Image

ضربة مزدوجة لإنتر بإصابة دي فري ودمفريس

أعلن نادي إنتر متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، غياب الثنائي الهولندي ستيفان دي فري ودينزل دمفريس بسبب إصابات عضلية. وبدأ اللاعبان في التشكيلة الأساسية مع إنتر في الفوز 3-صفر على نابولي. ومع ذلك، تم استبدال المدافع دي فري في وقت مبكر من المباراة، بينما خرج دمفريس وهو يعرج من الملعب قرب نهاية المباراة. ولم يعلن النادي مدة غياب كلا اللاعبين. لكن شبكة «سكاي سبورتس» الإيطالية ذكرت أنه من المتوقع غيابهما عن الملاعب لمدة 20 يوماً تقريباً. ويواجه إنتر منافسه ريال سوسيداد في آخر مباراة له في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم 12 ديسمبر، ويمكنه تصدر المجموعة إذا فاز باللقاء.

Image

مدرب نابولي يقاطع المؤتمر الصحفي!

استشاط نابولي غضباً، بعد الخَسارة بثلاثة أهداف دون رد، أمام إنتر ميلان، في «دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم»، واعتبر مسؤول في النادي أن التحكيم لم يكن في يومه، بينما اكتفى المدرب والتر ماتساري بالصمت تجنباً للتعرض للإيقاف. وخسر نابولي حامل اللقب في معقله، استاد دييجو أرماندو مارادونا، بثلاثية، واحتجّ الفريق على هدف إنتر الأول بداعي وجود خطأ في بناء اللعبة، كما طالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء، بعد سقوط المُهاجم فيكتور أوسيمن داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني. وقال ماورو ميلوسو، مدير نابولي، لوسائل الإعلام المحلية: «ماتساري قرَّر عدم الحضور إلى هنا لأننا نريد وجوده على مقاعد البدلاء، وهو أراد تجنب الإدلاء بتعليقات قد تضعه في مشكلة». وأضاف: «نحن غير سُعداء، ونشعر بأننا وجماهيرنا لا نستحق هذه المعاملة. يبدو أن الحكام وحَكَم الفيديو لم يكونوا في يومهم، وهو شيء يحدث بكل تأكيد». وتابع: «الهدف الأول أصابنا بضربة، وكان الخطأ ضد ستانيسلاف لوبوتكا واضحاً. كان ينبغي حدوث تدخُّل فوري من الحَكَم، وحتى دون الاستعانة بحَكَم الفيديو كانت اللقطة واضحة». وواصل مدير نابولي: «الواقعة الثانية تتعلق بأحقية أوسيمن في الحصول على ركلة جزاء عندما تتعرض لضربة في وتر العرقوب فإنك تفقد توازنك وتسقط. هذا خطأ يستحق ركلة جزاء». وسجل هاكان شالهان أوجلو هدف إنتر الأول بتسديدة مذهلة من خارج منطقة الجزاء، وأضاف نيكولو باريلا الهدف الثاني بعد مهارة فردية، في حين اختتم ماركوس تورام الأهداف قرب النهاية. واستعاد إنتر صدارة الدوري برصيد 35 نقطة، وبفارق نقطتين عن يوفنتوس، بينما يأتي نابولي خامساً وله 24 نقطة. وقال سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، لمنصة «دازون»: «مثل هذا الفوز في نابولي يمنحنا شعوراً بالرضا، لكننا نعرف أيضاً أننا في الجولة 14، ولا تزال الطريق طويلة». وأضاف: «لقد أظهرنا قوتنا وروح الفريق، أنا متأكد أن الصحف ستكتب أن إنتر ليس له مُنافس، بينما، الأربعاء الماضي، كنا متأخرين 3-0 أمام بنفيكا، وكانوا يكتبون أشياء مختلفة ندرك ذلك، وقد واجهنا هذا الأمر ويمكننا توقع ذلك». وكان إنتر قد تأخّر بثلاثية أمام بنفيكا، قبل أن يسجل ثلاثة أهداف في الشوط الثاني ويدرك التعادل، في مباراة مثيرة بـ«دوري الأبطال». وضمن إنتر التأهل إلى دور الستة عشر في «دوري الأبطال»، حتى قبل خوض الجولة الأخيرة، هذا الشهر.

Image

ميلان يحتفي بعودة بناصر

وجه لاعب الوسط الجزائري إسماعيل بناصر، الشكر لجماهير ميلان على الدعم، بعد عودته للعب لأول مرة خلال نحو 7 أشهر في الفوز 3-1 على فروزينوني بالدوري الإيطالي. وأصيب بناصر (26 عاماً) بقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال قمة ميلانو أمام إنتر في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا في مايو الماضي. وشارك بديلاً في الدقائق الأخيرة أمام فروزينوني وسط تصفيق حار من الجماهير بملعب سان سيرو، واحتفى ميلان بعودته عبر حسابه بمنصة «إكس»، قائلاً: «عودة الملك». وقال لشبكة «سكاي سبورت إيطاليا» ومنصة «دازون» بعد المباراة: «الاستقبال كان مذهلاً ببساطة، أنا سعيد للغاية، اجتهدت كثيراً في العمل لفترة طويلة من أجل العودة إلى هنا، من المفرح أن أعود للعب والآن يمكننا البدء من جديد». وأضاف بناصر الذي لعب دوراً مؤثراً في تتويج ميلان بالدوري الإيطالي في 2022: «كانت فترة قاسية، لكنني لا أنزعج من العمل الشاق، وتمسكت بالجدول المحدد للتعافي، ولم أتعجل العودة بعد الجراحة. تعلمت كثيراً خلال هذه الفترة، وسأسعى لبذل أقصى ما لدي من أجل هذه الجماهير الرائعة». وبقدر فرحة ميلان، صاحب المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن المتصدر يوفنتوس، بعودة لاعب الوسط المميز، يخشى أن يفقد جهوده الشهر المقبل، إذا شارك مع الجزائر في كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج. وقال بناصر أفضل لاعب في كأس الأمم 2019 بمصر، حين توجت الجزائر باللقب: «سأتحدث مع المدرب (جمال بلماضي)، وإذا لم أكن مستعداً فمن الأفضل أن يستعين بلاعب آخر في قمة لياقته، سنرى كيف ستتطور حالتي».

Image

أليجري: اليوفي لن يتوقف

قال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس إن فريقه لا يستطيع التوقف ويجب عليه مواصلة العمل بجدية بعد هدف قاتل أهداه الانتصار 2-1 على مونزا في الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكاد يوفنتوس يفقد نقطتين بعدما استقبل هدفاً من أول تسديدة على المرمى في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بواسطة فالنتين كاربوني، لكن فيدريكو جاتي حسم الانتصار بعد ثلاث دقائق، ليثأر الفريق لخسارتيه أمام المنافس ذاته الموسم الماضي ودون أن يسجل حينها أي هدف. وقال أليجري لمنصة «دازون» بعد الفوز بشق الأنفس: «هذا فوز مهم؛ لأنه جاء أمام فريق قوي يلعب بشكل رائع. صنعنا بعض الفرص لتعزيز التقدم، لكن استمر المنافس في الدفاع. نحن لم نرغب في المخاطرة، لكن تركنا مساحة كبيرة لكاربوني وهو لاعب جيد». وأضاف: «كان رد فعلنا سريعاً. كل التحية للاعبين الذين كانت لديهم رغبة كبيرة في الفوز». وتابع: «نحن نعرف حدودنا وسنعمل على التحسن لا نستطيع التوقف، بل على العكس نحتاج إلى مواصلة العمل.. لنبقى في أقرب مكان ممكن من قمة الجدول». وقفز يوفنتوس إلى صدارة الدوري برصيد 33 نقطة من 14 مباراة، ويتقدم بنقطة واحدة على إنتر ميلان صاحب المركز الثاني الذي يخوض مواجهة صعبة في ضيافة نابولي الأحد. وأهدر دوسان فلاهوفيتش مهاجم يوفنتوس ركلة جزاء للمرة الثالثة في خمس مباريات، لذا فقد يضطر المدرب أليجري إلى الاعتماد على لاعب آخر في الركلات المقبلة. وقال مدرب يوفنتوس: «سنرى ما سيحدث إذا أهدر لاعب ركلة جزاء، فهذا لا يعني أنه لن ينفذ مجدداً قدم دوسان مباراة جيدة وحافظ على تركيزه وهذا أهم شيء بالنسبة لأي شيء آخر، فسنرى لقد قدم مباراة فنية جيدة».

Image

إنزاجي: صعب التسجيل في اليوفي عندما يتقدم!

قال سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم إن فريقه يتقبل الحصول على نقطة واحدة رغم السيطرة على الكرة لفترات أطول خلال التعادل 1-1 مع غريمه يوفنتوس في مباراة قمة الأحد. واستقبل إنتر هدفاً من التسديدة الوحيدة ليوفنتوس على المرمى، وكانت عن طريق دوسان فلاهوفيتش، لكنه أدرك التعادل سريعاً بواسطة لاوتارو مارتينيز، ودون أن تتغير النتيجة بعد الاستراحة، رغم واقع أن نسبة امتلاك الفريق الزائر للكرة بلغت 66 في المائة. وقال إنزاجي لمنصة «دازون» على الإنترنت: «مع الأخذ في الاعتبار ما حدث، فنحن نتقبل الحصول على النقطة، يكون من الصعب جداً التسجيل أمام يوفنتوس، خاصة عندما يتقدم في النتيجة». وأضاف المدرب، الذي يتصدر الدوري بفارق نقطتين عن يوفنتوس بعد مرور 13 جولة: «بكل وضوح كان ينبغي أن نلعب بشكل أفضل ونمنع فلاهوفيتش من التسجيل». وتابع: «حافظ الفريق على تركيزه وسجلنا التعادل بشكل رائع، لم نفعل الكثير في الشوط الثاني لكن أمام فريق قوي مثل يوفنتوس، الذي يستحق الوجود بالمركز الثاني، فنحن نتقبل النقطة، كنا نريد أن نحقق الفوز لكن بالنظر إلى ما حدث، فهذه نقطة إيجابية». وتعدُّ النتيجة خطوة للأمام لإنتر، مقارنة بما حدث في الموسم الماضي، عندما خسر ذهاباً وإياباً أمام يوفنتوس في الدوري المحلي، وتفوق إنتر على يوفنتوس في قبل نهائي كأس إيطاليا. وقال إنزاجي: «فعل الفريق ما ينبغي فعله، خضنا مباراة متشابهة الموسم الماضي وصنعنا أربع أو خمس فرص واضحة للتسجيل، وانتهت المباراة بالخسارة (2-صفر)، حضرنا إلى تورينو بهدف السيطرة على اللعب ويكون من الصعب التسجيل أمام فريق يدافع بشكل متكتل، لكننا لعبنا بشراسة وتركيز». وأكد مدرب إنتر أنه يتمنى أن يتعافى لاعبه أليكسيس سانشيز سريعاً حتى يكون جاهزاً لمواجهة بنفيكا في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.

Image

موهبة ميلان تدخل تاريخ الكالتشيو

دخل فرانشيسكو كاماردا، لاعب ميلان الشاب، تاريخ الدوري الإيطالي، بعد مشاركته فى مواجهة فيورنتينا، والتى حسمها الروسونيري، بهدف نظيف، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من المسابقة. وشارك كاماردا بديلًا في المباراة، حيث شارك بدلًا من المهاجم الصربي لوكا يوفيتش، في الدقيقة 83. وقالت شبكة "أوبتا"، إن فرانشيسكو كاماردا، بعمر 15 عامًا و260 يومًا أصبح أصغر لاعب يظهر للمرة الأولى في تاريخ الدوري الإيطالي، متجاوزًا ويزدوم آمي الذي ظهر لأول مرة، مع بولونيا، بعمر 15 عامًا و274 يومًا. وبرز كاماردا مع الفرق السنية الصغرى لميلان، حيث تُشير تقارير أنه سجل 500 هدفًا حتى الآن مع مختلف الفرق التي لعب لها بالنادي.  ويحتل ميلان، المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 26 نقطة، فيما يحتل فيورنتينا المركز السادس برصيد 20 نقطة.

Image

عودة موفقة لماتزاري مع نابولي!

استهل نابولي حامل اللقب حقبته مع مدربه الجديد القديم والتر ماتزاري بفوز ثمين على مضيفه أتالانتا 2-1 في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما استعاد ميلان نغمة الانتصارات بفوز صعب على فيورنتينا 1-0. على ملعب "جويس" في برجامو، سجل الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (44) والبديل المقدوني الشمالي إليف إلماس (79) هدفي نابولي، والنيجيري أديمولا لوكمان (53) هدف أتالانتا. وعاد ماتزاري الأسبوع الماضي للإشراف على تدريب نابولي بعد عقد من الزمن وذلك عقب إقالة الفرنسي رودي جارسيا اثر الخسارة أمام إمبولي 0-1 في المرحلة الثانية عشرة. وقاد ماتزاري (62 عاما) نابولي في الفترة بين 2009 و2013 عندما أعاد أكبر ناد في جنوب إيطاليا إلى المستويات العليا في كرة القدم المحلية من خلال الفوز بكأس إيطاليا عام 2012 بعد فوزه على يوفنتوس بطل الدوري والظفر بأول لقب كبير للنادي منذ أكثر من عقدين.  وقال ماتزاري لمنصة دازون للبث التدفقي "الفوز على هذا الملعب، ضد هذا الفريق لم يكن سهلاً، ولن يكون سهلاً على أي فريق آخر". واضاف "سيطر الفريق على الموسم الماضي بأكمله، ولعب بعضًا من أفضل كرة القدم في أوروبا مع لاعبين لم يعتادوا على التواجد في هذا الموقف. لذلك كان هناك دائمًا بعض التراجع بعد ذلك".  وسجل نابولي هدفا في الدقيقة 34 عبر المدافع الكوسوفي أمير رحماني لكنه ألغي بداعي التسلل عقب اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر". لكن النادي الجنوبي عاد وهز شباك أتالانتا برأسية لكفاراتسخيليا اثر تمريرة عرضية للمدافع جوفاني دي لورنتسو (44). وأدرك أتالانتا التعادل بالطريقة ذاتها عندما مرر الهولندي هانز هاتيبوير كرة عرضية تابعها لوكمان برأسه داخل المرمى (53). ومنح إلماس، بديل ماتيو بوليتانو، الفوز لنابولي بعد 16 دقيقة من دخوله عندما تلقى تمريرة البديل الآخر الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن العائد الى الملاعب بعد غياب أكثر من شهر بسبب الإصابة في الفخذ (79). وأشاد ماتزاري بأوسيمهن، هداف الموسم الماضي، قائلا "لم أكن بحاجة لأن أكون مدربًا لنابولي كي أعرف أن أوسيمهن مهاجم رائع، لقد رأيته يلعب سابقا. آمل في أن يعود إلى أفضل مستوياته في أقرب وقت ممكن". وجاء فوز الفريق الجنوبي في توقيت مناسب كونه مقبل على مواجهة مضيفه ريال مدريد الاسباني الاربعاء المقبل في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل استضافة إنتر متصدر الدوري الأحد المقبل، ثم يحلّ ضيفا على يوفنتوس في الثالث من الشهر المقبل. وهو الفوز السابع لنابولي هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات ومثلها هزائم فرفع رصيده الى 24 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين خلف ميلان الذي استعاد نغمة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فيورنتينا، فيما تجمد رصيد أتالانتا عند 20 نقطة في المركز الخامس. ويدين ميلان بفوزه الى مدافعه الدولي الفرنسي ثيو هرنانديز الذي سجل الهدف الوحيد من ركلة جزاء (45+2)، وحارس مرماه الفرنسي أيضا مايك مينيان الذي أنقذه من هدف التعادل عندما تصدى برأسه لكرة من مسافة قريبة لرولاندو ماندراجورا (90+6). وهو الفوز الاول لميلان في مبارياته الاربع الاخيرة (تعادلان وخسارتان) فرفع رصيده الى 26 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيورنتينا عند 20 نقطة في المركز السادس.  وعلى غرار نابولي، جاء فوز ميلان في توقيت مناسب وتحديدا قبل مباراته المرتقبة امام ضيفه بوروسيا دورتموند الالماني الثلاثاء المقبل في الجولة قبل الاخيرة من المسابقة القارية العريقة. وخاض ميلان المباراة في غياب العديد من عناصره الاساسية بسبب الاصابة أبرزها الجناح البرتغالي رافايل لياو، ودفع مدربه ستيفانو بيولي بالواعد فرانشيسكو كاماردا في الدقيقة 83 وبات في سن 15 عاما وثمانية أشهر و15 يوما أصغر لاعب في تاريخ الدوري ماحيا رقم ويسدوم أماي الذي لعب مباراته الاولى مع بولونيا في 21 مايو 2022 بعمر 15 عاما وتسعة أشهر ويوما واحدا.  وحقق ساليرنيتانا صاحب المركز الأخير فوزه الأول هذا الموسم عندما قلب الطاولة على ضيفه لاتسيو وتغلب عليه 2-1. وكان لاتسيو البادئ بالتسجيل عبر قائده وهدافه الدولي تشيرو إيموبيلي في الدقيقة 43 من ركلة جزاء، لكن ساليرنيتانا أدرك التعادل مطلع الشوط الثاني بواسطة مهاجمه اليوناني جريجوريس كاستانوس (55)، قبل أن يمنحه لاعب الوسط المخضرم الدولي السابق أنتونيو كاندريفا هدف الفوز في الدقيقة 66 اثر تمريرة من كاستانوس. ولعب كاندريفا خمسة مواسم مع لاتسيو (2011-2016)، قبل الانتقال الى إنتر (2016-2020) وسامبدوريا (2020-2022) ومنه الى ساليرنيتانا صيف 2022، علما أنه دافع في بداية مسيرته عن ألوان أودينيزي وليفورنو ويوفنتوس وبارما وتشيزينا. وتنفس ساليرنيتانا الذي يشرف على تدريبه المهاجم الدولي السابق فيليبو إنزاجي منذ مطلع أكتوبر الماضي خلفا للبرتغالي باولو سوزا، الصعداء وحقق انتصاره الاول بعد خمسة تعادلات وسبع هزائم رافعا رصيده الى ثماني نقاط في المركز الاخير بفارق نقطتين فقط عن المركز السابع عشر الذي يُبقي صاحبه في الدرجة الأولى. في المقابل، واصل لاتسيو، وصيف بطل الموسم الماضي، نتائجه المخيبة في الاونة الاخيرة ومُني بخسارته الثانية في مبارياته الثلاث الاخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز العاشر. كما هي الخسارة الخامسة للاتسيو المهدد بالتراجع الى المركز الرابع عشر، في سبع مباريات خارج قواعده في الدوري حتى الآن. وعكَّر ساليرنيتانا استعدادات رجال المدرب ماوريتسيو ساري لاستضافة سلتيك الاسكتلندي الثلاثاء المقبل حيث يسعون الى تحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في حجز احدى بطاقتي المجموعة الخامسة الى الدور ثمن النهائي. ويحتل لاتسيو المركز الثاني برصيد سبع نقاط بفارق نقطة واحدة خلف أتلتيكو مدريد الاسباني المتصدر وبالفارق ذاته امام فينورد الهولندي الثالث. وتستكمل المرحلة الأحد بلقاءات كالياري مع مونتسا، وإمبولي مع ساسوولو، وفروزينوني مع جنوى، وروما مع أودينيزي، ويوفنتوس مع إنتر، على أن تختتم الإثنين بلقاءي فيرونا مع ليتشي، وبولونيا مع تورينو.

Image

مدرب لاتسيو في مهب الريح!

شكك ماوريسيو ساري مدرب لاتسيو في مستقبله مع النادي بعد الهزيمة المفاجئة 2-1 أمام سالرنيتانا متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الموسم الماضي، وهي الهزيمة السادسة للفريق في الدوري هذا الموسم. ويحتل لاتسيو، الذي تقدم بهدف من ركلة جزاء نفذها تشيرو إيموبيلي في الشوط الأول قبل أن تهتز شباكه مرتين في الشوط الثاني، المركز العاشر في الدوري برصيد 17 نقطة وهي أسوأ بداية للفريق في الدوري منذ موسم 2013-2014. وألقى ساري باللوم على سلوك اللاعبين وعقليتهم، وقال إنه إذا شعر أن إدارته للفريق كانت جزءا من المشكلة فهو على استعداد للرحيل. وقال ساري للصحفيين بعد المباراة "يجب القيام بشيء ما لكسر هذا الجمود فقد الفريق الشخصية والمبادرة بعد تسجيلنا لهدف في الشوط الأول، عدنا للخلف على أمل الحفاظ على النتيجة وذلك لمدة 50 دقيقة. هذه ليست خصائصنا كفريق". وأضاف "إذا قمت خلال الأيام القليلة المقبلة بتقييم الأمر ووجدت أن الخطأ يرجع لي، سأكون أول من يتخذ قرار الانسحاب من خلال التحدث إلى الرئيس (رئيس النادي)". ورغم بدايته السيئة في الدوري الإيطالي، يحتل لاتسيو المركز الثاني في مجموعته بدوري أبطال أوروبا برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف أتليتيكو مدريد المتصدر ومتقدما بمثلها على فينوورد صاحب المركز الثالث. ويستضيف لاتسيو منافسه سيلتيك صاحب المركز الأخير يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف ساري "أنا قلق من عقلية الفريق الذي يكافح من أجل العثور على نفسه مرة أخرى في بعض الأحيان يمكن لدوري أبطال أوروبا أن يشكل المعجزات المطلوبة ونأمل أن يظهر (الفريق) بعقلية مختلفة".

Image

مدير «روما» يدافع عن أندية دوري روشن!

أشاد تياجو بينتو، المدير الرياضي لنادي «روما»، في حديث إلى «سكاي إيطاليا»، بالقوة المتنامية لأندية «الدوري السعودي» في سوق الانتقالات العالمية. وكان بينتو يعمل بميزانية محدودة في روما، حيث أشرف على وصول لاعبين، مثل روميلو لوكاكو، وباولو ديبالا. وقال تياجو، في تصريحه، إنه غير قلِق من ظهور الأندية السعودية بوصفها لاعبين جدداً في السوق. وتابع بينتو: «عندما كان اللاعبون العظماء في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين موجودين هنا في إيطاليا، لم يكن أحد يقول إن الدوري الإيطالي متغطرس، لقد حدث الشيء نفسه عندما وصل الدوري الإنجليزي الممتاز إلى قمة كرة القدم العالمية حالياً». وأكمل: «بالنسبة لي وأنا شخص قادم من البرتغال، حيث اعتدنا خسارة أفضل لاعبينا في الدوريات الكبرى، كل عام، فإنني أعتبر ما يحدث مع هذه الظاهرة في الدوري السعودي أمراً طبيعياً». واستكمل المدير الرياضي لروما حديثه: «إذا أتيحت لك الفرصة للتعاقد مع لاعبين رائعين، فمن الطبيعي أن تتمكن من جذبهم، ومع ذلك هذا لا يعني أننا سنواجه صعوبة أكبر أو أقل في التعاقد مع لاعب جيد، على سبيل المثال، إذا كنت أرغب في التنافس مع برايتون على لاعب، فربما نواجه صعوبات من الناحية المالية». وختم البرتغالي حديثه: «ما الذي يمكن أن يميزنا؟ المشروع هو الشيء نفسه الذي ينطبق على الدوري السعودي، لا أرى أن هذه الظاهرة حتمية؛ لأن ما يهم حقاً هو المشاريع، وليس المال فقط، ولديهم ذلك».