رد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق تشيلسي على التقارير التي ترددت حول خلافة جوزيه مورينيو له في تشيلسي، بعد موسمه الأول "الصعب" في النادي. وأطلق عدد من مشجعي تشيلسي صيحات الاستهجان على بوكيتينو في ملعب جيتيك الأسبوع الماضي خلال تعادل النادي 2-2 أمام برينتفورد. ومع ذلك، ادعى المدرب الأرجنتيني أنه لا يزال يشعر بالحب في ستامفورد بريدج بينما كان يتحدث عن شائعات حول استبدال مورينيو له. وقال مدرب البلوز في تصريحات نشرها موقع "جول العالمي": "اليوم مشروع مختلف، إنه تشيلسي مختلف، إذا كنت ستحكم علينا من خلال تحليل الوضع ومقارنته بماضي تشيلسي، فمن المؤكد أنه لن ينجح أحد". أضاف: "لن يحب المشجعون مدربًا آخر أكثر مني، إنه مشروع جديد، وعلى الناس أن يفهموا". وعندما سئل عما إذا كان يفكر في الاستقالة من منصبه، أجاب المدرب على الفور: "لا، لا، لا. لماذا؟ أبدا". ويظل مورينيو بلا وظيفة منذ إقالته من تدريب روما في يناير الماضي، وكانت هناك تكهنات بشأن عودة البرتغالي إلى تشيلسي لفترة ثالثة. وعندما سئل عن إمكانية تعيين مورينيو كمدرب لتشيلسي، قال بوكيتينو: "أنا أحترم جوزيه، إنه صديقي وكان رائعًا لهذا النادي، الظروف هي الظروف، نحن بحاجة إلى مواصلة الضغط والإيمان بأنفسنا وقبول الجميع، الأشياء التي تأتي من المشجعين، بالطبع أنا أحترم المشجعين". وواصل: "عليك أن تسأل اللاعبين، إذا كان اللاعبون يعتقدون أنهم سيعملون بشكل أفضل مع مدرب آخر، فأنا أول من يقول: "مرحبًا، يمكنهم الذهاب والتحدث مع المالك والمدير الرياضي". وأضاف مدرب الأرجنتين: "هل تراني قلقًا بشأن هذا؟ لا. انظر، هل السلوك يمثل مشكلة؟ لا. اللاعبون أذكياء بما فيه الكفاية؛ يمكنك أن ترى في الطريقة التي يتصرفون بها وكل شيء يقفون خلفنا". أتم: "ليس هناك شك، جئت إلى هنا لأنني كنت أعلم أن الأمر سيكون صعبًا ولكني كنت أعلم أيضًا أننا سنحتاج إلى الوقت والإيمان".

أعلنت الشركة المالكة لنادي تشيلسي عن خسائر صافية قدرها 653 مليون جنيه إسترليني (832.71 مليون دولار) بعد الضرائب للفترة من مارس 2022 إلى يونيو 2023. اشترى كونسورتيوم BlueCo، بقيادة الأمريكي تود بوهلي وكليرليك كابيتال، نادي تشيلسي الواقع غربي لندن في 2022، بينما توصلوا أيضا في عام 2023 إلى اتفاق ليصبحوا مساهمين في نادي راسينج ستراسبورج الفرنسي. وكانت خسارة تشيلسي في فترة 12 شهرا أقل من 121.4 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. كما زاد النادي أيضا إيراداته من أيام المباريات والإيرادات التجارية بعد أن عمل دون القيود الحكومية المفروضة عليه بعد الحرب الروسية الأوكرانية، عندما تمت معاقبة مالك تشيلسي السابق والملياردير الروسي رومان أبراموفيتش. وقال التقرير السنوي: "لقد زاد تشيلسي إجمالي إيراداته إلى 512.5 مليون جنيه إسترليني، وحقق أرباحا من بيع تسجيلات اللاعبين والأصول الثابتة بقيمة 142.2 مليون جنيه إسترليني وزيادة في الإيرادات الأخرى". "وساعد هذا في تعويض زيادة تكاليف التشغيل التي شهدناها هذا العام. وشهد هذا العام زيادة إجمالية في حجم الأعمال من 481.3 مليون جنيه إلى 512.5 مليون جنيه. وأضاف: "ارتفعت الإيرادات أيام المباريات من 69.2 مليون جنيه إسترليني إلى 76.5 مليون جنيه إسترليني مقارنة بالعام السابق"، مع زيادة متوسط الحضور في ستامفورد بريدج إلى 40.002 متفرج. ومع ذلك، أنهى الفريق المركز الثاني عشر المخيب للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أدى إلى انخفاض حصة البث المحلي. وانخفضت إيرادات الإذاعة 9.1 مليون جنيه إلى 225.9 مليون جنيه مقارنة بالعام السابق. وزادت الإيرادات أيضا بفضل الفريق النسائي الذي فاز بالدوري الممتاز للسيدات وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات، بينما وصل أيضا إلى نهائي كأس الدوري للسيدات. وارتفعت الإيرادات التجارية 33 مليون جنيه إسترليني إلى 210.1 مليون جنيه إسترليني، مع استفادة النادي من صافي زيادة في دخل الرعاية من تجديدات الشركاء الجدد والحاليين. وأضاف تشيلسي: "على الرغم من الخسارة هذا العام والتداعيات المستمرة للعقوبات المفروضة على النادي في العام السابق، يواصل النادي الالتزام باللوائح المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز".

قالت وسائل إعلام بريطانية إن الأسترالية سام كير، لاعبة نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز للسيدات لكرة القدم، ستتعرض لمحاكمة في البلاد لإساءة عنصرية مزعومة تجاه شرطي. وذكرت تقارير أن كير، التي شاركت لأول مرة مع تشيلسي عام 2020، دفعت ببراءتها أمام محكمة كنجستون كراون، بعد توجيه التهم إليها في 21 يناير الماضي. وقالت شرطة العاصمة في بيان «ترتبط التهمة بواقعة طرفها ضابط شرطة كان يتعامل مع شكوى تتعلق بأجرة سيارة أجرة في 30 يناير 2023 في تويكنهام». ومن المقرر أن تمثل كير (30 عاماً) أمام المحكمة العام المقبل.

تجاهل الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لفريق تشيلسي، صافرات الاستهجان التي تعرض لها من بعض جماهير فريقه وذلك عقب التعادل 2-2 مع برنتفورد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأكد المدرب الأرجنتيني أنه ليس بحاجة لأن تحبه جماهير الفريق. وقال: «لقد قيل لي أن ذلك حدث، لم أسمع ذلك كي أكون صادقاً، من الصعب علي تفهم ذلك». وأضاف: «لكن ذلك طبيعي، كنا قريبين من الخسارة 2-1 وقد عبروا عن غضبهم، وأنا الشخص المسؤول عن ذلك، أنا المدرب». وتابع المدرب الأرجنتيني: «سئلت قبل ذلك إذا ما كنت أشعر بحب الجماهير، لا لست قلقاً، يجب علينا تقبل تلك العلاقة، أنت تكسبها من خلال الفوز بالمباريات». وأوضح: «سأواصل العمل ومحاولة تغيير تلك الصورة، نحتاج لإدارة واقعنا، نحن نعمل بجد ونحاول الفوز بالمباريات، الفريق يقاتل». وتابع : «إذا لم يجد ذلك نفعاً وكانت الجماهير غاضبة، علي أن احترم رأيهم، أعتقد أن العلاقة جيدة، في حال فعلوا ذلك فأنا متقبل للأمر لأن الجماهير عاطفية». وقال مدرب تشيلسي: «أقاتل بكل ما أوتيت من قوة من أجل إيجاد فريق يلعب بأفضل طريقة ممكنة ويسجل الأهداف ويفوز بالمباريات، اليوم هو عيد ميلادي رقم 52، أعلم ذلك جيداً وسأواصل القتال».

أكد ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق تشيلسي، على أنه "ليس قلقًا" بشأن هتافات جماهير البلوز ضده والتي طالبته بالرحيل خلال تعادله 2-2 مع برينتفورد. وتعادل تشيلسي 2-2 مع برينتفورد يوم السبت، ولكن خلال المباراة، هتف مشجعو البلوز خارج أرضهم "اللعنة على ماوريسيو" ومع ذلك، أكد بوكيتينو أن لديه علاقة "جيدة" مع جماهير البلوز، وأصر على أنه لم يسمع الهتافات المحظورة. وقال بوكيتينو لصحيفة "أثليتيك": "لقد تم إخباري ولكني لم أسمع، كان من الصعب بالنسبة لي أن أفهم ولكن هذا طبيعي، كنا نخسر 2-1 وكان الأمر يتعلق بالتعبير عن إحباطهم، أنا مسؤول كمدرب رئيسي، أنا لست قلقا". أضاف: "علينا أن نقبل هذه العلاقة، سألني أحدهم هل تشعر بالحب من المشجعين؟ رقم ماذا يمكن أن نتوقع؟ نحن بحاجة إلى بناء العلاقة، بين الجهاز الفني والجماهير، يمكنك بناء العلاقة من خلال الفوز بالمباريات". وواصل: "في الوقت الحالي لا يمكننا مجاراة التوقعات، وإذا لم نتمكن من مجاراة التوقعات فهل سنطلب الحب؟ عادة في كرة القدم تدفع ثمن الإحباط كمدرب". أتم: "أنا لا أطلب أي شيء. سأواصل العمل لمحاولة تغيير هذا التصور والفوز بالمباريات، لدينا الآن أسبوع واحد لإعداد نيوكاسل ومحاولة الفوز ومواصلة الضغط". ولا يزال تشيلسي عالقًا في النصف السفلي من جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، في المركز 11.

خطف فريق تشيلسي تعادلا صعبا من نظيره برينتفورد بنتيجة بهدفين لكل فريق، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب "جيتش كومينتي ستاديوم"، معقل برينتفورد ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الإنجليزي. تقدم البلوز عبر المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسون في الدقيقة 35 لينتهي الشوط الأول للبلوز 1-0. وفي الشوط الثاني سجل أصحاب الأرض ثنائية متتالية عبر مادس رورسليف راسموسن في الدقيقة 50 و يوان ويسا في الدقيقة 69، قبل أن يسجل المدافع أكسيل ديساسي التعادل لتشيلسي في الدقيقة 83. وبهذه النتيجة، يحتل تشيلسي المركز الحادي عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي ، برصيد 36 نقطة، بينما يتواجد برينتفورد في المركز الخامس عشر بـ26 نقطة. ويواصل تشيلسي التراجع في الدوري الإنجليزي، حيث يعانى البلوز بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو من نتائج مخيبة للآمال وابتعد كثيرا عن دائرة المنافسة، كان آخرها خسارة كأس الرابطة الإنجليزية أمام ليفربول.

أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أنه هدفه مع البلوز في الفترة المقبلة هو الفوز بجميع المباريات المتبقية بالموسم الجاري 2023-2024، وذلك قبل لقاء برينتفورد، مساء غدا السبت، في الجولة السابعة والعشرين من مسابقة البريميرليج. وتحدث بوكيتينو في المؤتمر الصحفي للمباراة قائلا "أهدافي مع الفريق حتى نهاية الموسم هي أن نفوز في كل مباراة من الآن وحتى نهاية الموسم ونكون في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي". وأضاف "أحاول دائمًا أن حالتي المزاجية ثابتة. الانتصارات تساعد في الحصول على مزاج أفضل"، موضحا "أنا اتخذ القرار الأفضل للفريق وللنادي. إذا كنت أعتقد أن كونور كالاجير يستحق اللعب، فهذه هي وظيفتي. الأداء والفوز بالمباريات، هذه هي وظيفتي الرئيسية". وواصل مدرب تشيلسي تصريحاته قائلا "ربما نعم الأسبوع الماضي كان الأصعب في تشيلسي، لأننا نشعر بخيبة أمل حقًا. كنا قريبين جدًا. بعد 90 دقيقة كنا الفريق الأفضل. لم نحتفظ بالطاقة، ولهذا السبب خسرنا. جميعنا نشعر بالاحباط حقا". وأوضح بوكيتينو "كريستوف نكونكو عانى من مشكلة في أوتار الركبة. سنرى في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان يمكن أن يكون متاحًا. وهو الآن يتعافى من مباراة الأحد. إنه غير محظوظ بعض الشيء لأن المعاناة مرة أخرى دائمًا ما تكون صعبة على اللاعب"، مضيفا "نحن بحاجة إلى تقييم وضع تياجو سيلفا ومارك كوكوريا. ربما، ما زلنا لم نقرر بعد، إمكانية مشاركتهم في الفريق".

أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، أن اللاعبين قاتلوا من أجل تحقيق الفوز على ليدز يونايتد، بنتيجة 3-2، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء بدور الـ16 بكأس الاتحاد الإنجليزي. وقال بوكيتينو في تصريحاته عقب المباراة "نشعر براحة كبيرة، أمر جيد أن نسجل الهدف في اللحظات الاخيرة لأن الفريق قدم أداء رائع، يوم الأحد وبعدها بثلاث أيام تأتي مباراة صعبة، لذلك سعيد أن نسجل ونمضي قدمًا، الآن لدينا برينتفورد يوم السبت وهي مباراة صعبة أيضا". وأضاف مدرب البلوز "نقوم بعمل رائع بالأسابيع الأربع الأخيرة، اللاعبين بدأوا يقاتلون ويتصرفون كفريق واحد، نحتاج إلى الوقت، إنه فريق جديد، انت تعرف كرة القدم جيدًا، إنها تتعلق بالوقت والتوازن لكي تبني الفريق ثم تجعلهم يلعبون حسب فلسفتك". وواصل ‏بوكيتينو قائلا "مودريك لديه موهبة رائعة ويجب أن يسخرها لخدمة الفريق والأمر ينطبق على كل اللاعبين، لكنه يحتاج إلى الوقت، في هذا الفريق يجب أن تعمل جيدًا مع الكرة وبدونها".

سقط أحد مشجعي فريق ليدز الإنجليزي من مدرجات ملعب "ستامفورد بريدج"، احتفالا بالهدف المبكر الذي سجله فريقه في شباك تشيلسي، بالمواجهة التي حسمها الأخير لصالحه في الدور الخامس من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وذكرت شبكة "talk sport" الإنجليزية، أن أحد مشجعي فريق ليدز سقط من أعلى مدرجات ملعب المباراة احتفالا بالهدف الأول الذي سجله فريقه في شباك البلوز، قبل أن يتدخل المسعفون بسرعة لمحاولة إنقاذه بعد السقوط المروع. وأضافت أنه تدخل الطاقم الطبي في الوقت المناسب لعلاج المشجع المصاب وتعاملوا مع الموقف بمساعدة عدد كبير من أفراد الأمن والشرطة، بدون أن تتوقف المباراة خلال تلك الفترة. وأشارت الشبكة إلى أنه بدا المشجعون القريبون من الحادثة في معقل البلوز في حالة صدمة، قبل أن يصفقوا بمجرد حمل المشجع بعيدا، لنقله إلى المستشفى على الفور.