرى على اعتبار أن جميع اللاعبين يدركون المسؤولية الكبيرة في هذا النوع من المواجهات. وختم مدرب الوكرة: المباراة ستكون مفتوحة الاحتمالات، وسيناريو هذا النوع من المباريات معروف وكل فريق سيلعب بطريقته المعتادة. بدوره، قال الأسترالي ترنت ساينسبري مدافع فريق الوكرة إن مواجهة اليوم ستكون قوية بين الفريقين عطفا على المواجهات السابقة بينهما هذا الموسم. وأضاف أن الفريق خاض عددا مكثفا من المباريات في الآونة الأخيرة والتحضيرات تسير من أجل الوصول للمستوى المأمول.

تنذر لقاءات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمير قطر لكرة القدم 2024 بمواجهات ذات طابع خاص، حيث تتطلع الفرق الثمانية نحو الاقتراب خطوة من نهائي البطولة بنسختها الثانية والخمسين. ويفتتح فريقا الدحيل والعربي "حامل اللقب" منافسات الدور ربع النهائي، حينما يلتقيان الإثنين على استاد الجنوب، في مواجهة واعدة مفتوحة على كل الاحتمالات. ويأمل فريق المدرب يونس علي الذي تخطى السيلية في ثمن النهائي أن يواصل مشوار الدفاع عن اللقب الذي توج به في النسخة الماضية سعيا للظفر بالنجمة العاشرة في البطولة، حيث يعول على عناصر الخبرة التي تعد القوة الضاربة لديه بوجود الهداف السوري عمر السومة "رابع هدافي الدوري القطري، والدولي التونسي يوسف المساكني، بجانب لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق رافينيا ألكانتارا، ونجم الوسط الإيطالي ماركو فيراتي. ويريد العربي مصالحة جماهيره بعد أن حل الفريق بالمركز الخامس في الدوري برصيد 29 نقطة، ليخرج من المربع الذهبي. في المقابل يعلم الدحيل المتوج بأربعة ألقاب من قبل، أن الفوز باللقب يعد بمثابة الطريق نحو حجز مقعد له في دوري أبطال آسيا للنخبة التي استحدثها الاتحاد الآسيوي مؤخرا، لتقام النسخة الأولى في الموسم المقبل 2024-2025، بمشاركة أفضل 24 فريقا في القارة، وذلك بعد حلوله بالمركز السادس بدوري قطر برصيد 28 نقطة، ليقدم واحدا من أسوأ مواسمه منذ تأسيسه بعد خيبة الأمل الكبيرة بالفشل في الدفاع عن لقب الدوري الذي توج به السد. وتمكن زملاء المعز علي من تجاوز عقبة الشمال بثلاثية لهدف، مما رفع من سقف طموحات فريق المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه في تعويض ما حدث هذا الموسم. وفي الدور ذاته يلتقي السد، وصيف النسخة الأخيرة من البطولة 2023، وصاحب الرقم القياسي بعدد مرات التتويج "18 مرة"، مع الوكرة الإثنين، على استاد أحمد بن علي. وينتظر فريق المدرب وسام رزق بطل الدوري رد الاعتبار أمام منافسه الذي أخرجه من الدور نصف النهائي لبطولة كأس قطر هذا الموسم بركلات الترجيح، معولا على إمكانيات نجومه المحليين وهداف الدوري والمنتخب القطري أكرم عفيف. السد الذي عبر عقبة المرخية في ثمن النهائي يطمح لتحقيق الثنائية هذا الموسم، وإكمال تربعه على قمة الكرة القطرية. في المقابل، يتسلح الوكرة بمعنويات مرتفعة بعد تتويجه بلقب كأس قطر على حساب الريان في النهائي، ويريد مدربه القطري علي رحمة المري أن يواصل فريقه التوهج هذا الموسم ويتمكن من إقصاء بطل الدوري للمرة الثانية. الوكرة الذي اكتفى بالمركز الرابع في الدوري برصيد 38 نقطة، بعد أن تعاقب على إدارته الفنية ثلاثة مدربين مع تولي الإسباني ماركيز لوبيز تدريب المنتخب القطري ليأتي مواطنه خوسيه مورسيا قبل أن توكل المهمة لعلي رحمة. ويملك الوكرة العديد من اللاعبين المميزين في الناحية الهجومية، على رأسهم المهاجم الأنجولي جاسينتو دالا، وكذلك لاعب الوسط أيوب عسال، والجزائري محمد بن يطو، فضلا عن دفاع صلب يقوده مدافع المنتخب القطري لوكاس مينديز. وسيواجه الفائز من مواجهة الدحيل والعربي الفائز من لقاء السد والوكرة في الدور نصف النهائي. وتتواصل منافسات الدور ثمن النهائي من البطولة الثلاثاء، حينما يلتقي الغرافة مع أم صلال على استاد عبدالله بن خليفة. ويريد أم صلال، المتوج باللقب مرة واحدة من قبل "2008"، أن يستكمل نجاحاته هذا الموسم بعد أن ظهر بصورة مختلفة وحجز مكانه في المناطق الدافئة مبكرا بحلوله في المركز السابع برصيد 28 نقطة متأخرا بفارق الأهداف عن الدحيل. وستكون أنظار مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون نحو تجنب الخروج ومواصلة المشوار في البطولة من أجل قيادة النادي نحو لقبه الثاني. من جانبه، يريد الغرافة، الذي توج بسبعة ألقاب في كأس أمير قطر، تعويض ما حدث في الدوري بعد أن نافس حتى الأمتار الأخيرة قبل أن يهدر الفرصة حتى بالحصول على وصافة الترتيب ليحل في المركز الثالث برصيد 44 نقطة، مما جعله يفقد مقعد التأهل لدوري النخبة الآسيوي. وبعد وداع بطولة كأس قطر من الدور نصف النهائي بالخسارة أمام الريان، لم يبق أمام فريق المدرب البرتغالي بيدرو مارتينيز سوى الحصول على لقب أغلى البطولات كي ينقذ موسمه. وستكون مواجهة الفريقين المقبلة الثالثة بينهما في البطولة، بعد أن التقيا في مناسبتين من قبل وحسمتا بركلات الترجيح بعد فوز كل منهما في مباراة. وفي آخر مواجهات الدور ربع النهائي يواجه الريان، المتوج باللقب في ست مناسبات من قبل، مع نادي قطر الذي توج بلقبين من قبل على استاد جاسم بن حمد. ويحمل الريان آمالا كبيرة في هذه البطولة، حيث يريد رفقة مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم الحصول على النجمة السابعة والانفراد بلقب هذه النسخة بعد حلوله وصيفا لبطل الدوري السد وهزيمته في نهائي كأس قطر أمام الوكرة. وينظر الريان لمواجهة نادي قطر باعتبارات مختلفة، حيث يتطلع لتجنب الخروج والاقتراب أكثر من النهائي الذي سيستضيفه استاد المدينة التعليمية، والظفر باللقب الذي سيمنحه مقعدا مباشرا بدوري أبطال آسيا للنخبة. أما فريق قطر فيريد أن يعود للواجهة من جديد بعد غياب طويل عن مربع الكبار ويدخل مواجهة الغد تحت قيادة مديره الفني يوسف النوبي بطموحات مشروعة لتجاوز المنافس. ويعول نادي قطر على عناصر الخبرة لديه، على رأسهم المدافع السابق للمنتخب المغربي بدر بانون، ومهاجم المنتخب القطري السابق سيبستيان سوريا، وكذلك الكونجولي بين مالانجو وناصر بير والحارس ساطع العباسي. وسبق للفريقين أن التقيا في خمس مناسبات سابقة من قبل، فتفوق الريان في جميعها، أربع منها انتهت بوقتها الأصلي وواحدة حسمها الريان بركلات الترجيح. وسيواجه الفائز من مباراة الغرافة وأم صلال الفائز من مواجهة الريان والغرافة في الدور نصف النهائي.

‬‬‬تأهل السد إلى دور الثمانية ببطولة كأس أمير قطر لكرة القدم بعدما تغلب 3-2 على المرخية الخميس ضمن منافسات دور الستة عشر، في مباراة فرض خلالها السد تفوقه بشكل واضح في الاستحواذ والنشاط الهجومي. وتقدم السد بهدفين في الشوط الأول سجلهما بغداد بونجاح وباولو سيلفا في الدقيقتين 17 و34 ثم أضاف عبدالله اليزيدي الهدف الثالث للفريق في الدقيقة 60، قبل أن يرد المرخية بهدفين سجلهما إدريس فتوحي ونوفل بانيس في الدقيقتين 84 و89. وقطع السد الذي يدربه وسام رزق خطوة جديدة ببطولة كأس أمير قطر التي يحمل الرقم القياسي بها برصيد 18 لقبا، وذلك بعد أن توج هذا الموسم بلقب دوري نجوم قطر. وتفوق السد بشكل واضح في جميع جوانب الأداء في أغلب فترات المباراة وأهدر لاعبوه العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتحقيق فوز أكبر. وكاد السد أن يدفع ثمن الفرص الضائعة عندما قدم المرخية صحوة في الدقائق الأخيرة من المباراة لكن السد رفع درجة الحذر من جديد لينهي المواجهة فائزا 3-2. وبدأت المباراة بسيطرة وتفوق هجومي واضح من جانب السد الذي حاصر منافسه في وسط ملعبه، إذ اكتفى المرخية في الدقائق الأولى بالتأمين الدفاعي لتفادي اهتزاز شباكه مبكرا. وشكلت تحركات وتمريرات أكرم عفيف وباولو سيلفا وجونزالو بلاتا وكذلك حسن الهيدوس مصدر تهديد متواصل لدفاع المرخية، وتوغل السد إلى منطقة الجزاء أكثر من مرة لكن تدخل الدفاع في اللحظات المناسبة حال دون اهتزاز الشباك. وتصدى الدفاع لكرة من جونزالو بلاتا في الدقيقة 16 وحولها إلى ركنية أسفرت عن هدف التقدم. فقد تولى أكرم عفيف تنفيذ الركلة الركنية وأرسل كرة متقنة إلى بغداد بونجاح الذي وجهها برأسه إلى داخل الشباك معلنا تقدم السد 1-صفر في الدقيقة 17. وعزز باولو سيلفا تقدم السد بالهدف الثاني في الدقيقة 34، إذ تلقى طولية من خوخي بوعلام وتوغل ببراعة إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة في الشباك بقدمه اليسرى معلنا تقدم السد 2-صفر. واستمر تفوق السد في الاستحواذ والضغط الهجومي وكاد بونجاح أن يسجل حينما تلقى عرضية من عفيف لكنه سدد الكرة بدون تركيز لتمر فوق العارضة. ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، إذ واصل السد تفوقه، واستمر في الضغط الهجومي لكن بعض المحاولات افتقدت السرعة والجدية المطلوبتين. وكاد المرخية أن يسجل في الدقيقة 55 عن طريق إدريس فتوحي الذي سدد كرة قوية لكنها مرت فوق العارضة مباشرة. وعزز عبدالله اليزيدي تقدم السد بالهدف الثالث في الدقيقة 60 إذ تلقى عرضية وسدد كرة قوية حاول بشار رسن التصدي لها بساقه لكنها وجدت طريقها إلى داخل الشباك. وحصل السد على ركلة جزاء في الدقيقة 69 بداعي تعرض بونجاح لعرقلة من جانب طلال علي، وتقدم حسن الهيدوس لتنفيذ الركلة لكنه سدد كرة تصدى لها الحارس لؤي شريف واصطدمت بالقائم ثم ارتدت إلى خارج المرمى. وكاد المرخية أن يرد بهدف في الدقيقة 82، عندما سدد إدريس فتوحي كرة قوية من ركلة حرة لكن الحارس مشعل برشم تصدى للكرة بثبات. وبعد أقل من دقيقتين، حصد فتوحي ثمرة تألقه وسجل هدفا للمرخية من كرة متقنة سددها من ركلة حرة، إذ مرت الكرة فوق الحائط البشري وسكنت شباك برشم. واستمرت صحوة المرخية ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة 89 عندما تلقى بانيس عرضية وراوغ الدفاع ببراعة ثم صوب الكرة إلى داخل الشباك. وأسكن بونجاح الكرة في شباك المرخية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة لكن الحكم أشار إلى وجود تسلل ثم أكد قراره بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد، لتنتهي المباراة بفوز السد 3-2.

توج فريق نادي السد بطلا لدوري تحت 19 سنة لكرة القدم بالرغم من خسارته في آخر مبارياته في الدوري أمام الاهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين والتي شهدها استاد سعود بن عبدالرحمن في الوكرة. وجمع السد 49 نقطة خلال مشواره في الدوري وحل فريق الريان ثانيا برصيد 34 نقطة فيما جاء الدحيل ثالثا برصيد 32 نقطة بعد فوزه على ام صلال بهدف وحيد. وجاء بالمركز الرابع فريق الوكرة برصيد 31 نقطة وقام بتتويج فريق السد في ختام الدوري خالد السليطي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم والنجم الدولي لاعب منتخب قطر السابق حسن مطر. وكان السد يسعى لحسم النقاط في اخر مبارياته أمام الاهلي بهدفين نظيفين، الا انه لم يستطع ان يحافظ على تقدمه ووقع دفاعه في اخطاء جعلته يخرج خاسرا بثلاثة اهداف مقابل هدفين، ومع ان السد كان يتقدم عن اقرب منافسيه الريان من حيث النقاط وحسم الدوري بكل جدارة الا انه اراد ان يكون الفوز في يوم التتويج مكملا لفرحة لاعبيه، الا ان نشوة اللقب وانتظار التتويج بالدرع جعله لا ينشغل كثيرا بأهمية نتيجة مباراته امام الاهلي، وقد كشف السد انه يملك عناصر جيدة في فئة تحت "19" سنة ويمكن ان تكون رافدا للفريق الأول في المستقبل. اما الريان فحل بالمركز الثاني برصيد نقاطه الـ"34" وهو ايضا حسم الوصافة، قبل الجولة الاخيرة فقد خسر امام العربي حيث اراد الاخير ان يحصل على نتيجة يؤكد من خلاله انه لا يقل عن الاخرين بما لديه من لاعبين متحمسين كثيرا ويلعبون بروح واندفاع، وان فوزهم على الوصيف بهدف يعطي دليلا ان المنافسة بين معظم فرق دوري الشباب متقاربة ومثيرة. اما الدحيل فقد اكتفى بالمركز الثالث بعد فوزه على ام صلال ورفع رصيده الى 32 نقطة، حيث كان منافسا قويا للريان على المركز الثاني في الجولات الاخيرة من عمر الدوري. وبلا شك ان دوري تحت 19 عاما يحظى باهتمام كبير من قبل اتحاد الكرة والاندية يمثل نقطة انعطاف كبيرة في مسيرة اللاعبين الشباب صوب المستقبل والوصول الى الفريق الاول ورفد المنتخبات الوطنية بطاقات جيدة تديم تألق الكرة القطرية مستقبلا. وبالعودة الى بطل الدوري السد فقد لعب 18مباراة وفاز في 16 منها وتعادل مرة واحدة وخسر مثلها وحاول بالجولة الاخيرة ان يحافظ على سجله خاليا من الهزائم الا انه خسر بالوقت القاتل امام الأهلي، اما الريان هو الاخر خاض 18 مباراة وفاز في 11 وتعادل مرة واحدة وخسر في 6 مباريات، فيما جمع الدحيل 32 نقطة من مجموع المباريات بعد ان فاز في 10 مباريات وتعادل بمباراتين وخسر 6، والوكرة الرابع جمع 31 نقطة من مبارياته حيث فاز في 9 مباريات وتعادل في 4 وخسر في 6 مباريات. واحتل الترتيب الاخير في القائمة كل من قطر والخور برصيد 9 نقطة لكل منهما من فوز واحد و6 تعادلات و11 خسارة الا ان قطر تقدم للمركز التاسع بفارق الاهداف.

يستضيف استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل مساء اليوم مواجهة دور الـ16 من كأس أمير قطر لكرة القدم والتي تجمع بين السد بطل الدوري والمرخية صاحب المركز قبل الأخير والهابط لدوري الدرجة الثانية بعد خسارته المباراة الفاصلة أمام الشحانية. ويتطلع السد، المتوج بطلًا للدوري مؤمنًا مقعده المباشر في دوري النخبة الآسيوي، للمنافسة على كأس الأمير التي يعرف فيها نجاحات تاريخية، معولًا على إمكانيات نجومه المحليين والأجانب، لاسيما بعد خسارة الفريق المنافسة على لقب كأس قطر وخروجه من الدور نصف النهائي أمام الوكرة، فتبقى أغلى البطولات هي الفرصة الأخيرة أمام عيال الذيب لإضافة بطولة أخرى إلى دولاب بطولات النادي، لذلك تحظى البطولة باهتمام كبير من قبل الجميع، والكل على قلب رجل واحد من أجل تحسين الصورة التي ظهر بها الفريق في كأس قطر، والمنافسة بكل قوة على لقب البطولة المحببة لعيال الذيب، فالسد هو أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة برصيد 18 لقبًا. بالمقابل، قدم المرخية مستويات طيبة في الجولات الأخيرة من الدوري، محققًا ثلاثة انتصارات وتعادلًا خرج بها من المركز الأخير، إلا أنه لم يتمكن من استمرار هذه الصحوة وخسر في أهم مباراة له هذا الموسم وهي المباراة الفاصلة أمام الشحانية ليهبط إلى دوري الدرجة الثانية.

 قال الجزائري مجيد بوقرة مدرب المرخية القطري إن فريقه يدخل مواجهة السد في دور الـ16 من كأس أمير قطر لكرة القدم، بعد صدمة الهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية عقب الخسارة من الشحانية في المباراة الفاصلة، مشيرا إلى أن التعامل مع اللاعبين خلال التحضير لمواجهة السد، ركز على النواحي الذهنية من أجل تجاوز الآثار السلبية للهبوط. وأوضح بوقرة أن فريقه مقبل على مواجهة أقوى فريق في قطر والمتوج بطلا للدوري والذي يتوفر على لاعبين من طراز عال جدا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن لاعبيه يفضلون اللعب مع الكبار، على اعتبار أن مثل هذه المباريات يخلق الكثير من التحديات، مستشهدا بالمواجهات القوية التي خاضها المرخية في الأمتار الأخيرة من الدوري وحقق فيها نتائج لافتة. بدوره قال البرتغالي روبن سيميدو مدافع المرخية إن الإحباط سيطر على الجميع داخل الفريق عقب صدمة الهبوط،، لكنه اعتبر أن التحدي سيكون ذهنيا في المقام الأول من أجل تقبل الأمر والتجهيز كما يلزم للمواجهة الصعبة أمام المنافس القوي. وأوضح سيميدو أن الظروف التي يمر بها الفريق، لن تثني اللاعبين عن تقديم أفضل مستوى ممكن من أجل الدفاع عن حظوظ الفريق في الفوز والتأهل. وتبدو كفة السد بطل الدوري والأكثر فوزا بكأس الأمير، الأرجح لتأمين التأهل إلى الدور ربع النهائي، بالمقابل يبحث المرخية الذي هبط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد الخسارة من الشحانية في المباراة الفاصلة، عن إحداث مفاجأة من العيار الثقيل بإقصاء السد المرشح لنيل اللقب.

أكد وسام رزق مدرب السد القطري قدرة فريقه على إنجاز المهمة عند مواجهة المرخية المقررة، الخميس، في الدور ثمن النهائي للنسخة الثانية والخمسين من كأس أمير قطر لكرة القدم 2024. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي، إن الفريق متأهب لتجاوز المحطة الأولى في بطولة تحظى بالكثير والأهمية والخصوصية بالنسبة للسد الذي يضع التتويج باللقب هدفا يسعى لتحقيقه. وشدد وسام رزق على ضرورة أن يظهر اللاعبون ردة فعل قوية حيال ما جرى في نصف نهائي كأس قطر، عندما خسر الفريق أمام الوكرة بركلات الترجيح، وتنازل عن لقب كان من بين الأهداف المسطرة والمطلوبة بالنسبة للسد الذي يملك ثقافة واضحة تقوم على أساس المنافسة على أي بطولة يشارك بها. واعترف وسام بالضغوط التي قد يرزح تحتها الفريق المطالب دوما بالوصول إلى منصات التتويج، مشيرا إلى أن ظروفا معينة مر بها الفريق لا يمكن تجاهلها، لكنه ليس بصدد الحديث عنها حاليا، حتى لا تدخل في خانة البحث عن الأعذار، معتبرا أن مطالب الجماهير تبقى مشروعة، مبديا ثقته بالقدرة على تسجيل ظهور مميز في كأس الأمير وصولا إلى تحقيق اللقب ومصالحة الجماهير التي تقف وتساند الفريق بشكل دائم. وحول وضعية المرخية الذي هبط إلى الدرجة الثانية بشكل مفاجئ بعد الخسارة أمام الشحانية في المباراة الفاصلة، أوضح وسام رزق أن الجهاز الفني في السد يركز دائما على تجهيز لاعبي الفريق في المقام الأول بغض النظر عن وضعية المنافس، من أجل التعامل مع المباراة بكل جدية، على اعتبار أن النتائج لا يمكن ضمانها بشكل مسبق، مطالبا اللاعبين بتقديم أفضل مستوى ممكن من أجل الفوز والتأهل إلى الدور الموالي. بدوره أكد مصطفى طارق لاعب السد أن المواجهة السابقة أمام الوكرة في نصف نهائي كأس قطر صفحة تم طيها بالكامل، وبات التركيز منصبا حاليا على مواجهة المرخية أولا، قبل المضي قدما بمشوار البحث عن اللقب الذي يعد هدفا للفريق. وأضاف أن الفريق يدخل بطولة مهمة وغالية على الجميع، وبالتالي وجب التعامل مع كافة تفاصيلها بالطريقة المثلى، مشددا على أهمية أن يركز اللاعبون على أنفسهم وليس على المنافس. 

بلغ الوكرة والريان نهائي كأس قطر 2024 بعدما تجاوزا السد والغرافة 5-4 بركلات الترجيح (2-2 في الوقت الاصلي) و2-1 تواليا في الدور نصف النهائي من البطولة التي تشارك بها الفرق صاحب المراكز الأربعة الأولى في الدوري. ثأر الريان وصيف الدوري من خسارتيه أمام الغرافة في الدوري ذهابا وإيابا، وأقصاه من كأس قطر بالفوز عليه 2-1. ويدين الريان بفوزه الى النجم المغربي أشرف بن شرقي صاحب الهدفين (78 و87) فيما سجل هدف الغرافة الوحيد السنغالي سيدو سانو (69). وكان الريان الطرف الأفضل في الشوط الأول وسجل هدفا عبر الإسباني رودريجو مورينو الذي استغل مجهودا رائعا لبن شرقي، لكن تدخلا من تقنية حكم الفيديو (في أيه ار) ألغى الهدف (28). وسجل الغرافة تفوقا واضحا مطلع الشوط الثاني ليسجل هدفا السبق عبر سانو الذي استغل خطا فادحا من حارس الريان فهد يونس (69). وعدل بن شرقي النتيجة عندما طار لركينة لاعب المنتخب القطري السابق رودريجو تاباتا وحولها الى الشباك (78). وبعد دقيقة واحدة فقط استعاد الغرافة الأسبقية بتسجيل هدف ثان عبر المهاجم احمد علاء، لكن تدخلا آخر من تقنية حكم الفيديو (في ايه ار) الغى الهدف بداعي لمس علاء الكرة بيده قبل التسجيل (81). وفي غمرة بحث الغرافة عن استعادة الأسبقية، شن الريان هجمة مرتدة وصلت لمورينو الذي ارسل كرة عرضية أخطا الحارس خليفة ابو بكر في صدها وهيأها لبن شرقي الذي حولها بلعبة خليفة جميلة الى الشباك (87).