Image

رونالدو يدخل التاريخ بمشاركة سادسة في كأس أوروبا

أصبح كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال وهداف النصر السعودي أول لاعب في التاريخ يشارك في ست نسخ من كأس أمم أوروبا، بعد دخوله في التشكيل الأساسي لمنتخب بلاده خلال مواجهة التشيك الثلاثاء في افتتاح مشوار الفريقين في يورو 2024 بألمانيا. وسجل رونالدو ظهوره الأول في كأس أمم أوروبا في نسخة يورو 2004 حينما بلغت بلاده النهائي. ويحمل رونالدو لقب الهداف التاريخي لكأس أمم أوروبا برصيد 14 هدفا كما أنه أكثر اللاعبين ظهورا في البطولة برصيد 25 مباراة.

Image

إغلاق منطقتي مشجعين في اليورو 2024

قال منظمون إن منطقتي المشجعين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 ببرلين، اللتين تجتذبان عشرات الآلاف من الضيوف للمشاهدة العامة للمباريات، سيتم إغلاقهما الثلاثاء بسبب تحذير من الطقس السيئ. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية هطول أمطار غزيرة وهبوب عواصف رعدية وتساقط البرد في المنطقة الأوسع حول العاصمة. ولا توجد مباريات في برلين الثلاثاء لكن المشجعين سيتجمعون عند بوابة براندنبيرج والمناطق المحيطة بالرايخشتاج لمشاهدة مباراة جورجيا مع تركيا في دورتموند قبل المباراة المسائية في لايبزيج بين البرتغال وجمهورية التشيك. وقال موريتز فان دولمين من منظمي مشروع برلين الثقافي إن «سلامة الزوار هي الأولوية القصوى». ومن المتوقع إعادة فتح مناطق المشجعين الأربعاء.

Image

البرتغالي بيبي «أكبر لاعب» في يورو 2024

بات المدافع البرتغالي بيبي أكبر لاعب سنا يشارك في مباراة ببطولة أوروبا لكرة القدم بعد ظهوره في التشكيل الأساسي أمام التشيك اليوم الثلاثاء. ويبلغ بيبي من العمر 41 عاما و113 يوما ليحقق رقما قياسيا تجاوز به حارس المرمى المجري كابور كيرالي الذي شارك بعمر 40 عاما و86 يوما في مباراة بلجيكا بدور الـ16 في بطولة أمم أوروبا 2016. وكان بيبي المولود في البرازيل يبلغ من العمر 24 عاما عندما شارك في أول مباراة باليورو مع منتخب البرتغال تحت قيادة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري عندما كان لاعبا في ريال مدريد. ولعب بيبي 137 مباراة بقميص منتخب البرتغال وسجل 8 أهداف وحصل على 25 إنذارا، بينما حصل على بطاقة حمراء وحيدة في المباراة الأولى للبرتغال في كأس العالم 2014 ضد ألمانيا. وبمشاركته في مباراة الثلاثاء ارتفع عدد مشاركات بيبي إلى 138 مباراة مع البرتغال. وشارك بيبي في 19 مباراة بأربع نسخ ببطولة أمم أوروبا محققا رقما قياسيا لم يكسره سوى زميله كريستيانو رونالدو الذي شارك في 25 مباراة بخمس بطولات. ويبلغ رونالدو من العمر 39 عاما، وشارك لأول مرة في بطولة أمم أوروبا 2004 عندما وصل منتخب البرتغال للمباراة النهائية ويتواجد في التشكيل الأساسي ليصبح أول لاعب يشارك في 6 نسخ ببطولة أمم أوروبا.

Image

«لمسة يد» تثير جدل تحكيمي في «يورو 2024»

أثار إلغاء الهدف الثاني لروميلو لوكاكو، الذي حرم بلجيكا من تعادل متأخر أمام سلوفاكيا، في بداية مشوار الفريقين ببطولة أوروبا 2024، أول حالة جدل تحكيمي في البطولة المقامة بألمانيا. وتلقى منتخب بلجيكا صدمة بالخسارة 1-صفر أمام سلوفاكيا في فرانكفورت في مباراته الأولى بالمجموعة الخامسة، إذ اهتزت شباكه بهدف مبكر وبعدها عانى في مواجهة دفاع عنيد. وأسكن منتخب بلجيكا الكرة في شباك منافسه مرتين، أولاهما بعد نحو 10 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما تلقى لوكاكو تمريرة من أمادو أونانا وأسكن الكرة في الشباك. وجاء الهدف بعد حالة تسلل بدت واضحة لكن الحكم التركي خليل أوموت ميلر احتسب الهدف في البداية ثم تمت المراجعة عبر تقنية الفيديو وأشار بإلغاء الهدف لتظل سلوفاكيا متقدمة 1-صفر. وقبل دقائق قليلة من نهاية المباراة، أسكن لوكاكو الكرة في الشباك مجدداً، وتم احتساب الهدف لكن الحكم توجه إلى الشاشة على جانب الملعب ليعود ويعلن وجود لمسة يد من جانب لويس أوبيندا خلال بناء الهجمة.  وكان أوبيندا في حالة حركة محاولاً الالتفاف حول المدافع دينيس فافرو لإرجاع الكرة إلى لوكاكو، لذا فقد كان القرار التحكيمي قاسياً على الكثيرين. وقال دين آشتون المحلل لدى الإذاعة الإنجليزية: «يبدو خاطئاً يبدو خاطئاً للغاية هو يتقاتل مع مدافع طوله 6 أقدام و3 بوصات». وقال سيريل ديسيرز، مهاجم رينجرز والمولود في بلجيكا، للتلفزيون البلجيكي: «لا أعتقد حقاً أنها لمسة يد، لأنها ليس لها أي تأثير على الفرصة إنه أمر مؤلم للغاية ومخزٍ بالنسبة لنا». وتفادى دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا التعليق على الأمر، وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «الآن بعد أن خسرنا، أريد أن أكون خاسراً عادلاً وأن أبتعد عن هذا الموضوع». وتنص قوانين اللعبة الخاصة بلمسة اليد على أنه إذا لمست الكرة ذراع لاعب في وضع هجوم أثناء تحركه لتسجيل هدف، بغض النظر عن موضع الذراع أو النية أو أي أمور أخرى، فيجب إلغاء الهدف. وتظل قاعدة لمسة اليد موضع خلاف كبير بين المشجعين، ومعظمهم في حيرة من أمرهم بسبب حالة التناقض لكونها مفتوحة للتقييمات. وحتى ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) قال إنه «لا أحد في العالم يفهم متى تكون هناك لمسة يد من عدمها».

Image

حارس هولندا: لست مهتمًا بمبابي

لا تشعر هولندا بالراحة للغياب المحتمل لكيليان مبابي قائد المنتخب الفرنسي عن مواجهة الفريقين في بطولة أوروبا لكرة القدم، إذ يعتقد المنتخب الهولندي أن نظيره الفرنسي سيشكل تهديدا هائلا في وجود أو غياب مهاجمه البارز. وتعرض مبابي لكسر في الأنف قرب نهاية فوز فرنسا على النمسا في دوسلدورف أمس الاثنين، وليس من الواضح بعد ما إذا كان قائد فرنسا سيتمكن من اللعب ضد هولندا في لايبزيج يوم الجمعة المقبل. وأثار مبابي الرعب في صفوف هولندا خلال مشوار التصفيات عندما كان الفريقان في نفس المجموعة، إذ سجل هدفين في الفوز 4-صفر في باريس ثم هدفين آخرين في الفوز 2-1 في مباراة العودة في أمستردام في أكتوبر الماضي. وقال حارس هولندا بارت فيربروخن في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء: «لا يهم إذا كان هناك (مبابي) أم لا لديهم الكثير من المهاجمين الجيدين الآخرين بالإضافة إلى فريق جيد حقا لسنا خائفين من أي شخص لذلك سواء كان موجودا أم لا فهذا لا يشكل أي فرق». وخاض الحارس (21 عاما) مباراته الدولية الأولى في أكتوبر الماضي في الخسارة أمام فرنسا في أمستردام بفضل ثنائية من مبابي. ووفقا لفيربروخن، كانت هولندا أكثر قلقا بشأن حقيقة أن الهدفين الأخيرين اللذين استقبلتهما شباكها جاءا من ركلات ركنية وقضت بعض الوقت منذ الفوز 2-1 على بولندا يوم الأحد الماضي في المباراة الأولى للفريق في بطولة أوروبا في العمل على تعزيز مواجهة الركلات الثابتة. وتأخرت هولندا مبكرا في مباراة المجموعة الرابعة في هامبورج بضربة رأس من آدم بوكسا إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية بعد أن استقبلت شباكها هدفا مماثلا للمهاجم الألماني نيكلاس فولكروج في مباراة ودية في فرنكفورت في مارس الماضي. وقال فيربروخن: «لقد كان لدينا متسع من الوقت في الفندق للحديث عن ذلك، لكن لا ينبغي لنا أن نبالغ في الأمر لأننا دافعنا بنجاح أيضا في الكثير من الركلات الركنية».

Image

بتسديدة طائشة.. فولكروج يكسر ذراع مشجع ألماني

غاب أحد مشجعي ألمانيا عن المباراة الافتتاحية لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أمام أسكتلندا يوم الجمعة الماضي بعد كسر يده بسبب تسديدة طائشة من المهاجم الألماني نيكلاس فولكروج خلال الإحماء. كان كاي فلاثمان يجلس ناحية المرمى الألماني قبل فوز فريقه على أسكتلندا 5-1 عندما أصيب في يده بتسديدة من فولكروج ذهبت بعيدا عن المرمى. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «ليست لدي كلمات، أشياء مجنونة»، ونشر صورة له في المستشفى وذراعه مربوطة بالضمادات. وأضاف: «تنشر صحيفة (بيلد) الآن تقريراً عن هذا الحادث المؤسف، كما تواصل معي الاتحاد الألماني لكرة القدم أيضاً». وقال للصحيفة إنه لم يتمكن من الاستماع إلى النشيد الوطني للمنتخبين إلا وهو ممدد خارج المدرجات، ما أدى إلى عدم مشاهدته فوز ألمانيا الافتتاحي الذي سجل فيه فولكروج أيضاً.

Image

«يويفا» ينفي نوم مشجع في «يورو 2024»

نفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التكهنات المثارة حول الفيديو الذي جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذي يظهر أحد المشجعين وهو يتحدث عن قضاء الليل في استاد جلسنكيرشن، وأن يكون قد تم تصويره عقب مباراة إنجلترا مع صربيا في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا. وذكر «يويفا»: «من الواضح أن هذا الفيديو لم يتم تسجيله خلال البطولة أو حتى في الأسابيع القليلة الماضية، حيث لا توجد لافتات أو علامات تجارية أو العناصر الخاصة ببروتوكول يورو 2024 في الملعب». وأشار «يويفا» إلى أن الخطوط داخل الملعب في منطقة الجزاء ومنطقة وسط الملعب التي تظهر في الفيديو لا تكون موجودة بعد المباريات. وجرى تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي (الاثنين)، حيث ظهر المشجع الذي لا تعرف هويته ودون أن يكشف عن موعد تسجيل الفيديو، وهو يقول: «لقد استيقظت للتو، إنها الرابعة صباحاً، أنا أرتجف من البرد».

Image

مشاركة مبابي ضد هولندا «غير مؤكدة»

أفاد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بأن مشاركة قائد منتخبه كيليان مبابي، ضد هولندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أوروبا ألمانيا 2024 «ما زالت غير مؤكدة»، وذلك بسبب الكسر الذي تعرض له في أنفه الاثنين ضد النمسا (1-0). وقال الاتحاد الفرنسي إنه سيجري «تقييماً جديداً (الأربعاء)»، للوقوف على وضع النجم الجديد لريال مدريد الإسباني، الذي لا يحتاج لعملية جراحية من أجل معالجة الكسر الذي تعرضه له خلال الدقيقة 86 من مباراة فرنسا ضد النمسا عندما ارتقى إلى كرة عرضية محاولاً متابعتها برأسه، لكنه اصطدم بكتف المدافع كيفن دانسو وسقط على الأرض. وغادر نجم باريس سان جيرمان السابق، الذي تسبّب بهدف الفوز عندما مرّر كرة عرضية تابعها المدافع النمساوي ماكسيميليان فوبر بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، الملعب في الدقيقة 90، والدماء تسيل من أنفه، وقال مصدر مقرّب منه لاحقاً إن أنفه مكسور، مضيفاً أنه لا يزال من المبكر معرفة الفترة المحدّدة لغيابه. وقال رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو للصحافيين، إن مبابي «لن يحتاج إلى عملية جراحية، وسيكون على ما يرام». وأكد بيان نشره الاتحاد حجم الإصابة، قائلاً إن مبابي خضع لفحوص إشعاعية بمستشفى في دوسلدورف وعاد إلى معسكر المنتخب الفرنسي في بادربورن. وأضاف: «سيتم صنع قناع يسمح لـ(مبابي) بالتفكير في العودة إلى الملاعب بعد فترة من العلاج». ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان مبابي سيكون قادراً على اللعب في مباراة فرنسا المقبلة ضد هولندا في لايبزيج الجمعة، أم لا. ولم يكن مدرّب فرنسا ديدييه ديشامب متفائلاً عندما تحدّث إلى الصحافيين بعد المباراة، وقال: «إنه في حالة سيئة إنه ليس على ما يرام. إنه بين أيدي الجهاز الطبي، لديه أنف متضرّر، هذا أمر مؤكد سنرى، لكن الأمر يبدو معقداً ليست لدي المعلومات، سيتم اتخاذ القرارات ولا أستطيع تقديم تفاصيل محددة، لأنه ليس لدي أي شيء». وتعدّ الإصابة التي لحقت بالنجم الأول لوصيف بطل العالم سيئة جداً بالنسبة للمدرب الذي رأى رجاله يعانون من أجل الفوز على النمسا، كما أهدروا كثيراً من الفرص.

Image

الاتحاد الفرنسي يبدي دعمه لمبابي في آرائه السياسية

دعم فيليب ديالو رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مهاجمي منتخب بلاده كليان مبابي وماركوس تورام بعدما انتقدا تغييراً لصالح تيار اليمين في الانتخابات الأوروبية والانتخابات البرلمانية الفرنسية المقبلة. وقال ديالو للصحافيين في مقر المنتخب الفرنسي بالبطولة الأوروبية في مدينة بادربورن الألمانية: «لطالما قلت إنني أمنح اللاعبين حرية التعبير هؤلاء شباب لهم رأي في القضايا الاجتماعية». كان مبابي قائد المنتخب وتورام قد أعربا عن صدمتيهما إزاء نتيجة الانتخابات الأوروبية في فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري، التي شهدت ظهوراً قوياً للتيار القومي اليميني.  وأضاف ديالو: «ليست وظيفتي أن أكبح رغبتهم في الحديث عن القضايا التي تؤثر على جيلهم، وأحترم مواقفهما تماماً». وكان مبابي، الذي أصيب بكسر في أنفه في المباراة التي فازت بها فرنسا على النمسا بنتيجة 1-0، استغل مؤتمراً صحافياً قبل المباراة لدعوة الشباب الفرنسي إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية المبكرة في 30 يونيو و7 يوليو. وقال مبابي موجهاً خطابه لجيل الشباب في فرنسا: «يمكننا تغيير شيء ما، مستقبل بلادنا في أيدينا».