توقع الأسترالي جراهام أرنولد مدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم، مباراة قوية ومنافسة صعبة أمام الأردن في ربع نهائي كأس العرب، معبرًا عن دهشته وإعجابه بمستوى لاعبي الدوري العراقي الذين أظهروا أداءً مميزاً خلال البطولة. وأشار أرنولد إلى أن المنتخب العراقي قدم أداءً جيدًا في المباريات الثلاث الماضية، رغم بعض الغيابات بسبب الإصابات والإيقافات، مستعرضًا جاهزية لاعبيه النفسية، خاصة بعد مواجهة الجزائر التي لعب فيها الفريق بنقص عددي كبير. وأضاف المدرب الأسترالي أنه يتابع تطور المنتخب الأردني خلال العقد الماضي، معربًا عن احترامه الكبير للمنتخب الأردني الذي تأهل إلى كأس العالم، مضيفًا أن تركيزه الأساسي منصب على تحقيق حلم تأهل العراق إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ 40 عامًا. كما أعرب أرنولد عن إعجابه الكبير ببطولة كأس العرب، مشبهًا إياها بكأس العالم، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة كانت فرصة مهمة لاختبار قدرات الفريق والسعي للارتقاء لمستوى أعلى. في الختام، دعا المدرب الجمهور إلى مواصلة دعم المنتخب العراقي، مشيدًا بتفاعل المشجعين الذي ظهر جليًا في مباراة الإمارات، حيث ساعد دعم الجماهير الفريق على العودة في النتيجة بعد تأخره.

شدّد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، على أن لاعبيه يدخلون مواجهة العراق في ربع نهائي كأس العرب وهم يملكون دافعًا كبيرًا لمواصلة سلسلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث حقق "النشامى" العلامة الكاملة وظهروا بصورة فنية لافتة. وأكد السلامي خلال المؤتمر الصحفي أن الفريق أنجز ما كان يطمح إليه في المرحلة الأولى من البطولة، مشيرًا إلى أن الانتصارات الثلاثة منحت اللاعبين ثقة وشخصية أقوى داخل الملعب، وهو ما يرفع من مستوى جاهزيتهم للمرحلة الإقصائية. وأوضح أن المنتخب اكتسب روحًا تنافسية أعلى بمرور المباريات، وأن دعم الجماهير الأردنية يشكل حافزًا إضافيًا لتحقيق إنجاز جديد. وأشار المدرب المغربي إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه المنتخب في الأدوار المقبلة لا يتعلق بالخصوم، بقدر ما يرتبط بالقدرة على الحفاظ على تركيز اللاعبين والتزامهم الخططي، قائلًا إن القلق الحقيقي بالنسبة له ينبع من أداء فريقه نفسه وطريقة تعامله مع ضغوط المباريات الكبرى. وأضاف السلامي أن الجهاز الفني يعمل على معالجة الأخطاء التي ظهرت سابقًا، بهدف تقديم نسخة أكثر صلابة من المنتخب الأردني، مؤكدًا أن مواجهة العراق على استاد المدينة التعليمية ستكون اختبارًا مهمًا لشخصية اللاعبين ورغبتهم في الاستمرار في المنافسة. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن لاعبيه يدركون حجم المسؤولية، وأن طموحهم لا يتوقف عند التأهل لربع النهائي، بل يتجاوز ذلك نحو الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في البطولة.

كشف الاتحاد العراقي لكرة القدم عن مبادرة لدعم حضور جماهيره في مواجهة منتخب الأردن ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب قطر 2025، حيث قرر توفير تذاكر المباراة مجانًا للمشجعين العراقيين في استاد المدينة التعليمية. وأكد الاتحاد أن عملية طرح التذاكر تمت بالتنسيق مع الجهة المنظمة للبطولة، بهدف ضمان وصولها إلى الجماهير العراقية الراغبة في مؤازرة المنتخب خلال اللقاء الذي سيقام يوم الجمعة عند الساعة 5:30 مساءً. وأوضح الاتحاد أن توزيع التذاكر سيتم الخميس في صالة علي بن حمد العطية، داخل القاعة المخصصة للجماهير العراقية، وذلك من الساعة 11:30 صباحًا حتى 4:00 عصرًا أو حتى نفاد الكمية. وسيُعتمد نظام الحضور المبكر لتنظيم عملية الاستلام بطريقة عادلة وشفافة. وشدد الاتحاد على أن التذاكر مخصصة للمشجعين العراقيين فقط، وأنه يتوجب إبراز هوية عراقية أو ما يثبت الانتماء للجمهور العراقي عند الاستلام. كما نبّه إلى عدم وجود أي توزيع داخل أو محيط الملاعب خلاف المواقع الرسمية، محذرًا من بيع التذاكر أو المتاجرة بها بأي شكل من الأشكال.

حمّل حلمي طولان، مدرب منتخب مصر الرديف، مسؤولية إخفاق "الفراعنة" في كأس العرب 2025 بقطر لشخص واحد لم يسمه لكنه واضح للجميع، في إشارة غير مباشرة إلى أحمد دياب رئيس رابطة الدوري المصري. بعد وداع المنتخب المصري من دور المجموعات بخسارة قاسية 3-0 أمام الأردن، وتعادلين مخيّبين أمام الكويت والإمارات، وصف طولان الفريق بأنه "وُلد يتيمًا" بسبب نقص الدعم الحقيقي. طولان أشار إلى أن الفرق الأخرى أوقفت دورياتها للاستعداد للبطولة بينما الدوري المصري استمر، مما أثر على تجهيز المنتخب. وانتقد بشدة رفض توقف الدوري، مما أدى إلى حرمانه من استدعاء لاعبي بيراميدز الأساسيين، رغم أن هؤلاء اللاعبون هم من الأكثر تميزًا وحققوا بطولات مع فريقهم. ورغم الظروف الصعبة، قال طولان إنه قبل المهمة بدون مقابل مادي من أجل رد جزء من الجميل لوطنه، مؤكدًا تحمّله كامل المسؤولية، لكنه شدد على أن الإخفاق يعود إلى شخص واحد معروف للجميع بسبب قراره بعدم إيقاف الدوري والتضحية بمصلحة الكرة المصرية. في النهاية، وجه شكره فقط لرئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة ولإعلامي واحد فقط هو مدحت شلبي، دعما للمنتخب قبل البطولة، معبرًا عن خيبة أمله في غياب الدعم الحقيقي لهذا الفريق.

يستعد المنتخب المصري لمواجهة نظيره الأردني يوم الثلاثاء على ملعب استاد البيت في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس العرب قطر 2025. يدخل المنتخب الأردني اللقاء مطمئنًا بعد ضمان التأهل إلى دور ربع النهائي، عقب تحقيقه انتصارين متتاليين على الكويت 3-1 والإمارات 2-1، ليحصد 6 نقاط ويحتفظ بصدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة المقبلة. أما المنتخب المصري فيحتل المركز الثاني برصيد نقطتين من تعادلين مع الكويت والإمارات بنتيجة 1-1 في كلتا المباراتين. بينما يحتل المنتخبان الكويتي والإماراتي المركزين الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة لكل منهما، ويلتقيان في مباراة حاسمة بنفس توقيت مباراة مصر والأردن. يحتاج المنتخب المصري إلى تحقيق الفوز فقط لضمان بلوغ ربع النهائي، حيث سيصل إلى 5 نقاط متجاوزًا بذلك المنتخبات الخليجية. في حالة التعادل، قد يودع "الفراعنة" البطولة إذا ما فاز أحد المنتخبين الإماراتي أو الكويتي، بينما سيكفي التعادل في حال انتهت مباراة الإمارات والكويت بالتعادل. يدخل المدير الفني المصري حلمي طولان المباراة معتمدًا على هجوم قوي لإثبات جدارة منتخب بلاده، الذي يُعد من أبرز المرشحين للفوز باللقب، ويعول على خبرة نجوم مثل محمد النني، نجم أرسنال السابق والجزيرة الإماراتي الحالي. في المقابل، يخوض المنتخب الأردني المباراة بدون ضغوط، ومن المتوقع أن يمنح مدربه المغربي جمال السلامي فرصة لبعض اللاعبين الاحتياطيين، في محاولة لإدارة الجهد قبل الأدوار القادمة. تاريخيًا، التقى المنتخبان في خمس مناسبات، منها ثلاث في كأس العرب، حيث فاز المنتخب المصري في ثلاث منها مقابل فوز واحد للأردن وتعادل في واحدة. وكانت آخر مواجهة بينهما في نسخة كأس العرب 2021 بالعاصمة القطرية الدوحة، وانتهت بفوز مصر 3-1 في دور الثمانية. تعد هذه المواجهة فرصة للأردن لتعزيز خبرات لاعبيه الاحتياطيين، بينما يطمح المنتخب المصري لتأكيد أحقية تأهله ومواصلة المشوار نحو اللقب.

أكد جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني لكرة القدم، على أهمية المباراة المقبلة أمام المنتخب المصري ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة في بطولة كأس العرب  قطر 2025. وأوضح السلامي خلال المؤتمر الصحفي أن تحقيق التأهل إلى ربع النهائي كان الهدف الأساسي، لكن المواجهة أمام مصر تحمل أهمية كبيرة للحفاظ على المكاسب الفنية والمعنوية التي حققها الفريق في المباراتين السابقتين أمام الإمارات والكويت. وأشار المدرب إلى وعيه بقوة المنتخب المصري وحاجته للفوز لتأمين التأهل، ما يتطلب من لاعبيه تركيزًا عاليًا لمواصلة النتائج الإيجابية. وعن تشكيلته المحتملة، قال السلامي إنه قد يمنح بعض اللاعبين الراحة، ويوفر الفرصة للذين لم يشاركوا في الجولتين الماضيتين. من جهته، أكد محمد المرضي، قائد المنتخب الأردني، جاهزية جميع اللاعبين لخوض المباراة، مشددًا على أهمية اللقاء للحفاظ على الحالة الفنية والمعنوية قبل الدور ربع النهائي. وأشار إلى تقارب المستوى بين اللاعبين في مختلف المراكز، معربًا عن ثقته بأن الانتصار هو الهدف الرئيسي مهما اختلفت التشكيلة، رغم قوة المنتخب المصري وتاريخه الكبير. ويحتل المنتخب الأردني صدارة المجموعة بعد فوزه في الجولتين الأوليين، بينما يحتاج المنتخب المصري إلى الفوز لتأكيد تأهله، في حين يلتقي المنتخبان الكويتي والإماراتي في مواجهة حاسمة على بطاقة التأهل الثانية.

فتح ليونيل ميسي، قائد المنتخب الأرجنتيني، باب النقاش حول المجموعة التي أوقعته فيها قرعة كأس العالم 2026، والتي جرت قبل أيام، وأسفرت عن مواجهة مرتقبة مع المنتخبين العربيين الجزائر والأردن، إضافة إلى منتخب النمسا. وجاءت تصريحات ميسي خلال مقابلة قصيرة عقب احتفاله بلقب الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي، حيث بدا هادئاً في تقييمه للمجموعة، لكنه شدد على ضرورة عدم استباق الأحداث. وقال ميسي إن التفكير في المنافسين داخل دور المجموعات هو الأولوية الآن، مؤكدًا أن الأرجنتين مطالَبة بالحفاظ على توازنها وتركيزها قبل الحديث عن الأدوار الإقصائية. وأضاف: "في كأس العالم لا توجد ضمانات. عليك أن تدخل كل مباراة وكأنها فاصلة، مهما كان اسم المنافس". وأوضح النجم الأرجنتيني أنه تابع القرعة باهتمام كبير، مشيرًا إلى أنه شعر بالتوتر مثل ملايين المشجعين في بلاده: "حين تظهر أسماء المنتخبات تبدأ بوضع تصور أولي، لكن التجارب السابقة علمتنا أن التوقعات شيء، وما يحدث على أرض الملعب شيء آخر تماماً". ووفق جدول مباريات المجموعة العاشرة، تفتتح الأرجنتين مشوارها يوم 16 يونيو أمام الجزائر في كانساس سيتي، ثم تواجه النمسا في 22 من الشهر ذاته، قبل أن تختم مبارياتها بمواجهة الأردن في دالاس يوم 27 يونيو، وهي مباراة يترقبها الشارع الرياضي العربي لما تحمله من ندية وتاريخية. وبينما لم يحسم ميسي بعد قراره النهائي بشأن المشاركة في نسخة 2026، إلا أن تصريحاته المتكررة حول رغبته في خوض كأس العالم مجددًا تبقي الباب مفتوحًا أمام ظهور جديد للأسطورة في المحفل العالمي.

أشاد المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن بالمستوى الذي قدمه لاعبوه عقب الفوز على منتخب الكويت بنتيجة 3-1، في المواجهة التي أقيمت على استاد أحمد بن علي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب قطر 2025، ليضمن النشامى بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي مبكرًا. وأكد السلامي في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء أن منتخب بلاده فرض أفضليته على مجريات المباراة منذ بدايتها، ونجح في السيطرة على الأداء، ما انعكس على النتيجة النهائية التي منحت الفريق ثلاث نقاط ثمينة وحسم التأهل إلى الدور المقبل. وأوضح المدرب أن لاعبيه دخلوا المواجهة بتركيز عالٍ وروح قتالية كبيرة، ونجحوا في صناعة عدد كبير من الفرص، خاصة خلال الشوط الأول، كان من الممكن أن تعزز النتيجة بشكل أكبر، لولا التسرع وغياب اللمسة الأخيرة في بعض المواقف. وأشار السلامي إلى أن طموحات المنتخب الأردني لا تتوقف عند التأهل فقط، بل تمتد إلى المنافسة بقوة على اللقب، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه سيسعى لإراحة بعض العناصر الأساسية خلال مواجهة منتخب مصر المقبلة، نظرًا لما تعانيه بعض الأسماء من إرهاق بدني بسبب ضغط المباريات. من جانبه، عبّر علي علوان مهاجم منتخب الأردن عن سعادته بتحقيق الفوز والتأهل المبكر، مؤكدًا أن الانتصار على الكويت جاء في توقيت مهم، حيث منح الفريق فرصة للهدوء والتركيز والاستعداد بشكل أفضل للأدوار الإقصائية القادمة. وفي المقابل، أبدى البرتغالي هيليو سوزا مدرب منتخب الكويت خيبة أمله من الخسارة، مشيرًا إلى أن فريقه لم يظهر بالشكل المطلوب خلال الشوط الأول، الأمر الذي منح الأفضلية للمنتخب الأردني. وأضاف سوزا أن الأداء تحسن نسبيًا في الشوط الثاني، حيث نجح الأزرق في فرض ضغط أكبر وتقليص الفارق، وكان قريبًا من العودة في النتيجة، إلا أن ذلك لم يتحقق. وختم مدرب الكويت تصريحاته بالتأكيد على أن فريقه سيواصل العمل من أجل تصحيح الأخطاء، والتحضير الجيد للمواجهة المقبلة أمام منتخب الإمارات، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية تعيد الثقة للفريق.

حسم منتخب الأردن صعوده إلى ربع نهائي النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025 المقامة حاليًا في قطر، عقب الفوز على الكويت، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المواجهة التي جمعت بينهما السبت، على ملعب "أحمد بن علي"، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.