Image

رقم قياسي جديد لصلاح مع منتخب مصر

واصل محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية مع المنتخب المصري، بعدما بات أكثر صنعاً للتمريرات الحاسمة، التي أثمرت 30 هدفاً. وصنع صلاح الهدف الثاني لمصر في شباك سيراليون، من تمريرة بينية جميلة لزميله محمود تريزيجيه في الدقيقة 59. ووصل صلاح إلى 30 تمريرة حاسمة مع منتخب مصر، في مباراته الدولية الرقم 93. معلوم أن صلاح بات أفضل هدافي مصر في تصفيات المونديال، برصيد 15 هدفاً، متساوياً مع محمد أبو تريكة. وحقق صلاح بداية رائعة مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2026، إذ سجل 4 أهداف "سوبر هاتريك" في شباك جيبوتي بالجولة الأولى.  كذلك قدّم تمريرة مفتاحية للهدف الأول في مرمى سيراليون، وصنع الثاني بطريقة ذكية.

Image

فيرمينو: صلاح وماني لم يكونا صديقين!

كنا في نفق الملعب عائدين إلى غرفة خلع الملابس بعد تحقيق فوز مقنع بثلاثية نظيفة على بيرنلي، وكان من الواضح للجميع أن الأجواء متوترة للغاية. ورغم النتيجة الجيدة، شهدت المباراة غضباً شديداً من جانب ساديو ماني عند استبداله في الدقائق الأخيرة. لقد التقطت الكاميرات كل شيء، فلم يكن ساديو غاضباً فقط بسبب استبداله، فقبل ذلك بقليل حاول محمد صلاح التسديد على المرمى بينما كان ماني يقف بمفرده داخل منطقة الجزاء وينتظر من اللاعب المصري التمرير له. لغتي الإنجليزية ليست رائعة، لذلك لا أستطيع أن أخبركم بالضبط بما صرخ به ماني عند خروجه من الملعب، لكنه لم يكن شيئاً لطيفاً على أي حال! حاول جيمس ميلنر تهدئته، لكن ساديو ظل غاضباً، وجلس غاضباً على مقاعد البدلاء، وظل يشيح ويشير بيديه مراراً وتكراراً.  كنت أعرف هذين الرجلين جيداً، وربما أفضل من أي شخص آخر. لقد كنت هناك داخل الملعب، وألعب معهما، ورأيت بنفسي النظرات والغضب ولغة الجسد وعدم الرضا عندما يكون أحدهما غاضباً من الآخر. كان من السهل أن أشعر بذلك. لقد كنت أنا همزة الوصل بينهما في الخط الأمامي لليفربول، كما كنت أمتص غضبهما في مثل هذه اللحظات. بالنسبة للكثيرين، كان هذا الخلاف بين ساديو وصلاح هو الأول، وبالنسبة للبعض الآخر كان الخلاف الأول والأخير، لكنني كنت أعلم أن هذا الخلاف بدأ يتكون منذ الموسم السابق 2018–2019، وكان من واجبي أن أعمل على نزع فتيل هذا الخلاف المتوقع بينهما، وليس تأجيجه. عادة ما تمر اللحظات المتوترة بسرعة داخل النادي، وفي المباراة التالية كانا يمرران الكرة لبعضهما - أو يمررها أحدهما لي ثم أمررها أنا للاعب الآخر - وكنا نحتفل معاً بهدف آخر لفريقنا. كانت هناك مشكلات صغيرة بين صلاح وماني من قبل، لكن في تلك المرة حدث كل شيء على أرض الملعب، ورأى العالم كله ما حدث. لقد شهد ذلك اليوم، في بيرنلي، إزاحة الستار عن تلك المشكلات أمام الجميع. وبينما كنا نصعد السلم بعد خروجنا من الملعب، كانت الأجواء حزينة، ولم نكن نشعر بالسعادة التي كنا نشعر بها عندما نحقق مثل هذا الانتصار – الفوز الرابع لنا في 4 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكنت أنا مرة أخرى مَن يتوسط الاثنين، حيث كنت خلف صلاح وأمام ماني في النفق، وكانت الكاميرات مسلطة علينا مباشرة. عندما رأيت تلك الكاميرات، لم أستطع منع نفسي من الابتسام وكأنني أقول لها: «هل رأيتم ذلك؟! لقد توترت الأمور بين هذين الرجلين اليوم، لكن لا تقلقوا، فسيكون كل شيء على ما يرام». لم تكن الأمور تدعو إلى الضحك، وكان من الممكن أن تتسبب لنا في الكثير من المشكلات الكبيرة. لكنني ابتسمت تلك الابتسامة الساخرة لأنني كنت أعلم تماماً أن ما حدث لن يؤدي إلى أي شيء خطير. ربما كان المدير الفني يورغن كلوب وبعض الآخرين يشعرون بالقلق، لكنني لم أكن قلقاً! أعتقد أن مشجعي ليفربول ضحكوا ونحوا مخاوفهم جانباً عندما رأوا ردة فعلي، وذهبوا للاحتفال بانتصار آخر مع أصدقائهم.  لا أعلم إن كان صلاح على علم بذلك أم لا، لكنه كان يصيب الجميع بالإحباط عندما لا يمرر الكرة. كنت أعرف كيفية التعامل مع هذا الموقف بشكل أفضل من معظم اللاعبين الآخرين. لقد تحدث كلوب عن هذه المسألة أمامنا جميعاً، وقال إنه يتعين علينا التمرير عندما يكون أحد زملائنا في وضع أفضل. لقد كان ذلك تلميحاً واضحاً موجهاً إلى صلاح. ويجب أن أشير هنا إلى أن هذا الجانب من طريقة لعب صلاح قد تحسّن بشكل ملحوظ على مر السنين. لقد تعلم تدريجياً أن يكون أقل أنانية وأكثر تعاوناً، على الرغم من حقيقة أنه مهاجم وهداف، وكل الهدافين يميلون إلى أن يكونوا «طماعين» قليلاً أمام المرمى. هذا أمر عادي. كان ماني أكثر قوة في اللحظات الجيدة والسيئة. لقد كان الأكثر انفعالاً بيننا نحن الثلاثة، وكان أيضاً الشخص الذي حظيت معه بأكبر مقدار من الحرية لمناقشة هذه القضية. كنت أتحدث معه دائماً وأقدم له النصائح وأحاول تهدئته. كنت أطالبه بأن يهدأ ويلعب من أجل الفريق. لم يكونا قط أفضل صديقين، وكان من النادر أن تراهما يتحدثان معاً، ولست متأكداً مما إذا كانت لذلك علاقة بالتنافس بين مصر والسنغال في المسابقات الأفريقية. أنا حقاً لا أعرف. لكنهما أيضاً لم يقطعا قط العلاقات بينهما ولم يتوقفا قط عن الحديث معاً، فقد كانا يتصرفان دائماً بأقصى قدر ممكن من الاحترافية.  لم أكن منحازاً لأي منهما، ولهذا السبب كانا يحباني: كنت أمرر الكرة دائماً لكليهما، وكانت الأولوية بالنسبة لي هي مصلحة الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. يركز كثيرون على ما كنت أضيفه إلى الثلاثي الهجومي من الناحية التكتيكية، لكن ربما كانت الناحية الإنسانية لا تقل أهمية: دوري صانع السلام ومساعد لتحسين العلاقات. لو لم أفعل ذلك، لرأينا عواصف بين الاثنين داخل الملعب! ربما لهذا السبب كنت أنا اللاعب الذي يستبدله كلوب في أغلب الأحيان. كانت شخصياتنا نحن الثلاثة مختلفة تماماً عن بعضها، وكان المدير الفني يعلم أنني لن أرمي زجاجة على الأرض أو أفعل أي شيء من هذا القبيل عندما يتم استبدالي. فلو شعرت بالانزعاج، كنت أتحدث معه على انفراد بعد ذلك. فلو كان الفريق بحاجة إلى إجراء تغيير، كان من الأسهل إخراج فيرمينو بدلاً من إزعاج أي من الاثنين الآخرين!  كان الجميع، بمن فيهم اللاعبون الآخرون، يعرفون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور. لقد كان هذا الأمر معروفاً للجميع في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد على الإطلاق عما أفكر فيه أو ما أشعر به! هذه هي طبيعتي دائماً، فأنا أضع مصلحة الفريق أولاً وقبل أي شيء آخر، وكان المدير الفني يعرف ذلك جيداً. انضممت إلى ليفربول في صيف عام 2015، ثم جاء ساديو ماني في العام التالي، وفي عام 2017 جاء محمد صلاح. لم يكن أحد منا يعرف ما الذي سيحدث خلال السنوات الخمس التي لعبناها معاً. لقد قال كلوب ذات يوم: «لم أتخيل في أفضل أحلامي أن الأمور ستسير على هذا النحو». في كرة القدم، تبحث الأندية باستمرار عن نفس الشيء: الانتصارات وأحياناً الألقاب والبطولات. ولدى هذه الأندية فرق ضخمة من الكشافة ومحللي الأداء، وتستخدم برامج متقدمة من أجل التعاقد مع لاعبين قادرين على تحقيق النجاح. إنها رياضة تحرك مليارات المشجعين، وتجني الكثير من الأموال، وتجذب الكثير من القلوب. ويسعى الجميع لتحقيق أقصى عائد ممكن من خلال الحد الأدنى من الاستثمار. لكن لا يمكن لأي شخص أن يتوقع ما الذي يمكن تحقيقه عند التعاقد مع لاعبين جدد. كرة القدم لعبة رائعة لأنه من المستحيل التنبؤ بالسحر الذي يمكن أن تستمتع به على أرض الملعب عندما يلتقي لاعب قادم من مصر بآخر من السنغال وثالث من البرازيل. الله وحده يعلم ما الذي سيحدث، لكن البشر لا يمكنهم التنبؤ على الإطلاق، ولا حتى كلوب نفسه. أولاً، يجب أن أوضح شيئاً. لقد تحدث بعض الأشخاص عن أنني كنت سعيداً للغاية وأنا أعطي القميص رقم 11 لمحمد صلاح عندما وصل إلى النادي، وأن هذا قد ساعد على أن تسير كل الأمور بشكل جيد بعد ذلك. لقد بدت هذه الخطوة وكأنها إشارة لإنكار الذات من جانبي، وهو ما كان يناسب طريقة لعبي، في سياق قصة الثلاثي الهجومي القوي الذي شكلته مع هذين اللاعبين. لقد كان يُنظر إليّ دائماً على أنني الأكثر تعاوناً بين الثلاثي الأمامي، والمهاجم الذي يقوم بالعمل الدفاعي الصعب حتى يتألق الثنائي الآخر ويتوهج أمام المرمى. إنها القصة المثالية، مثلي تماماً: روبرتو فيرمينو، الرجل اللطيف الذي تخلى عن الرقم الذي كان يرتديه في النادي وأعطاه لزميله الوافد حديثاً! أنا آسف، لكن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق، أو بالأحرى لم يكن كذلك بالضبط، فقد حدث ذلك لأنني قررت أن أرتدي القميص رقم 9، الذي كان متاحاً منذ الموسم السابق، بعد رحيل كريستيان بينتيكي، لكن في صيف عام 2017 فقط اعتقدت أنني أستطيع التحول من اللعب في مركز المهاجم الوهمي إلى اللعب في مركز المهاجم الصريح. ليس من السهل على الإطلاق أن تكون المهاجم الصريح لنادٍ عريق بحجم ليفربول. إنه قميص تاريخي ارتداه نجوم النادي مثل روبي فاولر وإيان راش وفرناندو توريس. ربما استغرق الأمر مني بعض الوقت لكي أدرك ذلك. لقد ارتديت القميص رقم 10 في فئات الشباب، وبعد ذلك، في هوفنهايم، تركت القميص رقم 22 وارتديت القميص رقم 10 عندما أتيحت لي الفرصة. بالنسبة للبرازيليين، وفي كل مكان آخر تقريباً في العالم، فإن رقم 10 هو الرقم الذي يرتديه النجوم، فهذا هو الرقم الذي خلّده بيليه. لكن رقم 10 في ليفربول كان يرتديه صديقي فيليب كوتينيو. دائماً ما كان القميص رقم 9 محبباً للبرازيليين، وكان يرتديه رونالدو، وقد أحببته على الرغم من أنني لم أرتده من قبل، وقد رأيت أن الوقت قد حان لارتدائه في ليفربول.

Image

بالفيديو: محمد صلاح يتجاوز رقم أبوتريكة التاريخي

تخطى محمد صلاح قائد منتخب مصر رقم محمد أبوتريكة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم، وذلك قبل لقاء مصر وجيبوتي في تصفيات كأس العالم حيث كان صلاح ثالثًا في قائمة هدافي مصر في التصفيات المونديالية برصيد 11 هدفاً، متخلفًا عن عمرو زكي صاحب المركز الثاني برصيد 12 هدفًا، وأبوتريكة متصدر القائمة برصيد 14 هدفاً. وسجل صلاح أربعة أهداف "سوبر هاتريك" في شباك جيبوتي ليرفع رصيده إلى 15 هدفًا ويتساوى مع أبوتريكة في الصدارة. ورفع قائد الفراعنة رصيده إلى 53 هدفًا دوليًا بفارق 16 هدفا فقط عن حسام حسن الهداف التاريخي لمنتخب مصر.

Image

تعرف على تشكيلة مصر أمام جيبوتي

يستضيف منتخب مصر نظيره جيبوتي، مساء الخميس، على إستاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026. وتمثل مباراتي جيبوتي، وسيراليون الأحد المقبل، أهمية قصوة ومحطة مهمة للبرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، في رحلة العودة إلى المونديال، الذي غابت عنه مصر خلال النسخة الماضية 2022. وبات التأهل هدفاً لا بديل عنه لمنتخب مصر، خصوصاً مع تغيير نظام التأهل لكأس العالم 2026، الذي يتضاعف خلاله عدد مقاعد إفريقيا إلى 9. ويخوض منتخب مصر مواجهة جيبوتي، بالتشكيل التالي: حراسة المرمى: محمد الشناوي  خط الدفاع: عمر كمال عبدالواحد، محمد عبدالمنعم - أحمد سامي، أحمد فتوح، خط الوسط: مروان عطية - محمد النني - أحمد مصطفى زيزو  خط الهجوم: محمد صلاح - عمر مرموش - مصطفى محمد.

Image

إنجاز تاريخي ينتظر محمد صلاح!

يفتتح منتخب مصر مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بمواجهة جيبوتي الخميس، ثم سيراليون في ليبيريا، الأحد المقبل، ويتطلع الفراعنة للظهور في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة، بعدما شاركوا من قبل في نسخ 1934 و1990 و2018. ولعب محمد صلاح قائد منتخب مصر، 20 مباراة مع الفراعنة بتصفيات كأس العالم سجل خلالها 11 هدفاً، وقدم 9 تمريرات حاسمة، ويترقب نجم ليفربول رقماً تاريخياً في مباراتي جيبوتي وسيراليون، بالوصول إلى صدارة ترتيب هدافي منتخب مصر في تصفيات كأس العالم، حيث يتصدر الترتيب حالياً محمد أبوتريكة برصيد 14 هدفاً، ويأتي في الوصافة عمرو زكي بـ12 هدفاً، ثم صلاح بـ11 هدفاً، ويحتاج صلاح إلى تسجيل 4 أهداف للوصول إلى صدارة ترتيب هدافي منتخب مصر في تصفيات كأس العالم على مر التاريخ. وشارك صلاح مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2014 وسجل 6 أهداف، ثم شارك في تصفيات كأس العالم 2018 وسجل 5 أهداف، إلا إنه لم ينجح في التسجيل بتصفيات مونديال 2022. ويحتل محمد صلاح حالياً المركز الثاني في ترتيب هدافي منتخب مصر عبر التاريخ برصيد 51 هدفاً، خلف الهداف التاريخي حسام حسن صاحب الـ68 هدفاً.

Image

شراكة ناجحة بين صلاح ونونيز

حقق المصري محمد صلاح والأوروجوياني داروين نونيز نجمي ليفربول، عدة أرقام قياسية، في ليلة فوز الريدز على ضيفه برينتفورد 0-3، بالجولة 12 من الدوري الإنجليزي. وسجل صلاح هدفين لصالح ليفربول في هذه المواجهة، جاء الأول في الدقيقة 39، بعد أن تلقى تمريرة من نونيز، قبل أن يسجل الثاني من صناعة تسيميكاس. وبحسب شبكة "أوبتا" المختصة في إحصائيات كرة القدم، بات صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يهز الشباك خلال أول 6 مباريات بالموسم على ملعب أنفيلد بالدوري الإنجليزي، مشيرة إلى أن جميع الأهداف السبعة التي صنعها نونيز في الدوري الإنجليزي أحرزها صلاح. وأكدت شبكة "أوبتا"، أن نونيز بات ثالث لاعب تذهب جميع الأهداف السبعة الأولى التي صنعها لزميل واحد، في الدوري الإنجليزي. وسبق نونيز في تحقيق هذا الرقم، الثنائي كيفن كامبل الذي سجل أول 10 أهداف صنعها عبر إيان رايت، وتروي ديني الذي اهتزت شباك المنافسين بأول 7 أهداف صنعها عن طريق أوديون إيجالو. وفي نفس الوقت، أكدت شبكة "Squawka" أن صلاح انضم إلى لاعبين اثنين آخرين سجلا أهدافاً أو قدما تمريرات حاسمة، بملعب ليفربول في 15 مباراة أو أكثر على التوالي بالدوري الإنجليزي، هما آلان شيرر (18 مباراة، و15 مباراة في مناسبة أخرى)، وتييري هنري (17 مباراة).

Image

مدرب برنتفورد: صلاح من أفضل 3 في العالم

كال توماس فرانك مدرب برنتفورد المديح لهداف ليفربول محمد صلاح ووصفه بأنه «أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز» بعد أن استقبل فريقه ثنائية من توقيع المهاجم المصري خلال الهزيمة 3-صفر. ورفع صلاح رصيده إلى 12 هدفاً بجميع المسابقات مع ليفربول ليواصل تألقه هذا الموسم، كما أصبح أول لاعب في تاريخ النادي يهز الشباك في ست مباريات متتالية بملعب أنفيلد في الدوري.  وقال فرانك في تصريحات نقلها «موقع ليفربول» على الإنترنت: «يورجن كلوب (مدرب ليفربول) يمتدح صلاح كثيراً، لكن لا أعرف إن كان يلقى الإشادة التي يستحقها». وأضاف المدرب الدنماركي: «بحسب ذاكرتي أعتقد أن صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، على مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة، يا له من مستوى». وتابع: «بالتأكيد هو من أفضل المهاجمين في العالم، ليس ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين وحسب، بل من أفضل ثلاثة في العالم.. لذا عندما تواجه لاعباً بهذه القدرات تدرك أن هناك مشكلة». وافتتح صلاح (31 عاماً) التسجيل بعدما تلقى تمريرة من داروين نونيز في الجانب الأيمن، وتوغل إلى الداخل بطريقته التقليدية ثم سدد كرة قوية داخل الشباك، وأضاف الهدف الثاني بضربة رأس نادرة. وعن هدفي صلاح قال فرانك: «في الهدف الثاني لم ندافع جيداً، لكن في الهدف الأول تظهر بصمة ليفربول الهجومية المعتادة، نفقد الكرة ثم هجمة مرتدة تصل إلى صلاح ليسجل فوراً». وأضاف: «لا يمكن لأي لاعب أن يسجل في هذا الموقف، هذا يبين قدراته وحسب». وكانت هذه آخر مباراة لصلاح مع ليفربول قبل الفترة الدولية، إذ يبدأ مع منتخب مصر مشوار تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهتين أمام جيبوتي وسيراليون هذا الشهر.

Image

ترتيب هدافي البريميرليج

سجل النرويجي إيرلينج هالاند هدفين لمانشستر سيتي أمام تشيلسي ليرفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم بفارق 3 أهداف أمام محمد صلاح الذي سجل ثنائية لليفربول أيضا في شباك برينتفورد والتي فاز فيها الريدز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء ليرفع النجم المصري رصيده إلى 10 أهداف في المركز الثاني.

Image

فيرمينو يكشف كواليس خلاف صلاح وماني

كشف البرازيلي روبيرتو فيرمينو، لاعب نادي أهلي جدة السعودي، عن طبيعة العلاقة بين زميليه سابقاً في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي الحالي.  وقد رحل ماني وفيرمينو عن ليفربول خلال عامي 2022 و2023 على التوالي، الأول صوب بايرن ميونخ الألماني، والثاني نحو نادي أهلي جدة. وانضم ساديو ماني إلى صفوف نادي النصر، بعد عام واحد قضاه بقميص بطل ألمانيا، ولم يكن موفقا. ولم ينس فيرمينو قصة علاقة صلاح وساديو ماني، والتي وصفها بأنها "أسوأ" أسرار ليفربول في السنوات الأخيرة.في البداية، تحدث فيرمينو عن واقعة جرت خلال مباراة ليفربول وبيرنلي في نهاية شهر أغسطس 2019، خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.  وانفجر ساديو ماني حينها ضد محمد صلاح بعبارات قاسية ووجه غاضب، بسبب عدم تمرير الأخير الكرة له داخل منطقة الجزاء، وذلك عند تبديله من قبل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول.  وبدا لو أن ماني يشير لكلوب ناحية صلاح للشكوى من الأخير بسبب عدم التعاون في اللعب، وتفضيل التسديد في وضع غير مناسب على التمرير لزميله. ومن جانبه، فإن صلاح كان دائم الصمت عند الحديث عن مثل هذه النوعية من الخلافات مع تأكيد احترامه الكامل لماني، وهو ما قوبل بالمثل من اللاعب السنغالي. أما المدرب يورجن كلوب، فلم يكن يريد زيادة إشعال نيران الفتنة داخل فريقه وتعامل مع الأمر بهدوء، لكن يبدو أن فيرمينو كان ضحية هذا الأمر.كشف فيرمينو، الذي شكل مع صلاح وماني ثلاثيا مذهلا في ليفربول بين عامي 2018 و2022، حقيقة الأزمة والصراع بين اللاعبين المصري والسنغالي. وقال فيرمينو في كتابه الجديد، الذي نشرت صحيفة "تيليغراف" جزءا منه، كواليس صراع صلاح وماني، لكن البداية كانت مزحة وابتسامة من البرازيلي لكن ما خفي كان أعظم. ويقول فيرمينو: "لماذا ظهر وجهي ضاحكا؟، لا أعرف حقا، لكن الأمر أضحكني وهذا مؤكد، كنا في النفق عائدين لغرفة خلع الملابس والأجواء كانت متوترة، ورغم النتيجة الجيدة شاهدت موجة غضب عارمة من ماني عند خروجه في الدقائق الأخيرة". ويواصل: "لقد التقطت الكاميرات كل شيء، سبب الغضب لم يكن الاستبدال، ولكن لأن محمد صلاح حاول التسديد على المرمى بشكل مبكر بدلا من تمرير كرة سهلة لماني، الذي كان وحيدا داخل منطقة الجزاء". وعما صرح به ساديو ماني عند خروجه من الملعب، علق فيرمينو، قائلا: "لغتي الإنجليزية ليست رائعة لكي أعرف بالضبط كل ما قاله، لكنه لم يكن شيئا لطيفا، جيمس ميلنر حاول تهدئته إلا أنه بقي غاضبا، ثم جلس بنفس الحالة على كرسي البدلاء وأشار مرارا وتكرارا". يشدد فيرمينو على أنه يعلم صلاح وماني على المستوى الشخصي أكثر من أي شخص آخر ومن ثم فإنه شاهد كل شيء. وأضاف المهاجم البرازيلي: "رأيت بنفسي نظراتهما والتجهم ولغة الجسد، وعدم الرضاء حين يكون أحدهما غاضبا من الآخر، لقد كنت همزة الوصل بينهما في لعبنا الهجومي خلال تلك الفترة". وفاجأ فيرمينو الجميع بأن هذه الأزمة لم تكن وليدة مباراة بيرنلي، بل أن جذورها تعود للموسم السابق 2018-2019، بقوله: "كنت أعلم أن الأزمة بدأت منذ الموسم السابق 2018-2019، كان واجبي نزع فتيل الموقف نهائيا وسكب المياه على النار". وتابع: "قبل هذا الموقف، اختلفا كثيرا ولكن يومها حدث كل شيء على أرض الملعب، وشاهده العالم، لقد تم الكشف عن الغطاء".يشير فيرمينو إلى أنه ضحك بسبب أزمة صلاح وماني لسبب بسيط، وهي إدراكه أنها لن تنطوي على أي مشكلة خطيرة في المستقبل. وأضاف: "ربما كان المدرب كلوب وبعض المشجعين واللاعبين يشعرون بالقلق، لكنهم حين رأوا ردة فعلي ضحكوا، ووضعوا المخاوف جانبا، وذهبوا للاحتفال بالنصر، حققنا وقتها رابع فوز تواليا في الدوري الإنجليزي". كشف اللاعب البرازيلي أن كلوب قام بالتلميح لصلاح أمام الجميع في رسالة جماعية قصد بها المصري، قائلا: "حين يكون زميلك في وضع أفضل عليك أن تمرر له الكرة (دون ذكر أسماء)، صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، لا أدري هل كان يدرك هذا أم لا؟". وشدد روبرتو فيرمينو على أن محمد صلاح تخلص من أنانيته عبر سنوات، مضيفا: "بمرور الوقت، يجب أن أقول إن طريقة لعب صلاح تحسنت وتعلم كيف يكون أقل أنانية وأكثر تعاونا، ولكن لا ننسى في النهاية أنه مهاجم وهداف ويتجه كل المهاجمون إلى هذا الأمر، السعي للتسجيل هذا طبيعي". كشف فيرمينو كذلك أن صلاح وماني لم يكونا يوما صديقين، بقوله: "لم يكونا هكذا يوما، كل واحد كان يتحدث لنفسه، من النادر أن تجدهما يتحدثان معا، لا أعلم هل ارتبط ذلك بتنافس مصر والسنغال في الكؤوس الإفريقية أم لا؟ لا أعلم حقا". واستدرك البرازيلي: "لكن في نفس الوقت لم يتوقفا يوما عن الحديث ولم يقطعا العلاقات، تصرفا دائما بأكبر قدر من الاحتراف". ونفى فيرمينو عن نفسه تهمة التحيز لأي من صلاح أو ماني في خلافاتهما الشخصية، مشددا على أن مصلحة الفريق هي كانت هدفه الأسمى، مضيفا: "دوري كان صنع السلام والتوحيد، ولو لم أفعل ذلك لهبت عواصف كثيرة بينهما في الملعب". ويكشف النجم البرازيلي حقيقة أن كلوب كان يستبدله هو أكثر من صلاح وماني لأنه الأكثر هدوءا، مؤكدا: "كان يعلم أنني لن ألقي الزجاجة أو أفعل أشياء من هذا القبيل، لو كنت منزعجا سأتحدث معه بشكل فردي، وبالتالي حين كان هناك حاجة لإخراج لاعب فيكون أنا بدلا من الثنائي الآخر، وهذا أمر يعرفه الجميع". واختتم روبرتو فرمينو حديثه، قائلا: "لقد كان هذا هو السر الأسوأ في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد قط عما أفكر فيه أو كيف أشعر، هذه مجرد طبيعتي. الفريق يأتي أولا وهذا ما أدركه المدرب".