
نابولي يدخل تاريخ الدوري الإيطالي
نجح نابولي، فى استعادة لقب الدوري الإيطالي، بعد غياب دام 33 عاما، بعد تتويجه رسميا، عقب تعادله الإيجابي بهدف لمثله، مع مضيفه فريق أودينيزي، في ختام منافسات الجولة الثالثة والثلاثون من المسابقة. وتوج نابولي بلقب الكالتشيو، قبل خمس جولات من نهاية المسابقة، ليضم ثالث ألقابه عبر تاريخه. وذكرت شبكة "أوبتا"، أن نابولي أصبح أول فريق ينجح في حصد لقب الدوري الإيطالي، قبل نهايته بخمس جولات. ويتصدر نابولي،جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 80 نقطة، متفوقا بفارق 16 نقطة، عن لاتسيو الوصيف برصيد 64 نقطة.

احتفالات صاخبة في نابولي
اندفعت مدينة نابولي بجنوب إيطاليا نحو ما تبدو أنها أمسية طويلة من الاحتفالات، بعد أن حصل فريق المدينة على لقبه الأول بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منذ أكثر من ثلاثة عقود، متغلبا على سنوات من الإحباط. وقاد البطل الأرجنتيني دييجو مارادونا نابولي نحو لقبه الثاني والأخير في الدوري المحلي عام 1990. لكن منذ ذلك الحين، ذهب اللقب المرموق للدوري الإيطالي وبشكل حصري تقريبا لفرق الشمال الإيطالي الثري أمثال يوفنتوس وإنتر وميلان. وحقق نابولي لقبه الثالث بعد تعادله 1-1 مع أودينيزي الذي يقبع في وسط جدول الترتيب، ما منحه تقدما لا يمكن تعويضه وبفارق 16 نقطة على حساب لاتسيو صاحب المركز الثاني قبل خمس مباريات فقط من نهاية الموسم. ويقع مقر أودينيزي في شمال شرق إيطاليا، على بعد أكثر من 800 كيلومتر من نابولي، لذلك بقي العديد من مشجعي نابولي في منازلهم وشاهدوا المباراة في استاد مارادونا في المدينة، والذي تم تجهيزه خصيصًا بثماني شاشات عملاقة. وهتفت الجماهير وأطلقت الابواق ولوحت بالألعاب النارية والاعلام قبل دخول الاستاد. وقال أحدهم ويدعى رافاييل مانفريدونيا "يجب أن يكون هذا هو اليوم الموعود". وقال كيفن، وهو مشجع آخر رفض الكشف عن بقية اسمه، عن الحفل المتوقع للتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى "سيكون هناك احتفالات صاخبة وضجيج. لن ننام، لن نعمل". لكنه أضاف ضاحكا "إنني أمزح". وأصدرت القنصلية الأمريكية تحذيرا أمنيا الأسبوع الماضي، قائلة إن "الاحتفالات العفوية يمكن أن تستمر عدة أيام" وحذرت من "ازدحام المرور أو إغلاق الطرق، واستخدام الألعاب النارية بشكل كبير". وحظرت الشرطة الألعاب النارية، لكن ذلك لم يمنع سماء نابولي من السطوع والتوهج بمجرد انتهاء مباراة أودينيزي. كما حظرت السلطات حركة مرور السيارات والدراجات البخارية عبر وسط المدينة على أمل تقليل المخاطر على النظام العام. وبعد الاستمتاع بموسم رائع، استعد سكان نابولي لأسابيع من الاحتفالات باللقب، متجاهلين خرافاتهم المعتادة حول تحقيق النصر قبل حدوثه. وتزين وسط المدينة باللافتات والأعلام والأوشحة والنسخ المقلدة المصنوعة من الورق المقوى بالحجم الطبيعي للاعبي كرة القدم الحاليين في نابولي، بما في ذلك المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن والجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا. ولا يزال مارادونا أيضا يحظى بالاحترام، ويتم الاحتفاء به على قمصان المشجعين واللافتات أو باستخدام الوشوم، وعلى لوحة جدارية عملاقة في ميدان ميراكلز في نابولي والتي أصبحت نقطة جذب رئيسية في العد التنازلي الذي شهدته المدينة لحصد اللقب المحلي.

وفاة شخص وسط احتفالات فوز نابولي بالكالتشيو
توفي رجل يبلغ من العمر 26 عاما في نابولي متاثرا بإصابته وسط احتفالات نادي نابولي بالفوز بأول لقب للدوري الإيطالي منذ 33 عاما. وقالت الشرطة للوكالة إن الرجل كان من بين أربعة أشخاص اصيبوا بجراح. وتوفي الرجل في مستشفى نابولي حيث وصل في حالة خطيرة. ولا تزال الشرطة تحقق في الحادث. وقالت السلطات الصحية المحلية لوكالة "أنسا" إن الثلاثة الآخرين أصيبوا في أيديهم بسبب الألعاب النارية. وحقق فريق نابولي يوم الخميس التعادل 1-1 مع أودينيزي ليحرز لقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ أن كان يلعب دييجو مارادونا. وشاهد حوالي 60 ألف من مشجعي نابولي المباراة الحاسمة على الشاشات في ملعب مارادونا، وبعد ذلك تدفقوا إلى وسط مدينة نابولي.

بعد غياب 33 عامًا.. الكالتشيو يعود لأحضان نابولي
توج فريق نابولي رسميا بلقب الدوري الإيطالي، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تعادله مع مضيفه فريق أودينيزي، بهدف لمثله، في اللقاء الذى جمع الفريقين مساء الخميس، على ملعب "الفريولي"، في ختام منافسات الجولة 33 من الموسم الحالي 2022-2023. بدأ أودينيزي التسجيل عن طريق لاعبه ساندي لوفريتش، بعد مرور 13 دقيقة، من تسديدة رائعة سكنت على يسار حارس نابولي. وتعادل فريق نابولي في الدقيقة 52 عن طريق نجمه النيجيري فيكتور أوسيمين، من تسديدة قوية، سكنت على يمين حارس أودينيزي. ونجح نابولي في استعادة لقب الكالتشيو، الغائب منذ موسم 1989-1990، ليضيف ثالث ألقابه. ورفع فريق البارتينوبي رصيده للنقطة 80 في صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، متفوقا بفارق 16 نقطة عن لاتسيو الوصيف برصيد 64 نقطة، وذلك قبل نهاية المسابقة بخمس جولات.

أكثر 10 أندية الأكثر حصدا للنقاط في أوروبا
يتصدر فريق برشلونة الإسباني، قائمة الأندية الأكثر جمعا للنقاط في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال الموسم الكروي الجاري 2022-2023. وحصد الفريق الكاتالوني بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز، 82 نقطة من إجمالي 33 مباراة خاضها في الدوري الإسباني حتى الآن محققا 26 انتصارا بالإضافة إلى 4 تعادلات فيما تلقى 3 هزائم فقط، ليصبح على بعد خطوة واحدة من التتويج بلقب الليجا هذا الموسم. ويتفوق برشلونة في الترتيب على فريقي مانشستر سيتي ونابولي حيث حصد كل منهما 79 نقطة حتى الآن في البريميرليج والدوري الإيطالي على الترتيب. وجاءت القائمة كالتالي..

تعادل قاتل يؤجل تتويج نابولي بالكالتشيو
سقط فريق نابولي في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام نظيره ساليرنيتانا، في المواجهة التي أقيمت بينهما الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإيطالي بالموسم الجاري 2022-2023. ونجح ماتياس اوليفيرا في تسجيل هدف التقدم لصالح نابولي في الدقيقة 62 من زمن المباراة، ثم أحرز بولايي ديا هدف التعادل لفريق ساليرنيتانا في الدقيقة 84 من اللقاء. بهذه النتيجة، يعزز نابولي صدارة ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 79 نقطة، فيما يأتي لاتسيو وصيفا برصيد 61 نقطة مع تبقى 6 جولات فقط على نهاية الموسم الحالي 2022-2023. وكان نابولي يحتاج لتحقيق الفوز في مواجهة اليوم من أجل التتويج بشكل رسمي بثالث ألقابه في الكالتشيو بعد عامي 1987 و1990. وفشل فريق الجنوب في استغلال سقوط منافسه المباشر لاتسيو أمام إنتر ميلان، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما الأحد، على ملعب "جيوزيبي مياتزا"، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإيطالي.

نابولي يحبط عمالقة أوروبا بشأن أوسيمين
كشفت تقارير صحفية عن سعى نادى نابولي الاحتفاظ بخدمات نجمه النيجيري فيكتور أوسيمين، لموسم موسم أخر على الأقل، وذلك على الرغم من العروض المغرية التي وصلت للحصول على خدماته في الميركاتو الصيفي المقبل. ووفقا لصحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن نادى نابولي يعتزم الإبقاء على فيكتور أوسيمين، الذي ينتهي عقده في عام 2025، سنة أخرى على الأقل. وأضافت الصحيفة أن إدارة النادى ستحاول الحفاظ على هداف الفريق، في الموسم المقبل، رغم إهتمام العديد من الأندية الكبرى بالحصول على خدماته مثل مانشستر يونايتد، باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ. وساهم أوسيمين بشكل كبير في أقتراب فريق الجنوب الإيطالي، من استعادة لقب الكالتشيو، خلال الموسم الحالي، بعد غياب دام 33 عاما منذ موسم 1989 – 1990.

تأجيل مفاجئ لمباراة نابولي وساليرنيتانا.. لماذا؟
أعلن نادي نابولي الإيطالي، اليوم الجمعة، تأجيل مواجهة فريق الجنوب أمام نظيره ساليرنيتانا في منافسات الدوري الإيطالي، لمدة 24 ساعة لتقام بعد غد الأحد بدلا من السبت. وذكر نادي نابولي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه من المقرر أن تقام مباراة ساليرنيتانا الأحد المقبل في تمام الثالثة عصرا بالتوقيت المحلى، الواحدة ظهرا بتوقيت جرينتيش، بدلا من غدا السبت على ملعب دييجو ارماندو مارادونا. وجاء قرار تأجيل مباراة نابولي وساليرنيتانا لأسباب أمنية، بعدما قدمت شرطة المدينة بإقتراح الى بلدية المدينة باقتراح تأجيل مباراة الديربي إلى يوم الاحد وذلك من أجل زيادة عدد أفراد الشرطة لتأمين المباراة. ويغرد فريق الجنوب الإيطالي، بصدارة ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 78 نقطة، ويأتي لاتسيو وصيفا برصيد 61 نقطة. وبإمكان نابولي، إعلان نفسه بطلا للكالتشيو، الموسم الحالى، فى حال فوزه على نظيره فريق ساليرنيتانا فى الجولة المقبلة، وتعثر منافسه لاتسيو، بالتعادل أو الخسارة خلال مواجهة إنتر ميلان.

أليماو: مارادونا كان سيفرح كثيرا لإنجاز نابولي
تأسّف لاعب خط الوسط البرازيلي السابق أليماو، المتوج بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع نابولي دييجو أرماندو مارادونا عام 1990، ألاّ يكون العبقري الأرجنتيني موجوداً للاحتفال مع جماهير النادي الجنوبي بالـ "سكوديتو" الثالث في تاريخه بعد 33 عاماً من الانتظار. قال ريكاردو روجيريو دي بريتو الذي اشتهر بـ"أليماو" (الألماني بالبرتغالية) "من المؤسف انه لم يعد عنا". بالنسبة للبرازيلي البالغ 61 عاماً، ما يحققه نابولي "كان سيولد بداخله الكثير من الفرح، وكان يستحق أن يعيش لفترة أطول". واقترب فريق المدرب لوتشيانو سباليتي من الظفر بلقب الـ "سكوديتو" للمرة الثالثة في تاريخ النادي، بحال فوزه على ضيفه ساليرنيتانا نهاية الاسبوع وفشل مطارده المباشر لاتسيو بتحقيق الفوز على إنتر، بعد لقبيه الأولين بقيادة "الفتى الذهبي" مارادونا موسمي 1986-1987 و1989-1990. فشل نابولي في انتزاع التكريس المنتظر سابقاً في 4 مناسبات ليكتفي بالمركز الثاني خلف البطل في المواسم العشرة الماضية. وحسب أليماو، "كان نابولي يلعب بشكل جيد لكنه كان يفتقر إلى مجموعة أكثر قوة، وإلى لاعبي احتياط على مستوى أفضل". ورأى أليماو أن نابولي "بنى مجموعته تدريجاً وانتهى به الأمر بتحقيق أهدافه". كان بالإمكان تمييز البرازيلي صاحب الرقم 6 بين الجميع من خلال قلّة كثافة شعره الأشقر في الأمام والذي كان يتدلى على الجانبين وشاربه الكثيف عندما لعب بجانب مارادونا. ورغم إقراره بموهبة الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (22 عاماً)، أحد أبرز المساهمين في التتويج المرتقب هذا الموسم والذي أطلقت عليه جماهير نابولي لقب "كفارادونا" تيمناً بالأيقونة الأرجنتيني، فضّل أليماو عدم الدخول بلعبة المقارنات، وقال "مارادونا، كان عبقرياً". شرف كبير اللعب بجانب مارادونا يتذكر أليماو الذي شارك مع منتخب "سيليساو" في مونديالي 1986 و1990 ووصل إلى نابولي عام 1988، بفخر الفريق الرائع لموسم 1989-1990. حينها، كان يلعب إلى جانب مارادونا ولكن أيضاً مع مواطنه المهاجم كاريكا، وإلى جانب لاعبين إيطاليين كبار على غرار تشيرو فيرارا وأندريا كارنيفالي وجانفرانكو زولا. كان التتويج بالدوري أوّل لقب في مسيرة أليماو، بعدما قضى سنوات عدة مع بوتافوغو، نادي ولاية ريو دي جانيرو، وأتلتيكو مدريد الإسباني. قال لاعب الوسط الدفاعي السابق "كنّا نملك تشكيلة متماسكة وقائداً، مارادونا، يدفعنا طوال الوقت وكان يعتقد دائماً أننا سنفوز". ويصرّ البرازيلي الذي رفع كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليج حالياً) مع فريق جنوب إيطاليا في عام 1989 "لقد كان شرفاً كبيراً أن ألعب إلى جانبه، أتذكر تلك الحقبة بحنين إلى الماضي. اللعب إلى جانب أفضل لاعب في العالم، لا يُقدّر بثمن". ترك هذا الفريق ذكريات لا تنسى بقلوب الجماهير، ليس فقط بسبب الألقاب التي فاز بها، بل أيضاً لانه رفع عالياً ألوان مدينة فقيرة، حيث غالباً ما كان سكانها ضحية التمييز من قبل سكان المناطق الشمالية الغنية من البلاد. وعن هذه الأجواء، يقول أليماو "كان من الصعب أن نلعب خارج نابولي، حيث كان يتم استقبالنا برفع يافطات معادية وكان يتم التعامل معنا كأفارقة، كما لو كان ذلك تحقيراً. لكن ذلك جعلنا أقوى". الفوز بقطعة نقود لعب أليماو أدوار البطولة في حادثة تركت آثارها على لقب إيطاليا موسم 1989-1990 التنافسي حتى الرمق الأخير مع ميلان بقيادة المدرب الكبير أريغو ساكي. قبل أربع مراحل من النهاية في ببرجامو، رمى أحد جماهير نادي أتالانتا قطعة نقدية على رأس البرازيلي ليستبدل فوراً ويتم نقله إلى المستشفى. حينها، كان التعادل السلبي سيد الموقف بين الفريقين، قبل 10 دقائق من صافرة النهاية. جراء هذه الحادثة، منحت السلطات الرياضية الإيطالية الفوز لنابولي بنتيجة 2-صفر، علماً ان النادي الجنوبي كان يتأخر بفارق نقطة عن ميلان. بعد تلك المباراة، تعادل ميلان الذي كان يتألق في صفوفه حينها الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد، أمام بولونيا سلباً، ليعود ويخسر أمام فيرونا 1-2، تاركاً نابولي وحيداً في الصدارة، ليحكم الأخير قبضته حتى النهاية ويتوج باللقب. "وجد لاعبو ميلان أنفسهم تحت الضغط ولعبوا بشكل سيّئ ضد فيرونا، الأمر الذي جعل حياتنا أسهل" أقرّ أليماو. يشير البرازيلي إلى أن الفريق القريب من التتويج هذا الموسم بقيادة "كفارادونا" والمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن سيكون له مكانة خاصة في قلوب جماهير نابولي، مثله مثل الفريق الذي ظفر باللقب الثاني عام 1990، مشدداً "حتى لو كان أبناء نابولي ما زالوا يعشقون مارادونا، فإنهم يحتفظون بذكرى عظيمة عنا جميعاً".
- « Previous
- 1 .......
- 30
- 31
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |