بات نادي الزمالك المصري مطالبًا بسداد 325 ألف دولار لصالح الاتحاد المنستيري التونسي، تمثل مستحقات متأخرة من صفقة سابقة، وذلك قبل موعد نهائي حاسم يوم الخميس المقبل، بحسب ما كشفت مصادر مطلعة. وتشمل القيمة الإجمالية 300 ألف دولار هي المبلغ المتبقي من الاتفاق، بالإضافة إلى غرامة تأخير قدرها 25 ألف دولار، بعد تأخر الزمالك في السداد خلال الفترة الماضية. ورفض النادي التونسي عرضًا رسميًا تقدم به الزمالك يتضمن إعادة اللاعب إلى المنستيري مقابل إسقاط المبلغ المتبقي، مؤكدًا تمسكه بالحصول على مستحقاته المالية كاملة دون تنازل، ورافضًا أي تسوية لا تشمل السداد النقدي. ويواجه الزمالك بذلك أزمة جديدة في ملف القضايا الخارجية، مع اقتراب موعد انتهاء المهلة، وسط مخاوف من إمكانية تصعيد الملف إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في حال عدم الالتزام بالدفع. وتسعى إدارة الزمالك إلى إيجاد حل عاجل للأزمة المالية، خاصة في ظل التزامات متعددة على النادي، بالتزامن مع التحركات الجارية لتدعيم الفريق في فترة الانتقالات الصيفية.

أعلن النادي الأهلي المصري رسميًا إتمام التعاقد مع محمد شكري، الظهير الأيسر لفريق سيراميكا كليوباترا، في صفقة تمتد لخمس مواسم مقبلة، ضمن خطط النادي لتقوية صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد.  وجرى توقيع العقود بين الطرفين بحضور المسؤولين في النادي، ومن المتوقع أن ينضم شكري إلى معسكر الفريق الخارجي في تونس بداية من يوم الإثنين المقبل، استعدادًا للمنافسات القادمة. ويأتي هذا التعاقد في إطار استراتيجية الأهلي لتعزيز الخط الخلفي بلاعبين مميزين، بهدف الحفاظ على مكتسبات الفريق وتعزيز جاهزيته في جميع البطولات. في سياق متصل، يقترب النادي من إعلان رحيل عمرو السولية لاعب وسط الفريق، الذي توصل إلى اتفاق نهائي مع نادي سيراميكا كليوباترا، بعد انتهاء عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الماضي.

يواصل مصطفى شلبي، جناح نادي الزمالك المصري، إثارة الجدل داخل أسوار القلعة البيضاء، بعدما أبدى رفضه القاطع للانضمام إلى نادي البنك الأهلي، رغم تقدم الأخير بعرض رسمي حظي بموافقة إدارة الزمالك. وكان من المقرر أن يعقد اللاعب جلسة تفاوضية مع مسؤولي البنك الأهلي لحسم انتقاله ضمن صفقة تبادلية تشمل انتقال اللاعب أحمد ربيع إلى الزمالك، إلا أن شلبي تغيب عن الموعد، رافضًا الدخول في أي صفقة تبادلية، ومصممًا على الحصول على الاستغناء النهائي لتحديد مستقبله الكروي بعيدًا عن أي ضغوط. موقف شلبي فاجأ إدارة الزمالك، خاصة أن نادي البنك الأهلي اشترط إتمام انتقال اللاعب إلى صفوفه كجزء أساسي في الصفقة، ما يهدد بتجميد الاتفاق بالكامل إذا استمر تعنّت اللاعب. وانضم مصطفى شلبي إلى الزمالك في صيف عام 2022 قادمًا من إنبي، غير أن أداءه لم يرقَ لتطلعات الجماهير أو الإدارة، حيث شارك في 102 مباراة بقميص الأبيض، سجل خلالها 15 هدفًا وصنع مثلها، دون أن يثبت نفسه كعنصر أساسي في التشكيلة. في المقابل، يسابق الزمالك الزمن لإتمام عدد من الصفقات الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، في إطار خطة النادي لتدعيم الفريق تحت قيادة المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، الذي تم تعيينه مؤخرًا خلفًا للمدرب المؤقت أيمن الرمادي. ومن بين أبرز الأسماء التي توصل الزمالك لاتفاق للتعاقد معها، ثنائي فاركو عمرو ناصر وأحمد شريف، بالإضافة إلى المهاجم الأنغولي شيكو بانزا، والحارس المخضرم المهدي سليمان، في إطار مساعٍ لتجديد دماء الفريق وتقديم نسخة أكثر تنافسية في الموسم المقبل. ويبقى موقف مصطفى شلبي واحدًا من أبرز الملفات التي يتعين على إدارة الزمالك حسمها سريعًا، لتفادي أي تأثير سلبي على سير العمل الفني والإداري قبل انطلاق الموسم الجديد.

أعلن نادي بتروجيت، أحد فرق الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، تمسكه بجميع لاعبيه للموسم المقبل وعلي رأسهم الفلسطيني حامد حمدان، "وعدم التفريط فيه". وقال بتروجيت في بيان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لم يصل أي عرض رسمي لإدارة النادي سوى عرض نادي قطر القطري، للحصول على خدمات حامد حمدان وتم الرد بالاعتذار لهم. وأضاف البيان "حدث اجتماع بين إدارة الزمالك وبتروجيت حول الرغبة في التعاقد مع اللاعب حامد حمدان ومسؤولي الزمالك أبدوا الرغبة بتفهم موقف إدارة النادي ولكنهم طلبوا عدم غلق باب التفاوض". أوضح "لن نفرط في أي لاعب خلال الانتقالات الصيفية نظرا للمنافسة الشديدة في الدوري الممتاز الموسم القادم، ولاعبو الفريق مستمرون في خوض التدريبات بانتظام استعدادا للدوري والنادي يواصل تدعيم صفوفه بصفقات مميزة ". وأتم بتروجيت بيانه "نستنكر الهجوم على مسئولي الشركة والنادي لعدم الاستغناء عن لاعبينا نظرا لأحقية الإدارة في الحفاظ على القوام الرئيسي للفريق، ونؤكد أن النادي على مسافة واحدة بين كل الأندية وقرار النادي من يحسم طريقة التفاوض".

عبّر محمود عبدالرحيم "جنش"، حارس مرمى نادي الاتحاد السكندري المصري، عن استيائه الشديد من إلغاء ظهوره الإعلامي الذي كان مقررًا عرضه مساء السبت مع الكابتن أحمد حسن، وذلك رغم الاتفاق المسبق على موعد الحلقة ومحتواها، ونشر البرومو الرسمي لها عبر القناة الفضائية المعنية. وقال جنش عبر حسابه الرسمي على إنستجرام: "لقد التزمت الصمت طويلاً، وفضلت احترام النادي، لكن ما يحدث الآن من محاولات لمنعي من إيصال صوتي وإخفاء الحقيقة لن يمر مرور الكرام لن أقبل أن يُمارس ضدي هذا النوع من القمع، وسأتخذ كل الإجراءات المشروعة والقانونية والإعلامية للدفاع عن حقي وكرامتي". وأكد الحارس الدولي السابق أنه فوّض مكتب المحامي أشرف عبدالعزيز لإدارة الملف القانوني، في إشارة واضحة إلى نيته المضي قدمًا في اتخاذ خطوات تصعيدية، سواء قانونية أو إعلامية، ردًا على ما وصفه بـ"التضييق ومحاولة منعه من التعبير عن موقفه". ووجّه جنش شكره للكابتن أحمد حسن على موقفه المهني واحترامه للاتفاق، كما عبّر عن امتنانه لكل من يدعمه ويثق في صدقه، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركًا واضحًا لحماية حقوقه وموقفه. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من نادي الاتحاد السكندري أو الجهة الإعلامية المعنية حول أسباب إلغاء الحلقة، وسط حالة من الترقب الجماهيري لمعرفة خلفيات الأزمة التي فجّرها جنش.

بات نادي بيراميدز المصري على بعد خطوات من تجديد عقدي نجمي الفريق مصطفى فتحي وأسامة جلال، في إطار خطة الإدارة للحفاظ على العناصر الأساسية وضمان الاستقرار الفني قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026. ويأتي هذا التحرك من إدارة بيراميدز في توقيت حاسم، خاصة مع اقتراب نهاية عقد المدافع أسامة جلال بنهاية الموسم المقبل، ما يتيح له قانونيًا التوقيع لأي نادٍ آخر اعتبارًا من يناير 2026. وتسعى إدارة النادي إلى إنهاء ملف التجديد مبكرًا لتفادي خسارة أحد أبرز عناصر الخط الخلفي. في المقابل، يمتد عقد الجناح الهجومي مصطفى فتحي حتى نهاية الموسم بعد المقبل، إلا أن إدارة بيراميدز بدأت بالفعل مفاوضات التجديد معه، في ظل تألقه الكبير خلال الموسم الماضي، ومساهمته الفعالة في النتائج الإيجابية التي حققها الفريق محليًا وقاريًا. وبحسب مصادر من داخل النادي، فإن المفاوضات مع اللاعبين تسير بإيجابية، وسط رغبة مشتركة في مواصلة المشوار مع بيراميدز، خاصة في ظل المشروع الرياضي الطموح الذي يقوده النادي، وتطلعه إلى المنافسة بقوة على البطولات في الموسم المقبل.

أثار أحمد مصطفى "زيزو"، نجم الأهلي المصري، موجة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره رسالة عبر حسابه على إنستجرام ردًا على الهجوم والشتائم التي وجهت إليه، قبل أن يقوم بحذفها سريعًا. وفي رسالته التي اعتبرها البعض موجهة لجماهير فريقه السابق الزمالك المصري، تساءل زيزو: "ما الفائدة التي يجنيها من يتحدث بسوء عن الآخرين ويوجه لهم السباب والتنمر؟. هل سيعود إلى بيته ليجد الأمور قد تغيرت، أو يجد سيارة جديدة أمام منزله، أو يرى أبناءه حققوا النجاح الذي يحلمون به؟". وأضاف أن الشتائم التي يتلقاها لا تغير من حال من يسيء إليه، بل تزيد من ذنوب من يوجهون تلك الإهانات. وحذف زيزو هذه الرسالة التي نشرها عبر خاصية "الستوري" على إنستجرام بسرعة، ما أثار تساؤلات حول احتمال فرض عقوبات عليه من قبل الجهاز الفني، خاصة محمد يوسف المدير الرياضي للنادي الأهلي لكن مصادر داخل النادي أكدت أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد اللاعب، وأنه لا توجد نية لمعاقبته بسبب هذا الأمر. يُذكر أن زيزو انضم للأهلي في يونيو الماضي بعد انتهاء عقده مع الزمالك، وشارك مع الفريق في منافسات كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة.

كشف وائل القباني، المدير الرياضي السابق لنادي الزمالك المصري، تفاصيل المشادة التي وقعت بين محمود عبدالرازق "شيكابالا" قائد الفريق السابق وأحمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي. وأوضح القباني أن هذه المشادة كانت سريعة جداً ولم تستغرق أكثر من 10 ثوانٍ، وكانت نتيجة لسوء فهم أو نقل معلومات غير دقيقة حول بعض الأخبار المتداولة عن شيكابالا داخل النادي. وأضاف أن الأمر بدأ عندما تلقى شيكابالا معلومات عن تسريبات تتعلق به من بعض أعضاء مجلس الإدارة، ولكن أحمد سليمان تدخل سريعًا ليوضح له الحقيقة، مما أدى إلى حديث مقتضب بين الطرفين. ورغم محاولة نفي الأمر في البداية، أكد القباني وجود تبادل كلامي بين شيكابالا وسليمان، مشيراً إلى أن المشادة لم تتعد حدود النقاش الحاد. وكان شيكابالا قد أعلن مؤخراً اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة طويلة ومميزة، توج خلالها بلقب كأس مصر مع الزمالك. يُذكر أن نادي الزمالك قد أنهى تعاقده مع الجهاز الفني السابق بقيادة أيمن الرمادي، وعين البلجيكي يانيك فيريرا مدربًا جديدًا للفريق في الموسم المقبل.

أصدر محمود عبدالرحيم "جنش"، حارس مرمى الاتحاد السكندري السابق، بيانًا رسمياً يندد فيه بالتقصير الذي تعرض له من ناديه السابق مودرن سبورت بشأن مستحقاته المالية. وأوضح جنش في بيانه المنشور عبر حسابه على إنستجرام أنه لم يحصل على مستحقاته رغم التزامه الكامل بالعقد وأداءه كقائد للفريق، مؤكدًا أنه بذل كل جهده باحترام وإخلاص طوال فترة تواجده مع النادي. وأشار جنش إلى أنه عقب نهاية الموسم وانتهاء عقده، فوجئ بمحاولات من النادي لإجباره على التنازل عن 75% من مستحقاته المالية، مطالبًا فقط بـ25% دون أي سند قانوني، وهو ما رفضه تمامًا. وأضاف الحارس أنه تواصل مع عدد من المسؤولين في النادي، بينهم رئيس النادي ومدير الكرة والمدير التنفيذي، الذين وعدوه بصرف مستحقاته كاملة، إلا أن هذه الوعود لم تُنفذ حتى الآن. وتابع أن هذا التأخير ألحق به أضرارًا نفسية ومادية كبيرة أثرت على حياته، مشيرًا إلى أنه تحلى بالصبر والتزام الصمت احترامًا للإدارة، رغم معاناة العديد من زملائه الذين لجأوا إلى تقديم شكاوى رسمية بسبب نفس المشكلة. وختم جنش بيانه بالتأكيد على تمسكه بحقه الكامل دون أي تنازل أو مساومة، رافضًا كل أساليب الضغط التي تحاول فرض التنازل عن حقوقه التي يكفلها له العقد والقانون.