غياب النجوم عن دعاية لعبة «EA SPORTS»
أثار غلاف لعبة "EA SPORTS FC 24" جدلاً كبيراً بين متابعي كرة القدم، بعدما غاب عنه بعض نجوم كرة القدم. وبالرغم من احتواء الغلاف على 31 لاعباً، إلا إنه غاب عنه أسماء بارزة للغاية، على رأسها بطل العالم ليونيل ميسي، وكيليان مبابي، الذي كان بطل غلاف "فيفا 23" مع الأسترالية سام كير لاعبة تشيلسي، وكريستيانو ورنالدو، ومحمد صلاح ورياض محرز. وضم غلاف لعبة "EA SPORTS FC 24"، مجموعة من لاعبي الدوري الإنجليزي، والإسباني، والفرنسي، وبعض أساطير كرة القدم، وكذلك بعض اللاعبات السيدات. وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سبب غياب بعض النجوم عن الغلاف، يعود إلى عدم التوصل لاتفاق تجاري حول حقوق الصور. ومن جانبه، كشف مدير العلامة التجارية بشركة «EA SPORTS» جيمس سالمون، سبب غياب بعض النجوم عن المقطع الدعائي في "EA SPORTS FC 24" الإصدار الجديد من لعبة البلاي ستيشن، وقال سالمون في تصريحات خلال الحدث الترويجي للعبة الذي أقيم بمدينة أمستردام الهولندية: "جمعنا أكثر من 19 ألف لاعباً كانوا في الإصدارات السابقة، ويواصلون رحلتهم معنا في الإصدار الجديد، وبالطبع لم يكن متعمداً عدم ظهور لاعبين مثل رونالدو وصلاح في المقطع الدعائي". وأضاف: "لدينا علاقة طويلة الأمد مع ليفربول، وأعلنا عن تمديد علاقتنا مع الدوري الإنجليزي، وبالطبع صلاح لاعب بارز في الريدز، وجزء من تجربة FC 24 بفضل هذه العلاقات". وشهد الحدث الترويجي، حضور جماهيري وإعلامي كبير، وكذلك حضور بعض نجوم كرة القدم، يتقدمهم الدولي النرويجي آرلينغ هالاند. وتعتبر هذه النسخة هي الأولى من اللعبة منذ انفصال الشراكة بين EA والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بعد رحلة بينهما استمرت ما يقرب من 30 عامًا، واستغلت الشركة حصولها على التراخيص اللازمة لاستخدام أسماء البطولات والأندية واللاعبين. مارتا (البرازيل)، ماركوس راشفورد (إنجلترا)، رودي فولر (ألمانيا)، بيليه (البرازيل)، زين الدين زيدان (فرنسا)، بوكايو ساكا (إنجلترا)، أندريا بيرلو (إيطاليا)، ميا هام (الولايات المتحدة)، يوهان كرويف (هولندا)، أليكس سكوت (إنجلترا)، رونالدينيو (البرازيل)، ألكسندرا بوب (ألمانيا)، ريكيلمي (الأرجنتين)، ديدييه دروجبا (كوت ديفوار)، لييسي سانتوس (كولومبيا)، جود بيلينجهام (إنجلترا)، ديفيد بيكهام (إنجلترا)، فينيسيوس جونيور (البرازيل)، إيرلينغ هالاند (النرويج)، سام كير (أستراليا)، ليا ويليامسون (إنجلترا)، ماركينيوس (البرازيل)، يوسف موكوكو (ألمانيا)، ألكسندر إيزاك (السويد)، سيلما باشا (فرنسا)، أليكسيا بوتياس (إسبانيا)، فيرجيل فان دايك (هولندا)، سون هيونغ مين (كوريا الجنوبية)، ترينيتي رودمان (الولايات المتحدة الأمريكية)، فيديريكو كييزا (إيطاليا)، إنزو فرنانديز (الأرجنتين).
لـ440 ناديًا.. أرباح مونديال قطر 209 ملايين دولار
سيستفيد إجمالي 440 ناديًا من 51 اتحادًا وطنيًا من برنامج توزيع الأرباح على الأندية مقابل تسريح لاعبيها للمشاركة في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر، والتي وصفها مراقبون بأنها النسخة الأكثر نجاحًا على الإطلاق، حيث سيتلقى كل منها حصة من العائدات. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد على الأثر الإيجابي للبطولة في أندية كرة القدم، وكذلك على الدور الجوهري الذي تضطلع به الأندية في مسار تطوير اللاعبين وتسريحهم لخوض البطولة وتمثيل بلادهم، حسب ما جاء في بيان رسمي للاتحاد الدولي للعبة "الفيفا". ويعد برنامج توزيع الأرباح على الأندية جزءًا من مذكرة تفاهم بين الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية، والذي تم تمديده حتى عام 2030 خلال انعقاد الجمعية العامة للرابطة في العاصمة المجرية بودابست في مارس 2023. ومن بين الأندية الـ440 التي ستتلقى حصة من أرباح كأس العالم 2022 مجموعة من فرق الدرجات الدنيا، منها 78 ناديًا في دوريات الدرجة الثانية، و13 في دوريات الدرجة الثالثة، و5 في دوريات الدرجة الرابعة، ونادٍ واحد في دوري الدرجة الخامسة. وبموجب هذا البرنامج، سيُوزع الفيفا 209 ملايين دولار أمريكي مقابل تسريح 837 لاعب كرة قدم، بحيث يتم منح مبلغ 10950 دولارًا أمريكيًا للاعب الواحد عن كل يوم، بغض النظر عن عدد الدقائق التي لعبها في البطولة، علمًا أن إجمالي المبلغ المُخصَّص لكل لاعب يُقسَم على الأندية التي لعب لصالحها اللاعب خلال العامين السابقين للبطولة. وينص الإجراء المعمول به لدى "فيفا" على توزيع المبالغ المستحقة عبر الاتحادات الأهلية التي تنتمي إليها الأندية المعنية، في خطوة قال عنها رئيس الفيفا جياني إنفانتينو: "إن برنامج توزيع الأرباح على الأندية مثال صارخ لما تنطوي عليه بطولة كأس العالم من تأثير إيجابي في كرة القدم للأندية بمختلف أنحاء العالم". وأضاف إنفانتينو: "لم تكن بطولة قطر 2022 بمثابة ذروة المسيرة الرياضية للعديد من اللاعبين فحسب، بل كانت أيضًا أنجح نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق إذ ستسهم في تطوير كرة القدم في شتى أنحاء المعمورة". من جهتها، أشادت رابطة الأندية الأوروبية بالنطاق العالمي لبرنامج توزيع الأرباح، وقال رئيسها، ناصر الخليفي: "في إطار اتفاقية بين رابطة الأندية الأوروبية والفيفا مقابل تسريح 837 لاعبًا مشاركًا في كأس العالم قطر 2022، يسرّنا جدًا أن 440 ناديًا من أرجاء العالم سيستفيد من هذا الإسهام المالي الكبير عبر برنامج توزيع الأرباح، دون أن يقتصر ذلك على أعضاء الرابطة أو الأندية الأوروبية". وأضاف الخليفي: "يمثّل هذا البرنامج أحد دعائم مذكرة التفاهم بين رابطة الأندية الأوروبية والفيفا، والتي تم تجديدها مؤخرًا. تعمل الرابطة بلا كلل من أجل مصلحة كل الأندية، وهو ما يتجلى برفع قيمة المبلغ الذي سيتم توزيعه على الأندية لنسختي كأس العالم 2026 و2030". وبموجب مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين الفيفا ورابطة الأندية الأوروبية في وقت سابق من العام الحالي، سيتم توزيع 355 مليون دولار أمريكي على الأندية عبر هذا البرنامج في نسختي عامي 2026 و2030 من كأس العالم. يُذكر أن منتخب الأرجنتين تُوج بلقب كأس العالم قطر 2022، بعد فوزه على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح (4-2)، عقب نهاية الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 2-2، والوقت الإضافي بالتعادل 3-3.
الأرجنتين تحافظ على صدارة تصنيف الـFIFA
حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بينما تراجع المنتخب الألماني مركزا ليحتل المركز الخامس عشر. ولم تتغير المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف، حيث تواجد المنتخب الأرجنتيني في الصدارة وخلفه المنتخب الفرنسي، وصيف كأس العالم 2022، فيما جاء المنتخب البرازيلي ثالثا. وتقدم المنتخب الإنجليزي مركزا ليحتل المركز الرابع متفوقا على المنتخب البلجيكي، والكرواتي والهولندي. وأكملت منتخبات إيطاليا والبرتغال وإسبانيا المراكز العشرة الأولى. ومازال المنتخب الألماني بعيدا عن المراكز العشرة الأولى وتراجع مركزا ليحتل المركز الخامس عشر بعد أداء مخيب للآمال في المباريات الدولية الأخيرة. وتعادل المنتخب الألماني مع نظيره الأوكراني قبل أن يخسر أمام بولندا وكولومبيا. وكان منتخب كازاخستان أكثر المنتخبات التي تقدمت في الترتيب، حيث ارتقى ثماني مراكز دفعة واحدة ليحتل المركز 104. وحافظ المنتخب المغربي، الذي احتل المركز الرابع في بطولة كأس العالم الأخيرة، على صدارة ترتيب المنتخبات الأفريقية، محتلا المركز الثالث عشر عالميا. وجاء منتخب السنغال في المركز الثالث أفريقيا والثامن عشر عالميا، فيما جاء المنتخب التونسي في المركز الثالث أفريقيا والـ31 عالميا. فيما تصدر المنتخب الياباني منتخبات آسيا وخلفه منتخبي إيران وأستراليا، فيما تصدر منتخب أمريكا منتخبات الكونكاكاف وخلفه المنتخبين المكسيكي والكوستاريكي، فيما تصدر منتخبات أوقيانوسيا منتخب نيوزيلندا.
تراجع المغرب وتقدم قطر في تصنيف "الفيفا"
حافظ المنتخب المغربي على صدارة الفرق العربية والأفريقية رغم تراجعه من المرتبة الـ11 إلى الـ13، ضمن التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الصادر اليوم الخميس 29 يونيو 2023. وجاء المنتخب التونسي في المركز الثاني عربيًا، على الرغم من تراجعه من المركز الـ28 إلى الـ31، فيما تقدمت الجزائر بمرتبة واحدة لتحتل المركز الثالث والثلاثين، وحضر المنتخب المصري في المركز الرابع والثلاثين متقدمًا هو الآخر بمركز واحد. من ناحيته، احتل المنتخب السعودي المركز الثالث والخمسين على العالم ليصعد مرتبة واحدة، فيما حل المنتخب القطري في المركز الثامن والخمسين بعد أن كان يحتل المركز الـ61 في التصنيف السابق، أما المنتخب العراقي فاحتل المركز الـ70 عالميًا، متراجعًا 3 مراكز عن الترتيب السابق. وجاء المنتخب الإماراتي في المركز الـ72 عالميًا، واحتل منتخب عُمان المركز الـ73، في الوقت الذي احتل فيه المنتخب الأردني المركز الـ82، والمنتخب البحريني المركز الـ86، فيما جاءت سوريا بالمركز الـ94، واحتلت فلسطين المركز الـ96 عالميًا.
في جدة.. إعلان موعد مونديال الأندية 2023
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونظيره السعودي، موعد إقامة بطولة كأس العالم للأندية 2023، والمدينة المستضيفة لفعاليات المسابقة. وسبق وأسند "الفيفا"، حق استضافة بطولة كأس العالم للأندية إلى السعودية، دون الإعلان عن اسم المدينة، قبل أن يتم الإعلان بشكل رسمي اليوم الإثنين، عن إقامة منافسات النسخة الجديدة من مونديال الأندية 2023 في مدينة جدة، خلال الفترة من 12 ديسمبر 2023 وحتى 22 من نفس الشهر. من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، استعداد مدينة جدة لتنظيم نسخة هذا العام من بطولة كأس العالم للأندية، مؤكداً أنه سيتم تقديم تجربة غير مسبوقة للاعبين والجماهير. وأكد المسحل أن استضافة بطولة بحجم مونديال الأندية، يجسد فرصة مثالية لتطوير اللعبة محلياً، والارتقاء بها نحو آفاق جديدة.
الشيف نصرت يكشف واقعة نهائي مونديال قطر
كسر الشيف التركي الشهير نصرت «39 عاماً» المعروف باسم «سولت باي» حاجز الصمت عن نزوله أرضية ملعب لوسيل بعد فوز الأرجنتين بلقب مونديال قطر 2022 على حساب فرنسا. ولاحق الشيف المشهور بـ«رش الملح على اللحم» العديد من نجوم الأرجنتين لالتقاط صور معهم ومع كأس العالم ومن بينهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدا منزعجاً من ملاحقته له وتهرب منه أكثر من مرة. وقال نصرت في مقابلة مع التايمز: «أنا أحب الأرجنتين لأنني عشت فيها وذهبت لهناك كي أشجع المنتخب، العديد من لاعبي الفريق جاءوا للمطعم ولم أشعر بأنني دخيل عليهم، كانت لحظة مميزة ولا يمكنني تغيير ما حصل لكنني لن أضع قدماً في ملعب كأس عالم مستقبلاً أبداً كم من الناس تحدثوا عني؟ خمس مليارات، كل العالم أنا لم أذهب لأرضية الملعب بحثاً عن الترويج لنفسي، شعرت برغبتي في مشاركتهم الفرحة ثم إنه كان في الملعب قرابة ألف شخص لكنهم عندما نشروا الفيديو جعلوني أظهر كأنني الوحيد في الملعب، لم أشأ أبداً ومطلقاً تهميش أحد ولم أرغب بجذب اهتمام أحد ولم أركل أحداً ولم أسرق شيئاً». والتقط الشيف صورة مع أنخيل دي ماريا وحمل كأس العالم وطرق بخاتمه الفضة عليه وبدا دي ماريا غير معجب بما فعل صديقه، وتمتع نصرت بصداقات عالمية إذ سبق لميسي أن زار مطعمه كما هي حال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
تأجيل استلام ترشيحات احتضان مونديال 2030
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على تأجيل تقديم الترشيحات لاستضافة كأس العالم 2030 حتى الربع الأخير من العام الجاري، وكذلك الاختيار النهائي للمقر من جانب الاتحاد، والذي سيجري في الربع الأخير من عام 2024. وذكر الاتحاد أن "التأجيل يهدف لتوسيع المشاورات مع المجموعات المعنية الرئيسية. بالتالي، فإن اللائحة المعنية لانتخاب المنظم ستقدم لإقرارها في الجلسة التالية للمجلس المقررة في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين".وأوضح أنه سيتم ابتداء من ذلك الحين رسميًا في العملية والتي ستجري من الربع الثالث إلى الرابع من عام 2024 باختيار المضيف أو المضيفين من جانب كونجرس الفيفا. وأعلنت إسبانيا، بجانب البرتغال والمغرب، تقديم ترشيحها، التي كانت قد انضمت إليها أوكرانيا في البداية لتنظيم البطولة.كما أبدت تشيلي وباراجواي رغبتهما في استضافة البطولة، وكذلك السعودية واليونان ومصر بشكل مشترك. لكن كشفت تقارير صحافية في وقت سابق من هذا الشهر، عن عزم المملكة العربية السعودية الانسحاب من سباق الترشح لاستضافة نهائيات مونديال 2030؛ بسبب إدراك المسؤولين في المملكة صعوبة المنافسة حاليًا مع ملف "إسبانيا والبرتغال والمغرب"، والذي يتميز بتحضيرات قوية منذ سنوات لاستضافة المونديال.
الاتحاد الكويتي يرد على واقعة انسحاب إيرلندا
أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بيانا حول السبب الذي أدى لتوقف المواجهة الودية للمنتخب الكويتي تحت 23 عاما مع نظيره الإيرلندي. وأعلن منتخب إيرلندا انسحابه قبل نهاية المباراة بـ20 دقيقة، وتقدم بشكوى ضد الكويت لدى الاتحادين الدولي (فيفا) والاوروبي (يويفا) بسبب "اساءة عنصرية قام بها لاعب كويتي ضد لاعب ايرلندي" حسب بيان الجانب الايرلندي. وقال الاتحاد الكويتي في بيانه الذي أصدره الليلة: "يدين الإعلان الصادر عن الاتحاد الايرلندي لكرة القدم عبر حسابه الرسمي على تويتر، بشأن مزاعم العنصرية الموجهة إلى أحد لاعبيهم خلال المباراة الودية بين المنتخب الأولمبي الكويتي والمنتخب الأيرلندي". واضاف "الاتحاد الكويتي لكرة القدم يؤكد أن الخبر المتداول كاذب ويرفض بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات، خاصة وأن المباراة لم تصل إلى نهايتها بسبب الخشونة المفرطة والتوتر بين اللاعبين". وتابع "أوقف الحكم المباراة في الدقيقة 70 لحماية اللاعبين من الإصابات المحتملة". ونقل الحساب الرسمي للاتحاد الكويتي على تويتر تصريحاً لمدير المنتخب جراح العتيقي قال فيه إن "مباراة المنتخب الودية مع نظيره الايرلندي التي اقيمت في سلوفينيا لم تستكمل بسبب الخشونة والتوتر الزائد عن الحد بين اللاعبين". وكان الاتحاد الايرلندي أصدر بياناً الاثنين على تويتر قال فيه إن العنصرية هي السبب "نأسف للإعلان عن انسحابنا من مباراة دولية تحت 21 سنة ضد الكويت بعد أن أدلى لاعب كويتي بتصريح عنصري تجاه أحد البدلاء". واضاف "الاتحاد الإيرلندي لكرة القدم لا يتسامح مع أي عنصرية تجاه أي من لاعبينا أو جهازنا الفني وسيبلغ عن هذا الأمر الخطير إلى الفيفا ويويفا". وذكرت وسائل إعلام إيرلندية أن الضحية هو مهاجم كوينز بارك رينجرز الانكليزي سينكلير أرمسترونغ. وجاء في الرد الكويتي أن "الاتحاد الكويتي يؤكد التزامه الكامل بالروح الرياضية ويشجع على تعزيز الاحترام الكامل ويرفض ويواجه كافة أشكال التمييز وعدم المساواة والعنصرية". كما يؤكد الاتحاد الكويتي على أن "جميع اللاعبين الذين يمثلون المنتخبات الكويتية يتسمون بالالتزام والانضباط والأخلاق الحميدة والسلوك المثالي ولا يسمح لأي منهم بالتصرف بشكل غير لائق تجاه أي طرف آخر".
«الفيفا»: لن نتسامح مع العنصرية!
شدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على أنه سيتبع نهج «عدم التسامح على الإطلاق»، في حال ثبوت ادعاءات الإساءات العنصرية التي تسببت في توقف وإلغاء مباراتين وديتين الاثنين. وألغيت مباراة منتخب آيرلندا للشباب تحت 21 عاماً أمام منتخب الكويت للشباب تحت 22 عاماً، بداعي قيام أحد لاعبي الكويت بتوجيه إساءة عنصرية للاعب بديل بالمنتخب الآيرلندي. كذلك توقفت مباراة المنتخبين القطري والنيوزيلندي، التي كانت مقامة أيضاً في النمسا، وألغيت، حيث أعلن الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم أن أحد لاعبيه، وهو مايكل بوكسال، تلقى إساءة عنصرية خلال الشوط الأول من أحد لاعبي المنتخب القطري. وقال متحدث باسم الفيفا: «الفيفا بانتظار التقارير الرسمية قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة». وأضاف: «الفيفا يتبع سياسة عدم التسامح المطلق تجاه أي من أشكال التمييز، وهو ما أكد عليه رئيس الفيفا (جياني إنفانتينو) الأسبوع الماضي». وكان إنفانتينو قد صرح الأسبوع الماضي بأن على الحكام إيقاف المباريات في حال حدوث أي إساءات عنصرية. وأضاف: «من المهم للغاية ألا نكتفي فقط بالحديث عن العنصرية والتمييز، وإنما يجب اتخاذ إجراءات بشكل حاسم ومقنع، واتباع سياسة عدم التسامح المطلق». وتابع: «لا وجود لكرة القدم إذا كانت هناك عنصرية، لذلك فلنوقف المباريات إذا حدث هذا». وكان إنفانتينو قد أدلى بهذه التصريحات عقب لقاء في برشلونة مع المنتخب البرازيلي ولاعبه فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، الذي كان قد تعرض لإساءات عنصرية متكررة في الدوري الإسباني هذا العام.
- « Previous
- 1 .......
- 32
- 33
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |