النشامى يعول على ثنائي دوري قطر
يخوض منتخب الأردن نهائيات كأس آسيا، على وقع انتقادات حيال تراجع نتائجه تحت إشراف المدرب المغربي الحسين عموتة. وتولى عموتة (54 عاماً) المهمة قبل نحو ستة أشهر خلفاً للمدرب العراقي عدنان حمد، لكنه يواجه ضغوطات كبيرة قبل المشاركة الخامسة للأردن في النهائيات القارية. وسقط الأردن، المصنف 87 عالمياً و13 آسيوياً، في مبارياته الأخيرة أمام النرويج 0-6، أذربيجان 1-2، إيران 1-3، السعودية 0-2 ولبنان 1-2، مقابل تعادلين أمام العراق 2-2 وطاجيكستان 1-1، لكن عموتة حقق انتفاضة ودية عندما تغلّب فريقه على قطر بطلة آسيا 2-1 في الدوحة. وشهدت التشكيلة النهائية للنشامى عودة المهاجم المخضرم لنادي الحسين إربد حمزة الدردور، لتعزيز القدرات الهجومية، في ظل تراجع واضح في مستوى أبرز المحترفين اللاعب موسى التعمري الذي يخوض تجربة احتراف ناجحة مع نادي مونبلييه الفرنسي وسجل معه 3 أهداف في 16 مباراة في الدوري. وصام التعمري الذي سجّل في مسيرته مع منتخب الأردن 13 هدفًا، عن التسجيل مع النشامى في تسع مباريات متتالية ودية ورسمية، حيث يعود آخر أهدافه لمنتصف العام 2023 خلال الخسارة ودياً امام صربيا 2-3. ويعوّل عموتة أيضاً على المحترفين حارس المرمى يزيد ابوليلى (الجبلين السعودي)، يزن النعيمات (الأهلي القطري)، علي علوان (الشمال القطري) ومحمد ابوزريق "شراره" (أهلي طرابلس الليبي).
الإماراتي يراهن على البطل "بينتو"
لم يسبق لمنتخب الإمارات الفوز بلقب كأس آسيا لكرة القدم ويراهن في النسخة الجديدة على شخصية البطل التي تسري في عروق مدربه البرتغالي باولو بينتو. وحيث يلعب الأبيض الإماراتي في المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات فلسطين وهونج كونج وإيران، الفائز باللقب 3 مرات متتالية في 1968 و1972 و1976. ويشارك المنتخب الإماراتي في المونديال الآسيوي للمرة الحادية عشرة، وكان أفضل إنجازاته حلوله وصيفا لمنتخب السعودية بعد خسارته نهائي البطولة في عام 1996. وتخوض الإمارات غمار البطولة الحالية تحت قيادة المدير الفني البرتغالي باولو بينتو الذي تولى المهمة في يوليو الماضي خلفا للأرجنتيني رودولفو أراوابارينا. وحقق بينتو نتائج مميزة في انطلاقته مع المنتخب الإماراتي بالفوز في أول 6 مباريات متتالية وسجل الفريق 14 هدفا مقابل هدفين في مرماه. وقبل وصوله إلى الإمارات كان للمدرب البرتغالي تجارب تدريبية أخرى في القارة الصفراء حيث عمل مديرا فنيا لمنتخب كوريا الجنوبية خلال الفترة بين عامي 2018 و2022 وسيعود إلى قطر مجددا بعدما قاد العملاق الكوري في كأس العالم الأخيرة. كما عمل المدرب البرتغالي لفترة قصيرة مع فريق دانجادي ليفان الصيني بخلاف تجارب أخرى بارزة في الملاعب الأوروبية مع أندية سبورتنج لشبونة وبنفيكا في البرتغال وأولمبياكوس اليوناني بينما عمل لفترة قصيرة مع كروزيرو البرازيلي. كما يجيد بينتو التعامل مع الضغوط وقيادة النجوم حيث عمل مديرا فنيا لمنتخب البرتغال لمدة 4 سنوات خلال الفترة بين عامي 2010 و2014. وحقق باولو بينتو (54 عامًا) نجاحات عديدة في مسيرته لاعبا ومدربا، وعرف الطريق جيدا إلى منصات التتويج أثناء مسيرته كلاعب حيث توج بـ5 ألقاب مع أندية إستريلا أمادورا وبنفيكا وسبورتنج لشبونة. وفي مشواره التدريبي حقق باولو بينتو 4 ألقاب محلية مع سبورتنج لشبونة ولقب الدوري اليوناني مع أولمبياكوس في موسم 2016-2017، وفاز بجائزة أفضل مدير فني في الدوري البرتغالي بموسم 2005-2006 كما أهدى باولو بينتو لقب بطولة شرق آسيا منتخب كوريا الجنوبية للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على اليابان صفر-1 في المباراة النهائية عام 2019. ورحل المدرب البرتغالي باولو بينتو عن منتخب كوريا الجنوبية وهو مرفوع الرأس بعدما قاد الفريق للتأهل لدور الـ 16 في كأس العالم لأول مرة منذ 12 عاما، حيث فجر مفاجأة في الدور الأول بالفوز على البرتغال 2-1 ثم التعادل مع أوروجواي سلبيا والخسارة أمام غانا، لكن المغامرة انتهت بخسارة ثقيلة أمام البرازيل بنتيجة 1-4 في الدور الثاني. ويأمل منتخب الإمارات بطل كأس الخليج مرتين في عامي 2007 و2013 أن يزين تاريخه باللقب الآسيوي مستفيدا من خبرات وبطولات المدرب البرتغالي.
بعثة الأردن تزور إكسبو 2023 الدوحة
زارَ وفدٌ من لاعبي وأعضاء الجهازين الفني والإداري لمنتخب الأردن، الذين يستعدون للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2023، معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة، وجناح بلادهم الذي يُقام تحت شعار "جذور راسخة لغد أفضل". وتعرَّف المنتخبُ الأردني خلال الزيارة على أحدث الابتكارات ومبادرات الاستدامة البيئية التي يتضمنُها المعرض، واطلعوا على مكوّنات الجناح الأردني الذي تتمازج فيه الحداثة بالتقاليد العريقة، وأبرز المشاريع المُبتكرة في مجال الزراعة والبستنة، وكذلك الجناح القطري وما يشمله من معروضات وابتكارات ومبادرات. وعبّر الفريق الأردني عن سعادته بزيارة معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة، وأشاد بالتنظيم الرائع للحدث العالمي الذي يجمعُ بين مُختلف الثقافات والابتكارات من جميع بقاع الأرض. وأكد المنتخبُ الأردنيُّ أن الدوحةَ استطاعت جذبَ أنظار العالم من خلال التنظيم المُبهر لكأس العالم قطر 2022، مُتوقعين أن تنظم نسخة استثنائية ومُبهرة لكأس آسيا التي تنطلق خلال أيام. ويستعدُ المنتخبُ الأردني لبدء مشواره في البطولة بمواجهة ماليزيا يوم 15 يناير الجاري على استاد الجنوب، ثم يلتقي كوريا الجنوبية يوم 20 من الشهر ذاته على استاد الثمامة، فيما يختتم مبارياتِه في دور المجموعات بلقاء البحرين يوم 25 يناير على استاد خليفة الدولي.
أسرار التصميم الجديد لكأس آسيا
تتنافس منتخبات 24 دولة آسيوية على أكبر بطولات كرة القدم في القارة، بحثا عن الفوز بكأس البطولة، التي تمثل قمة الإنجاز الرياضي في كرة القدم، لما فيه من مجد يستمر لأربع سنوات حتى انطلاق النسخة التالية. ويعد مشهد الكأس الآسيوية مصدر فخر للرياضيين يعلق بأذهانهم مع حلول كل نسخة، الأمر الذي دفع الاتحاد الآسيوي لتغيير شكل الكأس بتصميم يتلاءم مع التطور المستمر لنظام البطولة. وعلى مدار (16) نسخة متتالية من كأس آسيا، ظلت المنتخبات المتوجة باللقب تتبادل رفع نسخة كأس واحدة ذات تصميم قديم، ظهر بداية مع تتويج منتخب كوريا الجنوبية بلقب النسخة الأولى عام 1956 في هونج كونج، واستمر مع المنتخبات المتوجة بالشكل والتصميم ذاته حتى نسخة 2015، التي أقيمت في أستراليا، وتوج بها المنتخب الأسترالي. ومع حلول نسخة العام 2019 التي توج بها المنتخب القطري في الإمارات، استحدث الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تصميما جديدا للكأس، يتواكب مع تطور البطولة، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة فيها، لتقدم للبطل تحفة من التصميم الراقي. وبعد أن كانت المشاركة محصورة على 4 منتخبات فقط في النسخة الأولى، تواصلت زيادة عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا، والذي شهدته النسخة الماضية، فيما سيكون العدد نفسه في كأس آسيا قطر 2023. ويشهد تصميم كأس آسيا الجديد تغييرا يتواكب مع التطور المستمر لنظام البطولة، ويتماشى مع التقدم والحداثة الذي يشهده العالم في المجالات كافة، ويحتوي في تفاصيله على تطور البطولة بمراحلها المختلفة، كما يحمل الكثير من الرموز المتعلقة بالقارة. واتسمت رحلة الوصول إلى الإبداع في تصميم الكأس المستحدث بالمثابرة في العمل من جميع العاملين في الاتحاد القاري الذين أظهروا الرغبة في كتابة عهد جديد للكرة الآسيوية في بطولة توصف دائما بأنها الأضخم في تاريخ القارة مع كل مرة تنطلق فيها كل 4 سنوات. واعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تغيير شكل الكأس أمرا ضروريا لتجسيد التطوير الشامل على شكل البطولة في العصر الحديث، وقال في تصريحات صحفية بمناسبة الشكل الجديد للكأس: منذ عام 1956 حصلنا على الكأس نفسها، وتماشيا مع المستقبل الجديد والمثير للبطولة، قررنا إطلاق كأس جديدة، وهي الكأس التي تجسد الإبداع في كرة القدم وفي البطولة القارية. ويعد التصميم الحديث للكأس أيقونة خاصة بالمنافسة، وصمم على شكل وعاء مع قاعدة دائرية، ويبلغ طول الكأس 78 سم، وعرضه 42 سنتيمترا وقد نحتت الكأس يدويا، واستغرقت عملية دق الصفائح المسطحة من الفضة الإسترليني 450 ساعة، منها 230 ساعة بالعمل اليدوي البحت، فقط من أجل إنشاء الشكل الأساسي. وتعتبر الفضة الإسترليني أنقى أنواع الفضة، وتحتوي على نسبة (7.5) في المئة من معادن أخرى نحاس، نيكل، زنك، وقد عمل على تصميم الكأس 12 حرفيا من جنسيات مختلفة. ويبلغ وزن الكأس 15 كيلو جراما، ويأتي تصميمها الخارجي على هيئة (زهرة اللوتس)، ببتلاتها الخمس أوراق زهرة اللوتس التي تشير إلى اتحاد غرب آسيا، واتحاد آسيا الوسطى، واتحاد جنوب، واتحاد شرق آسيا، ويظلها جميعا الاتحاد الآسيوي. وأرجع الاتحاد الآسيوي السبب في اختيار زهرة اللوتس لارتباط تلك الزهرة بقيم ومعان ملهمة للسلام والوحدة والتسامح والتجانس بين بلدان القارة، كما أن قاعدة الكأس قابلة للفصل، وتحتوي على الإرث الغني للمنتخبات التي صنعت التاريخ وتربعت على منصات التتويج في البطولة، حيث تم نقش أسماء جميع المنتخبات الفائزة باللقب منذ عام 1956، حتى عام 2015.ونقشت على قاعدة الكأس أسماء 7 منتخبات هي: (اليابان 4 ألقاب، والسعودية 3 ألقاب، وإيران 3 ألقاب، وكوريا الجنوبية لقبان، ولكل من الكويت والعراق وأستراليا لقب). ويعد المنتخب القطري أول منتخب جديد يدون اسمه على الكأس الجديدة بعد أن تمكن من دخول سجل الأبطال وتدوين اسمه كبطل ثامن، وذلك خلال نسخة عام 2019. ويبدو أن ارتباط قطر بالتصميم الجديد للكأس لم يتوقف عند حدود التتويج بالبطولة في نسختها السابقة، بل سيمتد للنسخة المقبلة، فشعار بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي ستقام خلال الفترة من 12 يناير إلى العاشر من فبراير 2024، مأخوذ من تصميم الكأس، حيث يجمع الشعار بين صورة ظلية للكأس بتصميمها الحالي مع العناصر الثقافية الفريدة التي تجسد روح البطولة، وتستوحي خطوطها من ريش الصقر المهيب، وهو طائر له أهمية تاريخية لدولة قطر، وبتلات زهرة اللوتس الأصلية في آسيا، وقد توحد الرمزان الأصليان الموجودان في الشعار بسمة واحدة وهي قدرتهما على الارتفاع فوق الماء، حيث تطفو زهرة اللوتس فوق الماء والصقر يحلق في السماء، كما تم تزيين الجزء العلوي من الشعار باللون الماروني الشهير أو العنابي، وهو اللون الوطني لدولة قطر. كما تستوحى الطباعة من الخط العربي، على اعتبار أن البطولة تقام في دولة عربية، وصمم ذيل الشعار بشكل يشبه الماس، وهو النقطة العربية أو النقطة التي يمكن رؤيتها عبر العديد من الأحرف العربية، وتعتبر رمزا للوضوح في الكتابة العربية، ليجمع بذلك الشعار شكل تصميم كأس البطولة مع ارتباطه بالبيئة والثقافة القطرية حتى تقام النسخة المقبلة. ونجح المنتخب القطري في رفع الكأس بشكلها الجديد، ودون اسمه في السجل الذهبي كبطل للقارة. وتستضيف الدوحة هذه النسخة من البطولة وسط تطلعات للمنتخب القطري للمحافظة على اللقب، في وقت تبحث فيه بقية المنتخبات عن الفوز بالكأس بحلتها الجديدة. ويتوقع أن تشهد نسخة قطر 2023 تنافسا محموما بين جميع المنتخبات المشاركة لكتابة التاريخ بحصد اللقب القاري الكبير في ظل التطور اللافت لكرة القدم الآسيوية.
تعرف على أغلى المنتخبات في كأس آسيا
يتصدر المنتخب الياباني قائمة الأغلي فى بطولة كأس الأمم الأسيوية 2023، والتى تستضيفها قطر خلال الفترة من 12 يناير الجارى وحتى 10 فبراير المقبل على الترتيب. وتبلغ القيمة التسويقية لمنتخب اليابان 316.95 مليون يورو، وهو الأغلي بين منتخبات كأس أمم آسيا 2023، ويأتي خلفه منتخب كوريا الجنوبية بـ193 مليون يورو، ثم المنتخب الإيراني ثالثًا بقيمة 51.58 مليون يورو. وينافس منتخب اليابان الأغلي فى بطولة كأس الأمم الأسيوية 2023 بقطر مع كل من إندونيسيا والعراق وفيتنام.
من هم أبرز حكام كأس آسيا 2023
ضمت القائمة النهائية لطواقم التحكيم التي ستتولى إدارة مباريات نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، التي ستقام بالدوحة في الفترة من الثاني عشر من يناير إلى العاشر من فبراير 2024، خمسة من أبرز الحكام على المستوى القاري والعالمي. ويبرز على رأس القائمة الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم، والإيراني علي رضا فغاني، والإماراتي محمد عبدالله حسن، والصيني مانينغ، واليابانية يوشيمي ياماشيتا. وسيكون الحكام الجاسم، ورضا، وعبدالله، ومانيغ، ويامشيتا، على رأس (74) حكما من نخبة التحكيم سيتولون إدارة مباريات البطولة من واقع تصنيفهم الأفضل على مستوى القارة، بعد تألقهم في نهائيات بطولة كأس العالم قطر 2022، وتميزهم الواضح فيها من خلال قدراتهم الفنية والبدنية وتطبيق القوانين بدقة عالية. وبجانب اختيارهم ضمن أفضل خمسة حكام، ستكون اليابانية يوشيمي ياماشيتا في مقدمة خمس سيدات سيخضن تجربة التحكيم في البطولة القارية للمرة الأولى، وهن: اليابانيتان تشاروقي ناومي، وبوزنو ماكوتو التي ستكون حكما مساعدا، والحكم المساعد الكورية كيم كيونغ مين، بالإضافة إلى الأسترالية جيسويز كاثرين مارغريت. وأشار الاتحاد إلى أن الاختيار جاء على أساس مهارات قيادة المباريات والكفاءة والمعرفة الفنية واللياقة البدنية، إلى جانب الأداء على أعلى مستوى في المنافسات القارية والعالمية خلال السنوات الأخيرة. ويبرز اسم الحكم القطري الدولي عبدالرحمن الجاسم ضمن حكام البطولة؛ لما يتمتع به من خبرات كبيرة، وقدرات متميزة في إدارة المباريات بقراراته السليمة والحاسمة. وكان الجاسم من الحكام المميزين في كأس العالم قطر 2022، حيث أسندت إليه إدارة مباراة أمريكا وويلز ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي استضافها استاد أحمد بن علي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). ومثلما حقق الجاسم نجاحا كبيرا في إدارة المباريات على مستوى كأس العالم وبطولات القارة الآسيوية، فإن التفوق قد امتد أيضا لمساعديه القطريين طالب المري، وسعود أحمد، بالإضافة إلى عبدالله المري كحكم فيديو مساعد VAR. وأدار عبدالرحمن الجاسم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس العالم قطر 2022، التي جمعت المغرب وكرواتيا على استاد خليفة الدولي، وواصل الحكم القطري تألقه من خلال ثقته الكبيرة في اتخاذ القرارات الصحيحة، وتواجده دائما في منطقة الحدث داخل المستطيل الأخضر، فضلا عن اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها، ليجد الإشادة بعد نجاحه في المباراة التي انتهت بفوز كرواتيا على المغرب بهدفين مقابل هدف. كما تألق كل من طالب سالم المري، وسعود أحمد كأبرز الحكام المساعدين في القارة الآسيوية، بجانب أنهما ضمن طاقم التحكيم الذي يقوده الحكم الدولي عبدالرحمن الجاسم. ويعد الطاقم القطري، المكون من الجاسم والمري وسعود، أحد أميز طواقم التحكيم في القارة، كما أنه شارك في إدارة بطولات كأس العالم تحت 20 عاما في العام 2017، بالإضافة إلى تجربة بعضهم مع طواقم تحكيم أخرى في بطولة كأس العالم بروسيا 2018. وحصل عبدالرحمن الجاسم على الشارة الدولية للتحكيم والممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في العام 2013، وشارك في إدارة العديد من المباريات الدولية على مستوى كأس العالم ودوري أبطال آسيا نهائي نسخة 2020 بين برسبوليس الإيراني وأولسان هيونداي الكوري، كما شارك في بطولة كأس العالم للأندية، وأدار مباراة النهائي بين ليفربول الإنجليزي وفلامينغو البرازيلي في العام 2020، كما أدار نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين فريقي القوة الجوية العراقي وألتين أسير التركماني في العام 2018، كما أدار مباراة الهلال السعودي والزمالك المصري في نهائي كأس سوبر لوسيل عام 2022 على استاد لوسيل المونديالي. وتم اختيار الإماراتي محمد عبدالله حسن ضمن الحكام في النهائيات، ويعتبر أحد الحكام المشهود لهم بالكفاءة والتميز، ويصنف من حكام النخبة في القارة، ويتميز بقدراته العالية في إدارة المباريات، حيث شارك كحكم رابع في واحدة من أقوى مباريات كأس العالم قطر 2022، بين المنتخب الفرنسي ونظيره الإنجليزي في الدور ربع النهائي، والتي انتهت بتأهل المنتخب الفرنسي لنصف النهائي بعد فوزه بهدفين مقابل هدف. كما أدار مباراة المنتخب الصربي ونظيره الكاميروني، التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكلا المنتخبين ضمن الجولة الثانية من المجموعة السابعة، بالإضافة إلى إدارته لمباراة منتخب كوستاريكا ونظيره الإسباني ضمن المجموعة الخامسة من المونديال على ملعب الثمامة. وشارك الحكم الإيراني علي رضا فغاني في إدارة مباريات المونديال ثلاث مرات متتالية بعد حضوره الأول في نسخة البرازيل 2014 كحكم مساعد، فيما أدار أربع مباريات في كأس العالم 2018 بروسيا، من ضمنها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين بلجيكا وإنجلترا. أما حضوره المميز الثالث فكان في النسخة الأخيرة من كأس العالم قطر 2022، ويصنف ضمن حكام النخبة. وحصد جائزة أفضل حكم في قارة آسيا مرتين عامي 2016 و2018، كما أدار المباراة النهائية في كأس آسيا 2015 في أستراليا، التي جمعت بين أستراليا وكوريا الجنوبية. وخلال مونديال قطر أدار الحكم الإيراني مباراة المنتخب البرازيلي ونظيره الصربي، التي انتهت بفوز البرازيلي بهدفين نظيفين، ضمن المجموعة السابعة التي ضمت أيضا المنتخبين السويسري والكاميروني. من جانبه، شارك الحكم الصيني ما نينغ في إدارة العديد من المباريات القارية، وترك بصمة واضحة في الملاعب الآسيوية بفضل قراراته السليمة، وظهر لأول مرة في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وحصل ما نينغ على الشارة الدولية في التحكيم في العام 2011، وتخرج من مشروع حكام المستقبل في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي كان بمثابة مقدمة لبرنامج أكاديمية الحكام في الاتحاد الآسيوي.. ومنذ ذلك الحين، كان أحد حكام النخبة في دوري السوبر الصيني، وكان أحد الحكام المحترفين الرائدين لدى الاتحاد الصيني لكرة القدم. كما شارك كحكم رابع في نهائي كأس آسيا 2019 بين المنتخبين القطري والياباني في الإمارات، والذي شهد التتويج الأول للمنتخب القطري بلقب أمم آسيا، وتم تعيينه أيضا لإدارة مباريات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم في قطر، حيث أشرف على خمس مباريات مميزة خلال الفترة من سبتمبر 2021 إلى مارس 2022. وعلى الصعيد العالمي، تم تعيينه للمشاركة في إدارة مباريات في بطولة كأس العالم تحت 17 عاما 2019 في البرازيل. وستكون اليابانية يوشيمي ياماشيتا نقطة مضيئة في سماء البطولة القارية كأول سيدة تحكم في كأس آسيا، وهي التي تم اختيارها لتكون ضمن حكام بطولة كأس العالم قطر 2022، مثلما كانت ضمن حكام كأس العالم للسيدات 2019، وهي في الأصل لاعبة كرة قدم، حصلت على شارة التحكيم، ولها سجل حافل في العمل كحكمة في البطولات الدولية للسيدات، كما تم اختيارها كأول حكمة في الدوري الياباني لكرة القدم. وكان حكام البطولة قد اختتموا دورة الورشة الأولى في العاصمة الماليزية كوالالمبور استعدادا للظهور بأفضل مستوى، واكتساب المزيد من الخبرات لإدارة مباريات كأس آسيا قطر 2023.
5 منتخبات تعتمد على المحليين في كأس آسيا
يعد المنتخب السعودي لكرة القدم إضافة لمنتخبات قطر، الهند، الإمارات، وفيتنام الوحيد من بين المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2023 التي تعتمد على لاعبيها في الدوري المحلي، حيث لا تضم قوائمها أي لاعب محترف خارج حدودها. وتنطلق النسخة الـ18 من البطولة القارية الجمعة المقبل، وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل، حيث يعد حسن الهيدوس (34) لاعب منتخب قطر الأكثر خوضا للمباريات الدولية بـ175 مباراة، ويأتي سونيل شيتري المخضرم في المركز الثاني مع 145 مباراة دولية مع الهند، في حين أن الإيراني إحسان حاج صافي لديه 132 مباراة دولية. ومن بين 624 لاعبا مسجلا، سيكون الحارس التايلاندي سيواراك تيدسونجنوين (38 عاما) هو الأكبر سنا في البطولة، ويليه مباشرة الهندي سونيل تشيتري الذي يصغره بأربعة أشهر فقط، ثم البحريني سيد جعفر الذي سيبلغ 38 عاما. في المقابل، يعد بيكناز المازبيكوف من قرغيزستان أصغر لاعب بعمر 18 عاما وستة أشهر، ويوجد أصغر منه بشهرين العراقي منتظر ماجد، في حين يعد الإندونيسي مارسيلينو فردينان المولود يوم 9 سبتمبر 2004 ثالث أصغر اللاعبين. من جهته، سيكون الأسترالي هاري سوتار، الذي يبلغ طوله مترين، أطول لاعب، القطري همام أحمد (199 سم)، والهندي جوربريت سينج (197 سم) ثاني، وثالث أطول لاعبين في البطولة. كما تشهد البطولة، الظهور الأول لـ14 مدربا جديدا من أصل 24 مدربا للمنتخبات المشاركة في البطولة القارية.
سبيتار يقدم خدمات طبية في كأس آسيا
يستعد سبيتار، أحد مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى في بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي تقام بقطر في الفترة الممتدة مابين 12 يناير و10 فبراير 2024. ويستغل سبيتار خبرته الواسعة في تقديم الرعاية الطبية للأحداث الرياضية الكبرى، في مرافق مجهزة بالكامل للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتغطية الطبية للحدث القاري. ويقدم سبيتار الخدمات الطبية اللازمة للرياضيين وكذلك دعماً طبياً شاملاً لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة، من خلال توفير مسار علاجي سلس في حال تعرض اللاعبين لإصابات أو أمراض خلال المسابقة. يشرف على اللجنة الطبية للبطولة الدكتور خالد الخليفي، المدير الطبي للبطولة وجراح سبيتار المتميز الذي يتمتع بخبرة في مثل هذه الأحداث. حيث شغل في مناصب مماثلة في كأس العالم قطر 2022، وسيتولى الدكتور الخليفي وفريقه مهمة ضمان الإدارة الفعالة للاحتياجات الطبية للفرق وكبار الشخصيات والفرق والوفود المشاركة من خلال توفير خدمات طبية متميزة. يقدم سبيتار خدمات حصرية لبطولة كأس آسيا 2023 في قطر تضم عيادة طبية شاملة للخدمات داخل المستشفى، ووحدتين طبيتين مستقلتين مخصصتين للفحص ومتابعة إصابات ارتجاج الدماغ وأمراض القلب الرياضية. وتعمل خدمة تقييم الارتجاج وخدمة أمراض القلب الرياضية على مدار 24 ساعة وهو ما يؤكد التزام سبيتار بتقديم رعاية مثالية وغير مسبوقة للاعبين، وتقديم أفضل الاستشارات والتشخيصات الطبية. وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولات الرياضية، يقدم سبيتار فحص الأسنان للاعبي كرة القدم، مع التركيز على فحص وإدارة إصابات الأسنان على أرض الملعب. ويعزز هذا النهج المبتكر، الذي أقره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ضمن النهج الشامل لصحة الرياضيين، حيث حصلت الفرق المشاركة على حقائب الإسعافات الأولية لطب الأسنان الرياضي من سبيتار. ويقف فريق البرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار، والذي يضم خبراء متخصصين في مختلف مجالات الطب الرياضي، على أُهبة الاستعداد لتقديم خدمات عالية الجودة في مجال الطب الرياضي والعلوم طوال فترة البطولة. ويعمل مركز التعافي على تعزيز التعافي بعد التمرين للفرق، والذي يعمل على مدار الساعة قبل خمسة أيام من إنطلاق البطولة وحتى اليوم الذي يلي المباراة النهائية. وتضم خدمات سبيتار الشاملة: الطب الرياضي، وجراحة العظام والجراحة العامة، والعلاج الطبيعي، وطب الأسنان الرياضي، والتغذية الرياضية، وأمراض القلب، والأشعة، والصيدلة، وطب القدم، وفسيولوجيا التمرين، والمختبر. ومن خلال هذا الدعم الطبي الذي لا مثيل له، يهدف سبيتار إلى الارتقاء بكأس آسيا قطر 2023 إلى آفاق جديدة، وضمان صحة وسلامة الرياضيين والأداء العالي لكل رياضي على أرض الملعب.
الأخضر يستأنف تحضيراته في سيلين
واصل المنتخب السعودي السبت، برنامجه التدريبي بمعسكره المقام في سيلين بقطر خلال الفترة من 31 ديسمبر إلى 11 يناير، ضمن المرحلة الأخيرة من البرنامج الإعدادي استعدادًا لمنافسات كأس آسيا 2023 التي تنطلق يوم 12 يناير الحالي. ويستعد الأخضر لخوض وديته الثانية في المرحلة الحالية أمام منتخب فلسطين يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب نادي الوكرة القطري. على الصعيد الميداني، قسم المدير الفني روبرتو مانشيني البرنامج التدريبي لحصتين تدريبيتين أجريت كلتاهما على ملعب منتجع سيلين؛ الأولى في الفترة الصباحية بدأت بتمارين الإحماء قبل أن يطبق مانشيني تمارين تكتيكية متنوعة، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين تقوية في النادي الرياضي عبر محطات مختلفة. وفي الفترة المسائية، فرض مانشيني تمارين متنوعة بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات، بعدها مباريات مصغرة قبل أن يجري تمارين تكتيكية، لتختتم الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. على صعيد متصل، انتظم الثنائي طلال حاجي وريان حامد، في معسكر الأخضر، وشاركا في الحصتين التدريبيتين، كما شارك الثنائي علي البليهي، وعيد المولد في الحصتين التدريبيتين بعد اكتمال جاهزيتهما. ويواصل المنتخب السعودي برنامجه الإعدادي يوم الأحد، بحصتين تدريبيتين صباحية ومسائية، كلتاهما على ملعب منتجع سيلين.
- « Previous
- 1 .......
- 34
- 35
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |